نداء الداخلية في الكأس : المباراة فيها حكم قاتل!

[Mido 14]

نعم فاز فريق الداخلية علي الاسماعيلي ، ولن نبحث علي شماعة ، ولكن سوف نتابع معا المباراة ، والتي بدأت بتشكيل اسماعيلاوي يتكون من محمد صبحي لحراسة المرمي ومن امامه ابراهيم يحي وابراهيم سعيد وهاني غيث واحمد الجمل ومن امامهم السعدوني واحمد خليفة وحمص وعبد الله السعيد وفي الهجوم يوسف جمال ومصطفي كريم ، وبعد اعلان نداء الداخلية ، بان المباراة بها حكم قاتل ، واستهتار اسماعيلاوي ، فكان الافراج الحزين بدري ، مع ان العادة تقول ان الافراج يسعد !
الشوط الاول:
شوط اول به كل ما تتوقع من فصول الملل ، ولم نشاهد مباراة لكرة القدم من جانب فريق الدراويش ، الذي وضح لنا اليوم اسما فقط ، ولكن فعلا ، ترك الشوط لفريق الداخلية يلعب كما يريد .
* طوال الربع ساعة الاولي من المباراة ابحث عن لعبة او حدث او جملة تكتيكية لكي اقول اني اشاهد مباراة في كرة القدم ، فلم اجد او اشاهد ، ولكن فقط كرة حائرة تائهة من هنا الي هناك والعكس ، بلا طعم ولا لون ولا رائحة ، ومع الدقيقة 14 يخرج يوسف جمال العنتري وينزل بديلا له مهاب سعيد ، نعم كان تغيير اضطراري ولكن هل كان سليم في تواجد عبد الله السعيد واحمد الجمل والسعدوني ، نترك الملعب يتكلم ، ويترجم لنا هذه الحالة ، لعل هناك حيثيات اخري مازالت لم تنشر من اوراق الشوط الاول.
* ومع الدقيقة السادسة عشر كان هناك انذار للداخلية ، وهو اول انذار في المباراة ، لتكسر حاجز الملل والرتم الشللي للمباراة ، وكان هذا الاخطأ ضد لاعب الداخلية لارتكابه خطأ ضد احمد خليفة ، وبعدها بدقيقة واحدة ، كان للسيد الحكم مدحت عبد العزيز رد الواجب والاصول بان انذر احمد خليفة ، لكي تكون الكفة متعادلة ، لان المباراة مازلت الي هذا الوقت متعادلة .
* ظهر في الافق سيطرة لبضع الوقت للاسماعيلي مع الدقيقة الحادية والعشرون ، ولكن بدون اي ناتج ، ماهذا الذي اراه ، هل هؤلاء هم لاعبي الدروايش ، لاتفرق عدد الموقوفين او المصابين ولكن حالة البدلاء لا تنم عن ان لديهم الرغبة في الحصول علي مكان للعب كرة القدم مستقبليا.
* ومع الدقيقة 25 مازال اسلوب الاستهتار بالخصم مستمر ، والوصلة الحماسية غائبة ، واذ بكرة خطيرة جدا ، وهدف محقق للداخلية ينقذها حارس المرمي الاسماعيلاوي محمد صبحي ، وتخرج خارج الملعب .
* في الدقيقة 33 يمكن احسست ان المباراة مقامة من لعبة حمص الي عبد الله السعيد ، وهي من كرات الطراز الحمصي ، ولكن السعيد وهو يرسلها الي الزميل داخل منطقة الجزاء تضيع الكرة بعد ان قطعها دفاع الداخلية .
* مع الدقيقة 38.20 لماذا الاستهتار يكون في الهجوم ، فظهر ايضا في الدفاع وفي حالة ابراهيم سعيد ومحاولة ارجاع الكرة ومن حالة عادية يصعب الموقف علي نفسه وعلي زملائه .وبعد حوالي 12 دقيقة من هجمة الداخلية الضائعة .
* اي في الدقيقة 38.28 نصل الي حالة من حالة الموجات الهجومية التي يلعبها فريق الداخلية في ظل استمرار التكاسل الاسماعيلاوي والتهاون البشري الغريب ، ضربة رأس خطيرة لرأس الحربه والذي اضاعها ، فشكرا لك ، ولكن هنا السؤال الملح لدي ، الي متي سيستمر هذا الوضع ؟
* فبعد دقيقة وبالتحديد في الدقيقة 39.16 يرد مهاب سعيد علي هجمة الداخلية ، ولكن تذهب الكرة كمدفع الافطار ، عندما يضربه شرطي الداخلية في السما ، اتمني ان لايكون لديك عرض ، ضارب مدفع الافطار للعام القادم .
* يعود فريق الداخلية للنشاط الهجومي ومع الدقيقة 40 يشن هجمة ، وتنتهي بتصويبة علي صبحي .، وبعدها وعلي العكس تماما يثبت لنا عبد الله السعيد انه لايلعب كرة قدم في الدقيقة 43.20 ، ماذا يفعل فريق الاسماعيلي .
* قبل نهاية الشوط اشاهد اجمل كرة في الشوط الاول مع الدقيقة 43.44 تصويبة رائعة من مصطفي كريم بعد ا ستلامه للكرة ، ولكن لسوء الحظ تجد قدمي المدافعين امامها .
ومع الاقتراب من نهاية الشوط الاول وفي دقيقتين متتابعتين ، وعلي طريقة صواريخ الاحتفالات ، ينطلق صاروخان في اتجاه مرمي الداخلية من ابراهيم سعيد والتاني من السعدوني ولكن خارج الثلاث خشبات . ومن بعدها صفر الحكم بإنتهاء الشوط الاول.

