..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
صدفة البحر
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 0 -
ياليت قومى يعلمون ..مسابقة أفضل موضوع
الكاتـب : العاشق الذى لم يتب - مشاركات : 0 -
زكاة المال ام الضرائب تابع مسابقة أفضل موضوع
الكاتـب : طبيب الهوى - آخر مشاركة : العاشق الذى لم يتب - مشاركات : 2 -
دعوة لنقاش تابع مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 8 -
مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 9 -
سئمت الصمت
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
الفرق بين الكسل والايمان
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 15 -
رأيك خير دليل
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
شاعر الأنسانيه مبارك الأشراف
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : العاشق الذى لم يتب - مشاركات : 15 -
أيران وحرب الجرذان
الكاتـب : ساحر الأحزان - مشاركات : 12 -
واجب عزاء لأختنا لميـس في وفاه والدتها
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : طبيب الهوى - مشاركات : 16 -
أمل
الكاتـب : د/ عبد الله - مشاركات : 9 -

الإهداءات


يوميات( مشاعر انثى مراهقة)

قصص - روايات - حكايات ...منقولة


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /09-02-2011, 05:53 PM   #1

عضو فضي

 

 رقم العضوية : 59315
 تاريخ التسجيل : Nov 2010
 المكان : مصر
 المشاركات : 746
 النقاط : عاشقة البنفسج will become famous soon enough
 درجة التقييم : 66
 قوة التقييم : 0

عاشقة البنفسج غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
يوميات( مشاعر انثى مراهقة)

الحلقة الاولى
هي فى سن المراهقة جميلة ، انفها مثل البندق المقشر ، شعرها كالحرير ، عيناها مثل اعين اليمام ، وتعاني جدا من جمالها هذا الذي يأتي لها بمشاكل ومضايقات ومعاكسات وغيره ، حيث مشاعرها تتلوع من حين لحين مثل اي مراهقة فى سنها لاتعرف كيف تحب وهل لو احبت هل هذا يكون الحب الحقيقي؟
فقررت ان تصمت وان تنتظر حين يأتي الرجل المناسب.
وفى ليلة كان القمر ساطع بكامل وجهي الاثنين وهي تحلم بالذي يأخذها على الحصان الابيض
رأت هاتفها يرن (وكعاادة اي بنت تستغرب عندما يأتيها اي رقم غريب ومترضاش ترد)
فلم ترد ، فظل يرن الهاتف فغلقت تليفونها .
حتى ذهبت الى مدرستها الثانوية صباح اليوم التالي ورأت من يوقفها ويقول:
انسة مريم انسة مريم
مريم: نعم ، تأمر بحاجة
الشخص : انا احمد وكنت عايز حضرتك بس فى موضوع .
مريم : موضوع ايه .
احمد : مش هينفع نتكلم هنا ممكن نروح مكان هادي.
(مريم بخبرتها وبوجه احمد عرفت انه عايز يقول حاجة معروفة جدا وانه بيحبها ده اللى ظنت فيه )
مريم : لاوالله مش هينفع انا مستعجلة وعايزة امشي.
احمد : طب ممكن تديني رقم تليفونك ابقى اكلمك .
مريم : قالتله مش هينفع وسبيته ومشيت .
واستمر فى المناداة عليها وهي لم تسمع له او تسمع وكأنها لم تسمعه
وركبت تاكسي ومشيت .
فعندما ذهبت الى بيتها ودخلت غرفتها ظلت تقول وتسأل وتجيب على نفسها
لازم اسمعه لالا انا عايز اركز فى مذاكرتي
طب اقوله ايه ماهو اكيد هينطلي فى الرايحة والجاية
انا مش مستعدة ادخل فى حالة حب ، انا عايزة اذاكر ومذاكرتي اهم من الكلام ده لسة بدري عليه
وعكست الكلام وترد على نفسها ،
فيها ايه لما اسمعله شكله انسان محترم واشوف هو عايز ايه
ده انسان محترم وشكله بيحبني بقاله فترة
(وظلت تبرر لنفسها حتى قالت انا هشوفه عايز ايه )
وجاء الصباح التالي
ورأته فى الظهرية امام مدرستها كالعادة منتظر
فرأت فى عينه الحنان وهي ماشية بجانب زميلتها التى حدثتها عنه
فكانت تريد ان تذهبله لكن قالت كرامتي وكبريائي كعادة المصريين .
وظل يمشي وراءها هي وصاحبتها حتى تركتها صاحبتها .
وذهب ليكلمها
واوقفها وقال لها :
اظن كدة لازم نتكلم عشان اكلمك فى موضوعي
مريم : خلاص اتفضل قول .
(وتقولها وهي منتظرة كلمة بحبك والشوق والحنان وانه هيسافر بيها القمر بكلام الغزل

احمد : انتي اقرب واحدة لياسمين وانا بحبها جدا وقررت اني اكلمك انتى عشان تقوليلها لاني بجد مكسوف جدا. ايه قولتي ايه .

ونزل هذا الكلام عليها كالصاعقة واحمر وجهها
وقالت له :


انتظروا باقي الحلقات
والمفاجأت وحقيقة الحوار كله ورقم التيلفون اللى رن.م







  رد مع اقتباس
قديم منذ /09-02-2011, 05:56 PM   #2

عضو فضي

 

 رقم العضوية : 59315
 تاريخ التسجيل : Nov 2010
 المكان : مصر
 المشاركات : 746
 النقاط : عاشقة البنفسج will become famous soon enough
 درجة التقييم : 66
 قوة التقييم : 0

عاشقة البنفسج غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

الحلقة التانية
احمد : انتي اقرب واحدة لياسمين وانا بحبها جدا وقررت اني اكلمك انتى عشان تقوليلها لاني بجد مكسوف جدا. ايه قولتي ايه .
ونزل هذا الكلام عليها كالصاعقة واحمر وجهها
وقالت له:ياسمين؟!بجد.
(وبكل دهشة استقبلت هذا الكلام وبان على وجهها الابيض الاحمرار )
احمد : ايه يامريم فيه ايه مالك انتى مش موافقة او حاجة ، براحتك انا مش هغصب عليكي بس انتى اقرب واحدة ليها وحبيت اقولك .
مريم: لا مفيش حاجة انا هقولها وربنا يقدم اللى فيه الخير .
وذهبت مريم بكامل حزنها الذي انصب بعد لقاءها مع احمد وغلقت على نفسها غرفتها وظلت تبكي وتحدث نفسها وتقول
(هو انا بعيط ليه ؟ بحبه يعني وزعلانة عليه ، ولا كان هو وعدني بحاجة ، وتلف تاني وترد على نفسها وتقول ، اه فعلا وعدني بنظراته اللى كانت ليا ، وبدأ الغيرة وغرورها يظهر فى كلامها وتقول : ياسمين ايه دي كمان اللى يحبها دي فيها ايه عشان تتحب ، وازاي يسيبني انا ويروحلها هيا ، وقعدت تقول انا مش هقولها على حاجة ، ازاي بعد ماقولتلها ده شكله بيحبني انا ، ازاي شكلي قدامها هيبقى ايه لالا انا الاحسن مقولهاش حاجة واسيبه اهو وخلاص )
وفى صباح اليوم التالى يوم الجمعة .
جت ياسمين تذاكر مع مريم
وبدأ الحديث .
مريم: ايه يابنتي كل ده عشان تيجي بتعملي ايه كل ده.
ياسمين : ولا حاجة بس الطريق زحمة
ومتخدنيش فى دوكة عايزة اقولك موضوع بس مش عايزاكي تزعلي .
الولد اللى كان كلمك قبل كدة ده كان بيكلمك عشان خاطري انا .
ونزل الكلام على مريم ايضا كالصاعقة (ايه الصواعق دي)
مريم : ايه ! عرفتي ازاي وانتى مين اللى قالك الكلام ده .
ياسمين : هو قابلني وقاللي خدت رقم تليفونه ولسة هشوف بس هو انسان جميل.
مريم : اه طب كويس كويس
يلا نذاكر .
(اثناء المذاكرة استأذنت ياسمين لدخول الحمام، وبحركة غير لائقة اخذت مريم تليفونها وبحثت عن اسم احمد واخذت رقم الهاتف )
ثم عادوا للمذاكرة وبعد انتهاءها غادرت ياسمين .التي لم تذاكر بمعنى المذاكر بسبب هذا الموضوع المنتهى قبل ان يبدأ.
وظلت فى الليل الدامس تأكل فى شفايفها الجميلتان


