رواية فارس أحلامى ( رومانسية مصرية ) رواية روووووووووووعة

[ياسمينة عمرى]

رواية فارس أحلامي
الشخصيات:-
داليا
بنت زى القمر عندها 15 سنة فى سنة اولة ثانوى محجبة ومتفوقة وكل سنة بتطلع الاولة على المحافظة مش بس على المدرسة وكل الولاد معجبين بيها و مغرمين ودايبين فيها بس هى مش بتعبرهم ولا بتهتم بيهم ، داليا لم تحب ولم يذق قلبها طعم الحب من قبل ولكنها منذ تنسم قلبها رحيق المراهقة الاول رسمت لنفسها فى مخيلتها صورة لفارس احلامها وظلت تحلم به وتنتظره كل يوم وهى موقنة بانها ستلتقيه يوما ما ، تحب الشعر والغناء وصوتها عذب ورقيق والمدرسة كلها بطلابها ومعلميها ومديريها يحبونها ويحترمونها.
أحمد
فارس احلام ملايين البنات وهو اكبر من داليا بسنة ويدرس فى مدرسة اخرى ، متفوق وايضا لم يحب من قبل بالرغم من ان كل البنات تجرى ورائه ومغرمة به الا انه لم يهتم بهن قط ، عيونه عسلية وشعره ناعم وكثيف وشديد السواد وجسمه قوى ولديه الكثير من الاصدقاء وكل الناس بتحبه .
فاتن
صديقة داليا المقربة طيبة ومؤدبة ومتفوقة زيها ، جميلة بس مش بنفس درجة جمال داليا ، وتعتبر داليا اكثر من اختها وهم صديقات منذ الصف الاول الابتدائى لذا فكل منهما تعتبر خزانة اسرار الاخرى .
آسر
ابن عم وصديق احمد الروح بالروح ويملك نفس صفاته وبينهما توافق فكرى كبير جدا.
فرح
بنت مؤدبة وطيبة وجميلة هتبقى صاحبة داليا بس مش دلوقتى وليها دور كمان هنعرفه بس اخر الرواية
انجى
صاحبة بنت خال احمد واتعرفت عليه فى بيت صاحبتها بالصدفة ، بنت عادية لاهى جميلة اوى ولا وحشة اوى بس بتموت فى داليا وهو مش بيبادلها الشعور نفسه ولا عارف اصلا انها بتحبه وكل ماتيجى تقرب منه يعاملها عادى وده الى بيخنقها جدااا منه ، مش محجبة وغير كده كمان قليلة الادب وبتلبس لبس مش محترم و بتموت فى معاكسات الولاد بالرغم ان محدش بيعبرها الا كل فين وفين وده بيبقى بسبب جسمها الى باين نصه فى الصيف ومتحدد بالكامل فى الشتا ده غير مشيتها الى مش محترمة وكلامها للولاد وسمعتها الى فى الارض ومستواها الضعيف فى الدراسة وحاجات تانية كتيييير .
سيف
اخو نورا ، مختلف عنها فى الصفات ، مؤدب و متوسط الجمال. و هو واخته فى نفس مدرسة داليا وبيحبها جداااا واعترف لها بحبه بس هى صدته وقالتله انها مش بتاعت الكلام ده وكانت هتروح تقول للمدير وتبقى مشكلة لولا انه اتأسف لها وطلب منها تسامحه وتنسى الى قاله ، نصحته اخته انه يشيلها من دماغه لانها كانت بتكرهها جداا وبتغير منها بس هو مطاوعهاش وفضل يحبها ويتمنى يجى اليوم الى تحبه فيه .
والدة داليا
سيدة طيبة وحنونة وداليا عندها زى عينيها واكتر حاجة تهمها سعادتها وبس وبالرغم من ان اسرة داليا متوسطة الحال الا ان ام داليا تحاول بشتى الوسائل توفير الراحة والسعادة لابنتها الوحيدة .
الفصل الاول
( اللقاء)
رن جرس الحصة الاخيرة معلنا نهاية الدوام المدرسى فخرج الطلاب من الفصل وخرجت داليا مع صديقتها المقربة فاتن
داليا : لا يا فاتن مش معقول الى بتقوليه ده .
فاتن : زى مابقولك كده يا بنتى ، سيف لسه حاطك فى دماغه.
داليا : طب وانتى عرفتى منين؟
فاتن: البت انجى اخته سمعتها بتتكلم معاه امبارح فى الموضوع ده وكان بيقولها( ماتحاوليش يا إنجى مش هشيل داليا من دماغى مهما حصل ولو سمحتى بقى ماتتدخليش فى الى ملكيش فيه) .
داليا : انتى كنتى بتتصنتى عليهم ولا ايه ؟
فاتن : لا طبعا ، ده هو الى لما قال كده على صوته اوى وهزأها ادام كل الى موجودين.
فى هذه الاثناء كان أحمد واقفا مستندا على سيارة واقفة امام المدرسة بالقرب من داليا وفاتن وكان يرتدى نظارة شمسية وفى لحظة التفت على داليا فذهل من جمالها واخذ يراقب حركاتها وكلامها مع صديقتها فسرقت قلبه وظل ينظر اليها ولم يقدر ان يحول نظره من عليها ابدا
داليا : والله بقى هو حر انا مهما حصل عمرى مهحب سيف ده ولا هحب حد فى الدنيا غير فارس احلامى
فاتن : انتى لسه بتحلمى بفارس الاحلام ده؟
داليا :آه طبعاً
