..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
ساحر الاحزان مع أعضاء بنات مصر في رمضان مع شاعر الحب الحزين
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : ☆ شهـــاب ☆ - مشاركات : 1 -
مآآشي ي زمن
الكاتـب : نو تعارف - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 1 -
بلا إستئذان .. قلم مهيب
الكاتـب : مهيب الركن . - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 2 -
بكامل قوايا العقلية
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 4 -
ولعت في العيال
الكاتـب : ~♥ Queen sozan♥~ - آخر مشاركة : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 3 -
ساحر الأحزان مع أعضاء بنات مصر في رمضان مع اميره ميرو
الكاتـب : ساحر الأحزان - مشاركات : 8 -
كل سنه وانتي معايا
الكاتـب : واد حبيب - آخر مشاركة : ~♥ Queen sozan♥~ - مشاركات : 5 -
اتأخرتي جداً
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 4 -
بقيت بغير عنواني
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 6 -
امي حُبًّا خَالِدًا
الكاتـب : حسن الذاكي - آخر مشاركة : عابرpasserbyسبيل - مشاركات : 2 -
البال مش رايق
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 8 -
عابرpasserbyسبيل اهلا بيك في المنتدي
الكاتـب : واد حبيب - آخر مشاركة : عابرpasserbyسبيل - مشاركات : 13 -

الإهداءات


موضوعى عن::charles dickens

شخصيات بارزه فى عالمنا


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /08-13-2010, 04:51 PM   #1

حُ ــلُمِى اّلـسَمَــاّءْ ︿

 

 رقم العضوية : 52304
 تاريخ التسجيل : Jul 2010
 العمر : 26
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : In my special World
 المشاركات : 5,555
 الحكمة المفضلة : اّحْمَد البَـلاّغَه الصَمْــتُ حْيّنَ لـاّ يَحْـسُن الكَـلـاّمْ
 النقاط : м a я a м has a reputation beyond reputeм a я a м has a reputation beyond reputeм a я a м has a reputation beyond reputeм a я a м has a reputation beyond reputeм a я a м has a reputation beyond reputeм a я a м has a reputation beyond reputeм a я a м has a reputation beyond reputeм a я a м has a reputation beyond reputeм a я a м has a reputation beyond reputeм a я a м has a reputation beyond reputeм a я a м has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 127911
 قوة التقييم : 64

м a я a м غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

240 

افتراضي موضوعى عن::charles dickens





"تأمل النعم التي تمتلكها الآن والتي يمتلك كل إنسان الكثير منها، ولا تفكر في أحزانك الماضية والتي لدى كل منا القليل منها".
هذه الكلمات جاءت على لسان أعظم قصاص بريطاني وثاني رجل بين كتاب بريطانيا بعد شكسبير وهو الأديب الذي ترك ثروة أدبية وروائية خالدة علي مر الزمان إنه تشارلز ديكنز الذي اتخذ من حياة البؤساء والفقراء والمهمشين عالم خصب لقلمه ، نسج أروع الإبداعات الروائية التي تتحدث عن ضرورة تحسين النظام الصحي العام، وتربية الجماهير الفقيرة، ومحو الأمية، إنه الظاهرة الخارقة كما تصفه الروائية الأمريكية جين سميلي.

الأديب الإنجليزي الذي تطالعنا في هذا الشهر ذكرى ميلاده عام 1812 كان يعرف بغرابة أطواره حيث عرف بقوة ملاحظته وسرعة غضبه، وتشدده في تربية أولاده "وكان لديه منهم عشرة"، فكان يقيم البيت ويقعده ويملؤه صياحاً وتهديداً إذا ما وقع نظره على قطعة من الفرش في غير موضعها، أو أتت إحدى بناته أمراً، أو أهملت شأناً من الشئون المنزلية وإن كان طفيفاً.
و من أبرز الدلائل على غرابة أطواره أنه كان يغادر منزله وسط الظلام، ويتوه في شوارع لندن قاطعاً 15 أو 20 ميلاً في الليلة الواحدة دون أن يكون له أي مأرب من هذه النزهة الليلة!.
ففي إحدى المآدب التي أقيمت له في الولايات المتحدة الأمريكية دسّ يده في جيبه وتناول مشطاً راح يمشط به شعره ولحيته وشاربيه، على مرأى من الحاضرين المشدوهين المتقززين.

