..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
أيران وحرب الجرذان
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : SiLver Spectra - مشاركات : 2 -
واجب عزاء لأختنا لميـس في وفاه والدتها
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : ☆ شهـــاب ☆ - مشاركات : 7 -
أمل
الكاتـب : د/ عبد الله - مشاركات : 4 -
حقائق لن يخبرك عنها احد ...يمكنك نشرها
الكاتـب : out off box - آخر مشاركة : أمير عسكر - مشاركات : 3 -
خطيئتي الكبرى .. قلم مهيب
الكاتـب : مهيب الركن . - آخر مشاركة : أمير عسكر - مشاركات : 4 -
ساحر الأحزان مع أعضاء بنات مصر في رمضان مع مـريم
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : مهيب الركن . - مشاركات : 4 -
تفرق معاه
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - آخر مشاركة : ☆ شهـــاب ☆ - مشاركات : 7 -
بنفهم متأخر
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 6 -
ساحر الأحزان مع أعضاء بنات مصر في رمضان مع الملـكله كيلوباترا
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : واد حبيب - مشاركات : 2 -
الـيوم لك وغـدا عليك
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : مهيب الركن . - مشاركات : 5 -
يعز عليا
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 4 -
ساحر الأحزان مع أعضاء بنات مصر في رمضان مع حـياه
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : د/ عبد الله - مشاركات : 2 -

الإهداءات


« كتاب أحكام الدماء الخارجة من رحم المرأة »

عالم حواء العام


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /10-11-2011, 06:22 PM   #31

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي

*****
مسألة "الحيض" وما يترتب عليها في الحياة اليومية للمرأة؛ مسألة شرعية، وليس فقط مسألة نظافة، أي أن الشارع سبحانه وتعالى أعطى حكماً فيها، وبين نبي الإسلام بسنته الطاهرة هذا الحكم.
وتوجد قاعدة ذهبية شرعية تقول:" الأصل في الأفعال التقيد بالحكم الشرعي "، بمعنى: قبل القيام بالفعل يجب معرفة حكم الله في المسألة المبحوثة؛ ومعرفة الكيفية العملية التي وردت في السنة الطاهرة للإتيان بهذا الفعل، كما قال المصطفى الهادي صلى الله عليه وآله وسلم :" صلوا كما رأيتموني أصلي " فالصلاة تتم بالكيفية العملية التي قام بها المصطفى وليس لأحد الحق في تبيان كيفية الصلاة إلا هو؛ حعليه السلام، وهذا معلوم ، كما وهو القائل :" خذوا عني مناسككم " : في مسألة الحج ، أي نفعل في مناسك الحج كما فعل هو وليس كما يريد أو يرغب البعض منا ، ومن هنا وجب معرفة الفقه وضرورة الإلمام بالمسألة ، فيجب أن تعلم الفتاة أحكام الحيض والنجاسة والطهارة قُبيل ـ تساعدها عند غلبة الظن بقدومه الأم أو الخالة أو المربية ـ أن تأتيها دورتها الشهرية .







  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-13-2011, 10:16 AM   #32

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي تحقيق الأدلة الشرعية !

الباحث دائماً أبداً يراعي أن يعتمد على أدلةٍ تسند بحثه وتُثبت وجهة نظره، وأحياناً ينزلق في متاهات الكتب ونقول العلماء وإختلافاتهم دون تحقيق لمدى صحة الأدلة التي أوردها، والكتب المقدسة وموسوعات التراث وأقوال علماء الأمة كلها أدلة تصلح، لكن الإِشكالية تكمن في مدى إنطباق الدليل على جزئيات البحث، أو صحته وضعفه، لذا رأيت أن أقوي البحث بتحقيق الأدلة التي اعتمد عليها وليس فقط مجرد النقل .

