..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
أيران وحرب الجرذان
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 3 -
واجب عزاء لأختنا لميـس في وفاه والدتها
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : إيلاانا - مشاركات : 11 -
أمل
الكاتـب : د/ عبد الله - مشاركات : 5 -
حقائق لن يخبرك عنها احد ...يمكنك نشرها
الكاتـب : out off box - آخر مشاركة : أمير عسكر - مشاركات : 3 -
خطيئتي الكبرى .. قلم مهيب
الكاتـب : مهيب الركن . - آخر مشاركة : أمير عسكر - مشاركات : 4 -
ساحر الأحزان مع أعضاء بنات مصر في رمضان مع مـريم
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : مهيب الركن . - مشاركات : 4 -
تفرق معاه
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - آخر مشاركة : ☆ شهـــاب ☆ - مشاركات : 7 -
بنفهم متأخر
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 6 -
ساحر الأحزان مع أعضاء بنات مصر في رمضان مع الملـكله كيلوباترا
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : واد حبيب - مشاركات : 2 -
الـيوم لك وغـدا عليك
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : مهيب الركن . - مشاركات : 5 -
يعز عليا
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 4 -
ساحر الأحزان مع أعضاء بنات مصر في رمضان مع حـياه
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : د/ عبد الله - مشاركات : 2 -

الإهداءات


مشكلات الاطفال والحلول

زواج - ثقافة زوجية - مشاكل الزواج


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /08-15-2010, 08:04 PM   #1

 

 رقم العضوية : 52796
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 المكان : Alexandria
 المشاركات : 52
 النقاط : kristen will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

kristen غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
مشكلات الاطفال والحلول





اولا الغيره

الخطوات الـ7 لتجنب غيرة الأطفال







مظاهر غيرة الأطفال
وقبل أن نفرد لكيفية التعامل مع غيرة الأطفال من المهم التعرف على كيفية ظهورها ومظاهرها وأسبابها:
تظهر الغيرة بأسلوب تعويضي مصطنع، حيث يخفي الطفل مشاعره الحقيقية، ويقوم بدور الممثل نحو أخيه المولود الجديد فيأخذ في ضمه وتقبيله، ولكنه في حقيقة الأمر يود قرصه أو ضربه، وقد تكون هذه الحركات تلقائية وعفوية في أغلب الأحيان، وقد تكون مقصودة، ومن جانب آخر تظهر الغيرة ممثلة في البكاء أو العناد والسلبية.
أيضا من مظاهر غيرة الطفل جذب الاهتمام عن طريق النكوص إلى أنماط سلوكية طفولية سابقة، مثل العودة إلى شرب الحليب من الزجاجة، والنوم في سرير الطفل، والتحدث بأسلوب طفولي، ومص الإصبع، والالتصاق بالأم، والبقاء في حضنها كلما حاولت حمل الصغير.
وشعور الطفل بالغيرة لا ينشأ من خيال بل له مبرراته النفسية الواضحة في المحيط الأسري، فقد لا يشعر الوالدان بحقيقة سلوكياتهما تجاه طفلهما وأنهما يؤذيانه ويدفعان به إلى الغيرة، وذلك يصنع لدى الطفل دوافع حقيقية، تزيدها أو تشعلها دوافع خيالية ينتجها قلق الطفل من الشعور بالإهمال والتهديد في المكانة.


