..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 2 -
سئمت الصمت
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 2 -
الفرق بين الكسل والايمان
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 11 -
رأيك خير دليل
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 4 -
شاعر الأنسانيه مبارك الأشراف
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : شاعر الانسانية - مشاركات : 9 -
أيران وحرب الجرذان
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : دمعه حائره - مشاركات : 6 -
واجب عزاء لأختنا لميـس في وفاه والدتها
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : دمعه حائره - مشاركات : 15 -
أمل
الكاتـب : د/ عبد الله - آخر مشاركة : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 6 -
حقائق لن يخبرك عنها احد ...يمكنك نشرها
الكاتـب : out off box - آخر مشاركة : أمير عسكر - مشاركات : 3 -
خطيئتي الكبرى .. قلم مهيب
الكاتـب : مهيب الركن . - آخر مشاركة : دمعه حائره - مشاركات : 11 -
ساحر الأحزان مع أعضاء بنات مصر في رمضان مع مـريم
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : مهيب الركن . - مشاركات : 4 -
تفرق معاه
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 10 -

الإهداءات


احترقت خيوط الحب

قصص - روايات - حكايات ...منقولة


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /02-04-2009, 05:14 PM   #1

مشرف التنميه البشريه سابقا
 

 رقم العضوية : 11856
 تاريخ التسجيل : Feb 2009
 العمر : 35
 المكان : مصر
 المشاركات : 1,909
 النقاط : Mohammed ali will become famous soon enough
 درجة التقييم : 64
 قوة التقييم : 1

Mohammed ali غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر MSN إلى Mohammed ali إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Mohammed ali
أوسمة العضو
افتراضي احترقت خيوط الحب


احترقت خيوط الحب









هذا ليس الزمن الذي أبحث فيه عنها... لوثتني كؤوسه الملونة، وما عدت استطيع طباعة أحرفي على ورق هش لا يقوى على الصمود أمام اعصار الأيام الجافة القادمة.

قاتل هو الجفاف القلبي حين يخترق... ولأني لا أريد اشهار صورتها المشوهة التي عملت سنوات عديدة على تشويهها بسبب تغيير العلاج الذي ما استطاع - رغم كثرته - ان يلغي خطوات البداية الدافئة التي كانت سببا في اخضرار جذوري التي تدثرني كلما لسعني البرد.

حب كانت ترتديه ثوبا لا يفارق قلبها حتى في المنام، تغفو عليه وتحلم به وتتمنى ألا يفارق حياتها.

ولكنها عطشت حياتيا ظافَّة ان جرعات الاخرين يمكنها ان تحقق لها سعادة اكبر لأنها آمنت - مجددا - ان الربح المادي هو الذي يعني السعادة.

ومن أجل الاتيان بالجديد الذي لم يطرقه أحد من قبل جددت خطواتها التي كانت تشترط عليها نسيان القلب ونبضاته وأشواقه، اذا لا يمكن مواءمة القلب والربح المادي.

استبدلت حبها بالعصير الحياتي الذي لا حروف فيه. وبعد ان شربت اكثر من كأس عافت مباهجها التي كانت تعني ترجمة واعية لدقات قلبها، ومارست حياة أخرى لتصبح كما الآخرين الذين تناسوا نكهة حبهم.

وبعد ان تعب قلبها من نضبات الشوق، التفتت الى السلوك الحياتي الرابح ماديا والذي من شأنه ان يعطي صاحبه لذة وقتية لتبعده عن لذة العشق التي يعايشها العشاق في ذبح ذواتهم من أجل الآخرين.

ورغم سلوكها الحياتي الجديد الا انها شعرت باليتم، وأدركت ان حبيبها ما عاد يتحكم بها فقد عافته ومنح نفسه الحق في اعطاء قلمه القدرة على الانين. وبعد ان أتعبه الشوق وأرقه السهر تعب وعاد من جديد ليمارس أحلام اليقظة التي تمثل عنده تفكيراً فاشلاً بعد ان ركبت التي كانت حبيبته مراكب اخرى تختلف عن تلك التي قاسمته به أعوام الضيم ورضعت معه حليب التفاؤل.

كان لالتفاتتها طعم دافئ يمكنه تغيير ذهنها واعطاءه ما يحلم به العاشق.

ولتذكر هذا الالتفات الدافئ عاد الى ذهنه الأيام الأولى التي عاشها قبل الوداع الذهني وأدرك انها كانت من طينة أخرى غير هذه التي رآها فيها الآن، كان دائما يقظا في احلامه - كما هي - وأحلامه كانت متعبة... متعبة.

بحيث عندما يتوجه الى فراشه يسقط كالذي يعيش حالة اغماء موقت.

كنا نمارس أحلامنا في اليقظة قبل ان يزورنا الليل الذي ضم بعض لقاءاتنا كنا لا نغصَّ بالحروف لان «زياراتنا لبعضنا» كانت وهمية فنحن لم نر بعضنا الا لماما... ومع هذا كوّنت عندنا تلك اللقاءات الخيالية النادرة عالما تصعب مغادرته.

