أوراق مقتوله ..بيــن الجــرح والالــم (أنها كلماتى )

[قلم رصاص]

.
سلآآما يزيح الهم عن الصدووور
يفيض به رحمآآت من رب رحيم ودود
و
صبآآحآآ / مسآآآءً
عطرآآآ بطيب قلووبكم



حين يداعب قـَلمي أحاسيسي
ويحكي قصتهآآآ بشعوور ٍ يحبرهُ
حرووفآآآ من بوح ِ جُرووحي
يروي بهِ
خلجآآآتَ فِكرري و رووحِي
الهآآآئمه بكـم

مدخل بلآآمخرج


سأجعل هذا متصفح شعووري
سأسرد به كل يوووم صفحات حبٍ لها
لعل [[ ألمهآآ ]] يشعرك بما كان
بي من حبٍ لكى يومآآ مآآ


همسه

علمتنى الحياة ...

أن أجعل قلبى ..مدينه سكانها المحبه ...

وطريقها .. التسامح والعفو ...

وأن أعطى ولا انتظر العطاء ...

وأن أصدق مع نفسى ...

وأن أحتفظ باحزانى فى قلبى ...

وأن أرسم البسمه .. على سفتى

حتى لا أحزن الناس ...

هكذا علمتنى الحياة

وما تعلمته منها سأكتبه هنا كل يوم أو كل لحظه اشعر بها فى الكتابه لكم

لكم أنتم

أنتم فقط

بعض من حبر قلمى

وعلى ضفافات حلمى وأمانياتى

هنا فقط سيكتب القلم ما يخبئه

هنا فقط سأعبر لكم عما بداخلى

لن أخبى عنكم شيئا

ستكونوا أنتم الحكم بين وبين أحلامى

ولكن عزرا وليس أمرا بلا ردود فتلك صفحتى انا

سأكتب فيها وحدى

حتى تكون بينكم الذكرى

وأن رحلت يوما ستجدوا بعض من حبرى بينكم

هنا أنتظرونى ....


رج ــل المطر

[قلم رصاص]

منذ صراخي بالأمس .. وحتى بكائي اليوم
مازال قلبي ينزف .. يؤلمني جرحه .. مازال يحرقني .. لأنه
يسكب المزيد من السم في موضعه .. عندما يصرخ ..

مازلت مستيقضا ً .. بعد مرور ساعات عديدة من جرحي
أستغرب يقضتي .. وأستفسر عنها ..

هل لأحد ٍ أن يسأل قلبي ..

هل ينام من في قلبه " جرح ٌ " لا ينام ..؟؟

على غير العادة .. أجلس على مكتبي .. والأوراق بيدي .. ومفاتيح ليلتي
تكاد أن تستشعر النار وتعكس هيجانها في مرآة لا صورة لها إلا قلب ٌ
شارف على الإنتهاء من نبضاته ..
في عيني ّ حزمة من الضياع .. والحزن أفتك بي الليلة ..
حتى أصبح أثقل من أن يكون شيطانيّا ً بمفهوم حلم ربيع .

أيها القلب .. المتعب من كل خنجر يغرسه الوقت فيك
ويمتصه الجرح من زاوية معاكسة ..

من أنت .. وما هي هاويتك .. في رحلة البحث عن الحب .. إن كانت كل الأبواب
موصدة بكل تفاصيلها .. وفي حضرة الرياح التي لا تأتي في كنف الربيع ..؟

هل تعلم أن الرياح تأخذ كل شيء ولا تعيد لنا شيء .. فهل أصبحت الريح
وسيلة صامته لتنفض به غبار الوقت .. وغبار الخنق والإختناق عنك .!

