الكآبة..

[countess]

~.الكآبة

متى تكون حالة نفسية يمر فيها الانسان من وقت لاخر و متى تتحول الى مرض يتطلب العناية الجدية و المعالجة ؟؟



على ما يبدو هي جزء من تراثنا....هل هذا صحيح ؟؟
هل صحيح أن الكابة يمكن ان تكون مصدر إلهام فأنا أسمع البعض من شعرائنا يتغنون بأحزانهم...

[محمد الشريف]

الأخت الكريمة / البرنسيسة s

الكآبة رغم انها شعور غير مرغوب فيها لما تصل إليه أحوالنا من شقاء

وحزن وألم عند المرور بها والتعرض لها ، وهى أمر وارد لكنها تتحول

إلى مرض وحالة نفسية إذا لم نسيطر على أنفسنا وأحوالنا عند حلولها

ونستسلم لها ... هنا ... تسكن وتتغلغل فى النفوس وتطاردنا كلما حاولنا

التخلص منها بدواخلنا . وأسلحة مقاومتها عديدة بحسب قوة إرادة من

تحل بها . ومنها الإيمان بالله والثقة فى النفس وتهيئة النفس على التخلص

منها بأقوى أسلحة الإرادة والرغبة القوية فى طردها ومحو آثارها .

وأما فى مجال تناولها للشعراء والأدباء فلا يزيد الأمر عما يدور بخيالهم ومشاعرهم

لكنها لا تصل أن نتخذها أسلوبا أو نجها نسلكه . فكما يتحدثون عن الكآبة والحزن

والشقاء ، فهم أيضا يتحدثون عن السعادة والأمل الرغبة فى الحياة ... والعبرة

بالاختيار على أى أسلوب يسعدنا أم يؤلما

مع تقديرى

[P R ! M O]

انا مش بحب الكابة ولا النااااااس الكئيبة
يسلموووووو على التوبيك

[شاعر واسير الحب]

الكابة ليس مرض ولكن تاتي من المشكلات التي تحيط الفرد لانه بيكون بعيد علي ان يحل مشاكلة قتجد الشعراء يعوض حل مشاكلة بالكتابة ويخرج كل ماعنده وينفس عن نفسه فتخرج في احسن الحالات قصيدة اوشعر يتغني به الناس برغم ان صاحب القصيدة كان حزينا مكتئبا لموضوع ما في حياته والسعادة دايما تاتي علي اكتاف الاخرين



مفهوم الكآبة :

كأب

"الكآبةُ: سُوءُ الحالِ، والانكِسارُ من الحُزن. كَئِبَ يَكْأَبُ كَأْباً وكأْبةً وكآبة، كنَشْأَةٍ ونشاءَة، ورَأْفَةٍ ورَآفة، واكْتَأَبَ اكتِئاباً: حَزِنَ واغْتَمَّ وانكسر، فهو كَئِبٌ وكَئِيبٌ. وفي الحديث: أَعوذُ بك من كآبةِ المُنْقَلَبِ. الكآبةُ: تَغَيُّر النَّفْس بالانكسار، مِن شِدَّةِ الهمِّ والحُزْن، وهو كَئِيبٌ ومُكْتَئِبٌ. المعنى: أَنه يرجع من سفره بأَمر يَحْزُنه، إِما أَصابه من سفره وإِما قَدِمَ عليه مثلُ أَن يعودَ غير مَقضِيِّ الحاجة، أَو أَصابت مالَه آفةٌ، أَو يَقْدَمَ على أَهله فيجدَهم مَرْضَى، أَو فُقِدَ بعضهم. وامرأَةٌ كَئِيبةٌ وكَأْباءُ أَيضاً ..

والكَأْباءُ: الحُزْنُ الشديد، على فَعْلاء. وأَكْأَبَ: دَخَل في الكَآبة. وأَكْأَبَ: وَقَعَ في هَلَكة ..

