ثورة شاعر /لاجلك يا عربي

[عاشق السمراء]

قادمـون
نرفع رايات النصر .. قادمون
نشتت براثن .. الغدرَ

نمحى اليهود ونسحق الكفرَ ..





قادمون ..
نحن العروبة أن صرخت

نحن القوة العظمي إذا اتحدت ..
والصرخة العربية أن نطقت ..



قادمون ..
نقتل الذل والأهانه

نقتلع الصهيوني من مكانه ..

بعزة الحق الأكيد ..

بقوة تحطم الحديد ..



قادمون

نادوا معي يا عرب ..

تحيا العروبة .. يحيا الشعب ..

تحيا روح النضال .. والقتال ..

وتحيا روح الشهيد في الحرب ..

يا عرب .. نادوا بأسم الفداء من شرق وغرب ..

واجعلوا القدس المنيرة تبتسم

تنسى المآسي ..

تنسى الألم ..

تنسى المهانة بعد أن ذاقت مرارة آلام الشعب ..

تجمعوا .. تماسكوا .. أتحدو ..وانسوا ماذا يكون الخلاف ..

والزعل .. والغضب

انسوا ماذا يكون الغدر ..

والكره .. والحقد .. إذا الحق أنتصب ..

انسوا معنى الحدود ..

ودقوا أغلال القيود ..

خلو العروبة بيننا دم ولحم وقلب ..
تكاتفوا ..

امتزجوا ..اتحدوا

قولوا للعلمين موعد النصر اقترب ..

قادمون .. نعيد جذور صلاح الدين
نزرع التحدي ..

والتصدي للأعداء الغاشمين ..

نبني العروبة بأساس لحم متين ..
نمزق الأعداء .. نرد الطغاة ..

ونكسر شوكة الحاقدين ..

يا عرب ..

يا عرب .. يا عرب ..

هيا نصرخ .. نهتف من الأعماق قائلون ..
قادمون .. قادمون .. قادمون !!



... من رجُل

[عاشق السمراء]

¨°•√♥(( فأر اسرائيلي)) ♥√•°¨



سيظل الفأر فأرا ..

وإن حاول مقارعة الليوث الضِرار ..

سيبقى فارا صغيرا ..

ينظر إليه بكل إحتقار ..

سيظل الفأر فأر ..

لو حاول مرة ..

أن يجاري أسياده الأحرار..

لو لبس من الملابس ما لبس ..

ولو تحدث بين القبائل وجلس ..

يكون الحقير الذي لا يملك فلس ..

ومن حوله يكونون الرجال الكبار ..

لن يأتي يوما ..

يكون أكبر من حجمه..

هذا هو مستواه ووضعه ..

لا يعني له شيء عرضه ..

جاهل .. ناكر للمعروف ..جاحد

والحقد يجري في جسده ودمه ..

لا يفكر إلا في نفسه ..

أنانيا ليس له بالمشاعر إعتبار ..

غبي جدا ..

وأن حاول أن يستخدم أذكى الأفكار ..

غبي جدا ..

والغباء مأكله .. وموطنه ..

والغدر هواه ومسكنه ..

والحقارة له عنوان والخديعة دار ..

سيبقى هكذا ..

فأرا وضيعا منحطا ..

متى ما رأيته رميت عليه الاحجار ..

يأتي الليل منتشيا قامته ..

ليقتات من وساخة الاقذار ..

ولسانه لا تستلذ طعاما غيره ..

وقلبه نار تأكل نار ..

فمن تعود أن يأكل من خير غيره ..

لا ترتجي منه الوفاء ..

مثله يحرق كيا بالنار ..

ثم يرمى مثلما ترمى الزبالة ..

على الشوارع نهار ..

سيظل هكذا ..

يأتي ليلا فقط ..

ويهرب جبانا خائفا في النهار ..

ستظل هكذا ..

في عيون من عرفوك ..

ومن سيعرفوك مثلي ..

أيها الخائن المكار ..

لن تجني ما تفكر به ..

تأكد أنك لم تذق حتى الآن طعم

الغضب حين يثور كالإعصار ..

ولم تعرف أبدا البحر والبحَار ..

ولن تجرب أن تواجه الرجال ..

فعار على الرجال مثلك عار ..

غدار أنت في طبعك أيها الفأر ..

ستظل الفأر الذي تربى على كتف غيره ..

وحين فكر أن يكون خبيثا .. ..

غدر بمن منحوه الامان ..

وجعلوه بالمعنى إنسان ..

وظل يدس المكائد

وحين فكر أن يبدأ ..

بدأ الخسيس بأهل الدار ..

ما أقبحك حقا من فأر ..

وما أنذلك أيها الفأر ..

هكذا أنت وستبقى هكذا ..

لا تستحق إلا الاهانة ..

بعيدا عن كلمة تجعلك تشعر ..

بأن أصلك فأر ..

وما اصلك ..

إلا رجولة ضعيفة ..

تخلت عن مبادئها وطمست بالعار ..

ما أصلك إلا دناسة عقل غبي ..

ظن أن بعقله يتحدى الأقدار ..

خائب أنت في كل شيء ..

حتى في صيد الحشرات التي مثلك ..

والتي تشبهك ..

وتكون على مستوى حجمك ..

وعلى طبيعة جنسك ..

وقذارة دمك ..

ومن نوعية أصلك أيها الفأر !!



(( حرف ))

ستظل الفأر الذي حاول أن يقارع أسياده الأحرار .....

وهيهات يا فأر هيهات



... من رجُل !!