..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
صدفة البحر
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 0 -
ياليت قومى يعلمون ..مسابقة أفضل موضوع
الكاتـب : العاشق الذى لم يتب - مشاركات : 0 -
زكاة المال ام الضرائب تابع مسابقة أفضل موضوع
الكاتـب : طبيب الهوى - آخر مشاركة : العاشق الذى لم يتب - مشاركات : 2 -
دعوة لنقاش تابع مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 8 -
مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 9 -
سئمت الصمت
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
الفرق بين الكسل والايمان
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 15 -
رأيك خير دليل
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
شاعر الأنسانيه مبارك الأشراف
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : العاشق الذى لم يتب - مشاركات : 15 -
أيران وحرب الجرذان
الكاتـب : ساحر الأحزان - مشاركات : 12 -
واجب عزاء لأختنا لميـس في وفاه والدتها
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : طبيب الهوى - مشاركات : 16 -
أمل
الكاتـب : د/ عبد الله - مشاركات : 9 -

الإهداءات


البلهآآآآء..

قصص - روايات - حكايات ...منقولة


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /02-05-2011, 06:07 PM   #1

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 66328
 تاريخ التسجيل : Feb 2011
 العمر : 28
 المكان : فيين غير مصر
 المشاركات : 140
 النقاط : s a r a will become famous soon enough
 درجة التقييم : 64
 قوة التقييم : 0

s a r a غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي البلهآآآآء..

هااذي قصه قريتهاااومررره عجبتني+تضحك..
( البلهـــــــــ ـآء )


حلت الصاعقة على الوالدين لدى تلقي لهم الخبر بإن
أبنتهم ( أمل )
لديها تأخر عقلي, وشرود ذهني

كان الوالد منصدم من عقليه ابنته أمل..فقد كان جميع أشقاءها طبيعيون
و ليس لديهم أي مرض.. ولا يوجد في العائلة من يملك هذا الغباء المدهش
فقد كانت في أيام طفولتها..تأخر النطق عندها لسنتين وتأخر المشي عندها
كان الأطفال يركضون ويضحكون ويشاركون ببراءة طفوليه
وهي مثل الأريكة..صامته بلهـاء أقرب إلى البلادة الذهنية

و إذا أحد الأطفال تحدث معاها كانت تناظره ببرود شديد
وفجأة تسرح بعيد عن عالمها

توقع الوالد بإن ظاهرة البلاهة والغباء سوف تختفي إذا دخلت المدرسة
و اندمجت مع الأطفال الذين بعمرها بنشاطات و مسابقات
وان عقلها سوف ينمو و يتثقف

كانت ولدتها السيدة حنان..تتأمل مستقبل ابنتها المشرق و معتقدة بإن حال دخولها
لصفوف الدراسة سوف تكون طبيعية مثل أخوتها

سجلت في المدرسة, ولكن بعد مرور عدة أشهر وهي بالمدرسة الابتدائية
لفت انتباه بلادة أمل عند معلمتها, فـ أستشارت المعلمة من أهلها
أن تبقى عاما أخر بصف لأول الابتدائي حتى تستوعب المعلومات والدروس

أنخجلت السيدة حنان بكلام المعلمة, و وافق السيد حاتم بقرار المعلمة الصائبة
لايهم كم سنة سوف تبقى في صفوف الأولى


سنة,
سنتين,
خمسة أعوام


المهم بإن تفهم وتستوعب

كانت أختها الصغرى التي تصغرها عام واحد سجلت في المدرسة
وكانت في فصل أختها الكبيرة أمل

كانت أماني طالبة متفوقة..تردد مع الطالبات خلف معلمتهم حروف الهجاء
و امل فاتحة فمها وهي تناظرهم ببلاهة شديدة

كانت أماني تساعدها في المذاكرة.. الاناشيد, العلوم, الفقة
وكانت تكتب بدلا منها واجب القراة و خصوصا الرياضيات

كانت السيدة حنان تقوم بجميع الطرق و الوسائل لأستعياب أبنتها الغبية
حتى في المدرسة كانت معلمتها تقوم بمجهود جبار لتكون
بمستوى تعليم صديقاتها

