نداء مسحراتى بنات مصر ...

[Mahmoud Mohie]

طبعا عاوزين تحبسه
استنوا هاجيييييب شااااااااااى

[Mahmoud Mohie]

الشااااااااااااااااااااااى

[Mahmoud Mohie]

عاوزيت الحلويات بقى صح
اكيييييييييد ما انا عارفكوااا

[Mahmoud Mohie]

[Mahmoud Mohie]

اخر حاجة الميه بقى
عشان نخش على الجد
اوكى
اتفضلواا اشربوا

[Mahmoud Mohie]

الجد اهوه يلا بقى اسمعوا وعوا
فانوس رمضان




الفانوس له إرتباط كبير بشهر رمضان .. أكيد كل واحد وواحدة فى يوم من الأيام كان عنده فانوس .. كانت فرحتة كبيرة جدا .. كل رمضان ما يقرب .. كان كل واحد مننا يطلب فانوس من أهلة .. و لما كبرنا شوية بقينا نعمل فوانيس كبيرة ملونه و نحطها فى البلكونات او الشوارع ..
الحقيقى أصل الموضوع ده
غالباً يعود هذا التقليد إلى العصر الفاطمى حيث كان الفانوس يُصنع من النحاس ويوضع بداخله شمعة، بعد ذلك أصبح الفانوس يُصنع من الصفيح والزجاج الملون، أما الآن فأغلب الفوانيس الحديثة تصنع من البلاستيك وتعمل بالبطاريات ولها أحجام وأشكال مختلفة. كان الأطفال فى العصر الماضى قبل انتشار الكهرباء يستمتعون بالفانوس حيث كان يستمتع كل طفل بالإضاءة التى يحصل عليها من فانوسه. كانوا يخرجون للشوارع بعد الإفطار حيث تكون الشوارع مظلمة إلا من أنوار فوانيسهم. كانوا يجتمعون معاً ويغنون بعض الأغانى مثل "وحوى يا وحوى"، ويستمتعون باللعب معاً أو يذهبون لزيارة أحد الكبار ليحكى لهم حكاية.


هناك العديد من القصص عن أصل الفانوس. أحد هذه القصص أن الخليفة الفاطمى كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيئوا له الطريق. كان كل طفل يحمل فانوسه ويقوم الأطفال معاً بغناء بعض الأغانى الجميلة تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان. هناك قصة أخرى عن أحد الخلفاء الفاطميين أنه أراد أن يضئ شوارع القاهرة طوال ليالى شهر رمضان، فأمر كل شيوخ المساجد بتعليق فوانيس يتم إضاءتها عن طريق شموع توضع بداخلها.

[Mahmoud Mohie]

النهاردة .... دلوقتى بنتسحر لليوم العاشرافى رمضان اللى كنا منتظرينه من كام يوم ...

سؤال بسيط جدا جدا

أيه رأيكم نقف وقفة بسيطه مع بعض

كل واحد مننا يسأل نفسة سؤال :

يا ترى أنا بدأت رمضان صح ؟؟

يا ترى بعمل كل اللى عليا ؟؟

صليت الفرض .. و السنه ؟؟

صليت النوافل و قيام الليل و التراويح ؟؟

إسأل نفسك أسئلة كتير ... و إعرف

إعرف

إعرف ....... هل أنتا مستفيد من الخير

الخير اللى ربنا بعته لينا ... فى شهر الخير .. ؟!


كل سنه و أنتم طيبين

و اللى لسه مبدأش يا ريت يبدأ .... فرصة

و الله فرصة


اصحوا يا نايميييييييييييييييييييييييييييييين
تعالواااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

[Mahmoud Mohie]

تقول أحد السيدات تبلغ من العمر 75 سنة :

البيوت الأيام دى عامرة بالطعام و الشراب من كل نوع ....و لم يعد أحد يرضى بالقليل ...!!

الكثير من الأسر تفطر على اللحم و الدجاج و السمك .. و ما أشبة ذلك ...

و مع ذلك ليسوا سعداء ...يشكوا من قلة المال و صعوبة الحياه ....

و أنهم يشتروا الأن ملابس و أحذيه لهم و لأطفالهم أكثر من مرة فى العام الواحد ..

فى كل عيد و كل عام دراسى ...

أما نحن ..فلم نأكل اللحم إلا قليلا ... و الملابس الجديدة ليست فى البال ... قبل كل عيد

كنا نرمم الملابس القديمة و نعيد تصليحها لتصلح للإستعمال مرة أخرى ....


و طبعا بأيدينا قبل إختراع ماكينة الخياطة .....

و لكن ....

كان الصغير يحترم الكبير ....

المرأة تحترم زوجها ....

كل فرد فى العائلة يحترم كبيرها و أكبر فرد فيها .....

يصلون التراويح .....

و يتجمعون عند كبير العائلة ....

و يأتى المنشد .... و ينشد أناشيد طيبة .....

و يحكى القصص الجميلة الأخلاقية ... المفيدة .... ليس كالأفلام الهابطة و الموسيقى الموجوده حاليا ....

عندما كان يجد أح المصلين فى الجامع .... أى رجل غريب عن المدينة .....

يتنازع مع الأخرين حتى يظفر به .... و يأخذه كى يستفيد من الثواب الكبير ..... الله



أولادنا كانوا يقرأون القرأن .....

