اليوم نهائي كأس مصر رقم 78 بين إنبي وحرس الحدود

[ARAGON]

يقام في الساعة السادسة من مساء اليوم باستاد القاهرة الدولي نهائي كأس مصر لكرة القدم رقم‏(78)‏ بين فريقي إنبي وحرس الحدود‏,‏ في أسرع مسابقة شهدتها الملاعب المصرية منذ بداية البطولة عام‏1922,‏ التي كانت تسمي في ذلك الوقت بالكأس السلطانية‏,‏ حيث خرجت علينا لجنة المسابقات بالموعد الجديد وهو الأول من فبراير لاقامة نهائي الكأس بعد أن كان محددا له شهر مايو من كل عام‏.‏

بدأ دور الـ‏32‏ لها في‏24‏ ديسمبر الماضي‏..‏ واستمرت‏40‏ يوما وهو ما يجعلها تدخل في عداد نهائيات بطولة كأس العالم وكذلك القارات من حيث التوقيت‏.‏

لقاء انبي وحرس الحدود في النهائي وكلاهما له طموحاته الخاصة التي يريد الوصول اليها‏..‏ وفريق إنبي يتأهل للمباراة النهائية للمرة الثالثة في تاريخه منذ مشاركته في المسابقة المحلية‏,‏ وكانت المرة الأولي في موسم‏2005‏ وفاز يومها علي الاتحاد السكندري بهدف مجدي عبدالعاطي‏,‏ وفاز بالكأس لأول مرة في تاريخه منذ مشاركته‏,‏ كما التقي مع الزمالك في الموسم الماضي‏,‏ وكانت الثانية في النهائي وخسرها بصعوبة‏2/1,‏ وهذه هي المرة الثالثة التي سعي خلالها إلي تنوع جهوده للمرة الثانية في تاريخه‏.‏

ولا ينسي أنور سلامة المدير الفني لفريق إنبي الخسارة القاسية أمام حرس الحدود في الدور الأول للدوري التي انتهت بخسارته صفر‏/3‏ علي ملعب الحرس بالمكس ويعتبر اللقاء مباراة ثأرية في المقام الأول ثم لتحقيق اللقب للمرة الثانية بمجموعة الشباب الذي يراهن عليهم بعد أن تخطي عقبة شقيقه بتروجيت في الدور قبل النهائي للكأس بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد‏.‏

ويعلم الجهاز الفني ايضا مفاتيح اللعب لفريق الحرس وذلك من خلال مشاهدته اللقاءات الأخيرة‏,‏ كما أن التجهيز النفسي لهذا اللقاء كان من أهم ما ركز عليه الجهاز خاصة أن اللاعبين يحاولون نسيان ما حدث في الدوري‏,‏ واعتباره شيئا عابرا لأن اللقاء سيكون بالقاهرة بعيدا عن ستاد المكس بالاسكندرية ولا يريد سلامة تكرار هذه النتيجة الكبيرة خاصة بعد أن أصبح هناك انسجام بين لاعبي الفريق صغار السن الذي يعمل الجهاز الفني علي تكوينه منذ نهاية الدور الثاني في الموسم الماضي‏.‏ كما أغلق انبي مشكلة اللاعب زيكاجوري التي أصبحت حديث الساعة بعد ايقاف اللاعب‏.‏

ومن جانبه لم يعقل فريق الحرس بأن يصبح في موقف المشاهد والسعي جاهدا لتحقيق حلمه في احراز اللقب لأول مرة في تاريخه خاصة أنه اخرج الأهلي من دور الثمانية في لقاء غير متوقع ثم فاز علي بترول اسيوط باسيوط في الدور قبل النهائي ليتأهل لأول مرة في تاريخه إلي الدور النهائي بعد أن فشل في عبور الدور قبل النهائي مرتين الأولي عام‏2006,‏ وخسر أمام الأهلي والثانية في بطولة العام الماضي وخسر امام الزمالك‏2/1.‏

ويحاول طارق العشري المدير الفني لفريق الحرس والذي استطاع ان يطبق طريقة‏2/4/4‏ التي يخشي معظم المدريين تطبيقها أو الاقتراب منها ووصل إلي نهائي الكأس وكسب الرهان‏.‏ وهو يعلم جيدا كيفية مواجهة فريق إنبي خاصة أنه سوف يستغل الفوز الكبير في الدور الأول بثلاثة أهداف نفسيا مع لاعبيه من أجل تغيير خريطة كرة القدم المصرية‏.‏ ولا يجد امامه سوي الهجوم الذي يعتبر احدي سمات لقاءات الكأس لأنه لا بديل عن الفوز في هذه اللقاءات ولكن يضع في الاعتبار ايضا أن لقاءات الكئوس تختلف عن الدوري ولذلك عليه ألا يخاطر بعدم التأمين الدفاعي‏.‏

ولأهمية لقاء اليوم فإن لجنة الحكام الرئيسية بقيادة محمد حسام الدين قامت بتعيين الحكم الدولي سمير محمود عثمان لإدارة اللقاء ويعاونه تامر دري وأشرف متولي والحكم الرابع سيد حسين ويراقب الحكام إبراهيم الجويني‏.‏

وفي احصائية سريعة لمباريات الكأس هذا الموسم حتي الآن نجد أنه تم احراز‏88‏ هدفا في‏30‏ مباراة‏.‏ في دور الـ‏32‏ تم تسجيل‏49‏ هدفا وفي دور الـ‏16‏ سجل‏17‏ هدفا‏,‏ وفي دور الثمانية‏15‏ هدفا وفي الدور قبل النهائي‏7‏ أهداف وهي معدلات مرتفعة‏.‏