نجحت أماني بتفوق مثل أخوتها.. و نجحت أمل لكن بدرجات وهميه من المعلمة
لكي لاتحبط من مشاعر الطفله و تبقى سنه الثالثه وهي بصفوف أولى

بعد عدة سنوات.. ليست طويله جدا لعائلة السيد حاتم
رسبت أمل بصف السادس و عقدت المديرة أجتماع مع معلمتها و السيدة حنان

تكلمت المديرة بتفهم وقالت:لا نستطيع أعطاء درجات لا تستحقها
كنا نأمل بإن عقليه أمل سوف يتفوق ولكن خاب ظننـا
أبنتك يا سيــدة حنـآن متخلفه عقليـــ ــــــــ ـــا

تكلمت المعلمة وهي تشرح لها بينما السيدة حنان مطرقه راسها للأسفل
و وجهها محمر من الخجل : هي لاتفهم أي شئ ,حتى أبسط العمليات الحسابية
مثلا 1+ 1= ؟؟؟
تقف أمام السبورة لساعات طويله وهي تفكر بهذي المسألة التافهه
واحيانا ترفع يدها وهي تحسب أم تضرب أم تجمع
وصديقاتها يضحكن من كسـلها

وبعد الأجتمـآع الطويل, وقفت السيدة حنان وهي تمسح عيونها من الدمعة
التي سوف تخونها وتنزل لخديها, خرجت من المدرسة وهي مكسورة وتركت
الدموع تنساب لخدها مثل الشلال, وتتذكر قول المديرة
: امل لا تميل للدراسة والعلم من الأحسن لها أن تترك الدراسة وتكتسب الوقت
عساها تتعلم صنعه مـا غير الدراسة.


في البيـت صرخ السيد حاتم وهوا يغلق باب غرفته:أي غبـاء ورثته أمـل,
هل من عائلتي أو من عـائلتك, ماهذا هل هذا غباء أم تنــاحة

بكت حنان وقالت: لاتتكلم عن أبنتك هكذا ياحاتم ,أنها ابنتك

بسخرية أجاب حاتم:هل ضرب راس أبنتك في حائط السرير عند الولادة ليكون
بهذا القدر من الغباء, إنها مصيبه حقا,
حتى في المدرسة حاولو جاهدا ترفيع مستواها
حتى أخوانها ساعدوها وباءت محاولتهم بالفشل , أحس أن دماغها كأنه حاجز
من الأسمنت ثقيل في دماغها,
أبنتك يا حنان متخلفه عقليـــا

صرخت حنان و هي تبكي: أرجوك لا أحب ان أسمع هذا الكلام عن أبنتي

سكتت وهي تجف دموعها بيديها و بهدوء :لعلها يا حاتم تنجح في مجالات أخرى,
مارأيك بإن تلتحق بدورة المكياج
و تصفيف الشعر أظن موهبتها مدفنونه هنا, فأغلب الفتيات يفضلون هذي الهواية

ببرود أجاب:لا أعتقد بإنها سوف تفلح

عقدت حواجبها حنان و هي متشائمة من أفكار زوجها :لاتكن متشائما يا حاتم
أنا متأكدة بان موهبتها وذكاءها سوف يتطور
صدقني يا حاتم, هي فتاه و في بداية مراهقتها صدقيني سوف
تتأثر بأخوتها الكبيرة وهم يهتمون بأنفسهم ويضعون مساحيق الماكياج

أطرق رأسه للأسفل وهوا يفكر بكلام زوجته, ولكن بداخله متردد و خائف بان ابنته
لا تنجح , زفر و هز رأسه :أممممم حسنا سوف نجرب, ونتكل على الله

التحقت أمل وهي الرابعة عشر من عمرها لدورة الماكياج و تصفيف الشعر
لكنها فصلت بعد شهرين لأنها عجزت عن أدراك أبسط قواعد الماكياج

كانت تضع في البشرة علبة الظلال بدل من كريم أساس
طلبت منها المعلمة بان تحضر فرشــة, لتتعلم الأستشوار
غابت مدة طويلة و جاءت وبيدها فرشـة أسنان