7 خطوات
هناك سبع قواعد سلوكية تساعد الوالدين على وقاية طفلهما من الوقوع في شرك الغيرة من أخيه الجديد:
  • الحرص على التهيئة النفسية والتمهيد لقدوم أخ جديد:
    غاية أي والديْنِ في الدنيا تكوين أسرة ناجحة، وأهم أسس النجاح تهيئة أجواء الأسرة لكل جديد، وعدم مفاجأتها بالأحداث التي قد تكون للبعض صادمة.. فأي شيء في الدنيا حتى تتقبله النفس الإنسانية يحتاج للتمهيد مسبقا لتقبله بارتياح وأمان.
    وتهيئة طفلك لاستقبال مولود جديد يساعده على الوقاية من نيران الغيرة، وهذا التمهيد يبدأ من بداية بروز بطن الأم إلى وصول المولود الجديد بالسلامة، وطرق التهيئة كثيرة فلنحرص على أن تغذيها أساليب المداعبة والملاطفة وربط الطفلين نفسيا ببعضهما وبالأسرة بكل حب واحترام.
  • التشويق:
    ساعدي طفلك على الشعور بالشوق لقدوم أخيه، واجعليه يعيش شهور الحمل يوما بعد يوم، بمختلف الأساليب كرواية الحكاية أو القصة الليلية التي تتحدث عن الأخوة وعن عطف الكبير على الصغير واحترام الصغير للكبير، والمشاركة في الحياة واللعب معا؛ لأن التشويق يساعد الطفل على بلوغ الهدف من التهيئة، وتقبل الطفل القادم بسعادة.
  • عززي الانتماء للأسرة:
    نمي في طفلك الانتماء للأسرة بمشاركته الرأي في جوانب مختلفة، قد يبدو الأمر معقدا، لكنه في غاية السهولة.. مثلا اجعليه يشارك في شراء احتياجات طفلك القادم، وامنحيه شعورا بأن هذه الأشياء هدية منه للمولود الجديد.
  • لا تؤذي مشاعر طفلك قبل وبعد مجيء المولود الجديد:
    قبل الولادة: يصدر طفلك سلوكيات تلقائية لا يقصد بها الإيذاء في أغلب الأحيان، كأن يهبط على بطنك فجأة، أو يرفسها بقدمه مرة.. لا تنهريه وتحدثي معه بهدوء وأفهميه أن ما يفعله يؤلمك ويضر أخاه الجديد.
    بعد الولادة: تدفع الطفل فطرته للتعرف على أخيه الجديد فيحاول ملاعبته كأنه في عمره وهو لا يدرك تماما أنه ما زال عاجزا عن مشاركته اللعب، وأنت لا تدركين ذلك فتخافي على مولودك، وتمنعي طفلك من اللعب معه والتعرف عليه.
    قد تكون هذه الحركات تلقائية وعفوية، وقد تكون مقصودة، ولكن تعاملك معها هو الذي يساعد طفلك على التمتع بالسلوك الإيجابي، ويحميه من الغيرة.
  • دعي طفلك يكتشف أخاه بلا مخاوف:
    لا تعارضي فطرة طفلك، وامنحيه فرصة اكتشاف أخيه الصغير، وشاركيه ذلك وحدثيه عن ضعف المولود الجديد وحاجته للمساعدة خاصة منه وامنحيه فرصة أن يكون الحارس الشخصي، وعززي فيه دور القوة والبطولة في الحفاظ على هذا الكائن الجميل الجديد في الأسرة، وابتعدي عن كلمة (لا) التي تستخدمينها كثيرا معه، فكلمة "لا" تدفعه لمواصلة رغبته في الاكتشاف بطرق أخرى قد تؤذي أخاه الصغير.
  • لا تهملي طفلك:
    ما يدفع الطفل للغيرة هو الشعور بالتهديد، تهديد مكانه داخل الأسرة، وفي قلوب والديه، وتهديد في الحد من الاهتمام، كل تلك التهديدات تظهر داخل نفسية طفلك نتيجة إهمالك له بعض الوقت.
    الحياة الأسرية شراكة، وما دام هناك طفل جديد ستزداد المسئوليات داخل نطاق الأسرة، وأفضل شيء لعلاج ذلك دون أي ضرر هو تحقيق الشراكة الحقيقية في تحمل المسئوليات والمهام المختلفة وإشراك الطفل فيها حسب قدراته الصغيرة.
  • ابتعدي عن سياسة التمييز وامنحي طفلك الإيجابية:
    احرصي على احترام شخصية طفلك، ومعاملته بكل محبة، وعالجي أي سلوك خاطئ منه بلا غضب ولا نفور، واستخدمي الحوار في مناقشة أخطائه فتأكدي أنه يتعلم منك كل شيء، لذلك امنحيه فرصة أن يتعلم بإيجابية، وحاولي تعزيز شعوره بالحب تجاه أخيه بعدة وسائل كأن تخبريه بحاجة أخيه الصغير لرعايته، وأن تشتري هدية وتمنحيها له على أنها من أخيه، وخياله سيمنحه فرصة تصديق الأمر ويزداد حبه وانتماؤه لأخيه.