ثم وضعا ركابهما فوق الارض التي تسمى سعادة لانها تمثل اختيارا عن قناعة بعد تجربة حب قاسية ولكن على هذه الأرض لم تمارس الاخضرار أكثر من عام لتتجه الى سلوك آخر لا حب فيه إذ ان ما في داخل غرفه كان يحتوي على صور تؤكد الذات المعتنى بها وتحث الزوجات على ضرورة الاعتناء بذواتهن والابتعاد عن مدارات الأزواج الذين لا يجيدون سوى الارهاق من العمل.

من ترى يجرح قلبها لتصحو وتتذكر السنة الأولى أو اللقاءات القليلة التي سادت قبل دخول القفص الذهبي - !! - ولا ادري لماذا سمي هكذا - !! - ولكن لا شك ان الايام أو العام الذهبي كان رائعا. ولو أردنا ان نعيد أيامه لعجزنا عن ذلك لان معايشتها بحاجة الى خلق جديد.

أجل فالعالم الذي يتحدث عنه قد مسحه الزمن وما عادت أوراقه قادرة على حمل أحرفه وهمسها اذ انهما أصبحا مجريين في كفرين مختلفين: كل نهر منهما له اتجاه مختلف عن الآخر.

ان العاشق أصبح يشكو من قسوة الزمن القاسي الذي شوهت فيه الخطوات وأصبح يصيبها العثار كلما حاولت ان تتجاوز الذاكرة تعبر جسر الحاضر المر الذي لا يمنح عابريه القدرة على العودة لماض عشقه المحبون وتغنى به الشعراء.

كيف تهجر عالمي وهي تدرك انني بدونها لا استطيع ان اغفو على سطح البحر، فحري بها ان تقنعني بان الامواج الشديدة الآتية سوف تحملني الى عالمها الذي أعشق.

هل يمكن ان تعشقها مرة أخرى بماهيتها الجديدة التي لا تنتمي اليك او تنتمي اليها... أي حيرة اوقعتك فيها هذه الحبيبة التي كانت تمثل لك كل شيء: الهواء، الماء، الصوت، الذهن، الشعر... أجل كل شيء.

مرة حدث نفسه ظنا منه بانها لا تعرف كل شيء:

كنت أنا المتحكم بنبضها ودقاته، بفرحها، غضبها، وقد اعطتني هذا الحق لانها أدركت - حينها - انها تعني ذاتي التي انهيت العمر وانا ابحث عنها. وحين شربت حلاوة ذاتي سقتني مرّ ذاتها لتعلمني بأنها اختارت مركبا حياتيا آخر.

وبعد ان تغيَّر ذهنها وعرف ما تفكر به اللحظة فرك اذنيه بأصبعيه ليسمع ما يخالف الذي سمعه ولكنه عرف ان الصمت الذي سيمارسه سيظل دونما صدى لانه صراخ ذاتي ولكن وجع هذا الصراخ شديد... شديد.

عاد الى صاحبه في العمل فسأله:

- أين كنت؟

- عندها.

- عجيب... هل وجدتما حديثا مشتركا؟

- أجل.

- ما هو؟

- الصمت.

- وماذا قالت ملامحها؟

- لا تكثر من زياراتك لغرفتي، لأن لدى ما يشغلني.

- هكذا وبصراحة؟

- اقتنعت بأنها كرهتني وعشقت الباحثين عن ربح مادي أكثر.

- وماذا ستفعل؟

- فعلت.

- ماذا؟

- حزنت، بكيت، ثم تجاوزت أحلام الذات، وركبت الحقيقة المعاتبة. جعت ذهنيا لاني طلقت كل التزاماتي السابقة وما عدت ارى الماضي كما تراه هي - اغنية مكررة - بل اصبحت أراه جثة هامدة لا حياة فيها.

- والعودة إليها؟

- لم تطرق باب ذهني ولا اعتقد انها ستطرقه في المستقبل. في هذا الزمن سُرق مني من عشقت ولبس صفات أخرى لا يمكنني ان اعشق صاحبها بها.

- يظهر انك كنت متعلقا بها كتعلق الطفل بأمه.

- ايه... ماذا اقول؟

كانت حبيبتي وصديقتي وامي ومتاعي ومن يفقد هذه الامور لا يمكنه ان يجمعها مرة أخرى ليبدأ مسيرة جديدة.







  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب, احترقت, خيوط

« خلف أسوارِ الألم - .. | قصة العالم والتلميذ »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
احترقت النار وبقى الرماد ...! شوووق مواضيع عامة - ثقافة عامة 3 07-03-2012 07:57 PM
احترقت بالنار وبقي الرماد........... دموع سندريلا مواضيع عامة - ثقافة عامة 2 01-12-2012 03:21 PM
احترقت اوراقى.... خالد ابو النجا مواضيع عامة - ثقافة عامة 2 10-08-2009 04:51 PM
احترقت شمعتي وانت متي تعود؟ misho قسم الخواطر - وهمس القوافى حصرى بقلم الأعضاء 12 05-07-2009 02:31 PM
خيوط الشمس عاشق القلم قسم الخواطر - وهمس القوافى حصرى بقلم الأعضاء 12 08-25-2008 09:21 PM

مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 10:13 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