رجعت أمل للبيـت مرة ثانيه, و أشتد النقــاش حول والديها
سيد حاتم يصرخ ولا يراعي مشاعر أبنته, و حنان تبكي
وهي ترى مستقبل بنتها يتحطـم

كانت تسمـع من والدها عندما يفقد زمام غضبة, أنواع من الشتائم والتعليقات
و الأهـآنه ولا يحترم مشاعر أبنته
كانت السيدة حنان و أخواتها يخافون من مشاعر أمل
بان تتحطم نفسيتها

لكن أمل,كانت بلا مشاعر, كانت تحس بأنه لا يوجد أي مشكله
و تستغرب من عصبية ولدها وبكاء أمها
لا تتــألم, ولا تتحطـم, ولا منزعجـة, كانت مثل الثلج متجمدة
وغير مباليـة بمن حولها, فغبـاؤها يتركها في حالة من الراحة والاستجمام الدائم

كانت تمر من غرفة أخوها أمجد الكبير
وتراه متوتر وخائف من الأمتحان للطب

و أزمة الدكتورة أبتسام وهي تنافس صديقاتها من سيحصل
على التقدير الأول في موضوع البحث

و انشغال أشرف المحامي وهوا يتابع القضايا في مكتبة
و أمـاني وقلقها من نـتائج أختبارتها لصف الأول ثانوي

في المسـاء وفي غرفتها المشتركة لأخواتها ابتسـام و أمـاني
كان مخها صـــــــــــافي الذهن.. تنظر للسـقف ببتسـامه
في بداية الأمر أستغرب أخوتها أمـاني و أبتسـام من شرودها الذهن
و وصلـو لنهاية لأمر بإنها بفترة مراهقه, وبإنها تحب أحد من أقـآربها
...
يتبعُ للقصهٍ








  رد مع اقتباس
قديم منذ /02-05-2011, 06:10 PM   #2

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 66328
 تاريخ التسجيل : Feb 2011
 العمر : 28
 المكان : فيين غير مصر
 المشاركات : 140
 النقاط : s a r a will become famous soon enough
 درجة التقييم : 64
 قوة التقييم : 0

s a r a غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

لكن أمـل ليست متعلقه بشئ إطلاقا ؟
لايعكر دماغها لا أحلام ولا أفكـــآر ولا طمـوحـآت
لا قراءة و لا موسيقى و لا زيارة و لا هواية
كانت متعلقه بنوم , لدرجة بإنها تنام يومان ورى بعض بدون أن تحس
حتى توقظها أمها بالصراخ أو الضرب لكي تقوم
حتى تستيقظ و تبقى كعادتها في لا شئ

أقترح السيد حـاتم لزوجته بإن يدخلها تحفيظ قران ..
أظن عقلها سوف ينفتح و يستوعب وهي تحفظ من كتاب الله

كانت أمل تنزعج وتحس رأسها ينفجر بسبب الصداع من الطالبات وهن يقرؤه
بصوت عالي وجمهوري

كان راسها مثل الجلي يتحرك وهي لاتفهم معنى الادغام, والأقلاب, والأظهار بغنه

لكن رجعت للمنزل بعد يومين وهي بحـآله بكاء,
لاتريد اكمال الدراسة في تحفيظ

أنفجر السيد حاتم مثل البركــآن , وصرخ و صرخ وضرب الطـآوله وانكسرت
المزهرية وهوا يلقي جميع أنواع السب و الأهانه لـ امل ,حتى أفرغ شحنه الغضب
على أبنته أمل وهي تمسح رذاذ من لعاب ولدها المنتشر في وجها
وقال وهوا ياخذ مفتـآحة ويخرج من المنزل: لن تخـرجي بعد الأن من البيـت,
أبقي ساعدي أمك,فضحتينا عند الجماعة والناس,
ماذا يقول الناس بإن السيد حاتم لديه بنتـا تملك من الغبـآء