وناخذ نموذج مثلا ابو القاسم الشابي
قصيدته (يا شعر) , نلمس فهمه للشعر على أنه (حيلة الكئيب ):

يا شعر أنت فم الشعور و صرخة الروح الكئيب

يا شعر أنت صدى نحيب القلب و الصب الغريب

يا شعر أنت مدامع علقت بأهداب الحياة

يا شعر أنت دم , تفجر من كلوم الكائنات

وايضا لديه قصيدة ابتدأها بـ( الأنا ) , عنوانها ( الكآبة المجهولة ) :

أنا كئيب

أنا غريب

كآبتي خالفت نظائرها

غريبة في عوالم الحزن

كآبتي فكرة مغردة

مجهولة من مسامع الزمن
*********************************
يقول الشاعر إبراهيم ناجي:

دارُ أحلامي وحبّـيلقيتْـنافي جمود مثلما تلقى الجديدْ

أنكرتْنا وهْي كانتْ إنرأتْنايضحك النورُ إلينـا من بعيدْ

انطلاق لشرارة الحزن والكآبةفي سائر أبيات القصيدة، حيث قال بعدها:

رفْرَفَ القلـبُ بجنبيكالذبيـحْ وأنا أهتـف: يا قلـبُ اتّئدْ

فيجيب الدمعُ والماضيالجريحْ لِمَ عُدنا؟ ليت أنّا لم نعد !

ارجو الا كنت اطلت عذرا

تقبلي مروري

[حياتي ذكريات]

السلام عليكم

موضوع جميل منك يا ساره

واكيد ما فيش انسان في حياته مر بموقف وشعر بكآبة وألم

لانه شعور لازم يجي للانسان في فترات ومواقف بتحدث

يعني دا شيء طبيعي وعادي بيقلب لمرض بقى لما يزيد عن حده

في ناس لما بيشعرو بالكآبة ممكن يأذو نفسهم .. وفيه منهم اللي بتتحول لحالة نفسية

لازم يتعالجو منها .. وفيه اللي زي الغرب اول ما بيحسو بكآبة الغالب منهم بينتحر

اما بالنسبة اللي بيتغنو بأحزانهم والشعراء .. فأكيد كل واحد كتب الكلمات دي

بيكون احساس من القلب .. او كتبها وفضفض بيها لانه حزين

يعني زي ما بيحزنو وبيكتبو عنه برده بيفرحو وبيكتبو عنه

تسلمي يا ساره على موضوعك الجميل وطرحك .. كل الشكر ليكي

دمتي بود

[countess]

اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشريف

الأخت الكريمة / البرنسيسة s

هلا استاذ محمد

الكآبة رغم انها شعور غير مرغوب فيها لما تصل إليه أحوالنا من شقاء

وحزن وألم عند المرور بها والتعرض لها ، وهى أمر وارد لكنها تتحول

إلى مرض وحالة نفسية إذا لم نسيطر على أنفسنا وأحوالنا عند حلولها

ونستسلم لها ... هنا ... تسكن وتتغلغل فى النفوس وتطاردنا كلما حاولنا

التخلص منها بدواخلنا . وأسلحة مقاومتها عديدة بحسب قوة إرادة من

تحل بها . ومنها الإيمان بالله والثقة فى النفس وتهيئة النفس على التخلص

منها بأقوى أسلحة الإرادة والرغبة القوية فى طردها ومحو آثارها .

وأما فى مجال تناولها للشعراء والأدباء فلا يزيد الأمر عما يدور بخيالهم ومشاعرهم

لكنها لا تصل أن نتخذها أسلوبا أو نجها نسلكه . فكما يتحدثون عن الكآبة والحزن

والشقاء ، فهم أيضا يتحدثون عن السعادة والأمل الرغبة فى الحياة ... والعبرة

بالاختيار على أى أسلوب يسعدنا أم يؤلما

الكابه اه بحسها جزء كبير من الشقاء احيانا بيكون مغير سبب معين :SuN035:

مع تقديرى

تشكرات افندم ع المشاركه الجميله

[countess]

اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة nemo temoانا مش بحب الكابة ولا النااااااس الكئيبة

بس طبيعي مريت بكابه سواء بسبب او بندون سبب



يسلموووووو على التوبيك

الله يسلمك منور

[countess]

اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر واسير الحبالكابة ليس مرض ولكن تاتي من المشكلات التي تحيط الفرد لانه بيكون بعيد علي ان يحل مشاكلة قتجد الشعراء يعوض حل مشاكلة بالكتابة ويخرج كل ماعنده وينفس عن نفسه فتخرج في احسن الحالات قصيدة اوشعر يتغني به الناس برغم ان صاحب القصيدة كان حزينا مكتئبا لموضوع ما في حياته والسعادة دايما تاتي علي اكتاف الاخرين



مفهوم الكآبة :