ولد ديكنز وترعرع في عائلة كبيرة وفقيرة فكان الابن الثاني من بين ثمانية إخوة .. كان والد تشارلز ديكنز كاتب حسابات أما جده وجدته لأبيه فكانا خادمين ، أحب والده العظمة والوجاهة وقد كان مسرفا وأحواله المادية صعبة وقد أدى ذلك إلي عذاب الابن في صغره ولكن هذا العذاب هو الذي خلق منه العبقري الذي خلده التاريخ وكان سببا في أن يصبح كاتبا كبيرا.
رقي والده وأصبح موظفا في الميناء الحكومي وقد كان في منزل الأسرة خادمتان وكانت احداهما وتدعى "ماري" تقص علي تشارلز قصصا مرعبة تجعله يعاني من الكوابيس ، وكان والده يجعله يقف فوق مائدة المطبخ ليغني الأغاني الضاحكة للضيوف.

في سن السابعة حتى العاشرة كان تشارلز يقرأ القصص بنهم كبير فقد كان يختفي في غرفة صغيرة ويقرأ قصص "دون كيشوت" وروبنسون كروزو وغيرها وكانت جولاته في شوارع لندن المدرسة الحقيقية التي تخرج منها ليصبح كاتبا عبقريا.
ساءت الأمور وكثرت الديون علي آل ديكنز وبيع الأثاث وجاء الدور على كتب تشارلز وقصصه مما جعله يحس بتعاسة ما بعدها تعاسة وأرسله أبواه ليعمل في مصنع للأدهنة السوداء مما أثر في نفسه تأثيرا لم ينمح بمرور السنين ويقول عن هذه الفترة: "لقد تأثرت طبيعتي كلها من الحزن ، والتحقير الذين لحقاني نتيجة للأحداث التي مرت بي حتى أنني الآن وأنا شهير وسعيد أنسى أحيانا في أحلامي ، أنني رجل ولي زوجة وأطفال وأعود بخيالي إلي تلك الأيام البائسة من حياتي"


.

!ديكنز كان سيصير متشردا!

لقد أصيب هو وعائلته بكارثة إذ قبض رجال الشرطة على والده لعدم قدرته على سداد ديونه وأرسل إلى السجن المخصص للمدينين العاجزين عن السداد. أمضى ديكنز الأب 3 أشهر في السجن ويصف تشارلز حالته في هذه الفترة "كنت أعلم أنني أتجول في الشوارع وأنا جائع وأنه لولا رحمة الله لأصبحت لصا أو متشردا صغيرا"..
في سن الخامسة عشرة بدأ العمل صبيا في مكتب أحد المحامين وعمل بعد ذلك في احدي المحاكم وقد ساعده ذلك في إتقان النواحي القانونية في قصصه ، و في نفس الوقت كان يعمل مراسلا ً لأحدى الجرائد المحلية الصغيرة لقاء اجر متواضع أيضا ً، و لكنه لما يهتم بالأجر فلقد تفانى في هذا العمل الصحفي الذي كان بمثابة أولى خطواته لتحقيق أحلامه فقد كان بمثابة تمرين له على حرفة الأدب، و لقد أتاح له هذا العمل الصحفي أن يتأمل أحوال الناس على مختلف مستوياتهم الاجتماعية و الأخلاقية فخرج بالعديد من التجارب الإنسانية و الأخلاقية التي وسعت آفاقه و مداركه الأدبية و الحياتية، كما أغرم فن التمثيل فكان يكثر من الذهاب إلى المسارح وقاعات الموسيقى.



ديكنز

أحب ديكنز وهو في الثامنة عشرة من العمر ولكنها هجرته بعدما وعدته بالزواج لمعارضة اهلها ولقد تزوج من كاترين هوجارت ولم يكن الزواج عن حب ولكنه أثمر عشرة أطفال في خلال 15 سنة.
وكشفت رسائل الروائي الانجليزي تشارلز ديكنز التي حررها ونشرها جراهام ستوري عن قصة الحب التي خاضها ديكنز في المراحل الاخيرة من حياته، والتي تسببت في انفصاله عن زوجته كاثرين، وهي قصة حبه العنيف للممثلة الشابة نيللي تيرنان التي لم تجلب له السعادة بل جلبت له القلق والانزعاج بعد ان اصبحت حياته الشخصية نهباً لفضول الاخرين على اثر نشر رسائل خاصة به وبحبه الاخير جعله يفقد الثقة في الرسائل كوسيلة تواصل بين الاصدقاء والأحبة.
أثناء قيام صديقه فورستر بكتابة سيرته الذاتية، طلب منه ديكنز ان يكون اكثر تعاطفاً معه في كتابه، وان يلقي الضوء على حرمانه العاطفي في طفولته والذي كان السبب في عدم اغداقه بمشاعره على الآخرين وفي التعاسة التي لازمته طوال حياته والتي كانت وراء محاولته اغراء الممثلة الشابة الصغيرة نيللي بالمال حتى تبادله حباً بحب.

