ورقات من كراسة إسكندريات

[د. محمد الرمادي]

سيدتي .. الجمعة القادم 25 ديسمبر يناسب يوم مولدي ؛ فهل ستذكريني!

[د. محمد الرمادي]

[«[﴿««« استقبلنا منذ ٧٨ يوماً؛ عاماً هجرياَ جديداَ -١٤٣٧- وكانت محاولة وما زالت لإعادة النظر وتصحيح المسار... وسنستقبل بعد ٨ ساعات عاماً ميلادياً جديداً ... وهي فرصة ثانية في غضون ثلاثة شهور... بل الحقيقة أنه كل يوم تبزغ فيه شمس؛ أو ليل يظهر فيه بدر أو ينار بقمر بل كل ثانية هي فرصة جديدة لمحاسبة أنفسنا؛ ومراجعة ما فعلنا؛ والتحقيق من صحة ما قلنا أو نقول، أو ما فعلنا أو ننوي فعله؛ بعد ٨ ساعات فرصة متاحة للتدقيق لما يجري على ارض الواقع؛ وهذا يستلزم منا بجد النظر ببصر ثاقب لخطواتنا على الطريق؛ وبصيرة لما نحدثه بأيدينا... فسوف نحاسب؛ فكم من حبيب أرقدناه في حفرته؛ وكم من صديق أهلنا عليه التراب؛ وكم من شخص كفناه... ثم تركناهم جميعاً لأعمالهم وأقوالهم ونتذكرتهم بسيرتهم العطرة أو الآخرى.. تركناهم جميعاً لرب شديد العقاب ... وغفور رحيم »»»]]﴾
الخميس 20 ربيع الأول 1437~31 ديسمبر 2015

[د. محمد الرمادي]

سيدتي.. ليس في الوجود ضوء ينير لي الطريق ... كــ ضوء عينيك!
سيدتي.. ليس في الكون هدوء ... إلا حين أرتمي فوق نهديك!
سيدتي.. ليس في الحياة أمل ... كما يشع من حت جفنيك!
سيدتي.. أمديني بالقوة ... فإنني اريد أن اصنع قصة حب أضعها بين يديك!


محمد فخر الدين الرمادي من الإسكندرية
الجمعة 21 ربيع الأول 1437~01.01.2016

[د. محمد الرمادي]

﴿«« لكِ في الفؤادِ يا عزةُ مكانٌ ** بين الشغافِ والبطين »»﴾

﴿«« لكِ في الفؤاد يا عزة مكان ** بين الشغاف والبطين »»﴾
﴿«« تملكتيِهِ فصرتِ أميرتَه ** عُبَيِدُ الهوى وأنتِ تملكين »»﴾
﴿«« ألا تسمعِ عزفَ قيثارته ** يُحيكِ في كلِ حين »»﴾
﴿«« سلامٌ عليكِ والبينُ يَذبحُنِي ** والبعدُ يُقربني ويبين »»﴾
﴿«« نظرةٌ في ضوءِ شمعةٍ تجذبني ** بين الحريقِ والحنين »»﴾

[د. محمد الرمادي]

﴿لكِ... ﴾

﴿مرة ثانية ... بل مرات عديدة يخطؤون فيرسلون لي وسام تقدير ,.. أو شهادة إفتخار ...والحقيقة يعود الفضل لكِ لكِ... فأنتِ صاحبة إلأهامي ... ولك أنتِ أحسن العمل وأتقنه كي يقولون حين تسيرين بجواري :" هذه المرأة تسير أمام هذا الرجل "... قلتِ لي أكثر من مرة لا تفصح عن اسمي أمام أحد .. وها أنا أتألم حين أنال ما استحقه .... قبلة إعتزاز وإفتخار أنني أرافقك في درب الحياة ... إنحناءة العاشق الولهان والمحب السهران ... لكِ تحيتي ... وبالتالي أرسل لكِ الوسام فأنت صاحبة ال صفحات وصاحبة الإلهام ﴾

كاتب ورقة مِنْ كُراسة إِسْكَنْدَرِيَّات؛ لصاحبة الجدائل الذهبية ـليس بالضرورة أن تكون شقراء الشعرـ مع خالص حبي وتقديري.
صغيرك :
محمد
السبت : 6 ربيع الثاني 1437 ~ 16 يناير 2016

[د. محمد الرمادي]

﴿«« يشتاط جنوني ** لو خامرني وهم لحيظةٍ أنكِ تتحدثين مع غريب »»﴾

﴿«« أو أنكِ تبتسمين ** ملاطفةً لشخص قدمَ لكِ خدمة أراها أمر عجيب »»﴾

﴿«« أو أنكِ تداعبين رضعياً أو صبياً ** كحنان منكِ أولغلام قريب »»﴾

﴿«« او تمكثين ثانية تردين على هاتف من رفيقة درب أو من صديقة كانت لكِ ربيب »»﴾

﴿«« أريدُكِ : همساً ولمزاً وهمزاً ** ما لكِ في هذه لدنيا غيري قريب وحبيب »»﴾

﴿«« يقولون :"عفاكَ اللهٌ من حمى الجنون!" ** أردُ :"اللهم زدني لها عشقاً لا يزول كـ جريان الدم من القليب!!!" »»﴾

