( حياتى وذكرياتى ) مع ( محمد الشريف ) ( من مذكراته الخاصة ) ( وبدأت الحكايه )

[محمد الشريف]

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة العمر




فكرة جميلة
يسلموووووووووووووو

بسمة العمر


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا على مرورك

مع وافر التحايا

[محمد الشريف]

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة DR.SMA




في انتظاره طبعا
استاذ محمد انسان فاضل
والمنتدى كله يعرفه
استضافه جميله من قبل ما نشوفها
هتنورنا استاذ محمد
في انتظارك
وتسلم يا احمد على اختيارك الحلو ده ^^
تقديري واحترامي ..

أختى الكريمة / د سما

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسعدنى مرورك الطيب الكريم وعطر كلماتك وربنا يزيدك من فضله ونعمائه

ويصلح لك كافة احوالك ويحقق لك آمالك وطموحاتك برعايته وعنايته .

وتقبلى موفور تقديرى واحترامى

[محمد الشريف]

( 3 )

بدأت حياتى الدراسية بالمرحلة الثانوية بآمال وطموحات عريضة بعد الانتهاء

من الأجازة الصيفية التى عادة ماكنت أقضي جزء منها فى على شواطىء

الاسكندرية أو فى بور سعيد أو مرسى مطروح مع الأسرة .

وعقب انتهاء الأجازة الصبفية وبدء العام الدراسى

كنت مهيأ نفسيا تماما لخوض المرحلة الثانوية بطموح ودعاء وأمل ورجاء

أن يتوج الله لى جهودى بالتوفيق على قدر بذلى وعطائى ، لم يرهبنى مايتردد

عن شبح مرحلة الثانوية العامة متيقنا أن الجزاء على قدر العمل وأن الله سبحانه

وتعالى الهادى للرشاد والفلاح جلت قدرته فلازمنى الأمل والتفاؤل وترقب الخير

وانتظاره ، شاحذا هممى للبذل والعطاء مهما صادفنى من ارهاق الذى سرعان

مايزول فى لحظات عند جنى ثمرات النجاج وتحقيق الهدف المنشود فلقد كانت

كافة الظروف أيضا مهيأة أسريا ونفسيا ووجدانيا فى حدود الملائم والمتاح

فلم أكن مدلالا وكنت ومازلت أعتمد على الله وعلى نفسى فلم أرهق أسرتى

وكنت بارا بوالدى وكانا دعائهما ورضائهما هو زادى وطاقاتى ومصدر سعادتى

وانطلاقى وحرصى الدائم على استغلال وقت الدارسة وتنظيم الوقت وعدم الاستهانة

أو التفريط فى المذاكرة والتحصيل كما تعودت منذ طفولتى ، وكان زملائى

محدودين بالمدرسة وهم فى نفس الوقت من جيرانى بالشارع الذى أقطن

فيه ، كما أن انتقائى لهم بعناية لم يأت من فراغ بل كان من ثمار المراحل

السابقة فى مرحلتى التعليم الابتدائى والاعدادى كنا أربعة وكان التنافس

الشريف بيننا يدعم مستوانا الدارسى فلم نلجأ للدروس الخصوصية مطلقا

بل كان بيننا اكتفاء ذاتى فمنا من بلغ قدرا كبيرا فى التفوق فى مادة اللغة

العربية وكذلك الرياضيات واللغات الإنجليزية والفرنسية وغيرها من سائر فروع

المواد المختلفة ، وكنا نتجنب تماما صحبة السوء سواء فى المدرسة أو من الحى

الذى نقطنه ، وكان الغالب فى الحى نفسه طيبة القلوب وائتلاف النفوس والمودة

والاحترام بين الغالبية منهم لكن الكمال لله وحده ..

وسار بى ركب الحياة لمواصلة مشوارى وانتهى بحمد الله وفضله حتى انتهت

مرحل التعليم الثانوى بخطى ثابتة لتحقيق الهدف ففى الصف الثالث الثانوى كان

مثل أى عام دراسى تحصيل دراسى متتابع واعتماد وتوكل على الله عملا بالمقولة

القائلة : أن التدريب فى السلم يوفر الدم فى المعركة ، فكانت تلك المقولة نصب

أعينى دائما ، وأتى الامتحان ولم اتعثر فى أى مادة بل كان الجزاء على قدر العمل

والجهد والبذل والعطاء فقد كنت أخرج من امتحان كل مادة مرتاح البال والخاطر

وكنت أكتفى بمراجعة عابرة واترقب امتحان المادة التالية بشغف وعلى ثقة تامة

بأن أدائى مرضيا ولم يتملكنى أدنى قلق مما أديته . وأتى وقت جنى الثمار

فلقد أكرمنى الله ونجحت بمجموع تعدى وقتئذ التسعين بالمئة وفتحت أمامى

كافة الكليات التى تؤهلنى للالتحاق بها ، لكن كان الغالب فى اتجاهاتى دراسة

القانون والعمل فى محراب العدالة رغبة صادقة وقوية فى العمل فى هذا المجال

ولنصرة المظلومين والوقوف إلى جانب الحق .

واجتمعت الأسرة لتحديد مسارى والمشاركة فى المشورة وأدلى كل بدلوه ورأيه

فى مناقشة إيجابية بلا ضغوط أو جبر على إرادتى وقد انتهت المناقشات بترك

الاختيار لى لتمكينى من تحديد مصيرى .

**************


يستكمل لاحقا

[دمعه حائره]

ذكريات جميله استاذ محمد
وفعلا المدرس بيأثر كتير فى ترغيب الطالب
فى الماده او كراهيته لها
متابعه معاك استاذنا اسلوبك فى سرد الذكريات مشوق جدا
واسعدنى تواجدى فى تلك المذكرات الجديرة بالمتابعه
تحياتى وتقديرى لك

[morshooo]

معالى الوزير

بجد انا سعيد جدا بزكرياتك

ومتاكد ان الجاى هيكون افضل

اسلوبك ماشاء الله جميل جدا جدا

وواضح ان معاليك من اسرة ماشاء الله عليها

كريمه جدا وعائله ليها عاداتها وتقاليدها

فى انتظار باقى الزكريات

[محمد الشريف]

أختى الفاضلة الكريمة / منه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسعدنى تواجدك ومرورك ومتابعتك واستنتاجك البالغ الدقة فى مدى تأثير دور المعلم

بالسلب والإيجاب على الطالب باركك الله وأسعدك ووفقك لما يحبه ويرضاه .

مع بالغ تقديرى واحترام وموفور تحاياى .

[محمد الشريف]

معالى سفير النوايا الحسنة والمتألق دائما / morshooo


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سعدت لمرورك العطر وكلماتك بالغة الطيبة التى تعبر عن مدى ذوقك الرفيع

ورفعة أخلاقك الحميدة التى طالما عاهدناها فيك ، فليسعد الله قلبك وخاطرك

ويبلغك طموحاتك وأمانيك بكل سداد وتوفيق وخير . وأما عن ذكرياتى التى

دعوتنى بدعوتك الكريمة لاستراجعها فبإذن الله فإنى استكملها بالتركيز على

أهم جوانبها المتعلقة بها .

وتقبل منى بالغ الاحترام والتقدير وموفور تحاياى

[محمد الشريف]

( 4 )

كان من تأثير نشأتى كما أسلفت من قبل أن منزل أسرتى كان متسعا للجيران

والأهل كلما ضاقت بهم سبل الحياة يلجأون إليه لمجالسة والدى لعرض فواجعهم

ومواجعهم ولعرض منازعاتهم وخصوماتهم وتلك من الأمور الطبيعية التى تحدث

عادة بين الناس والتى تستدعى المشورة ، وكنت على مدى حياتى فى منزل الأسرة

أعايش تلك المجالس والتى كانت فى الغالب والأعم ترضى طرفيها وتقضى على

الخلافات القائمة ، وبعد تخرج شقيقى الأكبر من الأزهر الشريف والعمل أستاذا

بجامعة الأزهر كان يشارك الوالد فى تلك الجلسات ، لما أكتسبه من علوم فقية

وأسانيد دينية مستمدة من القرآن الكريم والسنة المطهرة ، والترغيب للاتجاه

لتقوى بطاعة الله واتباع السنن السوية والتوجيه للخير والتنفير من الشر

حتى يسود بين أطراف النزاع الاستقرار والوئام ، وللترهيب من مخالفة ما أمر

به الله باتباع هوى النفس الأمارة بالسوء ، وكانت تلك المجالس فى الغالب

تعقد بعد صلاة المغرب كل يوم خميس وبعد الانتهاء من حسمها ووضع الحل

المناسب لها يتوجه الحضور إلى المسجد لأداء صلاة العشاء وتختتم

فى اليوم التالى بأداء صلاة الجمعة ، والتوجه لله بالدعاء وحمده

حتى تصفو النفوس تماما ويسود الود ويعم النفوس .