وتفكر ان تتصل به وترجع عن قرارها لكن اكتفت بأن تسيف الرقم
والمفاجأة الكبرة
رأت ان الرقم مسيف عندها فى خانة الميسدات التى لم ترد عليها
وكان هذا الرقم المطابق للرقم الذي ظل يرن عليها حتى قفلت الموبايل.
فزاد اندهاش مريم وقررت الا تتراجع عن قرارها ولقت حاجة عشان تكلمه بيها .
مريم اتصلت .
احمد : الو
مريم : انت جبت رقم تليفوني منين عشان تتصل بيا
احمد : انتى مين الاول .
مريم : متستهبلش
احمد : قوليلي انتى مين عشان مهزئكيش .
مريم: انت قليل الادب ومش محترم .
احمد : انا اسف ياستي بس انتى مين .
مريم : انا اللى اتصلت بيها من يومين انا مريم .
احمد : اهلا انا اسف.
مريم : قولي جبت رقم تليفوني منين ومنين كنت تقولي اديني رقم تليفونك .
احمد : عادي ياستي جبته وخلاص صحابك كتير ، وبعدين مالك محموقة كدة ليه ، انا عارف انك كنت فاكرة ان عايزك انتى وصاحبتك قالتلي ، ياريت تبطل العنتظة اللى انتى فيها واوعي تفتكري جمالمك او اي حاجة ممكن تهزني فيكي سلام يا ختى
وقفل السكة وانهارت الفتاة (واصعب البكاء دون معرفة السبب )
وظلت فى البكاء حتى سمعها ابويها
ودخله عليها
واتصدموا وصرخت الام صرخة سمعت بها كل الاذان
مرررررررررررررريم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

علمات استفهام كتير على صرخة الام
حصل ايه لمريم







  رد مع اقتباس
قديم منذ /09-02-2011, 06:31 PM   #3

عضو فضي

 

 رقم العضوية : 59315
 تاريخ التسجيل : Nov 2010
 المكان : مصر
 المشاركات : 746
 النقاط : عاشقة البنفسج will become famous soon enough
 درجة التقييم : 66
 قوة التقييم : 0

عاشقة البنفسج غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

الحلقة التالتة
وصرخت الام صرخة سمعت بها كل الاذان
مرررررررريم
وكانت مريم ملقية على الارض بجانبها دموعها السائلة الساذجة
فجاء الدكتور واطمن على حالتها
وقالت الام .
الام : يادكتور ايه مالها عندها ايه .
الدكتور : لا هي بتعاني بس من مشكلة نفسية .
الام : وبنتي مريضة نفسية ازاي بنتي عاقلة .
الدكتور : يافندم مش مريضة ، هي حالات بتمر علينا كتير وخاصة السن ده
هي ممكن تكون عندها مشاكل فى الدراسة او مشكلة مع اي حد من صحابتها واثرت فيها شوية
لكن خلوها تمشي على المهدئات دي .
الام : حاضر ، شكرا يادكتور .
وذهب الدكتور وذهبت الام لغرفتها لتطمئن عليها وغلقت الانوار وذهبت الام من غرفتها
وكانت مريم باحرة فى النوم تبكي فى حلمها ولا تعرف ماهو السبب .
الــــــــــمشـــــــــــهد الثـــــــــاني.
احمد يتحدث الى ياسمين فى الهاتف .
احمد : ايه يابنتي البنت المعقدة نفسيا صحبتك دي .
ياسمين : بقولك ايه دي صحبتي الانتيم ومسمحلكش .
احمد : دي فكراني بحبها .
ياسمين : معلش بقى مريم اصلا مندفعة شوية ، وبعدين انا كنت شيفاك يا امور وانت بتلمحلها .
احمد : يابنتي ابدا ، هي دي معاملتي مع اي بني ادمة فى الدنيا هي بقى اللى ظنها راح بعيد .
ياسمين : خلاص مش مهم مش خدت اللى انت عايزه .
احمد : اه طبعا يا قمر هو فيه زيك ،، بس البنت مريم دي حلوة اوي .
ياسمين : اتلم يا امور ده احنا لسة اولها .
احمد : ههه خلاص ياستي يلا تصبحي على خير .
نرجع للمشهد الاولاني .
وظلت مريم نائمة حتى استيقظت صباحا ورأت بجانبها امها وقررت الام ان تعرف ما بداخل ابنتها
لكن مريم حاولت الهروب ، وبدأت نصايح الام الواعية لها .
الام : يابنتي لو عندك مشاكل مع اي حد قوليلي ، ولو مشكلة عاطفية انا لازم انبهك ، انتي مبقتيش صغيرة وانتي فى الثانوية دلوقتي واحنا عايزينك تبقى متفوقة ، حكاية الحب والكلام ده انا كنت خايفة انه يأثر على مذاكرتك لا الاسخم كمان ده هيعرضك للخطر وكنتي هتموتي فيها .وانا عارفة انها مشكلة حب ، ده انتى بنتي وعرفاكي ، انتبهي يابنتي لدراستك لحد مايجيلك ابن الحلال ، وحب السن ده كله تضييع وقت وعيال فاضية .
وسمعت مريم كلام امها واثر فيها وقررت ان تنسى الموضوع الذي لم يبتدي من الاصل
وقررت ان تنتبه لدروسها والا تصاحب ولا تصادق اي ولد او شخص يؤثر عليها بالسلب.
وبدأت فى الصلاة وبدأت ان تلجأ لله سبحانه وتعالى وتحجبت ، وبعد شهور عجاف مروا عليها وفكرة الحب اكترفتها ، فحست بعد فترة ان بها كم من الطاقة والمشاعر ومحتاجة لمن يبادلها (على فكرة ياجماعة طبيعة اي بنت خلقها ربنا فى اي سن ما ، تسيطر عليها العاطفة وتحتاج الى من يبادلها الاحساس والمشاعر)
واحست انها محتاجة هذا الاحساس لكن وعدها الذي اخذته امام الله الا تصاحب ولدا قررت الا تتراجع فيه
فقررت ان تلجأ للشبكة العنكبوتية وان تتطلق هذه المشاعر فيها وان تسلى وقتها مع اي حد على الشات والفيس بوك وغيرها من خصائص هذه الشبكة .
فذات مرة بعد ما جاءت من درسها جلست على الكمبيوتر ودخلت على بعض مواقع الشات بأسم
(بنت محترمة 17سنة)
(وهاتك بقى يامعلم على الشباب الشرقانة اللى زي دودي ، اللى دخله وهاي يا قمر ، عاملة ايه والخ الخ انتو عارفين )
فحست بجنون لا عارفة تكلم ولا تعمل ايه وتستغرب وتقول ايه كل ده اعمل ايه ياربي .
فلجأت الى الفيس بوك وبدأت تضيف فى اصدقائها وتجيلها ناس وتأكدها وترفع فى صور لها هي واصدقائها.(وعاد الشباب الشرقان اللى انتم عارفينه )
حتى ذات مرة فاتحة دردشة الفيس بوك ورأت من يقول لها .
الشخص: ازيك يامريم اوعي تكوني زعلانة مني من اخر مرة والله ماكان قصدي صدقيني اوعي تكوني زعلانة بس انتى اللى ضيقتيني !!!!!!!
مريم : ................... .

