..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
تكريم جديد عن شهري إبريل/مايو
الكاتـب : نغم الشام بعد المغيب.. - آخر مشاركة : قرين القلب - مشاركات : 4 -
أكذب واقول بخير ®
الكاتـب : Å Ṁ i ŗ â ® Ṁ ä r Ø - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 4 -
دُمية ( قصة قصيرة جداً )
الكاتـب : شيزوفرينيا - مشاركات : 11 -
خَطَر
الكاتـب : قرين القلب - مشاركات : 10 -
ظـاهره الـبلوجر ستايل(تابع مسابقه أفضل موضوع
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : Å Ṁ i ŗ â ® Ṁ ä r Ø - مشاركات : 5 -
ذكريات العمر
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - آخر مشاركة : ☆ شهـــاب ☆ - مشاركات : 6 -
وهم نفسه
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - آخر مشاركة : Å Ṁ i ŗ â ® Ṁ ä r Ø - مشاركات : 9 -
السلام عليكم أخواني وأخواتي جديدة في المنتدى
الكاتـب : حيروني جدا - آخر مشاركة : نغم الشام بعد المغيب.. - مشاركات : 13 -
أشتاق وأشتاق
الكاتـب : العاشق الذى لم يتب - آخر مشاركة : Å Ṁ i ŗ â ® Ṁ ä r Ø - مشاركات : 15 -
وحيده.. في الدنيا غريبه..
الكاتـب : ~♥ Queen sozan♥~ - آخر مشاركة : ☆ شهـــاب ☆ - مشاركات : 8 -
القيد
الكاتـب : د/ عبد الله - آخر مشاركة : نغم الشام بعد المغيب.. - مشاركات : 10 -
اللي تشوفه
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - آخر مشاركة : شيزوفرينيا - مشاركات : 13 -

الإهداءات


قصة حقيقية

قصص - روايات - حكايات ...منقولة


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /01-09-2010, 05:15 AM   #21

موقوف
 

 رقم العضوية : 39678
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 العمر : 49
 المكان : مصر - مقيم بالسعودية
 المشاركات : 283
 النقاط : العفريت will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

العفريت غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر MSN إلى العفريت
أوسمة العضو
افتراضي

قصقة حقيقية الجزء العاشر ( حقوق الطبع والنشر محفوظة لصاحب القصة )


وتمر الأيام وتتوالى التحقيقات وتتعاقب الرجاءات والتوسلات عند المليونير ، ولكن لا حياة لمن تنادي ، وذات يوم كنت قد أخذت زوجتي إلى منزل صديقتها السورية وتعتبر أختها بالرضاعة لزيارتها حسب طلبها وبينما نتحدث سويا في طريقنا داخل السيارة عرفت من زوجتي أن زوج صديقتها اسم عائلتة نفس اسم عائلة المليونير المدعي فطلبت من زوجتي أن تستأذن صديقتها وتأخذ لي موعدا من زوجها لمقابلته لعل وعسى أن يجعل في وجهه القبول وبالفعل في اليوم التالي تقابلت معه وسألته عن صلة الرقابة بينهما قال إنه ابن عمه وقال لي بالحرف الواحد ( سأستفسر عن الموضوع ولكن لا أستطيع إقناعه لأنه متزمت وغليظ ) هذا الكلام على لسان ابن عم المليونير فقلت له لماذا تستفسر فأنا قد فسرت لك فرد ( أنا لا أستطيع مساعدك ) شكرته وذهبت لحال سبيلي شعرت في تلك اللحظات أن بيني وبين السجن والجلد مجرد خطوات قليلة .
وفي يوم من الأيام رن جوالي وإذا بالضابط المحقق كالعادة يستدعيني ، لقد أصبحت لا أخشى الشرطة لأنني قد تعودت وسألت عن التوقيف ( الحبس ) فقالوا لا تخف حيث أنني عندي كفيل حضوري الذي كفلني في أول تحقيق وطالما أنني لا أتأخر عند استدعائي فليس هناك مشكلة ، فدخلت مكتب الضابط وكانت الصاعقة فقد أعطاني خطابا من الشرطة موجها للمطابع التي أعمل بها تطلب الشرطة فيه جواز سفري لمنعي من السفر لحين انتهاء القضية ، ( والآن أترك لكم اعزائي ذلك الاحساس لو أنكم في وضعي تلك فماذا تشعرون ؟!! ارجو الرد على ماذا لو كنت مكاني ، أخذوا جواز سفرك ، ومنعت من السفر لأجل غير مسمى في قضية أقل عقوبة فيها اجلد 1500 جلدة بالإضافة إلى خمس سنوات فأقل ( هذا ما كنت أستفسر عنه من المحاميين الشرعيين ) هذا على أقل التقدير وعندك زوجة وولد لم تترك لهما شيئا إلا رحمة الحليم الغفار ؟ فأخذت الخطاب وأعطيتة لرئيس شؤون العاملين بالمطابع الذي بدوره أرسل جواز سفري للشرطة لكي يتحفظون عليه ، وبعد يومين اتصل علي الضابط واستدعاني ، وعندما التقيته كان وجهه عبوسا مكتئبا يختلق معي المشاكل ويدعي أنه اتصل علي كثيرا ولم أرد عليه وهذا لم يحدث ولكن كان يبدو أن هناك شيئا مريبا في الموضوع وقال لي أنني موقف لمدة عشرة أيام ( محبوس لمدة عشرة أيام ) وعلى حد معرفتي بالقانون في المملكة أنه طالما تم التحفظ على جواز سفري وطالما أنني عندي كفالة حضورية فلن يتم توقيفي ( حبسي ) ولكن الذي علمته بعد ذلك أن المليونير المدعي قد ذهب إلى الإمارة نظرا لنفوذه وصداقته مع ذوي المكانة المرموقة في الإمارة وقدم شكوى ضد الضابط المحقق يتهمه فيها بالتواطؤ معي وعدم سريان التحقيقات بشكل قانوني وهذا بعد حوالي خمس تحقيقات ، فلن يكفي المليونير خمس تحقيقات على مدار خمس شهور !!! وأمرت الإمارة الضابط بإعادة التحقيق ولكن الضابط لم يكن يفهم القضية فكان الحل الوحيد أمامة ليمتص غضب الإمارة هو أن يوقفني وبالفعل تم توقيفي وحبس بتوقيف الشرطة لمدة ثلاث أيام فلم تكتمل المدة وذلك لما وقع على الضابط ورئيس الشرطة من ضغوطات من قبل كفيلي وحتى العملاء العاديين اجتمعوا مع صاحب العمل وقرروا أن يذهبوا إلى مدير الشرطة ويستسمحوه أن يخلي سبيلي وتعهدوا بأنهم مسؤولين عند هروبي أو اختفائي ولكن هذا لم يتم إلا في اليوم الثالث حيث تم توقيفي ظهر الأربعاء وكما تعلمون الخميس والجمعة إجازة فأفرج عني ظهر السبت وعرفت في تلك الأيام من العدو ومن الصديق ، فالعدو ألف قصصا من واقع خياله مفادها أنني مختلس وأنني كذا وكذا وكذا ، ولكن الأصدقاء بارك الله فيهم بدأوا يأتون إلى التوقيف أفواجا عديدة متتابعة لدرجة أن زملائي في التوقيف كانوا يحسدونني على هؤلاء الأصدقاء فكنت أقول لهم ( تحسدون الغجر على ظل الشجر !! ) يعني حبس وحسد !! ولقد علمت زوجتي قبل توقيفي كيف؟! لقد سبقت وقلت لكم أنها كانت تصلي وتيقظني لصلاة الفجر وأنها تتقي الله في ، فعندما ذهبت أنا إلى الشرطة كانت الساعة العاشرة صباحا ولم أدخل التوقيف إلا حوالي الواحدة ظهرا ولم يدري عني أحد من الزملاء ففي اعتقادهم أنه تحقيق كالتحقيقات السابقة وسوف أرجع ولكنهم علموا من زوجتي التي اتصلت ولأول مرة بي في المطابع لأننا كنا نتواصل دائما عن طريق الجوال ولكن بحثت عن رقم المطبعة وأخذت الرقم من على إحدى المطبوعات واتصلت فأخبروها الزملاء أنني ذهبت لقضاء حاجة ولم يخبروها أنني ذهبت إلى الشرطة ولكنها أرسلت أخيها إلي في الشرطة وكانت متأكدة لأنها رأت لي مناما أنني وجهي عابس ويدي في القيد الحديدي وتسألني في منامها أين ذاهب وأرد عليها في المنام أيضا وأوقول ذاهب إلى السجن ! وعن طريف ذلك المنام حضر إلي أخيها في التوقيف وطلبت منه أن يخبر صاحب العمل والزملاء لكي يبحثوا عن أحد يخرجني من التوقيف . وقد تستعجبون لماذا أروي أحداث تلك القضية وقد بدأت قصتي بأحداث قضية زوجتي ! هذا لأن هذه القضية كانت بداية اشتعال الفتيل بيني وبين زوجتي وإطاحة أول حجر من أعمدة البيت الهدئ السعيد . وللحديث بقية إن شاء رب العالمين .







