..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
ساحر الاحزان مع أعضاء بنات مصر في رمضان مع شاعر الحب الحزين
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : إيلاانا - مشاركات : 4 -
مآآشي ي زمن
الكاتـب : نو تعارف - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 1 -
بلا إستئذان .. قلم مهيب
الكاتـب : مهيب الركن . - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 2 -
بكامل قوايا العقلية
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 4 -
ولعت في العيال
الكاتـب : ~♥ Queen sozan♥~ - آخر مشاركة : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 3 -
ساحر الأحزان مع أعضاء بنات مصر في رمضان مع اميره ميرو
الكاتـب : ساحر الأحزان - مشاركات : 8 -
كل سنه وانتي معايا
الكاتـب : واد حبيب - آخر مشاركة : ~♥ Queen sozan♥~ - مشاركات : 5 -
اتأخرتي جداً
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 4 -
بقيت بغير عنواني
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 6 -
امي حُبًّا خَالِدًا
الكاتـب : حسن الذاكي - آخر مشاركة : عابرpasserbyسبيل - مشاركات : 2 -
البال مش رايق
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 8 -
عابرpasserbyسبيل اهلا بيك في المنتدي
الكاتـب : واد حبيب - آخر مشاركة : عابرpasserbyسبيل - مشاركات : 13 -

الإهداءات


اجندة الحب والحياة

قصص - روايات - حكايات ...منقولة


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /01-07-2010, 12:22 AM   #1

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 39554
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 المشاركات : 101
 النقاط : يسري الدوغري will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

يسري الدوغري غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي اجندة الحب والحياة

اجندة الحب والحياة
ظبطتنى امى واجما مفكرا وانا في الرابعة عشر من عمرى وفي يدي مجلة فنية ونسائية اتصفح بعض الصور فيها , فهاجمتنى باسئلتها حول
رجولتى المبكرة , فاجبتها بخجل وحياء .
فسألتنى :- ومن هي التي تفكر بالزواج منها ...؟؟؟
فقلت بلا خجل :-
انها " ريري " فتاة جميلة وعمرها مثل عمرى ... وانيقة وتحب ان تتحدث معى دائما ....!!!
فدهشت امي وقالت لي بحنان :...
انتبه الى دروسك ... وبعد ان تحصل على شهادتك سوف اخطبها لك , وازوجها اياك ان شاء الله ...
وبدأت احسب السنوات الباقية امامى كي اتزوج بفتاتى الصغيرة " ريري " فوجدت ان امامى سبعة اعوام على الاقل لاحقق حلمى الصغير مع
ريري وهي مدة طويلة جدا ...!!!
فكيف اختصر الزمن مع ريري ...!!!
- وجدت ان امامي فرصة للاختلاء بها في بيتنا , او بيتهم المجاور لبيتنا ...!!
- فقررت ان اعترف لها بقصة اعجابي بها ...!!
- وكانت ريري في الثانية عشر من عمرها .... عاشت سنوات طويلة مع اهلها في دولة خليجية وبعد ان جمع والدها مبلغا من المال عاد الى
البلدة واستقر فيها مرة ثانية قبل شهور قليلة ....!!!
- واشترى من والدى منزلا يخصنا لا نستعمله ليعيش فيه مع اسرته المكونه من زوجته ال*************** جدا ومن اولاده الثلاثة الذكور , وابنته ريري ذات
البشرة البرونزية الناعمة والعينان العسليتان , والشعر الناعم الطويل ...!!
* وقد تعلمت من امها الكثير في فنون الاناقة والدلال والجمال , فهي تجيد الرقص بكل الوانه العربية والاجنبية وتستمع الى اغاني الخنافس
والفيس بريسلي , كما تستمع لاغاني عبد الحليم حافظ ....
* ومنذ ان وصلت مع اهلها لفتت انتباهي , فكان بينى وبينها الكثير من احاديث الود والشقاوة وقبل ان اتبين رجولتي كنت اقول لها :-
انت تشبهين ممثلة السينما الجديدة " نيلي " فكانت تضع يديها على وسطها وتقول بتحدي :.
انني اجمل منها ...
* فكنت انظر اليها وابتسم قائلا :.
* بالطبع ... انت اجمل ... ولكنها اكبر ...
فتقول بشقاوة :.
انا لست صغيرة ... انا كبيرة ...
ثم تقول باعزاء لم اتبينه وقتها :.
انظر الى صدري ... انه كبير ومنتفخ ...
وارتبك وارتعش وهي ترفع ذيل فستانها .
* وكنت ابتعد عنها حياء وخجلا مما تفعله امامى وانا اؤنبها قائلا :.
الا تخجلي من هذا الكلام معي ...
فتغتاظ مني , وتقولي لي :.
حقيقة ... انت لا زلت صغيرا لم تبلغ سن الرشد .
* وبعد ذلك بدأت انا الاحق ريري واسعى للاختلاء بها في اي مكان ...
فكيف اكبرها بثلاثة اعوام وتقول لي : باننى لازلت صغيرا .
فتحرشت بها يوما في بيتهم , وكان شقيقها الكبير وزميلي في نفس الصف ونفس المدرسة وكنا نراجع دروسنا انا وهو سوية .... قد خرج الى
السوق مع والده وذهبت والدتها لزيارة والدتي في بيتنا وبقيت انا وريري وحدنا ...
* وكانت ترتدي بنطلونا اسود على بلوزة بيضاء شفافة , وتقرأ في كتب التاريخ وامامها شقيقها الذي يصغرها بثلاثة اعوام فلم اهتم لوجوده وقلت لها :.
لماذا قلت اني صغير , رغم اني اكبر منك بثلاثة اعوام ؟! ... انا في الخامسة عشر وانت في الثانية عشر ... وافهم في امور الحب اكثر منك .
* فكزت على شفتيها , وهي تشير الى شقيقها فقلت لها :. انه صغير لا يفهم ...!!
فقالت لي :. لكنه يرى ويسمع ويتكلم ...!!
فقلت لها :. هيا الى الداخل ...!!
ودخلنا سوية واغلقنا الباب خلفنا ...!!
ولم يكن يهمنا طرقات شقيقها العنيفة على الباب حتى قال بصوت مرتفع :.
افتحي الباب ياريري ... لقد حضر والدي ...!!