مين الواد ياترى ده احمد ولا مين ا







  رد مع اقتباس
قديم منذ /09-02-2011, 09:06 PM   #4

عضو فضي

 

 رقم العضوية : 59315
 تاريخ التسجيل : Nov 2010
 المكان : مصر
 المشاركات : 746
 النقاط : عاشقة البنفسج will become famous soon enough
 درجة التقييم : 66
 قوة التقييم : 0

عاشقة البنفسج غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

الحلقة الرابعة
الشخص: ازيك يامريم اوعي تكوني زعلانة مني من اخر مرة والله ماكان قصدي صدقيني اوعي تكوني زعلانة بس انتى اللى ضيقتيني !!!!!!!
مريم : اهلا انت مين .
الشخص : انا وائل اخو هالة صحبتك .
مريم : اهلا يا وائل
وائل: لسة زعلانة
مريم : لا هزعل من ايه بقى، وبعدين انت زي اخويا وانا اصلا كنت متنرفزة ومش حمل كلام مع حد ، بس انت كنت لازم تقدرني ومتطولش معايا فى الكلام مش تدخل زي المنشار.
وائل: انا اسف للمرة للتانية .
مريم : هالة عاملة ايه .
وائل : اهي قاعدة بتذاكر .
مريم : وانت عامل ايه فى كليتك ؟
وائل : والله يامريم انتى عارفة بقى الكلية وخاصة تجارة فيها وفيها والواحد مقضيها .
مريم : طب شد حيلك بقى وابعد عن البنات .
وائل : مانتي سنة كمان وهتحصلينا ، وبعدين انا بعيد عن كل البنات ، طب تصدقي انتى اول بنت اكلمها من حوالي 6 شهور .
مريم : ياااااه وايه اللى حصلك ده .
وائل : اصلي اعتكفت وقررت انى ابعد عن البنات واسلي نفسي عن الانترنت.
مريم : مش معقولة ده انت زيي بالضبط انا عملت كدة ومبكلمش ولاد وانت اول ولد والله .
وائل : يانهار ابيض يامريم ده احنا بقى احوالنا وافكارنا كلها زي بعض .
مريم : اه بجد حاجة غريبة .
وظل هذا الحوار مع وائل لفترة طويلة وكل يوم يتحدثون لبعض ويطمئن عليها وتطمئن عليه حتى احست بمشاعر غريبة نحوه وظلت تحدث نفسها مرارا وتكرارا انها لاتريد الخوض فى اي تجربة كما وعدت الله ووعدت نفسها ، وبعدت عنه لكن العاطفة تغلبت على العقل واثرت هذه المعرفة عليها ، وظل هو ايضا يكلمها ويسأل عنها دوماً ، فضعفت، عندما تحدث اليه مرة فى التيلفون(تعالى نتطلع على المكالمة)
وائل : ازيك يامريم ، دي صحوبية برضوا .
مريم : معلش المذاكرة .
وائل : اكيد مش المذاكرة وانا عمري ماعطلتك ، لكن عشان اقوي اللى بينا واخلي فى خيط قوي مش ضعيف يبعدنا ويقربنا ونكون خايفين منه ليتقطع فى اي وقت ، (انا بحبك يامريم)
مريم : ........ .
وائل : انا مش مستنى ردك دلوقت ولا فى اى وقت اهم حاجة اني بوحت بأحساسي ليكي عشان اكون ريحت نفسي .
مريم : لا انا بحبك برضوا وبعلنهالك وبكل صراحة لاننا فعلا حاسين ببعض .
وائل : مش معقولة يامريم ، انا مش مصدق نفسي معقولة الجمال والرقة ده بيحبني ، انا كنت فاكر انى ولا حاجة بالنسبالك .(وظل كالطفل الصغير يكلمها بعد ان قالتها له )
مريم : انت فعلا انسان محترم وشاغل تفكيري وكنت بعدت عنك عشان اعرف احساسي صادق ولا كاذب ، ودلوقت عرفت انك الانسان اللى يستاهلني ويستاهل مشاعري الصادقة .
وانتهت المكالمة وهي فى قمة السعادة ونامت وهي تحتضن الوسادة بكل حنان وظلت تسمع للهضبة حتى نامت على اغانيه والفرحة لم تسعها.
وفاتت ايام وليالي وكانو يتقابلون من وقت لاخر وكان يعيشون جو الرومانسية والهدوء والصفاء الخالي واطمئنت له .
لكن اثر هذا بالطبع على مذاكرتها بسبب المكالمات الطويلة التى يتحدثون فيها ، فذات مرة قبل ليالي الامتحان. اتصل وائل بمريم بحبيبته.
وائل: ازيك ياحبيبتي
مريم : الحمد لله ياحبيبي .
وائل : هالة بتقولك تعالي ذكري معاها وكدة عشان تراجعي معاها
مريم : وليه متصلتش بيا هيا
وائل : اصل بابا واخد منها تليفونها ومش بيخليها تعمل اي حاجة ، انتى عارفة بقى ايام امتحانات .
مريم : خلاص انا جاية.
وائل :بالمرة بقى عشان اشوفك بقى عشان انتى وحشاني .
مريم : ماشي يابكاش مع اننا كنا لسة مع بعض من يومين.
وائل : يابنتي انتي كل دقيقة بتوحشيني.
مريم : ماشي انا جاية .
وائل : اوك تعالى وهاتي حاجتك .
وقفلت السكة معه وكانت فرحانة لم تعرف لماذا ؟
فإنها ذاهبة حتماً للمذاكرة فلماذا تفرح ؟!
هل لانها سوف تري حبيبها ، المهم ننتقل للمشهد الثاني وذهبت مريم لبيت هالة لتذاكر معها ، فرنت الجرس وفتح لها وائل فابتسمه لبعض ابتسامات صامتة ، فدخلت فكان البيت ملئ بالهدوء ولم تظن مريم اي ظن لانه حبيبتها وواثقة فيه ، لكن سألته عن هالة قال لها جوة تعالى خشيلها، فذهبت الى الاوضة وكان خلفها وغلق الباب
وصرخت وقالت :
معقولة ياوائل لالا.!