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-09-2010, 06:46 AM   #22

موقوف
 

 رقم العضوية : 39678
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 العمر : 49
 المكان : مصر - مقيم بالسعودية
 المشاركات : 283
 النقاط : العفريت will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

العفريت غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر MSN إلى العفريت
أوسمة العضو
افتراضي

قصة حقيقية الجزء الحادي عشر ( حقوق الطبع والنشر محفوظة لصاحب القصة )


وتتعاقب الليالي الطوال المظلمة حتى تملكني اليأس دون أن أشعر زوجتي بذلك لأنني كما ذكرت سلفا أوهمتها بأن الموضوع قد انتهى ولكن بعد التوقيف أيقنت أنني أكذب عليها وربما أيقنت أنني مذنب بالفعل وأنا ألتمس لها العذر لأن كل الناس كانت متأكدة إن لم أكن مختلسا بالمعنى الصريح فلابد وأن تكون لي علاقة وإن كانت غير مباشرة بتلك الجريمة وأنا ألتمس لهم العذر وأيضا لزوجتي فكلما حاولت أن أحببها في مصرنا الغالية العزيزة ( التي افقدت دفء مشاعرها هواء سمائها وتراب أرضها الذي لم تعوضني عنها أي بلد في العالم مع احترامي لجميع البلدان ولكنها وطني ) فكلما حاولت أن أفعل ذلك تحدث مشكلة إما في البرامج على القنوات المصرية من قتل أو اغتصاب ، أو سرقة واختلاس على الطبيعة من خلال مشكلتي ، ساعتها تأكدت زوجتي أن أم الدنيا وهم مزعوم ، وحاولت بشتى الطرق من خلال معاملتي معها وعطفي عليها أثبت لها العكس ، فكان ردها أنها لا تعتبرني مصري لما يبدر مني من عطف عليها وحبا فيها وتلبية كافة طلباتها وكرمي معها ، ولكن دائما أقول لها هذه هي طباع المصريين العطف والحنان ومساعدة الآخرين والانتماء الأسري ، ولكنها كانت مقتنعة أنني صعيدي ليس مصري كعادة غير المصريين يعتبرون الصعيدي ليس مصريا .
فعندما تملكني اليأس أصبحت لا أحرص على ادخار أو توفير المال ، انتابني إحساس الذي عنده مرض خبيث ومستعصي وسوف يموت خلال أشهر معدودة فيحاول إسعاد كل من حوله على حساب نفسه وهذا بالفعل ما فعلته ، أصبحت أصرف النقود ببذخ وبدون وعي ، اشتريت سيارة فخمة لأن زوجتي كانت تحب السيارة الفخمة بمعنى آخر كانت تحب تعيش حياتها لأنها لا تعتبر نفسها مقيمة بل كانت تعتقد أن المملكة هي بلدها بحكم أن أختها تحمل الجنسية السعودية ، واستأجرت منزلا آخر أفضل ، وبدون مبالغة كل يوم طالما معي نقود أحس أنني بي شيئ غير طبيعي فأذهب وأشتري جميع المكسرات والفصفص ( اللب ) من جميع الأنواع والفواكه التي تحبها زوجتي وولدي ، خلاصة الأمر أنني لم أبقي على شيئ قد يعطيني الأمل في العودة للحياة مرة أخرى ، ولأنني مقتنع ومؤمن بقضاء الله وقدره وأنه سوف ينصفني ولكن في الوقت نفسه إذا كانت المشكلة بالفعل مشكلة بنسبة خمسون بالمائة فالخمسين بالمائة الأخري تكمن في السمعة التي اكتسبناها نحن المصريين من خصال وأفعال مخلة بالشرف ( إلا من رحم ربي ) فهذا الموضوع كنت متأكد أنه سيكون له الأثر على قرار وحكم الشيخ ( القاضي ) ولكنني كنت أدعو الله أن ييسر أمري وخاصة أن مثل هذه القضايا لا يوجد بها محامي فالمتهم هو الذي يدافع عن نفسه .
هدأت التحقيقات لمدة تقترب من الستة أشهر أو أكثر أحاول فيها أن اتناسى أو أتجاهل الخوض في القضية كلما سألني أحد ، وذات يوم توصلت إلى رقم جوال المليونير فقررت أن أرسل له رسالة ، وياليتني ما فعلت ، أرسلت له رسالة أذكره فيها بأن الله ليس يظلام للعبيد وأشياء من هذا القبيل ، وبالفعل استجاب لرسالتي ففي اليوم التالي استدعاني ضابط الشرطة ليحقق معي نفس الأسئلة ونفس التحقيقات بناء على شكوى المليونير أو طلبه لتنشيط القضية ، ولم أخفيكم سرا أن الشرطة بكل محققيها تقريبا كانوا متعاطفين معي لأقصى درجة ولكن النظام له أصول وأيضا لأنني كما ذكرت أحمل الجنسية المصرية ( التي أعتز بها والتي لو كانت هذه القضية في حبها ما كنت أستاء أو أغضب لأن حياتي فداء لها ) ، وبعد التحقيق أعطاني الضابط خطابا أتجه به إلى الأدلة الجنائية ( الطب الشرعي ) لأخذ بصماتي ، تأكدت ساعتها أنني بعد أخذ بصماتي سوف أذهب فورا إلى السجن لا محالة ، ولكن تذكرت في نفس اللحظة أنه لابد أن يكون هناك شيخا ( قاضيا ) يحكم في القضية وأن تحقيقات الشرطة ليس معناه ثبوت الاتهام ، وأثناء أخذ بصماتي يستهزأ بي الجندي الذي يمسك يدي ويضعها في الحبر الأسود ويقول لي ( بريئ يا بيه مظلوم يا بيه ) مثلما يسمع دائما في الأفلام المصرية ، ولكن قلت له سوف ترى في يوم من الأيام هل أنا بريئ أو مختلس ، ورغم انهياري من تلك الجملة تماسكت وطلبت منه اسمه وتلفونه فقال لماذا ، قلت له ان شاء الله سأتصل بك وأخبرك ببراءتي مهما طال الزمان .
خرجت من الأدلة الجنائية وذهبت إلى بيتي وأسئلة كثيرة أقرأها في عيون زوجتي ولكن الذي كان يمنعها هو حبها لي ، أدخل في تلك اللحظة الغرفة وأغلق الباب وأنهمر بكاءا ومناجاة لرب الكون العظيم ، لأنه أحيانا الصمت ونظرة اللوم والشفقة أمر وأدهى بكثير من الشتائم أو السباب ، أسوأ شعور أن ترى فقدان الثقة في عيون عزيز عليك تتمنى أن تأخذ قطعة من السماء وتهديها إليه ، تتمنى أن تعيش فقط من أجله ، تتمنى أن ترى عيناه تلمعان من الفرحة ، كنت أشكو إلى الله وأبحث لنفسي عن ذنب ارتكبتة بقوة وفظاعة تلك الجريمة فجلست أسرد مشوار حياتي كله لم أجد ذنبا يستوجب هذا الانتقام ، فكنت أسخط على الأوضاع المقلوبة أرى المختلس الحقيقي والعاصي الفعلي يعيش حياة كريمة وسعيد مع أولاده ويدخر النقود وأنظر لنفسي لا أمتلك ريالا ولا منزلا في بلدي ولا أي شيئ من حطام الدنيا ، ولكن كنت أفيق قبل أن يتملكني الشرك والعياذ بالله . ما الذي يحدث ؟ هناك شيئ خطأ لا أعلمة لماذا رزقي محدود ولماذا تعطيني الدنيا ظهرها هكذا ، فأنا مسلم وموحد بالله وبغض النظر عن ديانة الإسلام فكلها أديان سماوية وديننا الحنيف أمرنا أن تعترف بها وأن الله يرزق المسيحي واليهودي حتى الكافر فماذا الذي يحدث ؟!! 9 سنوات مروا هباءا منثورا ، ولكنني كنت أمني نفسي وأصحك عليها وأقول ليس هناك مشكلة يكفي أن الله رزقني بطفل جميل لعله يكون سندا لي في الدنيا وهو يعتبر العمارة التي أملكها في الدنيا ، هذا ما كنت أضحك على نفسي به ، للعلم هذا كله لا يدري به أحد من الأهل في مصر فهم يتوقعون أنني أصبحت مليونيرا في السعودية ، انا أتساءل هل لو كنت أسرق وأختلس بالفعل لتغير الحال إلى الأحسن ؟! هل لو كنت كافرا أو عاصيا كنت سأعيش سعيدا ؟ ( استغفر الله العظيم ) هل ذنبي أنني كنت كريما أصرف على زوجتي ببذخ ولم أحرمها من شيئ ؟ هل ذنبي أنني كنت عطوفا حنونا على من حولي ؟ أريد صوتا يقول لي أين الخطأ وأين الصواب ؟!!!!!!!! وللحديث بقية إن شاء رب العالمين