فافلتت نفسها مني واعادت تصفيف شعرها وترتيب ثيابها بسرعة واتجهت الى الباب تفتحه وانا في حالة يرثى لها من الارتباك والخوف فتحت
كتاب الرياضيات وامسكت بالقلم والدفتر وتصنعت الجدية في الدرس والتحصيل .... ودخل والدها وشقيقها وانا على هذا الحال ... فحياني والدها
قائلا : كيف الاحوال ...
فقلت له :. بخير ياعمي ...
ونظر شقيقها الكبير نحوي وهو يقول عاتبا :.
ارحم نفسك من الدروس ...
وتقدم نحوي , واخذ يقلب الكتاب امامي فاستغرب عدم وجود شئ يدل على انني اذاكر فقال لي :. الم تذاكر شيئا ...؟؟
فقلت له :. لقد انشغلت بشرح بعض دروس التاريخ لريري , وبدأت في الدراسة قبل وصولك بدقائق لانني لا احب ان اسبقك .... ونظر نحوي
بشك وارتياب ثم قال :.
انا الليلة تعبان ... ولن ادرس ...!!
فتنهدت وقلت :. هكذا انت دائما ...
فقال بانفعال :. انني متعب يا اخي ...
فقلت بعتاب :. ولماذا ترفع صوتك علي ...
فقال ببرود :. لا شئ ؟
فجمعت دفاتري وكتبي وخرجت قائلا : عن اذنك ... ولن اعود الا اذا اتيت الى في بيتنا فقال بلا مبالاة : مع السلامة .
ونظرت ريري الى شقيقها مرة والي مرة اخرى وقالت :. ماذا حدث ؟...
فقالت لها : اخيك لا يريدني ان اذاكر معه ...
فقالت لي :. انه لا يقصد .
فقال شقيقها :. اتركيه ياريري .
فنظرت ريري الى شقيقها نظرة عتاب ...
* وخرجت ورائي الى بيتنا وهي تحاول ان تخفف من حدة الذي حدث بيني وبين شقيقها ... فقلت لها :. انا لا يهمني شقيقك ولا اذهب اليه ,
الا من اجلك وحتى اراك اما الان فسوف تأتين انت الى في بيتنا ولن يستطيع احد ان يزعجنا ابدا ... وسوف نجلس سوية في الغرفة الموجودة
فوق السطح دون ان يرانا احد , كل يوم سانتظرك بعد العصر هناك ووافقتنى علي رأيي هذا ...
ونفذته ... فكنا نختلي سوية فوق السطوح حتى حلت اجازة الصيف .
* وسافرت هي واسرتها لقضاء الصيف مع ثري كبير كان رئيسا لوالدها في الدولة الخليجية وحضر الى الاسكندرية ودعا والد ريري واسرته
ليشاركوه اجازة الصيف هناك ...!!
* وتركتني اعاني ابتعادها عني طوال شهرين كاملين عاشتهما بعيدا عني في الاسكندرية .
* وكانت معاناة ...!!
وكتبت فيها قصائد الحب والغرام ...!!
وسطرت لها رسائل العشق والهيام ...!!
دون ان ابعث بها اليها , لاني لا اعرف عنوانا لها في الاسكندرية .
وكانت الوحيدة التي تقرأ ما اكتبه هي ريم ... والتي تربطني بها صلة قرابة كما تربطها صلة قرابة بريري وهي تصغرني بعام واحد ...
بيضاء البشرة ,ملفوفة القوام عسلية العينين ولم اكن اخبئ لها سوى مشاعر القرابة , اما هي فكانت تخبئ لى ما هو اكثر من ذلك بكثير ...
واعتقد ان لريرى دخل فى ما تخبئه لى ريم من مشاعر عاطفيه لم احاول فهمها لانشغالى عنها بريرى التى قالت لريم :كل شى دار بيننا حيث
صرحت لى ريم ذات يوم بذلك قائله :.
- اننى اعرف كل شئ بينك وبين ريري .
- وارتبكت وخجلت من نفسي وحاولت الانكار ... فقالت لي :.
ان ريري هي التي حكت لي كا شئ فلا تكذب على لان كل ما تكتبة موجه لريرى .
فقلت بحذر :.
لا شئ بينى وبين ريرى سوى مذاكرة دروسها .
فقالت ريم :.
ولكنها قالت لى بانك قبلتها اكثر من مره فى بيتهم وفى بيتكم فهل كانت تكذب على ...
ولم استطع ان اقل شيئا سوى الانكار و قلت لها بخوف :. انها تكذب لا تصدقيها ...
ولاحظت على وجهها ابتسامه لم اشك انها تعنى فرحتها بانكارى لقصة الحب التى تربطنى بريرى ... فاستأذنت منها وانا افكر بريرى ...