من هنا تولدت لدى الرغبة المبكرة للعمل بمحراب العدالة حتى اتواصل

نحو مناصرة المظلوم ، وأخذت الفكرة تختمر فى يقينى ولا تبارحنى كلما

فكرت فى اختيار بديلا لها للدراسة فى مجال آخر ، وترويت كثيرا واستخرت

الله ، وبعدها اتخذت قرارى وتقدمت للتنسيق كرغبة أولى ، وحقق الله لى

آمالى بخطى ثابتة وبثقة تامة وبدأت الدراسة بالجامعة بكلية الحقوق ووفقت

منذ العام الأول وتفوقت على نفسى فى التحصيل وكنت حريص على المواظبة

على المحاضرات والسكاشن والاستفسار من خلالها عن أى أمر يستدعى ذلك

أو بالتوجه أحيانا لدكاترة المواد كى استزيد منهم مما قد يواجهنى من نقاط

تتطلب التوضيح مما كانت بين ثنايا السطور ولم تأخذ قدرا من التوضيح .

وبفضل الله كنت ألقى كل اهتمام منهم ، وتوالت الأعوام بذات العزم والاصرار

والعزيمة والانطلاق نحو هدفى إلى أن توج الله جهودى بالنجاح المتوالى

والمتتابع وحصلت على الليسانس بتقدير مرضى للغاية والتحقت

بعدها بالدراسات العليا ووفقنى الله فيها ، بعد ذلك لعبت الظروف دورا

غير وبدل اتجاهاتى فى الاستمرار اتجاهاتى فالتحقت بوظيفة حكومية

مرموقة فى إحدى الشركات الحكومية الكبرى للعمل بالشؤن القانونية وكنت

محل اهنمام بالغ من كبار المسؤلين وذلك لحسمى وحزمى فيما كان يطرح

علينا من أعمال تختص بمجال التحقيقات والتى توخيت فيها العدل والنزاهة

والشفافية بدون تردد ولا خوف ولا وجل ، ولم يمنع ذلك من الاصطدام

ببعض الرئاسات التى كانت تؤثر الباطل عن الحق والباسه ثوب الزيف

لمناصرة مرؤوسيهم المخالفين للوائح الشركة ومحاولاتهم للضغوط المتكررة ،

والتى لم تلق منى بالا ولا خشية برغم ضيقى وضجرى من ممارساتهم

ومحاولتهم الدنيئة التى لم أألفها طوال حياتى وكانت بمثابة صدمات أبيت

على نفسى الرضوخ لها فضقت ذرعا لما تعرضت له ، وتقدمت باستقالتى

بعد سنوات قليلة من العمل غير نادم ، ولما استقر ورسخ فى ضميرى من

أنه لايصح إلا الصحيح ورغبتى الجامحة فى ترك العمل الحكومى وروتينه ، إلا

أننى فوجئت برفض الاستقالة وقد استدعانى رئيس مجلس إدارة الشركة

للوقوف على دوافع وأسباب الاستقالة وأدركت من حديثه معى أنه على

علم مسبق من قبل استدعائى بما يدور فى دهاليز وأروقة الشركة

من ممارسات لطمس معالم الحق من فاقدى الضمائر وتناقشنا

فى الأمر من كافة جوانبه المتعلقة به وأصدر قرارا بإلحاقى للعمل

بمكتبه تحت رئاسته المباشرة ، لدراسة العقود المعروضة

على الشركة إلى جوار عملى فى التحقيقات فعدلت عن الاستقالة

ووفقت فى عملى بعد تبعيتى المباشرة لتلك الشخصية الطيبة التى تقدر

الحق وشموله ، وبرغم ماشعرت به من استقرار فى مكانى الجديد

إلا أنى لم أتحمل قيود الوظيفة والروتين الوظيفى ولم أكن متأقلما

للاستمرار فى العمل الوظيفى من عدة جوانب أبرزها أن الوظيفة لم تشبع

نهمى ولم تصادف آمالى وطموحاتى التى لطالما كنت أنتظرها برغم

أن المرتب الشهرى الذى كنت أحصل وتوابعه كان مجزى للغاية

وتركت الوظيفة.

