من حكاوى الوله شبراوى

[ابو زاهر]

حدثت مصيبة فى بلدنا كل اهل البلد هاجوا الرجال استجمعوا قواهم بعد أن ضعفت أمام التلفاز والنت وصار كل واحد منهم ممسكا عصا غليظه فى يديه وكأنه داخل معركة الشرف والكرامه والثانى ممسكا خير زانه والثالث شومه ـ والنساء تجمعوا أمام رؤوس الحارات
الرجال يقولون لا حول ولا قوة الا بالله ضاربين كفا بكف والنساء يضعون أبديهم على خدودهم يكاد يلطمون من هول المشاهدة وهم ينظرون على مرمى البصر والشمس تصب لهيبها على رؤوس الأشهاد وجاء شبراوى يلهت من شدة الهروله وجلس فى الارض يأخذ انفاسه ولم ينطق بكلمة واحدة بدأ ينظر الى كل الجموع من رجال ونساء وأطفال وهم ينظرون اليه وهم احدهم قائلا فيه أيه يا واد يا شبراوى متنطق يا بن هنيه العامشه وطأطأ شبراوى برأسه فى الأرض عندما قال له سيد الأعرج تلك الكلمات وهو يهين أمه أمامه رفع شبراوى رأسه عن الأرض وفاجأ سيد الأعرج بلكمه فى وجهه أفقدنه التوازن
وجائت بعض النسوه وقالت ما تقول بقه يا وله شفت ايه ؟ فتمتم بكلمات من الصعب فهمها تفيد بأن حفيدة الصهاينه زوجة بدران شقيق عزت بيه انتهزت وجود عزت فى الدار لزيارة أمه واستجمعت كل ما تملك من الاسلحة الفتاكه التى تمتلكها المرأه لطرده من الدار
لم تكتفى بنت الصهاينه بما استولت عليه من تفريق للعائله الكبيره التى كان يضرب بها المثل فى التماسك والقوة والحزم 0 لا
جلست تلك الشيطانه بجوار الأب الكبير وظلت تهمس فى أذنه بأن يطرد عزت بيه وهو الابن الأكبر من الدار حتى يخلوا لها ولزوجها الجو وتستولى على كل ما يملكه الاب من أراضى زراعيه وأراضى فضاء وبهائم وخلافه 0
لقد أصبح لها الكلمه الأولى ـ أما والدة عزت بيه لا حول لها ولا قوة بعد أن كانت ست الدار أصبحت لاشىء بجوار تلك الشيطانه
لم تكتفى بما استولت عليه من أطيان وخلافه بل استحوذت على عقول اشقاء وشقيقات عزت بيه 0
وعندما افاقت الأم للحظه قالت لها حرام عليكى متفرقيش العيال عن بعض قوم يا حاج ولم عيالك حواليك حرام عليكم كده ياولاد سعداوى و000000
الى لقاء قريب لاساتكمال باقى القصه