الشوط الثاني :
كان ولابد ان يكون شوط الحسم ، لان المباراة مباراة كأس ، وهذا هو المتعارف عليه ، وقلت حان الوقت لكي نري فريق الاسماعيلي الكأسي ، ولكن رأيت فقط هدف للداخلية وحكم ومساعد واتنين بلنتي ، وانذار لابد منه ، وهل يوجد افضل من ذلك في مباراة من شوط واحد حاسم .
مع البداية ينزل المعتصم سالم بديلا لابراهيم يحيي ، المصاب ، اذا اصبح الاسماعيلي امام تغيريين اضطرارين للاصابة موعود ايضا مع هذه المباراة ، ولكن المعتصم كثيرا ما كان منقذ للفريق مثل يوسف جمال الذي خرج مع اول ربع ساعة من المباراة ، ربنا يسهل مع هذه المباراة اليوم .
*فمع الدقيقة 46.40 كرة جميلة للاسماعيلي ولكن في النهاية تضيع هباءا ، لعل الهدف قادم ، ولكن لاداعي للاستعجال ، ولكن مازال طعم اللعب الدراويشي غائب ، لايهم في مثل هكذا مباراة ، الاهم هو الفوز لانها مباراة كأس ، ومع الدقيقة 48.22 هجمة اسماعيلاوية رايحه جايه ، ولكن اين العنوان ، اين المرمي لننهي الهجمة ، مازلت لا اري كرة قدم ، ولكن لعل الوقت يأتي بها .
* مع الدقيقة 49.22 كان الموعد والواضح انها ستكون العادة دائما مع فريق الاسماعيلي ، والحكم العالمي مدحت عبد العزيز ، الذي لا يمت لحب العزيز باي صلة ، لان حب العزيز له طعم علي اقل التقديرات ، ضربة رأس من ابراهيم سعيد وفي اتجاهها الي داخل الشباك ، واذ بالمدافع يخرجها باليد ، والمساعد يتجه داخل الملعب ، وينتظر الجميع اعلان عن ضربة جزاء ، ولكن اصر الحكم المصري المغوار علي عدم الذهاب الي الحكم المساعد ، لينهي الموقف ، بأن اللي مش عجبه ، يضرب دماغه في حائط قسم ميت عقبه ، ولسان حاله يقول علي جثتي يكسب الاسماعيلي اليوم . والحمد لله لاعبي الاسماعيلي انفسهم ، مساعديني ،لانهم لايلعبوا كرة .
* فمع الدقيقة 54.24 وفي ضربة حرة مباشرة من خارج المنطقة ، يرسلها الكابتن عبد الله السعيد ، الذي اصبح يلعب الكرة علي مواسم ، في السما. ويحدث التغير الثالث والاخير وهذه المرة ليس للاصابة ، لعل وعسي ينزل الكابتن محمد عيد بديلا للسعدوني .
* اصبح اللعب من جانب الاسماعيلي فردي اكثر ومنظرة اشمل ، واذا بالكابتن ابراهيم سعيد يلعب في الدقيقة 60.1 بنفس الاسلوب والذي لا اتوقعه منه ، لانه اكبر خبرة وحمية المفروض في مثل هذه المباريات .