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-07-2010, 10:59 AM   #2

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 36539
 تاريخ التسجيل : Dec 2009
 المكان : السعودية - جده
 المشاركات : 104
 النقاط : سعودي فله will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

سعودي فله غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

مشكوووووور والله يعطيك العافيه







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-07-2010, 07:35 PM   #3

 

 رقم العضوية : 37470
 تاريخ التسجيل : Dec 2009
 العمر : 29
 المكان : مصريه فى الكويت
 المشاركات : 96
 النقاط : شعنونة وبقلبي مجنونة will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

شعنونة وبقلبي مجنونة غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر MSN إلى شعنونة وبقلبي مجنونة إرسال رسالة عبر Yahoo إلى شعنونة وبقلبي مجنونة
أوسمة العضو
افتراضي

مرسسسسسسسسسسسي كتير على الموضوع







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-08-2010, 10:33 PM   #4

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 39554
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 المشاركات : 101
 النقاط : يسري الدوغري will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

يسري الدوغري غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

العزيز

سعودي

الاجنده فيها روح شاب من الثانويه الى الكليه

ارجو ان تنال اعجابك

فلا تذهب بعيدا

شكرا على مرورك







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-08-2010, 10:34 PM   #5

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 39554
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 المشاركات : 101
 النقاط : يسري الدوغري will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

يسري الدوغري غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

العزيزه

الرقيقه الانيقه

شعنونه وبقلبي مجنونه.