فرحت امل لمن تلقت خبر ولدها و كأنه يوم سعدها ,كانت دائما تسأل
بينها و بين نفسها
:لماذا يتعب الأنسـآن نفسه ويرهق ذهنـه وجسده؟
وفي سبيـل ماذا؟ ولأجل مـاذا ؟
آآآآآه ماأصعب العلم,لماذا علي أن أحفظ أرقـام ومعادلات و رموز؟
لماذا علي أن أعرف ماذا يجري في البلدان الأخرى؟
كأني سأصبح مرشد سيـآحي , ولمـاذا ندرس التاريخ؟
هم مـآتو و ذهبو لماذا نتعب أنفسنا ونحنا نحفظ أسم الميت و أعمـاله
ماذا نستفيد؟ ولماذا نذاكر الريـاضات
إني أكرهه هذي المـادة مافئدة بإن أفهم معادلة متى ينطلق
القطآرين كل من المدينه
ويلتقيـآن في مسـآفه ماعلى الطريق, وأن تحسب الزمن
و المسافة و سرعة القطـآر

أووووف ماهذا التعقيد,مافائدة إذا حسبت المسافة بين القطارين
هي ستركب قطـآرها وينتهي الموضوع

أو مسـأله "كم عدد التفـآحات الذي أكلها الولد وكم بقي في صندوق
لم تفكر مرة وهي تأكل كم عدد حبات الأرز وهو بصحنها وكم بقي في معدتها

كانت أمل تقضي معظم وقتها شــآردة الزمن لساعات طـويلة
حتى صرخت السيدة حنان و هي خارجة من المطبخ
:بالله عليكي قولي لي , بماذا تفكرين الآن

أجابت أمل وهي جالسة عالأريكة لا تتحرك كأنها جماد :أنا لا أفكر بشئ

السيدة حنان بضجر وهي تنظر لأبنتها وهي تعود لسكوت و السرحان
: وهل يعقل بإن لا تفكري يا أمل

أمل : صدقيني يا أمي لا أفكر بشئ ,
بل أحب أن اجلس هكذا لأرتاح بدون تفكير

بصدمة أجابت السيدة حنان و هي تعلم بإن لديها أبنه لديها درجة كبيرة من الغباء
:هل تبذلين جهدا حتى ترتاحي لـ.....

التزمت السيدة حنان بصمت, لإن الكلام لا يجدي نفعا مع أمل,
فلتقبل بإرادة الله و تقتنع بالواقع,
يا إلهي إي ذنب أرتكبته بحق نفسها حتى أنجبت بنتاً بلهـآء
ولكن من يدري ماذا يخبئ الأيام لأمل , و هل ممكن بإن يصبح البلاهة ذكاء

ابتسمت بسخرية على فكرتها و تركتها لتنهي شؤون البيت,
و أمل غارقة بعالمها الفارغ أشبه بأثاث قديم


خافت السيدة حنان , و أخذت الأفكار و التساؤلات تتحرك برأسها
كل واحد من أبنائها تعلم و يكرس حياته لبناء مستقبلة
و سوف يشق طريقة الخاص بنفسه
و أمل ..!! ما مصيرها
هل سوف تبقى عالة على ولديها
و خصوصا بإنها بلغت الثاني و العشرون من عمرها
و لم يتقدم أحد لخطبتها؟ وكيف إن يفكرو يخطبوها و هي بقمة البلاهة
وبدئت السيدة حنان قلقه على مستقبل أبنتها
أما السيد حاتم فهو عكس زوجتة
لا يريد أن يظلم الرجل على ابنته الذي تحمل هذا القدر الكبير من الغباء


خطب شقيق أمل الأكبر أمجد أحد من أقاربهم , و قد جاء الحفلة
الكثير من العائلة و الأصدقاء
كانت أمل جالسة على أحد الكراسي و هي تشرب القهوة و تنظر للحفلة
كأنها تشاهد برنامج تلفزيون ممل جدآ

بدئت الزفه و قد دخل والد أمل و أعمامها و ايضا أبن عم أمل , فادي, شاب ذو منصب عالي و ثري جدا
وهوا الوريث الوحيد لقصر أباه

كان الفتيات يتهامسن بإعجاب شديد لـجاذبية فادي وهن يحاولن
لفت أنتباه بكل الطرق
لكن يأسن بعد أن تعلقت قلوبهم في سراب ,

لإن فادي كان لا يعرهم أي أهتمام

كان فادي قد حضر الحفلة ,أكراه له, لإن ولدته كانت تبحث له عن عروسة


كانت يتلفت يمنه و يسرى, و فجأة التقت عينيه بـ أمل
خفق قلبه و تعلق فيها, كانت بنسبة له ثقيلة و رزينة
عكس الفتيات اللواتي وهن يحاولن لفت أنظارهن بطرق كثيرة

تأمل في عينيها وهوا يحاول قرأة لغة العيون
لكنه فشل لإنها كانت غامضة جدا و ليست سهله مثل أي فتاة
وماكان يعرف المسكين بإن عينيها مجرد سرحان و هي تنظر في الحفلة
كأنها خزانه المطبخ

أغمضت أمل عينيها و هي تشعر بالنعاس , و خفق قلب فادي بشدة و هوا يتمنى
بإن يطير إليها ويجلس الى جوارها و يمسك يدها

سأل ولدته وهوا يأشر على أمل:من هذي الفتاة التي تجلس بقربنا

ضحكت أمه و قالت وهي ترى أمل تعدل طرحتها بأهمال :إنها إبنة عمك أمل, هل أعجبـ...

لم تكمل حديثها ليقطعها فادي بتوتر وهوا يراها تقف و تخرج من الحفله
اللى الخارج بعد أنتهاء الحفله: إنها هي , أنا أريدها كـ زوجة
, هل سألتي عنها ؟؟

لم تختفي صورة أمل منذ أسبوع عن ذاكرة فادي, فهو لا يعرف أن ينام
أو يذهب لعمله
وهي تلاحقه بنظراتها الشاردة

جاءت أمه بخيبه أمل وهي محملة بجعبتها معلومات و تفاصيل عن أمل
وهي تحس بالخزي و العار و كيف و فادي مصر على الزواج بها
و لا يريد أن يتراجع ابدا
:إنها بلهاء و غير متعلمة, تركت صفوف الدراسة في الأبتدائية
بسبب غباءها الشديد

فادي: ولكني أريدها, لقد أحببتها يا أمي لا أسـ.......

جن جنون أمه و قالت:هل عين أصابتك يا ولدي, هذي الفتاة
ليست ثرية و ليست من طبقتنا
و ايضا ليست بهذا الجمال الخارق الذي يسحرك ,
كيف أحببتها و تريد الزواج بها

أصر فادي على رأيه وهوا متمسك بها :إني أريدها زوجة لي


تقدم لخطبتها و أهله مازلو متمسكين برفضهم لكن مابليد حيلة,
و تعلق في أمل كثيرة في فترة خطوبتهم
الكل توقع بإن فادي إذا عرفها عن قرب فسوف يفسخ الخطوبة بأقل من دقيقة
ولكن أنصدمو وهوا ينسف لهم الخبر و يعلن لهم تاريخ زفافه لأمل

كان يعشق ملامح وجها الباردة وهوا يحس بإنها طلاميس لا يستطيع أن يفك رموز
وجها, لايعرف متى تكون غاضبة , حزينة, سعيدة , متوترة
كانت طوال الخطوبة شاردة الذهن, نظرات عينيها باردة كأنها تنظر لسراب

أقيمت حفل الزفاف بأفخام الفنادق, و تزينت أمل بفستان أبيض
كـ سندريلا مرصع باللؤلؤ
جلست بجوار عريسها كأنها جالسة بطرف سريرها وهي تناظر بلا مباله كعادتها
و تلتفت لزوجها وهوا يحدثها بكل معاني الحب و الرومنسيه
و عينيه يتأمل بعينيها بكل عشق
و هي تناظره بشرود كعادتها

كان الجميع منصدمين بمستقبل أمل وهم غير مصدقين
بإن الفتاة الغبية , البلاهاء , أترتبطت بـ شاب ثري جميل مثل أمير
كيف أوقعت البلهـآء ذلك الثري الجميل ؟

