..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
زكاة المال ام الضرائب تابع مسابقة أفضل موضوع
الكاتـب : طبيب الهوى - مشاركات : 0 -
دعوة لنقاش تابع مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - آخر مشاركة : نغم الشام بعد المغيب.. - مشاركات : 4 -
مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - آخر مشاركة : طبيب الهوى - مشاركات : 6 -
سئمت الصمت
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 4 -
الفرق بين الكسل والايمان
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 13 -
رأيك خير دليل
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
شاعر الأنسانيه مبارك الأشراف
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : شاعر الانسانية - مشاركات : 14 -
أيران وحرب الجرذان
الكاتـب : ساحر الأحزان - مشاركات : 12 -
واجب عزاء لأختنا لميـس في وفاه والدتها
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : طبيب الهوى - مشاركات : 16 -
أمل
الكاتـب : د/ عبد الله - آخر مشاركة : شاعر الانسانية - مشاركات : 7 -
حقائق لن يخبرك عنها احد ...يمكنك نشرها
الكاتـب : out off box - آخر مشاركة : أمير عسكر - مشاركات : 3 -
خطيئتي الكبرى .. قلم مهيب
الكاتـب : مهيب الركن . - آخر مشاركة : دمعه حائره - مشاركات : 11 -

الإهداءات


مـــــــــاريــنــا : 2

قصص - روايات - حكايات ...منقولة


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /09-23-2011, 06:31 PM   #1

عضو مشارك

 

 رقم العضوية : 75038
 تاريخ التسجيل : Sep 2011
 العمر : 37
 الجنس : ~ ذكر
 المكان : الـقـاهـــرة
 المشاركات : 238
 الحكمة المفضلة : لـــو صـــاحـبـك قـلـة اعـمـلـة كـــرتـلـة
 النقاط : تـمـلـي مـعـاك is a glorious beacon of lightتـمـلـي مـعـاك is a glorious beacon of lightتـمـلـي مـعـاك is a glorious beacon of lightتـمـلـي مـعـاك is a glorious beacon of lightتـمـلـي مـعـاك is a glorious beacon of lightتـمـلـي مـعـاك is a glorious beacon of light
 درجة التقييم : 504
 قوة التقييم : 0

تـمـلـي مـعـاك غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
مـــــــــاريــنــا : 2

مارينا



الجزء الثانى




فى صباح يوم مشرق جديد ، نعم إنه اليوم المنتظر ، إنه اليوم الذى طالما يحلم به مصطفي المسكين منذ أن وعدته مارينا بمقابلتها ، إنه يوم الخميس ها قد أتى ، إنه اليوم الذى كان ينتظره بفارغ الصبر ..
عقارب الساعة تشير إلى الخامسة و النصف مساءاً ، و قد حان موعد الغداء ، تناول مصطفي غداءه فى عجلة من أمره ، نعم تعرفون لماذا ؟ لأنه أخيرا سيلقاها ، سيلقى صاحبة أجمل صوت عزب سمعته أذنيه فى حياته ، و فى نفس الوقت يقتله فضوله ، و يتسائل يا ترى ما شكلها ، و لكنه لم يفكر كثيرا فى الأمر حيث أن الساعه أصبحت السادسة تماماً ، كان مرتدى أفخر ثياب لديه و أخذ يتفحص نفسه فى المرآه ليضع اللمسات الأخيرة و يتأنق جيداً و .
و إنطلق مهرولاً .

قام بمكالمة هاتفيه لـ مارينا حتى يخبرها أنه بدأ فى التحرك و ليؤكد عليها المكان و الزمان ، و استقل سياره أجره و بينما هو جالس لم يشعر بإزدحام المرور و لم يشعر بحرارة الجو الشديده و لكنه كان غارق فى عالم آخر ، كان يتخيلها .. نعم كان يتخيلها و هو فى الطريق ذاهب إليها فرسم عقله لها صوره كأجمل فتاه على وجه الأرض ، قوام ممشوق ، وجه ملائكى ، لا تريد أن يرمش جفنك حتى لا تفوتك لحظه لم تتأمل فيها وجهها الملائكى المنير .. أخذ عقله يرسم لها صوره كأبدع رسام عرفته البشريه ، ظل هكذا طوال الطريق إلى أن وصل ميدان التحرير .

