ارتفاع ضحايا «مواجهات العريش» الى ٥ قتلى.. والقبض على ١٥ مشتبها

[الملكة كيلوباترا]

ارتفع عدد ضحايا المواجهات، بين عدد من المسلحين المجهولين وقوات الجيش والشرطة بمدينة العريش امس، الى ٥ قتلى بينهم ضابط بالقوات المسلحة ونقيب شرطة و٣ مدنيين.
ونجح المسلحون، الذين هاجموا قسم ثانى العريش، فى الانسحاب من المنطقة المحيطة بالقسم رغم حصار القوات المسلحة للمنطقة المحيطة. وقال شهود عيان، ان المواجهات بدأت منذ امس الاول، واسفرت عن مقتل ٢ من المدنيين، واستمرت حتى الساعات الاولى من صباح امس، واستغرقت اكثر من ٩ ساعات، واسفرت عن مقتل ضابطى جيش وشرطة، واحد المشتبه فى تورطهم بالعملية ويدعى علاء المصرى «فلسطينى».
وقال بيان وزارة الداخلية، ان نقيب الشرطة الذى لقى مصرعه فى الاحداث، يدعى يوسف محمد الشافعى، معاون مباحث بقسم شرطة ثان العريش، وتوفى نتيجة إصابته بطلق نارى اثناء تصديه لهجوم مجموعة من المسلحين على القسم، وتم تشييع جثمانه فى قرية ابشواى الملق، التابعة لمركز قطور بالغربية.
وشيع اهالى مدينة الإسماعيلية، من مسجد العباسى بشارع محمد على بوسط المدينة، بعد صلاة الظهر، بمشاركة قيادات وضباط الجيش الثانى، جنازة النقيب حسين عبدالله احمد الجزار، الذى استشهد فى المواجهات.
وقال بيان للقوات المسلحة، انها تمكنت من القبض على ٥ اشخاص يشتبه فى ضلوعهم فى الاشتباكات، وهو ما نفاه شهود العيان الذين اكدوا، ان المقبوض عليهم كانوا من المدنيين.
وكشفت معاينة النيابة العامة، عن العثور على اكثر من ١٠ آلاف مقذوف عيار ٢٥٠ و٥٠٠ مم وعدد من القنابل اليدوية و١٥ قذيفة «آر. بى. جى»، وافاد فريق النيابة، الذى ترأسه المستشار عبدالناصر التايب، المحامى العام لنيابات شمال سيناء، بانه تم إتلاف مدرعة، وتعرض القسم والمنازل المحيطة به لتلفيات متنوعة بسبب آثار القذائف.
واكد المحافظ اللواء عبدالوهاب مبروك، ان نتائج التحقيقات المستمرة لم تظهر بعد، ولم يتم تحديد هوية المهاجمين، مشيرا الى ان القوات المسلحة احكمت حصارها حول المهاجمين، ما اضطرهم الى الانسحاب بشكل فردى، وتم إلقاء القبض على ٥ منهم.
وقال اللواء صالح المصرى، مدير الامن، انه تم القبض على ١٥ يشتبه فى تورطهم فى المواجهات، من بينهم ٣ فلسطينيين، هم: علاء المصرى، الذى لقى مصرعه، إثر إصابته بطلق نارى فى الرأس، بالإضافة الى محمد سعد «٢٤ سنة»، ويوسف عمر سعدوا «١٩ سنة»، ويعالجان فى مستشفى العريش العام، وجار التحقق للتعرف على كيفية دخولهم الى الاراضى المصرية.
ونفى محمد دحلان، عضو المجلس التشريعى الفلسطينى، اى علاقة له بالمواجهات، كما ردد البعض، مشيرا فى تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط، الى ان هذه الاخبار مدسوسة من قبل إعلام حركة حماس، على حد قوله. واكد انه متواجد حاليا بالاردن لحضور احد المؤتمرات.
واشار شهود عيان، الى احتمال تورط عناصر خارجية، فى الاحداث، بسبب بشرتهم ولهجتهم. واكد شهود آخرون، ان المسلحين استخدموا اسلحة متطورة مزودة بنظارات للرؤية الليلية وكاتم للصوت، بالإضافة الى الرشاشات والاسلحة الآلية، حيث استغلوا اسطح المنازل المواجهة لمبنى القسم، وكانوا يستقلون سيارات ودراجات، فيما انتشرت مدرعات القوات المسلحة حول المبنى واغلقت الشوارع المؤدية اليه.
وكشفت تحقيقات النيابة، عن ان الجناة استخدموا سيارة ملاكى فى الهروب، بعد ان نجحوا فى سرقتها من احد المواطنين بالعريش، ويدعى ممدوح عبدالعزيز.
وشهدت المنطقة المحيطة بالقسم، نزوحا جماعيا للسكان والمصطافين، الذين سارعوا بالهرب وترك منازلهم، خشية تكرار الهجوم بأسلحة ثقيلة.
واكدت مصادر طبية، بمستشفى العريش، وجود ٨ مصابين من المدنيين داخل المستشفى وحالاتهم مستقرة، عدا حالتين داخل العناية المركزة، وتم نقل مصابى الشرطة والقوات المسلحة الى القاهرة عبر إحدى الطائرات من مطار العريش الدولى.
واكدت مصادر امنية، بالإسماعيلية، انه تم تشديد الإجراءات الامنية على طول المجرى الملاحى لقناة السويس والمعديات والكبارى العاملة عليها فى اعقاب الهجوم المسلح على القسم، لافتة الى ان الإجراءات تضمنت عمليات تفتيش واسعة للمشتبه بهم واستخدام تقنيات حديثة للكشف عن الاسلحة. واوضحت ان خطة التأمين والإجراءات التى وصفها بالاستثنائية يشارك فيها عناصر من القوات المسلحة.
وتمكنت شرطة تأمين كوبرى السلام بمدينة القنطرة، من القبض على فلسطينيين خلال محاولتهما التسلل عبر كوبرى السلام قادمين من سيناء، فى طريقهما للجهة الغربية والإسماعيلية، حيث اشتبه رجال الشرطة بهما، وبمطالبتهما بما يثبت شخصيتهما تبين عدم وجود اى اوراق لإثبات هويتهما، وتم تحرر محضر بالواقعة.

[قلب فلسطين النآبض]

شكرا ع الخبر
تقبلي مروري

[ڪــــبرياء الروح]

لاحول ولاقوة الا بالله
الله يرحم الاموات المسسسلمين
شيء يقهر والله