تحسرن بيأس وهم يسمعون كلام السيدة حنان وهي تتكلم بفخر و بقمة
السعادتها : لقد كانت أمل لا تحب العلم و لا الطبخ و لا التنظيف,
فهي تنام طوال الوقت لتنتظر
أميرها الذي سوف يأخذها لقصره


إنها كأميرة أو سندريلا أنظرو إليها و هي تجلس في الكرسي ببرود
و لا يهمها أحد

كان الفتيات متحسرات وهن يعضون أصباع الندم و متحسرات ألما
و غيرة و هن يتمنين بإن يكونو مثلها , بمثل دماغها الفارغ الألمس
وهوا لا يتسع لشئ غير النوم



وانتهت القصهُ انً شآآلله عجبتكم~
للامانه..منقووله..







  رد مع اقتباس
قديم منذ /02-05-2011, 06:14 PM   #3

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 66328
 تاريخ التسجيل : Feb 2011
 العمر : 28
 المكان : فيين غير مصر
 المشاركات : 140
 النقاط : s a r a will become famous soon enough
 درجة التقييم : 64
 قوة التقييم : 0

s a r a غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

لكن أمـل ليست متعلقه بشئ إطلاقا ؟
لايعكر دماغها لا أحلام ولا أفكـــآر ولا طمـوحـآت
لا قراءة و لا موسيقى و لا زيارة و لا هواية
كانت متعلقه بنوم , لدرجة بإنها تنام يومان ورى بعض بدون أن تحس
حتى توقظها أمها بالصراخ أو الضرب لكي تقوم
حتى تستيقظ و تبقى كعادتها في لا شئ

أقترح السيد حـاتم لزوجته بإن يدخلها تحفيظ قران ..
أظن عقلها سوف ينفتح و يستوعب وهي تحفظ من كتاب الله

كانت أمل تنزعج وتحس رأسها ينفجر بسبب الصداع من الطالبات وهن يقرؤه
بصوت عالي وجمهوري

كان راسها مثل الجلي يتحرك وهي لاتفهم معنى الادغام, والأقلاب, والأظهار بغنه

لكن رجعت للمنزل بعد يومين وهي بحـآله بكاء,
لاتريد اكمال الدراسة في تحفيظ

أنفجر السيد حاتم مثل البركــآن , وصرخ و صرخ وضرب الطـآوله وانكسرت
المزهرية وهوا يلقي جميع أنواع السب و الأهانه لـ امل ,حتى أفرغ شحنه الغضب
على أبنته أمل وهي تمسح رذاذ من لعاب ولدها المنتشر في وجها
وقال وهوا ياخذ مفتـآحة ويخرج من المنزل: لن تخـرجي بعد الأن من البيـت,
أبقي ساعدي أمك,فضحتينا عند الجماعة والناس,
ماذا يقول الناس بإن السيد حاتم لديه بنتـا تملك من الغبـآء

فرحت امل لمن تلقت خبر ولدها و كأنه يوم سعدها ,كانت دائما تسأل
بينها و بين نفسها
:لماذا يتعب الأنسـآن نفسه ويرهق ذهنـه وجسده؟
وفي سبيـل ماذا؟ ولأجل مـاذا ؟
آآآآآه ماأصعب العلم,لماذا علي أن أحفظ أرقـام ومعادلات و رموز؟
لماذا علي أن أعرف ماذا يجري في البلدان الأخرى؟
كأني سأصبح مرشد سيـآحي , ولمـاذا ندرس التاريخ؟
هم مـآتو و ذهبو لماذا نتعب أنفسنا ونحنا نحفظ أسم الميت و أعمـاله
ماذا نستفيد؟ ولماذا نذاكر الريـاضات
إني أكرهه هذي المـادة مافئدة بإن أفهم معادلة متى ينطلق
القطآرين كل من المدينه
ويلتقيـآن في مسـآفه ماعلى الطريق, وأن تحسب الزمن
و المسافة و سرعة القطـآر

أووووف ماهذا التعقيد,مافائدة إذا حسبت المسافة بين القطارين
هي ستركب قطـآرها وينتهي الموضوع

أو مسـأله "كم عدد التفـآحات الذي أكلها الولد وكم بقي في صندوق
لم تفكر مرة وهي تأكل كم عدد حبات الأرز وهو بصحنها وكم بقي في معدتها

كانت أمل تقضي معظم وقتها شــآردة الزمن لساعات طـويلة
حتى صرخت السيدة حنان و هي خارجة من المطبخ
:بالله عليكي قولي لي , بماذا تفكرين الآن

أجابت أمل وهي جالسة عالأريكة لا تتحرك كأنها جماد :أنا لا أفكر بشئ

السيدة حنان بضجر وهي تنظر لأبنتها وهي تعود لسكوت و السرحان
: وهل يعقل بإن لا تفكري يا أمل

أمل : صدقيني يا أمي لا أفكر بشئ ,
بل أحب أن اجلس هكذا لأرتاح بدون تفكير

بصدمة أجابت السيدة حنان و هي تعلم بإن لديها أبنه لديها درجة كبيرة من الغباء
:هل تبذلين جهدا حتى ترتاحي لـ.....

التزمت السيدة حنان بصمت, لإن الكلام لا يجدي نفعا مع أمل,
فلتقبل بإرادة الله و تقتنع بالواقع,
يا إلهي إي ذنب أرتكبته بحق نفسها حتى أنجبت بنتاً بلهـآء
ولكن من يدري ماذا يخبئ الأيام لأمل , و هل ممكن بإن يصبح البلاهة ذكاء

ابتسمت بسخرية على فكرتها و تركتها لتنهي شؤون البيت,
و أمل غارقة بعالمها الفارغ أشبه بأثاث قديم


خافت السيدة حنان , و أخذت الأفكار و التساؤلات تتحرك برأسها
كل واحد من أبنائها تعلم و يكرس حياته لبناء مستقبلة
و سوف يشق طريقة الخاص بنفسه
و أمل ..!! ما مصيرها
هل سوف تبقى عالة على ولديها
و خصوصا بإنها بلغت الثاني و العشرون من عمرها
و لم يتقدم أحد لخطبتها؟ وكيف إن يفكرو يخطبوها و هي بقمة البلاهة
وبدئت السيدة حنان قلقه على مستقبل أبنتها
أما السيد حاتم فهو عكس زوجتة
لا يريد أن يظلم الرجل على ابنته الذي تحمل هذا القدر الكبير من الغباء


خطب شقيق أمل الأكبر أمجد أحد من أقاربهم , و قد جاء الحفلة
الكثير من العائلة و الأصدقاء
كانت أمل جالسة على أحد الكراسي و هي تشرب القهوة و تنظر للحفلة
كأنها تشاهد برنامج تلفزيون ممل جدآ

بدئت الزفه و قد دخل والد أمل و أعمامها و ايضا أبن عم أمل , فادي, شاب ذو منصب عالي و ثري جدا
وهوا الوريث الوحيد لقصر أباه

كان الفتيات يتهامسن بإعجاب شديد لـجاذبية فادي وهن يحاولن
لفت أنتباه بكل الطرق
لكن يأسن بعد أن تعلقت قلوبهم في سراب ,

لإن فادي كان لا يعرهم أي أهتمام

كان فادي قد حضر الحفلة ,أكراه له, لإن ولدته كانت تبحث له عن عروسة


كانت يتلفت يمنه و يسرى, و فجأة التقت عينيه بـ أمل
خفق قلبه و تعلق فيها, كانت بنسبة له ثقيلة و رزينة
عكس الفتيات اللواتي وهن يحاولن لفت أنظارهن بطرق كثيرة

تأمل في عينيها وهوا يحاول قرأة لغة العيون
لكنه فشل لإنها كانت غامضة جدا و ليست سهله مثل أي فتاة
وماكان يعرف المسكين بإن عينيها مجرد سرحان و هي تنظر في الحفلة
كأنها خزانه المطبخ

أغمضت أمل عينيها و هي تشعر بالنعاس , و خفق قلب فادي بشدة و هوا يتمنى
بإن يطير إليها ويجلس الى جوارها و يمسك يدها

سأل ولدته وهوا يأشر على أمل:من هذي الفتاة التي تجلس بقربنا

ضحكت أمه و قالت وهي ترى أمل تعدل طرحتها بأهمال :إنها إبنة عمك أمل, هل أعجبـ...