نزل مصطفي من السياره و هو ينظر ناحية مطعم "كنتاكى" فوجد أمامه مجموعه ليست بقليله من البنات الجميلات فانشرح صدره و نظر فى ساعة يده فوجدها تشير إلى السابعه تمامً .. إنه فى الموعد تماماً كعادته ، فذهب ناحية هؤلاء البنات و وقف بجوارهن و هو يتأملهن و عيناه تتفحص كل واحدة منهن و يقول فى عقله ليتها هى ، و ينظر إلى أخرى و يقول لعلها هى ، أخذ يتصبب عرقا و وجهه يزداد حمرةً فتذكر الهاتف ، نعم لما لم أتصل بها طوال هذا الوقت ، فقام بطلب رقمها و هو يراقب و يتفحص و يتمحص فى كل البنات الواقفين بجواره و هو يتمنى أن ترد عليه إحداهن و فجأه .. جاءه صوت من خلفه قطع كل عجلات الزمن ، إنه إنه . إنه صوتها ، نعم إنه صوتها العزب ، و بكل لهفة الدنيا إلتفت خلفه إلى مصدر الصوت . و كانت المفاجئه ، و أى مفاجأه ، إنها مفاجأه بكل المقاييس .

نظر مصطفي إلى مصدر الصوت فإذا هو يتفاجأ و إتسعت عيناه عن اخرهما و ضاقت حدقتيه فى رعب من هول الصدمه و المفاجأه ، فما رآه ليس من البشر إطلاقا و إنما يندرج تحت تصنيف آخر لم يحدد بعد ، فلأول برهة من الزمن نظر إلى مصدر الصوت وجد أمامه هضبه ، لا بل جبل و إن صح تعبيرى فقد وجد أمامه دبابه بشريه متحركه .
نعم هذه هى مارينا التى كان يعتقدها ملاك من السماء ، فكانت أطول منه ، عريضة المنكبين كأحد لاعبات رمى الجله ، كما أن ملامحها كانت قاسيه للغايه ، عينان جاحظتان ، أسنان كبيره ، فك كبير و ضخم كالفك المفترس ، حتى قدميها كانت كأقدام الفيل لا تستطيع أن تميز أصابعها ، فإذا نظرت إليها تشفق على الحذاء التى كانت ترتديه .
كل هذه الأشياء لاحظها فى عدة ثوانى و دار هذا الحديث بينهما و لكن فى عقل كلا منهما .

مصطفي : يا نهااااااااااااار أبوكى أسووود
مارينا : الله ، دا أبيض و مقطقط خالص و عسووووووول
مصطفي : الله يخربيتك يا شيخه أنا إصطبحت بوش مين بس إنهارده
مارينا : يا رب بس ميهربش منى زى اللى هربو منى قبل كدا
مصطفي : و دى أبصلها من أنهى زاوية بس يا ربى ، منه لله اللى كان السبب ، الله يخربيتك يا حاتم
مارينا : هو ماله متنح كدا ليه ، يكونش عجبته !؟ أيوة امال ايه دا انا اعجب عشره زيه
مصطفي : طيب أعمل ايه بس دلوقتى أهرب ولا إيه ، بس مش هعرف ، مضطر أقعد معاها و بعد كدا أغور من وش أمها

كل هذا الحوار العقلى دار فى بضعة ثوانى و فجأة بدأت مارينا بالكلام .

مارينا : إزيك ؟ أنا مارينا
مصطفي : أهلاً أهلاً إزيك انتى عاملة ايه - < جاتك القرف يا شيخة و تقولى انك حلوة >
مارينا : معلش أخرت عليك شوية - < هو دا اللى كان نفسى فيه يا لهوى على عيونه يامة >
مصطفي : لا أبدا متأخرتيش ولا حاجة - < ليه بس الأتوبيس متقلبش بيكى فى أى ترعة >
مارينا : هنروح فين بئة (قالتها و هى مبتسمة كالخرتيت)
مصطفي : هنا فى كنتاكى - < هو احنا لسه هنتمشى يقفشونى بيكى ، أكيد هربانة من جنينة الحيوانات >
مارينا : طيب أوكى - الله كان نفسى أخش كنتاكى دا من زماااااااان

و دخلا معاً كنتاكى و مصطفي يشعر بأن كل من بالمطعم ينظر إليه و يضحك عليه و كأنه إقترف جريمة ما يشيب لها الوليد فى بطن أمه ، و كان يريد أن ينتهى هذا الموقف فى أسرع وقت ممكن و لكنه و لكرم أخلاقة الرفيعة و حسن خلقه الكريم أبى أن يتصرف أى تصرف يشعر مارينا بأنه نافر منها و لكنه من داخله كان يريد أن تنشق الأرض و تبتلعه و يذهب إلى أى مكان آخر حتى لو وصل به الأمر أن يصل إلى الجحيم نفسه ، و فجأة قطع صوت مارينا العزب صمتهما و قالت .

مارينا : ايه مش هناكل بئة و لا إيه
مصطفي : اه طبعا تحبى تاكلى إيه - تطفحى إيه طفحتى السم الهارى
مارينا : اللى انت هتطلبة انا كمان هاخد زيه - يا لهوى كنت هحرج نفسى مصطفي : (كانت نفسه اتسدت أصلا) أنا هطلب أيس كريم
مارينا : أوكى ماشى - < يا لهوى يامة ، يعنى أصوم نفسى عشان فى الآخر آكل أيس كريم
مصطفي : طيب انا رايح أعمل الأوردر - يا رب أرجع ألاقيها مولعة فى مكانها كدا

و بعد أن طلب مصطفي المثلجات جلس على الطاوله بجوار جميلة الجميلات مارينا و جلسا يتناولا المثلجات مع بعضهما و أخذ يلاحظها و هى تلتهم المثلجات بأسنانها الكبيرة بطريقه مشمئزة يقشعر لها البدن ، كانت شهيتها مفتوحه جدا حيث أنها أجهزت عليه فقط فى قضمتين ، و مصطفي جالس بجوارها كالعصفور المسكين مستعجباً لها و يقول فى عقله " أى مخلوق عجيب هذا ، إنه ليس من تصنيف البشر أبداً و إنما هو من تصنيف الجودزيلا التى تلتهم أى شئ فى الطريق " .

و يمر الوقت ثقيلاً على مصطفي المسكين ، ماذا فعل فى حياته خطأً حتى ينال كل هذا العقاب الإلهى ، و أخذ يفكر فى عقله " ماذا فعلت ؟ ماذا فعلت ؟ " ، و يمر الوقت كالسلحفاء حتى مكثا معاً تقريبا الساعة أو أزيد قليلاً و مصطفي منتظر الفرج و يحدث عقله " متى ستعلن الرحيل هذه الهضبه المتحركة ، متى ؟ متى ؟ و بينما هو كذلك و إذا بالفرج يأتى من بعيد ، نعم ها قد أتى أخيراً ، ففى لحظة ما دوى طنين مزعج من حقيبة مارينا الرثه ، انه طنين هاتفها القديم و يا له من هاتف إنه هاتف قديم جدا ، فيما يبدو أنه أول هاتف تم تصنيعه فى البشريه ، كان حجمه كبير للغايه ربما حتى يتناسب مع حجمها ، لا أدرى ، و لكنها أجابت على المتصل ، و مصطفي يراقب الموقف و لاحظ تغير فى ملامحها و شعر كأنها خائفة من شئ ما ، و بعدما أنهت الإتصال سألها .

مصطفي : فى حاجة ولا ايه - يبتليكى بمصيبه تاخدك يا بعيده
مارينا : دى ماما بتقولى أن أخويا سأل عليا و لازم ترجعى دلوقتى
مصطفي : طيب أوكى ماشى و لا يهمك الجايات أكتر من الرايحات - أدى دقنى اهى لو شوفتى وشى تانى
مارينا : طيب ياللا بينا بئة نمشى دلوقتى - يا خساره ملحقتش أقعد معاه
مصطفي : (لم يصدق أذنيه) أوكى ياللا بينا - الحمد لله أخيرا همشى

انتظر مصطفي معها حتى إستقلت سيارة الأجره و ودعها و هو فرحان و سعيد جدا أن الموقف الذى وضع نفسه فيه قد إنتهى ، و إتخذ القرار من دون تفكير حيث أنه أضاف رقم هاتفها فى القائمة السوداء " البلاك ليست " و إذا كانت هناك قائمة الجحيم لوضعها فيها من دون تردد ، ثم تلفت حوله و إنطلق مهرولاً عائدا إلى منزله ، و تنتهى قصة مارينا بالنسبه إليه إلى الأبد.

و هذا هو جزاء كل شاب يحاول العبث بغرف المحادثات و الشات ، و لا تأمن لأى بنت فى الشات و إلا فسيكون مصيرك كمصير مصطفي المسكين مصطفي الملاك . عصفور الجنه .







  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مـــــــــاريــنــا

« الــحــــــــــب والانـتـرنــــــــــــــــــــت | قصة من كل قلبي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مـــــــــاريــنــا : 1 تـمـلـي مـعـاك قصص - روايات - حكايات ...منقولة 2 09-23-2011 03:08 PM

مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 06:47 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