التخريج
ورد المتن في صحيح البخاري : عَنْ مَالِكٍ بْنِ الْحُوَيْرِثِ الليثي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي ، وَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ ، ثُمَّ لْيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ [ فتح الباري شرح البخاري ] فقد روى البخاري عن مالك بن الحويرث الليثي رقم: 631 و 6008 و 7246:" أتينا النبي صلى الله عليه وسلم ونحن شببة متقاربون، فأقمنا عنده عشرين ليلة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رفيقا، فلما ظن أنا قد اشتهينا أهلنا، أو قد اشتقنا، سألنا عمن تركنا بعدنا فأخبرناه، قال :" ارجعوا إلى أهليكم، فأقيموا فيهم، وعلموهم ومروهم . وذكر أشياء أحفظها أو لا أحفظها : وصلوا كما رأيتموني أصلي، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم، وليؤمكم أكبركم " .
والحكم على الحديث بأنه "مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ"؛ وهو مصطلح يقصد به الإمام البخاري والامام مسلم؛ يرده علي بن سلطان محمد القاري في كتابه مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، ، دار الفكر ، سنة النشر: 1422هـ / 2002م قال:" قَالَ السَّيِّدُ : لَمْ يَذْكُرْ مُسْلِمٌ :" صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي " ، فَقَوْلُ الْمُصَنِّفِ؛ صاحب مشكاة المصابيح : مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ، مَحَلُّ بَحْثٍ .
وقال النووي في شرحه لمسلم :" وَهُوَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ [ شرح النووي على مسلم، يحيي بن شرف أبو زكريا النووي ؛ دار الخير، سنة النشر: 1416هـ / 1996م ]
وقال الذهبي في تنقيح التحقيق رقم: 1/164 حديث صحيح، وقال ابن الملقن في البدر المنير رقم: 3/307 و 4/600:" متفق على أصله "، حديث ثابت .
وعبدالله بن عباس كان يوالي في قراءة الفاتحة، وقال : صلوا كما رأيتموني أصلي كما ذكر ابن حجر العسقلاني في التلخيص الحبير؛ رقم: 1/384، وعلق ابن حجر بقوله :" أما حديث الموالاة فلم أره صريحا .
وقال الشوكاني في الفتح الرباني رقم: 6/2761 حديث: ثابت .
وتتبع الألباني حديث مالك بن الحويرث الليثي في صحيح الجامع رقم: 893، وفي صحيح الأدب المفرد رقم: 156" وقال الألباني : حديث صحيح .
وروى الدارقطني عن أبي قلابة عبدالله بن زيد الجرمي في سننه رقم: 1/704 وقال : صحيح
**
هذا كي يطمئن قلبي لصحة ودقة الأدلة
كتبه
محمد الرمادي
فجر الخميس 15 ذو القعدة 1432هـ ~ 13 10 2011م







  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-17-2011, 12:11 PM   #33

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي والحديث الثاني لِتَأْخُذُوا مَنَاسِكَكُمْ،

والحديث الثاني
" أَبُو الزُّبَيْرِ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْمِي عَلَى رَاحِلَتِهِ يَوْمَ النَّحْرِ؛ وَيَقُولُ لِتَأْخُذُوا مَنَاسِكَكُمْ، فَإِنِّي لَا أَدْرِي لَعَلِّي لَا أَحُجُّ بَعْدَ حَجَّتِي هَذِهِ" . رَوَاهُ مُسْلِمٌ .
ثم شرح النووي فقال :" وَأَمَّا قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" لِتَأْخُذُوا مَنَاسِكَكُمْ "؛ فَهَذِهِ اللَّامُ لَامُ الْأَمْرِ، وَمَعْنَاهُ : خُذُوا مَنَاسِكَكُمْ : وَهَكَذَا وَقَعَ فِي رِوَايَةِ غَيْرِ مُسْلِمٍ، وَتَقْدِيرُهُ هَذِهِ الْأُمُورُ الَّتِي أَتَيْتُ بِهَا فِي حَجَّتِي مِنَ الْأَقْوَالِ وَالْأَفْعَالِ وَالْهَيْئَاتِ هِيَ أُمُورُ الْحَجِّ وَصِفَتُهُ وَهِيَ مَنَاسِكُكُمْ فَخُذُوهَا عَنِّي وَاقْبَلُوهَا وَاحْفَظُوهَا وَاعْمَلُوا بِهَا وَعَلِّمُوهَا النَّاسَ .
ثم يكمل رحمه الله :" وَهَذَا الْحَدِيثُ أَصْلٌ عَظِيمٌ فِي مَنَاسِكِ الْحَجِّ وَهُوَ نَحْوُ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلَاة :" صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي." . وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" لَعَلِي لَا أَحُجُّ بَعْدَ حَجَّتِي هَذِهِ " فِيهِ : إِشَارَةٌ إِلَى تَوْدِيعِهِمْ وَإِعْلَامِهِمْ بِقُرْبِ وَفَاتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَحَثِّهِمْ عَلَى الِاعْتِنَاءِ بِالْأَخْذِ عَنْهُ، وَانْتِهَازِ الْفُرْصَةِ مِنْ مُلَازَمَتِهِ، وَتَعْلَمِ أُمُورِ الدِّينِ، وَبِهَذَا سُمِّيَتْ حَجَّةُ الْوَدَاعِ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ . [يحيي بن شرف أبو زكريا النووي؛ شرح النووي على مسلم، دار الخير، سنة النشر: 1416هـ ~ 1996م . ]
وجاء عند ابن الملقن في البدر المنير: 6/ 183 و 273/ ثم قال : أما مبيته بمنى فصحيح مشهور، وإسناده صحيح ، وعنده ابن الملقن أيضا في غاية المأمول : 30 وقال : حديث صحيح، وعند ابن حجر العسقلاني في فتح الباري رقم: 3/675 : حديث ثابت . وقال الألباني في كتابه حجة النبي رقم 33 أنه صح عن عمر، وأضاف الألباني في صحيح الجامع رقم: 7882، وقال صحيح، بيد أن ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ رقم: 3/1267، قال : [فيه] أحمد بن بديل الأيامي ضعيف .








