ورقات من كراسة إسكندريات

[د. محمد الرمادي]

إلى صاحبة الجدائل .!
[« أيسعدني؛ بل يشرفني ، أن أكون أنا .. أول من يقول على مسمعك خلفك أذنك ومن بين خصلتك ورابطة شعرك : عيد سعيد وعمر مديد ؛ كم كنتُ أتمنى أن أكون بجوارك في هذه اللحظات ؛ لكنك تعلمين تماماً أني أنا وتعلمين كذلك مَنْ أنتِ ... تحياتي وقلبي معكِ .. سأعود قريباً ... لعيونك .»]

[«محمد»]

[د. محمد الرمادي]

شَرِبْتُ الْحُبَّ كَأْسًا بَعْدَ كَأْسٍ ** فَمَا نَفِدَ الشَّرَابُ وَلَا رَوِيتُ

[د. محمد الرمادي]

إلى صاحبة الجدائل .!
مرهق جداً من السفر ومن الترحال .. ثم من متابعة ومراجعة ما اود أن أكتبه لك .. اعلمِ أن ما أكتبه أقدمه لكِ في طبعته الجميلة
وأنقش على صفحته الأولى اسمك يعانق اسمي أو أسمي يعانق اسمك .

[د. محمد الرمادي]

يبدء منذ اليوم شهر المولد ... ديسمبر 2013
شهر مولدي ... ما يجلني أعيد مرة ثانية حساباتي ومراجعاتي وموقفي من بعض القضايا والمسائل والأشخاص وما أحسنته وما اسأت فيه .

صاحبة الجدائل .. هي الوحيدة التي تخطر على بالي حين أبدء في الكتابة عن خواطري ... هذا الخيال الرائع الذي صنعته في وجداني .
امرأة من خيال خالص ... ذات مواصفات خاصة تملك ما لا تملكه أنثى لديها قدرة على أنتذوقني طعم الشيكولاتة البيضاء من فم رصع بقطع من الفرولة بمذاق خاص ...

أراها فقط فوق السحاب وبين الضباب يظهر ملمح وتخفي ملامح .

لعل ما يوفر عليَّ العناء أنني دائماً على حالة سفر ... وهو الأمر الوحيد الذي يجعلني حين أعود غلى مكتبي ومكتبتي غرق بين أحضان كراستها

أوراق من كراسة إسكندريات

أعترف أنني لحظات أتخيل أنني أكرهك بشدة .... لبعدك عمي المتعمد ... ولساعات اراقصك فوق جواد شارد في صحراء الوهم

اردفك خلفي فوق صهوة ذلك الجواد ... وتتأبطين كل جسدي تقولين أنك تخافين من الوقوع من فوق الحصان و أقول لكِ أنني الذي وقعتُ من فوق الجواد

أنتِ امرأة من طراز خاص وصاحبة مذاق خاص ... اتذوقه في الأحلام ... أنتِ الوهم الوحيد في حياتي وأنت الأمر الوحيد الذي لا يفهم ... لست فقط بلغز
بل أنت كتلة من العواطف المتناقضة التي تحير رجل مثلي فلا أدري مِن أين ابدء الحديث ولا أدري كيف سأتمكن من فك خصلة شعرك المعقودة بفيونكة حريرية بيضاء .....
محمد

[د. محمد الرمادي]

قد لا تشعرين بحالة غضبي أو بحالة إنقلاب مزاجي من هدوء و روية ؛ إلى بركان غضب وثورة عارمة تحتج كل كياني .

أنتِ المرأة الوحيدة القادرة على تعكير صفو حياتي ؛ بل أقصد أن أقول أنتِ الإنسان ؛ بتعبير أدق أنتِ الكائن الوحيد الذي يستطيع أن يعكر مزاجي .... ؛ تودين أن تعلمي السبب ؛ تلك الغربة اللعينة التي أعيشها وإن كنت بين الكثير الكثير من الناس أعيش ؛ فحياتي معالناس .. لك بدونك ما هي حياتي ..

عادتي أن اصحو مبكراً ؛ ليس جديد عندي .... اسارع في أخذ حمام ؛ دش ماء ساخن للتوفيق ؛ ويبدء نهاري سيراً على الأقدام في إتجاه مترو الأنفاق ... فقد كرهت بسببك سيارة تقلني غلى حيث أريد ؛ صرت أعرف الكثير تقريباً نخرج سوياً منمنازلنا أو بيوتنا في نفس التوقيت ... والبعض بدء يلاحظ بعض عاداتي ... فأنا دائما أمسك أوراق ... أحياناً تكون حزمة الأوراق مبعثرة على المقعد المجاور لي إذ في هذه الساعة المبكرة القليل مَن هم يركبون معي المواصلات العامة ؛ فالوقت ليس وقت مدارس أو موظفين .

أنتِ الوحيدة التي ترافقني في مشوار الصباح فأنا الوحيد الذي أكون في مكان عملي والوحيد المبكر جداً دون غيري ؛ يلاحظ هذا دائما عامل النظافة .. فأنا اريد أن اترب يومي وجدولي بطريقتي الخاصة . ؛ أنتِ تخلطين كل الأوراق ....
فأنا أكتب لكِ وعنك بجوار عملي وهنا تأتي البعثرة الفكرية بين عاشق متيم وبين باحث له أجندة عملية . .
أريدك بين ذراعي فتفضلي بالبقاء في رئتي اليمني حتى أ‘د لك رئتي اليسرى فأنا أتنفسك في الصباح الباكر ؛ وغضبي يعود أنك تمكثين ساعات أمام المرآة تصففين شعرك وتضعين أوراق الرود فوق خصلتك ؛ ثم المكياج الأصلي ثم البودرة ثم ...... ثم أنا اقف على الباب في انتظار الإنتهاء من الطقس اليومي ؛ وأنت لا تنتهين ...

