مصر ترتدى تاج أفريقيا للمرة الثالثة على التوالى ..حسمها «جدو» الرائع..وجاب الكأس «الس

[۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩]

عانق المنتخب الوطنى لكرة القدم المجد الأفريقى بحصوله على ببطولة كأس أمم أفريقيا بالفوز على غانا


١/صفر بهدف سجله الرائع محمد ناجى «جدو» بعد مباراة عصيبة، حبس خلالها الفريق أنفاس عشاقه ٨٥ دقيقة، حتى نجح «جدو» فى فك شفرة الدفاع الغانى المتكتل ليضيف لفريقه اللقب الثالث على التوالى والسابع فى مسيرته ويحتفظ بالكأس للأبد.

عانى المنتخب من الإجهاد بعدما خاض فى دور الثمانية وقبل النهائى مباراتين قويتين أمام الكاميرون والجزائر فتأثر أداء الفريق، خصوصاً مع تكتل الدفاع الغانى والاعتماد على الضغط من وسط الملعب، وشن الهجمات المرتدة، ولولا خبرة اللاعبين ومهارة الثنائى جدو وزيدان لتعقدت الأمور ليثبت المنتخب الوطنى أنه المحتكر الأول للألقاب الأفريقية والمحطم للأرقام القياسية، حيث نال أحمد حسن لقب «أفضل لاعب» والحضرى لقب «أحسن حارس» فى البطولة، وحصد جدو لقب «الهداف» برصيد خمسة أهداف.

بدأ المنتخب المباراة بتشكيله المعتاد باستثناء الدفع بحسام غالى فى وسط الملعب من البداية، وإعادة أحمد فتحى لمركز المساك لتعويض غياب محمود فتح الله الموقوف.

وجاءت البداية سريعة من غانا اعتماداً على سرعة عدد من اللاعبين الشباب دفع بهم راجيفاك، المدير الفنى، وضغط المنافس من وسط الملعب قابله المنتخب الوطنى بثبات وهجمة منظمة بدأت عند أحمد حسن مررها إلى حسنى عبدربه الذى هيأها لزيدان، حولها طولية إلى عماد متعب لكنه فشل فى التعامل معها.

وضح اعتماد المدير الفنى لغانا على إغلاق مفاتيح لعب المنتخب الوطنى، خصوصاً سيد معوض وأحمد المحمدى ظهيرى الجنب فضغط بالثنائى أيوا وأنكوم على معوض، وبالثنائى أوبكو وساربيه على المحمدى فغابت خطورة المنتخب معظم الوقت، خصوصاً مع إصرار اللاعبين على الاختراق من العمق رغم البطء فى نقل الهجمات.

احتفظ المنتخب بالخطورة على فترات متباعدة، ومن خلال بعض المهارات الفردية لأحمد حسن فى التسديد ونقل الكرة للأمام، حيث أهدى متعب تمريرة طولية هيأها لنفسه قبل أن يسقط على الأرض، ومنح الضغط التفوق للمنتخب الغانى فى الدقائق الأولى، خصوصاً أن لاعبى المنتخب ارتبكوا مع الضغط فحصل أسامواه على ضربة حرة خارج المنطقة سددها ارتدت من الحائط البشرى إلى ركنية مثلت خطورة بعدما تخطت الحضرى.

شعر لاعبو المنتخب بالحرج مع مرور الوقت، فحاولوا تنظيم الصفوف بعد ربع ساعة وانطلق ثلاثى الوسط أحمد حسن وحسام غالى وحسنى عبدربه للأمام مما منح الغانيين فرصة شن هجمات مرتدة، خصوصاً مع سرعة إيوا وإيمانويل بارو وأسامواه جيان دون خطورة حقيقة على مرمى الحضرى باستثناء تسديدة للأخير أمسكها الحضرى ببراعة.