ننتظر الحلقة الخامسة
عشان نعرف ايه اللى حصل
معقولة وائل يعمل كدة
انتم تصدقو كدة
بس هي غلطتها انها راحت ولا ايه
بس عايزين تعرفوا ايه اللى حصل استنوني فى الحلقة الخامسة








  رد مع اقتباس
قديم منذ /09-02-2011, 09:13 PM   #5

عضو فضي

 

 رقم العضوية : 59315
 تاريخ التسجيل : Nov 2010
 المكان : مصر
 المشاركات : 746
 النقاط : عاشقة البنفسج will become famous soon enough
 درجة التقييم : 66
 قوة التقييم : 0

عاشقة البنفسج غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

الحلقة الخامسة
ودخلت الغرفة ودخل وراءها وائل
وقالت له : معقولة يا وائل لالا ايه ده.
وائل : قولنا نفكرك مادام انتى ناسية .
وكان المشهد به العديد من اصدقاءها وكان الاحتفال بمناسبة عيد ميلادها التى لم تتذكره بعد وفجأة نظرت اليهم مريم نظرة حنان لا سيما وائل الذي استحوذ على كم من هذه النظرات الحنونة ، وظلت تبكي ومن فرحتها لان هناك من يشعر بها ويفتكرها بعد ما تحققت من ان المفكر فى هذا هو وائل حبيبها الذي ملئ قلبها بحبه ضعف الاضعاف ، ثم قضوا الاصدقاء وقتا سعيدا حتى غادروا وذهبت مريم الى بيتها ودخلت غرفتها بكم من الفرح الذي يملؤها ، وفتحت هدية وائل الذي كانت عبارة عن قلب كبير به منحوت عليه عروسين وعليهما اسمهما ، فظلت لبضع دقائق تفكر فى هذه اللحظة وهما عروسين ، وعاشت مريم هذه الليلة واقسمت لنفسها انها مارأت ولم ترى اجمل من هذه الليلة كلها حب ووفاء حتى نامت على صوت وائل بالتليفون وظلوا يعيشون حياتهم الرومانسية .
حتى جاء يوم الامتحان يكرم المرء او يهان .
وبما ان مريم متفوقة وتحلم بكلية طب
وحصلت على 96 % فى المرحلة الاولى
اما المرحلة التانية فقد غلبت عليها الرومانسية مع وائل ولم تجاوب واثر عليها فعلا حتى جاءت نتجية المرحلة التانية مخيبة للامال بـ %80
فتفاجئ ابويها بهذا وظلو بعاقبونها عقابا بأسخم الكلمات واوجعهاحتى جاءت النتيجة مخيبة للامال وظلت تبكي ويعاقبها ابويها حتى تركوها لوحدها تبكي وتقول لنفسها ما السبب وراء كل هذا ا، انا متفوقة طول عمري اشمعنا السنة دي ، وقعدت تجيب وتودي .
حتى ظنت الصح ، وقالت انا السبب ، هو السبب ، هو اللى قعد يحكي معايا بالساعات ومخلنيش اذاكر ولا عمره قالهالي ، انسان مش بيحب غير نفسه ، انا ايه اللى خلاني احب ، حب ايه وزفت ايه ، انا مستقبلي ضاع انا كان حلمي اكون دكتورة ، كان نفعني بأيه وائل ده ، انا مش بحبه انا بكرهه ، انا لازم اتصل بيه واهزءه ، وظلت تبكي بحرقة ، واصعب البكاء على الفشلحتى اتصلت بيه لتحسم موقفها معه
وقال وائل : الو .
مريم :.................. .
عايزين نعرف المكالمة هيحصل ايه فيها
نستني الحلقة السادسة
ونشوف هيحصل ايه والاجازة والجامعة وهتدخل كلية ايه هنشوف

استنو الحلقة السادسة









  رد مع اقتباس
قديم منذ /09-02-2011, 10:11 PM   #6

عضو فضي

 

 رقم العضوية : 59315
 تاريخ التسجيل : Nov 2010
 المكان : مصر
 المشاركات : 746
 النقاط : عاشقة البنفسج will become famous soon enough
 درجة التقييم : 66
 قوة التقييم : 0

عاشقة البنفسج غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

السادسة
وقررت ان تتصل به لتهزءه ورن الهاتف ورد وائل وقال: الو
مريم : انا ضعت وانت السبب حلمي اللى كنت بحلم بيه دايما انت ضيعته .
وائل : ايه يابنتي فى ايه ، ايه الوش ده حصل ايه ؟
مريم : انا فشلت وجبت مجموع مش هيوديني الكلية اللى طول عمري حلمت بيه .
وائل : طب وانا اعملك ايه دلوقت.
مريم : حرام عليك بدل ماتقف جنبي حتى بالكلام .
وائل : يابنتي انا ذنبي ايه .
مريم : انت اللى قعدت تحبني وتقولي فى كلام حب وبالساعات فى التيلفون وخروجات ومخلتنيش اذاكر وضيعت بسببك .
وائل : قعدت احبك!! مانتى اللى كنت هتموتي عليا ، وبعدين محدش ضربك على ايدك ، هو انا كنت بكلمك 12 ساعة فى اليوم دي هي ساعة ولا اتنين ، ياريت مترميش فشلك عليا.
مريم : وتتكلم مريم ببكاء ، حرام عليك ، انا كنت منتظرة منك انك تساعدني لو حتى بكلام ، انا كرهتك كرهتك ، انت مش انسان .
وائل : بتعيطي ليه دلوقتي ، ماربنا مش عايزلك الكلية دي ، وانتي نرفزتيني الصراحة ، جاية تلبسيني انا الذنب.
وببكاء شديد مريم : ياريت تنساني ، وقفلت السكة وغلقت موبايلها حتى بعد فترة غيرت خط الموبايل.
وبدأت مريم فى ملئ الرغبات وبما ان مجموعها فى المرحلة الاولى 96 والثانية 80 اذن المجموع الكلي لها 87 %
فازت مريم بكلية الشعب (التجارة) ودخلتها وهي تعرف ان بها وائل ، لكن تفكيرها الان فى دراستها

وتفكيرها فى ان تكون بالاوائل وتفكيرها الطبيعي كأي بنت مستجدة بالجامعة انها ملهاش دعوة بالولاد وتركز فى محضارتهادخلت مريم الجامعة وتعجبت من هذا المكان وبدأت تبحث عن جدولها وتريد ان توقف اي حد لتبحث عن الجدول الخاص بها ، لكن كل ماتلاقي واحدة تلاقي معاها انتيم ماشي معاها مش لاقية بنت لوحدها خالص ، لحد ماجالها واد