  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-17-2011, 01:46 PM   #34

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي الفِقْهُ الإسلاميُّ

الفِقْهُ الإسلاميُّ

ما يحدث في الحياة اليومية للإنسان من مسائل ومشاكل وأمور يحتاج لتبيان حكمها ، والشرع الحنيف اعطى لكل مسألة حكما لها ، لذا كان فهم المسألة فهماً دقيقاً يعين على إعطاءها الحكم الشرعي الصحيح والمناسب لها ، فكان التفقه في الدين مسألة ضرورية .
قال الزحيلي في موسوعته (1) :" وقد بدأت نشأة الفقه تدريجياً في حياة النبي صلّى الله عليه وسلم وفي عصر الصحابة ، وكان سبب نشوئه وظهوره المبكر بين الصحابة هو حاجة الناس الماسة إلى معرفة أحكام الوقائع الجديدة ، وظلت الحاجة إلى الفقه قائمة في كل زمان لتنظيم علاقات الناس الاجتماعية ، ومعرفة الحقوق والواجبات لكل إنسان ، وإيفاء المصالح المتجددة ، ودرء المضار والمفاسد المتأصلة والطارئة " .

ـــــــــــــــــــ
(1) الزُّحَيْلِيّ؛ أ.د. وَهْبَة، الفِقْهُ الإسلاميُّ وأدلَّتُهُ الشَّامل للأدلّة الشَّرعيَّة والآراء المذهبيَّة وأهمّ النَّظريَّات الفقهيَّة وتحقيق الأحاديث النَّبويَّة وتخريجها، دار الفكر ؛ سوريَّة ؛ دمشق، الطَّبعة الرَّابعة المنقَّحة .
ـــــــــــــــــــــ