كوني بخير

اشكر مرورك

وتابعي بقية الاجنده

ارجوك







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-08-2010, 10:38 PM   #6

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 39554
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 المشاركات : 101
 النقاط : يسري الدوغري will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

يسري الدوغري غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

اجندة الحب والحياة
2

وفى اليوم التالى ....
جاءت ريم الى بيتنا واعطتنى ورقة كتبت فيها كل ما تختزنه من مشاعر الحب نحوى ,وانتظرت الرد منى ...
لكنى تخوفت من الرد عليها ...
فكررت الزيارة الى بيتنا بعد الرسالة التى اعطتنى اياها بثلاثة ايام وهى ترتدى ثوبا قصيرا , فوق الركبتين وكنت وحدى فى المنزل ومعى شقيقتى
التى دخلت المطبخ لتعد كوبا من الشاى لريم التى انتهزت الفرصة وقالت لى :.
- لم ترد على رسالتى اليك ...
فقلت خائفا مترددا :.
خفت ان تقع فى يد احد من اهلك ...
فقالت لى :.
- وما رأيك ... هل تحبنى ...
فقلت مترددا :.
بالطبع ... انا احبك ...
فقالت بالم :.
ولم تخاف اذا كنت تحبني ...
فقلت لها بحذر :.
- لا ادرى , ربما لاننا اقارب اخاف عليك ...
فقالت لى :.
ولكنى احبك ام تريد منى ان احب غيرك ...
فقلت لها على عجل :.
اياكى ان تفعلى ذلك ... فانا احبك ...
وعادت شقيقتى فى تلك اللحظة بالشاي وهي تنظر الينا ثم قالت لي بعتاب تشوبه
الحدة :.
- لماذا لا تخرج ؟؟... هل ستبقى بيننا ...
فارتبكت وقلت لها :.
سأشرب الشاي واخرج لماذا ...؟؟
فقالت باستياء :.
لاننا بنات وانت ولد , ونريد ان نتحدث وحدنا ... فتدخلت ريم قائلة :.
اتركيه ماذا سنقول انه شاب في مثل عمرنا ..
ولكن شقيقتي غمزت لي بطرف عينها لكي اخرج ...
فأطعتها وانا اقول :.
يجب ان اخرج ... لانني على موعد مع الزملاء ...
وعند خروجي كنت وجها لوجه امام السيارة التى عادت بريرى واسرتها من الاسكندرية فوقفت جامدا في مكاني وانا انظر الى ريري نظرة
طويلة متأنية , حيث هبط شقيقها الاكبر وصافحني وحياني والدها وابتسمت لي والدتها التي تزداد جمالا وفتنة كلما تقدم العمر بها مثلها في ذلك
مثل ريري ابنتها التي تخيلتها اكبر من عمرها الحقيقي لسنوات وكم شعرت بالغيرة عليها , وانا اتخيلها علي البحر امام المصطافين في
الاسكندرية واقتربت مني وصافحتني وهي تبتسم لي وتقول :.
ماذا فعلت في الاجازة ...
فقلت ببرود :.
لم افعل شيئا ...
فقالت وهي تأخذ احدى الحقائب من والدتها :.
لقد كانت اجازة جميلة جدا ... ما اجمل الاسكندرية ...
فقلت متبرما :.
ولماذا لم تبق هناك ...؟؟
فقالت ببرود :. ياريت اعيش هناك ...
فزاد ذلك من غيظي وغضبي , واشتعلت النار في راسي قائلا / يجب ان اذهب ...
فقالت لي :. على كيفك ...
ثم نظرت امها نحوي وقالت لي :.
الى اين ستذهب تعال اجلس معنا , انا اعرف انك مشتاق لتجلس في بيتنا بعد الاجازة فقلت لها :.
ساعود بعد ان تستريحوا من عناء السفر ....
فقالت ريري :.
انا لست متعبة ... وسوف احضر ثيابي واخذ حمامي في بيتكم لاني لا استطيع الانتظار على هذه الحا ل ابدا ...
وسال لعابي فتراجعت عن قراري , وعدت اساعدهم في حمل حقائبهم الى داخل
البيت ...
وام ريري تقول لي :.
لقد احضرنا لك هدية تحبها , كرة قدم حقيقية فابتسمت لها قائلا :.
اشكركم لم يكن هناك اي داع لهذا التعب ... فقالت لي الام التي لم تتجاوز الخامسة والثلاثين .
انت غالي علينا كلنا ...
- وبعد ان ساعدتهم في وضع الحقائب داخل المنزل جذبتني ريري من يدي لارافقها الى بيتنا فقال شقيقها الاكبر :.
اين تذهبين ياريري ...؟؟
- فردت بلا مبالاة :.
سأذهب الى بيت عمي , باي .. باي ...
فحاول ان يوقفها لكن والده نهره قائلا :.
اتركها ... لا شأن لك بها ...
وكظم شقيقها غيظه وانا انظر اليه مبتسما وقد خرجت برفقة ريري الى بيتنا ...
وهناك ... وقفت ريم وجها لوجه امام ريري وامامي ونظرت نحوي ونحو ريري نظرت تائهة وشاردة لكنها استفاقت من نظراتها على
ريري وهي تقترب
منها وتصافحها وتصافح شقيقتي ثم تستأذن منهما لتدخل الحمام ...؟؟؟
ودخلت معها شقيقتي وبقيت وحدي مع ريم وتبادلنا النظرات فقالت لي :.
انك تحب ريري ...
فقلت لها :.
انها مختلفة عني ... ولا يمكن ان احبها ابدا ...
فقالت ريم :.
حقا , هل تحبني انا ...
وهززت رأسي دون تردد ...
وبدأت حياتي في مرحلة جديدة بين الفتاتين :.
ريري المراهقة وريم الرومانسية ...







