السلفية

[الداعي إلى الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

أولا انا قرأت في المنتدى كذا موضوع خاص بالسلفية للأسف مقرأتهوش كامل ولا واحد فيهم بس حبيت ارد بعض الردود فقط لا غير



اولا : الاخ كاتب موضوع انتم سلفيين رغم انوفكم أخطأ خطأ شديد لان لو كان كل المسلمون سلفيون لما كان هناك حاجة لتلك التسمية وكنا نسمى مسلمون فقط لا غير

ثانيا : الاخ كاتب موضوع انت مسلم رغمًا عن انفي ..... أخطأ في تبيين الفرقة انا لم أقرأ مووضوعه كاملا لطوله اسف وان شاء الله حقرأه كامل وارد عليه


بس اولا احب اعرف لماذا ظهرت السلفية :


كلنا قولنا وعرفنا مخالف ومتفق ان السلفية هي اتباع السلف الصالح ولا ريب ان هذا هو المنهج الذي يدعيه كل الطوائف

فلو ذهبنا للشيعة ستجدهم يدعون انهم يتبعون السلف الصالح والسلف الصالح عندهم يختلف عنا

فلماذا السلفيين يسمون انفسهم بهذا الاسم تحديدا ؟

ردا على هذا السؤال نستنتج ونوضح خلاف المذاهب اولا

اولا ليس هناك اي مانع من اختتلاف المذاهب ولم يسبب ذلك اي احتقان من قديم الازل طالما ان الاختلاف فقهي وليس عقائدي

مثل : الشافعية والحنابلة والمالكية وغيرهم وغيرهم من ائمة الإسلام وائمة اهل السنة والجماعة ولو كانت السلفية مذهب مثل هذه المذاهب لاتفقت مع اخي انه لا يجب التفرقة ولا التسمية لانه اختلاف فقهي يجوز الصواب والخطأ طالما انه اجتهادي

اما هناك اختلاف عقائدية ومذاهب عقائدية .
وقد بدأت تلك المذاهب منذ قديم الازل منذ ان تكونت الشيعة والسنة والنواصب والمعتزلة

وهي التي لا تحتمل التقرب لانها تشكك في عقيدة وليست فقه والعقيدة هي اساس المسلم واعتقادة وإيمانه الكامل

فيجب التفرقة بينها وبين الاخر ولا يجب ان نتسمى باسم واحد حتى لا يؤثر ذلك على قتل عقائد بعضنا البعض وضياع الدين فلو تسميت مسلم بنفس اسم الشيعي فمن يحمي ابني من افكارة عن ولاية الفقيه ومن يرد عليه ...


.................................................. .................................................. .........

بداية ظهور السلفية

بدأت السلفية في الظهور منذ ظهور قول خلق القرآن ..... وهو القول الذي ظهر في عصر الإمام احمد ابن حنبل والذي قتل لمحاربته ومحاربة الخليفة المأمون الذي تبنى هذا القول مئات والاف المسلمين والعلماء

ورغم من هذا لم يكفر الإمام احمد المأمون ولم يسقط عليه الكفر وظل يناظره ولم يأمر بالخروج عليه وعذره بجهله ..... وظل يناظره حتى انتصر منهج اهل السنة


وهنا لم يكن خلاف بين اهل السنة والجماعة كلهم كانو يد واحدة وعقيدة واحدة

حتى ظهرت في اجيال اخرى العقيدة الأشعرية

العقيدة الأشعرية باختصار تتمثل في العقيدة التي أنشأها أبو الحسن الأشعري .
وهو كان من كبار علماء المعتزلة في بداية امره والمعتزلة هم قوم يقدمون العقل على النقل ويعملون في علم الكلام ويهتمون بالادلة العقلية ولا يهتمون بادلة الكتاب والسنة .

ثم رجع ابو حسن الاشعري عن منهج المعتزلة وانضم لاهل السنة والجماعة ..... ولكنه انشأ منهج جديد وهو منهج الأشاعرة في اهل السنة والجماعة .... ومعنى ان هذا المنهج أنشأه ابو حسن الاشعري في اهل السنة والجماعه انه لم يكن موجودا من قبل ظهور ابو الحسن الاشعري في اهل السنة .

هذا المنهج اعتمد على تقديم العقل على النقل في الرد على المعتزلة .... وهذا ما ننكرة نحن فنحن نقدم النقل عن الصحابة والرسول والكتاب عن العقل

ثم رجع ابو الحسن الاشعري عن منهجه واتبع منهج اهل السنة الاخرين الذين يقدمون النقل على العقل وهم السلفيون

وكانو يسمون في ذلك الوقت بأهل الحديث
وألف في اخر عمره كتاب في تصحيح مساره واختلف الاشاعرة ان هذا الكتاب مدلس واضيف اليه اشياء لم يكتبها ابو الحسن الاشعري ليحمو عقيدتهم ولكن هذا هو الواقع والاصح ان هذا الكتاب ينسب إلي أبو الحسن الاشعري .

وهنا كانت بداية ظهور السلفية في اهل السنة والجماعة .

وهنا ظهر كبار علماء السلفية :
1- ابن تيمية .
2- الذهبي .
3- ابن القيم .
4- ابن كثير .
وغيرهم وغيرهم من كبار علماء السلفية

وكانو يقدرون ابو الحسن الاشعري اشد تقدير ويختلفون معه في بعض المسائل

وكان هنا الاختلاف في بعض المسائل العقائدية وهي مسألة الأسماء والصفات وانا بقوم بشرح العقيدة في القسم الإسلامي وان شاء الله هشرح هذا الخلاف

وقدمو فيه الاشاعرة عقلهم على النقل وهذا ما رفضه اهل الحديث

.................................................. ...

ثم ظهر الصوفية الفلسفية وهم قوم دخلاء على الصوفية اهانو ذلك المنهج منهم الحلاج الذي تعلم السحر وابتدع في الدين ومات محدود

والصوفية الفلسفية مذهب يتعلق بالكفر اكثر منه منهج عقيدة إسلامية

لمن يريد ان يعرف عنه اكثر فليراجع موقع صوفية حضرموت وافعال صوفية المغرب والجزائر واتصالهم بالجن وغيره .



