بالألوان الطبيعيه

[۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩]

أثار فيلم “بالألوان الطبيعية” الذي يتم عرضه حاليا في دور العرض السينمائي استياء وغضب جميع المنتمين لكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان من أعضاء هيئة تدريس وطلاب وعاملين.
قالوا ان الكلية من أعرق الكليات التي خرَّجت أجيالا ولا يلتحق بها إلا الفنانون.
قال د. محمد مكاوي- عميد- الكلية انه منذ عام ونصف جاءت مجموعة العمل لتصوير بعض المشاهد دخل الكلية فطلبت قراءة السيناريو الذي كان بعنوان “يوسف والأشباح” فوجدته سيئاً للغاية ويسيء للكلية وتاريخها وطلابها ولذلك رفضت التصوير داخل الكلية لكنني فوجئت منذ أيام باعلانات الفيلم صدمت لمجرد مشاهدة التتر أما الفيلم فهو عبارة عن لقطات مهلهلة وغير مترابطة.. وهدامة وتسيء لكلية عريقة مثل الفنون الجميلة.

أوضح ان هاني فوزي “مؤلف الفيلم” تخرج في الكلية عام 1983 قسم ديكور فكيف يمكن له تصوير هذه المشاهد خاصة في التشريح فهناك جملة في الحوار والسيناريو مثلاً جملة “كله يقلع” فهل هذا ممكن هل يوجد أستاذ جامعي يقول هذه الألفاظ ويتعامل مع الطلاب بهذا الشكل السييء.
أشار إلي أن تغيير اسم الفيلم له أبعاد لا أعلمها.. وقد يكون هذا لخدمة الفيلم من ناحية الدعاية.
أشار إلي ان فن السينما له قواعد وأصول فالابداع مطلق وحر ولكنه يجب ان يتفق مع العادات والتقاليد والأعراف مؤكداً ان أي شيء يقال عنه إبداع.. فهل يمكن ان تكون الصور الفاضحة أو مجلات البورونو ابداع.. فالابداع ليس شيئاً فضائياً انما لغة لها قواعد وأصول ومنهج علمي.
أعرب عن استيائه من موقف المؤلف هاني فوزي الذي صرح في برامج تليفزيونية علي الهواء بأن الفيلم صورة حقيقية للكلية مشيراً إلي ان جيله وهو منهم تخرجوا في الكلية وهم فاشلون لأن الأساتذة لم يعلموهم أي شيء.
قال د. مكاوي رداً علي هاني فوزي مَن أعطاك الحق من جيلك لتتحدث نيابة عنه ومن فوضك للحديث ومهاجمة الكلية والأساتذة والطلاب.
أكد ان تركيبة الفيلم غريبة وكأنه شبح أحياناً يقترب من الكلية وأحياناً يبتعد عنها إنما هو أقرب بأتيليه خاص فكل شيء فيه مختلف وسييء حتي طريقة التدريس غريبة وليس لها وجود بالكلية.
أكد العميد ان طلاب الفنون الجميلة وخريجيها شريحة متميزة من المجتمع فأغلبهم فنانون كبار حصلوا علي جوائز الدولة المختلفة والجوائز العالمية مؤكداً ان الابداع محض خيال للمبدعين ولكن ليس من حقك ان تسيء لتاريخ الكلية العريقة لمجرد تجربة شخصية لك.
أشار د. سمير شاهين الأستاذ بقسم الديكور إلي ان المشكلة تكمن في شقين الأول.. هو التليلر الذي أساء إلي كلية الفنون لان ملايين المشاهدين شاهدوه أما من يدخل الفيلم في دور العرض فلن يتعدي 20 ألف مشاهد مشيراً إلي اننا لسنا ضد حرية الابداع ولكن في حدود عدم المواجهة المباشرة لأشخاص بعينهم فعندما يتحدث عن العميد فهو يقصد د. محمد مكاوي وعندما يتحدث عن الكلية فهو يقصد كلية الفنون الجميلة لأنها كلية واحدة فقط.
أعرب عن غضبه من السيناريست هاني فوزي لأن كلامه في البرامج الحوارية فيه تهكم مباشر علي الأساتذة والطلبة مؤكداً انهم لا يفهمون شيئا في الفن.
أوضح ان أغلب الأساتذة حاصلون علي جوائز الدولة التشجيعية في الفنون وهي أرفع جائزة تعطيها الدولة في الفنون.. والسؤال ما هو الجديد الذي قدمه الفيلم للمجتمع المصري مشيراً إلي ان هناك قضايا أهم يمكن مناقشتها وطرحها بشكل يحترم الجمهور.
قال ما يهم هاني فوزي هو الشو الاعلامي والدعاية للفيلم وضرب كل المقدسات والثوابت في مصر.
نقد غير بناء
أوضحت د. صفية القباني- وكيل الكلية لخدمة البيئة والمجتمع- ان الفيلم مستفز وغريب ولا ينتمي إلي كلية الفنون الجميلة فأثناء عرض الفيلم في احدي دور العرض السينمائي كان يحضر عدد من الطالبات من الكلية تركوا الفيلم في منتصفه وخرجن غاضبات.
أشارت إلي ان تجربة المؤلف الشخصية انعكست علي الفيلم فهل يمكن ان نطرح كل السلبيات والأخطاء ولا توجد أي إيجابيات علي الإطلاق داخل الكلية التي تعلم فيها فهذا غير منطقي ولا موضوعي.. موضحة ان هذا النقد غير بناء فلماذا يشوه الكلية وطلابها ولصالح من؟!

[خالد ابو النجا]

بصراحه ليهم حق يغضبو ان الفلم
مطلعم وحش اوى
وتسلم على الطرح الرائع

[morshooo]

مشكور على الخبر

[Love Mystery]

Merciiiiiiiiiii kter 3la el topic

[نانـــــو]

يسلموه على الخبر

[** رغد **]

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه