صحفيو «الإخوان» يتقدمون بااوراقهم للمنافسة على مجلس النقابة

[الملكة كيلوباترا]

تقدم 5 صحفيين تابعين لجماعة الاخوان المسلمين، الاثنين، بااوراق ترشيحهم لانتخابات نقابة الصحفيين، فى الوقت الذى لم يتقدم فيه اى مرشح على منصب نقيب الصحفيين، ليظل العدد كما هو فى اول ايام الترشح لتقتصر المنافسة على يحيى قلاش وممدوح الوالى ومؤنس زهيرى وسيد الإسكندرانى.
والصحفيون الخمسة هم هانى مكاوى، رئيس قسم الاخبار بجريدة «الحرية والعدالة»، والمحرر «الاحرار»، خالد بركات «الاهرام»، قطب العربى مدير تحرير «الشعب» سابقا، محمد عبد القدوس «الاخبار»، بينما اعتذار محمد مصطفى «الاخبار» المرشح السادس لهم عن الترشح.
ووصل عدد المتقدمين حتى الآن 50 مرشحا على عضوية مجلس النقابة فى الايام الثلاث الاولى من فتح باب الترشح لانتخابات النقابة المقرر إجرائها 14 اكتوبر المقبل.
من جانبه، قال هانى صلاح الدين، المرشح لعضوية مجلس النقابة، ان كل مرشح من جماعة الإخوان له برنامجه الخاص، مشيرا الى انهم يرفضون ما يقال ان الإخوان المسلمين يريدون السيطرة على النقابة، او محاولات تسييسها وارتداء الرداء الحزبى والفكرى داخل النقابة، مؤكدا حرصه على وحده الصحفيين وعدم الزج بالنقابة في الصراعات السياسية.
واشار صلاح الدين الى ان ملف التشريعات وتعديلها ابرز ملامح برنامجه الانتخابى، لان القوانين مازال بها الاتحاد الاشتراكى، ومعاملة كل الصحف على انها حكومية، على الرغم من ظهور الصحف الخاصة، وتسهيل مهمة حصول الصحفى على المعلومات وإلزام الجهات المختصة بتسهيل تلك المهمة له، بالإضافة الى تعديل قانون إصدار الصحف بالإخطار المباشر، مطالبا باان يكون الحد الادنى لاجور الصحفى 1200 جنيه، وان يصل البدل الى 1000 جنيه، مشيرا الى انه يؤمن بفكرة مساندة الحكومة للصحفى.
ومن جانبه، اكد هانى مكاوى، المرشح لعضوية المجلس، انه ليس مندوب جماعة الإخوان المسلمين فى النقابة، مشيرا الى ان مرشحى الجماعة يمثلون كل التيارات فى النقابة، وقال ان محمد عبد القدوس، عضو المجلس الحالى، كان عضوا بالجماعة ومرشحا من كل التيارات فى الفترات السابقة، وايضا صلاح عبد المقصود.
وفى السياق نفسه، اوضح قطب العربى، مدير تحرير جريدة «الشعب» سابقا، ان على رأس اولويات برنامجه إعادة الاعتبار للمهنة والنقابة، والتخلص من الحبس فى قضايا النشر، وحرية تداول المعلومات، التى سيتم إلغاء ما تبقى منها فى الدورة القادمة للمجلس.
واضاف العربى: «المهنة تعرضت خلال الفترة السابقة لتلطيخ السمعة من قبل النظام، الذى حولها لبوق يخدم مشاريعه، وعلى رأسها «التوريث» والحقها به»، وشدد على ان العمل فى النقابة هو عمل مؤسسى، لا يقوم على جهد فردى، وان «المفاوضة الجماعية» يجب ان تكون سلاح الصحفيين، للتفاوض مع اى جهة حكومية، للحفاظ على البدل برفعه بما يعادل العلاوة الاجتماعية السنوية وسد العجز فى صندوق «العلاج والمعاشات».
واوضح انه لديه تصور لتعديل قانون النقابة وحرية الصحافة وضبط جدول القيد وتفعيل دور النقابة فى محاسبة اعضائها، ودعا لتمكين الصحفيين بالخارج من التصويت عبر السفارات والقنصليات.
من ناحية اخرى، تقدم 3 مرشحين آخرين لعضوية المجلس، وهم خالد البلشى من جريدة البديل، ورامى إبراهيم «المستقبل»، احمد عسل «الجمهورية»، نادر عدلى «الاهرام»، هشام توفيق «الاخبار»، ليصل إجمالى عدد المرشحين على عضوية مجلس النقابة الى 50 مرشحا فى 3 ايام.

[my life]

روعة وميرسي

[RomanticArt]

شكرا ع الخبر..