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-09-2010, 07:38 AM   #23

موقوف
 

 رقم العضوية : 39678
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 العمر : 49
 المكان : مصر - مقيم بالسعودية
 المشاركات : 283
 النقاط : العفريت will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

العفريت غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر MSN إلى العفريت
أوسمة العضو
افتراضي

قصة حقيقية الجزء الثاني عشر ( حقوق الطبع والنشر محفوظة لصاحب القصة )


عندما أتيت إلى المملكة في عام 2001 وبعد مرور العامين نويت على السفر إلى مصر في إجازة قصيرة لزيارة الأهل والأصدقاء كنت غير متزوج وكان عمري 26 عام ولم أخفيكم سرا عندما كنت في مصر كنت أعيش في القاهرة بمفردي كنت فقيرا لا أملك غير معاش والدي الذي لا يتعدي 200 جنية فكنت أعمل بجانب الدراسة لكي أوفي متطلبات الكلية حتى تخرجت وحصلت بعدها على الماجستير ، فكما تعلمون أن الكليات العملية تتطلب نقودا كثيرة ولذلك فكان ليس هناك مجالا للعب أو التكاسل أو حتى التفكير في الأشياء التي يفكر فيها أبناء جيلي ، وكنت عندما أشرد بتفكيري أيقظ نفسي حتى لا أغرق في بحر الأوهام فليس عندي عقار أو أي شيئ يساعدني على الزواج ، فيدعوني ذلك اليأس وعدم الأمل في الزواج أحيانا إلى ارتكاب الخطيئة ولكن عنما أقرر فعل ذلك فإن شيئا ما يحدث أيفنت ساعتها أنه التدخل الرباني لأنني حاولت أكثر من خمس مرات على فعل ذلك الأمر المشين الذي يغضب الله ورسوله وبينما أنا في طريقي والأمور تسير على خير ما يرام كان يحدث شيئا ما يوقف المسيرة وكأن شيئا يمنعني ، ولكن لم يخطر ببالي أن الله يعصمني من ذلك الفعل ، وتأكدت من الأمر تماما عندما مر عامان من وجودي هنا وقررت الذهاب إلى مصر واستخرجت التأشيرة بالفعل ووافق الكفيل بعد عناء على منحي إجازة لمدة شهرين فقط لأن مصلحة العمل تتطلب ذلك ، فاشتريت الهدايا والملابس لكل من أعرفه وصرفت مستحقاتي وكانت ساعتها تقارب الخمسة عشر ألف ريال مستحقاتي من بدل سكن وتذاكر طيران وخلافة ولم أدخر أي شيئ من راتبي وقتها في بداية العمل الذي يقارب 2500 ريال ولذلك كانت مستحقاتي وإجازتي القصيرة لا تصلحان للارتباط أو تجهيز منزل ، فكروا معي للحظات شاب حاول ارتكاب الخطيئة وهو فقير ، فما بالكم وهو يمتلك 15 ألف ريال !! وباقي ثلاثة أيام على سفري وأنا على أتم الاستعداد لعصيان الله ، وبينما أصلي العشاء وأنا ساجد طلبت من ربي أن يسامحي فيما سوف أفعله بالرغم من وجود النية الخالصة للفعل لا محالة ولكن مع ذلك أطلب من الله المغفرة فيما سوف أفعله ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) ولكن يبدو أن رب العالمين فتح معي سبحانه وتعالى باب المفاوضة بين الخالق والمخلوق في صالح المخلوق بالطبع فبعد أن رجيته أن يسامحني فيما سوف أفعله وإما أن يعفني بالزواج ، وبعد يوم واحد وباقي يومان على سفري يتصل بي أحد الزملاء ويعرض علي فكرة الزواج من انسانه محترمة يتيمة موجودة هنا في المملكة في زيارة وشبه مستقرة هنا ، وكأن الله يخفف عني عناء التوبة بأن يهديني هدية أروع من ذلك ألا وهي زوجتي ، فتغيرت وجهتي تماما أجلت سفري ولم ألغيه لحين دراسة الأمر وبالفعل خلال شهر واحد كان قد عفني ربي وزوجني وألغيت السفر ووزعت الهدايا التي كنت قد اشتريتها على الزملاء وعلى من جاء بيتي يهنئني بالزواج ، ولكن كانت هناك مشلكة ألا وهي أنني عندما تقدمت للمحكمة لعقد النكاح ( القران ) رفضت المحكمة بحجة أنها زيارة وهذا غير مسموح فلابد أن تكون لها إقامة وهذا من رابع المستحيلات ، فاتصلت على الفور بأحد الأصدقاء وكان يعمل في السفارة المصرية واستشرته في الأمر وبالفعل قمت بحجز تذكرة طيران للمأذون المصري التابع للسفارة وحضر مشكورا وتم عقد القران على مسؤولية السفارة بوثيقة زواج مصرية ثم استأجرت استراحة وعزمت الزملاء والأصدقاءوتم الزواج على خير ، ولكن لا تزال زوجتي زيارة واكتشفت أن الزيارة منتهية منذ سنتين وهذا مخالف للقانون فلو علمت مصلحة الجوازات لقامت يترحيلي فورا أنا وهي ولكن الذي كان يطمئنني أن وضعي القانوني سليم لأن الزيارة باسم عديلي السعودي باعتباره زوج اخت زوجتي وهو المسئول عن ذلك ، وبما أنه كان رافضا لزواجي من أخت زوجته فرفض تصحيح وضع زوجتي ومن هنا تتابعت الأحداث .
بعد هدوء التحقيقات في قضية المليونير جاءني رجل فلسطيني الجنسية كنت قد رأيته مرة واحدة يوم زواجي وكان الصديق المقرب لعديلي أو بمعنى أدق كان صديق العائلة ، جاءني ذلك الرجل يقول لي أن عديلي يطلب مني تصحيح وضع زوجتي فقلت له وما الذي ذكره بهذا الموضوع الآن وقد مر 6 سنوات على انتهاء الإقامة ؟ فقال لي بصيغة التهديد أمامك شهرين لابد أن تصحح الوضع وهو يعلم جيدا أن الوضع لن يصحح إلا بإنهاء أوراق المغادرة خارج المملكة لزوجتي ومن ثم استخراج تأسيرة استقدام رسمية لكي تأتي ثانية إلى المملكة وهذا يتطلب نقودا كثيرة لدفع غرامة انتهاء الزيارة وأيضا لاستخرج التأشيرة والأمر المهم أنني لابد أن أسافر معها إلى مصر لنعود سويا لأنها لم تذهب إلى مصر مطلقا ، فوضحت له أن هذا الأمر يتطلب وقتا طويلا للاستعداد له وقلت له بعد عام إن شاء الله سوف أدبر الأمر ، فرد علي رد مفاده أن أتحمل ما سوف يحدث ( بصيغة تحمل التهديد ) ، فقمت بطرده من مكتبي وطلبت منه ألا يتدخل في الموضوع فهذا موضوع شخصي نعم أنه مفوض من قبل عديلي ولكنني طلبت منه أي يأخذ لي موعدا من عديلي لمقابلته ( وللعلم أنا لم أرى عديلي أبدا ولو مرة واحدة لأنه كا يستحي أن عديله مصري )!! مع أنني ولله الحمد مظهري وهيئتي لا تدل أنني من بيئة صعيدية مع تقديري واحترامي لأهل الصعيد الذين أنتمي إليهم ولي الفخر ولكني كما ذكرت في بداية قصتي انني عشت طويلا في قاهرة المعز . وراح ذلك الشخص ولم أعير للموضوع أي اهتمام .
بعد خمسة أيام تلقيت تلفونا من مدير الجوازات يتسدعيني في مكتبة ، ذهبت إليه فقال فأخبرني بأن عديلي قد بلغ عني الجوازات لأنني مخالف ويطلب تسفيري وترحيلي خارج البلاد !! بالله عليكم هل هناك أناس بهذا الشكل ؟ هل هناك أناس يهدمون بيوتا بهذا الشكل ؟ يريد عديلي أن يشتت الأسرة ويهدم البيت ، لماذا ؟؟ فقد مر على زواجي خمسة أعوام ويوجد طفل عمرة أربعة أعوام فلماذا هذا كل الحقد والكراهية ؟ هل لأنني متهم في قضية لم تثبت علي ؟ أو لأنني مصري ؟! المهم شرحت الموقف لمدير الجوازات ووعدته بأنني سوف أنهي هذا الموضع مع أن القانون لا يسمح فكان من المفروض أن يتم توقيفي بتوقيف الجوازات لحين ترحيلي أنا وزوجتي ولكن الشيئ الوحيد الذي منعه هو دهشته من البلاغ فالمبلغ عني عديلي والمبلغ عنها أخت زوجته ! بالله عليكم احكموا أنتم على هذا الرجل . وللحديث بقية إن شاء الله .







