الزمالك..غاوي "عكننة"

[الفتى الذهبى]

الزمالك.. "غاوي عكننة" فريق بلا روح أو أداء "تاه" أمام أسيك بطل ساحل العاج وتعادل معه سلبيا.. وخرجت جماهيره حزينة بعد ان خسر نقطتين غاليتين بملعبه سوف تعوق مسيرته عند الصعود لدور الأربعة ببطولة كأس أفريقيا لدوري الأندية الابطال.
كانت الجماهير التي زحفت لاستاد الكلية الحربية حاملة اعلام الزمالك وتهتف للاعبيها قبل انطلاق المباراة بخمس ساعات تمني نفسها بفوز كبير لفريقها علي بطل ساحل العاج.. ولكن جاءت الرياح بما لاتشتهي السفن وخذل الزمالك عشاقه بعرض هزيل ومستوي متواضع وعدم التزام بالأداء أو التحلي بالروح القتالية ولعبوا علي الواقف لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي ويخطف فريق أسيك نقطة غالية يرفع بها رصيده إلي نقطتين ويتجدد أمله في الصعود للمربع الذهبي.
الشيء اللافت للنظر أن هولمان التزم الجلوس بدكة البدلاء مع طارق يحيي المدرب العام ولم يحرك أي منهما ساكناً رغم عدم قدرة لاعبيهم علي الاداء بشكل منظم بينما نجد أن باتريك لوفينج المدير الفني الفرنسي لاسيك لم يهدأ لحظة واحدة حتي سقط علي الارض من شدة انفعاله مع اللقاء وتوجيه لاعبيه خلال المباراة حتي تحقق له ولهم ما ارادوا واقتنصوا نقطة غالية عادوا بها للعاصمة أبيدجان.
اتسم الشوط الأول بالرغبة في الفوز منذ البداية خاصة من لاعبي أسيك ميموزا الذين كانوا صيداً سهلاً لجمال حيمودي الحكم الجزائري من حيث اعطائه للانذارات بل وطرد ياهو كواس الذي خرج يبكي من الملعب وبدأ الشوط بداية ضعيفة من الزمالك وكان لاعبوه تائهين في الملعب وبعيدين عن مستواهم المعروف منذ البداية رغم قصر القامة التي كانت السمة الغالبة علي لاعبي أسيك بالاضافة إلي صغر سنهم وخبرتهم التي لاتقارن مع لاعبي الزمالك والتي ظهرت في بعض اللمسات بعض الأحيان واستمرت عملية جس النبض من كلا الفريقين بدون أي طعم للمباراة وبالفعل كانت العصبية الزائدة هي شعارهم ووضح تكتل اللاعبين علي هدفهم هو الدفاع عن مرمامهم ومحاولة احراز هدف أو حتي "سرقته" من هجمة مرتدة قد تلوح لهم وبالفعل حاول لاعبو اسيك عن طريق لاعبيهم كوبي كونان وبول مانجو وباتريك كوا وعلي كواديو واحمد ديمونديه ولكن لقلة خبرتهم كانت تنتهي هجماتهم أمام خط دفاع الزمالك ولكن لحماسهم الشديد حصل علي كواديو علي الانذار الأول في الدقيقة 15 وتمر الدقائق ويحصل ياهو كواس علي الانذار الثاني والطرد وليلعب الفريق منذ هذه اللحظة من اجل التعادل واستمر اللعب حتي النهاية بنظام دفاع المنطقة حتي يطلق الحكم الجزائري صافرته.
لم يكن الشوط الثاني أحسن حالاً من سابقة بل اكد لاعبو الزمالك نفس الفكرة التي اعطوها للمشاهدة في الشوط الأول وزاد العجز الفني من اللاعبين وغاب الاداء الجماعي وتأكد غياب الروح وسط دعاء الجماهير في كل فرصة أو ضربة حرة مباشرة رافعة "يديها" للسماء قائلة "يارب" وظلت تشجع فريقها بشكل حضاري ولكن بات واضحاً استسلام لاعبي القلعة لنجوم اسيك ابيدجان الذين استسلموا ودافعوا عن مرماهم بشكل متفق عليه مع مديرهم الفني الفرنسي باتريك ليو . عكس الزمالك الذي لعب بلا روح بالرغم من لجوء هولمان باللعب بطريقة هجومية صريحة مستخدماً كل اوراقه الهجومية المسجلة افريقيا فاشرك عبدالحليم علي وجمال حمزة وشريف اشرف ومصطفي جعفر حتي اللاعبين بخط الوسط الهجومي مثل محمد عبدالله ومحمد إبراهيم.. واجري هولمان عدة تغييرات منها مشاركة محمد عبدالله بدلاً من محمد إبراهيم وشريف اشرف بدلاً من محمد أبوالعلا وفي المقابل يجري باتريك تغييراته فيشرك بامبا بدلاً من جوبييه ديزيه ولاميه سودو بدلاً من ديور سيري مارك ومانجوركييه بدلاً من دكالي أوكاهو ويحصل عبدالحليم علي علي انذار للخشونة . وينتهي اللقاء بفرحة عارمة من لاعبي اسيك . ولتخرج جماهير الزمالك التي زحفت لاستاد الكلية الحربية ساخطة علي لاعبيها ناعية حظها. :Sport-114:

[Mahmoud Mohie]

مشكوووووووووور على الموضوع