ثانياً الطفل العنيد

* متى يبدأ العناد ؟
العناد ظاهرة سلوكية تبدأ في مرحلة مبكرة من العمر, فالطفل قبل سنتين من العمر لا تظهر مؤشرات العناد في سلوكه؛ لأنه يعتمد اعتماداً كلياً على الأم أو غيرها ممن يوفرون له حاجاته؛ فيكون موقفه متسماً بالحياد والاتكالية والمرونة والانقياد النسبي.
وللعناد مرحلة أولى: حينما يتمكن الطفل من المشي والكلام قبل سن الثلاث سنوات من العمر أو بعد السنتين الأوليين؛ وذلك نتيجة لشعوره بالاستقلالية, ونتيجة لنمو تصوراته الذهنية، فيرتبط العناد بما يجول في رأسه من خيال ورغبات.
أما المرحلة الثانية: فهي العناد في مرحلة المراهقة؛ حيث يأتي العناد تعبيراً للانفصال عن الوالدين، ولكن عموماً وبمرور الوقت يكتشف الطفل أو المراهق أن العناد والتحدي ليسا هما الطريق السوي لتحقيق مطالبه؛ فيتعلم العادات الاجتماعية السوية في الأخذ والعطاء، ويكتشف أن التعاون والتفاهم يفتحان آفاقاً جديدةً في الخبرات والمهارات الجديدة، خصوصاً إذا كان الأبوان يعاملان الطفل بشيء من المرونة والتفاهم وفتح باب الحوار معه، مع وجود الحنان الحازم.

* وللعناد أشكال كثيرة :
* عناد التصميم والإرادة:

وهذا العناد يجب أن يُشجَّع ويُدعَّم؛ لأنه نوع من التصميم، فقد نرى الطفل يُصر على تكرار محاولته، كأن يصر على محاولة إصلاح لعبة، وإذا فشل يصيح مصراً على تكرار محاولته.
* العناد المفتقد للوعي:
يكون بتصميم الطفل على رغبته دون النظر إلى العواقب المترتبة على هذا العناد، فهو عناد أرعن, كأن يصر الطفل على استكمال مشاهدة فلم تلفازي بالرغم من محاولة إقناع أمه له بالنوم؛ حتى يتمكن من الاستيقاظ صباحاً للذهاب إلى المدرسة.
* العناد مع النفس :
نرى الطفل يحاول أن يعاند نفسه ويعذبها، ويصبح في صراع داخلي مع نفسه، فقد يغتاظ الطفل من أمه؛ فيرفض الطعام وهو جائع، برغم محاولات أمه وطلبها إليه تناول الطعام، وهو يظن بفعله هذا أنه يعذب نفسه بالتَّضوُّر جوعاً.
* العناد اضطراب سلوكي:
الطفل يرغب في المعاكسة والمشاكسة ومعارضة الآخرين, فهو يعتاد العناد وسيلةً متواصلة ونمطاً راسخاً وصفة ثابتة في الشخصية, وهنا يحتاج إلى استشارة من متخصص.
* عناد فسيولوجي:
بعض الإصابات العضوية للدماغ مثل أنواع التخلف العقلي يمكن أن يظهر الطفل معها في مظهر المعاند السلبي.

* أسباب العناد
العناد صفة مستحبة في مواقفها الطبيعية - حينما لا يكون مبالَغاً فيه - ومن شأنها تأكيد الثقة بالنفس لدى الأطفال، ومن أسبابها :
* أوامر الكبار: التي قد تكون في بعض الأحيان غير مناسبة للواقع، وقد تؤدي إلى عواقب سلبية؛ مما يدفع الطفل إلى العناد ردَّ فعل للقمع الأبوي الذي أرغمه على شيء, كأن تصر الأم على أن يرتدي الطفل معطفاً ثقيلاً يعرقل حركته في أثناء اللعب، وربما يسبب عدم فوزه في السباق مع أصدقائه، أو أن يكون لونه مخالفاً للون الزيِّ المدرسي، وهذا قد يسبب له التأنيب في المدرسة؛ ولذلك يرفض لبسه، والأهل لم يدركوا هذه الأبعاد.
* التشبه بالكبار: قد يلجأ الطفل إلى التصميم والإصرار على رأيه متشبهاً بأبيه أو أمه، عندما يصممان على أن يفعل الطفل شيئاً أو ينفذ أمراً ما، دون إقناعه بسبب أو جدوى هذا الأمر المطلوب منه تنفيذه.
* رغبة الطفل في تأكيد ذاته: إن الطفل يمر بمراحل للنمو النفسي، وحينما تبدو عليه علامات العناد غير المبالَغ فيه فإن ذلك يشير إلى مرحلة النمو, وهذه تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وقدرته على التأثير, ومع الوقت سوف يتعلم أن العناد والتحدي ليسا بالطرق السوية لتحقيق المطالب.
* التدخل بصفة مستمرة من جانب الآباء وعدم المرونة في المعاملة: فالطفل يرفض اللهجة الجافة، ويتقبل الرجاء، ويلجأ إلى العناد مع محاولات تقييد حركته، ومنعه من مزاولة ما يرغب دون محاولة إقناع له.
* الاتكالية: قد يظهر العناد ردَّ فعل من الطفل ضد الاعتماد الزائد على الأم، أو الاعتماد الزائد على المربية أو الخادمة.
* الشعور بالعجز: إن معاناة الطفل وشعوره بوطأة خبرات الطفولة, أو مواجهته لصدمات, أو إعاقات مزمنة تجعل العناد وسيلة لمواجهة الشعور بالعجز والقصور والمعاناة.
* الدعم والاستجابة لسلوك العناد: إن تلبية مطالب الطفل ورغباته نتيجة ممارسته للعناد, تُعلِّمه سلوك العناد وتدعمه، ويصبح أحد الأساليب التي تمكِّنه من تحقيق أغراضه ورغباته.