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-09-2010, 07:49 AM   #24

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 28631
 تاريخ التسجيل : Aug 2009
 العمر : 28
 المكان : الكويت
 المشاركات : 151
 النقاط : دلوعة 14 will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

دلوعة 14 غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

لا حول ولا قوة الا بالله
الله يكون بعونك







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-09-2010, 08:09 AM   #25

موقوف
 

 رقم العضوية : 39678
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 العمر : 49
 المكان : مصر - مقيم بالسعودية
 المشاركات : 283
 النقاط : العفريت will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

العفريت غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر MSN إلى العفريت
أوسمة العضو
افتراضي

قصة حقيقية الجزء الثالث عشر ( حقوق الطبع والنشر محفوظة لصاحب القصة )


عجيب أمر عديلي وعائلته فكلما كان يأتي أي شخص من عائلته ويسأل ويقول أين المصمم المصري ويدلونه علي فيعرفني بنفسه ويقول انا فلان ابن فلان ويسلم علي فهو يعرفني وأنا لا أعرفه فأقوم على الفور بضيافته وتقديم له الخدمات أذهب معه لاستلام أشغاله وأطلب من المحاسب بحكم زمالة العمل ووضعي الذي لا بأس به في المطابع أن يجري له تخفيضا مناسب يصل إلى 50 في المائة ومع ذلك كانت تخبرني أخت زوجتي أنهم يسبونني ويحقدون علي ! لماذا ؟ فجزاء الإحسان هو الإحسان ولكن فقلا صدقت الحكمة القائلة ( اتقي شر من أحسنت إليه ) ولقد فسر هذه الحكمة العالم الجليل الشيخ الشعراوي يرحمه الله فقال أنك عندما تحسن إلى ويكون متكبرا وكنتم في مجلس يفتخر بنفسه ووجدك موجودا في نفس المجلس فيتمنى أن تترك المجلس أو تختفي لأنك الوحيد الذي تعرفه على حقيقتة التي يريد أن يخفيها على من يتكبر عليهم ، فهذا الذي كان يحدث معي أتقدم بالخدمات وكرم الضيافة ويقابلونني بالسب والشتائم .
أخبرت زوجتي بما حدث مع رسول عديلي وأبدت دهشتها ، ولكنني علمت بعد ذلك أن الموضوع كله كان مجهز وتم تناوله في مجلس العائلة الموقر لإبعادي عن العائلة الكريمة ، وتسألونني كيف وافقت زوجتك بالرغم من هذا الحب المتبادل بينكم ، أرد قائلا إنها صغيرة السن لا يتجوز عمر العشرين عاما بالإضافة إلى أحداث القضية التي ما زالت قيد التحقيقات ، وخوفها على مستقبلها عند دخولي السجن الذي كان مؤكدا بنسبة 100 في المائة ولكن وقتها لم أعرف بذلك الاجتماع فكنت أظن أن عديلي هو الوحيد الذي خطط لذلك وبتوالي الأحداث والقضية الثانية ظهر كل شيئ واضحا جليا وضوح الشمس ، نعم هناك قضية أخرى قادمة .
وبعد مرور حوالي اسبوعين جاء عيد الفطر وحضرت إلينا اخت زوجتي وأولادها وأخويها الشباب أول أيام العيد وتناولوا الغذاء معنا في حالة من الحب والمرح والخير الوفير في البيت والذي كانوا يحسدون زوجتي عليه وهي تفتخر بي وكل الأمور على ما يرام وبعد عدة أيام بدت على زوجتي تصرفات غريبة مثل انهاء المكالمة التلفونية مع أختها فور دخولي المنزل ، وأيضا جوالها دائما في وضع صامت بعد ما كنت أنا الذي أرد عليه لو كانت مشغولة ، أشياء كانت تحدث ولم أجد لها تفسيرا ، وبعد تمام الاسبوع من عيد الفطر عام 1427 هجري بدأت القضية الثانية ، والألم واليأس لا يكمنان في القضايا بعينها ولكن يكمنان في شعورك بالوحدة عندما يحل البلاء ولا تستطيع الفرار من العذاب ولا يوجد أهل أو أقارب يهونون عليك ويجففون دموعك وهذا ما تعبر عنه الصورة التي أمامكم التي اخترتها لتكون أبلغ تعبير عن ما أشعر به ، صورة القلب الذي لا حول له ولا قوة يئس من الفرار بوجود الشوكة التي تمسك به ، ويعتصر ألما من السكين الذي يذبحه .وللحديث بقية إن شاء الله .







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-09-2010, 11:35 AM   #26

موقوف
 

 رقم العضوية : 39678
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 العمر : 49
 المكان : مصر - مقيم بالسعودية
 المشاركات : 283
 النقاط : العفريت will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

العفريت غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر MSN إلى العفريت
أوسمة العضو
افتراضي

قصة حقيقية الجزء الرابع عشر ( حقوق الطبع والنشر محفوظة لصاحب القصة )


