الي باقي المتشككين والملحدين ...

[doiss]

بالنسبة للملحدين أو المتشككين في وجود الله فأن هذه التجربة تبدو مستحيلة

ومضوا هؤلاء في ما هم علية حتي تبين لهم الحق المبين...

ان الأمر ليس صعبا اذا ان اكثر من نصف سكان الأرض من هؤلاء وقد حاول البعض منهم تجنب

اثارة هذا الموضوع لما سمعوه عن ديننا السمح ومبدأ الثواب والعقاب..

ولكن بعد مدة من الوقت اتضح للبعض منهم انة لا داعي لأن يكون متشكك أو ملحد ..

فلو كان الأيمان بالنسبة لهم مجرد قواعد وسلوك اخلاقية او فلسفة افضل للحياة تكفي للتغلب علي

ديننا السمح لكانوا اتخذوها سبيلا ولكنها لم تنقذهم ..

فلم تكن طاقتهم البشرية التي تتحكم فيها الأرادة الذاتية كافية واصابها الفشل ..

وكان لابد من البحث عن القوة التي هي اكبر ولكن اين تلك القوي؟؟

وهنا تنشأصعوبة مع الملحدين ..ولكن عندما نتحدث امامهم عن الدين الاسلامي تظهر علي

وجوههم خيبة الأمل..وعندما نذكر الله امامهم يزدادو يأسا..

وكان البعض منهم ضد كلمة التدين اصلا..واعتمدوا علي قوة انفسهم رافضين مبدأ الايمان..



وهنا رد افراد كانوا متشككين واصبحوا مؤمنين بالله......................

وهنا كان من المستحيل تحديد القوة ( الله ) او فهم تلك القوة بشكل تام...

وعن لسانهم قالوا :

مهما كان تصورنا لله غير كامل فيكفي لنا ان نعرف من هو الذي وراء هذه الأشياء..

وهنا سألو انفسهم .. هل لدينا الاستعداد لأن نتقبل قوي اعظم من انفسنا؟؟؟؟

علي الرغم الي ان الاشارة الي الدين الاسلامي تعطيهم حكم مسبق وانة دين غير منطقي ..

وكانوا يعتقدون انة دين هلاك..


ولكن من ابسط الأمور برهنوا لأنفسهم علي وجود الله..

وقالوا : يتمسك الانسان الواقعي بالنتائج والحقائق فقط. وان القرن العشرين يتقبل النظريات

من كل نوع شرط ان تكون قائمة علي ارض ثابتة. وان العديد من النظريات حول الكهرباء التي

يؤمن بها كل فرد من دون شك. فلماذا اذا هذا القبول الكامل ؟؟؟

ويعود هذا بكل بساطة الي انة يستحيل تفسير ما نراه ونحسة ونواجهه ونستعملة من دون

افتراض معقول نتخذة كنقطة انطلاق..فهل تري التيار وهو يسير بالسلك حتي تحصل علي النور!!

فلماذا يؤمنون بأن اذا ضغطوا علي الزر يحصلون علية وهم في الاصل لا يروا التيار. الم يبين العلم ان البرهان المرئي هو اضعف البراهين..وكلما حاولوا دراسة المادة اكتشف لهم

ان الظاهر غير الباطن..

ونوضح ذلك فيما يلي : ان العامود العادي المصنوع من الصلب ما هو ألا كتلة الكترونية تحوم بعضها حول بعض بسرعة

وهذه الجزيئات تخضع لقوانين دقيقة.تنطبق علي كل دنيا المادة.

والي الذين ما زالوا متشككين في وجود الله الذين قالوا نتخذ الايمان بالعقل البشري هو الكلمة الاخيرة .

ولكن للمؤمنين فكرة منطقية ايضا عن الايمان ووجود الله وكان المتشككين يسألون

لماذا المؤمنين يحبون الاستشهاد في سبيل قوي يعتقدون بها ويؤمنون بها رغم عدم رؤيتهم لها؟؟

لقد كان بعض معاصري كولومبس يظن ان كروية الارض منافية للعقل وكادو ان يقتلو جاليليو.

وحتي في الصحف الامريكية كانت تخشي ان تنشر قصة الاخوين رايت عن الطيران

وكانت نظرية او فكرة الطيران وقتها تنافي العقل البشري.الم يقال ان هذه الميزة للطيور فقط.

وبعد ثلاثين عام اصبح غزو الجو امرا سهلا...!!!!!!!!

لكن جيلنا شهد تحررا فكريا كاملا في اغلب المجالات فأنك لأي عامل بسيط ملحقا لجريدة

فسيصف فكرة استكشاف القمر بواسطة صاروخ !!!!!!!!!

فلو كان احد قال ذلك الكلام في العصر القديم لأعتبروة مجنون ووصفوة بالتخلف..

الم ينبع المنطق من القدرات الكبري لعقولناوليس من قبيل الصدفة ..

فمن الذي وهبنا القدرة علي التعقل وفحص دلالة حواسنا والاستنتاج ..

ونقول لهم اذا كان ذلك وليد الصدفة فلماذا وجود العقل الذكي والعقل الغبي ..

فأذا استخدمنا منطق عقولنا وفتحنا العقلين فلن نجد فرق بينهم.. فأين المنطق هنا..

وقالوا المتشككون الذين وصلو للأيمان.. لقد صرنا مؤمنين واصبحنا ننصاع لخالقنا واكتشفنا

ان الايمان كان حولنا طول الوقت فكم جعلنا هذا ننظر الي غروب الشمس والشروق بنظرة اخري.

والي اي مدي كان الشعور بالحب والاعجاب يتعلق بالعقل المجرد..

والاشياء الاخري التي هي نسيج حياتنا .. وعرفنا ان الاحاسيس والمشاعر اغلبها لاينبع

من العقل .. ولكن من قوي اعظم واكبر منا ... ( الله )


اللهم انت ربي والاسلام ديني ..ومحمد نبي ورسولي...

[A7meD]

اللهم انت ربي والاسلام ديني ..ومحمد نبي ورسولي...

بارك الله فيك يا غالي ...

تسلم ايديك . وجزاك الله كل خير ..

تحياااااااااااااتي
أحــــــ م ــــــــد

[doiss]

اشكرك اخي لمرورك العطر..