قصة حقيقية

[العفريت]

انتظروني يوم الخميس 14/1/2010 في النطق بالحكم في قضية زوجتي فهو حكم مثير للجدل والدهشة أريد منكم جميعا التكرم بالتعليق عليه

[elena]

اخي العزيز فعلا قصتك مؤثرة جدا وحزينة فرج الله عن همك
و االله يكون بعون المصريين يلي بيشتغلوا في السعودية قوانينهم صعبة
و الغربة اصعب و يلي بيولد و بيكبر من غير ام و اب صعب كتير
ربنا يصبرك دايما بنقول هذا قدر بس كل ما ياتيكم من شر فهو من انفسكم
يعني زوجتك سبب بلائك و برايي انه لازم كنت تعمل زي ابوها يلي طفش من امها
واتزوج واسس اسرة تانية اكيد البنت بدها تطلع لامها لو هي عندها شخصية كانت وقفت بجنبك
بس طمعها بالسعودي والاقامة نساها حتى انها تقول كلمة حق و تخرجك من موقفك الله يهديها
و اكيد ليس الله بظلام بالعبيد كل ما تقع في مشكلة جديدة ربنا بيخرجك منها وان شاء الله حتتحل امورك لانك انسان مؤمن وبتخاف ربك و لازم كانت تحافظ عليك لانه ما قصرت بحقها و حرام ينظلم الطفل بسبب مشاكل والدته
هي ما فكرت الا بنفسها ما فيش ام بتسيب ابنها يتبهدهل حتى لو على حساب حياتها
ان شاء الله تكون الامور في صالحك ربنا يوفقك للاحسن
تحياتي

[العفريت]

شكرا لكِ أختي الغالية elena على شعورك النبيل وعلى توقيعك الجميل ، وأرجوا منكِ ومن جميع الأعضاء أن يدعو لإبني بالتوفيق والمستقبل المشرق وأن تظل محبتي في قلبه ولا ينساني لأنني لم أراه ولم يراني منذ عام ونصف

[طالبة الثانوى]

ربنا يهدى الجميع

[حَرفُُ هجآءّ]

الحياة الزوجية لا تقوم إلا على الحب والتراحم، والآيات والأحاديث التي تحث على إكرام الزوجة والإحسان إليها كثيرة، ولا يجوز أن تعاقب الزوجة لمجرد أول خطأ تقع فيه بل يجب النصح والوعظ والتذكير مرة بعد مرة، وإن بدا منها الإصرار فتهجر في المضجع، وإذا لم يجد فتُضرب -إذا كان الضرب مجديا- ولكن ضربا غير مبرح مع تجنب الوجه والأماكن الحساسة في جسدها.

أن ضرب الزوج لزوجته مشروع ، والضرب إحدى وسائل التأديب ، ولكن لا يجوز للزوج أن يبادر إلى ضرب زوجته ابتداءً ، ولا بد أن يعظها أولاً ، فإن نفع الوعظ فبها ونعمت، وإن لم ينفعها الوعظ هجرها في المضجع ، فإن أخفق الهجر في ردها إلى جادة الصواب ، فإنه حينئذ يلجأ إلى الضرب


اخى انت ظالم ومظلوم اعذرنى فى كلامى
لكن لا تتبع ما قاله ديننا ورسولنا الكريم

فمن اول شجار قمت بضربها
وقد قالى الله لنا اولا تتبع الوعظ وان لم يجدى فالهجران وان لم يجدى فالضرب وذلك لاستقامه سلوكها والمفروض انك لم تلجاء للضرب الا بعد الوعظ عده مرات وليس من اول شجار

اما بالنسبه لما فعلوه بك فلك مظلمه ولابد من ان تشكى وتقول كل شىء للقاضى وان لم يفعل فحقك عند الله فعنده يوم لا تضيع فيه الحقوق والمظالم وكل صغير وكبير مستطر في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى (اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب) في ذلك اليوم ترد الحقوق لأصحابها ويقتص لأصحاب المظالم (وتضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئاً وإن كان مثقال حبة من خردل