قال عنها:

- القانون مغفل اذا كان يظن أنه يرغم المرأة على عمل شئ لا تريده
- المرأة أساس المدنية والحضارة والعمران وإن لم يعترف بذلك الرجال، ولذلك دع الرجل يقول ما يشاء ولتفعل المرأة ما تشاء.
- بعض الرجال يحبون المال، وبعضهم يحبون المجد، أما النساء فهن عند الرجال أغلى من المجد، وأثمن من المال.
- المراة الجميلة تطرب لشروق الشمس

!حياته الأدبية!
تقول جين سميلي مؤلفة كتاب "قصة حياة تشارلز ديكنز" أنه بدأ يلمع ادبياً عام 1835 اي وهو في الثالثة والعشرين من العمر فقد نشر عندئذ روايتين بعنوان "بدايات بوز" و"مغامرات السيد بيكويك". وبما انه كان يحب المسرح كثيراً فإنه تعود على قراءة نصوصه علنياً امام الجمهور وظل مواظباً على هذه العادة حتى موته.
ولم تكن الحياة العامة لتشارلز ديكنز بأقل أهمية من إبداعه الروائي أو الأدبي فقد كان ناشراً، وداعماً للفكرة الديمقراطية، ومنظراً للرأسمالية والحداثة، وحريصاً على المصلحة العامة، كما دافع عن الطبقات الشعبية الفقيرة والأشخاص المهمشين والشخصيات الفردية الشاذة عن الخط العام.


وتضيف: لرواياته الواقعية جداً أهمية تاريخية بالإضافة إلى أهميتها الفنية ومن يريد أن يطلع على الحياة الإنجليزية في القرن التاسع عشر فليقرأ روايات تشارلز ديكنز.
في عام 1836 حيث كان عمره أربعا وعشرين سنة فقط نشر كتابه الأول بعنوان "حكايات بوز" او "اسكيتشات بوز" وذلك في جزئين وهي عبارة عن حكايات او وقائع حصلت لبوز في حياته اليومية والواقع ان بوز ليس الا الاسم المقنع لتشارلز ديكنز نفسه وقد أسعدت هذه الحكايات الجمهور المثقف كثيراً. وكانت تنشر في الصحف على حلقات.
وعندما وجد لأول مرة اسمه مطبوعاً في الجرائد كاد ان يجن من الفرح. واخذ ينشر بعدئذ مغامرات بيكويك التي اعجبت كل انجلترا وكانت السبب في شهرته.


عرف ديكنز عندئذ بضع سنوات شديدة الخصوبة من حيث الكتابة والابداع وراحت حياته العائلية تستقر. فتوالت رواياته حيث نشر روايته " أوليفر تويست" ،"حياة ومغامرات نيقولا نيكلبي"، "دافيد كوبرفيلد" وراح ديكنز عندئذ ينخرط في الصحافة السياسية، والكتابات المسرحية، وكتب الرحلات وحكايات الميلاد للأطفال، ورحلة بين أبطال أعماله الرائدة