كانوا يتجمعون معا .... ينتظرون الشيخ حتى يحفظهم القرأن الكريم ...

و كانوا يختمون القرأن قبل نهاية الشهر الكريم ....



كان زوجى .... يضع الإفطار خارج البيت ... عشان لو حد شافه يحضر و يفطر معنا ...

كانت البيوت بيوت كرم .... و الكل يتنافس فى فعل الخير .....


كانت البيوت ترسل التمر و اللبن و الكنافة و القطايف إلى الجامع ....

حتى يأكل منها المصلين بين صلاة التراويح ... و دروس الدين و العلم من أهل العلم ....


كان يتجمع فى المسجد أهالى البلد ... كل واحد منهم عالم بشىء يعلمة للأخرين ...

فمنهم من يعلم الفقه ... و منهم من يعلم الحديث .. و منهم من يشرح القرأن الكريم .....

كان فى خير .... كان فى حب .... كان فى ألفه بين كل الناس و ود و مشاعر جميلة ....


المسحراتى .......

كان من أهم الناس اللى ننتظرهم ... ننام ليلا و ننتظر قدومة قبل السحور عشان يصحينا ....

و ما أجمل من شخص ينادى علينا كى نتجمع على السحور ... لأنه من أهم ما سحدث فى

رمضان ... و يحسسنا فعلا بقدوم الشهر الكريم .... و فى أخرة نقدم العديد من الهدايا اللى تقدر عليها له على خير ما عمل معنا فى رمضان ...

كانت أيام ... من أجمل ما يكون ........

اللهم أرحمنا و إرضى عنا أمين يا رب العالمين

[Mahmoud Mohie]

و إحنا فى البيت ...أو فى الكلية ....أو فى العمل




كل يوم نسأل أسئلة لبعض .....




يا ترى هنفطر أيه النهاردة ؟؟



يا ترى الحلو أيه ؟؟ ......................... يا ترى هنخرج فين باليل ؟؟




يا ترى هنسهر فين ؟؟ ................. يا ترى ممكن بكرة أزوغ من الشغل أمتى و

أروح أنام

............................

.

مش دى الأسئلة اللى المفروض نسألها لبعض ..... أعتقد ذلك .... لا ... أنا متأكد من ذلك ...




معقول يا ناس ..... النهاردة داخلين على اليوم السادس من رمضان ... عارفين يعنى أيه ؟؟؟




ربع رمضان ..........




فى ناس النهاردة ..... كانوا بيخفوا دموعهم .... خايفين رمضان يجرى أسرع من كده




و شايفين أن اللى عملوه الكام يوم اللى فاتوا ... مش كفايه .....




مع أنهم صاموا بمعنى الكلمة ... صلوا كل أنواع الصلوات .. قاموا الليل .. قرأن ...

و ......و ............و ........و ........ ........................و الكثير و الكثير

و مع ذلك حاسين أنهم لسة معملوش المفروض منهم ..... و دموعهم ظهرت ...!!





يا ترى أنتا يا صديقى الصيدلى يا أخى ....





و أنتى يا أختى يا زميلتى فى مهنة الصيدلة .......




من أى نوع فيهم ؟؟!!




النوع اللى متابع المسلسلات .. و الفوازير و .....و .........و ......

و ناسى أنتا فى شهر أيه و أيه المفروض يحصل ؟؟!!

و إلا من النوع اللى ناوى يكمل على الطريق الصحيح اللى ماشى فيه للأخر

و حتى بعد رمضان كمان بالطبع ..


مش بس لحد ما يخلص الشهر و بعدين خلاص سلام ...

و إلا نوع جديد ... نوع تالت .....




لما تقرأ كلام المسحراتى النهاردة ..... هتفوق .... هتحس ....

إنك مقصر

و مع مين .... مع ميـــــــــن

مع ربـــــــــــك .....

لسه فى أمل .... يلا قوم إتسحر ... قومى إتسحرى .....




و نستعد لصلاة الفجر .....و إنتوا عارفين الباقى




إصحى يا نايم




إصحى يا نايم

[Mahmoud Mohie]

نست اقوولكوا يعنى ايه مسحرااااااااتى

المسحراتي هو الرجل الذي يطوف ليلاً بالبيوت ليوقظ الناس لتناول وجبة السحور قبيل آذان الفجر، وهي دعوة الناس للاستيقاظ من النوم لتناول الطعام في ليالي شهر رمضان ومن المعروف أن لكل حي مسحراً أو أكثر حسب مساحة الحي وعدد سكانه، ويبدأ المسحر عمله فى الليل البهيم قبل موعد الإمساك بساعتين تقريباً، حيث يبدأ رحلته في إيقاظ سكان الحي للسحور مستخدما في عمله طبلة من الجلد يدق عليها دقات منتظمة وهو يردد لوناً من التراث:-
مثل "قم يا نائم وحد الدائم"
يا صائم رمضان قوم أتسحر
وكان المسحر لنا بحى المعاصر : هو المرحوم/ ميرغنى مكاوى نسأل الله له الرحمة والمغفرة .
أما الآن فقد أختفى المسحراتى تماما وأصبحت أجراس الساعات ونغمات الجوالات الموسقية هى التى يستعملها بنى آدم لضبط مواعيده .