الْفِقْهُ عند ابن منظور هو :" الْعِلْمُ بِالشَّيْءِ وَالْفَهْمُ لَهُ "، ثم يضيف جزئية جوهرية تنم عن وعيه وفطنته فيقول :" وَغَلَبَ عَلَى عِلْمِ الدِّينِ لِسِيَادَتِهِ وَشَرَفِهِ وَفَضْلِهِ عَلَى سَائِرِ أَنْوَاعِ الْعِلْمِ كَمَا غَلَبَ النَّجْمُ عَلَى الثُّرَيَّا وَالْعُودُ عَلَى الْمَنْدَلِ ؛ قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: وَاشْتِقَاقُهُ مِنَ الشَّقِّ وَالْفَتْحِ، وَقَدْ جَعَلَهُ الْعُرْفُ خَاصًّا بِعِلْمِ الشَّرِيعَةِ، شَرَّفَهَا اللَّهُ تَعَالَى، وَتَخْصِيصًا بِعِلْمِ الْفُرُوعِ مِنْهَا . قَالَ غَيْرُهُ : وَالْفِقْهُ فِي الْأَصْلِ الْفَهْمُ . يُقَالُ : أُوتِيَ فُلَانٌ فِقْهًا فِي الدِّينِ أَيْ فَهْمًا فِيهِ . قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ:« لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ »؛ أَيْ لِيَكُونُوا عُلَمَاءَ بِهِ ، وَفَقَّهَهُ اللَّهُ ؛ وَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ:« اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الدِّينَ وَفَقِّهْهُ فِي التَّأْوِيلِ »؛ أَيْ فَهِّمْهُ تَأْوِيلَهُ وَمَعْنَاهُ ، فَاسْتَجَابَ اللَّهُ دُعَاءَهُ وَكَانَ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ فِي زَمَانِهِ بِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى . وَفَقِهَ فِقْهًا : بِمَعْنَى عَلِمَ عِلْمًا . قال ابْنُ سِيدَهْ:" وَقَدْ فَقُهَ فَقَاهَةً وَهُوَ فَقِيهٌ مِنْ قَوْمٍ فُقَهَاءَ ، وَالْأُنْثَى فَقِيهَةٌ مِنْ نِسْوَةٍ فَقَائِهَ . وَحَكَى اللِّحْيَانِيُّ : نِسْوَةٌ فُقَهَاءُ، وَهِيَ نَادِرَةٌ. وَفِي التَّهْذِيبِ : وَأَفْقَهْتُهُ أَنَا أَيْ بَيَّنْتُ لَهُ تَعَلُّمَ الْفِقْهِ. قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: قَالَ لِي رَجُلٌ مِنْ كِلَابٍ وَهُوَ يَصِفُ لِي شَيْئًا فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ كَلَامِهِ قَالَ : أَفَقِهْتَ ؟ يُرِيدُ أَفَهِمْتَ . وَرَجُلٌ فَقُهٌ : فَقِيهٌ ، وَالْأُنْثَى فَقُهَةٌ . وَيُقَالُ لِلشَّاهِدِ : كَيْفَ فَقَاهَتُكَ لِمَا أَشْهَدْنَاكَ ، وَلَا يُقَالُ فِي غَيْرِ ذَلِكَ . الْأَزْهَرِيُّ : وَأَمَّا فَقُهَ ، بِضَمِّ الْقَافِ ، فَإِنَّمَا يُسْتَعْمَلُ فِي النُّعُوتِ. يُقَالُ : رَجُلٌ فَقِيهٌ ، وَقَدْ فَقُهَ يَفْقُهُ فَقَاهَةً إِذَا صَارَ فَقِيهًا وَسَادَ الْفُقَهَاءَ . وَفِي حَدِيثِ سَلْمَانَ: أَنَّهُ نَزَلَ عَلَى نَبَطِيَّةٍ بِالْعِرَاقِ فَقَالَ لَهَا : هَلْ هُنَا مَكَانٌ نَظِيفٌ أُصَلِّي فِيهِ ؟ فَقَالَتْ : طَهِّرْ قَلْبَكَ وَصَلِّ حَيْثُ شِئْتَ ، فَقَالَ سَلْمَانُ : فَقِهَتْ؛ أَيْ فَهِمَتْ وَفَطِنَتْ لِلْحَقِّ وَالْمَعْنَى الَّذِي أَرَادَتْ ، وَلَوْ قَالَ فَقُهَتْ كَانَ مَعْنَاهُ صَارَتْ فَقِيهَةً . وَرَجُلٌ فَقِيهٌ : عَالِمٌ . وَكُلُّ عَالِمٍ بِشَيْءٍ فَهُوَ فَقِيهٌ ؛ مِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ : فُلَانٌ مَا يَفْقَهُ وَمَا يَنْقَهُ ؛ مَعْنَاهُ لَا يَعْلَمُ وَلَا يَفْهَمُ . وَنَقِهْتُ الْحَدِيثَ أَنْقَهُهُ إِذَا فَهِمْتَهُ . وَفَقِيهُ الْعَرَبِ : عَالِمُ الْعَرَبِ . وَتَفَقَّهَ : تَعَاطَى الْفِقْهَ . وَفَاقَهْتُهُ إِذَا بَاحَثْتُهُ فِي الْعِلْمِ . وَالْفِقْهُ : الْفِطْنَةُ . وَفِي الْمَثَلِ : خَيْرُ الْفِقْهِ مَا حَاضَرْتُ بِهِ ، وَشَرُّ الرَّأْيِ الدَّبَرِيُّ . وَقَالَ عِيسَى بْنُ عُمَرَ : قَالَ لِي أَعْرَابِيٌّ : شَهِدْتُ عَلَيْكَ بِالْفِقْهِ أَيِ الْفِطْنَةِ . وَفِي الْحَدِيثِ : لَعَنَ اللَّهُ النَّائِحَةَ وَالْمُسْتَفْقِهَةَ ، هِيَ الَّتِي تُجَاوِبُهَا فِي قَوْلِهَا لِأَنَّهَا تَتَلَقَّفُهُ وَتَتَفَهَّمُهُ فَتُجِيبُهَا عَنْهُ. .

[ ابن منظور؛ أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم لسان العرب؛ دار صادر؛ سنة النشر:2003م ]