إن حبي لزوجتي فاق كل الحدود ، فقد أصبحت أحب أشياء كنت لا أتخيل أنه سيأتي علي يوم وأحب تلك الأشياء مثل الأكلات الأردنية مثل ( المنسف - المجدرة - المقلوبة - الزيت والزعتر .....) وغيرها من الأكلات التي كنت لا أطيق حتى سماع اسمها فأنتم تعرفون طبيعة الأكلات المصرية وخاصة الصعيدية ، وقد حرص كل منا على إرضاء الآخر حتى على حساب نفسة حيث أننا كنا مختلفين من حيث البيئة والطباع أيضا ، ومنذ أول يوم زواج أحسست أنها ملاك يمشي على الأرض وكنت في غاية السعادة عندما تريد أن تسعدني بعمل أكلة مصرية حتى تنال رضاي عنها وبالرغم من أنها كانت وفي كل مرة تفشل التجربة ويكون مصير الأكل صندوق القمامة وكانت تبكي لفشلها في طبخ الأكلات المصرية فكنت أهدئ من حزنها وأددلها وأظهر لها رضاي عنها وأنها ليست مطالبة بعمل أشياء تسعدني لأن مجرد وجودها بجواري هو قمة السعادة ، وكنت أصبر وبأت أنا الذي أعلمها طبخ بعض الأكلات المصرية فكنت أطبخ معها لتتعلم ، وكان حبها لي هو الدافع القوي الذي جعلها ماهرة في عمل الأكلات المصرية ، واستشعرت أنها أقلعت عن عمل الأكلات الأردنية التي كانت تحبها من أجلي ففي المقابل كنت أطلب منها عمل أكلة أردنية مثل ( المنسف ) وهذه الأكلة المشهورة في الأردن الوحيدة التي لم ولن أتخيل من الأيام أني سأتناولها فهي لذيذة ولكن حظي العسر أنني نظرت إليها أثناء عملية الطهي ، فهي عبارة عن لحم يتم طهيه في اللبن ( وأنا متصور الأعضاء المصريين الآن والذين يقرأون السطور يقولون ( يع ) ، المهم أنني مقابل حب زوجتي لي ومحاولة إسعادي بأي شكل طلبت منها أكلة المنسف واستغربت هي فأوهمتها أنها أكلة لذيذة وأنا قد أشتهيتها وبالفعل فرحت زوجتي فرحا شديدا مثل الطفل الذي يشتري له والده لعبة يحبها ، وظللنا على ذلك النهج ، كل منا يحاول إسعاد الآخر عن اقتناع حتى ولو على حساب نفسه . وكل منا يقوم بهذا العمل وهو في قمة الساعدة ، أقول لكم شيئا غريبا ، وهو أنني عندما كنت أنظر في وجه زوجتي وأراها سعيدة كنت أحضنها وتنهمر عيناي في البكاء ويشهد على ذلك رب العالمين ، وكنت أتعجب أن الله سبحانه وتعالى يجعلنا نتمتع مع زوجاتنا وفي نفس الوقت نكتسب الأجر والصدقة ! عظيم يا رب العالمين ، فكنت دائما أتعامل معها بمودة ورحمة كما أمرنا الله سبحانه وتعالى وكنت حريصا على كسب الصدقة والأجر . وكانت دائما تحب مفاجآتي فذات يوم كان هناك إعلان في التلفزيون عن جهاز الجري الخاص للرشاقة والتخسيس فذهبت أنا إلى أحد المحلات واستريت لها جهاز مثله وكان ثمنه 1000 ريال وكان يومها ليس في جيبي إلا 1100 ريال وكنا في يوم 20 من الشهر ومع ذلك لا أستطيع أن أوصف لكم السعادة التي كانت على وجهها حينما دخلت أنا عليها والجهار فوق كتفي ، فسعادتها أزالت عني ألم حمل الجهاز إلى الطابق الثالث حيث أسكن.
بعد عيد الفطر باسبوع واحد كما ذكرت انتهيت من عملي وكانت زوجتي في منزل أختها القريب من منزلنا جدا وبمجرد دخولنا منزلنا لاحظت على وجهها غضبا شديدا وبدأت تسألني ( صحيح انتا عاوز تطلقني وتاخد الولد وتخليني هون ) نظرت أنا حولي لأناظر هل موجود معنا شخص آخر هو الذي يتكلم ! لأنني ما توقعت مع كل هذا الحب الذي دام قرابة الأربع سنوات أن يكون هذا هو اعتقادها في انا ، قلت لها أنا ! قالت نعم فقلت وما الذي أوهمك بهذا الوهم قالت لأنك لا تريد أن تعمل لي إقامة وتصحح وضعي ، فعرفت اساس الموضوع وهو الاجتماع الذي دار في مجلس عائلتهم وقرروا فجأة تطليقها مني ، فيكم من يسأل ، وأين ذهب حبها لك ؟ فأرجع وأقول هم الذين رسخو بداخلها تلك الأفكار مستعينين بقضية الاختلاس وأيضا عدم شروعي في عمل إقامة نظامية لها ، كل هذا جعلها تسير على دربهم وتقتنع بكلامهم ، وهناك سبب آخر ما أدري هل هي متفقة معهم على تأليف تلك القصة أم فعلا هم الذين ألفوها دون معرفتها وهي أنه عندما قام عديلي بتيليغ الجوازات عني لترحيلي خارج المملكة طلب مني المدير جواز سفرها والاوراق الخاصة بها لدراسة وضعها والاطلاع عليها ، فمن ضمن اتهامها لي أنني سأطلقها قالت لي أنت أعطيت جواز سفري للجوازات لأنك لا تريد أن تتحمل المسؤلية فأردت أن تطلقني حتى لا تكون لك بي علاقة ويسفرونني أنا وأنت لا يسفرونك ، فما أدري هل تم هذا بمعرفة زوجتي أم أنها مخدوعة وأن هذه تمثيلية سواها عديلي لكل يقنوعها بأنني سأغدر بها ؟ فأنا حتى الآن وقد انتهت علاقتي فعلا ولكن كنت مغصوب عليها ، حتى الآن لا أعرف حقيقة الأمر ، فحاولت شرح الموضوع وتذكيرها بأيامنا الجميلة وقلت لها هذا رقم جوال مدير الجوازات اجعلي أخاكي يتصل به سيعرف أنه أخد الأوراق فقط ليطلع عليها وسوف يردها إلي ، ولكنها لم تستجيب ووقف تفكيرها نهائيا عند تلك المعلومة ، أنا ألتمس لها العذر فقط إذا كانت غير متواطئة مع أهلها ولكن إن لم تكن فأي عذر يسمح لها أن تهدم منزلا كانت تملأه الفرحة والبهجة وأصوات الطفل الجميل ذي الوجه الملائكي ، حاولت أقنعها فلم تستجيب وبدأت في السب بطريقة هستيرية علي وعلى كل المصريين ، فتحملت قرابة النصف ساعة أحاول أفهمها حقيقة الأمر واتصلت فعلا أثناء قيامها بالسب بمدير الجوازات وقد سمع صراخها من خلال الجوال وطلبت منه أمامها جواز سفرها والأوراق فقال لي تعالى غدا خذهم ولكنها كما قلت لكم توقف تفكيرها أو أنها وقفت تفكيرها عمدا فأنا متخيل أنهم كانوا يدبرون ويحاولون الإمساك بأي خيط يسوقهم إلى تطليقها مني ولكن محاولاتهم كانت فاشلة بسبب القيام على بيتي وزوجتي على أكمل وجه ( هذا تخيلي والله أعلم ) ولكني صادق في هذا التخيل لأنه حتى ولو كنت أنا أفكر في موضوع الطلاق وهم يرغبون بي فكان من الأولى يقولون لإبنتهم لا تفتحي مع زوجك هذا الموضوع وحافظي على بيتك ، أليس كذالك ؟ ولكن كان واضحا أن هناك اتفاق جماعي وتدبير على أعلى مستوى فاق تدبير اليهود ألا وهو التبليغ عني أولا وبالطبع سوف يطلب مدير الجوازات جواز سفرها للاطلاع وهذا بديهي ثم بعد ذلك اختلاق مشكللة من لاشئ ومن ثم زوجتي تسبني وهي تعرف تمام المعرفة أنني حر بالرغم من حبي لها لكن كرامتي فوق كل اعتبار ، وقد نجحت بالفعل فبعد أن سبتني وسبت المصريين قمت بضربها فلقد سار السيناريو مثلما وضعوه بالظبط ، وبعد أن ضربتها خرجت أنا من المنزل على أمل تهدئة الوضع ، كل هذا وأنا لا أعلم بالخطة المدبرة فتخيلت أن الموضوع سوف أحله في اليوم التالي بهدية جميلة واعتذار راقي .
وللحديث بقية إن شاء الله .







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-09-2010, 11:31 PM   #27

موقوف
 

 رقم العضوية : 39678
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 العمر : 49
 المكان : مصر - مقيم بالسعودية
 المشاركات : 283
 النقاط : العفريت will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

العفريت غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر MSN إلى العفريت
أوسمة العضو
افتراضي

قصة حقيقية الجزء الخامس عشر ( حقوق الطبع والنشر محفوظة لصاحب القصة )