والمسألة الخلافية الكبيرة بين اهل الحديث والسلفيين والصوفية هي مسألة الاضرحة والتوسل انواعه واحكامه .



.................................................. ..................


وهنا نعلم لماذا ظهرت السلفية ومن تقف ضدهم من المناهج



......................................

مسأل بمفهوم خطأ عن السلفية .


هناك بعض المفاهيم الخطأ عن السلفية فالسلفية تتلخص بالمفهوم العقائدي والمنهج العقائدي ولا تتبع مذهب فقهي محدد


فمن يتهم السلفية والسلفيين بالتشدد في مسألة النقاب مثلا فهو جاهل بالخلاف ولا يعلم ولم يقرأ عن المذاهب العقائدية

فالنقاب قضية فقهيه بحته لا علاقة لها بالمنهج السلفي العقائدي

والدليل على ذلك ان اكبر من عارض النقاب والذي يستدل بادلته الان كل العلماء الذين ينكرون النقاب هو من كبار شيوخ السلفية وهو الشيخ الألباني رحمه الله

وألف في هذا كتاب : الأفحام للمتشددين في النقاب على ما اتذكر ان هذا اسمه الصحيح .

ولكن لماذا ظهر السلفيين بشكل المشتدد في النقاب لسبب بسيط
ان هناك قول حديث ان النقاب ليس من الإسلام وهو لا يمثل قول المسلمين السلف والمذاهب الاربعة والصحابة والتابعين

وهنا يكون الخلاف عقائدي وليس فقهي

فقد اتى منهج جديد يحكم عقله في تفسير الايات والسنة قبل ان يحكم النقل ايضا وهذا ما نتسنكره

لماذا نستنكر هذا ؟
لان الله انزل الإسلام اولا على قوم هم الصحابة هم خير من تعلموه وهم من فهموه لانه نزل بلغتهم ولانه نزل على رسول الله وهو فيهم وشرحه لهم

فالاختلاف في مسألة النقاب هل هو سنة ام فرض جائز تماما ولا ننكره

اما انكار ان النقاب من الإسلام هي مسألة عقائدية لانها تمثل انكار مصدر من مصادر المسلمين وعمل غير شرعي بتحكيم العقل قبل النقل وهذا منافي لمذهب اهل السنة والجماعه ومنافي للعقيدة السلفية وعقيدة اهل السنة .



..........................................

مسأل اخرى متعلقة بمفهوم خطأ عند بعض اخواننا

1- السلفيين المتشددين في الشريعة :

اولا السلفية ليست مذهب محدد في الشريعة الإسلامية ولا مذهب مختلف مع مذهب اخر في الشريعة ولا تكفير العلمانيين وغيرهم

والرد بسيط :

1- السلف الصالح بالاجماع كفر من يحكم بغير شرع الله ولكن كفر الفعل ولم يسقط الحكم .

2- حرب التتار التي ندرسها كان احد اسببها ودوافعها تحكيم الياسق وهو دستور يرفض شرع الله فاستحل المسلمون دماء التتار ومنهم المسلمون ايضا لوقوعهم في الكفر

3- الغزالي والشعراوي : من كبار علماء الصوفية السنية وليست الفلسفية رفضو الحكم بغير شرع الله وسبو العلمانية واليبرالية وكل ما يخالف الشرع

4- قول ابن حزم وهم إمام من ائمة اهل السنة والجماعة بكفر من ترك شرع الله

فقضية تحكيم الشريعة ليس عليها خلاف بين اهل الذكر وعلماء المسلمين اجمع حتى الشيعة منهم


.................................................. ..................................................


السلفيين والجماعات



للأسف بدأ في العصر الاخير ظهور جماعات بمسمى السلفية كثيرة مثل الاخوان والسلفيين بالاسكندرية والتبليغيون و و و


وهذا لا يخص المنهج السلفي الاصلي وانما يخص فعلهم

واكبر دليل على هذا ان الشيخ ابن عثيمنيين وهو من كبار مجددين السلفية في العصر الحديث له فيديو مشهور على المواقع وبالتحديد اليوتيوب بعنوان الفرق بين السلفية والاحزاب السلفية لابن عثيمنيين

وهو فيديو يتبرأ فيه السلفيين من اي حزب باسم السلفية ....


فنحن منهج لسنا جماعة تخطط وتنظم ..... وهذا لا يجعلنا ابدا نفترق عنهم فربما يكونو على منهج السلف ولنا ان نستفيد بعلمهم وربما يكونو على عقيدة السلف ايضًا ..... ولكننا نختلف عنهم اننا لسنا بتنظيم نحن فقط منهج علمي .

والمنهج لا يتهم بالتعصب لوجود امثلة متعصب فيه

فمثلا لو هناك مدرس رياضيات عصبي او شديد اللهجة هذا لا يعني ان علم الرياضيات خطأ أو شديد اللهجة .... وإنما لو كان علم الرياضيات المنصوص والمتفق عليه بين علماء الرياضيات هو الشيديد اللهجة فعندها نحكم بالشدة على المنهج .


ثانيا هناك مقولة للرسول تقول : ( لا حلف في الإسلام ) وهو مصدر خلاف بين السلفيين المنهج والسلفيين الاحزاب والجماعات


فخطأ الجماعات لا يحسب على المنهج السلفي وإنما يحسب عليهم هم .


.................................................. ......

من هم السلفييون وما مصادر التقائهم

السلفييون هو كل من يدرس ويعتقد اعتقاد السلف الصالح ولا يخالفه ولا يقدم العقل على النقل


ومصادر تلقينا :
1- الكتاب : ولنا كبار علماء التفسير من الشرع والسنة واللغة امثال ابن كثير
2- السنة : ولنا كبار علماء السنة ونعتمد فيها على النقل وليس العقل ولا التفسير العقلي
3- الإجماع : وهو إجماع الصحابة والعلماء في المسأل


فكل من يحترم تلك المصادر هو سلفي

ولا يشترط ان تتسمى باسم السلفية ولا باسم الجماعة السلفية

وإنما عليك فقط ان ترد بمنهجهم



........................................