الواد : هاي انسة يتحدث اليكي بنسة ، عميد كلية التجارة .
مريم : نعم تأمر بحاجة .
بنسة : ههه يا شقيقة انا شايفك مستجدة قولت تحتاجين الى اي شئ.
مريم : لا شكرا يا استاذ .
بنسة : ههه استاذ قوليلي عايزة ايه ، دونت ووري .
مريم فى سرها بتقول ايه الواد ده هي الجامعة هنشوف فيها البلاوي دي كتير.
مريم : طب انا عايزة جدول محاضراتي سنة اولى .
بنسة : سكند او مينت بالكتير ياشقيقة وهيكون عندك .
مريم حست انه واد جدع
بنسة : ادي ياستى الجداول بتاعت الكلية كلها مش بتاعت اولى بس .
مريم : يالهوي كل ده هعمل ايه بيه.
بنسة : اهبئي بعشرناية كدة بقى عشان على لحم بطني .
مريم بأستغراب ومش فاهمة طريقة كلامه . هو انت كنت مسجون قبل كدة ايه الكلام ده.
بنسة : نو اتس ماي لانجوتش .
مريم : طب انت عايز ايه يعني .
بنسة : توينتي بونت .
مريم حست بملل وزهقت منه ولقت الوقت عدي بسرعة مع الواد ده اداته فلوسه وخلعت على طول على اول محاضرة بصت فيها ولقت نفسها متأخرة ودخلت والمحاضرة شغالة .
مريم : انا اسفة يا مستر .
الطلبة كلهم كركروا من الضحك حتى الدكتور .وقالها اسمك ايه : قالتله مريم ، قولها خشي وبلاش تأخير ده احنا لسة اولها .
واستمعت مريم للمحاضرة وكانت وخداها بجد ، حتى انتهت المحاضرة وسمعت من ينده عليها
ويقول: مريم مريم
وبصت مريم وراها لترى
ميييييييييييييييييييييييييييييييييييييين؟
انتظرو الحلقة السابعة
مغامرات هذه البنت المراهقة فى الجامعة
وبيعملو ايه لما بيخشوا الجامعة
ادينا عرفنا خطورة الحب فى سن المذاكرة والثانوية وبيعمل ايه







  رد مع اقتباس
قديم منذ /09-02-2011, 10:16 PM   #7

عضو فضي

 

 رقم العضوية : 59315
 تاريخ التسجيل : Nov 2010
 المكان : مصر
 المشاركات : 746
 النقاط : عاشقة البنفسج will become famous soon enough
 درجة التقييم : 66
 قوة التقييم : 0

عاشقة البنفسج غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

الحلقة السابعة
وسمعت مريم من ينادي عليها ويقول مريم مريم
والتفتت خلفها ورأت احمد

واندهشت مريم وظهر على وجهها لكنها التفتت وكأنها لم تسمعه وظل احمد ينادي حتى اوقفها.
احمد : بصي انا عايز اقولك انا اسف على سوء الظن وسوء معاملتي واني مقدرتش احساسك النبيل .
مريم : ....... .
احمد : انا عارف انك دلوقتي اللى انتصرتي عليا وربنا انتقم مني عشان لعبت بمشاعرك .
مريم : انتصرت ايه وفى ايه هو احنا كنا فى حرب
احمد : بصي يامريم انا هقولك الحقيقة ، وانا عارف انى صدمتك ، وبما انك بنت جميلة وكنت محل اعجاب لكل الولاد وحتى للبنات اللى كانو بيغيرو منك هقولك ع الحقيقة .
مريم : حقيقة ايه يا احمد .
احمد : انا فعلا لما بدأت اعبرك عن مشاعري كانت قصداكي انتى ، وصحبتك ياسمين كانت بتغير منك وكانت دايما بتحكيلي عنك وبتقولي انك مغرورة ولازم نخليها تعرف قيمتها كويس عشان متتكبرش على ولاد الناس ، عشان كدة لعبت بمشاعرك البريئة النبيلة .
مريم : انت لسة هتكدب تاني ، وهتخسرني اعز صديقة ليا .
احمد : بصي يامريم انا مش عايز منك حاجة ، لكن انا قولتلك الحقيقة وربنا شاهد على كلامي .
مريم : اوك . وذهبت مريم وتركته وعندما وصلت الى بيتها بدأت تفكر فى هذا الكلام وهل صحبتها ياسمين خانتها وخدعتها ، وتفكر فى احمد حبها الاولاني ، لكن تتراجع وتقول انها لابد ان لاتهتم بهذه المواضيع وان تبعد عنهم هما الاثنين ، حتى لاتقع فى الخطأ وتتصدم وتخسر كليتها ومذاكرتها مرة اخرة .
تاني يوم فى الكلية
تمشي مريم فى كليتها وسط اندهاش كبير مما تراه ، وهذا الانفتاح وهذه الحرية ، وتدخل مريم المحاضرة وتجلس وجلست بجانب بنتين حتى تتجنب الشباب ، وفتحت علاقة مع احدي البنات وتسمى شيماء وتصاحبَ وبدأو التعارف. (وبقوا صحاب جدا يعني).
المشهد الثاني.
شيماء : ماتيجي اعرفك على الجروب بتاعنا.
مريم : فيه شباب .
شيماء : يابنتي عادي احنا ولاد وبنات عادي كلنا اصحاب.
مريم : لا انا اسفة مش هقدر.
شيماء : خلاص انتى حرة .
وذهبت مريم وحدها وبدأت تفكر وتقول لماذا ؟!
انا هبعد عن الحب اه ، بس هتعرف على الناس عشان ميفتكرونيش معقدة
وبدأت تبرر لنفسها الكثير والكثير ، حتى اليوم التالي ، ذهبت مع شيماء لـ الشلة .
وكان قاعد بعض الشباب والبنات وشايفين مريم وشيماء جايين .
شخص منهم: واو ايه الوتكة اللى مع شيماء اللى جاية دي ، نهارنا عسل طبي ان شاء الله .
ودخلت مريم : السلام عليكم .
الواد ده برضه : عسل اسود ان شاء الله . (فيه سره طبعا).(ايه جو الادب ده)(اسمه رامي)
شيماء: اعرفك برامي وبمنى وبمصطفى وكريم واسماء وعلى وكريمان.
مريم : اهلا .
رامي : ازيك يامريم سعيد اننا شوفتك النهاردة
مريم : انا اكتر .
وبدأو الشباب يحكون مع بعضهم البعض وتأقلمت مريم معهم وظلت كما هي مشاعرها بريئة قد تنجرف الى اي احد ايني تايم . حتى جاء عيد الحب (بتاريخ 14/2/2010)
ورأت رسالة من رقم لا تعرفه
(بحبك والنهاردة عيد حبنا ، مش عيد حد تاني ، النهاردة بوحت باللى جوايا ، واقولك انى الانسان الوحيد اللى حبك بأخلاص وفضل كاتم حبه جواه ومقدرش يعبر عنه ، بحبك بحبك . ).

التطورات كلها فى اخر الحلقات
التامنة والتاسعة والعاشرة (اخر الحلقات )
هنبدأ نعرف بقى ايه اللى هيحصل وايه الحكاية دي







  رد مع اقتباس
قديم منذ /09-02-2011, 10:21 PM   #8

عضو فضي

 

 رقم العضوية : 59315
 تاريخ التسجيل : Nov 2010
 المكان : مصر
 المشاركات : 746
 النقاط : عاشقة البنفسج will become famous soon enough
 درجة التقييم : 66
 قوة التقييم : 0

عاشقة البنفسج غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

الثامنة
وجاءت الرسالة وتعجبت مريم واحست بأحساس صادق نحو الكلام هذا(مراهقة بقى)
حتى اتصل بيها نفس الرقم واعترفلها مرة اخرى بحبه حيث كان هذا الشخص هو سامح ابن خالتها
المتقاعد فى الخليج ، الشاب الوسيم الغني خريج الهندسة .