وحيدا ما كنت وسوف أكون ....تائها حائرا وسط السكون ....يغلبني اليأس وتملأني الشجون .... ولكن لي رب لا أظن به الظنون .
هذا الذي كنت أشعر به بعد ما ضربت زوجتي وخرجت أنا من المنزل متوجها إلى منزل أحد الأصدقاء كي أبيت في منزله متعللا بأن زوجتي في منزل أختها ترعاها في مرضها ولم أخبره بحقيقة الذي سار حيث اعتبرت الذي سار بيني وبين زوجتي سحابة صيف وستزول كما ذكرت في بداية قصتي .
وكما ذكرت أيضا أنه في اليوم التالي استدعتني السرطة مثلما استدعتني من قبل في قضية المليونير ولكن هذه المرة قسم شرطة آخر وقضية أخرى وهي قضية ضربي لزوجتي ، فتملكني إحساس غريب فكيف وأنا أستعد لمصالحة زوجتي وأفكر في هدية تليق بها وتزيل حزنها من جراء ما حدث ، وبنفس الوقت أنا من جذور صعيدية كيف أعيش مرة ثانية مع زجتي والتي أبلغت عني الشرطة ؟! ولكن كنت أمني نفسي وأختلق لها الأعذار وأستحضر في ذهني أي مسلسل أو فيلم تلفزيوني سار فيه مثلما سار معي أنا ورزوجتي وانتهت الحلقة برجوعهما لبعضهما مرة أخرى ، هكذا كنت أفكر ، تارة في كرامتي وحفظ ماء وجهي أمام زوجتي بعد الرجوع إليها ، وتارة أخرى في بيتي وولدي الذي سيشرد وما سيصيبة من أضرار نفسية .
وانتهى التحقيق الأول في قسم الشرطة بعد ما طلب مني كفيل يكفلني حتى لا أدخل التوقيف وبالفعل نفس الشخص الذي كفلني في المرة السابقة هو الذي كفلني في هذه المرة أيضا إيمانا منه أنني برئي في القضية الأولى لأنه يعرفني جيدا وقد أخذ أيضا التذاكر المجانية من مندوب الملاهي مثلما أخذت بالظبط ، هذا بالنسبة للقضية الأولى وبالنسبة للقضية الثانية فكان يعتبرها أنها قضية عائلية بسيطة سوف تنتهي بالصلح ( حيث أن وضع الكفيل الحضوري صعب للغاية لأنه ممكن أن يدخل التوقيف ويسجن في حالة هروبي من الشرطة فيوضع محلي لحين القبض علي ) ولذلك فهو كان مؤمنا ببراءتي في الحالتين وعلى العموم فذلك الشخص أكن له كل تقدير واحترام وبرغم ما حذث وبرغم مما سوف تتطلعون عليه في الأجزاء التالية وما سببته أنا له من أضرار ومتاعب ، إلا أننا مازالت علاقة الأخوة تربطنا سويا بارك الله فيه فكان يهون علي ويصبرني وكأنه ليس سعوديا ( حيث أن خصمي سعودي فمن الأولى أن يكون في صف ابن بلادة ) لأنه رجل يحب الحق ويكره ظلم الناس ولأنه تخيل للحظات أنه ممكن بكل سهولة أن يصيبه مثلما أصابني لأنه أخذ التذاكر من المندوب حاله حال معظم الزملاء وأعطاها لزوجته وذهبت زوجته إلى الملاهي ولكن حظي أنا العسر الذي أوقع زوجتي في أيدي مشرفة الملاهي ،ولأن الله قد اختارني من بينهم فلا راد لقضائه ، فأنا أشكر ذلك السعودي جزيل الشكر وأدعو له بالتوفيق .
وكما ذكرت في بداية القصة أن زوجتي ذهبت إلى منزل أختها وظلت عدة أيام ، وقبل أن تعود إلى المنزل جاءني اتصال هاتفي من مدير مستشفى الولادة والأطفال يخبرني بأن زوجتي قد أجرت عملية إجهاض حيث أنها كانت حامل في الشهور الأولى دون أن نعلم ومطلوب مني 2000 ريال مصاريف العملية فذهبت على الفور إلى المستشفى وقلت لنفسي فرصة للصلح والتراضي عندما تعلم أنني لم أتركها وكنت خائفا عليها ، فتقابلت مع الدكتور مدير المستشفى وسألته إن كان الإجهاض متعمدا أو طبيعي فأخبرني أنه طبيعي ولكنني استفسرت بعد ذلك من أخصائي وقلت له أنا ضربت زوجتي فمتى يحدث الإجهاض فقال لي في نفس اليوم أو اليوم التالي على أكثر التقدير فقلت يعني اليوم السادس للضرب لا يحدث الإجهاض فقال لا ، فأيقنت تماما أن الإجهاض كان ضمن الخطة الموضوعة والمعدة مسبقا ولكن ماذا أفعل فلابد أن أحافظ على بيتي حتى الرمق الأخير ، فدفعت مصاريف المستشفى بعد ما طلبت أنا من صاحب العمل أن يصرف لي راتبي حيث أننا كنا تقريبا يوم 15 من الشهر وبالفعل لم يتردد بارك الله فيه ، وبعد ما دفعت المصاريف صعدت إلى غرفة زوجتي حتى أخذها من المستشفى وعندما رأيتها حاولت أن أخذها بين أحضاني ولكنها رفضت وأبت أن تنظر في وجهي وكأني قتلت أببها أو أمها أو أخيها ، نزلنا وخرجنا من المستشفى وسألتها هل ترغبين أن تذهبي إلى منزل أختك أم منزلنا فقالت منزلنا فأححست لحظتها ببارقة أمل رغم ما حدث فذهبنا أولا لنأخذ ابننا من منزل أختها ثم ذهبنا إلى منزلنا وخرجت أنا لكي أحضر عشاء مفتخرا يليق بعودة البرنسيسة إلى المنزل ورجعت بعد ما أحضرت العشاء ولكنها رفضت أن تأكل معي فأكلت أن وولدي وأعطيتها عشاءها وتناولته بمفردها في الغرفة الثانية ، وخلال عدة أيام أحاول الكلام معها فترفض وعندما كانت تريد طلبات للمنزل تكتبها في ورقة وتتركها بجانب المرآة حتى أراها عند ذهابي إلى العمل فكنت أحضر الطلبات وبزيادة وأيضا أحضر لها الأشياء والتسالي التي تحبها دون أن تطلبها لكي أكسب رضاها وبالرغم من هذا فأنا كنت حريصا أن أعطيها مصروفها الشخصي كما تعودنا نعم فكنا متفقن أن أوفي احتياجات المنزل بالإضافة إلى مصروف الجيب لمصاريفها الشخصية وأيضا مبلغ إضافي لمصاريف جوالها فعندما كنت أعطيها المصاريف ترفض فكنت أقوم بالتسلل في المساء أثناء نومها وأدخل غرفتها دون أن تشعر وأفتح شنطتها الشخصية وأضع فيها مبلغا من المال دون أن تدري ، وظللنا على هذا الحال بضعة أيام حتى مللت أنا من الحياة ، أحاول أن أكلمها فلا ترد علي وأحاول أن أخبرها بحديث الرسول الذي يقول ( لو باتت المرأة وظهرها لزوجها ، باتت تلعنها الملائكة حتى طلوع الفجر ) فلم تستجيب لطلبي وأطلبها لإقامة حدوح الله فتأبى وبشدة ، واستشعرت أنا أن زوجتي بدأت في اختلاق المشاكل ، لماذا ؟ لأنني كنت لا أتأخر عما تطلبه مني في الورقة التي تتركها لي بل وأحضر طلبات إضافية لم تطلبها وهذا لا يعطيها فرصة الطلاق ( حسب الخطة الموضوعة ) لأنني قائم على بيتي والشرع لا يعطيها حق الطلاق إلا إذا كنت غير قائم على بيتي أو أشرب الخمر أو أهينها باستمرار ، فبدأت كما قلت في الهمهمة بكلمات بصوت منخفض مفادها سب وشتائم واستفزازات شعرت أنا ساعتها أن هذه ليست زوجتي الخلوقة الطيبة فقد تحولت إلى شخص آخر يكرهني ويتمنى لي الموت ، ما زلنا أنا في غرفة وهي وابني في غرفة أخري لا نجلس سويا ولا نتكلم ولا نأكل سويا هذا كان حالنا ونحن الاثنين تحت سقف واحد ، وعندما أحب أن ألعب مع طفلي أستأذن منها وأخذه في غرفتي لوقت قصير لأتعشى معه وألعب معه ثم يعود إلى غرفة أمه ، فكنت أجلس في غرفتي ليلا وأناجي رب العالمين أن يجد لي حلا وخصوصا كما ذكرت أن زوجتي تريد استفزازي بالشتائم والإهانات لكي أضربها حتى يضاف الضرب إلى ملف القضية حتى أظهر أمام المحكمة بصورة الوحش الغير آدمي الذي تستحيل المعيشة معه ( حيث أن القضية ما زالت مقامه ) وكرامتي كانت لا تسمح لي أن أطلب منها التنازل عن القضية لسببين الأول هو أنني أريد بعد أن نتصالح تبقى كرامتي كزوج محفوظة حتى أستطيع استكمال مشواري معها ، والثاني أنني استفسرت من المحامين الشرعيين فأفادوني أنها مشكلة بسيطة وستنتهي القضية بالصلح ، وللحديث بقية إن شاء الله .