* كيف تتعاملين مع الطفل العنيد ؟
يقول علماء التربية: كثيراً ما يكون الآباء والأمهات هم السبب في تأصيل العناد لدى الأطفال؛ فالطفل يولد ولا يعرف شيئاً عن العناد، فالأم تعامل أطفالها بحب وتتصور أن من التربية عدم تحقيق كل طلبات الطفل، في حين أن الطفل يصر عليها، وهي أيضاً تصر على العكس فيتربى الطفل على العناد وفي هذه الحالة يُفضَّل:
* البعد عن إرغام الطفل على الطاعة, واللجوء إلى دفء المعاملة اللينة والمرونة في الموقف, فالعناد اليسير يمكن أن نغض الطرف عنه، ونستجيب لما يريد هذا الطفل، ما دام تحقيق رغبته لن يأتي بضرر، وما دامت هذه الرغبة في حدود المقبول.
* شغل الطفل بشيء آخر والتمويه عليه إذا كان صغيراً, ومناقشته والتفاهم معه إذا كان كبيراً.
* الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل من أنجح الأساليب عند ظهور موقف العناد ؛ حيث إن إرجاء الحوار إلى وقت لاحق يُشعر الطفل أنه قد ربح المعركة دون وجه حق.
* العقاب عند وقوع العناد مباشرة، بشرط معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات؛ لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل إلى آخر, فالعقاب بالحرمان أوعدم الخروج أوعدم ممارسة أشياء محببة قد تعطي ثماراً عند طفل ولا تجدي مع طفل آخر، ولكن لا تستخدمي أسلوب الضرب والشتائم؛ فإنها لن تجدي، ولكنها قد تشعره بالمهانة والانكسار.
* عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض؛ لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد.
* عدم وصفه بالعناد على مسمع منه, أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا: (إنهم ليسوا عنيدين مثلك).
* امدحي طفلك عندما يكون جيداً، وعندما يُظهر بادرة حسنة في أي تصرف, وكوني واقعية عند تحديد طلباتك.

وأخيراً لابد من إدراك أن معاملة الطفل العنيد ليست بالأمر السهل؛ فهي تتطلب الحكمة والصبر، وعدم اليأس أو الاستسلام للأمر الواقع.




تااااااااابعوا











  رد مع اقتباس
قديم منذ /08-15-2010, 08:13 PM   #2

 

 رقم العضوية : 52796
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 المكان : Alexandria
 المشاركات : 52
 النقاط : kristen will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

kristen غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي




السلوك العدواني عند الأطفال


الطفل الصغير كالعجين المرن يشكل شخصيته جميع العوامل البيئية والأسرية المحيطة به،لذا علي الآباء أن يكونوا علي وعي كامل بأن سلوكياتهم السلبية تؤثر علي الطفل ،تنمي له بعض النزعات العنيفة ، ويجب علي الأم أن تهتم بأي سلوك طارئ علي طفلها وخاصة إذا ظهرت علي الطفل العدوانية والعنف الزائد ، وعلك تتسائلين ما الذي يمكن أن يجعل طفلي عدوانياً ؟ هل هي قدرات يريد الطفل إفراغها ، أم العوامل المحيطة به هي التي تدفعه للعنف والعدوانية ؟

تعتبر العدوانية سلوك مكتسب عبر التعلم و المحاكاة نتيجة للتعلم الاجتماعي حيث أن الطفل يتعلم الاستجابة للمواقف المختلفة بطرق متعددة قد تكون بالعدوان أو بالتقبل ، و هذا يرجع إلى نوعية العلاقات داخل الأسرة و طبيعة البيئة و العوامل المؤثرة فيها.