لم تكمل حديثها ليقطعها فادي بتوتر وهوا يراها تقف و تخرج من الحفله
اللى الخارج بعد أنتهاء الحفله: إنها هي , أنا أريدها كـ زوجة
, هل سألتي عنها ؟؟

لم تختفي صورة أمل منذ أسبوع عن ذاكرة فادي, فهو لا يعرف أن ينام
أو يذهب لعمله
وهي تلاحقه بنظراتها الشاردة

جاءت أمه بخيبه أمل وهي محملة بجعبتها معلومات و تفاصيل عن أمل
وهي تحس بالخزي و العار و كيف و فادي مصر على الزواج بها
و لا يريد أن يتراجع ابدا
:إنها بلهاء و غير متعلمة, تركت صفوف الدراسة في الأبتدائية
بسبب غباءها الشديد

فادي: ولكني أريدها, لقد أحببتها يا أمي لا أسـ.......

جن جنون أمه و قالت:هل عين أصابتك يا ولدي, هذي الفتاة
ليست ثرية و ليست من طبقتنا
و ايضا ليست بهذا الجمال الخارق الذي يسحرك ,
كيف أحببتها و تريد الزواج بها

أصر فادي على رأيه وهوا متمسك بها :إني أريدها زوجة لي


تقدم لخطبتها و أهله مازلو متمسكين برفضهم لكن مابليد حيلة,
و تعلق في أمل كثيرة في فترة خطوبتهم
الكل توقع بإن فادي إذا عرفها عن قرب فسوف يفسخ الخطوبة بأقل من دقيقة
ولكن أنصدمو وهوا ينسف لهم الخبر و يعلن لهم تاريخ زفافه لأمل

كان يعشق ملامح وجها الباردة وهوا يحس بإنها طلاميس لا يستطيع أن يفك رموز
وجها, لايعرف متى تكون غاضبة , حزينة, سعيدة , متوترة
كانت طوال الخطوبة شاردة الذهن, نظرات عينيها باردة كأنها تنظر لسراب

أقيمت حفل الزفاف بأفخام الفنادق, و تزينت أمل بفستان أبيض
كـ سندريلا مرصع باللؤلؤ
جلست بجوار عريسها كأنها جالسة بطرف سريرها وهي تناظر بلا مباله كعادتها
و تلتفت لزوجها وهوا يحدثها بكل معاني الحب و الرومنسيه
و عينيه يتأمل بعينيها بكل عشق
و هي تناظره بشرود كعادتها

كان الجميع منصدمين بمستقبل أمل وهم غير مصدقين
بإن الفتاة الغبية , البلاهاء , أترتبطت بـ شاب ثري جميل مثل أمير
كيف أوقعت البلهـآء ذلك الثري الجميل ؟

تحسرن بيأس وهم يسمعون كلام السيدة حنان وهي تتكلم بفخر و بقمة
السعادتها : لقد كانت أمل لا تحب العلم و لا الطبخ و لا التنظيف,
فهي تنام طوال الوقت لتنتظر
أميرها الذي سوف يأخذها لقصره


إنها كأميرة أو سندريلا أنظرو إليها و هي تجلس في الكرسي ببرود
و لا يهمها أحد



كان الفتيات متحسرات وهن يعضون أصباع الندم و متحسرات ألما
و غيرة و هن يتمنين بإن يكونو مثلها , بمثل دماغها الفارغ الألمس
وهوا لا يتسع لشئ غير النوم







  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
البلهآآآآء

« اعتقال ألمانية قتلت 3 من أطفالها وخبأتهم في الفريزر 20 عاما | حب من اول عطسه »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 07:20 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