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-10-2010, 01:09 AM   #28

موقوف
 

 رقم العضوية : 39678
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 العمر : 49
 المكان : مصر - مقيم بالسعودية
 المشاركات : 283
 النقاط : العفريت will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

العفريت غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر MSN إلى العفريت
أوسمة العضو
افتراضي

قصة حقيقية الجزء السادس عشر ( حقوق الطبع والنشر محفوظة لصاحب القصة )


لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
كانت قضية ضرب زوجتي أسرع من قضية المليونير وأكثرها ألما حتى أنني نسيت القضية الأولى وأشغلت بالى وأرقت نومي قضية زوجتي فكنت أبحث عن حل ولكن ما باليد حيلة ، أريد أن أهرب أو بمعنى أدق أبعد ولو لفترة قصيرة حتى لا تنال زوجتي مرادها في استفزازي فكنت بين نارين هل أبقى في المنزل وأسمع استفزازت زوجتي وأصمت وأشعر بقلة الحيلة والضعف أم أضربها مرة أخرى لكي تنجح خطتهم الموضوعة ؟! رباه ، كثرت الحموم وتثاقلت لم أعد أتحمل الضغط العصبي والنفسي الذي أنا فيه ، أشعر بالمرارة وقسوة من أحب إنه إحساس مرير أن توهب حياتك لمن يريد القضاء عليك ، أن تكون الصدمة من أقرب الناس إليك ، أن تكون مصيبك في أعز الناس عليك ، لقد أصبحت جسدا بلا روح ، وبصفة شبه يومية أذهب إلى الشرطة للتحقيق معي وذات يوم أقسم بالله العلي العظيم أنني راجعت ثلاث هيئات تحقيقية في نفس اليوم ففي الصباح استدعاني ضابط التحقيق في قضية المليونير وبعد ما انتهى التحقيق وبينما أنا خارج من قسم الشرطة الشمالية جاءني اتصال من الشرطة الجنوبية للتحقيق في قضية ضرب زوجتي وبعد التحقيق أعطاني الضابط تعهدا لكي أوقع عليه مفادة ضرورة المثول أمام هيئة التحقيق والادعاء العام ( النيابة ) وبالفعل وقعت على التعهد وذهبت على الفور إلى هيئة التحقيق والادعاء العام ليبدأ التحقيق .
س : هل ضربت زوجتك ضربا مبرحا ؟ : نعم ضربت زوجتي لكي أقومها وأعاقبها على سبي كما قال الله تعالى ( وإن خفتكم نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن ) أي أن مرحلة الضرب جاءت بعد ما نفذ صبري معها ، ولكنه لم يكن ضربا مبرحا وهي الحمد لله تتمتع بالصحة والعافية ، فأخرج المحقق تقريرا من المستشفى قد قام عديلي السعودي باستخراجه بحكم علاقاته يفيد بأنني ضربتها ضربا مبرحا يستوجب العلاج أكثر من 21 يوم وهذا يعلمه الجميع أنها جنحة يعاقب عليها القانون ، وكان تقرير المستشفى به تفاصيل تجعلك تشعر أنها حاث تصادم سيارة بما فيه من كسور وتهتك لفروة الجمجمة وليس ضرب زوج يحب زوجته الرقيقة الخلوقة التي تحبه ويحبها ولكن كانت ساعة غضب تملكني فيها الشيطان حاولت فيها فقط عقابها لكي تتوقف عن السب .
س : هل تطاولت أنت بالضرب على أخت زوجتك وأولادها وإخوانها الشباب ؟
ج : أقسم بالله العلي العظيم أن المشكلة بدأت بعد ما دخلت المنزل أنا وزوجتي عائدين بمفردي أنا وهي من منزل أختها والمعتاد أنني عند وصولي إلى منزل أختها أقف خارج المنزل وأتصل بها لكي تنزل ( حيث منزل أختها بالطابق الثاني ) وأن أختها سعودية وقليلا ما أجلس معها لأنها لا تفتش علي ( لا تكشف وجهها ) لأنني ليس محرم لها ، وأن الضرب تم بمنزلي فكيف أضرب أخت زوجتي وهي ليست موجود والدليل على أن الضرب قد تم بمنزلي أن التقرير يفيد في إحدى نقاطه أن هناك كدمات واحمرار على يديها من أعلى وهذا صحيح لأنه بعد دخولنا المنزل مباشرة قامت زوجتي بخلع ملابس الخروج ( العباءة ) وكانت يديها مكشوفة ولم أجد مكانا أضربها فيه بحيث لا يصيبها أذى بالغ إلا يديها من أعلى ، ناهيك عن هذا ( الكلام على لساني أمام ممثل الادعاء ) (وكيل النيابة ) أنا وزني لا يتعدى 62 كيلو وطولي لا يتعدى 170 سم وإخوانها الشباب توأم ويبلغ كل منهما في الوزن حوالي 85 كيلو والطول أكثر من 180 سم فكيف أجرؤ على ضرب زوجتي ثم أخت زوجتي ثم أتفرغ لضرب اثنين يصلحا أن يمارسو رياضة المصارعة الحرة ! إذا بوزني هذا وطولي هذا لا أستطيع ضرب أربعة بتلك المواصفات وبهذا التقرير أصبحت أنا وحش كاسر وليس انسان عادي ، بل بالعكس أنا أقل من المتوسط ( من حيث الجسم والوزن ) لأن وزني وطولي لا يوحيان بأن عمري ( آنذاك ) 32 عام فكل الذي يراني لا يعطيني أكثر من 25 عام من كثرة الهموم والمشاكل منذ نشأتي يتيم الأم والأب وأنا عمري عامين فقط ، بالإضافة إلى أن جسمي ليس من الأجسام التي تقبل الزيادة في الوزن ، وقمت بشرح كل ما حدث مع زوجتي بالحرف الواحد فاقتنع ممثل الادعاء مبدئيا بكلامي وسألني هل تحب زوجتك ؟ فأجابت دموعي عليه ، فقال لي حافظ على بيتك ولا تدع أخت زوجتك تخربه ، ثم وقعت على أقوالي وذهبت ،
تصوروا لقد وصل غياب العقل والدين عند أخت زوجتي أن تتهمني بضربها هي وإخوانها ظلما وافتراءا - وهي تعلم أنني لم أجرؤ على فعل ذلك لسببين الأول أنني كنت أكن لها كل تقدير واحترام والسبب الأخر أنني أعلم جيدا وضع المرأة السعودية وكيف أن النظام والشرع يعطيها حقها الكامل وأعرف أنها مسموعة الكلمة بمعنى أنه أي امرأة هنا في المملكة تدعي أن رجلا قام بمعاكستها أو سبها أو ضربها فلابد أن يناله الأذى وأنا أعلم كل هذا بحكم عملي واحتكاكي بالعملاء من كل المناصب والمراكز العاملة في الدولة - لهذه الدرجة وصل الانتقام مني على شيئ لم أفعله من الأساس ( لا أقصد الضرب ولكن أقصد سبب المشكلة وهو موضوع الجوازات الذي تحدثت عنه ) بالعكس هم الذين اخترعوا المشكلة ليقيمون عليها سببا للطلاق وإبعادي عن العائلة الكريمة لأنني متهم في قضية لم يحكم فيها بعد ( قضية المليونير ) فكيف يحكمون علي بالطلاق وخراب بيتي وتشريد ابني دون الفصل في القضية ؟ فكان الأولى حفاظا على مستقبل أختهم ( زوجتي ) أن ينتظروا لحين الفصل في القضية فإذا أخذت حكما فساعتها يكون من حقهم الطلاق دون أن يلجأون إلى مثل هذه الافتراءات والادعاءات الكاذبة وخاصة أن أفعالي مع زوجتي تشفع لي بأن يصبروا علي ويتمهلون في الحكم علي ، ولكنهم يبدوا أنهم أصدروا حكمهم قبل المحكمة ، وللحديث بقية إن شاء الله .