سامح : السلام عليكم ، ازيك يا مريم .
مريم : اهلا مين معايا .
سامح : انا سامح يامريم انتى نسيتي صوتي .
مريم : اهلا يا سامح ازيك اخبارك ايه ، نازل امتى .
سامح : انا الحمد لله بخير ، اخر الشهر ده بأذن الله .
مريم : طب منتظرينك (وكأنها لم تشاهد الرسالة بعد ، لوع بنات بقى)
سامح : وصلتك الرسالة .
تسكت مريم بضع ثواني ثم ترد .
مريم : اكيد طبعا ياسامح وانا مقدرة مشاعرك .
سامح : يعني مصدقاني وهتديني فرصة .
مريم : ياريت نأجل الموضوع ده يا سامح لحد ماتيجي ، عشان انا بجد طالعة من قصة حب ومصدومة شوية ومش قادرة اتحكم فى مشاعري .
اطمئن سامح قليلا لما قالته مريم له .
وقال: حاضر يامريم .
وبدأت تفكر مريم فى ابن خالتها وانه انسان جميل وده مستحيل انه يلعب بمشاعري لاني بنت خالته وده انسان بيشتغل ومحترم ومعاه فلوس والمستقبل معاه جميل ، لكن انا لسة بدري عليا ولسة فى سنة اولى ومش عايزة حاجة تعطل مذاكرتي ، حتى انتهت بالتحدث لنفسها وقالت ربنا يفعل مايريد وكل شئ بالتوكل عليه . وهسيبها بظروفها بقى .
حتى جاءتها والدتها وتحدثت اليها بهذا الموضوع الخاص بابن خالتها لان خالتها تحدثت لامها .
الام: ايه يامريم ياحبيبتي المذاكرة والكلية عاملها فيهم ايه ؟.
مريم : الحمد لله يا ماما كويسة وتمام كله.
الام : عايزة بقى اكلمك فى موضوع كدة ، انتى خلاص بقيتي عروسة .
مريم : اتفضلي ياماما.
الام : خالتك اتصلت بيا وبتقولي ان سامح خلاص هيجي من بلاد برة وهيعمل مشروع هنا وهيفضل هنا على طول .
مريم : طب ياماما حمد لله على السلامة (وكأنها لم تعرف شئ)
الام:يابت ! بلاش لوع انتى عارفة كل حاجة ، سامح كلم خالتك وقالها .
مريم : قالها على ايه انا مش عارفة حاجة
الام : سامح قالها انه كلمك قال انه هيتقدملك .
مريم : اه ياماما بس انا مش بفكر فى الجواز دلوقتي.
الام : يابنتي مش بنتكلم فى جواز ، احنا دلوقتي لما يجي هو نقرا الفاتحة عشان تبقى بتاعته .
مريم : خلاص ياماما ، موافقة
وفرحت الام : وقالت لها مبروك يابنتي ، انا هفرح خالتك دلوقتي .
وفرحت ايضا مريم ، انها خلاص هترتبط بحب او بشئ حقيقي.وخلاص سامح هيجي الاسبوع الجاي

وبدأت تذهب لكليتها وتفرح زملائها ويومئذ كانت فى المدرج ورأت وائل فأستغربت
(لان وائل المفروض فى سنة تانية ، ايه اللى جابه اولى )
وعاد حنين دافق الى صدر مريم عندما نظرت الى وائل حبها الاولاني .
واتي اليها وائل بدون مقدمات
وائل : ادينا فى مكان واحد ، لو افتكرتي اني انا اللى رسبت لوحدي تبقى غلطانة ، لاننا احنا الاتنين كنا فى مركب واحدة .
مريم : انا ؟؟!
وائل : انتى ظلمتيني ومديتنيش فرصة حتى انى اقف جنبك واساعدك ، فى اول محنة ومشكلة قابلتنا سبتيني . ورغم كل ده انا لسة بحبك .
مريم : بتحبني !
انا يا وائل برضوا عمري ماكرهتك وبجد انا لسة فى حنين جوايا ليك ، وصدقني دي الحقيقة .
وائل : انا مش بعاتبك انا بحبك وبقولك اني عمري ماتمنالك سوء ولا شر.
واحست مريم ان روحها عادت مرة اخري واحست بشعور غريب نحو هذا الكلام .
وائل : ومادام لسة بتحبيني ، انا هثبتلك اني بحبك ، وهروح اتقدم لباباكي عشان ادخل الباب من بيته واعرفك اني مش بلعب بيكي.

ننتظر الحلقة القادمة
التاسعة. وقبل الاخيرة







  رد مع اقتباس
قديم منذ /09-02-2011, 10:26 PM   #9

عضو فضي

 

 رقم العضوية : 59315
 تاريخ التسجيل : Nov 2010
 المكان : مصر
 المشاركات : 746
 النقاط : عاشقة البنفسج will become famous soon enough
 درجة التقييم : 66
 قوة التقييم : 0