غاب حسن شحاتة وجهازه الفنى عن الشوط الأول، فاستمر الأداء عشوائياً على وتيرة واحدة باستثناء محاولات فردية غاب خلالها التنسيق فظهر المنتخب الوطنى بعيداً عن مستواه، خصوصاً مع عدم التفاهم بين زيدان ومتعب المتأثر بإصابته وعدم الربط الجيد مع لاعبى خط الوسط ونجاح المنتخب الغانى فى إيقاف مفاتيح اللعب الجانبية، التى شكلت خطورة للفريق خلال مباريات الدورة ومنحته الأفضلية طوال البطولة، وعبثاً حاول الفريقان تسجيل هدف دون جدوى لينهى الحكم كوليبالى الشوط الأول بالتعادل السلبى

الشوط الثانى

حافظ المنتخب على نفس تشكيله ووضحت رغبة اللاعبين فى التسجيل المبكر، خوفاً من مقالب الغانيين وأنذر الحكم أوبكو للخشونة مع المحمدى وعاد فأنذر سيد معوض للخشونة مع ساربيه وظل الأداء فى الدقائق الأولى روتينياً فلم يقدم الفريق جديداً باستثناء اعتماد أحمد حسن على التسديد من مسافات بعيدة.

أنذر الحكم كومان كوليبالى أحمد المحمدى بعدما أعاق أبوبكو ومنعه من الوصول لمرمى عصام الحضرى بعد تمريرة خاطئة من حسام غالى وسدد أسامواه قوية أخرجها الحضرى بصعوبة بالغة وحاول المنتخب تنويع اللعب لفتح ثغرات فى الدفاع الغانى المتكتل وسط الملعب فانتقل حسام غالى لمعاونة المحمدى الذى ظهر لأول مرة ولعب عرضية لم تجد المتابع ودفع حسن شحاتة بمحمد عبدالشافى بدلاً من سيد معوض لتنشيط الجبهة اليسرى وظهر المحمدى مجدداً بعد فاصل من التمريرات وسط الملعب ولعب عرضية للخلف شتتها الدفاع الغانى لتصل إلى حسام غالى سددها بجوار القائم.

أنذر الحكم حسام غالى بعدما أمسك بأسامواه وسدد الأخير مرت بجوار القائم وعاد أسامواه جيان أخطر لاعبى غانا فسدد بجوار القائم وتجرأ الغانيون بعد فاصل التسديدات فاندفعوا للأمام مما منح المنتخب الفرصة لاستغلال المساحات فانطلق محمد عبدالشافى ولعب عرضية حولها أوبكو إلى ركنية وأضاع عماد متعب فرصة الهدف الأول بعدما تلقى تمريرة من أحمد حسن انفرد على إثرها بالمرمى، لكنه فشل فى إيقاف الكرة.

تقدم المحمدى النشيط ناحية اليمين ولعب عرضية تعرض خلالها أحمد حسن للعرقلة من جانب بادو إيمانويل قبل أن يصل للكرة تغاضى الحكم عن احتسابها ضربة جزاء لتصل إلى محمد زيدان فشل فى مراوغة ساربيه.

وأجرى حسن شحاتة تغييراً هجومياً بنزول محمد ناجى جدو بدلاً من متعب وأخطأ حسام غالى فى إعادة الكرة للخلف فخطفها أيوا وتقدم للأمام لولا يقظة وائل جمعة وأنقذ الحضرى تسديدة من أسامواه ارتبك معها الدفاع بعض الوقت فمرر أسامواه إلى أنكوم من بين عبدالشافى وحسنى عبدربه لعبها الأخير عرضية مرت من أوبكو وعاب الفريق تباعد الخطوط وغياب الحماس الذى ميز الفريق طوال مباريات البطولة.

فى الدقيقة ٨٥ اخترق الرائع محمد جدو بمعاونة محمد زيدان فانفرد بمرمى كبنجستون ووضع الكرة رائعة داخل الشباك لحظة خروج الحارس الغانى مسجلاً الهدف الوحيد والهدف الخامس الذى منحه لقب هداف البطولة.

وحاول اللاعبون التهدئة والحفاظ على الهدف حيث كاد البديل أدو الذى لعب بدلاً من أسامواه أن يعكر الصفو بعدما تلقى تمريرة من أنكوم داخل منطقة الجزاء مرت من المدافعين لكنه فشل فى السيطرة عليها ليجدها الحضرى بين يديه.

[غريب010]

الف الف مبرووووووووووووك لمصر
بصراحة استحقاق بجدارة
ان فلسطين لم تنم الليلة الماضية فرحا
مبرووووووووووووووك

[۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب010 الف الف مبرووووووووووووك لمصر بصراحة استحقاق بجدارة ان فلسطين لم تنم الليلة الماضية فرحا مبرووووووووووووووك

شكرااااااا علي المرور الرائع

[موشندة]