اخيرا والمفروض كان يبقى اولا :

رد الشيخ الألباني عندما سأل لماذا السلفية وليس المسلمون ؟
قال : نحن مسلمون نفهم ديننا بفهم السلف الصالح ونختصر ذلك الاسم بالسلفيين فقط ..... وهذا للتفرقة بين اهل البدع ( المقصود من يستحدث على الدين ما ليس منه سواء بعقله او بتحريفه ) .

فقال له السأل ولماذا لا تسمون بأهل السنة والجماعة ؟
قال : أترى أن أهل البدع يقولون انهم من غير اهل السنة والجماعة الان ؟

فقال له السأل : وهم يقولون انهم السلفيون ؟
فقال الشيخ : عندما يقولوها نقدم عليهم قول السلف وننكر فعلهم فإما ان يتبرئوا من السلف وإما أن يسلمو لنا في الامر الذي قدمنا فيه فعل السلف .



لماذا نتبع السلف ؟


قال الله تعالى ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان .... ) إلى أخر الآية الكريمة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم )

وقال الله تعالى : ( فإن أمنوا بمثل ما أمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق ) وهذا دليل واضح على ان من يخالف إيمان السلف هو في شقاق فكيف يبيح الله الشقاق لمن خالف وان نشتق عنه ونخالفه ويأتي أحد المسلمون بعقله ليقول لا تجعلو بين المسلمين شقاق الشقاق موجود وقاله الله تعالى لكل من يخالف عقيدة السلف .

وهناك اقول للإمام مالك في انتقاد علماء الكلام وهم من يقدمون العقل على النقل والشافعي واحمد ..... وهذا يدل على اتباعهم نهج السلف

قال الشيخ الفوزان : إن الدعوة إلى الله في هذا الزمان في أشد الحاجة عليها بسبب كثرة الفتن وظهور الفرق التي تتسمى بالإسلام وتنشر البدع وتحارب السنن ، فعل العلماء مضاعفة الجهد والهمة لصد تلك الجيوش .

نقل الإمام الذهبي وقال : لم يدخل الدارقطني أبدًا في علم الكلام ولا الجدال ، ولا خاذ في ذلك بل كان سلفيًا .
.................................................. ...........................................

هناك بعض الاشخاص تحتج بقول المفتي وهو كبير علماء مصر وقول الازهر .

فنرد عليه بقول ابن تيمية في مجموع الفتاوى : المنصب والولاية لا يجعل من ليس عالمًا مجتهدًا عالمًا مجتهدًا ، ولو كان الكلام في العلم والدين بالمنصب لكان الخليفة أحق بالكلام .


ردا على خلاف الازهر وال طرحة الأخ silver في موضوع من الموضوعات السلفية

الأزهر ليس مذهب محدد ولكن يحدده من يقوم عليه الازهر كان في البداية تعيين شيخه والمفتي منه بالانتخاب ومع وجوب ان يكون خريج كلية شريعة .... الان اصبح دون انتخاب بل تعيين رئاسي ولا يشترط تخريج كلية شريعة .

مفتي الجمهرية مثلا خريج كلية تجارة ليست كلية شريعة كما تشترط المهنة .

اما الازهر فليس منهج في حد ذاته وشيخ الازهر والمفتي هم اشاعرة صوفية هذا هو المنهج الصحيح وكونهم يمثلون كبار مناصب الازهر هذا لا يعني ابدا ان هذا هو المنهج الصحيح والسليم او ان هذا هو منهج الازهر


وإن اتفقنا ان هذا منهج الازهر فسأحارب هذا المنهج لاني إن قولت يوما ان الصحابي غير معصوم من الخطأ طالما ليس هناك اجماع صحابة فلن اقول ان الازهر معصوم من الخطأ وسأقول ان هذا المنهج مخالف



اتمنى اكون اتممت المعلومات

شكرا ليكم


بعض المراجع للعقيدة السلفية والخلاف المذهبي بينها وبين المذاهب الاخرى :

1- منهاج السنة ابن تيمية
2- الفرقان بين أولياء الله وأولياء الشيطان ابن تيمية
3- العقيدة الواسطية ابن تيمية
4- الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية ابن القيم
5- التوحيد أولًا يا دعاة الإسلام الألباني هام للرد على من ينكرون التفرقة بين اهل البدع واهل الحق
6- شرح العقيدة الطحاوية الألباني
7- التوسل أنواعه وأحكامه الألباني
8- العقيدة الصحيحة وما يضادها ابن باز
9- البداية والنهاية ابن كثير
10- وجوب لزوم السنة والحذر من البدعة والمهرطقة ابن باز
11- إعصار التوحيد يحطم وثن الصوفية ابن باز
12- الرد على الجهامية والزنادقة أحمد ابن حنبل
13- الرد على القدرية مالك
14- ذم ما عليه مدعو التصوف ابن قدامة
15- الرسالة التدميرية هام ..
16- موقف ابن تيمية من الأشاعرة عبد الرحمن محمود
17- الأشاعرة في ميزان اهل السنة فيصل الحاسم
18- مذهب أهل التفوض في نصوص الصفات أحمد القاضي هام جدا
19- الولاء والبراء القحطاني هام للرد على الذين يقولون لا شتات

20- الشرك في القديم والحديث أبو بكر محمد زكريا
21- أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة السلاكاني

في النهاية نقل من موقع ويكبيديا وتعريف السلفية

نشأة السلفية وبدايتها
يعتقد السلفية أنهم امتداد لمدرسة أهل الحديث والأثر الذين برزوا في القرن الثالث الهجري في مواجهة المعتزلة في العصر العباسي تحت قيادة أحمد بن حنبل أحد أئمة السنة الأربعة، فكان المعتزلة يتخذون مناهج عقلية في قراءة النصوص وتأويلها واستمدوا أصولهم المنطقية من الحضارة الإغريقية عن طريق الترجمة والتعامل المباشر، ورأى أهل الحديث في هذه المناهج العقلية خطراً يهدد صفاء الإسلام ونقاءه وينذر بتفكك الأمة وانهيارها. وانتهى هذا النزاع حين تولى الخليفة المتوكل أمر الخلافة وأطلق سراح ابن حنبل وانتصر لمنهجه ومعتقده. يعتبر الكاتب حسن أبو هنية محنة ابن حنبل في فتنة خلق القرآن بأنه: «كان حاسما في بلورة وعي سلفي عمل على بلورة موقف سلفي واضح ومتميز لأول مرة».[8]
يقول محمد أبو زهرة أنه في القرن الرابع هجريا ظهرت جماعة من أهل الحديث تنسب آرائها لابن حنبل في إثبات بعض صفات لله بدعوى أن الله أثبتها لنفسه في القرآن والسنة، وذلك الأخذ بظواهر النصوص ثم تفويض الكيف والوصف.[9] ثم أقر هذا المنهج كمنهج رسمي للدولة العباسية في زمن الخليفة القادر بالله بناء على منشور العقيدة القادرية الذي كتبه الخليفة وأمر أن يتلى في المساجد يوم الجمعة وأخذ عليه خطوط العلماء والفقهاء.[10] وبحسب ما ذكره ابن الجوزي في المنتظم؛ فقد أقر هذا المنهج كمنهج رسمي للدولة العباسية عام 433 هـ في زمن الخليفة القائم بأمر الله بناء على منشور العقيدة القادرية الذي كتبه الخليفة القادر.[11]
بعد ذلك شهدت السلفية انحسارًا ملحوظًا شعبيًا وسياسيًا بعد انقسام الفقهاء الإسلاميين وأهل الحديث إلى حنبلية وأشعرية[12]، حتى قوي جانب الأشاعرة وتبنى بعض الأمراء مذهبهم[13]. إلى أن ظهر ابن تيمية في القرن السابع بالتزامن مع سقوط عاصمة الدولة العباسية بغداد على أيدي التتار سنة 656هـ؛ فعمل على إحياء الفكر السلفي، وقام بشن حملة على من اعتبرهم أهل البدع داعيا إلى إحياء عقيدة ومنهج السلف من أجل تحقيق النهضة. ولقد أثارت دعوته جدلاً في الأوساط الإسلامية حينها، فاستجاب بعض العلماء وطلبة العلم لأفكاره مثل الذهبي وابن قيم الجوزية والمزي.[14][15][16] ومن أفراد الطبقة الحاكمة مثل الأمير المملوكي سلار نائب السلطنة.[17]
ثم شهدت السلفية انحساراً كبيراً مرة أخرى بعد ذلك. لتعاود الظهور مرة أخرى في القرن الثامن عشر الميلادي متمثلة في دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في شبه الجزيرة العربية، والتي واكبت عصر انحطاط وأفول نجم الدولة العثمانية وصعود الاستعمار الغربي. وأحدثت هذه الدعوة تأثيرأً كبيراً في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، وأحدثت لغطاً كبيراً بين مؤيديها ومعارضيها.[8]





مصادر التلقي

يعتمد السلفية في تلقي دينهم على المصادر التالية[18]:
القرآن: وهو المصدر الرئيسي للتلقي عند السلفية. ويستعينون على فهمه وتفسيره بالعلوم المساعدة على ذلك، كعلوم اللغة العربية، والعلم بالناسخ والمنسوخ، وأسباب النزول، وبيان مكيه ومدنيه، ونحو ذلك من العلوم.
السنة الصحيحة: والسنة عندهم هي كل ما صححه علماء الحديث عن النبي من الأقوال والأفعال والصفات الخَلْقية أوالخُلُقية والتقريرات. والسنة منها الثابت الصحيح، ومنها الضعيف؛ والصحة شرط لقبول الحديث والعمل به عندهم بحسب قواعد التصحيح والتضعيف. ولا يشترطون أن يكون الحديث متواتراً، بل هم يعملون بالمتواتر والآحاد على السواء.
الإجماع: اتفاق جميع رجال الدين المجتهدين من المسلمين في عصر من العصور على حكم شرعي، فإذا اتفقوا سواء كانوا في عصر الصحابة أو بعدهم على حكم من الأحكام الشرعية كان اتفاقهم هذا إجماعاً.
وهذه الأصول الثلاثة هي المصادر الرئيسية في التلقي، والسلفية لا يقرون قولاً ولا يقبلون اجتهاداً إلا بعد عرضه على تلك الأصول. ولا يخالفونها برأي ولا بعقل ولا بقياس. بل يجتهدون بآرائهم في ضوء تلك المصادر من دون أن يخالفوها.
القياس: وهو حجة عند جمهورهم سواء كان قياساً جلياً (حجة قطعية) أو خفياً (حجة ظنية). وخالفت الظاهرية فأخذوا بالقياس الجلي دون الخفي.
يعتقد السلفية ألا تعارض بين نقل صحيح وعقل صريح. وأن النقل مقدم على العقل. فلا يجوز معارضة الأدلة الصحيحة من كتاب وسنة وإجماع بحجج عقلية أو كلامية.




التوحيد

السلفية يؤمنون بوحدانية الله وأحديته. ويؤمنون بأن الله هو رب هذا الكون وخالقه. ويؤمنون بأن لله أسماء وصفات أثبتها لنفسه في القرآن وفي سنة نبيه؛ فيثبتون لله كل ما أثبته لنفسه في القرآن والسنة الصحيحة من الأسماء والصفات. ويوجبون الإيمان بها كلها، وإمرارها على ظاهرها معرضين فيها عن التأويل، مجتنبين عن التشبيه، معتقدين أن الله لا يشبه شيءٌ من صفاته صفاتِ الخلق، كما لا تشبه ذاتُه ذوات الخلق، كما ورد في القرآن : { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } سورة الشورى. وعلى هذا مضى سلف الأمة، وعلماء السنة، تلقوها جميعًا بالإيمان والقبول، وتجنبوا فيها عن التمثيل والتأويل، ووكلوا العلم فيها إلى الله.[19]
كما يعتقدون أن الله وحده هوالمستحق للعبادة، فلا تصرف العبادة إلا لله. ويوجبون على العباد أن يتخذوا الله محبوباً مألوهاً ويفردونه بالحب والخوف والرجاء والإخبات والتوبة والنذر والطاعة والطلب والتوكل، ونحو هذا من العبادات. وأن حقيقة التوحيد أن ترى الأمور كلها من الله رؤية تقطع الالتفات إلى الأسباب والوسائط، فلا ترى النفع والضرر إلا منه. وأن من صرف شيئاً من العبادة لغير الله، متخذاً من الخلق أنداداً وسائطاً وشفعاءً بينه وبين الله، فيرون ذلك شرك[20].
[عدل]القدر