عاشقة البنفسج غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

التاسعة
ووقفت صامتة عندما قال لها وائل انه سوف يأتي ليطلب يدها من والدها
وارتبكت وماذا تقول له بعد انا قالت له انها مازالت تحبه .
فهناك ايضا سامح الذي سوف يأتي ايضا لوالدها ويقرأ فاتحة
كل هذا هو مادار بزهنها فى هذه الثواني
وقال لها وائل وهو مستعجب : مالك ؟ سرحتي فى ايه ؟ مفاجأة صح ؟
مريم : لا ، طب اصبر يا وائل شوية فى الموضوع ده عشان بابا مسافر .
وتهربت مريم منه بهذه الاجابة وتركته وظلت تمشي فى الشارع تائهة
لاتعرف ما هذا الامر والفخ هذا ، تختار من ؟
حبيب عمرها واللى اديته احساسها ومشاعرها ، ولا ابن خالتها اللى بيحبها واللى مسافر برة وعنده فلوس ، احتارت مريم مابين امرين ولا تعرف ماذا تختار؟!
حتى صمتت وفكرت وقالت انها لاتحب سامح هذا ؟
اما الحب كله هو كان فى وائل ، لان فلوس سامح مش هتديها حب .
(ومفكرتش فى الغلبان سامح اللى عشمته بالجواز والفرحة .)
وظلت الايام مستمرة تجتمع دائما مع وائل وعادت ريما لعادتها القديمة
ولم تفكر فى التعيس اللى لسة هيتصدم وفكرت فى نفسها بس
حتى جاء سامح لوالد مريم واتفق معاه على كل شئ وقال له والدها
الوالد : انت يابني عارف انى لازم اخد رأيها الاول ، اسمعه منها .
سامح : ياعمي هي قالتلي كل حاجة وانها موافقة على قراية الفتحة مؤقتاً
الوالد : بس برضوا يابني اسمع منها.
حتى جاءت مريم وسامح منتظر ردها المعروف وقالت :
بعد اذنك يابابا عايزة سامح فى حاجة .
ودخله غرفتها لوحدهم وبدأ سامح بالتحدث واحس انها مرتبكة .
سامح : مالك يا مريم ؟ فيه حاجة ؟
مريم : انا كنت عايزة اقولك ... ؟
سامح وبكل براءة: ايه عايزة تقولي ايه ؟
مريم : والله ياسامح انا مكنتش عايزة اضايقك فى التليفون واقولك حاجة تزعلك وانت فى غربتك ، واضطريت ان اقولك ربنا يسهل ونقرا فاتحة بس .
سامح بأستعجاب : مش فاهم حاجة .
مريم : والله ياسامح انا بحب واحد تاني والصراحة مش حاسة بأي مشاعر تجاهك .
سامح والدمعة تكاد تزفر : طب ليه انا ؟ ليه مقولتيش م الاول ، كنت هحترم مشاعرك ، ليه تعشميني بُحبك؟
مريم : انا كنت خايفة عليك
سامح : لالا انتى بكلامك الاولاني علقتيني فى سابع سما وسبتيني فوق وبكلامك ده انا نزلت سابع ارض وخلاص اتكسرت ، انا مش مصدق؟!
مريم : والله انا عملت كل ده عشانك انت ؟ وبعدين يا اخي ازاي احبك وانا اصلا مشفتكش غير كام مرة ؟!
سامح بحزن وحسرة : انا مقولتش تحبيني ، انا قولتلك نتعرف اكتر فى قراية الفاتحة وبعدين الخطوبة وكنا هنفهم بعد ، لحد الحب مايجي لوحده .
مريم ببرود: خلاص محصلش نصيب ، انا بحب واحد تاني ومقدرش استغني عنه.
سامح : مفيش حد حبك قدي ولا هيحبك قدي .
مريم : سامح ياريت متحسسنيش بالذنب .
سامح : لالا متخفيش انا ماشي وافتكري اليوم ده ، اللى جرحتي فيه قلب عاشق ، مشفش غيرك .
وخرج سامح من الغرفة متجهاً الى باب الشقة دون ان ينظر لاي حد
استغرب والدها ونده عليه : سامح سامح ؟
سامح : نعم ياعمي
والدها : ايه يابني ايه اللى حصل ؟
سامح : اسأل مريم ، وتركهم ومشي وصفع الباب خلفه بكل عنف .
واحست مريم ان جبل انزاح من على صدرها ،وظلت ترقص من الفرحة
وقررت ان تتصل بوائل وتقول له .
مريم : ايه ياعم انت فينك
وائل : بذاكر اهوووو.
مريم : بابا جيه من السفر ، يلا بقى عشان تيجي.
وائل : يابنتي انتى مجنونة مستعجلة على ايه ؟ هو انا هطير
مريم بمرح : هو انت هتلعب بديلك ولا ايه ؟
وائل : لالا انا اقدر هاجي بس لما اجهز نفسي شوية واكون مستعد .
مريم : يعني قدامك اد ايه .
وائل : مش كتير اسبوع .
وصارت الامور كما هي ، كل يوم زي اليوم اللى كان قبله
عدى اسبوع اسبوعين وبرضوا بيأجل وائل ميعاده مع ابوها وكأنه يتهرب من هذه الورطة ، حتى قابلته فى الجامعة .
مريم : يا وائل انت مستنيى ايه عشان تيجي لبابا
وائل : يا حبيبتي احنا مع بعضينا اهوووو ليه تخليني اوعد الراجل بحاجة وانا معنديش اي حاجة .
مريم : لكن انت اتفقت معايا ووعدتني .
وائل : واديني معاكي اهوووووو ، لكن اخاف اني ابوكي يرفضني ويحسبني عيل .
يابنتي انا باخد المصروف لسسسة .
مريم : يعني ايه هتخلف بوعدك ؟
وائل : طب اعملك ايه ؟
مريم : انت بتهرب مني تاني .
وائل : طب اهدي ، انا عندي حل ، ايه رأيك نتجوز .
مريم بأستعجاب : انت بتستعبط ، نتجوز ازاي وانت مش عايز تيجي لبابا اصلا.
وائل : لالا احنا هنتجوز من غير ماحد يعرف ، عشان تتضمني اني مش بهرب منك .
مريم : نتجوز عرفي؟؟!!
وائل : ايووة يابنتي ماكل الشباب بيعملو كدة فى اول طريقهم وبعدين بيكملو.
مريم : لا انا مقدرش .
وائل : انتى حرة ، بس انتى اهوووو اللى بتهربي مش انا .
مريم : طب سبني افكر .

انتظروا الحلقة الاخيرة .








  رد مع اقتباس
قديم منذ /09-02-2011, 10:36 PM   #10

عضو فضي

 

 رقم العضوية : 59315
 تاريخ التسجيل : Nov 2010
 المكان : مصر
 المشاركات : 746
 النقاط : عاشقة البنفسج will become famous soon enough
 درجة التقييم : 66
 قوة التقييم : 0

عاشقة البنفسج غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

الاخيرة .
وكانت مريم فى حالة توتر بعد ان تركت وائل وذهبت الى بيتها
فماذا تفعل ؟! فالجواز العرفي هذا لم تسمع عنه هي سوا فى الافلام فقط وتعرف مدى خطورته وخداع الشباب لهن (للبنات) ، وفكرت ان هذا سوف يؤدي بها الى الهلاك امام والديها .
لكن تراجعت لخلف وعاطفتها

تغلب عليها وقالت ان وائل صادق ولا يريد الا الخير لها ، فقررت ان تتزوجه دون علم احد وانها فترة وهتعدي وهيجي يتقدملها شرعي .
المشهد الثاني
وائل : فرحيني ، قولتي ايه ؟
مريم بخجل : خلاص موافقة بس الورقتين يبقوا معايا .
وائل : الله ياحبيبتي ، بس كدة! انتى تأمري.
يلا دلوقتي نكتب بقى .
مريم بأستغراب : دلوقتي إيه ؟ لالا انا مش مستعدة.
وائل: احنا هنكتب بس الورقتين ، لكن ليلتنا الكبيرة بعدين.
مريم : خلاص اوك .
وكتبه الورقتين واعطاهم لها واتفقه على ميعاد وشقة معينة ليجتمع بها ، وكانت مريم دائماً تشعر بالذنب تجاه نفسها ، فهي لم تحس بطعم الفرحة الحقيقية وكانت تتمني ليلة الزفاف الحقيقية التى تتمناها اي انثى ، فذات يوم الذي قرر فيه الاثنين ان يجتمعوا فيه (ليلة الجواز) ، ذهبت مريم الى الشقة وكان منتظرها وائل فى قمة السعادة .
المشهد الثالث
وائل : لالالا انا بحسد نفسي فعلا .
مريم بخجل : ليه ؟
وائل : معقولة الموزة دي ، مراتي انا .!
مريم بكل خجل: على الله تعرف قيمتي كويس.
وائل : اعرفها ونص .
يلا يا حبيبتي غيري هدومك لحد ماجهز الاكل .
قضوا الاثنين ليلة جواز سعيدة

وذهبت مريم بسعادة لكن بداخلها ضيق لم تعرف من اين يأتي ؟
فتفكر وتقول ماذا افعل اذا تخلى وائل عني ؟ ماذا افعل وانا الآن لست عذراء ؟
وبدأ هذا يدور بخيالها لكنها لم تستسلم لهذه الافكار ، وتنسى .
حتى مرت ايام وليالي وشهور وكان يجتمع وائل بها كل فين وفين
وبعد ان انتهت الامتحانات غلق هاتفه ولم تعرف توصل اليه ازاي ؟
وبدأت شكوكها (وخست النص) ، وتظن انه عملها وخدعها ، لكن فكرت ان تسأل عليه هالة ، لكن بأي امارة هذا وصلة ؟
لكن قررت ان تتصل بهالة وسألتها .
مريم : ازيك ياهالة
هالة : الحمد لله انتى لسة فكراني يابنتي .
مريم بشدة ولهفة : معلش انا اسفة ، هو وائل فين ؟
هالة : ليه يابنتي .
مريم بتعصب : لا بس انا عايزاه فى حاجة .
هالة : لا ده سافر مع بابا .
ونزلت الصاعقة على وجهها وقفلت السكة فى صدمة شديدة
واستسلمت للامر وادركت انه هرب منها .
فتفكر ماذا تفعل وماذا تقول لوالديها عندما يتقدم لها عريس ويعرف انها ليست عذراء ؟ ماهذا ! تعترف ام لا ، وبما ان الورقتين معها
ماذا تفعل بهم ؟ ومن يرضى بها بعد ذلك ؟
وتفكر وتقول ان هذا جزاء لها من الله ، فهي خدعت ايضا سامح الذي احبها ، فلجأت الى الله

