قصة حقيقية

[العفريت]

تزوجنا عن حب ولم اعلم بما تخفية من غدر وخديعة او انها لم تكن كذلك ولكن تحولت بعد اربعة اعوام إلى امرأة لا تعرف معنى الحب ولا معنى الاسرة ، بعد عام واحد رزقنا بطفل يشبه الملائكة ، ملأ علينا الكون بالمرح والبهجة والسعادة ، كنت أحسد نفسي على النعمة التي أنعم الله بها علي ، امرأة جميلة ، خلوقة ، تتقي الله ، تختلف لهجتها عن لهجتي لأنها كانت مصرية اردنية ، بمعنى انها مصرية بالجنسية فقط حيث ولدت ونشأت وتعلمت في الأردن ولم تعلم شيئا عن مصر . فسعدت بذلك النصيب الذي جلني مختلفا مثلما اتمنى واحب ان اكون .وسارت الأمور على ما يرام سعيد بزوجتي وطفلي المدلل كريم معهما لأنهما أغلى شئ عندي ولأنني وحيدا يتيم الأبوين منذ الصغر لم أتذكر أهلي أو بلدي لأنني انشغلت بحياتي الجديدة . وبعد أربع سنوات بدأت الشوائب تشوب حياتنا السعيدة حيث أن أخت زوجتي كانت تحمل الجنسية السعودية وفجأة ودون مقدمات قامت أخت زوجتي وزوجها بعمل غسيل رأس لزوجتي وأوهموها أن المصري (أقصد أنا ) ليس له أمان وسأطلقها وأذهب أنا وابني إلى بلدي مصر ( حيث أننا مقيمين بالمملكة العربية السعودية وكنت قد تزوجتها في المملكة ) وفجأة انقلبت حياتنا رأسا على عقب ولم تعي زوجتي ما تتفوه به لقد جاءت ذات ليلة من منزل أختها وهي مشتعلة ومعبأة بتلك الأفكار التي ملات أختها رأسها بها ، نشبت بيننا مشاجرة حاولت فيها أكظم الغيظ وأهدئ من ثورتها ولكن لا حياة لمن تنادي ، بدأت هي بالسب علي وعلى المصريين دون أي مقدمات ونجحت في استفزازي وقمت بضربها ، خرجت أنا بعدها من المنزل وفي اعتقادي أنها سحابة صيف وستمر باعتذار وبإحضار هدية لطيفة أعتذر منها بها ، وتركت المنزل وذهبت إلى أحد الزملاء دون أن أروي شيئا وطلبت منه المبيت بمنزله متعللا بأن زوجتي في منزل أختها ترعاها في مرضها ، في الصباح ذهبت كالعادة إلى عملي وفي العاشرة تماما رن هاتفي الجوال وإذا بالشرطة تستدعيني للتحقيق معي في بلاغ قدمته زوجتي ومعها تقرير من المستشفى نتيجة الضرب المبرح . وللحديث بقية إن شاء رب العالمين . والسلام عليكم ورحمة الله

[dr.marmar]

سبحان الله العلي العظيم
يعني هو المصري مالهوش أمان
امال هي مش مصريه بردوا
حتي ولو عايشه طول عمرها بره مصر
بس بردوا مصريه
وفيها اخلاق وعادات المصرين
ربنا يهديهالك
ويصلح حالك
وترجعوا تاني أسره سعيده كمان كان قبل ذلك

[العفريت]