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-10-2010, 01:21 AM   #29

موقوف
 

 رقم العضوية : 39189
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 المشاركات : 114
 النقاط : just samy will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

just samy غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

سبحان الله العلي العظيم

يسلمووو اديك على طرحك الرائع


مشكووووووووور على جهودك المميز







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-10-2010, 04:21 AM   #30

موقوف
 

 رقم العضوية : 39678
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 العمر : 49
 المكان : مصر - مقيم بالسعودية
 المشاركات : 283
 النقاط : العفريت will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

العفريت غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر MSN إلى العفريت
أوسمة العضو
افتراضي

قصة حقيقية الجزء السابع عشر ( حقوق الطبع والنشر محفوظة لصاحب القصة )


خراب ودمار وهلاك لم أعرف له معنى ...
بحثت عن ذنب اقترفته لكن دون جدوى ...
وهبت روحي لحبيبي بها هو الأولى ...
فأخذها دون رحمة أو شفقة وولى ...
عشقته فلم يذيقني إلا المر طعما ...
فهل غير الإحسان للإحسان جزاءا وأجرا ...
فهذا قضاء ربي ليس لغيره الشكوى ...
خرجت من هيئة التحقيق والادعاء العام وأنا أتمنى أن أكون نائما وأن هذا كابوسا مفزعا فانتابني شعوران متناقضان تماما ، شعور بالفرح عندما شعرت أنه كابوس وشعور بالمرارة والألم عندما أفقت وعرفت أنه واقع وحقيقة !! زوجتي التي أعطيتها حياتي وروحي ولم أبخل عنها بأقل القليل ولم أفكر في مستقبلي كأي شخص يعمل في الغربة كيف يبني مستقبلة ويبني بيته في بلدة ويدخر النقود التي تعينه على الأيام القادمة ولكنني كنت مسحورا بحبها فتوقف تفكيري تماما عند إسعادها فقط ولم يتحرك خطوة واحده بعد ذلك فعندما يأتي الصباح لا أفكر إلا في مفاجأة سارة أو هدية جميلة أقدمها لحبيبتي وعندما يأتي المساء أفكر كيف أسعدها وأكتسب الصدقة والأجر ، هذا هو تفكيري اليومي فلم أفكر أن أفتح حسابا في بنك أو أرسل نقودا لأهلي لكي يشتروا لي بيتا أو قطعة أرض فهذا لم يحدث أبدا !! هل هذا فشل مني ؟ أم ماذا ! أرجوكم دون خجل أجيبوا على سؤالي ،
هل أنا فاشل ؟ 9 سنوات في المملكة ولم أدخر ريالا واحدا ، بالرغم من أن دخلي الشهري كان يؤهلني أن أشتري بيتا فخما بمصر خلال عامين فقط ، فهل هذا فشل أم ماذا ، أجيبوني ، ولكن دائما أصبر وأمني نفسي عندما أسرد فترة وجودي هنا وأقول لنفسي لم يمر العامان إلا وأنا متزوج وهذا إنجاز في حد ذاتة ، لم يساعدن أحد، أنجبت طفلا والحمد لله وهذا فضل من رب العالمين ، فنرة زواجي كنت أنفق على بيتي وكنت أحلم بادخار ولو الشيئ القليل من النقود فعندما نويت أن أفكر في المستقبل حلت المصائب على رأسي ومنذ بداية المشاكل والقضايا وحتى الآن وأنا أسير عكس التيار ، فأقول لنفسي أن الله سيعوضني ويرزقني بعد انتهاء المشاكل وتسوية وضعي ،
وفي اليوم التالي من خروجي من هيئة التحقيق والادعاء العام ذهبت إلى عملي فوجدت قرارا ينتظرني ، كما لو كان القدر لا يستكفي بمصيبتين فأراد أن يمنحني مصيبة ثالثة إضافية مثل عروض التخفيضات في الأسواق الكبيرة ( اشتري 2 + 1 مجانا ) ألا وهي وقفي عن العمل ! فلقد قام عديلي كما ذكرت في بداية القصة بالضغط ( بما لديه من سلطة ونفوذ ومنصب بوزارة التعليم ) قام بالضغط على صاحب المطابع التي أعمل بها وأمره أكثر من مرة أن يسفرني ويخرجني من المملكة أو يوقفني عن العمل على أقل تقدير كوسيلة من وسائل الضغط علي حتى تنجح خطتهم ( خطة الطلاق ) حيث أنه عند وقفي عن العمل لن أستطيع العمل في أي شركة أخرى لأنني أحمل إقامة بها اسم المطابع ويعتبر عملي في أي شركة أخرى غير قانوني ولو ثبت ذلك يتم ترحيلي فورا خارج البلاد ، ووقفي عن العمل كان ورقة أساسية سوف تفيد زوجتي وأهلها في التحقيقات حيث أنهم سوف يضيفون في ملف القضية أنني ممتنع عن الإنفاق عليها وهذا سيكون طبيعيا لأنني لا أملك الدخل في حالة وقفي عن العمل للإنفاق على زوجتي وإبني ومن ثم يسهل تطليقها مني ، فتم وقفي عن العمل وحرصت على استمراري في إنفاقي على بيتي وفي نفس الوقت على الجانب الآخر كثرت طلبات زوجتي ( حسب الخطة ) حتى تثقل على كاهلي وتهدر كرامتي أكثر مما هي مهدورة وأضافت زوجتي وقفي عن العمل ضمن سلسلة الاستفزازات كما ذكرت سلفا ، تملكني إحساس لا يحسه إلا الرجال فقط وهو أنك تكون عاطل وبلا دخل فكيف تكون صورتك أمام زوجتك ؟ نعم هناك مشاكل وقضية رهن التحقيقات ولكن نفسيا كبيرة جدا على كرامة الرجل أن يكون في مثل هذا الموقف أمام زوجته .
بحثت كثيرا عن عمل فمن الطبيعي أن المتميز في عمله والمشهور بين أصحاب المهنة ويعمل في مؤسسة كبيرة مثل المؤسسة التي أعمل بها من الطبيعي أن يكون فخورا ومن السهل حصوله على عمل لدى الشركات المنافسة وبأضعاف الراتب ، ولكن العكس قد صار فبالرغم من تميزي في عملي وشهرتي وشهرة المطابع التي أعمل بها وأيضا معرفة الكثيرين بمشكلتي فمن الطبيعي أن يقبل الجميع على مساعدني وأن يمدوا لي يد العون ولكن الذي حدث أن أصحاب المطابع الأخرى يخافون من كفيلي ويخافون أيضا من مخالفة النظام واللوائح حيث أنه إذا ثبت على أي شركة تشغيل موظف ليس على كفالتهم يعاقبون بغرامة كبيرة ويمكن أن يصل العقاب لحد إغلاق الشركة وإلغاء رخصتها .
أغلقت أمامي جميع الأبواب وضاقت الأرض بما رحبت فلم أجد أحدا على الأرض يمد يده إلي ، ولم يكن في جيبي إلا عشرة ريالات لا تكفي لمصارفي الشخصية يوم واحد نعم أن بيتي والحمد لله مليئ بالخيرات فكنت حريص أن أشتري الأغراض بالجملة ولكن أخشى أن تطلب زوجتي ولا ألبي طلبها ، فبعد ما ضاقت الأرض فكرت في السماء لعلي أجد عندها الحل وبالفعل وجهت وجهي ناحية السماء وشكوت حالي للذي فطرها وهو أعلم به وطلبت منه أن يستخدم معي سحر كلمة ( كن ) لأن في ذلك الوقت لا تصلح الحلول العادية لماذا ؟ لأنني لو فرض أن شركة ما وافقت على عملي لديها ولو في السر مثلا ، فمن المؤكد أنني لن أتقاضي راتبي إلا في بداية الشهر أي بعد عشرة أيام لأن ذلك اليوم كان يوم 20 في الشهر ، فماذا أفعل في العشرة أيام الباقية ؟ هذا مع فرض أنني سأعمل في نفس اليوم ، ولكن قدرة الله فوق كل شيئ ، وسعت قدرته السموات والأرض . وللحديث بقية إن شاء الله .







  رد مع اقتباس
إضافة رد

« قصة مضحكة و قصيره | صاحب الرداء الابيض%%% »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة حقيقية الاميرة الحساسة قصص - روايات - حكايات ...منقولة 4 12-29-2011 03:12 PM
قصة حب حقيقية الفرعون الاهلاوي مواضيع عامة - ثقافة عامة 1 09-14-2010 07:31 PM
هل عواطفك حقيقية تجاه من تحب ام غير حقيقية سرمد العراقي قسم مناقشة المواضيع المتداوله والمنقوله 4 04-01-2010 12:16 PM
قصه حقيقية الماسه بس حساسه قصص - روايات - حكايات ...منقولة 2 03-01-2009 08:01 AM

مذهلة / شركة عزل أسطح بالاحساء

الساعة الآن 05:35 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