احذر من ان تملا الاكواب بالماء ...!!!

[هاجر الاسمعلاوية]

يحكى أنه حدثت مجاعة بقرية….
فطلب الوالي من أهل القرية طلبًا غريبًا في محاولة منه لمواجهةخطر القحط والجوع….وأخبرهم بأنه سيضع قِدرًا كبيرًا في وسط القرية.


وأن على كل رجل وامرأة أن يضع في القِدر كوبًا من اللبن بشرط أن يضع كل واحد الكوب لوحده من غير أن يشاهده أحد.
هرع الناس لتلبية طلب الوالي..
كل منهم تخفى بالليل وسكب ما في الكوب الذي يخصه.


وفي الصباح
فتح الوالي القدر ….
وماذا شاهد؟
شاهد القدر و قد امتلأ بالماء!!!


أين اللبن؟!
ولماذا وضع كل واحد من الرعية الماء بدلاً من اللبن؟


كل واحد من الرعية.. قال في نفسه:
” إن وضعي لكوب واحد من الماء لن يؤثر على
كمية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية “.


وكل منهم اعتمد على غيره …
وكل منهم فكر بالطريقة نفسها التي فكر بها أخوه, و ظن أنه
هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً من اللبن,


والنتيجة التي حدثت.. أن الجوع عم هذه القرية ومات الكثيرون منهم ولم يجدوا
مايعينهم وقت الأزمات ..
****************
بس مش ده الموضوع الاساسى

الموضوع هو أنك تملأ الأكواب بالماء في أشد الأوقات التي نحتاج منك أن تملأها باللبن؟

نعم تملاها

عندما
لا تتقن عملك بحجة أنه لن يظهر وسط الأعمال الكثيرة التي سيقوم بها غيرك من الناس فأنت تملأ الأكواب بالماء….


عندما
لا تخلص نيتك في عمل تعمله ظناً منك أن كل الآخرين قد أخلصوا نيتهم وان ذلك لن يؤثر، فأنت تملأ الأكواب بالماء…


عندما
تحرم فقراءالمسلمين من مالك ظناً منك أن غيرك سيتكفل بهم.
فأنت تملا الأكواب بالماء…


عندما
تتقاعس عن الدعاء للمسلمين بالنصرة والرحمة و المغفرة
. فأنت تملأ الأكواب بالماء.


عندما
تترك ذكر الله و الاستغفار و قيام الليل. فأنت تملأ الأكواب بالماء…


عندما
تضيع وقتك ولا تستفيد منه بالدراسة والتعلم
والدعوة إلى الله تعالى.
فأنت تملأ الأكواب بالماء…
……


إخواني أخواتي..
اتقوا الله تعالى
في أوقاتكم وأموالكم وصحتكم
وفراغكمِ وأوقاتكم ولا تضيعوها


وحاولوا أن تملأوا الأكواب لبنًا

[محمد الشريف]

هاجر

تحية طيبة لك ودام عطاؤك الطيب .

يأمرنا الله تعالى :

( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )

فالعمل الطيب مرده الخير على الجماعة والتكافل الجماعى داخل

المجموع الواحدة أو البلد أو الوطن بكل إخلاص وضمير يعم

على المجموع إيجابا وسلبا .فعند التعاون بنقاء الضمير وشحذ

الهمم الفردية فمؤكد أنه ستصب فى مصلحة الجميع بعيدا عن

الاتكالية وحب الذات والتظاهر الأجوف والتشدق بالألفاظ والوعود

وحلو اللفظ ، فكل ذلك مما لايؤدى إلا إلى الأسوأ والأسوء منه .

فعند بدء غرق السفينة التى تحمل على ظهرها نوعيات وجنسيات

مختلفة يسارع الجميع ببذل أقصى الجهود من أجل انقاذها أملا

فى النجاة واستمرار الحياة .

لذا ينبغى دوما الإخلاص فى العمل تحسبا لمردوده وعموم خيره على الجميع

وأن يكون الإخلاص بدافع القناعة وليس تظاهرا به سواء فى السر أو العلن

فالإخلاص يزيد من قدره وشموله وعمومه ، ونقيضه يؤدى هلاك الجميع ولو

بعد حين .

مع تقديرى لك

[حياتي ذكريات]

السلام عليكم
موضوع جميل جميل جدا والطرح أجمل
ودولوقتي كله بقى يتقاعس عن دوره في المجتمع
يعني بنسيب اللي علينا لغيرنا طيب لو كل واحد ساب
اللي عليه وقال غيره هيتكفل بيه .. هنفضل في مكاننا
ومش هنتغير خالص وهنلاقي أثار سلبية كتير هنجنيها
بسبب تكاسلنا وربنا وصانا بالتجمع والترابط واننا نبقى ايد واحده
بس دولوقتي بقينا متشتتين فلو احنا حققنا صفة التعاون على
الخير والحث عليه .. هنجني ثمار طيبة كتير هننتفع بيها
تسلمي على الموضوع .. كل الشكر ليكي .. تقبلي مروري