ابنك الصغير الملاك ما ذنبه فى كل هذا اى كان من من الخطىء هذا الطفل سينشاء فى بيئه بها الكراهيه وان كان سيتأثر بما حدث بينكم وسوف يكن الكرهه للناس لما شاهده من اقرب الناس اليه

من رأى ان تحاول مرارا وتكرار لمصلحه الطفل لكى ينشىء سليم النفس

واتمنى من الله ان يرد لك مظلمتك امين

[العفريت]

أشكرك أختي الغالية ولكن يبدو أنك لم تقرأي القضة كاملة لأنكِ لو كنت قرأتيها لتنبهتي لردي على الشيخ في الجلسة الأولى أنني تعاملت مع زوجتي حسب الشرع وقلت له أنني مشيت حسب قول الله تعالى ( وإن خفتم نشوزهن فعظوهن أو اهجروهن في المضاجع أو اضربوهن وبما أنني وعظتها كثيرا إلا أنها لم تتوقف عن سبابي وقد قلت كل هذا للشيخ فقال لي أين الدليل أي أنه يريدني أن آتي بدليل على زوجتي فمن أين الدليل ونحن بمفردنا في المنزل فما كان علي إلا أن أقول له عندي شاهد فقال من? فقلت( رب العالمين ) فلم يستمع لكلامي ونطق بالحكم الذي سأذكره إن شاء الله ، وبما أنك تضعين شعار ( مصرية وافتخر ) فأرجوكي أن تضعي نفسك مكاني لثواني وتتخيلي أنك أنت الرجل وأن زوجتك استمرت في السب عليكي وعلى بلدك لأنها غير مصرية فماذا تفعلين ؟ الأمر الثاني فالمشاجرة ليست كونها المرة والأولى بقدر كونها اتفاق مسبق واجتماع أهل زوجتي بتطليقها وزواجها من سعودي ثري ، الأمر الثالث أنك نسيتي بعض الكلمات المؤنثة مثل ( الخيانة ، الخديعة ، الإهانة ) والكلمات المذكرة مثل ( الحب ، الحنان ، العطف ) والخيانة لم تعني الخيانة يمفهومها التقليدي لأن زوجتي كانت أكبر وأتقى من ذلك العفل ولكن أقصدها بمفهومها الشامل وهو أن تقابل الكرم والعطف بالسباب والحب والحنان بالغدر ، وشكرا على مرورك ورجاء متابعة القصة كاملة .

[العفريت]

الأخت الكريمة noose انا لم أستطع قراءة الرسائل الخاصة من موقع المنتدى ولكن لفت انتباهي كلمة حذف المشاركة ، فأرجو التوضيح ، مع الشكر .

[شعنونة وبقلبي مجنونة]

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

[العفريت]

مشكورة على مرورك يا اختي الغالية

[العفريت]

قصة حقيقية الجزء الرابع والعشرون ( حقوق الطبع والنشر محفوظة لصاحب القصية )