وذهبت الى بيتها لتصارح امها ، لانها لم تكن قادرة على مواجها هذا بمفردها ، وفتحت باب شقتها واستقبلتها امها بضيق .
مريم : ايه ياماما مالك ؟
الام : سامح عامل حادثة بالعربية .
مريم بلهفة : امتى حصل ده ؟ وهو عامل ايه ؟
الام : امبارح بليل اخنا رايحين نشوفه فى المستشفي .
تعالى معانا !.
مريم بحزن وخجل من نفسها : لا ياماما روحي انتى ، انتى نسيتي حصل بينا ايه ؟
وكانت مريم فى حالات هذه الايام غير طبيعية ويظهر هذا على وجهها .
الام : بس انا حاسة بحاجة فيكي مش طبيعية .
مريم ساكتة وكأن لفظ تريد ان تنتطق به :.......... .
الام : لالا والله مانا ماشية غير لما تقولي فيه ايه ، انتي بنتي وعرفاكي.
مريم : ماما انا اتجوزت .
الام بأستغراب وضربات قلبها تنتطق: وصفعتها على وجهها دون نطق بالكلام .
مريم ببكاء : سامحيني ياماما ، انا اتخدعت .
الام بعصبيبة شديدة وتجذبها من شعرها : امتى حصل ده ؟ ومين الكلب ده انطقي ؟!
مريم وتصرخ من الالم : من حوالي اربع شهور وزميلي فى الكلية .
الام بندم وحسرة على ابنتها الوحيدة: وكنتي بتقابليه فين من ورانا ؟
مريم : فى شقة فى الدقي ، معلش ياماما سامحيني .
الام : انا هقول لابوكي وهو اللى يتصرف .
مريم بتوسل الى امها وتركع تحت قدميها : ابوس رجليكي لا ياماما ، بلاش بابا .
الام : وده فين الكلب ده .
مريم : سافر مع ابوه .
الام بصرخة : كمان ، وكمان ورق الجواز معاه .
مريم وتجري على دولابها : لاياماما الورقتين معايا .
الام : هاتيهم .
وجاء والدها من شغل ودخلت الام معه فى غرفه لوحدهم وادركت له الموضوع والخدعة التى وقعت هي فيها بسبب الكذاب وائل ، وكاد ابوها ان يخرج يقطع رقبتها ويتخلص منها ، لكن امها سيطرت عليه وهدأته من انفعاله ، وقررت امها ان يذهب والدها الى بيت هذا الولد .
وكان وائل فى قمة السذاجة فأنه لم يسافر وكانت اخته مدركة بما حصل وكانت خدعة السفر خدعة ثانية منه ، فأنه مازال فى البيت وكان يتهرب منه .
حتى ذهب والدها الى بيت وائل .
ابو مريم : اهلا ، منزل وائل
ام وائل : ايوة حضرتك مين .
ابومريم : انا ابو مريم ، زميلة هالة .
ام وائل : اتفضل حضرتك ، اتفضل .
وذهبت ام وائل لوائل وابو وائل ليقابلان الرجل .
وائل بفزع : لاياماما انا مش موجود ، مش موجود .
المشهد الرابع.
ابو وائل: اهلا بحضرتك .
ابو مريم : اهلا بيك
حضرتك انا مش هلف وادور ، انا بنتي مريم فى كلية تجارة ابن حضرتك وائل يبقى جوز بنتي ، متجوزين فى السر.
ابو وائل بأستغراب من هذا الرجل : ابني انا ؟ يتجوز ؟ ! ده لسة عيل
ابو مريم :ابنك فين يا استاذ .
ابو وائل : انت غلطت فى العنوان ، ابني مش زي مانت فاهم .
ابو مريم : يعني انا بتبلي وبرمي جتتي على الناس ، هات ابنك وقوله .
فنادى الرجل على ابنه واتى ابنه وهو خائف .
وائل : والله يا عمي ، انا كنت قاصد خير بس.
ابو مريم : يعني انت معترف ؟
وائل : ومستعد لاي حاجة تقولها .
وبعدها بليلة اجتمعو وذهبوا الى المأذون ليتزوجو شرعي ويطلقها فى نفس الوقت (فلابد ان يدخل عليها مرة اخري لان هذا الشرع، لكنه طلق على الفور واهو اسمها اتجوزت شرعي )
وبعدها بيومين بدأت مريم تتغير 360 درجة ، فى طريقة لبسها ، وكلامها ، وبدأت تتعبد الى الله بضمير ، ورمت هاتفها ، وقررت الا تصادق اي احد مرة اخري ، وقرروا ان يزورا سامح (اللى اخر يوم ليه النهاردة فى المستشفي)
ذهبت مريم لكنها تشعر بالذنب تجاهه
دخلت مريم هي ووالدتها لغرفة التى يمكث فيها سامح وكان يجلس فيها ام سامح وابنتها (اخت سامح )
مريم : حمد لله على السلامة ياسامح.
سامح: الله يسلمك .
حتى دق الباب ودخلت بنت جميلة محترمة متعلمة

سامح : احب اعرفك يا خالتي ، دي المهندسة لينا خطيبتي .
ام مريم بفرحة : ايه ده يا وائل معقول ، تخطب من ورانا ؟
ام سامح : معلش بقى ياحبيبتي هو مرضاش يقول لحد وخلاها سر.
وكادت الدمعة تزفر من عين مريم ، واستأذنت وخرجت ، لكنها تعلمت درس كبيرا ومرت بقصة لم تمر بها اي انثى عادية ، وبهذا تعلمت مريم انها اخطئت الكثيرة وانها كانت مندفعة فى عواطفها ، وانها خسرت اعز شئ فيها ، وخسرت الذي احبها (سامح) وذاكرت مريم وركزت فى دراستها ، لكنها لم تنسى فى اي لحظة ماحدث لها ، ولم تتعرف على اي شاب قط فى اي يوم بعد الذي حدث لها .







  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مراهقة, مشاعر, انتي, يوميات

« زوجه رائعه | المرأة والأحدب‎‎ ( قصة روووعه من الأدب المترجم) »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لماذا نخفي مشاعر الحب ونظهر مشاعر الكره؟؟ كاتبة على ريح الخيال قسم مناقشة المواضيع المتداوله والمنقوله 8 06-29-2011 10:08 PM
يوميات انثى(صفحه مختاره) حـ,ـكـ,ـآيـ,ـهـ,ـ ۅطـ,ـنـ,ـ منتدي ابداعات الاعضاء الادبية 5 11-02-2010 05:51 PM
خواطر بناتية أنا مراهقة نعم.. ولكني فهمت أنا مراهقة نعم..ولكني فهمت مرحلتي.. EMoOoO عالم حواء العام 10 09-24-2010 09:55 PM
يوميات مراهقة مصرية بقلم ((lorraa)) lorraa قصص - روايات - حكايات ...منقولة 10 09-24-2010 02:10 PM

مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 04:02 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