يؤمن السلفية بالقدر خيره وشره، ويؤمنون به على جميع مراتبه. وهي:
العلم: فيؤمنون أن لله علماً أزلياً أحاط بكل شيء. فالله علم ما كان، وعلم ما سيكون، وعلم ما لم يكن لو كان كيف كان يكون.
الكتابة: ويؤمنون أن الله أول ما خلق، خلق القلم، فأمره أن يكتب مقادير الخلائق حتى تقوم الساعة، فكتبها القلم في اللوح المحفوظ.
المشيئة: ويؤمنون أن مشيئة الله نافذة، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن. ولا يحدث شيء صغير أوكبير إلا بمشيئته سبحانه. وهم يفرقون في ذلك بين المشيئة الكونية والمشيئة الشرعية. فما أراده الله كوناً خلقه خيراً كان أوشراً، وما أراده شرعاً أمر به عباده ودعاهم إليه، فعلوه أولم يفعلوه.
الخلق: فما أراده الله خلقه في أجل معلوم. ومنهم من قال أن الفرق بين القضاء والقدر هو الخلق، فإذا علم الله أمراً فكتبه وجرت به مشيئته فذلك هوالقدر، حتى إذا خلقه الله فذلك هوالقضاء.[21]
[عدل]الإيمان

يؤمن السلفية أن الإيمان قول باللسان، وإخلاص بالقلب، وعمل بالجوارح. ويزيد بزيادة الأعمال، وينقص بنقصانها. ولا يكمل قول الإيمان إلا بالعمل، ولا قول ولا عمل إلا بنية، ولا قول ولا عمل ولا نية إلا بموافقة السنة، وأنه لا يكفر أحد بذنب من أهل القبلة.[22]
وهم متفقون على أن للإيمان أصل وفروع، وأن الإيمان لا يزول إلا بزوال أصله. لذا فهم لا يكفرون أحداً من أهل القبلة بذنب ولا معصية، إلا أن يزول أصل الإيمان. ولا يوجبون العذاب ولا الثواب لشخص معين إلا بدليل خاص.[23]
[عدل]الصحابة

السلفية يحبون ويتولون صحابة محمد وأهل بيته وأزواجه أجمعين. ويؤمنون بفضائلهم ومناقبهم التي ثبتت لهم في القرآن والسنة. ويؤمنون بأفضلية الخلفاء الراشدون على جميع البشر بعد الأنبياء، وأن ترتيبهم حسب الأفضلية هو: أبوبكر ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان ثم علي بن أبي طالب ثم باقي العشرة المبشرين بالجنة. ويؤمنون أن أزواجه هن أمهات المؤمنين، وهن أزواجه في الآخرة، خصوصاً خديجة بنت خويلد وعائشة بنت أبي بكر.
وهم لا يؤمنون بعصمة أحد من الصحابة بعينه، بل تجوز عليهم الذنوب. ويعتقدون بعصمة إجماعهم فقط. ويسكتون عما شجر بينهم، وأنهم فيه مجتهدون معذورون، إما مخطئون وإما مصيبون. وهم بالجملة خير البشر بعد الأنبياء.[24]
ولقد برزت هذه العقيدة كركيزة رئيسية للمنهج السلفي، وذلك في مواجهة المد الشيعي المتمثل في الثورة الإسلامية الإيرانية وتوابعها.
[عدل]مفهوم البدعة وموقفهم منها

يعتقد السلفية بأن البدعة هي: طريقة في الدين مخترعة، تضاهي الشرعية، يقصد بالسلوك عليها ما يقصد بالسلوك على الطريقة الشرعية[25].
وبحسب هذا التعريف؛ فمن معالم العقيدة السلفية كراهيتهم لما يعتبرونه بدعًا. كما يبغض السلفيون من يعتبرونهم أهل البدع الذين أحدثوا في الدين ما ليس منه، ولا يحبونهم ولا يصحبونهم. ويحذرون منهم ومن بدعهم، ولا يألون جهداً في نصحهم وزجرهم عن بدعهم.[26]
[عدل]الحكم بالشريعة الإسلامية

يعتقد السلفية بوجوب إفراد الله بالحكم والتشريع أو ما يعرف حديثا بالإسلام السياسي. وأن أحكام الشريعة الإسلامية الواردة في الكتاب والسنة واجبة التطبيق في كل زمان ومكان حسب فهمهم لها. ويعتقدون أن من أشرك في حكمه أحداً من خلقه سواءً كان حاكماً أو زعيماً أو ذا سلطان أو مجلساً تشريعياً أو أي شكل من أشكال السلطة، فقد أشرك بالله. ولكنهم يفرقون بين من كان الأصل عنده تحكيم الشريعة ثم حاد عنها لهوى أو لغرض دنيوي، وبين من أنكر أصلاً وجوب الاحتكام إلى أحكام الشريعة الإسلامية ومال إلى غيرها من الأحكام الوضعية.[21]
ولذلك؛ يعتقد السلفيون أن الأيديولوجيات العلمانية التي تحكم اللعبة السياسية في البلدان الإسلامية هي أيديولوجيات غربية مستوردة وغريبة عن روح الإسلام وتعاليمه. ويرفضون الديمقراطية كنظرية سياسية، ويروجون لمصطلح "الشورى" كبديل شرعي إسلامي لها. كما يرفضون كافة المذاهب السياسية العلمانية السائدة، يمينية كانت أو يسارية.
ولا يعارض السلفية الانتخابات كآلية للوصول إلى بعض المناصب، ولكنهم يعترضون على بعض تفاصيلها، مثل تزكية المرشحين لأنفسهم، وتساوي كافة أفراد المجتمع في أصواتهم أياً كانت درجة علمهم وانضباطهم السلوكي والأخلاقي. كما يعترضون على الأطر الأيديولوجية التي تتم فيها عمليات الانتخابات في سائر الدول الإسلامية. فلذلك يعزف السلفيون عن المشاركة في أغلب عمليات الانتخابات في الدول العربية والإسلامية.
[عدل]الفقه بين الاجتهاد والتقليد

