سؤال يراودني في لحظاتي المبعثرة بين الفرح والحزن

[۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩]

سؤال يراودني في لحظاتي المبعثرة بين الفرح والحزن

وبين لحظات النجاح والفشل


وفي حضور اليأس وبريق الأمل


تظل الأماني ترسم لي لوحة رائعة للحياة


وأظل أبحث عن ذاتي داخلها


فساعة أعانق عنان السماء فرحاً بنجاحي وتفوقي


وأخرى أهوى أرضاً وتدوسني كل أقدام الطغاهـ


لأنني لا أسير بطريقتهم بل بالاتجاهـ المعاكس لهم


أنظر للحياة من شباك زجاجي يعكس لي الرؤيا بلا شوائب


ولكنه نظيف من كل أنماط الخداع والحقد


وقلبي الطيب لا يرى في محيطه غير عبير الطيبة


ولغة التسامح


ولم يكن الفشل يوما إلا درجة أولى لطلوع سلم النجاح


ولا يوجد فيه منافذ لعبور اليأس إلى أرجائه


فمهما كانت صعوبة الحياة وضاق بها خناق الأيام


تنفتح للأمل طاقة يشع من خلالها في نفسي ويقتل اليأس داخلي


فالفرح والحزن متلازمان لا بد بعد الحزن نتذوق حلاوة الفرح


وبعد المرض نتذوق طعم الصحة


وبعد الفشل حلاوة النجاح وهذا ثمن الصبر

هل يشعر الشخص منا بطعم النجاح إذا لم يتعرض للفشل

؟؟؟

اسألة كثير تراودنى ولا اجد لها اجابة قلت أشوف آرائكم بالموضوع لانى جدا احترت به
دمتم بود
تحياتي ليكم اخوكم سيد

[نانـــــو]

دوام الحال من المحال هى الدنيا كده انت النهاردة فرحان وغيرك زعلان والعكس لا الى مرتاح هيفضل مرتاح ولا الحزين هيفضل حزين يوم ليك ويوم عليك
يسلموووووووووووووووووووووووووووووووووووو على الطرح