جحا المصري ، ، ، والضرب فى الميت حرام !!!

[واحد من مصر]

جحا بين محافظتين

جحا قام الصبح ويافتاح ياعليم يارزاق ياكريم ، وصلى الصبح وفطر ونزل يروح للوحدة المحلية التابعة لمحافظته وهى محافظة إسمها وماتضحكوش إسمها " مش قد كدا " ده إسمها مش وصفها فذهب للوحدة وأخد ساعة علشان يدخل ليه ماعرفش ولا هو عرف ، المهم دخل وحكى الحكاية إن المجارى طفحت فى الشارع ودخلت الدكان ومش عارف أعيش ومش عارف آكل عيش وفضل يحكى يحكى وسيادة الموظف بيشرب الشاى ويحل الكلمات المتقاطعة وهو بيقول بروتين حيوانى من ثلاثة أحرف قال آه "فول" ، المهم بعد ماعم جحا حكى الحكاية قال الموظف روح خدمة المواطنين جحا سأله فين دى قال إسأل بره ، وسأل جحا ووصل أخيرا لخدمة المواطنين بعد ساعة بردو ليه ماعرفش ولا هو عرف ، دخل جحا لقى 9 ستات قاعدين على مكتب واحد ، المهم حكى الحكاية كلها تانى ، وأخيرا رموا له ورقة وقالو لجحا إكتب الشكوى وحط طابع دمغة من البوسطة وطابع شرطة وطابع معونة الشتا وطابع متضررى الزلزال وطابع متضررى السيول وطابع أحسن ماحد ياخدها ، المهم دار جحا فى دايرة طويلة طويلة مابين البوسطة وطابورها ومابين الوحدة المحلية وأخيرا وبعد الظهر وصل لخدمة المواطنين وهو بيتمتم ويهمهم ده عذاب مواطنين مش خدمة مواطنين ، المهم وصل للسيدة التى تجلس على أول مكتب وحدها ولابسة نظارة على أساس إنها الكبيرة فتوسم جحا فيها الخير وقال نفسه هى دى الريسة أكيد وماكانتش موجودة عندما جاء جحا مش عارف كانت فين ولا هو عرف ، أخدت السيدة الشكوى وحطتها تحت عمود مرتفع للسقف من الشكاوى ، قال لها وبعدين ياست أعمل إيه تانى ، قالت له سلامتك روح ولما يجيى دورك حانبعت لك ، قال لها وامتى دورى إن شاء الله ، قالت له الله أعلم لما يجيى دورك حانبعت لك مع السلامة ، المهم خرج جحا وروح وهو منهك القوى وتعبان ويائس وهو بيقول والله الضرب فى الميت حرام

[بنت السعوديه دلعها غير]

يعطيك الف عاافيه

[ندى الحب]

مشــــــــــــــــــكور

[واحد من مصر]