تعد الشخصيات الرئيسية في قصة " ترنيمة عيد الميلاد " ابن عزير سكروج, وعائلة كراتشيت وتاينى تيم وشبح مارلى وأرواح عيد الميلاد الثلاث. والقصة تصور بطريقة مسرحية تحول ابن عزير من عجوز متذمر شحيح الى شخص كريم دافئ القلب .
ودخلت كلمة "سكروج" منذ ذلك الحين فى اللغة الإنجليزية كمصطلح يصف البخيل . فسكروج يعتبر عيد الميلاد "هراء", ويرفض أن يعتبره من الأعياد.
وفى أمسية من أمسيات عيد الميلاد يحلم بزيارة شبح شريكه المتوفى جاكوب الذى حذر سكروج بأن يغير من طريقته فى الحياة. وتظهر ثلاث أرواح تمثل عيد الميلاد الماضى والحاضر والمستقبل, ويقدمون له سلسلة من الرؤى التى تجعل سكروج يدرك أن وجوده كئيب وشحيح, وكيف أنه جعل حياته بائسة جدا.
وكانت هذه القصة هى القصة الأولى فى سلسلة حكايات أعياد الميلاد التى نشرها ديكنز فيما بين عامى 1843 – 1848 , يليها : رنين الأجراس, والحظ الطيب, ومعركة الحياة, والرجل الممسوس .





!قصة مدينتين!


في عام 1859 نشر ديكنز "قصة مدينتين" اي قصة باريس ولندن وقد اعترف فيما بعد بأنه كتبها تحت تأثير الفيلسوف الانجليزي توماس كارلايل ويبدو ان كلتا المدينتين كانتا عزيزتين على قلب ديكنز ولكن معرفته بهما لم تكن متساوية فلندن اقرب اليه بكثير يضاف الى ذلك انه كان يخشى الثورة الفرنسية واعمال العنف التي حدثت في مرحلتها الثانية ولذلك فإن روايته كانت تهدف ضمنياً الى تحذير الانجليز من القيام بثورة كهذه.
يفتتح ديكنز "قصة مدينتين" بعبارة من أشهر عباراته على الإطلاق هي "كان ذلك الزمن أفضل الأزمنة، وكان أسوأها" حيث يروي قصة تدور أحداثها في مدينتين هما لندن وباريس. في لندن نتعرف على لوسي مانيت، إبنة الطبيب الفرنسي ألكساندر مانيت، الذي كانت تحسبه ميتاً، ثم تفاجأ بأنه كان مسجونا في الباستيل، ولا تعلم بوجوده إلا بعد إطلاق سراحه، واجتماعه بها في لندن.
هنا يصور ديكنز شخصية الأب الذي أنهكته سنوات السجن الطويلة، حيث كان يعمل صانع أحذية خلال تلك الفترة، وهو يخرج أدواته بين الحين والآخر ويعود إلى تلك المهنة، كأنه ينسى واقعه الجديد. يتم استدعاء الأب وابنته للشهادة في قضية خيانة يتهم فيها تشارلز دارني، وهو شاب فرنسي لطيف تعجب به لوسي، ويبرأ من تهمته على يد محام شاب يشبهه إلى حد مذهل اسمه سيدني كارتن.

يبوح كارتن للوسي بحبه رغم علمه بأنه غير جدير بها، ويتمنى لها حياة سعيدة مع من تحب، ويعدها أن يقدم لها يوماً ما يثبت جدارته بحبها.
في باريس، يسجل ديكنز أحد مشاهده الأكثر تأثيرا في الذاكرة على الإطلاق، حيث يسقط في الشارع برميل خمر من عربة تحمله، وينكسر في الشارع، ويتدافع الناس لشربه قبل أن تمتصه الأرض، وفي هذه الأثناء يغمس أحدهم يده في الوحل النبيذي ويكتب على الحائط كلمة "دماء"، كأنه يتنبأ بما ستؤول إليه الأمور في فرنسا.
في القصة الكثير من التفاصيل المدهشة، والشخصيات المرسومة بدقة، وهي ذات حبكة مثيرة مليئة بالمفاجآت، يطرح ديكنز في قصته - بحسب النقاد - أهمية التضحية، حيث يضحي الثوار بكل غال وثمين في سبيل الحرية التي يدركون صعوبتها، والثمن الضخم الذي سيدفعونه من دمائهم من أجلها.
كما يرى ديكنز أن الثورة تميل حتماً إلى القمع والعنف، فهو رغم دعمه للقضية التي استوجبت الثورة إلا أنه يشير إلى ما يرتكبه الثوار من شرور.
من الرواية نقرأ :


" باريس .. حيث داست عجلات العربة الفخمة ..التى كانت يستقلها الماركيز ايفرموند .. على طفل صغير فقتلته .. لقد كانت العربة منطلقة بأقصى سرعة فى شوارع باريس ..وحواريها الضيقة المملؤه بالرجال والنساء والاطفال .. من ابناء الشعب الفرنسى الفقير البائس .. الذين يبدون جميعا كالعبيد امام النبلاء فى فرنسا ..

