قراء «المصرى اليوم» لعلاء الاسوانى: اترك الفرصة لـ«العسكرى».. ويكفيك شرف المحاولة

[الملكة كيلوباترا]

لاقى مقال الكاتب علاء الاسوانى، الذى جاء تحت عنوان «ما لم يسمعه المجلس العسكرى»، صدى واسعا لدى قراء الموقع الإلكترونى لـ«المصرى اليوم»، والذى وجه فيه الكاتب بعض الاسئلة لقيادات المجلس العسكرى حول «علاقة المجلس بالثورة وكيفية معالجتهم للازمات وعدم قبولهم للنقد الهادف من اجل التقدم والإصلاح».
واشار الاسوانى فى مقاله الى إلغاء عرض حلقة الإعلامى يسرى فودة على قناة «اون تى فى»، التى كان من المفترض ان يظهر بها علاء الاسوانى، للرد على ما جاء بالحلقة التى قدمتها الإعلامية منى الشاذلى بمشاركة الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، واستضافا فيها اعضاء من المجلس العسكرى، والتى امتدح فيها الضيوف قرارات المجلس.
وتساءلت القارئة شريفة القلعاوى: «ما هى مصلحة المجلس العسكرى فى انه يجيبنا لورا؟ هل هى المصلحة؟ ام هو إخفاء حقائق متعلقة بهم حدثت فى الماضى؟ ام يخضعون لإملاءات داخلية او خارجية؟ ام اشياء اخرى؟».
وقال سعيد السيد: «الجيش المصرى مقدس وهو فوق رؤوسنا جميعا، والمجلس العسكرى يقوم بعمل رئيس الجمهورية بدلا من الرئيس الذى خلعه شباب الثورة، وعليه فالمجلس مثله مثل اى رئيس جديد سوف ينتخب فى مصر، يمكن ليس فقط انتقاد افعاله ان لم تكن فى مصلحة الشعب ولكن يمكن خلعه ايضا».
وقال ايمن عبد الحميد، موجها كلامه للكاتب علاء الاسوانى: «امريكا لن تسمح ببناء دولة ديمقراطية بجوار الكيان الصهيونى، ولهذا فلا داعى للصخب، ولكن يكفيك انت والشرفاء امثالك شرف المحاولة».
وقال محمود الشرقاوى، منتقدا: «هل تستطيع أنت يااستاذ، ونحن نحبك ونحترمك، ان تقول لنا ماذا فعلت بصورة إيجابية فعلية وليس مجرد كلام مكتوب؟».
واضاف: «مع احترامى لحضرتك، لكن اتمنى منك ان تترك المجلس العسكرى يعبر بالدولة الى مرحلة الامان، لان مصر ممكن تدخل فى كارثة تخلينا كلنا نعيش فى جحيم».
وهو ما دعا قارئا آخر للرد عليه بقوله: «كأنك ما قرأت المقال، المجلس العسكرى للاسف لا يعبر بالدولة الى مرحلة الامان، كن شجاعا يا سيدى فى مواجهة الحقيقة مهما كانت مرة فهى افضل من الكذب والزيف».
بينما اعترض آخر على ما جاء بالمقال بخصوص الغاء الحلقة، وقال ان هناك تدخلا حدث بالفعل فى الحلقة ولكن «ليس كما يروج له البعض انه من جانب المجلس، ولكنه من جانب الإدارة حيث ارتأت انه لا يصح الظهور للرد على ما جاء ببرنامج آخر فى قناة تليفزيونية اخرى»، مطالبا الإعلامى يسرى فودة بالظهور وقول الحق وحقيقة ما حدث ومن اى جانب تم المنع.
وقال اسامة عيد: «الحامى الاصلى لمصر هو شعبها وليس المجلس او الجيش، فالجيش دون مؤازرة الشعب لا يساوى شيئا والدليل على ذلك نكسة 67، واذا استمر المجلس فى لعب دور الديكتاتور، الذى لا يصارح شعبه، فعليه الرحيل او ان نتظاهر ضده لحين تسليم السلطة الى مجلس مدنى يوافق عليه الشعب، ولابد ان تنجح الثورة».
فى حين اسف احمد على اختفاء من قاموا بالثورة، وقال: «آسف يااستاذ علاء.. انا مابالومش المجلس العسكرى لانه يظهر ان الناس اللى قاموا بالثورة اختفوا والمجلس العسكرى مالقاش حد جنبه غير الإسلاميين وهما اللى مخليينا حاسين انه فيه ثورة لان اى حد تانى بيدور على غنايم من الثورة».
وجاءت معظم التعليقات مؤيدة لما جاء بالمقال، وشكر بعضهم الاسوانى وفودة على شجاعتهما ومهنيتهما، في حين ان هناك من رأى ان الكاتب لا يشعر فعليا بمعاناة المواطنين ولذلك هو يكتب لانه «لا يريد الإزعاج ويريد العيش بهدوء».

[game010]

علاء الاسوانى .... انا مش عارف الرجل ده بصراحه انا كنت بحترمه جدا جدا جدا
ولكن.... بعد ما شوفت الحوار الى دار بين علاء الاسوانى ولا رئيس الوزارء الاسبق .احمد شفيق .
بصراحه غيرت وجهة نظرى فيه تماما وحسيت انوا هو راجل مش بيحترم نفسه

مش عايز اتكلم اكتر من كده .