يعتقد السلفية أن باب الاجتهاد كان ولا يزال مفتوحاً لأهل الاجتهاد والاستنباط، على عكس بعض الفقهاء الذين زعموا أن باب الاجتهاد قد أغلق ولم يبق للمسلمين إلا التقليد. ويشترطون للمجتهد أن يستكمل شروط الاجتهاد العلمية من معرفة القرآن وتفسيره وناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه وأسباب النزول، ومعرفة الحديث النبوي ومعرفة الجرح والتعديل وعلم الرجال والناسخ والمنسوخ فيه وأسباب ورود الحديث والمحكم والمتشابه والصحيح والسقيم، ومعرفة علم أصول الفقه، ومعرفة اللغة العربية نحوها وصرفها وبلاغتها ومعرفة الواقع الذي تطبق عليه أحكام الشريعة، وأن يكون ممن آتاه الله فطنة وذكاء [6]. والسلفية يحاربون التعصب للمذاهب الفقهية، ويدعون لتلقي الأحكام مباشرة من الكتاب والسنة قدر المستطاع، حتى لوخالف ذلك جميع الآراء المذهبية.
كما يجيز السلفية التقليد في مواطن عدة. منها الجاهل المحض الذي لا يفهم المقصود من الآية والحديث. كذلك المسائل الاجتهادية التي ليست فيها نص من الكتاب أوالسنة صحيح صريح يدل على المعنى بوضوح، فتختلف أنظار العلماء وأفهامهم للنص، وبعضهم يستدل به على قضية، والآخر يستدل به على عكس القضية. فهذه المسائل الاجتهادية الخلافية أيضاً يجوز فيها التقليد [7].
والسلفية يتبعون المذاهب الفقهية المعروفة عند أهل السنة والجماعة. ويكاد المذهب الحنبلي أن يكون مقصوراً عليهم. كما يكثر بينهم إتباع المذاهب الأخرى: الشافعي والمالكي والحنفي. كما يتبع بعضهم المذهب الظاهري.[27]
[عدل]الجهاد

يعتقد السلفية أن الجهاد بموجب أحكام الشريعة الإسلامية هو فريضة كفاية، قد تتعين على أهل مكان معين أو زمن معين. وأنها فريضة طلب ودفع، يقصد بها الدعوة إلى الله ونشر كلمته، كما يقصد بها الدفاع عن المقدسات الدينية وعن النفس والعرض والمال والعقل. ولهذا فقد حرص أئمة السلفية على الدعوة إلى الجهاد والحث عليه، كما قاموا بأداء واجبهم الجهادي بأنفسهم في مقاومة أعداء الأمة الإسلامية. ومن الأمثلة المعاصرة على ذلك: الشيخ أحمد عرفان باعث فكرة الجهاد ضد الإنجليز في الهند، والشيخ عز الدين القسام في فلسطين،[28] والشيخ جميل الرحمن الأفغاني أول من دعى للجهاد ضد السوفيت في أفغانستان. ومع ذلك فهُم يرون بأنَّ للجهاد شروطاً وضوابطَ لا يمكن مباشرته إلا بتوفّرها، فإنْ كانوا في حال ضعف وعدم قدرة فيكفّون أيديهم ويعملون بآية الصبر والصفح ويكتفون بالدعوة إلى الله باللسان والحجة والبيان كما كان حال الرسول وأصحابه في مكة.
[عدل]علم الكلام

يؤمن السلفية بأن علم الكلام هو علم دخيل على الإسلام استمده أوائل المتكلمين من فلسلفة اليونان وحكمة الفرس[29]. وأن طريقة علماء الكلام كالحديث عن الجواهر والأعراض، والحادث والقديم هي طريقة مبتدعة لم يكن عليها سلف الأمة الصالح، ولذا فهم يؤمنون بأن علم الكلام لا يصلح لاستنباط أصول الدين ومعرفة الله، وأن النصوص الإسلامية من قرآن وسنة نبوية فيها ما يكفي من الحجج العقلية والبراهين المنطقية لمجادلة المخالفين ودعوتهم إلى الإسلام[30].
ذهب بعض السلفية إلى جواز استعمال علم الكلام في باب الرد على أهل الكلام، ولدفع مزاعمهم بنفس طريقتهم، وإن إلتزموا بطريقة السلف في عدم الاستدلال ابتداءً بالحجج الكلامية لإثبات الحقائق الشرعية، (ومن هؤلاء الحافظ ابن تيمية[31]، والحافظ جمال الدين المزي[32]). ولكن هذه الطريقة لم تلق قبولاً عند بعض السلفية؛ الذين منعوا الخوض في علم الكلام مطلقاً (مثل الحافظ الذهبي[32]، والمحدث الألباني[31])





وهذا كان نقل لمعظم المقالة عن السلفية في موقع ويكبيديا ونرجو مراجعته كاملا لمزيد من الخلافت والمعرفة الزائدة

كل دي كتب سلفية بحته للعقيدة والرد على مخالفين العقيدة السلفية . وهم كبار العلماء قبل وبعد ظهور اسم السلفية ليبينو اجمعهم ان هذه العقيدة الصحيحة .

[ساحر الأحزان]

هو موضوع جميل منك اخى العزيز

والعقيدة ثابتة ومنهجها واحد ولكل مذهب اجتهادة وتفسيرة

الذى يريد من خلالة تبسيط العقيدة وتوضيحها فى ابسط صورة

لان الدين يسر وليس عسر

وليس لكل ان يتلاعب على هواة

ويريد ان يكون هو الصحيح وغيرة الخطاء

انا مسلم وانت مسلم وطرق العبادة واحدة

ولكن الفرق هو الاجتهاد فى العبادة والتقرب من الله

نشكر لك حسن التوضيح

[الداعي إلى الله]

وهنا نعيد نفس مسألة الخلاف .....