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-18-2010, 01:09 PM   #7

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 39554
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 المشاركات : 101
 النقاط : يسري الدوغري will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

يسري الدوغري غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

اجندة الحب والحياة
الفصل التانى
لم يدم القلق طويلا حين وجدت ميلا من ريري لعادل شقيق ريم جعلها تبتعد عني وتتقرب لريم حتى تصلها بشقيقها عادل وساءني هذا الاتفاق
بين الفتاتين فكنت احاول ان احذر ريم دائما من مصادقتها لكنها لم تكن تسمع مني ابدا وتقول لي :.
- الم تكن تثني عليها وتعجب بها , وتفضلها على كل البنات وكنت اهز راسي , ولكن لا اعترف لها بذلك صراحة واقول :.
- لقد كنت احاول ان اهذب اخلاقها واقوم سلوكها ...
فكانت ترد على بغيظ شديد قائلة :
- لكني اثق بها واثق بنفسي ايضا وهي قريبتي ولا اقبل منك اي حديث سئ عنها لانه يسئ لي تماما ...
وعندما اصمت ولا ارد عليها تقول بعتاب :.
- انا اعرف لماذا انت غاضب منها ...
لانها تحب عادل وتركتك , وهذا يكفي بالنسبة لي لان اكون صديقة لها ...
- اذن فريم تعلم انني احب ريري ...
ولذا فقد وجدت فرصتها في الانتقام مني الان .
وانا ما الذي افعله ...
- لم يكن امامي سوى التودد لريم والتقرب منها بشكل او باخر وان احتفظ على عواطفي واستخدم عقلي فلا يمكن ان تكون ريري حبيبتي
الدائمة والمثالية لاختلاف امزجتنا واختلاف منطقنا في الحياة ...
فأنا اعشق فيها جمالها وسحرها ودلالها ...
لكنني اكره عبثها واستهتارها ومزاجيتها ...
- وانا مثالي في حبي لجمالها , اما هي فهاوية في كل تصرفاتها ...
- ومع مرور الايام والاسابيع والشهور وجدت نفسي اقرب الى ريم وجدت فيها ذاتي وصفاتي في الحب والعطاء ....
كما وجدت ريري لدى عادل مزاجيتها واهوائها ....
- وتقوقعت العلاقة بين ريري وريم بعد ان تمكنت ريري من عادل , واصبحت بغنى عن ريم في الوصول اليه ...
- وعلى العموم ...
فانني اول من لمس ريري على الاقل في بلدتنا الصغيرة ومهما فعل عادل معها لن يفعل اكثر مما فعلته معها ....
فما اكثر المرات التي اختليت بها مع ريري فوق سطوح بيتنا دون ان اعطي الكثير كما يفعل عادل الان حيث يقدم لها الهدايا فهو غني ,واكثر
ثراء مني ووالده يمنحة مصروفا كبيرا عني ولم اكن استطيع شراء سلسلة ذهبية اقدمها لريري مثل عادل كل ما كنت استطيع تقديمة بعض
الثمار الطيبة من مزرعة والدي بين الحين والاخر , وكانت تسعدها وتسعد امها ايضا , لاني اقدمها للاسرة كلها بمنطق الجيرة والصداقة
والقرابة البعيدة ...
- لكن قرابة امي لاسرة ريم كانت اوثق وامتن ولذا فقد تعودت ان ارافق امي او شقيقتي في زياراتهم المتكررة لاسرة ريم حيث اجلس
مع ريم برفقة اشقائها الصغار احيانا او برفقة شقيقي او وحيدين بغير رفيق ....
- وكنت احاول معها ونحن وحيدين بعض المحاولات الجنسية , فامد يدي على ساقها فتبتعد على ضاحكة واحيانا اتطاول فاقترب منها
لاحتضنها واقبلها فتهددني بان تصرخ مستنجدة فاتركها لكن تلك المحاولات جعلت العلاقة بيني وبينها قوية جدا ..
- وحتى في اوقات الامتحانات رغم السهر والمذاكرة كنت لا اتقطع عن رؤية ريم حتى لا افكر بريري ابدا ...
فلم اكن امانع في زيارة عادل لي كي يلتقي ريري بعد ذلك وهي تسكن بجوارنا بمقابل سماحه لي بزيارتي لبيتهم كل مساء والحديث
مع شقيقته ريم دون ان يعلم بالطبع شيئا عما يدور بيني وبين ريم ...
- وكنت اسرق في تلك اللحظات الخاطفة التي تجمعني بريم فبلة من هنا او هناك او لمسة من هنا او هناك ...
- حتى انتهينا من الامتحانات بسلام وبدأت العطلة الصيفية , وبدأ الحر , فكنا نتحرر من ثيابنا الثقيلة اولاد وبنات , ونلبس الثياب الخفيفة ...