***************

يستكمل لاحقا

[محمد الشريف]

( 5 )

تركت الوظيفة وبدأت مرحلة جديدة فى ممارسة عملى بالمحاماة فى

بداية الأمر التحقت للعمل تحت إشراف أساتذة أجلاء مشهود لهم بالسمعة

الطيبة ممن يراعون الله من أصحاب المبادىء القويمة ، وبذلت جهودا

مضنية فى سبيل اكتساب الخبرة تلو الخبرة لم يتملكنى الملل كنت أقبل

على أى مهمة شاقة أكلف بها من المهام التى وكلت بها يدعمنى فى

ذلك عناية الله تعالى وتعمقى فى كل عمل أؤديه ودراستى للقانون فى

الجوانب النظرية والعملية على أرض الواقع يسبقها كلها صلتى بالله

ويقينى بتوفيقه سبحانه وتعالى ، وسمت وارتفعت علاقاتى بمن

حولى ممن يعملون فى نفس المجال ، وكنت أفاخر بما لقيته من

الاحترام والثناء والمؤازرة لأنى ولله الحمد والشكر كنت ومازلت

أعتبر أن تولى أو التوكيل فى شئون الناس أمانة فى عنقى أسئل عنها

أمام الله وضميرى وأن ممارسة مهنة المحاماة رسالة سامية ، تتطلب الأمانة

والبذل والعناية ، والحمد لله رب العالمين تهيأت تماما للاعتماد

على الله وعلى نفسى ، وبارك الله لى فى خطاى ومن على بالكثير من

نعمائه وفضله وتوفيقه ، وانفردت للعمل بنفسى وكان فضل الله عظيما

بارك الله لى فى رزقى وفى مشمول كافة جوانب حياتى وهأنذا أمارس

عملى بتوفيق من الله ورضا وقناعة تامة .

تلك نبذه عن أهم ما صادفنى فى حياتى من خلال الذكريات .

أما عن الجوانب الأخرى فى حياتى فقد ألفت منذ صبايا على

الصرامة والجدية ولا أخشى فى الحق لومة لائم ، علاقاتى اجتماعية

فى مجالات تعاملى مع الناس عامة ، أميل للإخلاص والوفاء أحترم

الناس وأقدرهم حق قدرهم على أن تكون المعاملة متكافئة ، إيمانى

بالله عميق وسبحانه الرزاق بيده ملكوت الكون كله والخير والشر

من اعتصم بغيره ذل ، ومن توكل عليه فهو حسبه ،ومن

ألتجأ اليه نجا من شرور نفسه والناس جميعا ، وأن الأدب

الجم والخلق السوى والسلوك الحميد والتوجيه السديد ماورد

بكتاب الله الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلقه

وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم ،وأن سعادة الدنيا والآخرة

لمن ألتزم بطاعة الله وسار على نهج كتاب الله وجعله نبراسه

يضىء له السبل ويكشف له المعالم ويبنله الحق الذى لابد

من اتباعه ، والباطل الذى لابد من أجتنابه

النهاية

*************

أخى العزيز الأستاذ / أحمد

تقبل موفور احترامى وتقديرى على استضافتك مما أتاح لى

إلقاء نظرة على ما مضى من حياتى مكتفيا بهذا القدر من ابراز

أهم مراحل حياتى فى مراحلها الماضية وهأنذا أستكمل حياتى بحلوها ومرها

وأواصل مراحلها بالأمل والرجاء حامدا الله على صحائفى النقية وتراثى

من السلوك الطيب وتاريخى الناصع وحاضرى المبارك برعاية الرحمن

وستره ورعايته وأحمد الله فى كل وقت وحين وعلى الحالين الشدة والرخاء .

راجيا لك كل التوفيق والخير والسداد

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[شاعر واسير الحب]

اسعدنا تواجدك اخي الحبيب محمد في برنامج حياتي وذكرياتي
احسنت كما انت وكما نعرف عنك
اجدت كتابة الذكريات
نشكرك ونشكر الاخ احمد علي الا ستضافة

وكل شئ مقدر اخي محمد وما احلي من بيت العداله والحق واتمني ان نراك تعتلي منصات القضاء العالي والمحاكم الدستورية والدولية
موفق اخي ديما
نشكرك ولك تحيتي