كأب

"الكآبةُ: سُوءُ الحالِ، والانكِسارُ من الحُزن. كَئِبَ يَكْأَبُ كَأْباً وكأْبةً وكآبة، كنَشْأَةٍ ونشاءَة، ورَأْفَةٍ ورَآفة، واكْتَأَبَ اكتِئاباً: حَزِنَ واغْتَمَّ وانكسر، فهو كَئِبٌ وكَئِيبٌ. وفي الحديث: أَعوذُ بك من كآبةِ المُنْقَلَبِ. الكآبةُ: تَغَيُّر النَّفْس بالانكسار، مِن شِدَّةِ الهمِّ والحُزْن، وهو كَئِيبٌ ومُكْتَئِبٌ. المعنى: أَنه يرجع من سفره بأَمر يَحْزُنه، إِما أَصابه من سفره وإِما قَدِمَ عليه مثلُ أَن يعودَ غير مَقضِيِّ الحاجة، أَو أَصابت مالَه آفةٌ، أَو يَقْدَمَ على أَهله فيجدَهم مَرْضَى، أَو فُقِدَ بعضهم. وامرأَةٌ كَئِيبةٌ وكَأْباءُ أَيضاً ..

والكَأْباءُ: الحُزْنُ الشديد، على فَعْلاء. وأَكْأَبَ: دَخَل في الكَآبة. وأَكْأَبَ: وَقَعَ في هَلَكة ..

وناخذ نموذج مثلا ابو القاسم الشابي
قصيدته (يا شعر) , نلمس فهمه للشعر على أنه (حيلة الكئيب ):

يا شعر أنت فم الشعور و صرخة الروح الكئيب

يا شعر أنت صدى نحيب القلب و الصب الغريب

يا شعر أنت مدامع علقت بأهداب الحياة

يا شعر أنت دم , تفجر من كلوم الكائنات

وايضا لديه قصيدة ابتدأها بـ( الأنا ) , عنوانها ( الكآبة المجهولة ) :

أنا كئيب

أنا غريب

كآبتي خالفت نظائرها

غريبة في عوالم الحزن

كآبتي فكرة مغردة

مجهولة من مسامع الزمن
*********************************
يقول الشاعر إبراهيم ناجي:

دارُ أحلامي وحبّـيلقيتْـنافي جمود مثلما تلقى الجديدْ


أنكرتْنا وهْي كانتْ إنرأتْنايضحك النورُ إلينـا من بعيدْ

انطلاق لشرارة الحزن والكآبةفي سائر أبيات القصيدة، حيث قال بعدها:

رفْرَفَ القلـبُ بجنبيكالذبيـحْ وأنا أهتـف: يا قلـبُ اتّئدْ


فيجيب الدمعُ والماضيالجريحْ لِمَ عُدنا؟ ليت أنّا لم نعد !


ارجو الا كنت اطلت عذرا

تقبلي مروري

اسمحلي انا الي بشكرك ردك قيم وفيه شواهد كمان من اشعار وقصص

الله يعطيك الف عافيه اخوي منور

[countess]

اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياتي ذكرياتالسلام عليكم

هلا بحبيبتي الغاليه دعائتي


موضوع جميل منك يا ساره

ميرسي

واكيد ما فيش انسان في حياته مر بموقف وشعر بكآبة وألم
طبعا طبها احيانا نوصل لحد البكاء

لانه شعور لازم يجي للانسان في فترات ومواقف بتحدث

واحيانا من غير سبب

يعني دا شيء طبيعي وعادي بيقلب لمرض بقى لما يزيد عن حده

اكيد وممكن توصل الاعياذ با الله لئنفصام في الشخصيه لو معولجة في وقت سريع

في ناس لما بيشعرو بالكآبة ممكن يأذو نفسهم .. وفيه منهم اللي بتتحول لحالة نفسية

لازم يتعالجو منها .. وفيه اللي زي الغرب اول ما بيحسو بكآبة الغالب منهم بينتحر

اما بالنسبة اللي بيتغنو بأحزانهم والشعراء .. فأكيد كل واحد كتب الكلمات دي

بيكون احساس من القلب .. او كتبها وفضفض بيها لانه حزين

يعني زي ما بيحزنو وبيكتبو عنه برده بيفرحو وبيكتبو عنه

تسلمي يا ساره على موضوعك الجميل وطرحك .. كل الشكر ليكي


دمتي بود منوره يا عسسسسل