مِن قصص العاشقين

[يـــــــــاااااااااااارا]

انها قصص بنيناها على الرمال





نقشنا أحلامنا معا





وكان البحر يحمل معنا كل الذكريات





منا من تمنت أن تكون عبلة





ويكتب لها عنتر أرق الأشعار





حلمت أن تكون ليلى كى تحيا مع قيس فى عالم الأحلام





و منهم من حلم بأن يكون فارساً كى يخطف سندريلا





ويجعلها فى قلبه أجمل الأميرات








هنا بعض من قصص الشعراء العرب الذين قضوا نحبهم عشقاً و منهم


قيس وليلى


عروة وعفراء


ابن زيدون وولادة


أبو العتاهية وعُتبة


أبو نواس وجِنان


ابنُ رُهيمة وزينب


توبــــة وليلى


جميل وبثينة


عنترة و عبلة



سأقوم بإدارج لمحة عن أشهر قصة حب عفيف عرفتها العرب







قيس وليلى



هو قيس ابن عم ليلى ،كانا يلعبان في الصبا ىويرعيان الغنم


معا في البادية العربية وكان ذلك في القرن الاول الهجري في


وقت كانت البادية العربية تعيش في عزلة نسبية،فكانت بذلك تربة

خصبة لنمو العاطفة واشتعالها في قلب قيس.

فاستبد به الوجد والشوق الى محبوبته ،وازداد تعلقه بها حتى سيطرت

صورتها على خياله فلم يعد يفكر الا فيها ،

وصار همه الوحيد ان يراها ، وسرعان ما تحول الشاب الذي كان يزهو بفتوته

بين اقرانه الى شبح هزيل يجوب الصحراء ،

تتقاذفه العلل والاوهام ، ويهيم بها شعرا ينظمه في ابيات رائعة تحكي عن حبه وعن

ذكريات طفولته ويذكر فيها ليلى بنت عمه كثيرا ،

اخيرا قرر قيس ان يتخذ خطوة عملية للفوز بحبيبته لتبقى معه حتى آخر العمر .

فقرر التقدم الى عمه طالبا الزواج من ابنته ليلى ، وبدلا من ان يفرح العم ويرحب بالفتى

قيس ، رفضه بل واصر على الرفض

لان التقاليد العربية تمنع العربي من الموافقة على زواج ابنته من رجل تغزل بها في

شعره علانية..! ولم يكن قيس اول

من فعلها فقد سبقه وتلاه من صرحوا باسماء محبوباتهم علنا في اشعارهم وزيادة في

النكاية والتنكيل بقلب قيس الرقيق المحب ، زوجها

ابوها من فتى آخر من قبيلة ثقيف صحبها معه الى الطائف ولعل ذلك الحل كان بوحي

من ابيها الذي شاء ان يبعدها عن مسرح الاحداث ،

ووجد قيس نفسه وحيدا يقطع البيد حزينا محطما فمحبوبته التي عاش من اجلها

ذهبت لغيره وتركته يحترق شوقا اليها

واصبح يحدث نفسه بها.. ويخيلها ... ويحدثها في خياله ، وثم داهمه طيفها في الواقع ،

وفي احلام اليقظة

حتى اصيب بالجنون ....

وعجز عقله ان يستوعب المنطق الذي خضع له عمه وكل القبيلة التي

لم يحاول احد فيها ان يلين صلابة راس ذلك الرجل

او يوفق بين الراسين بالحلال ..

وربما كان للعم اسبابه ولكن لا احد يخبرنا عنها ..اننا نعرف التقاليد في ذلك الوقت هي

التي املت عليه كلمة لا..

وان هذه الكلمة تعلقت بلسنه فقط وسدت اذنيه واغمضت عينيه فلم ير ابن اخيه

يهيم في الصحراء ..

ولم يرق قلبه وهو يستمع لارقى الشعر يردده كل الناس بعد قيس يصور فيه لوعته

ويذيب شبابه الغض قطرة قطرة على

رمال الصحراء التي لا ترتوي .

قبل ان يلقى حتفه في واد مهجور بعيدا عن اهله وليلى التي عذبته بحبها لقد كان

شخصا فريدا من نوعه ..

وقد تكون المبالغات التي يوله بها الناس هي التي حولته الى اسطورة للعشق فزينوا

بمبالغتهم قصة حبه لليلى حتى انهم قالوا ان قيسا


كان يغمى عليه كلما ذكر اسم ليلى وسواء كان الحديث عنها بمكروه او بخير فهو يغشى

عليه بمجرد سماع

اسمها..!وقالوا انه وقف ذات يوم يتحدث الى ليلى وفي يده جمرة من نار فاخذت النار

تحرق رداءه ووصلت الى جسمه

وقيس لا يشعر ...!!

وفي اواخر ايامه يحكى عن قيس انه عاش مع الوحش فانس اليه وفضله على بني

الانسان وان الوحوش ايضا صارت

تانس اليه ..!!

اي ان قلوبهم رقت لحاله بينما ظلت قلوب اهله كالحجر الذي لم يتفتت ولم يذب لسماع

آهات قيس في اشعاره اشعاره الرائعة

[سعودي فله]

مشكوووووور والله يعطيك العافيه

[يرما*]

حلوه بس مفيش حد دلوقتى زى قيس لللاسف بس فى كتير ليلى متاكده شكرا ع القصه البيوووتى

[شعنونة وبقلبي مجنونة]

موضوع يجنن مرسسسسسسسسسسي