فحينما تكون البيئة خالية من المشاجرات و الغضب و سرعة الانفعال و العدوان تنمو لدى الطفل عادات المسالة و التحفظ في السلوك،كما يتميز العدوان بالقوة بين الأطفال الذين يسعون وراء السلطة و السيطرة.

وينمو لسلوك العدواني أكثر لدي الذكور ، ويقل جداً بين الإناث فيميل الذكور ، ويظهر العنف لدي الأطفال عن طريق استخدام الأيدي أو الأرجل ، بينما الإناث في الغالب عدوانهن لفظي ، و يكون تعبير الأطفال المحبوبين عن عدوانهم على الزملاء خلال اللعب ، أما الأطفال الغير محبوبين فيميلون إلى الهجوم على الأشخاص سواء يستحق أم لا ، و كلما كان الطفل أكثر معرفة بغيره من الأطفال الذين يلعبون معه أو يشاركونه كان أكثر عدوانا .

يقول "ريتشارد وردون" أستاذ علم النفس بجامعة فلوريدا: أن الأم يجب آن تكون دقيقة الملاحظة في تربية أطفالها وعلي درجة كبيرة من الوعي والثقافة في تحديد نوعية شخصيته حتى يمكنها إتباع الأسلوب الإيجابي في بلورة شخصيته إلي الأفضل ، فكلما أدركت ذلك مبكراً أمكنها توجيهه وعلاجه وتغيير عاداته السيئة وضمنت أن تنمو شخصيته نمواً صحيحاً، وهنا ينصح بضرورة مساعدته علي ممارسة الألعاب الجماعية، فهي من أفضل الوسائل التي يمكنها ان تخفف من العنف لديه ، كذلك إذا كان من النوع الذي يميل للانطواء، فهي تعتبر أيضا وسيلة لتنشئته علي حب التعاون والثقة في الآخرين وتكسبه الشعور بالمسئولية تجاه الغير، كما ذكرت جريدة الجمهورية .

وسيلة أخري ينصح بها "وردون" ويري أنها مهمة لكل أم تريد أن تتغلب علي طفلها العنيف، فيمكنها أن تقوم بإهدائه مثلاً عصفوراً أو كلبا أو قطة أليفة ، يختارها ويشرف بنفسه علي رعايتها وتلبية احتياجاتها ، فهذا يجعله يتحول إلي طفل وجداني يشعر بالألفة والثقة والتعاطف وتبدأ ثقته بالناس تزداد وتدفعه للتعاون مع الآخرين بأمان وعطف .

ويشير الدكتور هشام رامى أستاذ مساعد الطب النفسى بكلية الطب جامعة عين شمس واستشارى الطب النفسى بإنجلترا إلي أن هناك أسباب متعددة تؤدي إلي عنف الطفل :

_ وجود أب عنيف أو أم عنيفة : إذا أظهر أحد الوالدين سلوكيات عنيفة عند الغضب، سيعتقد الطفل أن هذه هى الوسيلة الصحيحة للرد على أى موقف مثير للغضب.

_ افتقاد التوجيه السليم : الأطفال لا يولدون وهم يعلمون السلوكيات المقبولة اجتماعياً، فهم يحتاجون دائماً لأن نعلمهم ونذكرهم كيف يعبرون عن أنفسهم بشكل صحيح فى كل المواقف،والإخفاق فى ذلك سيؤدى إلى صعوبة السيطرة على الطفل.

_ مستوى الضغوط فى الأسرة : إن عدم الأمان وافتقاد الحب وعدم استقرار الجو الأسرى وما قد يصاحب ذلك من شجار وصراخ يحزن الأطفال ويجعلهم عصبيين ومفتقدين للأمان. هذا قد يؤدى إلى عنف الطفل وعدوانيته تجاه الأطفال الآخرين.

