سامو زين: ترويجي للمثليَّة شائعة أطلقها أعدائي

[simpaolo]

أبدي الفنان السوري، سامو زين، غضبه الشديد من الشَّائعة الَّتي طالته مؤخرًا، وتزعم أنَّ كليبه الجديد "مالكش دعوة بيا" يروِّج للمثليَّة الجنسيَّة، معتبرًا أنَّها أوَّل وأقسى شائعة يواجهها في حياته.


وقال لـ"إيلاف" إنَّ الكليب لا يتضمَّن ما يخدش الحياء أو يدعو لما يخالف الطبيعة كما يزعم البعض، مشيرًا إلى أنَّ الكليب يعرض منذ فترة على الفضائيَّات، ولم يقل أي مشاهد إنَّه يدعو إلى الإنحراف الجنسي، متهمًا من وصفهم بـ"أعدائه في الوسط الفني بالوقوف وراء تلك الشائعة لتدميره، خصوصًا أنَّ ألبومه الأخير "دايمًا" حقَّق نجاحًا ساحقًا".


وأضاف: "يبدو أنَّ هناك من يزعجهم نجاحي، وأني أصبحت الرقم واحد بين أبناء جيلي على مدار عدَّة أعوام"، وتابع: "لا أستطيع العمل وسط هذه الشَّائعات المخيفة، ولا أحتمل خوض هذه الحروب القذرة الَّتي تستخدم فيها الأعراض والسب والقذف في حق الآخرين بغير دليل، وأعلن استعدادي للإعتزال إذا كان وجودي على السَّاحة الفنيَّة يغضب الآخرين لهذا الحد".


وحول "النيولوك" الذي ظهر به وهو يربط شعره من الخلف، في منظر لا يعتاد عليه الجمهور العربي في فنانيه، قال زين:
"إنَّها كانت مجرد فكرة مجنونة ليس أكثر، ولا تحمل أي دعوة لما يخدش الحياء، لأني إنسان متربي، نشأت في أسرة متدينة تحترم العادات والتقاليد، ولم أقدم طوال 12 عامًا في المجال الفني ما تخجل منه أي أسرة مصريَّة أو عربيَّة، والجميع يعلم جيِّدًا أني أسعى في الأغاني الَّتي أقدِّمها إلى مخاطبة الروح، والسمو بالإخلاق، وأدعو للحب والسعادة، وليس الإبتذال وتغليب الحاجات الجسديَّة والشهوانيَّة على حساب المتطلبات الروحيَّة".


وهدَّد زين بمقاضاه من روَّجوا لتلك الشائعة الَّتي وصفها بـ"السخيفة وغير الأخلاقيَّة". وأضاف: "لن أترك حقي".