الآن .. أكتب لك وقلبي يحتضر.. أعيد كتابة الحزن والفرح معا ً
فبالأمس كنا سعداء .. نتقاسم الذكريات الجميلة معا ً .. واليوم تحفر
لــ قلبي ( قبرا ً) لا شك بأنه سيكون ( وحيدا ً) يا ترى
مالذي سيتغير بعد إبادته .. هل ستركن ذكريات هذا القلب في رف النسيان سريعا ً
وهل ستقتل تفاصيله وحدوده المعهودة في الحب بغمرة حقنة ..

قلق أنا الآن .. لا أستطيع كتابة وصيتي لك .. فعلا ً لا أستطيع

أحس بأنني في منفى .. وضياع كبيران ..

شهقة ٌ عالية .. مقره القلب .. بين يداي هو .. يحتضر يصرخ .. يهتز من شهقاته
مالذي أدى به إلى هذا الجرح يا ترى .. كم هو قوي .. لا يريد أن تتوقف دقاته حتى يكمل كل ما به .. كثيرة جراحاته .. لا يتحملها أي جسد ..

قهقهة خافتة رماها علي هذا القلب

( غادريني الآن مني كي لا أحس بنبضك .. فلا أحد يمكنه أن يحفر لي قبرا ً غيرك )

صمت ٌ طويل .. العد التنازلي سريع .. الدقات ضعيفة .. الملامح لا تكاد تبين
أن هذا قلب ٌ كان يضحك يوما ً .. الحزن مرتسم .. غائص في بحر آلامه .. مشتق ٌ من مأساة حقيقة أدت إلى جريانه ..

بعد هذا الصمت .. صوت ٌ آخر متقطع يقول

( دع قلبي خلفك .. لتمضي إلى السعادة )
دع الذاكرة ترحل .. لتنسى .. ولتعود إلى الوراء
لتقتل كل شيء
حلمي ... ألمي .. قلقي .. إبتسامتي المسروقة من ثغور الجبال

إقتل كل شي بقي في هذا القلب .. قبل أن يسقط دمعي
وقبل أن تتوقف دقاتي .. وقبل أن تموت شهقاتي ..

اقتلني رجاء ً .. فهذا الصغير لا يستطيع أن يتحمل ما
كان كبيرا ً في ألمه منها ..

أدركني اليأس .. وأنا أناظر هذه الجريمة البشعة أمامي ..
ولكن فضحني الصمت وأسكتني الألم .. وباغتتني الشجاعة
فجأة وسألت .. سألت هذا المتألم الذي يعوي بين يداي بجنون الحب ..

سألته :

عندما كان هو لك كالــ ( الحلم )
هل كنت أنت له كالــ ( الألم )
صرخات .. شهقات .. تنهدات ما بعدها نهاية
بكاء طويل .. وصمت ٌ يتخلله غصّـة
ثم صوت ٌ جريء صلب .. كأنه قلم ٌ لا يكسر بلحظة
بين المشاعر الموجعة يبوح .. يجيب على سؤالي المتشح بالحزن

أقسم بالله .. أن كل الهمسات وكل اليقضات التي في هذا القلب لم يتملكه غيره
ومفاتيحه لا تزال معه حتى اللحظة ..
وأن جراحاتي وعذاباتي رغم شقاء الهوى ..والتي ما زالت مسرفة ً
في عذابي وقلقي .. لا تصيبها حفنة منه .. ولا جذوة ..

ولكن كيف لي أن أنتشي الفرح الآن في غياب وجه الصباح ..
وكيف لي أن أخمد بركان الأسى .. في بعد السيل عن وجه القمر ..

أنا راحل .. وتارك ٌ ورائي قصة لا أتمنى أن تكتب في كتاب .. ولا تسرد
في مجلس الأدباء ..

لحظة وفاء كانت هذه .. وجرحة ٍ قديمة
تحية فداء لحبيب العمر

حكاية قلب تشدو بها الصدق على أغصنة الأشجار
جعلتني أغفو على صراخه .. همساته

رأسي يوجعني .. وعينان وجفناي صامتتان من الدموع
تحس بدفء ٍ فضيع يلامس أهدابه وزواياه .. مقره هذا القلب الذي يتنفس مسامات
يداي ..

