استئناف الموعد

[عشاق السهر]

هي ليست قضية قتل
..

أو قضية تزوير وعزل

..

أو تهمة نصب و إحتيال

..

أو محاولة تفجير وإغتيال

..

ليست حكايتي إرهابية

..

أو قصة احداثها ضبابية

..

ليست قضية إختراع عالم

..

او شكوى بين مظلوم وظالم

..

إنما موعد بين الحنايا حالم

..

موعد لا زال هنا متجدد دائم

..

مع أنثى سرابية

.. خرافية
هي الثريا الشفافة الذهبية..

والأنـجم البراقة اللؤلؤية

..

بين موعدٍ

.. هي ترفضه ..

وموعد أخر

.. أنا أجدده ..

وموعد قادم معها

..

لازلت لم أحدده

..

في مفكرتي وضعته

..

بين أن أبقيه

..

وبين أن أمزقه

..

بين وقت يمضي ترفضني

..

ووقت أخر تبحث عني

..

ووقت للعمر الطويل البعيد لا تسأل عني

..

لا تعرفني

..لا تذكرني
قضيتي إستنئاف ..

هو حنين دائم

..

وشوق هائم

..

هو أكبر من أن يكون مجرد اعتراف

..

استئناف

..

حقٌ مشروع يطلب الحضور و الاعتراف

..

أن نـجدد ما بيننا الموعد

..

ونهدي رحيق القبل والورد

..

ونتبادل اللقاء والود

..

والشموع تكون بيننا وجد

..

وحوار العيون بيننا همس ممتد

..

لنـجدد الموعد

..

ونلغي يا حبيبتي

.. هذا الاستئناف للأبد ..

ويكون بيننا موعد رائع ودون ان نخاف

..

أسامرك ليلٌ وأنـجم مبعثرة

..

أحادثك أنثى في حضورها معطرة

..

أغازلك زهرة بنفسج يانعة مثمرة

..

تفوحين شذا

.. وعبير .. وليالي مقمرة
وتكونين للموعد أنت ..

بالغرام حاضرة

..

لتكونين أنت الرائعة بكل الأوصاف

..

فأنا معكِ حبيبتي لا أخاف

..

وأنا معكِ أدرك معنى الصباح

..

والمساء

.. والجراح
ويقيني أني لم أكن يوما أجيد الفرق ..

ولا أعرف الاختلاف

..

إستنئاف

..

وقضيتي متجددة

..

في حضورك مقيدة

..

لجحودك

.. لقيودك ..لغرورك
يصبح الاستئناف مهزلة .. !!

((

حرف ))

(

لازلت اطلب منك لقاء لأشعر وأنا معك قد ربحت الاستئناف !! ))
... من رجُل!!
لايزال تاه في سماء حبكِ

كلمات خالد المصري
بالتعاون مع صديقي العراقي
مصطفي الساري

[خلود]

رائعة و جميلة كلماتك خالد

تقبل مروري و احترامي

[عشاق السهر]

شكرا" لكي اختي علي مرورك الرائع

دمتي بقرب مني

ولا تحرميني من ردودك التي تذيدني شرف

[عباد الله]

موضوع جميل يا خالد

وصريح ويحمل من المعاني الكثير

دمت بود

حزين الضماير