***

جاء عند الزحيلي ما نصه :" معنى الفقه وخصائصه:
- الفقه لغة: الفهم (1) ، ومنه قوله تعالى :« قالوا: ياشعيب، ما نفقه كثيراً مما تقول » [هود:11/91]، وقوله سبحانه :« فما لهؤلاء القوم لايكادون يفقهون حديثاً » [النساء:4/78] .
- وفي الاصطلاح الشرعي:
عرفه أبو حنيفة رحمه الله تعالى بأنه « معرفة النفس مالها وما عليها » (2) ،
والمعرفة :" هي إدراك الجزئيات عن دليل " .
والمراد بها هنا سببها: وهو الملكة الحاصلة من تتبع القواعد مرة بعد أخرى .
- وهذا تعريف عام يشمل أحكام الاعتقاديات ، كوجوب الإيمان ونحوه ، والوجدانيات أي الأخلاق والتصوف ، والعمليات كالصلاة والصوم والبيع ونحوها ، وهذا هو الفقه الأكبر .
يكمل الزحيلي فيقول : وعموم هذا التعريف كان ملائماً لعصر أبي حنيفة الذي لم يكن الفقه فيه قد استقل عن غيره من العلوم الشرعية، ثم استقل، فأصبح علم الكلام ( التوحيد ) يبحث في الاعتقاديات، وعلم الأخلاق والتصوف كالزهد والصبر والرضا وحضور القلب في الصلاة ونحوها ، يبحث في الوجدانيات . وأما الفقه المعروف حالياً فموضوعه أصبح مقصوراً على معرفة ما للنفس وما عليها من الأحكام العملية ، وعندئذ زاد الحنفية في التعريف كلمة ( عملاً ) لتخرج الاعتقاديات والوجدانيات.
- وعرف الشافعي رحمه الله الفقه بالتعريف المشهور بعده عند العلماء بأنه: العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسب من أدلتها التفصيلية (3) .
- والمقصود بالعلم هنا: هو الإدراك مطلقاً الذي يتناول اليقين والظن ؛ لأن الأحكام العملية قد تثبت بدليل قطعي يقيني ، كما تثبت غالباً بدليل ظني.

--------------------------------
(1) يقال: فقه يفقه كعلم يعلم، أي فهم مطلقاً، سواء أكان الفهم دقيقاً أم سطحياً، ويقال: فقه يفقه مثل كرم يكرم، أي صار الفقه له سجية. ويقال: تفقه الرجل تفقهاً: أي تعاطى الفقه، ومنه قوله تعالى:" ليتفقهوا في الدين" [التوبة:9/122].
(2) مرآة الأصول: 44/1، التوضيح لمتن التنقيح: 10/1 .
(3) شرح جمع الجوامع للمحلي: 32/1 ومابعدها، شرح الإسنوي: 24/1، شرح العضد لمختصر ابن الحاجب: 18/1، مرآة الأصول: 50/1، المدخل إلى مذهب أحمد:ص58.
--------------------------------


- والأحكام: جمع حكم، وهو مطلوب الشارع الحكيم ، أو هو خطاب الله تعالى المتعلق بأفعال المكلفين اقتضاء أو تخييراً أو وضعاً. والمراد بالخطاب عند الفقهاء: هو الأثر المترتب عليه ، كإيجاب الصلاة ، وتحريم القتل ، وإباحة الأكل ، واشتراط الوضوء للصلاة .
- واحترز بعبارة ( العلم بالأحكام ) عن العلم بالذوات والصفات والأفعال.
- و ( الشرعية ): المأخوذة من الشرع ، فيحترز بها عن الأحكام الحسية مثل: الشمس المشرقة ، والأحكام العقلية مثل: الواحد نصف الاثنين ، والكل أعظم من الجزء ، والأحكام اللغوية أو الوضعية ، مثل: الفاعل مرفوع ، أو نسبة أمر إلى آخر إيجاباً أو سلباً مثل زيد قائم ، أو غير قائم.
- و ( العملية ): المتعلقة بالعمل القلبي كالنية ، أو غير القلبي مما يمارسه الإنسان مثل القراءة والصلاة ونحوها من عمل الجوارح الباطنة والظاهرة. والمراد أن أكثرها عملي ، إذ منها ماهو نظري ، مثل اختلاف الدين مانع من الإرث . واحترز بها عن الأحكام العلمية والاعتقادية ، كأصول الفقه ، وأصول الدين كالعلم بكون الإله واحداً سميعاً بصيراً. وتسمى العملية أحياناً: ( الفرعية) والاعتقادية: (الأصلية).
- و (المكتسب) صفة للعلم: ومعناه المستنبط بالنظر والاجتهاد ، وهو احتراز عن علم الله تعالى ، وعلم ملائكته بالأحكام الشرعية ، وعلم الرسول صلّى الله عليه وسلم الحاصل بالوحي ، لا بالاجتهاد ، وعلمنا بالبدهيات أوالضروريات التي لا تحتاج إلى دليل ونظر ، كوجوب الصلوات الخمس ، فلا تسمى هذه المعلومات فقهاً ، لأنها غير مكتسبة.
- والمراد بالأدلة التفصيلية: ما جاء في القرآن ، والسنة ، والإجماع ، والقياس. واحترز بها عن علم المقلد لأئمة الاجتهاد، فإن المقلد لم يستدل على كل مسألة يعملها بدليل تفصيلي ، بل بدليل واحد يعم جميع أعماله ، وهو مطالبته بسؤال أهل الذكر والعلم ، فيجب عليه العمل بناء على استفتاء منه. هذا.. وقد أصبح الفقه أخيراً كما في قواعد الزركشي: هو معرفة أحكام الحوادث نصاً واستنباطاً ، على مذهب من المذاهب.
- وموضوع الفقه : هو أفعال المكلفين من حيث مطالبتهم بها ، إما فعلاً كالصلاة ، أو تركاً كالغصب ، أو تخييراً كالأكل.
- والمكلفون : هم البالغون العاقلون الذين تعلقت بأفعالهم التكاليف الشرعية.
- خصائص الفقه :
- الفقه : هو الجانب العملي من الشريعة ، والشريعة: كل ماشرع الله تعالى لعباده من الأحكام ، سواء بالقرآن ، أم بالسنة ، وسواء ماتعلق منها بكيفية الاعتقاد ، ويختص بها علم الكلام أو علم التوحيد ، أو بكيفية العمل، ويختص بها علم الفقه.