عم جحا صحى تانى يوم ونزل الحارة وفتح الدكان وقعد ومية المجاري مالية الحارة ، وقضى يومه ويوم بعد يوم وأسبوع بعد أسبوع بعد أسبوع ولا حس ولا خبر وفى يوم فكر يروح الوحدة المحلية يشوف الطلب إتأخر ليه ، ووصل لخدمة المواطنين بعد ساعة بردو ليه مش عارف ولا هو عرف ، وسأل السيدة أم نظارة عملتوا إيه ياست هانم فى طلبى ، قالت له طلب إيه ، حكى الحكاية كلها تانى ، قلبت الست فى الشكاوى حتى وصلت لطلب عم جحا وفتحت دفتر بطول المكتب وقلبت الصفحات وأثبتت الطلب فى الدفتر وقالت له خلاص روح أنت وحانرد عليك ، قال لها عم جحا أنتى لسه بتثبتيه دلوقتى دا أنا مقدمه من أربع أسابيع ، قالت له إيه ياعم أنت ، أنت حاتعرفنى شغلى ، روح مع السلامة وحانرد عليك لما يجي دورك ، المهم وقف عم جحا وهو ينظر لكل شئ حوله ومش عارف يعمل إيه ، وخرج وهو تائه ومضى إلى بيته ، فقابل عبده المكوجي وهو عامل نظافة فى الوحدة ومكوجى بعد الظهر ، فإستوقفه عم جحا وقال ياعبده الموضوع كيت وكيت وحكى له الحكاية قاله عبده ولايهمك ياعم جحا جيب عشرة جنيه جيب عشرة جنيه وهو يحرك له يده يعنى طلع إبرز وأنا أحركلك الطلب بعون الله ، قال له جحا عشرة جنيه لمين ، قاله هات بس هات هات ، أخرج عم جحا عشرة جنيه وأعطاها لعبده ، وقاله جحا إمتى إن شاء الله ، قاله علطول علطول ، تأمل جحا خيرا وإنفرج وجهه وروح وهو بيقول عشرة جنيه مش مشكلة مش مشكلة بس تنحل ، وروح وقلع وجلس على الطبلية ليتغدى مع الست أمينة مراته وإذا بالباب بيخبط خبطة واحد من المباحث قام مفزوعا يهرول نحو الباب وهو يقول طيب طيب يارب إستر ، وجد أشرف البوسطجى وهو شاب وجهه مدور وصدغيه مليئة وله شنب ويلبس فلانة لبنى وقال لجحا جواب أصفر حكومي ياعم جحا وأعطى جحا القلم وقاله إمضى ، وجحا أخذ الخطاب وهو بيقول ربنا يجعله خير وقاله أشرف جيب الحلاوة بقى وضحك ضحكة سريعة غريبة بصوت عالى ، فأعطاه عم جحا جنيه ، وقفل الباب وهو بيقول حلاوة على إيه ، وهم بفتح الخطاب وإذا بالباب بيخبط تانى نفس الخبطة المزعجة ففتح ووجد أشرف تانى قاله جحا خير يابنى قاله هات القلم ياعم أصله عهدة ، فأعطاه جحا القلم وفتح الخطاب فإذا به غرامة تساوى دخل عم جحا فى شهرين بسبب المجاري فى الشارع وأمام البيت فجلس كمن يقع منهارا على الكنبة البلدى التى فى الصالة وقال أستغفر الله العظيم والله الضرب فى الميت حرام

[واحد من مصر]