ذهبت إلى الشرطة وبدأ الضابط التحقيق معي ، س : هل ضربت زوجتك ؟ج : نعم مشادة كلامية تطورت للضرب ولكنني أقومها كما هو في الدين الإسلامي ، س : ولكن هناك تقرير من المستشفى مفاده أنك قمت بضربها ضربا مبرحا يستوجب العلاج أكثر من 21 يوما وهذه جنحة تستوجب التوقيف ج : وهل يعقل أن الذي يقوم زوجته بأن يكون عقابه التوقيف ؟ وكان رد المحقق ( هذا هو الشرع أتقول شيئا في الشرع ) قلت لا وانا ارفض التوقيف وتحويل القضية للشيخ ليحكم بما امر به الشرع الذي لا دال فيه ، وقام المحقق بنصحي بكلمات هادئة تهدئ من حالتي وصدمتي في زوجتي التي لم أكن أتخيل مهما كانت الظروف أن تذهب وتقيم علي دعوى في الشرطة وخاصة أنني من بيئة صعيدية تحكمها العادات والتقاليد وستتسلل إلى ذهنكم البيئة الصعيدية بما يعتريها من التعصب والشدة والجهل فأجيبكم قائلا أنا صعيدي مودرن بمعنى أنني عشت عمري في القاهرة ودرست الامعة وحصلت على الماجستير ، أي أنني اقتبست من الصعيد العادات والتقاليد الأصيلة وتركت الهل والتعصب ، واقتبست من القاهرة التمدن والتحضر وتركت العبث واللهو . وخجت من مركز الشرطة مسود الوجه حزينا بائسا مما سارت عليه الأحداث بين عشية وضحاها . رجعت إلى المنزل ولم أجد زوجتي تركتها بضعة أيام لتهدئة الوضع وخاصة أنني أعلم طيبة قلبها وأعلم أن كلمة طيبة مني ستهدئ من موقفها تجاهي . وبعد أيام طلبت رؤية ولدي عن طريق وساطة أحد المقربين والشاهد على عقد الزواج وهو الذي كان قد رشحها لي كزوجة ، ولم توافق زوجتي واخوانها على طلبي ، قلت حسبي الله ونعم الوكيل ، وبعد يومين رجعت إلى منزلي فوجدتها موجودة هي وابني ، فرحت فرحا شديدا ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن حيث أنه تم الاتفاق بينهم جميعا أن ترج زوجتي للمنزل لاختلاق مشكلة من أي نوع ليكون هناك دافع قوي للطلاق ، وبالفعل لقد نجحت خطتهم ، وللحديث بقية إن شاء رب العالمين ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

[العفريت]

فرحت بعودة زوجتي إلى المنزل ولكن كما ذكرت سابقا بدأت في اختلاق المشاكل فعلا اختلاق المشاكل ومنذ ذلك اللحظة لم أشعر طيلة حياتي بأنني ضعيف ولا حيلة لي ، كظمت غيظي لأنني شعرت بالفعل أن هناك اتفاقية على إبعادي عن العائلة الكريمة حيث أن عديلي سعودي وفجأة بعد أربعة سنوات زواج اكتش عديلي أن عديله ( أقصد أنا ) مصري وهو يرى أنه في مكانة مرموقة - حيث يعمل مديرا للتعليم في المملكة - فكيف أن يكون عديله مصري !!! فكرت أن أبعد عن البيت منعا لزيادة المشاكل ، ولكن كيف أنا تحت رحمة الكفيل صاحب العمل ومرتبط بدوام ( مواعيد العمل ) فتوجهت بالدعاء إلى من لا تغفل عينه ولا تنام ، وطلبت منه أن يفرج همي ويزيل كربي ، ذهبت إلى عملي في الصباح وكان الحل المؤقت ينتظرني من رب العالمين ، فقد أخبرني المدير المسؤول بأنني متوقف عن العمل !! وهذه المرة الأولى في حياتي أعلم أن الكفيل أو صاحب العمل يتدخل في أمور الموظف العائلية !! فقد قام عديلي بما له من مركز مرموق قام بالاتصال بصاحب العمل وأوصاه أن يسفرني أو على الأقل يوقفني عن العمل كي تضيق بي الدنيا وأطلق زوجتي ، نعم أطلقها حيث وضحت لي الرؤية بأن أهل زوجتي اتفقوا جميعا على أن يطلقوها مني كي يزوجونها لسعودي قريب لعديلي بالرغم من أنها قبل زواجي بها رفضت الزواج من السعودي رفضا بانا ، ولكن مثلما يقول المثل المصري ( الزن على الدماغ أمر من السحر ) فقد عملوا لها غشيل مخ ، المهم رفض صاحب العمل الرضوخ لطلبات عديلي حيث قال بالحرف الواحد بأن ........ (أنا ) ملتزم في عمله ولم يقم بأي فعل مشين يرتبط بالعمل حتى أوقفه ورفض مشكورا بعدم معاقبتي متعللا بأن هذه مسائل شخصية لا يحق لي التدخل فيها ، علمت أنا من أحد المقربين لصاحب العمل وهو صديق لي وقد كان موجودا في حوار صاحب العمل مع عديلي ، فذهبت بالفعل إلى ذاحب العمل وشكرته شكرا جزيلا عاى ما فعلة وسألني عن استحياء عن المشكلة فقصصت عليه المشكلة وكان رده بالحرف ( معقولة !! هل هناك أشخاص يسعون في خراب البيوت بالشكل هذا حسبي الله ونعم الوكيل ( كان هذا رده بعد سردي لعناوين المشكلة وليست التفاصيل . ولكن تعددت طلبات عديلي من صاحب العمل وقد يئس صاحب العمل أو بمعنى أدق خاف من عديلي حيث أنه في مركز مرموق ويستطيع هذا الأخير أن يسيئ إلى الطلبة أقرباء صاحب العمل المقيدين في مراحل التعليم المختلفة وأظل أنا مصري أو أنبي مثلما يطلقون علينا فكيف يخلق مشكلة بينهما هم السعوديين بسبب موظف أنبي !! وبالفعل تم وقفي عن العمل دون أية أسباب تتعلق بالعمل . وللحديث بقية إن شاء رب العالمين ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