التقرب إلى الله ليست مسألة اجتهادية وإلا اصبحت بدعة وإنما الاحكام الشرعية هي مسألة اجتهادية

يعني السجاير اجتهاد ماشي
النقاب اجتهاد ماشي

احكام فقهيه

اما العقيدة فلا يجوز ابدا جعلها اجتهاد لان العقيدة هي ايمان المسلم والإسلام ما نزل ابدا إلا للتوحيد


فالشريعة اجتهاد والعقيدة موضع ثابت من ايام ادم حتى يومنا هذا

فالعقيدة هي الكفر والإيمان وما يترتب عليهم من بدع وخلافه

اما الفقه هو المسأل التشريعية والفقهيه من حلال وحرام ومن النادر ان تجد فيها مسأل كفر .



شكرا لمرورك الطيب اخي الكريم

وارجو منك قرائة مقالة ويكبيديا الى اضفتها بعد ردك

[الداعي إلى الله]

والاختلاف التاني مش في ان كل مذهب بيبسط لاء ابدا كل مذهب بيبين اعتقاد محدد


يعني المسيحية اعتقاد واليهودية اعتقاد مينفعش الاتنين يبقو صح في نفس الوقت واحد فقط هو الصحيح

والمذاهب العقائدية اختلافهم مش في مسألة عادية ده في مسألة فهم كامل للدين

يعني الروافض ايه الى بيخلينا نقول انهم كفرو من الاساس لانهم كفرو الصحابة بإجماعهم لان الصحابة بايعو ابو بكر الصديق ولم يبايعو علي وده بالنسبلنا كفر بكلام الرسول وبكلام ربنا عن الصحابة

ده خلاف عقائدي مينفعش تقول فيه كل واحد بيبسط فيه العقيدة حسب نظرته لا طبعا ده كل واحد بيعبر عن إيمان محدد جواه فالصحيح اني اعرف انا مسلم ربنا طلب مني اني إيمان فيهم واني مذهب واني منهج فيهم صحيح بس

[ساحر الأحزان]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الداعي إلى الله وهنا نعيد نفس مسألة الخلاف ..... التقرب إلى الله ليست مسألة اجتهادية وإلا اصبحت بدعة وإنما الاحكام الشرعية هي مسألة اجتهادية يعني السجاير اجتهاد ماشي النقاب اجتهاد ماشي احكام فقهيه اما العقيدة فلا يجوز ابدا جعلها اجتهاد لان العقيدة هي ايمان المسلم والإسلام ما نزل ابدا إلا للتوحيد فالشريعة اجتهاد والعقيدة موضع ثابت من ايام ادم حتى يومنا هذا فالعقيدة هي الكفر والإيمان وما يترتب عليهم من بدع وخلافه اما الفقه هو المسأل التشريعية والفقهيه من حلال وحرام ومن النادر ان تجد فيها مسأل كفر . شكرا لمرورك الطيب اخي الكريم وارجو منك قرائة مقالة ويكبيديا الى اضفتها بعد ردك

اعتذر منك فى توضيح كلمة الاجتهاد

ولكن احب ان اوضحها

من وجة نظرى المتواضعة

وهى تادية فروض الله حق تاديتها

كما امرنا بها الله عز وجل

وليس من باب الواجب فى انى اؤديها بصفتى مسلم

وانا اؤئديها منقوصة او ليست كاملة

هذا كلمة اجتهاد

من وجهة نظرى ولم اتطرق اليها من وجهة نظر اخرى

[الداعي إلى الله]

هوه الاجتهاد بالعامية عندنا ان ميبقاش في دليل في مسألة محدده او في عدة ادلة وفي خلاف في المسألة بس محكوم

زي مقال الشوكاني "بذل الوسع في نبل حكم شرعي عملي بطريق الاستنباط".

بستنبط حكم مكنش موجود قبل كده في الإسلام بالقياس على حكم اخر

بس بشروط

ان يكون الحكم ده ليه دليل مشابه او او او ما إلى ذلك من مسأل الاجتهاد

بس ده برده في الاحكام التشريعية زي لما اجي اقول السجاير ايه حكمها مكنتش على ايام رسول الله فالاجتهاد فيها انيبقسها على حديث لا ضرر ولا ضرار لان فيها من الخصلتين مثلا يعني او ايا كان من سيقيس على الدليل


ده شيء

لكن لما اجي اجتهد دون دليل بعقلي فقط ده اجتهاد مرفوض تماما مردود وخصوصا لما يكون الاجتهاد ده معارض لاقوال السابقين والسلف الصالح

فسعتها يكونا لاجتهاد باطل لان الاجتهاد ليه ضوابط


وكل الكلام ده متعلق بالاجتهاد الفقهي

والي في مليون رأي زي مذهب الشافعي واحمد وابو حنيفة ومالك و و كلهم على صواب وكلهم اجتهاد يحترم ومينفعش تقول واحد صح والتاني غلط

بس في فرق برده بين الاجتهاد في الفقه اما العقيدة فواحدة واحدة لا اجتهاد فيها عبادة الله وحده ومفيهاش خلاف ابدا ابدا من قديم الازل وهستعيد قول الله تعالى ( فإن أمنوا بمثل ما أمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق )

[SiLver Spectra]

كلام جميل و معتدل
و ان كان في بعض التحفظات على تقديس تفسير كلمة منهج
لأننا لو رجعنا لأصل أصل كلمة سلفي هنلاقيها بتنبع من فكر شخص اجتهد لصغايتها ,لأن الأدلة حتى فيها اجتهادات سواء في النقل أو في التفسير و الفهم

لكن الكلام يحترم طالما احترم باقي الطوائف
أنا ضد الشخص الي يتهم كل الطوائف و يقدس نفسه
كونك تنتقد الافكار و الطوائف الأخرى و لا تنتقد نفسك و تنزه الفكر الي بتتبناه فدا أكثر شيء بيثير غضبي شخصيا
و نقطة انت وضحتها في الموضوع مهمة جدا
و هي خلط البعض بين الفكر أو المنهج السلفي و بين الجماعات
كونك فرقت بينهم من بداية موضوعك فدا شيء تحترم عليه
و دي بالظبط زي لما تقول ليبرالي ,,دا مش معناها انك زي الليبرالي الغربي في كل صفاته لو مثلا شخص ليبرالي دعا للتحرر من كل الافكار فدا مش معناه ان الليبرالية فكر خاطئ ,,لأن مفهومها أكبر بكتير من اننا نسفهها ,,زي مفهوم الحرية , لو سفهتها هتكون بمعنى انك تمشي عريان في الشارع
يبقى هنا لما نحترم الافكار الأخرى الافكار الأخرى كمان هتحترمنا و مش هتسفه مفهوم السلفية