* وكان الموعد في الدقيقة 61.36 الكرة مرفوعة يلعبها لاعب الداخلية المغمور بالرأس داخل المنطقة ، وعلي طريقة العيار اللي لا يصيب يدوش ، واذ بالمنقذ المعتصم سالم في تصرف غريب ، لا اعلم ، كيف توقع ، هل كان غافلا عن الموقف ، يعد ويصلح الكرة لمهاجم الداخلية ، والذي لم يتهاون مع هذه الفرصة الذهبية ومن علي خط الست يارده يرسلها داخل الشباك ، وقد حاول معها وبكل صراحة محمد صبحي ، ولمسها باليد ولكن لم تكن قوية كافية لقرب المسافة ، غير ذلك ، كان سيستطيع ان يخرجها ، ولكن الواضح ان المنقذ اليوم ، سلبت منه التميمة .
* كان الامل مازال معلق ، والكل يمني نفسه بالتعادل واحتمال الفوز ، فمن يومين وعلي نفس الملعب فزنا علي فريق اقوي وحكم ارعب بتسع لعيبة فقط ، وتوالت الفرص للاسماعيلي مرة عن طريق السعيد ف يالدقيقة 64.45 من ضربة مباشرة وخارج الملعب، ثم انذار لحمص مستحق ، لاشتراكه الخطأ ، نعم هو لم يشترك طوال المباراة في كثيرا من الكرات ولذلك كان من اسباب عدم الظهور ، وبعد الخسارة ظهر فكانت الخسارة خسارتين .
* الدقيقة 70.46 مصطفي كريم يضيع هدف محقق ، ماذا اصابك انت ايضا اليوم يا مصطفي ، لعل كثر الكليبات ، فلتمنع ، ويمر الوقت سريعا وتتوالي الهجمات الضائعة للاسماعيلي ويلعب فريق الداخلية في ملعبه مع الهجوم علي حياء في بعضا من الكرات لانه وصل الي هدف ولايتبقي الكثير من الوقت ، فمع الدقيقة 87.40 ابراهيم سعيدفي هجمة خطرة تضيع في النهاية ، وكذلك يظهر دور مدحت في عدم احتساب الفاولات ونلاحظ ذلك ايضا مع الدقيقة 91.40 يرفض . وعلي المعترض اللجوء الي القضاء.
* ومع الدقيقة 93.31 مرة اخري بلنتي للاسماعيلي والحكم يرفض ، فاذا كان رفضه قبل هدف الداخلية ، فهل بعد فوزهم وقرب من النهاية ، يعطيكم حقكم ، لو انتم تلبسون لونا اخر ، كان فقط علي اي لاعب الوقوع لو في منتصف الملعب ليحصل علي ضربة الجزاء.

من قسم ميت عقبة:

فريق الاسماعيلي: اذا عدتم من الجزائر بهزيمة اخري ، فمصيركم من الجماهير الحجز .
احمد العجوز : كن شجاع وقل ما تحسه ، ولو تدخل المعتقل ، علي رأي شعبان .
الداخلية: مبروك عليكم ، والدنيا حظوظ ، فلن تنسوا انكم في يوم فزتم علي الاسماعيلي.
مدحت عبد العزيز : مبروك ، بعد خروجك من التحكيم ،وظيفتك محجوزة في الداخلية : عشماوي .
ريكاردو : تحسب هزيمة ، نعم ، ولكن قيمتها كبيرة .
المسؤل الاداري: الرجاء اختيار تخشيبة مريحة للنوم في المرة القادمة قبل مباراة الداخلية او مااشبه .
مسؤل النادي : اي الوزارات افضل / هل البترول ولا الدفاع ولا الداخلية ؟
اتحاد الكرة : هي التأجيلات خلص الحجز فيها ، ولا محتاجين وسطه من بواب الاهلي