- وبدت ريم اكثر فتنة وجمالا في نظري وهي ترتدي الثياب القصيرة جدا , فتظهر بساقها البيضاويتين الناعمتين الملفوفتين فقد كان لها جسما
رهيبا وقدا مياسا لم يكن واضحا مع الرومانسية والشفافية في تعبيرات وجهها ...
- ولم اكن اتمالك نفسي امام منظر ساقها الجميلتين فاغازلها بكل قواميس الحب والغرام العنيف عند اول فرصة اجد نفسي مختليا فيها معها
بعيدا عن اشقائها وعن شقيقتي ...
- وذات يوم وجدت نفسي مع ريم في بيتهم الكبير وحدنا , شقيقها عادل في المقهى واشقائها الصغار يلعبون في الشارع اما الكبار فاما
يدرسون في الجامعة ولم يعودوا من القاهرة او يعملون في دول الخليج ولم يعودوا حتى ذلك الوقت ...
- انا وريم وحيدين في ذلك البيت الكبير ...
- وكانت ترتدي فستانا قصيرا للغاية من نوع الميكروجوب ...
فنظرت اليها بحب وقلت لها : انا بحبك ياريم ما تخافيش .
- فقالت بجزع :. طيب روح قبل ما يجي حد ويشوفنا كدة فاطعتها وخرجت من عندها وانا ارمي لها بقبلة على الهواء ومنذ تلك اللحظة ...
شعرت بخوف وارتباك ولم اعد اكرر زيارتي لبيت اسرة ريم كالمعتاد ...
- لقد احسست بانني خنت الامانة والقرابة ... ولم اجد امامي سوى الحياة فى المزرعة بعيدا عن البلد بضعة كيلومترات , اعمل خلالها في جمع
الثماروزراعتها حتى اشغل نفسى عن الامور الحسية التي تكاد تأخذ كل تفكيري .
- وكان والدي يعد لنا في ذلك الصيف مكانا نقضي فيه اجازتنا الصيفية وسط الاشجار والثمار ومع المزارعين .
- وكنا ندعو اقاربنا ومعارفنا لقضاء بضعة ايام معنا من حين الى اخر , ومضى شهر كامل قبل ان تأتي ريم مع اسرتها الى مزرعتنا
ليقضوا معنا ثلاثة ايام ...
وعاتبتني على ابتعادي عنها ...
فاعتذرت لها بخوفي عليها من حبي وحبها المشترك بيننا ... لكننا عوضنا الفراق ببعض العناق الحميم تحت الشجر في مزرعتنا بعيدا
عن العيون ولو ان شقيقتي لمحتنا ذات مرة فوبختني على ذلك توبيخا شديدا وحذرتني من تكرار ما رأته بعينها بيني وبين ريم ...
- وحدثت مفاجاة عند عودة شقيقي الذي يكبرني بشهادته الجامعية .
- فقد رأى ريم في حفلة الغداء التي اقامها والدها لنا بمناسبة عودة شقيقي هذا بشهادته الجامعية واعجبته , واطلب من امى ان تخطبها له في
اسرع وقت ممكن لكن امي امهلته لانها لا تزال صغيرة لم يكن عمرها يزيد عن الخامسة عشر الا اشهر قليلة ... ولن يوافق والدها على زواجها قبل
ان تحصل على شهادة الثانوية بعد ثلاثة اعوام , وحينها يفعل الله
ما يريد ...
لكن بصفة مبدئية فقد طلبت امي يد ريم رسميا من اهلها على ان لا يتم شيئا في هذا الموضوع قبل انقضاء ثلاث سنين ... وسافر شقيقي للعمل
محاسبا في احدى دول الخليج العربي ...
وتركني اسيرا للهم العاطفي اكل نفسي بنفسي ولا يبدو على ريم انها تعيش نفس الهم مثلي , فقد كانت سعيدة بان يطلبها احد للزواج وهي في هذه
السن الصغيرة ولو انها لم تكن تبدي هذه السعادة وتقول : انها لن توافق على الزواج قبل حصولها على الجامعة .
- وكان ما يعذبني هي تلك القبلات وذلك العناق الذي حدث بيني وبين ريم التي ستصبح بعد سنوات زوجة لشقيقي ...
- وقد اصبت بانحطاط نفسي شديد , واكتئاب لاحظته امي فقال لي : هل انت غاضب لان ريم ستتزوج شقيقك ...
فقلت لها :. نعم يا امي ...
فقالت لي :. هل تحب ريم ...
فقلت لها : مثل اختى ...
فقالت لي : انك لا زلت صغير وسازوجك اجكل من ريم ان شاء الله حينما تكبر وتحصل على شهادتك الجامعية مثل اخيك وكل ما تفكر
فيه هو ان تحصل على شهادة الثانوية الان .
- نفذت وصية امي واغلقت على نفسي الابواب وعشت للدراسة والكتابة واعددت نفسي لدخول كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وكنت اشغل
وقتى بالقراءة المستمره لكل الكتب والصحف والمجلات او في كتابة الخواطر والقصائد والقصص والمذكرات وكان عادل شقيق ريم قد سافر
الى الجامعة , وترك ريري الى حب اخر وشاب اخر يلعب رياضة كرة القدم في البلدة ...
- ولم اكن مهتما في ذلك الحين الا بالقراءة والكتابة والتحصيل ...