[العفريت]

اشكرك على احساسك الرائع ومبادرتك المشكورة لكن الطلاق قد تم منذ سنتين بعد سلسلة من الاتهامات الباطلة من قبل زوجتي في المحاكم وأقسام الشرطة ، وهي ليست مصرية فهل تكتسب العادات بالجنسية فقط فهي لم تطأ أرض مصر قط حيث ولدت في الأردن وكل علاقتها بمصر هي شهادة الميلاد فقط . العادات يا أختي تكتسب بالمعاشرة ومخالطة الناس ، فهي لم تخالط مصريين واكتشفت بعد الزواج أنها تكره المصريات وسوف أذكر هذه التفاصيل بإذن الله في الأجزاء القادمة إن شاء الله . وأنا سعيد جدا لاشتراكي في منتداكم الرائع لقد أزال عني بعضا من الهموم التي كادت أن تدفعني إلى الانتحار ولكن الله سلم . مشكورة وجزاكي الله خير الجزاء ......................... أخيكي (العفريت)



إلى كل من يقرأ هذه القصة فأنا اقسم بالله العلي العظيم أنها حقيقية وكل حرف أنطق به هو من الواقع وأنا حتى الآن بالمملكة العربية السعودية ولم أسافر إلى مصر منذ 9 سنوات متصلة .. فادعو لي
..... أخوكم ( العفريت )

[دلوعتكم]

الله يكون معاك وتنحل المشكلة لك
انت دلوقتى بالسعودية من اى مكان بيها

[العفريت]

أنا في منطقة القصيم - بريدة - وأشكرك على دعائك وأنا في غاية السعادة لأنني منذ ثلاث سنوات وهي بداية المشكلة لم أجد أحد بجانبي فالكل مشغول في جمع الأموال فقط
أخيكي ( العفريت )

[العفريت]