احترامي,,

[نقوش على صفحات الورد]

اولا
بحيي حضرتك جدا
وبحترمك تماما
وبشكرك جدا على كل توضيحاتك
وبدون ما تفهم كلامي انوا نقد او تزويد
انا هقول شيئ ملخص وبسيط
عن شخصي بعترف بدول وبس
كتاب الله وسنة رسوله
غير كده ومع خالص احترامي للكل
شايف ان كلهم او اغلبهم بيحللوا وبيحرموا على مزاجهم
وحسب ميولهم
لو اتبعنا كتاب الله
وسنة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
يبقى مفيش اي مشاكل
اعتذر للاطاله
كل احترامي

[الداعي إلى الله]

ردا على الاخ silver أولا

احيك لردك ومشكور لمرورك الطيب


اولا : هل من حقك او من حق السلفيين يشوفو شيخ معين انه مبيخطأش زي مبيدعى بعض الناس ان السلفيين بيقدسو ابن تيمية

ده كذب وافتراء طبعا ..... لو ان ابن تيمية خالف السلف لانتقدناه قبل ان ينتقده احد


بس هناك فرق بين انك تقول ان المنهج ده هوه الصحيح عشان معاك دليل على الصحة وفرق بين انك تقول المنهج ده صحيح وغيره خطأ

هديك مثال بسيط

لما ظهر في اهل السنة الأشاعرة والسلفيين

في مسألة الأسماء والصفات

الاشاعرة بيقولو ربنا روحي لا يستوي ومش موجود في السماء
ومنهم علماء حرفو القرآن الكريم في اية على العرش استوى خلوها استولى

ليثبتو ان الله لا يستوي

وده منهج شيخ الازهر في الاسماء والصفات .... والي رفضو الشعراوي رغم انه اشعري

وبيقولو علينا عشان بنقول ان ربنا استوى على العرش اننا بنجسده وبنشبهه بالبشر

بس احنا عندنا حاجة عاوز تجتهد على عيني وراسي اجتهد لكن في حدود الكتاب والسنة والنقل ..... من يخالف ذلك فاجتهاده مرفوض وغير مقبول

احنا مبنقولش احنا صح والباقي غلط

احنا بنقول الى هيخالف الكتاب والسنة لمجرد فهم عقله غلط غلط غلط ومش هنقول عليه صح ابدا


وده كل الاختلاف هل يقدم العقل على النقل ام يقدم النقل على العقل

احنا كسلفيين عندنا عصمة منهجنا لسبب بسيط

ليه احنا بنقول ان المنهج السلفي هوه الى صح

عشان قول ربنا في السلف واتباعهم لما نعرف ان السلف فهمو ان ربنا استوى على العرش و و و ويجي واحد بمنهج جديد مخالف للفهم ده

يبقى ده منهجه خطأ مخالف للسلف وانا معصوم عنه لاني بتبع السلف وهوه خالف السلف .

كذلك في النقاب لما اعرف ان كل الائمة والعلماء والصحابة اختلفو في النقاب هل هو فرض ام سنة ويجي واحد يفسر ايات النقاب بعقله فقط ويخالف كل التفاسير فده بالنسبلنا تقديم عقل على نقل


يبقى كل واحد يعد في بيته ويفسر الدين على مزاجه وميبقاش اسمه دين ربنا


واخر كلمة يا اخي احب اقولك قول الله تعالى { وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } . ( الأنعام : 153 )

الدين واحد فقط والسبل كثيرة فأيهم يتبع الكتاب والسنة هو ما تتبعه والذي يتبع الكتاب والسنة كما انزلت هو المعصوم


مش معصوم عشان هوه بيقول انا معصوم وغيري غلط

ولا عشان الشيخ الفلاني قال كده لاء

معصوم عشان ربنا قال : ( فإن أمنوا بمثل ما أمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق )

فالمطلوب مننا كما امرنا الله تعالى ان نؤمن كما امن من انزل عليهم هذا الدين

وزي مقولتلك الخلاف الفقهي جائز يعني واحد بيقول النقاب سنة وانا بقول انه فرض انا مش هقوله انت غلط

لان المسألة فيها خلاف شاسع بين السلف نفسهم والاجتهاد فيها مسموح تماما
ومينفعش اقوم رأيي عليه

لكن ده اختلاف فقهي

لكن الاختلاف العقائدي هو الكفر والإيمان عبادة غير الله او عبادة الله الاعتراف بصفات الله واسمائة او انكارها

ده اختلافات عقائدية مفيهاش غير طريق واحد فقط طريق صح ومش حقولك السلفية وكل الطرق التانية شيعة ومعتزلة وجهمية وقدرية غلط

انت بقى دورك كمسلم تدور مين فيهم بيتبع الكتاب والسنة الصحيحة ؟

[الداعي إلى الله]

اخ نقوش على صفحات الورد ....

اولا مشكور لمرورك الطيب


ثانيا مفش اي شيخ سلفي كان او صوفي او اشعري بيحلل ويحرم على مزاجه ومن يفعل ذلك فنحن منه براء ولكن ربما بيحرم ويحلل وينسى ان يقول الدليل ......


الكتاب والسنة طبعا همه الى بيحللو ويحرمو بس احنا هنه مشكلتنا مش مشكلة الحلال والحرام اصلا

لان زي مقولتلك السلفية مش مذهب عقائدي عشان يختص بالحلال والحرام

احنا هنا بمناسبة الكفر والإيمان ..... لان العقيدة هي كفر وإيمان


مفيهاش مليون رائي ولا ليون مذهب هيه مذهب واحد فانت مطلوب منك انك تتبع العقيدة الصحيحة تبعا للكتاب والسنة وطبقا للدليل من الكتاب والسنة طبعا ومحدش انكر ده


بس حضرتك انتقدت شيوخ انهم بيحللو ويحرمو طبقا لدماغهم صدقني ده تقصير منك لانك لو بحثت عن الدليل الى همه استندو ليه هتلاقيه موجود وهمه مش بيألفو ابدا