ظل الوضع كما هو عليه أذهب إلى عملي في المدينة المنورة وآتي كل أسبوع لأسلم على ابني ويقضي معي اليوم كله ثم أرجعه إلى الأسرة المصرية التي ترعاه ، حتى جاء موعد الجلسة الثانية وفوجئت أن زوجتي وأهلها قد قاموا بالاتصال بالمليونير لتنشيط قضيته التي كان قد نسيها ولكنهم ذكروه بها لكي تضاف في ملفي السيئ وتكون وسيلة إقناع للشيخ الذي يحكم في قضية الضرب حتى أظهر أمامه مظهر المختلس المجرم الذي لا يمكن العيش معه وبالفعل تم تنشيط قضية المليونير فعندما ذهبت إلى المحاكمة في قضية الضرب فوجئت بأن أخو زوجتي يقول للشيخ إعلم يا شيخ أن (......) ( يقصد أنا ) حرامي ومختلس ، ( انظروا يا إخواني كيف وصلت الأمور بزوجتي وكيف تحالفت علي مع أهلها وكيف أقدمت على أن تثبت التهمة على زوجها أو على الأقل أبو ابنها ، وهذا ردا على الاعضاء الذين اتهموني بأنني لجأت للضرب من المرة الأولى ولكن يعلم الله أنني كنت أحب زوجتي ولم ألجأ إلى الضرب إلا بعد أن تمادت في السب علي وعلى بلدي وهذا الشيئ لا يسمح به إنسان حر مهما وصلت درجة حبه لزوجته ولكن عندما يصل الأمر من أن شخصا من جنسية أخرى يسب بلده ويسب شعبة وتصل المواضيع إلى مصرنا الغالية ، فهذا الشيئ غير مسموح به على الإطلاق ) فهل يصل بإنسان مهما وصل جبروته أن يتخلص من شخص بتلفيق وتثبيت تهمة عليه بهذه الطريقة ؟ وبالفعل قبل أن ينطق الشيخ بالحكم في قضية الضرب قال لي أن عندك موعدا بالطابق الأعلى بالمحكمة عند شيخ آخر للحكم عليك في قضية المليونير وبدون تحقيقات النيابة حيث قام عديلي السعودي بعلاقاته وأجرى اتصالاته بحكم وضعه ومنصبة المهم في وزارة التعليم بهيئة التحقيق والادعاء العام ( النيابة ) وعمل التوصيات العاجلة وقامت بدورها بالاكتفاء بتحقيقات الشرطة حيث وجدت ( حسب ادعائها ) أن التهمة ثابتة علي بشهادة الشهود ومن بينهم زوجتي ورأت النيابة أن تحقيقات الشرطة وشهادة الشهود أنني مذنب ولا داعي لتحقيقات النيابة ( وصلت قمة الانتقام بزوجتي أن تشهد علي شهادة زور في قضية المليونير حتى تتم خطتهم الموضوعة ) فيا له من غدر وخديعة لا يمكن أن تأتي من حبيب لحبيبة مهما حدث بينهم من خلافات ، انها أصبحت كالأفعى تبخ سمومها دون أن تشعر ونسيت أننا حتى لو انفصلنا سيظل اسمها مقترنا باسم ابني على مر الزمان ، وبالفعل بعد أن تأكد الشيخ من أنني متهم في قضية اختلاس وأنه سوف يتم الحكم علي بالسجن والجلد فيها بعد دقائق فنطق بالحكم في قضية الضرب فماذا كان الحكم ؟!




الحكم بالجلد 70 جلدة !!!!!!!!!! نعم الجلد سبعون جلدة ( 35 جلدة للحق العام ، 35 جلدة للحق الخاص ) الحق الخاص وهي زوجتي أما الحق العام فهي الدولة ، فعندما نطق الشيخ بالحكم اصبت بالذهول ولكن سرعان ما صمدت ولم أنحني لأنني مصري ( والمصري دائما مرفوع الرأس على مر الأزمان والعصور ) ورديت على الشيخ وقلت له أهذا هو الشرع أن أجلد بسبب عقابي لزوجتي على سبها لي ؟!! وبالنسبة للحق العام فما دخل الدولة في هذه القضية ؟! فهل صدر مني اهانة للدولة على ضربي لزوجتي ؟!! فقال إذا كنت تعترض فلا توقع على الحكم حتى نرفعه إلى التمييز ( النقض ) حتى يعاد النظر في القضية مرة أخري ولكنني سلمت أمري لله وكنت أود أن أفيق من ذلك الكابوس المفزع وقلت له لا لا أريد أن يعاد النظر في القضية وقبلت الحكم وبعد أن وقعت قلت له يا شيخ ( ذنبي وذنب ولدي في رقبتك إلى يوم القيامة فقال لماذا ؟ فقلت له لقد كان عندي بصيص من الأمل في العودة والصلح أنا وزوجتي وإنقاذ ابني من التشرد ولكن بحمكمك هذا قد قفلت باب الصلح بسبعون قفلا لا يكمن كسرهم بسبب الجلد ، فكيف أعود إليها وقد انهارت كرامتي وأصبت بالمذلة فكيف أرفع عيني في عينها وأنا مجلود بسببها ، فقال لي كف عن الكلام وإلا أدخلتك السجن فقلت له والله إن السجن أحب إلي من الجلد ، حسبي الله ونعم الوكيل ، وللحديث بقية إن شاء الله .