عم جحا ماعرفش يتغدى ودمه انقلب وقعد يقلبها كدا ويقلبها كدا والست أمينة حاطة إيديها على خدها وساكتة وعمالة تقول يارب حلها يارب ، وفجأة صرخت أمينة وقالت بس لاقيتها ، جحا قالها إيه قالت روح لكمال أفندى العارضحالجى بتاع المحكمة ده أستاذ وبيفهم فى القانون إستنى لما أنده على أم سيد مراته وأشوفه هناك كدا وندهت من الشباك ياأم سيد ياأم سيد ردت أم سيد خير ياختى قالت لها هو كمال أفندى موجود قالت موجود أصل جحا عايزه فى حاجة مهمة قالت يتفضل ياختى راح جحا لكمال أفندي وهو رجل أسمر له شنبات يقف عليها الصقر ورفيع وبيدخن يجي مليون سيجارة فى اليوم ودخل جحا سلامه عليكم عليكم السلام وإعملى الشاى ياأم سيد وأهلا وسهلا خير ياعم جحا ، حكى جحا الحكاية كلها تانى ، قاله بس ياعم جحا لازم تدفع الأول ، قال جحا إزاى بس هو أنا اللى كسرت الماسورة دى بتاعة الحكومة قله ماهى دى المشكلة إنها بتاعة الحكومة عموما تعالى بكره وجيب عشرة جنيه أعمل لك طلب على عرضحال دمغة وأروح معاك للأستاذ أحمد ، جيب عشرة جنيه وروح أنت وإطمن ، وحط فى بطنك بطيخة صيفى وتانى يوم راحوا المحكمة والزحمة إياها لكن كمال أفندى معاه ، تفرق المرة دى ، المهم دخلوا للموظف المختص الأستاذ أحمد وهو شاب وجهه مدور وصدغيه مليئة بردو وله شنب بردو ولابس فلنة لبنى بردو وكأنه أخو أشرف سبحان الله يخلق من الشبه أربعين أو تسعين أو عشرة آلاف ، قال كمال لجحا إديه يشرب شاي طلع ، طلع ، جحا طلع عشرة جنيه ووضعها فى درج الأستاذ أحمد اللى مفتوح علطول ، ضحك الأستاذ أحمد ضحكة سريعة وغريبة وعالية زى ضحكة أشرف بالضبط ، وقال ماأنت عارف ياعم كمال لازم يدفع وبعدين يعمل مصالحة مع الوحدة المحلية ، عم جحا داخ والدنيا لفت بيه والأرض بترقص تحت رجليه ، وبعدين قاله كمال تعالى ياعم جحا تعالى وأحمد بيقول بصوت عالى والله كان نفسى أخدمك ياعم كمال أنت عارف ، قاله شكرا يابيه ربنا يخليك عارف والله سلامه عليكم ، وأخذ كمال جحا للترابيزة بعته اللى قدام المحكمة وعليها شمسية والشمس حامية وقعده وجاب له شاى من سعيد القهوجى ، وروق ياعم جحا وربنا حيحلها ، المهم روح جحا وهو مش عارف يعمل إيه ، يجيب منين يشتكى لمين ، وبيقول فى نفسه يعنى الحكومة سريعة أوى فى الغرامة ومهتمة أوى بالغرامة وبعتت جواب رسمي وعليه ختم النسر وطلبي اللى أنا قدمته ماحدش سأل فيه ، وفى ثورة غضب قرر الذهاب للوحدة المحلية وصعد لمكتب خدمة المواطنين ، فلما رأته السيدة أم نظارة قالت أنت تانى مش قلت لك حانرد عليك ، حكى لها الحكاية والغرامة والمحكمة ويابنتى اعملى معروف قولى لى أعمل إيه ، قالت حانرد عليك لما يجي دورك مع السلامة ، عم جحا الدم فار فى عروقه وقال لها إيه رأيك بقى أنا مش حامشي إلا لما تحلوها لى أجيب منين ياناس ، قالت له أنت اتجننت بتتهجم على موظف أثناء تأدية وظيفته ياعبده ياعبده طلع الراجل ده بره ، عبده رجل فى الأربعين من عمره وهو ساعى المكتب له وجه مدور وصدغيه مليئة وله شنب ولابس فلنة لبنى بردو وكأنه أخو أشرف وأحمد ، أخد عم جحا وقاله تعالى معايا بس ، هدى نفسك وإحكيلى ، وقاله إيه بس الموضوع ، حكى عم جحا الحكاية تانى ، قاله وهويتلفت يمين وشمال ، هات عشرة جنيه هات عشرة جنيه وهو يشير بيده يعنى طلع إبرز ، قاله ليه تانى وإفتكر جحا عبده المكوجي اللى بيتشغل فى الوحدة وافتكر العشرة جنيه وسأله إمال عبده المكوجي فين آلاقيه فين ، وراح جحا لعبده قاله سلامه عليكم ياعبدو ، عبده قاله أهلا عم جحا إزيك ، قاله جحا عملت إيه ياعبده فى الطلب بتاعى قاله طلب إيه قاله طلب إيه أمال أنا إديتك العشرة جنيه ليه تذكرعبده فورا وقاله آه طيب روح أنت بس وأنا حاأشوفه ماتقلقش ، إطمن وحط فى بطنك بطيخة صيفى ، روح عم جحا وهو يجر أذيال الخيبة واليأس والقهر ، ودخل بيته بالعافية نظرا لأن المياة إرتفع منسوبها أكثر من الأول وهو يسب ويلعن والله يجازى اللى كان السبب ، وهو يقول والله الضرب فى الميت حرام يارب الضرب فى الميت حرام ياناس

[الجنتل احمد]

جزاااااك الله كل خير

وبارك الله فيك

[سارة المنتدى]

ميرسى كتيييييير

[غاوى حب موت]

تسلم الايادى