توقفت عربة الماركيز ايفرموند قليلا .. بعد ان مات الطفل المسكين .. الذى حمله ابوه بين يديه وهو يبكى بكاءا مرا .. لم يهتم له الماركيز الذى اخرج كيس نقوده .. والقى بقطعة ذهبية على الارض كتعويض عن مقتل الطفل المسكين .. وانطلقت العربة بعد ذلك خارجة من باريس.. واتجهت الى الريف حيث وصلت الى المنظقة التى يقع فيها قصر الماركيز .. ايفرموند .. مارة بقرية صغيرة .. يعيش فيها عدد قليل من البؤساء الذين يعانون من دفع الضرائب الفادحة .. التى تفرضها عليهم الدولة والكنيسة .. وكان احد هؤلاء البؤساء هو عامل اصلاح الطرق .. الذى شاهد رجلا غريبا كان متعلقا بسلسلة اسفل عربة الماركيز .. واخبر الماركيز بذلك .. وطلب الماركيز ايفرموند من وكيله مسيو جابيل .. ان يحاول القبض على هذا الرجل ..
واخيرا دخل الماركيز الى قصره .. وقال للخدم انه يتوقع وصول ابن اخيه من لندن الى القصر .. وعرف من الخدم انه لم يصل بعد
وبينما كان الماركيز يتناول طعام عشائه .. وصلابن اخيه .. لقد كان هو نفس الشخص الذى يعيش فى لندن باسم تشارلس دارنى .. بينما اسمه الحقيقى هو تشارلس سانت ايفرموند .. وهو نبيل ينتمى الى تلك العائلة الفرنسية .. التى يرأسها الماركيز .. وكان من الواضح ان الماركيز .. وابن اخيه الذى ترك كل امواله .. واملاكه فى فرنسا كانا على غير وفاق.. وكان الشاب دارنى رافضا تماما تلك الغطرسة التى يتمتع بها نبلاء فرنسا .. فترك فرنسا وعمل فى انجلترا كمدرس للغة الفرنسية "
وفي النهاية نقرأ :


" وفى يوم ما قال المستر لورى ..ان الاحوال قد ساءت جدا فى فرنسا .. وان معظم الملاك والنبلاء الفرنسيين . اخذوا يحولون اموالهم الى انجلترا .. هربا من حالة الغليان التى اصبحت موشكة على الانفجار ..

بل لقد حدث الانفجار بالفعل فى حى سانت انطوان .. وخرج الشعب مسلحا بكل ما وصلت اليه ايادى الناس.. من كل انواع السلاح .. واندفعوا تحت قيادة المسيو ديفارج صوب سجن الباستيل.. وهاجموه واشعلوا فيه النيران واطلقوا سراح المسجونين .. وقبضوا على جميع ضباط السجن وقتلوا مديره .. وطلب المسيو ديفارج من احد الضباط الاسرى .. ان يريه الزنزانة مائة وخمسة البرج الشمالى .. وهى الزنزانة التى كان الدكتور مانيت مسجونا فيها .. وقام هو ورفاقه بتفتيش الزنزانة .. واحرقوا محتوياتها ثم خرجوا الى حيث انطلق الشعب بادئا الثورة الفرنسية .. واخذوا يحطمون كل شيىء بلا رحمة ولا شفقة ..
وانتقلت اخبار الثورة من باريس الى المدن الفرنسية الصغيرة .. حيث اشتعلت الثورة فى كل مكان .. وفى القرية التى يقع فيها قصر الماركيز ايفرموند .. تجمع الشعب واشعل النار فى القصر .. وخصوصا المسيو جابيل الذى كان يعمل وكيلا ومحصلا للضرائب لصالح عائلة الماركيز .. والذى استطاع ان ينجو من الموت والشنق بأعجوبة "