* صراخ أخير .. ووصية متأخره جدا ً
كان صراخ حداد .. لا بل هو عواء ُ عزاء
هلمـّـوا يا معزّين .. فهذا القلب الذي بين يداي قد
( مات )

وصيته كانت

قل له بإبتسامة قلبية :

بسم الله الرحمن الرحيم

( يا أيتها النفس المطمئنة * إرجعي إلى ربك راضية ً مرضية * فادخلي في عبادي وادخلي جنتي )

إنتقل إلى رحمة الله هذا ( القلب ) الذي لم يعشق أنثى كما عشقك
فلا تحكي لأحد أنه مات وألمه كان بعدك عنه .

إنا لله وإنا إليه راجعون


رج ــل المطر

[قلم رصاص]

مساء الحزن يا قلبي

مساء الهم والتعب

وسهد ليل أكابده

وحيداً حاني الرأس

مساء الحزن يا قلبي

مساء الخوف والأرق

واهات وزفرات

تحرق يومي وأمسي

مساء الحزن يا نفسي

مساء الموت والألم

لم يعجبكم نزفي وهمسي

يا أنتم كيف أهمس

والصراخ من حولى يفزعنى

يخرس صوتى

يقتل فى الإحساس

ويزلزل قلمى

كيف

فكلماتى تئن وتنزف

وأوراقى فقدت براءتها وأحترقت

وماعاد لحروفى مكان فى أرض ماتت

فى أرض طبع بها أسم شهيد الحب

إليك يا زماني أشكو زماني

وأطوي الليل سهراً

بين أحلام ٍ صغيرة

وبعض الأماني

وأياماً من العمر قد خلت

قبل موعدنا

أأصفح عنك يا زماني

أعترف بكل ما سبق

بأن قضيتي يا سيدتي معقدة

أكبر من حروف الأبجدية

وأكبر من فقدان الذاكرة

وأكبر من ليل أكابده

أنا ونفسي وهي

قضيتي ليست مجرد تمثيلية

أحببتـــك

وأنتهى الأمر يا ......... !!!

وأقفلت القضية



رج ـل المطر

[miraa]

عندما كان هو لك كالــ ( الحلم )
هل كنت أنت له كالــ ( الألم )

هلمـّـوا يا معزّين .. فهذا القلب الذي بين يداي قد
( مات )

كلماتك جبال من التعبير......تفاعلت معها جدا وتاثرت بها لدرجه كبيره
ربما لانه ما نطق بها قلبى
وما مررت به فى حياتى........وكانك تنطق بلسان حالى

تسلم ايدك مروان على كلماتك الرائعه والصادقه
خالص تقديرى واحترامى .....لكلماتك القريبه للنفس

[قلم رصاص]

لقد قتلتكى واسترحت ....

يا ارخص انسانه عرفت ....

وأغمدت سكيني في قلبك ....

وفي دمائك اغتسلت ....

وطعنت حبكى في الوريد ....

طعنته حتى ارتحت ....

فلم يعد لكى وجود ....

في هذا القلب الذي خنتى ....

فلتمتى يا أمرأة خائنتنا ....

فلتمتى كما مت ....

فأنتى ماضي وانتهى ....

انتهى زمنك لقد انتهيت ....

انتى ميته منذ زمن ....

متى عندما خنتى ....

ولست ادري أقتلتك .... !!!!

أم أني نفسي قد قتلت .... !!!!