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-18-2010, 01:10 PM   #8

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 39554
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 المشاركات : 101
 النقاط : يسري الدوغري will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

يسري الدوغري غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

- وحدثت الحرب في يونية 1967...
- واحتلت بلدتنا الصغيرة مع اراض عربية ... وضاع الحلم الجميل الذي عشته بالانتقال من الدراسة الثانوية الى الحياة الجامعية ...
وعدت الى ريري وعادت لى وسط اجواء منع التجول المستمر في بلدتنا الصغيرة طوال الاشهر الاولى للاحتلال
***
- ثم جاء الوقت الذي قررت فيه ان ارد لها الصاع صاعين , حين التقيت بفتاة حسناء جاءت مع امها لتقيم في بيتنا بعد شجار بين ام الفتاة وهي
قريبة لوالدي وبين زوجها الذي ينتمي الى عائلة اخرى كان بين عائلتنا وبينها قطيعة طويلة وشجار دائم ومستمر حول الانتخابات في البلدية ,
وتلك المرأة تزوجت ذلك الرجل قبل ثمانية عشر عام وانجبت منه فتاتها البكر هذه واسمها سامية وعمرها لا يزيد على ستة عشر عام في مثل
عمرريم تقريبا واكبر من ريري بعام واحد واجمل من الاثنين ...
فعيناها واسعتان عسليتان وبشرتها ناصعة البياض وقوامها ملفوف وقلت لسامية ان امها لا تمانع في الحب بيني وبينها فقالت لي :. امي فاهمة
وذكية وبتقولي حبي اللي بتعرفه احسن من اللى ما بتعرفهوش وهي كمان بدها ايانى اتجوز عن عيلتكم , ما بدها تجوزني من عيلة ابويا ...
وكمان انا حلوة والشباب اللى يجروا ورايا كثير ..
فامسكتها بين يدي ثم ضممتها الى صدري .
وبدأت اخذها يوميا الى الاستراحة الخشبية فوق السطح حتى فاجانى والدي ذات مرة وانا اقبلها فضربني وضربها وطردها من منزلنا ...
وبعد شهور اتفق مع والدتي على ان اسافر لكي ادرس الثانوية العامة واحصل على الشهادة ثم اسافر لاكمل تعليمى الجامعي في القاهرة
بعد ذلك ...
وطويت صفحات من حياتي العاطفية والغرامية وتقدمت خلالها لامتحان الثانوية العامة ونجحت فيها بنسبة عالية وتمكنت من الالتحاق بكلية التجارة في احدى الجامعات المصرية .







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-21-2010, 03:09 PM   #9

 

 رقم العضوية : 40583
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 العمر : 24
 المكان : عالمي المجنون
 المشاركات : 49
 النقاط : αηgeℓ hα₥S will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

αηgeℓ hα₥S غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

شكرا جدا على الموضوع

وفي انتظار جديدك

تحياتي

همس







  رد مع اقتباس
إضافة رد

« المنتجون | نساء في الحي الفني »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحب جحيم يطاق والحياة بلاحب نعيم لايطاق غزاوية وافتخر مواضيع عامة - ثقافة عامة 7 05-11-2012 12:38 PM
ثيم وردة الحب والحياة شادي فارس منتدى الجوالات 2022- نوكيا - ايفون - بلاك بيرى - هواوي _سامسونج _اوبو _شاومي 2 09-26-2010 07:33 AM
عيد الحب والحياة بقلم احمد صلاح محمود احمد صلاح محمود مواضيع عامة - ثقافة عامة 1 02-08-2010 02:55 PM
الحب والحياة غاوىحب قسم مناقشة المواضيع المتداوله والمنقوله 5 01-21-2010 09:19 AM
الحب والحياة عاشق ولهان بقلم أعضاء بنات مصر - حصري 16 06-06-2009 11:42 PM

مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 09:06 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