!وفاته!
توفى تشارلز ديكنز وهو لم يتعد الثامنة والخمسين من عمره، وكان الشيء الذي يميز الفترة الاخيرة من حياته "1852-1870" هو تركيزه على الرواية الاجتماعية وتجديده في عدة مجالات ففي عام 1854 أصدر رواية بعنوان "في المصانع" وأما روايته "دوريث الصغيرة" فتدين بعض مظاهر الظلم والقهر في المجتمع الإنجليزي الرأسمالي الصاعد آنذاك إنها تدين المضاربات المصرفية التي تؤدي إلى الربح السريع دون بذل أي جهد يذكر كما تدين سجن الناس بسبب الديون المتراكمة عليهم والتي يعجزون عن دفعها.
وعند وفاته عام 1870 بكته انجلترا كلها ومشت وراء جنازته بالملايين ولم يحظ أي كاتب بهذا التشريف الرسمي والشعبي ..وربما كان الروائي الاكثر شعبية في كل تاريخ العالم! وفي وقته كان مشهوراً أكثر من أي شخص آخر بل ويرى البعض أن شهرته كانت تعادل شهرة الملكة فيكتوريا ذاتها!











  رد مع اقتباس
قديم منذ /08-20-2010, 02:02 PM   #2

 

 رقم العضوية : 13962
 تاريخ التسجيل : Feb 2009
 الجنس : ~ ولد
 المكان : مصر
 المشاركات : 18,586
 الحكمة المفضلة : سأل الممكن المستحيل : أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز
 النقاط : morshooo has a reputation beyond reputemorshooo has a reputation beyond reputemorshooo has a reputation beyond reputemorshooo has a reputation beyond reputemorshooo has a reputation beyond reputemorshooo has a reputation beyond reputemorshooo has a reputation beyond reputemorshooo has a reputation beyond reputemorshooo has a reputation beyond reputemorshooo has a reputation beyond reputemorshooo has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2965845
 قوة التقييم : 1483

morshooo غير متواجد حالياً

 

 

 

أوسمة العضو

مسابقه الخزعبلات 153 التميز الاشرافى وسام التحكيم فىForumsGotTalent وسام المشرف المميز تكريم أدارى تكريم فى قسم النقاش وسام المشرف المميز صقر الاستبيان (المشرف) اكثر المشرفين ابداعا 

افتراضي



من داخل اكاديمية بنات مصر







  رد مع اقتباس
قديم منذ /09-17-2010, 11:51 AM   #3

Красивая улыбка

 

 رقم العضوية : 41393
 تاريخ التسجيل : Feb 2010
 العمر : 29
 المكان : اجمل بلاد الارض(مصر)
 المشاركات : 5,528
 النقاط : جميلة مصر has a spectacular aura aboutجميلة مصر has a spectacular aura about
 درجة التقييم : 198
 قوة التقييم : 1

جميلة مصر غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

موضوع جميل اوى عن شخصية رائعة
ميرسى على الموضوع







  رد مع اقتباس
قديم منذ /09-28-2010, 12:47 AM   #4

مشرفة سابقة

|¦♥ آ‘للهم آ‘غفرلـــے |¦♥

 

 رقم العضوية : 47073
 تاريخ التسجيل : Apr 2010
 المكان : حيث أكــ.ـــون
 المشاركات : 21,213
 النقاط : ڪــــبرياء الروح has a reputation beyond reputeڪــــبرياء الروح has a reputation beyond reputeڪــــبرياء الروح has a reputation beyond reputeڪــــبرياء الروح has a reputation beyond reputeڪــــبرياء الروح has a reputation beyond reputeڪــــبرياء الروح has a reputation beyond reputeڪــــبرياء الروح has a reputation beyond reputeڪــــبرياء الروح has a reputation beyond reputeڪــــبرياء الروح has a reputation beyond reputeڪــــبرياء الروح has a reputation beyond reputeڪــــبرياء الروح has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3967
 قوة التقييم : 2

ڪــــبرياء الروح غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

يسسسسسسسسسسسسسسسلموا







  رد مع اقتباس
إضافة رد

« مجدي يعقوب ملك القلوب | مصطفى كمال اأتاتورك »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موضوعى ميتفهمش !!.....موضوعى ده يتحس... big bốss مواضيع عامة - ثقافة عامة 14 03-20-2012 09:25 PM
نبذة عن حياة تشارلز ديكنز Charles Dickens ۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ منتدى الشخصيات التاريخيه 2 03-12-2012 07:32 PM
A Christmas Carol by Charles Dickens Hamsa Sense قسم اللغات الأجنبية 0 12-02-2009 02:14 AM

مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 06:54 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