_ تعزيز العنف عند الطفل يوضح د. هشام قائلاً: "قد يعزز الوالدان سلوك الطفل العنيف إذا شعر الطفل بسعادة أو ابتسامة على وجه أحد والديه عندما يتصرف بشكل عنيف فى موقف معين." قد يظن الوالدان أنهما بهذه الطريقة يربيان طفلاً صلباً يستطيع التعامل مع جميع المواقف.

_ الغضب المكبوت: فإذا كان الطفل يُمنع دائماً من التعبير عن غضبه، سيشعر بالغيظ والإحباط وسيؤدى ذلك إلى العنف ، يجب أن يكون الهدف هو تعليم الطفل الطرق الصحيحة للتعبير عن المشاعر السلبية وليس تعليمه كيف يكبت مشاعره.

_ الطفل المحبط : لو لم يتم إشباع احتياجات الطفل من الحب والرعاية والفهم، سيؤدى ذلك إلى شعوره بالإحباط مما قد يؤدى إلى العنف،و يقول د. هشام: "من المهم أن نشير إلى أنه ليس كل إحباط يؤدى إلى عنف ، الإحباط يساوى العنف إذا كان هناك نموذجاً عنيفاً فى الأسرة أو إذا لم يتم توجيه الطفل بشكل سليم.

_ البرامج التليفزيونية العنيفة : ومن المؤكد أن العنف الموجود ببرامج التليفزيون يؤدى إلى عنف الأطفال بثلاث طرق،أولاً، التعلم عن طريق الملاحظة وهو أن يقوم الطفل بتقليد ما يشاهده فى التليفزيون.
ثانياً، ضعف الحساسية تجاه العنف وهو عندما يصبح الطفل أقل حساسية تجاه العنف ويشعر أنه شئ طبيعى.

وأخيراً، قلة الموانع ضد العنف لدى الطفل، من الطبيعى أن يكون لدى الإنسان موانع داخلية تمنعه من العنف، لكن فى هذه الحالة يفقد الطفل هذه الموانع.

_ الغيرة بين الإخوة : يجب أن يحرص الآباء على عدم تحفيز مشاعر الغيرة بين الأطفال. إن المساواة فى المعاملة بين الأطفال وتقسيم الاهتمام والحب بينهم بالتساوى يقلل من الغيرة بينهم.

_ عنف الأصدقاء : فالأصدقاء لهم تأثير كبير على بعضهم البعض. إذا لاحظت أن طفلك يتصرف أعنف من المعتاد، من الحكمة أن تدعى كل أصدقائه وتحاولى ملاحظة إن كان يقلد أحدهم.

عزيزتي الأم .. إذا كان طفلك يعاني من العنف والعدوانية تنصحك علياء منتصر الأخصائية النفسية بالمدرسة الألمانية بإتباع بعض الوسائل لعلاج هذا السلوك :

- كوني نموذجاً إيجابياً لطفلك ، عن طريق التغلب علي شعورك بالغضب في المواقف المثيرة.

- استخدمي الحكمة والمنطق عند شرح الأشياء لطفلك .

- لا تستخدمي العقاب البدنى ، فاستخدام العقاب البدنى يعطى للطفل انطباعاً بأن استخدام العنف أمر مقبول عند الغضب.

- تحلي بالثبات ، فالثبات يجعل الطفل يعرف ما هو المتوقع منه فى جميع الأوقات.

- تفهمى مزاج طفلك وتصرفى على هذا الأساس ،إذا كنت تعرفين أن طفلك من النوع الذى يثار بسهولة، ابحثى عن طرق لإبقائه هادئاً وتجنبى الأشياء التى تثيره.

- لا تكبتى غضب طفلك ،فالهدف هو مساعدة طفلك على استخدام الأساليب الصحيحة عند التعامل مع المشاعر السلبية، ووضحى له طرقاً مقبولة للتعبير عن نفسه دون عنف.

- راقبى البرامج التى يشاهدها طفلك وحددى كم الوقت الذى يقضيه أمام التليفزيون
البرامج والأفلام العنيفة ستؤثر على طفلك، فتجنبيها.

- كافئى السلوك الجيد وعبرى لطفلك عن حبك واهتمامك لتشجيع طفلك على التصرف بالشكل الصحيح.

- نظمى حياة طفلك اليومية لكن لا تثيرى نشاطه أكثر من اللازم ، فالطفل يحتاج للاسترخاء،لأن إثارة نشاط طفلك أكثر من اللازم قد يجعله متوتراً ومرهقاً وقد يؤدى فى النهاية لإثارة مشاعر العنف لديه.