فاتن : يابنتى متعلقيش نفسك بحبال دايبة مش معقول هتقدرى تلاقيه فى يوم من الايام.
داليا : لا انا متاكده انى ان شاء الله هلاقيه وقريب كمان وهبقى افكرك
فاتن : اوك اما نشوف ، ايه ده السواق جه طب باى دلوقتى يا حبيبتى بئه ، اشوفك بكرة
داليا: باى يا حبيبتى .
وبمجرد أن ذهبت فاتن والتفتت داليا استعدادا للمشى رأت أحمد او بالاحرى رأت فارس احلامها واقفا ينظر اليها فلم تستطع سوى ان تنظر اليه وهى غير مصدقة ماتراه ، كان نسخة طبق الاصل من فتى احلامها ، راته يخلع نظارته و يبتسم لها فابتسمت له ابتسامة عذبة ثم تحركت ومشت من امامه لتذهب الى بيتها فمشى ورائها وكلما التفتت رأته يبتسم لها فتبتسم له على استحياء وتتابع طريقها والفرحة لا تسعها وبعد ان وصلت الى بيتها التفتت له ولوحت له بيدها بمعنى باى ففعل الشئ نفسه ثم دخلت العمارة وانصرف أحمد ...
دخلت داليا المنزل وقلبها ليس فى مكانه ، قلبها مع أحمد مع فارس احلامها مع حبيبها الذى خطفه من اول نظرة و اسرعت الى الهاتف و اتصلت بفاتن وروت لها كل ماحدث
فاتن : بجد مش مصدقة ، صدفة عجيبة ، بس والله انا فرحنالك اوى
داليا : ياا يا فاتن اقولك ايه ولا ايه انا حسه انى طايرة مكنتش متوقعة ان الحب كده
فاتن : بس قوليلى ، هو الواد ده امور؟
داليا : ايه ؟ امور بس ؟ ده قمر يا بنتى ، ماشاء الله ، احلى مليون مرة فى الحقيقة ، انا مش مصدقة ان فى بشر بالجمال ده كله
فاتن : يااا كل ده ؟ شوقتينى عشان اشوفه
داليا : لا الزمى حدودك ده كله كوم وحبيبى كوم تانى اه امال ايه
فاتن : طب بس ماتتعصبيش اوى كده ، اشبعى بيه يا حبيبتى ، بس بقولك انتى هتشوفيه تانى ازاى؟
داليا : مش عارفة بصراحة . انا هدعى ربنا وربنا بقى يسهلها
فاتن : طب ايه رايك النهارده نروح النادى بما ان بكره اجازة؟
داليا : اوك نروح الساعة 8 كده
واستمرت بالكلام معها
---
دخل أحمد منزله وهو تائه لا يرى امامه سوى ملامح القمر الذى رآه قبل قليل وبينما هو هائم فى ملامحها اذا بتليفون غرفته يرن فرد عليه ووجده صديق عمره آسر ...
آسر: ازيك يا احمد
أحمد : الحمد لله ازيك انت؟
آسر : كويس بقولك متيجى نروح النهرده النادى
أحمد :......................
آسر : أحمد ..... أحمد انت معايا؟
انتبه أحمد على صوت صديقه وقال : هه بتقول ايه؟
آسر : ايه ياعم انت مش معايا خالص ايه الى شاغل بالك؟
أحمد : اسكت ياد يا آسر اما شفت النهرده وانا مستنيك عند المدرسة الى كنا واقفين عندها حتت بت مش ممكن قمر ياد قمرررررر من ساعت ماشوفتها وانا مش عارف اشيلها من بالى ابداااا
آسر : ايه يا واد انت طبيت؟
أحمد : مش عارف يا آسر بس البت خدت قلبى معاها ياا لوشفتها متصدقش جمالها ورقتها مش ممكن
آسر : بس بس مش اوى كده يلا انت حر ها قلت ايه هنروح النادى؟
أحمد : ماشى ومانروحش ليه؟
آسر : خلاص ع الساعة 8 اوك؟
أحمد : اوك.
بعد مرور عدة ساعات...
رن موبايل أحمد برقم غريب..
أحمد: الو
المتصل : الو ......أحمد؟
أحمد : ايوة . مين معايا؟
المتصل : انا انجى يا احمد فاكرنى؟ انا صاحبت بنت خالك نهى واتقابلنا كتير فى بيتهم
أحمد : اه ازيك؟
انجى: الحمد لله وانت ؟
أحمد : انا كويس ...............
فترة صمت طويييييييييلة جدا .......
أحمد: انتى كنتى عايزة حاجة؟
انجى : أحمد انا....
أحمد : انتى ايه؟
انجى : انا ....... انا ........ ب....ب...بحبك.
صدم أحمد مما سمعه وقال بحزم: بصى يا انجى انا مش بتاع الكلام ده ولو سمحتى احترمى نفسك عشان دى قلة ادب ولو اتصلتى هنا تانى هكلم باباكى واقوله
واقفل أحمد الخط فى وجهها فاخذت انجى تبكى بحرقة وقالت : انا مش هستسلم وهعرف ازاى اجيبك يا أحمد......
************************************************** ******
ياترى ايه الى هيحصل مابين داليا وأحمد ؟ وهل هيقدروا يتقابلوا؟ وانجى هتسيب
أحمد فى حاله ؟ وسيف هل هيطارد داليا تانى؟ احداث كتيرة هتحصل فى الجزء التانى
تابعونا

[شريف & دعاء]

جميلة تسلم ايديكى يا قمر