[د. محمد الرمادي]

﴿«« مرهق .. متعب .. محطم .. أتالم .. لا أحسن التفكير ..كما لآ أحسن فتح عيني.. أريد أن أرتطم فوق صدرك وأغمض جفني؛ أريد أن أهوى فوق صدرك وتتساقط زخات المطر المنعش أو قطع من الثلج فوق راسي كي أفيق ... أتوقف عن نالحركة وعن التفكير لذا أردت أن أخفف من وطأة مابي فحدثتني نفسي أن أتصل بك وأتكلم معك... تليفونك يدق جرسه دون أن يرفع أحد سماعته.. زاد قلقي ..... زاد المي زاد تعبي زاد ارهاقي وتحطم أضلاعي .... عجيب لقد تمرنت هذا الإسبوع ثلاث مرات لتقوية عضلاتي .... اقف مرة ثانية دون حراك .... ردي على رقم التليفون الذي تجدينه على هاتفك المحمول... فهذا هو رقمي الجديد الخاص .... فقد تصنت الكثير على مكلماتي ... من باب الحرص وجد هذا ال رقم .... »»﴾

﴿«« صغيرك : محمد »»﴾

[د. محمد الرمادي]

[«[﴿««« يا نهار سعدي »»»]]﴾

[«[﴿««« يا يوم فرحي »»»]]﴾

[«[﴿««« يا زمن لا تمر وتمضي ؛ ويا عمر قف لحظة ؛ فاليوم حنَّت صاحبة الجدائل؛ وراسلتني .. رسلو تلو رسالة وصفحة تعقبها صفحة وخطاب يزيل بخطاب ... صرت على بالها .. دائماص على البال؛ آه ال يوم أول فبراير .... اللهم أجعله خير ... »»»]]﴾

[«[﴿««« 14 : الرابع عشر من فبراير : عند الخواجات عيد يسمونه عيد الحب .. هم الغلابة الفقراء يعيدون في العام مرة واحدة بعيد الحب وأنا كل يوم معي معها عيد .. كل مرة تسميه باسم جديد .... يا سعدي .. يا بختي .... تراسلني وتداعبني كما أريد بحق فأنا صغيرها .. »»»]]﴾

[«[﴿««« حقيقية الأمر هذه هي الأنثى التي لا تشيب ولا يمر عليها الزمان ولا تتخطاها السنون ولا تصل إلى سن التقاعد الأنثوي فتتوقف هرمونتها عن التدفق في عروقها ... إنها الأنثى الخالدة التي تتحدث عنهاأساطير الأغريق وتتكلم عنها ساحرات الهند ... ومشعوذات القارة الأفريقية يا عمري اليوم يوم عمري الجديد.... »»»]]﴾

[«[﴿««« تحـــــــياتي يا :"ص"!! »»»]]﴾

[«[﴿««« بخصوص لغز اليوم .. غلب حصاني ما عارف أحله ... ساعديني .. فكي الشفرة ولو برقم واحد .......... »»»]]﴾

م.

[د. محمد الرمادي]

لعلها ... الساعات الأخيرة من يوم الجمعة.. هي الثواني التي التجأ وأضع راسي المتعب بعد إسبوع من التعب والإرهاق فوق صدرك الحنون ... خاصة وأن اليوم الذي ارهق فيه مع كامل قواي البدنية والروحية والعقلية... فهو يوم عمل ثم درس قبيل صلاة الجمعة ثم الخطبة ثم الصلاة... ثوان وينتهي من عمري إٍسبوع أبدء قبيل نتاول العشاء -من تحضيري- التحضير للإسبوع القادم سواء من حيث العمل أو تحضير الدرس والجمعة.
أتعب ما يأتيني بدونك الأن أنني أحضر لعمل يتعارض تماماً ولا يتفق مع رغبتي في الدرس والخطبة... فهذا مجال وذاك آخر.... وأدعي أن ا لظروف أو الصدفة .... فالصدفة لاتأتي لكنه كله بقدر الله تعالى . ... قد تكون الظروف هي التي رسمت لي طريق .....
متعب مرهق أحتاج على راحة .... وليس هناك راحة
تعب كلها ال حياة فما أعجب من راغب في إزدياد
وهذه لابي العلاء المعري
لا يتبقى -في هذه الليلة الباردة - إلا طبق شوربة ... والغذاء الذي تم تحضيره في منتصف النهار قبل مجيئي
الجمعة 26 ربيع الثاني 1437

[شاعرة الرومانسيه]

وريقات رائعه تسلم ايديك