... اقتــناء الكلاب والتــباهي بهـا ...

[هدوله دلوعة ابوها]

أقتناء الكلاب والتباهي بها


أنتشرت في الأونة الأخيرة لدى كثيرُ من المسئولين ورجال الأعمال والأغنياء في الدول العربية والإسلامية
فكرة أقتناء الكلاب ولا أعني هنا كلب صيد أو ماشية أو زرع وإنما كلاب بجنسيات أجنبية وأروبية يصل سعر أحدهم
في بعض الدول العربية إلى مبالغ غير معقولة ناهيك عن حجم سعره لدى بعض الدول الأوربية
بينما يحجم الناس عن دفع فدية بنصف مبلغ الكلب لإعتاق رقبة أو فك أسير أو إشباع جائع
ومع أن هذه الظاهرة في الدول العربية قد بدأت من قبل سنوات إلا أن الطلب بدأ يتزايد يوماً بعد يوم
على الكلاب والتفاخر بها والتباهي بها ولولا الحياء من بعض الأشخاص لأقتنى الخنزيز وإن كان البعض يقتنيه
ومع أن الأحاديث الصحيحة تنص على خطورة اقتناء المسلم للكلاب

لحديث رسول الله صلى الله وعليه وسلم
( عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ أمْسَكَ كَلْباً فَإنَّهُ يَنْقُصُ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ عَمَلِهِ قِيرَاطٌ إِلاَّ كَلْبَ حَرْثٍ أوْ مَاشِيَةٍ. رواه البخاري [5/6]
وفي رواية لمسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: مَنِ اتَّخَذَ كَلْباً إِلاَّ كَلْبَ مَاشِيَةٍ أوْ صَيْدٍ أوْ زَرْعٍ انْتُقِصَ مِنْ أجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ. رواه مسلم [10/240].)

وتبقى الأسئلة لعلها تبحث عن إجابة
هل من يقتني الكلاب والخنازير إن وجدت لغير الحاجة يعلمون بالأحاديث التي قيلت في هذا الأمر ؟
وهل هناك تباهي بالكلاب أصلاً ، ما دام أنه كلب بأي جنسية كانت ؟
وهل يا ترى نحن العرب والمسلمون جبلنا على حب التفاخر والتباهي ولو على حساب ديننا ؟
وهل وصلنا إلى قول ( قل لي ما حجم وجنسية وقيمة كلبك أقل لك من أنت وكيف أنت ؟)
أم أن الضرورة ملحة في عصرنا هذا لأقتناء الكلاب

مع أرقى التحية والتقدير

[شاعر واسير الحب]

اشكرك علي الموضوع
اولا تربيه الكلاب حرام
الا في الحراسة فقط
اربي كلب واصرف عليه وهناك الايتام من البشر محتاجين
اقنائها حرام الكلب نجس اصلا ولا يدخل البيت الملائكة وفيه كلب

اشكرك

[هدوله دلوعة ابوها]

اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر واسير الحباشكرك علي الموضوع
اولا تربيه الكلاب حرام
الا في الحراسة فقط
اربي كلب واصرف عليه وهناك الايتام من البشر محتاجين
اقنائها حرام الكلب نجس اصلا ولا يدخل البيت الملائكة وفيه كلب

اشكرك


ردكعجبني جدا مرسي اوي ليك