[نغم الشام بعد المغيب..]

	فكر راق ٍمتقد ..وريشة قلم تبحر في عالم الابداع ..جميل جداً ما قرأته لك من ورقات ..! مع فائق احترامي وتقديري .. بعد المغيب..

[د. محمد الرمادي]

ليلى بجانبي ...
.... كل شئ إذاً حضر
****
رُبَّ فجرٍ سألتُهُ
هل تنفستِ في السحر

و رياحٍ حسبتها جررت ذيلكِ العطر

و غزالٍ جفونُهُ سرقت عينَك الحور
** ** **
** **
**
سجى الليل حتى هاج ليَّ الشعر والهوى
وما البيد إلا الليل و الشعر و الحبُ

ملأتَ سماء قلبي عشقاً وارضها
و حملت وحدي ذلك العشق يا ربُ

ألمَّ على أبياتِ ليلى بيَّ الهوي
و ما غير ابياتي دليلٌ و لا ركب
و باتت خيامي خطوةً مِن خيامها
فلم يشفني منها جوارٌ و لا قربُ
إذا طاف قلبي حولها
جُنَّ شوقه

كذلك يطفي البلة
المنهل العذب

يحن إذا شطت ويصبو إذا دنت
فيا ويح قلبي كم يحنُ وكم يصبو!!!

** ** ** ** **
** ** ** **
** ** **
** **
**
أسكرُ بجوار كلماتك
بل أسكر بجوار ما ترسلين لي من مقاطع بين الفين والآخر .. بل أعترف بأن حرفاً يرسل عبر الأثير يسكرني ... يدوخني
صرتُ مدمناً حروف الهوي حين تخرج من بين شفتي صاحبة ا لجدائل
سيدتي ومولاتي ومليكتي !
أرأيتِ يا ساحرة الكون ويا *************** السماء والآرض رجلا مثلي يسكر من مجرد حرف ترسلينه

فما بال حين ترسلين قصيدة من مجنون ليلى
تغنيها بجواره أسمهان :

جنوني بكِ ... يعطل دوران الكرة الآرضية
تتوقف المجرة بكاملها عن الحركة ..
تنتظر فقط ماسوف تقولينه .. كي تبدء سيمفونية السماء بالعزف على وتر أضواء القمر

يا صاحبة الجدائل

أريد فقط ... فقط لمسُ أصبعاً .. لا أريد أكثر من ذلك ..
فقط
كـ عربون محبة ...
كي اتمكن من أن اقوم بالإنتهاء من الملفات التي فوق مكتبي .
" م "
أول حرف من حروفي ؛ فماذا أنتِ سوف ترسلين في قابل اللحظات .....

[شاعرة الرومانسيه]

جميله جدا يادكتور

بس فكرتها ممكن تكون بصفحات مكشوفه افضل ليك وللقارىء

يعنى هاتعطى فرصه للجميع يقرأها عن الخواطر

وايضا خليها بنفس العنوان وكلنا نتابع جديدك فيها تحت اسم مدونتك

ممكن واد حبيب ينقلها او دمعه لصفحات مكشوفه ونزل فيها كل خواطرك

لانها جديره بالفعل ان تُجمع فى مدونه

ولك لك الاحترااااااااااام

[د. محمد الرمادي]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعرة الرومانسيه جميله جدا يادكتور بس فكرتها ممكن تكون بصفحات مكشوفه افضل ليك وللقارىء يعنى هاتعطى فرصه للجميع يقرأها عن الخواطر وايضا خليها بنفس العنوان وكلنا نتابع جديدك فيها تحت اسم مدونتك ممكن واد حبيب ينقلها او دمعه لصفحات مكشوفه ونزل فيها كل خواطرك لانها جديره بالفعل ان تُجمع فى مدونه ولك لك الاحترااااااااااام

سرقتُ هذه المخطوطة الغالية من :" بعد المغيب " ؛ فارجو المسامحة والعفو .
ماترينه يصلح لخواطري فليس عندي مانع ...
وارجو من الصديق :"واد حبيب "
أو
:" دمعة " نقلها ...
الفكرة اعجبتني
وأشكرك على طرحها
محمد

[د. محمد الرمادي]

إذا ذهبْتُ بعيداً فأنت ترافقيني .. فطريقي إليك اسيرهُ كل صباح باكر....
يرافقني في الطريق إليك ندى الصباح فيغسل وجهي من نومه ...
ثم تقترب من أنفي زهرات بستانك الزاهي ؛ زَرعَهُ صباحك الباكر ...

فـ أنا إذا تسكعتُ ليلاً في حواري أوروبا فـ أنت تنتظرينني فجراً دون عتاب ؛ ودون مساءلة ؛ كل ما تقولينه لي في صباحك الزاهي ....
:" صباح الخير؛ يا أعز حبيب ويا أغلى حبيب ؛ السهر يرهقك / يتعبك ؛ ثم تصبح مبكراً في طريقك إلى عملك ؛ فهذا إرهاق آخر " ...
فهمتُ بلغة الإشارة إنك لا تريدين أن تقولي إذهب بعيداً عني ...


على لسانك مقولة :" مصاحبة رجال المقاهي وشباب المنتديات ومرتادي النوادي ؛ أنتِ تريدين أن تقولي :" سوف يفسدون أخلاقك " !.
فـ قلت في سري :"هذه حياتي وأنت الوحيدة القادرة على أن تغيري سلوكي " .

تبسمتِ ونظرتِ إلى السماء ودعوت خالقك :" لولا حبي لك يا رجل ما بقيت لحظة بجوارك " .

فقلت ضاحكاً :" أنتِ يا سيدتي بجواري فقط في خيالي " .