[الزُّحَيْلِيّ؛ أ.د. وَهْبَة، الفِقْهُ الإسلاميُّ وأدلَّتُهُ الشَّامل للأدلّة الشَّرعيَّة والآراء المذهبيَّة وأهمّ النَّظريَّات الفقهيَّة وتحقيق الأحاديث النَّبويَّة وتخريجها، دار الفكر ؛ سوريَّة ؛ دمشق، الطَّبعة الرَّابعة المنقَّحة .]


**
تعريف الفقه.
والفقه اصطلاحا: هو العلم بالأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية ، ويطلق أيضاً على مجموع الأحكام المستنبطة.
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :" من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ".


[ د. عبدالعزيز عزت عبدالجليل حسن، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف 22/12/1416، 10/5/1996، ]







  رد مع اقتباس
قديم منذ /12-04-2011, 11:46 AM   #35

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي الــنَـجَـا سَــة

الــنَـجَـا سَــة :
جاء في نيل الأوطار للشوكاني : وَبَيْنَ النَّجِسِ فِي اللُّغَةِ وَالنَّجِسِ فِي عُرْفِ الْمُتَشَرِّعَةِ عُمُومٌ وَخُصُوصٌ مِنْ وَجْهٍ فَالْأَعْمَالُ السَّيِّئَةُ نَجِسَةٌ لُغَةً لَا عُرْفًا ، وَالْخَمْرُ نَجِسٌ عُرْفًا وَهُوَ أَحَدُ الْأَطْيَبَيْنِ عِنْدَ أَهْلِ اللُّغَةِ، وَالْعَذِرَةُ نَجِسٌ فِي الْعُرْفَيْنِ فَلَا دَلِيلَ فِي الْآيَةِ انْتَهَى . وَلَا يَخْفَاك أَنَّ مُجَرَّدَ تَخَالُفِ اللُّغَةِ وَالِاصْطِلَاحِ فِي هَذِهِ الْأَفْرَادِ لَا يَسْتَلْزِمُ عَدَمَ صِحَّةِ الِاسْتِدْلَالِ بِالْآيَةِ عَلَى الْمَطْلُوبِ ، وَاَلَّذِي فِي كُتُبِ اللُّغَةِ أَنَّ النَّجِسَ ضِدُّ الطَّاهِرِ ، قَالَ فِي الْقَامُوسِ : النَّجِسُ بِالْفَتْحِ وَبِالْكَسْرِ وَبِالتَّحْرِيك ضِدُّ الطَّاهِرِ انْتَهَى( نيل, الجزء الثاني .)
وذكر في الملخص الفقهي: والنجاسة قذر مخصوص يمنع جنسه الصلاة ، فالنجاسات على ثلاثة أنواع :
1.*) نجاسة مغلظة ، وهي نجاسة الكلب ونحوه .
و
2.*) نجاسة مخففة ، وهي نجاسة الغلام الذي لا يأكل الطعام .
و
3.*) نجاسة بين ذلك ، وهي بقية النجاسات . (المصدر الملخص الفقهي )
تعريفها :
لغةً: من نجس ينجس نجساً فهو نَجِس: أي القذرُ من كل شئ .
اصطلاحاً: الوصف القائم بالبدن أو بالبقعة الذي يمنع من الصلاة ونحوها.
بيان النجاسات: النجاسات جمع نجاسة وهي الخارج من فرجي الآدمي من عذرة أو بول أو مذي أو ودي أو مني، وكذا بول وروث ورجيع كل حيوان لم يبح أكل لحمه ( يراجع الملخص الفقهي 1) ، وكذا ما كان كثيرا فاحشاً من دمٍ أو قيحٍ أو قئٍ متغير، وكذا أنواع الميتة وأجزائها إلا الجلود إن دبغت فإنها تطهر بالدباغ لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم :" أَيَّمَا إهَابٍ دبغَ فقد طَهُرَ" رواه مسلم.
أنواع النجاسة :
أ. ) نجاسة معنوية:
وهي كـ الشرك
الجنابة و
الحيض و
الأحداث الناقضة للوضوء،
ب. ) نجاسة حسية:
وهي ما كان لها جسم من بول أو غائط أو دم . ( الملخلص الفقهي )
أو
كالميتة، والدم، والخمر، والبول، والغائط : لقوله تعالى :" وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ " قال ابن سيرين :" اغسلها بالماء "، وقال صلى الله عليه وسلم :" تنزهوا من البول ; فإن عامة عذاب القبر منه " وأمر صلى الله عليه وسلم المرأة أن تغسل ثوبها إذا أصابه دم الحيض وتصلي فيه، وأمر بدلك النعلين ثم الصلاة فيهما، وأمر بصب الماء على البول الذي حصل في المسجد .