رج ـل المطر

[قلم رصاص]

يا تشكيله الاقدار رفقاً بقلباً مُعذب

اصبح رهينه لجبروت البشر

فلا تمطريني بعهوداً من الالام

فـ ليل يتبعه شروق

والشروق يتبعه عذاب

فـ كوني رحيمه كـ طبيعه الاشياء

،’،:
:،’،: مدخل :،’،:
:،’،:

ثمه اشياء تصادفنا

تتسلسل الي القلب 00 تسبح في الدماء

نخاطبها 00 فتخاطبنا


نبكيها 00 فتبكينا


وفجأه تأتينا العواصف العاتيه

وتقتلع كل شعور جميل

ليصبح هذا الاحساس الرائع نقمه علينا

فتعاود الهموم لاجتياح النفس

وترسم الف علامة استفهام


رج ــل المطر

[وسط الريح]

رجل المطر(مروان)

*
*

هل لي بسؤال ... !!
متى استعبدت الحروف ..
متى كانت الكلمات جواري تتراقص
على إيقاعاتك المتفردة ..

لن أطيل ..
فلن يصمد الاسهاب طويلاً .. سينزوي
في خذلان .. يلفظ أنفاسة الأخيرة ..

وسـيكتب في وصيتهـ

أن ..
مروان

يملك الحرف التاسع والعشرين
من الحروف الأبجدية ..

عزيزي ..

كانت حروفك نبعاً ينهل منه
المتعطشين لـ عذب الكلام ..


اجمل تحية
لـ شخصك الكريم

دمت بود
وسأتابع بصمت

وسط الريح

[قلم رصاص]

شوق اضابير الشكوى نفذ

ودنيا تحجب صدى الأنين

عين طوتها ملفات السهاد

بهاتف ابكم لايصدر رنين

نوم جافاني مذ عرفتك

لحظات انتظار كانها سنين

أطلب اللقاء واللقاء مساحة

نطاقها كلمة وابتسامة شفتين

لتختزل دولاب الدهر بومضه

أرى آذار وحزيران وتشرين


أداعب الندى بصحائف خدودك

تفر الروح مني لتسكن العين

يغتسل الجسد بنبرات صوتك

شهقات الرغبه منه تنتزعين

اسقني الشهد من ينابيعك

شقي بحر نبضي الى نصفين

اغرقي انفاسي بأمواج شعرك

ثم أنتشليني لشواطىء الحنين

فسفن أحلامي رهينة خصرك

تخطين الخطوة تعقبها خطوتين


أتبع أستغاثة الارض ولهاً

لتتفجر منها الحمم والبراكين

أحس بأمتزاج جمرك بعروقي

ولأعماق أعماقي بلهيبك تدخلين

طاب العناق وانت تباعدت الأيادي

لتحضنك سمائي التي فيها تحلقين

فيسمع للرعد دوي وآهات

وتبلل قطرات الامطار الجبين

غزلٌ تحت خيمة الليل يجعلنا

نطلق العنان للعشق هائمين

لاتحدنا النجوم ولا الكواكب

نتسلق أبراج الكون فرحين

كأنه التقاء أطياف لا أجساد

مررنا بقلب الفضاء كشهابين

فنشوة الهوى أعتقت الجنون فينا

غدونا بالحب أجمل حبيبين

أحبك وأحبك جداً سيدتي

فأنت من أعاد الروح للياسمين



بقلمي
مروان
رج ـل المطر
28_3_2008

[abo adhem]

اخى الغالى مروان
ارتوينا بكلماتك العذبه الجميله
كلمات يعجز قلمى ان يرد عليها
اغشى ان لا اعطيك حقك فى الرد
نهنىء انفسنا فلقد كسبنا قلم حر ومميز
نهنىء انفسنا على وجودك ياغالى
ونعلن عن مولد نجم ساطع فى بنات مصر
ديوانك رائع يستحق التقدير
شكرا جزيلا والى الامام دائما









ابو ادهم

[عراقي]

عشت معك عبق الكلمات وجمالها سبحانك الهم موهبتك منتهى الروعه كلماتك منوره وحروفك بارزه بشكل تضيف للكلمه جماليه ومعاني رائعه
محطه تستحق ان يسترح الانسان ليتمتع باريج عطر الحروف
تحيه لك ايها الرائع وتحيه للديوانك والى دواوين اخرى تقبل تحياتي
اخوك عراقي