- اجعلى هناك توازناً بين الروتين والاستقلالية ، فإن وجود بعض الروتين فى حياة الطفل اليومية يجعل الطفل يعرف ما الذى سيحدث ويساعده على البقاء هادئاً وتحت السيطرة. لكن تمتع الطفل كل يوم ببعض الاستقلالية يعطيه مساحة من الحرية لكى يفعل ما يشاء وفرصة للقيام ببعض الاختيارات لنفسه.





نصائح للتعامل مع الطفل المصاب بالتوحد




يسبب علم الآباء والأمهات بتشخيص التوحد عند طفلهم الكثير من القلق والتشويش لهم، وقد يغضبون و يحاولون رفض التشخيص وعدم قبوله في البدء، وهم بهذه الحالة بحاجة للدعم النفسي ومن ثم تركيز الجهود على كيفية علاج الطفل ومساعدته على النمو الطبيعي كلما أمكن، وعليك كشخص مسئول عن طفل مصاب بالتوحد أن تعلم أن الطفل التوحدى يتعلم بشكل رئيسي من خلال اللعب ويجب بالتالي مشاركته باللعب.

وإليك بعض النصائح للتعامل مع طفلك المصاب:

1. حاول أن تكون متفقاً مع طفلك و لديك إلى حد ما روتين منزلي و خارج المنزل
2. اجعل لطفلك مكاناً يشعر فيه بالراحة و الأمان
3. قم بالثناء على طفلك كلامياً و عزز ثقته بنفسه فعند قيامه بعمل ما أتركه لفترة إضافية يلعب مع لعبته المفضلة وحاول مشاركته في كل الأنشطة التي يهتم بها.
4. قدم له المعلومات عن طريق الصور و الرسوم و لغة الإشارة و الرموز إضافةً للشرح بالكلام.
5. أظهر له الحب والحنان ما أمكن رغم رفضه لها أحيانًا.
6. حاول أن تضم طفلك إلى مجموعة الأطفال المصابين بمرضه للعلاج الجماعي في منطقتك.
7. تحديد ما يرغب فيه الطفل من لعب ومشاهدة برامج معينه أو سماع أغاني معينه ومحاولة تحقيقه له، واجتناب ما يضايقه.









اتمنى انى اكون افدتكم
السلام عليكم







  رد مع اقتباس
قديم منذ /08-22-2010, 03:01 AM   #3

 

 رقم العضوية : 13962
 تاريخ التسجيل : Feb 2009
 الجنس : ~ ولد
 المكان : مصر
 المشاركات : 18,586
 الحكمة المفضلة : سأل الممكن المستحيل : أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز
 النقاط : morshooo has a reputation beyond reputemorshooo has a reputation beyond reputemorshooo has a reputation beyond reputemorshooo has a reputation beyond reputemorshooo has a reputation beyond reputemorshooo has a reputation beyond reputemorshooo has a reputation beyond reputemorshooo has a reputation beyond reputemorshooo has a reputation beyond reputemorshooo has a reputation beyond reputemorshooo has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2965845
 قوة التقييم : 1483

morshooo غير متواجد حالياً

 

 

 

أوسمة العضو

مسابقه الخزعبلات 153 التميز الاشرافى وسام التحكيم فىForumsGotTalent وسام المشرف المميز تكريم أدارى تكريم فى قسم النقاش وسام المشرف المميز صقر الاستبيان (المشرف) اكثر المشرفين ابداعا 

افتراضي



من داخل اكاديمية بنات مصر







  رد مع اقتباس
إضافة رد

« صانعة الحياة | الطلاق فى الإسلام »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
علاج الكسل والخمول fankosha صحة - طب بديل - تغذية - ريجيم 8 03-30-2012 10:18 PM
البشرة المترهلة الأسباب والحلول تصدق نسيت صحة - طب بديل - تغذية - ريجيم 2 02-15-2012 05:38 AM
مشكلات الاطفال اسبابها وحلها سارية فى درب الرسول عالم الطفل 7 01-05-2012 06:52 PM
علاج الكسل والخمول fankosha صحة - طب بديل - تغذية - ريجيم 9 03-23-2010 06:42 PM
مشكلات البنات ....اكثر....من مشكلات الشباب ماريك ؟ big bốss قسم مناقشة المواضيع المتداوله والمنقوله 33 12-29-2009 08:06 AM

مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 01:31 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