أختي المسلمة ؛ أخي المسلم !

عليكَِ أن تهتم بالطهارة ظاهرا وباطنا : باطنا بالتوحيد والإخلاص لله في القول والعمل، وظاهرا بالطهارة من الحدث والأنجاس، فإن ديننا دين الطهارة والنظافة والنزاهة من الأقذار الحسية والمعنوية، فالمسلم طاهر نزيه ملازم للطهارة ، وقال صلى الله عليه وسلم :" الطهور شطر الإيمان " ..( من الملخص الفقهي )
وهذه النجاسة تنتقل إلى غيرها ولها أحكام على النحو التالي:
*****







  رد مع اقتباس
قديم منذ /12-27-2011, 05:01 PM   #36

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي أولاً رطوبة فرج المرأة :

أولاً رطوبة فرج المرأة :







  رد مع اقتباس
قديم منذ /12-27-2011, 05:04 PM   #37

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي


بِسْمِاللَّهِالرَّحْمَٰنِالرَّحِيمِ
مَايُرِيدُاللّهُلِيَجْعَلَعَلَيْكُممِّنْحَرَجٍوَلَـكِنيُرِيدُلِيُطَهَّرَكُمْ

« الإفرازاتالمهبلية »
أو
رطوبةفرجالمرأة
لم أبالغ حين كتبتُ في مقدمة هذا البحث :" تعيشالمرأةفيشهرهاأوقاتاًمعلومةفيعالمٍخاصٍبهادونالرجل .. فلهاأحواللايطلععليهاإلاالمقرباتمنها .. فتعيشبمفردهاهذهالتحولات.. "،فإذا ما أنتهت دورتها وتطهرت منها وأغتسلت ترى من حين إلى آخر وتشعر بإفرازات من نفس المخرج؛ ينبغي عليها أن تعلم مصدرها وحكمها، فهل تلحقها بدم الحيض؛ فتأخذ حكمه ، أم هذه الرطوبة شئ آخر، لذا جاء هذا الجزء من بحث " الدماء الخارجة من رحم المرأة " .
كتبت السيدة الفاضلة د. فاطمة بنت عمر بن محمد نصيف :" الإفرازاتالمهبلية ( رطوبةفرجالمرأة ) منالأعراضالشائعةعندمعظمالنساء ... ولأنهذهالإفرازاتتنزلبصفةدائمةومستمرةعندأغلبالنساءولايمكنالتحكمفيهاخاصةفيأماكنالعبادةكـ الحرمينوالمساجد،وأوقاتالعبادةكـ الطوافحولالبيتوالصلاةخاصةعندعدمالقدرةعلىالتطهرإذالزمالأمرلعدمتوفردوراتمياهمناسبةقريبةمنأماكنالعبادةأولـ صعوبةالوصولإليهافيأغلبالأحيان .
**







  رد مع اقتباس
قديم منذ /05-26-2012, 04:34 PM   #38

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي رد: « اعتذار »

اعتذر ... إذ لم اتمكن من مواصلة بحث المسألة ...
كما واعتذر لسوء الطبع أحياناً كما يظهر في الورقة السابقة
د. محمد الرمادي ؛ من الإسكندرية







  رد مع اقتباس
قديم منذ /05-26-2012, 04:46 PM   #39

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي « رطوبة فرج المرأة »

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰن ِالرَّحِيمِ


مَايُرِيدُ اللّه ُلِيَجْعَل َعَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ



« الإفرازات المهبلية »