تم وقفي عن العمل ولكن قبل أن أكمل قصة زوجتي أريد أن اسرد لكم قصة أو مصيبة أخرى كانت بانتظاري قبل مصيبة زوجتي بعامين لتستمر حتى تنتهي مع قصة زوجتي أي أن المصائب ولله الحمد بدأت منذ حوالي 5 سنوات .
كنت أعمل مصمم جرافيك في أحد المطابع الشهيرة بمنطقة القصيم ، وفوجئت في أحد الأيام بخطاب من قسم الشرطة الشمالية ببريدة يتطلب حضوري لأمر هام ، ذهبت في اليوم التالي إلى الضابط المختص وأخبرني بأن المليونير (..............) سعودي المالك لأحد الملاهي الترفيهية النسائية قد رفع علي دعوى قضائية يتهمني بأنني أطبع التذاكر الخاصة بالملاهي التي يملكها واني اجعل زوتي تبيعها لحسابي الخاص وقد التمست له العذر ولكن كان يب عليه أن يلتزم بتعاليم القرآن الكريم الذي قال فيه الله تعالى ( بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين . صدق الله العظيم ) ولكن بما أنني مصري فكانت لابد أن تكون هناك جريمة حيث أن المصري هنا في السعودية مشهور بالنصب والسرقة إلا من رحم ربي ولكن الغالبية من المصريين أو على حسب اعتقاد السعوديين يتسمون بالنصب والسرقة . فأنكرت أمام المحقق الموضوع لأنني كنت لا أفهم شيئا عنها وقلت له أنك كما ذكرت أن الموضوع ذكر فيه اسم زوجتي فلابد أن أستفسر منها عن الموضوع . فتفهم المحقق الوضع وطلب مني إحضار كفيل لكي لا يضعني في التوقيف ( الحبس ) وبالفعل وحيث أن سمعتي بين الزملاء والأصدقاء السعوديين منهم والمقيمين طيبة والحمد لله لم يعترض السعوديين وبما فيهم صاحب العمل على كفالتي لإيمانهم الكامل بأنني برئ وكل الشواهد والدلائل تقول ذلك . واتضح لي الأمر بعد ما سألت زوجتي . وللحديث بقية إن شاء رب العالمين ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

[العفريت]

وعلاقتي بذلك الموضوع بدأت عندما كان ذلك المليونير يرسل المندوب الخاص به والذي يعمل لديه بتلك الملاهي يرسله إلينا في المطابع لكي نصمم له تذاكر الدخول والألعاب الخاصة بالملاهي ، فكنت أصمم له التصميمات ويقوم بالتوقيع على البروفات والموافقة عليها لجهيزها وطباعتها وكما يعلم معظم الأعضاء أن مرحلة التصميم تعتبر خطوة مبدأية في مرحلة الطباعة حيث تليها كثير من الخطوات والمراحل المعقدة من المرور بالمدير الفني والاتفاق مع العميل ثم قسم الحسابات ومن ثم مرحلة تهيز الأسطح الطباعية ثم رئيس العمال لتوزيع الأشغال والمراحل حيث أن هناك مراحل التجهيز - الطباعة - التجميع - الجليد .... إلخ ، أي أن علاقتي بأي عمل تنتهي عند موافقة العميل على التصميم وبما أن المطابع ذي إمكانيات عالية فإن تلك المراحل تتم بنظام كامل على شبكة الكمبيوتر أي أنه لا يستطيع أي فرد بما فيهم المدير الفني المصري لا يتطسع طباعة وإتمام أي عملية دون المرور بتلك المراحل المعقدة من التجهيزات وعلى مرأى ومسمع من جميع الأقسام أي أن السرقة مستحيلة فعليا بوجود النظام المحاسبي المتكامل ، وأيضا بعد الانتهاء من المنتج لا يخرج من المطابع إلا لصاحبه أو من ينوب عنه وهذا كله بعد أن يتم دفع بقية المبلغ بالكامل ، وحيث أن تلك المطبوعات الخاصة بالملاهي كانت يتم تنفيذها مرتين كل عام أي في الإجازات وفي كل مرة كان المبلغ لا يقل عن خمسة عشر ألف ريال أي بواقع ثلاثون ألف ريال سنويا ، أريد من هذا السرد الممل أن تعرفوا أن هذه المطبوعات كانت تكلفتها باهظة الثمن وأيضا سرقتها أصعب من تكلفتها ناهيك عن اشتراك أكثر من أربعين عامل وموظف في تنفيذها ، أي أنه لو اعتبرنا أنني ضعيف الإيمان وأردت أن أطبع مثلها ( حيث أن التصميمات بحوزتي بطبيعة الحال ) فهذا يكون من المستحيل لعدة أسباب منها أسباب مادية حيث أن تكلفتها كبيرة جدا بمعنى أنني لو كنت أملك ثمن تنفيذها ما أقدمت على التفكير فيما يغضب الله سبحانه وتعالى والسبب الآخر العمالة البشرية ، بمعنى أنه يستلزم لتنفيذها اشتراك ملا يقل عن عشرين عاملا هذا لو استبعدنا المحاسبين والإداريين والسبب الثالث الإمكانات وأقصد هنا الماكينات التي تقدر بالملايين والسبب الأخير وهو أن أختلس وأسرق تلك التذاكر من المطبعة وهذا شيئ وارد حيث أنني موظف بالمطبعة غير أنني لي الحق بمتابعة الطباعة لتصميماتي حتى لا تحدث أخطاء في الألوان وهذا أيضا لم يحدث بشهادة المندوب نفسه حيث كان يتسلم المطبوعات على فترات وفي كل مرة يقوم بعدها والتأكد من اكتمال العدد المطلوب ومن ثم يدفع الدفعة المطلوبة منه ويذهب لحال سبيلة ، وللحديث بقية إن شاء رب العالمين ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

