الفارس الأردني الأمير علي بن الحسين نائبا للرئيس سب بلاتر

[وهم الخالدي]

انتخاب الفارس الأردني الأمير علي بن الحسين نائبا لرئيس ألأتحاد الدولي لكرة القدم

حقق الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم
وشقيق الملك عبد الله الثاني،
إنجازا كبيرا بانتخابه نائبا لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم سب بلاتر
خلفا للكوري الجنوبي تشونغ مونغ جوون، الذي تقلد المنصب طوال 16 سنة.

وبذلك بات سموه أصغر شخص يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم،

وذلك بعد فوزه الخميس في الدوحة في انتخابات الاتحاد الآسيوي

على منافسه الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جوون،
الذي تقلد المنصب طوال 16 سنه .

وأحرز الأمير، وهو في الـ34 من عمره، 25 صوتا مقابل 20 صوتا لخصمه.

وكان الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني منذ 1999
ورئيس اتحاد دول غرب آسيا منذ 2000،

قد خص قناة فرانس 24 بحوار خاص قبل أيام من خلال برنامج "ضيف وحدث"
كشف فيه ملابسات ودوافع ترشحه لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم،

الذي يتزعمه السويسري جوزيف بلاتر.

وقال ساعتها : "كلمنا بعض أصدقائنا ونصحونا بالترشح لهذا المنصب خدمة لكرة القدم الآسيوية...

ولقد جاءنا الدعم الكبير من بلدان عربية وإسلامية...

فنحن نريد أن نوحد ونمثل القارة الآسيوية ونتمنى أن يأتينا دعما كبيرا من كل أنحاء القارة،

بما فيها قطر". وتابع: ""برنامجنا يتركز على خلق صندوق دعم للاتحادات الآسيوية بطريقة شفافة ومفتوحة

على جميع البلدان الآسيوية... ودعم قطاع الشباب، واكتشاف المواهب وإعطائها الفرصة للصعود،
وحماية اللعب النظيف...".

وقد أكد الأمير فور إعلان خبر فوزه بالمنصب أنه ترشح "لدعم قطاع الشباب

ويجب علينا بناء قاعدة رياضية في آسيا تتنافس مستقبلا على البطولات العالمية"،

مضيفا أن "الدول الآسيوية تبحث عن دم جديد يمثلها في الاتحاد الدولي وأنا سعيد بانتخابي اليوم".

يذكر أن المرشح العربي لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي حظي بدعم الرئيس بلاتر،

الذي رأى في ذلك فرصة لاصطياد عصفورين بحجر واحد: من جهة حشد الدعم العربي والإقليمي

تحسبا لانتخابات "الفيفا" الرئاسية المقرر إجراؤها في يونيو/حزيران المقبل،
ومن جهة ثانية إزاحة الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جوون،

الذي رأت فيه الصحافة الرياضية الدولية أحد المنافسين الشرسين لترشح بلاتر من السباق.
ليفتح بذلك أمامه أبواب الانتخاب مجددا رئيسا لأقوى اتحاد دولي في العالم.




مبروك من الأعماق