أو


رطوبة فرج المرأة


لم أبالغ حين كتبتُ في مقدمة هذا البحث :" تعيش المرأة ف يشهرها أوقاتاً معلومة في عالمٍ خاصٍ بها دون الرجل .. فلها أحوال لا يطلع عليها إلا المقربات منها .. فتعيش بمفردها هذه التحولات.. " ، فإذا ما أنتهت دورتها وتطهرت منها وأغتسلت ترى من حين إلى آخر وتشعر بإفرازات من نفس المخرج ؛ ينبغي عليها أن تعلم مصدرها وحكمها ، فهل تلحقها بدم الحيض ؛ فتأخذ حكمه ، أم هذه الرطوبة شئ آخر ، لذا جاء هذا الجزء من بحث " الدماء الخارجة من رحم المرأة " .
كتبت السيدة الفاضلة د. فاطمة بنت عمر بن محمد نصيف :" الإفرازات المهبلية ( رطوبة فرج المرأة ) من الأعراض الشائعة عند معظم النساء ... ولأن هذه الإفرازات تنزل بصفة دائمة ومستمرة عند أغلب النساء ولايمكن التحكم فيها خاصة في أماكن العبادة كـ الحرمين والمساجد ، وأوقات العبادة كـ الطواف حول البيت والصلاة خاصة عند عدم القدرة على التطهر إذ الزم الأمر لعدم توفر دورات مياه مناسبة قريبة من أماكن العبادة أو لـ صعوبة الوصول إليها في أغلب الأحيان .
**







  رد مع اقتباس
قديم منذ /05-26-2012, 04:54 PM   #40

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي 2 : « رطوبة فرج المرأة »

**

**
نبدأ من حيث اللغة :" الرَّطْبُ - بِالْفَتْحِ - : ضِدُّ الْيَابِسِ .

وَالرَّطْبُ : النَّاعِمُ . رَطُبَ بِالضَّمِّ يَرْطُبُ رُطُوبَةً وَرَطَابَةً ، وَغُلَامٌ رَطْبٌ : فِيهِ لِينُ النِّسَاءِ .

وَيُقَالُ لِلْمَرْأَةِ : يَا رَطَابِ! ، تُسَبُّ بِهِ ، وَالرَّطْبُ : الْمُبْتَلُّ بِالْمَاءِ .

وَرَطَّبَ الثَّوْبَ وَغَيْرَهُ وَأَرْطَبَهُ كِلَاهُمَا : بَلَّهُ (1)

وَفِي الْحَدِيثِ :" مَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَطْبًا " ؛ أَيْ لَيِّنًا لَا شِدَّةَ فِي صَوْتِ قَارِئِهِ .

فالرطوبةُ إذاً حالة من البلل .

**

أما من حيث الشرع ، فنأتي بدليل تحت عنوان :" أَنَّ الْمُسْلِمَ لَا يَنْجُسُ " لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ لَقِيَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ الْمَدِينَةِ وَهُوَ جُنُبٌ فَانْسَلَّ فَذَهَبَ فَاغْتَسَلَ فَتَفَقَّدَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا جَاءَهُ ؛ قَالَ :" أَيْنَ كُنْتَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ " ، قَالَ :" يَا رَسُولَ اللَّهِ ؛ لَقِيتَنِي وَأَنَا جُنُبٌ فَكَرِهْتُ أَنْ أُجَالِسَكَ حَتَّى أَغْتَسِلَ "، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" سُبْحَانَ اللَّهِ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَنْجُسُ " (3) .

وعلق النووي في كتاب الحيض بشرحه على مسلم بقوله :" فِيهِ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" سُبْحَانَ اللَّهِ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَنْجُسُ " ، وَفِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى : " إِنَّ الْمُسْلِمَ لَا يَنْجُسُ " .

ثم يقول ، أي النووي ـ : هَذَا الْحَدِيثُ أَصْلٌ عَظِيمٌ فِي طَهَارَةِ الْمُسْلِمِ حَيًّا وَمَيِّتًا فَأَمَّا الْحَيُّ فَطَاهِرٌ بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ " (4) . ثم قال :" حَتَّى الْجَنِينُ إِذَا أَلْقَتْهُ أُمُّهُ وَعَلَيْهِ رُطُوبَةُ فَرْجِهَا . قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا : هُوَ طَاهِرٌ بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ . وقَالَ : وَلَا يَجِيءُ فِيهِ الْخِلَافُ الْمَعْرُوفُ فِي نَجَاسَةِ رُطُوبَةِ فَرْجِ الْمَرْأَةِ ". انتهى. (5)

وهنا يضطرب الفهم ، فلما الجنين الذي عليه رطوبة فرج أمه طاهر ، ولما على الإطلاق نجاسة رطوبة فرج المرأة ، لذا وجب علينا ـ حسب القدرة والإستطاعة تبيان المسألة ، والله المستعان وعليه التكلان .

**







  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أحكام, المرأة, الجمال, الجارية, رجل, كتاب

« كيف اكسب قلب زوجي♡♡ | [(( الكِتَابُ الْأَول : « لــڪـِ وحدَكِ سيدتي » ))].، »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب: أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها سارية فى درب الرسول مكتبة بنات مصر - قسم الكتب 4 05-28-2012 01:25 PM

مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 05:30 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