[العفريت]

يتساءل البعض من جمعكم الكريم كيف وصل ذلك الاتهام إلي طالما أنني أدعي أني بريئ .
كان المندوب عندما يأتي إلى المطابع ليأخذ دفعة من دفاتر التذاكر يحضر عندنا إلى قسم الكمبيوتر والإدارة ليسلم علينا ويعطينا هديه ويعطينا هدايا مجانية وخاصة للمتزوجين أو بمعنى أدق للذي معه أسرته ، وبالفعل على مدار أربع سنوات كان يحدث ذلك وبناء عليه آخذ تلك الهدايا وأعطيها لزوجتي حالي حال جميع الزملاء وأعطيها لزوجتي لتذهب هي وأختها التي تحمل الجنسية السعودية وأولادها ليذهبوا جميعا ليتنزهوا بالملاهي مجانا ( حيث كانت زوجتي صغيرة السن تحب اللهو واللعب مثل الأطفال وكنت أنا سعيد بذلك لأنني كنت أحبها حبا لو وزع على أهل الأرض ميعا لفاض عنهم والسبب أنها كانت تحبني لأن ظروفنا كانت تقريبا متشابهة ، هي يتيمة الأبوين وأنا كذلك ، حالتم المادية كانت تحت المتوسطة وكانت دائما الشجار مع أختها فكنت أنا بمثابة طوق النجاة لها وكنت والحمد لله دخلي لا يقل عن خمسة آلاف ريال شهريا يعلم رب العالمين أنني لم أملك حسابا بأي بنك ولا بطاقة صرافة ( كردت كارد ) وقبل نهاية الشهر بأسبوع أطلب سلفة مقطوعة من راتبي فكنت لا أحسب للدنيا حسابا ، كان بيتي هو الشيئ الوحيد الذي أعيش من أله ، تصورت أنني ملكت الدنيا بأسرها ، زوجة جميلة ، مطيعة لربها ، لا يمر يوما إلا وتكون في أبهى صورها تنتظرني على أحر من المر بأضواء الشموع ( الكثير منكم الآن يتوقع أنني أمزح ، فعلا من بين المرات رعت من عملي في المساء وجدها مكتئبة وحزينة فسألتها عن السبب فأشارت بيدها إلى التلفزيون فودته محترقا من أعلى بسبب أنها كانت تضع الشموع أعلاه وقد نفذت الشمعة دون أن تدري واحترق التلفزيون ، ساعتها انتابني شعور لا أستطيع أن أصفه لكم فأخذتها بين أحضاني واستأذنت منها لمدة عشر دقائق وذهبت واشتريت لها تلفزيونا جديدا بالرغم من أن التلفزيون القديم لم يمسه شيئا إلا من الغطاء الخارجي فقط فكان يعمل ولكن تدرون لماذا اشتريت تلفزيونا جديدا ؟!! حتى لا ترى ذلك القديم فتشعر بالذنب فكنت أخاف عليها من حتى الشعور بالذنب ، وفقها الله وعوضها خيرا مني وعوضني خيرا منها بإذن الله ) وللحديث بقية إن شاء رب العالمين ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .