افيدونى ماذا افعل

[*دموع القمر*]

هناك قصه فتاه تقول
لقد تزوجت قبل سنتين من رجل يكبرني بخمسه سنين، وقبل الاتفاق على الزواج سألته عن الصلاة فأجابني بأنه لا يصلي، وواعدني بأن الصلاة ستكون بعد الزواج إن شاء الله، لكن للأسف بعد زواجي اكتشفت أنه لم يوف بوعده، ولم يؤد فريضة الصلاة حتى يوم الجمعه لايصلى وينام او يشاهد التلفاز ودائماً أدعوه للصلاة بالحسنى لأني أخاف الله، وقد سمعت أنه لا يجوز العيش مع إنسان كافرٍ تارك للصلاة، فهل هذا صحيح؟ الا انه بدا يتعصب عليا واقل مشكله بينا وبيبقى غلطان فيها إلا أنه يأخذ بشتمي وسبي وسب ديني وربي والعياذ بالله ،وبعدها تانى يوم يجى ويصلى صلاه استغفار لسب الدين وميصليش تانى وحاولت مرات عديده انصحه بالكلام بانه لازم يصلى ويخشى ربنا وكا يقول لى ربنا يسهل ان شاء الله وزيادةً على ذلك عندنا طفل صغير وقد تعبت معه وأنا أحبه إلا أنني أكره أعماله ، وقد طلبت منه أن يطلقني وذهبنا إلى القاضي إلا أن القاضي أصلحنا مع بعضنا ، ووعد الجميع بأن يرتدع ولكن للأسف بدون فائدة!
أفيدوني وأرشدوني ماذا أفعل.

[*دموع القمر*]

مادام هذا الزوج في الحالة التي ذكرت من كونه لا يصلي ومن كونه يسبك, ويسب دينك, ويسب ربك هذا كافر لا يجوز البقاء معه, وسبه الرب وسبه الدين أعظم وأكبر من تركه الصلاة, ومن سب الدين كفر, ومن سب الرب كفر بإجماع أهل العلم, ومن ترك الصلاة كفر أيضاً في أصح قولي العلماء وإن لم يجحد وجوبها, لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر), وقال- عليه الصلاة والسلام-: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة), فالصلاة أمرها عظيم, وهي عمود الإسلام فمن تركها جاحداً لوجوبها كفر بإجماع المسلمين, ومن تركها تكاسلاً وتهاوناً وهو يعلم أنها واجبة كفر أيضاً في أصح قولي العلماء للحديثين السابقين ولغيرهما من الأحاديث الصحيحة, ولكن سبه للدين, وسبه للرب أكبر وأعظم, فالواجب عليك أن تبتعدي عنه, وأن لا تمكنيه من نفسك, والنكاح والحال الذي ذكر باطل لا يصح لكونه ليس أهلاً لذلك, فالكافر لا ينكح المسلمة, والله يقول- سبحانه-: لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ, ويقول-سبحانه-: وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وهذا مشرك بسبه الدين وسبه الرب- عز وجل-, وكافر أيضاً بتركه الصلاة وإن صلى يوم الجمعة وإن صلى بعض الصلوات, فالواجب عليك الحذر منه والبعد عنه, وعدم تمكينه من نفسك

[غزاوية وافتخر]

انا بنصحك نصيحه اسالي رجل دين معروف عندكن
وهوا راح يفيدك اكتر مننا وراح يوصلك للطريق الصح؟؟
لان هيدا زوجك مش من حئوا يكون زوج ربنا يصبرك ويهديه

[عازف على جدار القمر]

المحترمه اسيه
على صديقتك
التوجه لدار الافتاء المصريه
وهناك
علماء اجلاء واكفاء
ستكون لهم الكلمه العليا
وستكون لصديقتك الفائده المرجوه
واسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون
صدق الله العظيم
بالتوفيق يارب
وربنا يهدي حال الجميع

[king lion]

بسم الله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا محمد بن عبد الله
ثم أما بعد.

الأخت الكريمة أسيا

سأقول لكى رأى الشخصى ولا تأخذيه على أنه حجه لصديقتك
ولكن لن أكتم ما أعلم

أستعين بالله وحده فى الرد

فقد أخبرنا رب العزة وأمرنا بالمحافظة على الصلوات

حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ

وقال الله تعالى فى كتابه الحكيم من سورة المدثر

مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ

الآية الكريمة لا تحتاج لتفسير فهى تفسر نفسها

ونأتى إلى أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم الصحيحة

بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة
صحيح مسلم خلاصة الدرجة صحيح

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر
صحيح الترغيب الألبانى خلاصة الدرجة صحيح

أكتفى بتلك الأحاديث الصحيحة

ونأتى إلى الرد الفاصل فى ذلك الأمر

هناك قولين لأهل العلم فى ذلك الشأن لا ثالث لهما مطلقاً
أتفقوا جميعاً على الجزء الأول ولكنهم أختلفوا على الجزء الثانى

القول الأول وهو الأصح لأنه أجتمع عليه رأى أهل العلم
ويتكون من جزئين

1- أن من ترك الصلاة متعمداً جاحداً بوجوبها فقد كفر وعليه يستتاب ثلاث
فأن تاب فخير وأن لم يتوب فيعامل معامله المرتد

كان هذا الرآى عليه أتفاق كامل من الأهل العلم

ولكن أختلف أهل العلم فى هذا الجزء تحديداً عن من ترك الصلاة

قالوا من تركها متكاسلاً فيستتاب أيضاً فأن تاب فخير
وأن لم يتب يعامل أيضاً معامله المرتد ولا يصلى عليه
ولا يدفن فى مقابر المسلمين ولا يستغفر له

وذهب جمهور أخر من أهل العلم إلى قول

أن من تركها متكاسلاً وليس جاحداً لا يخرج من ملة الأسلام
ويجب أستتابته ثلاث فأن تاب فخير وأن لم يتوب فيقتل حداً
ولهذا يصلى عليه ويستغفر له ويدفن فى مقابر المسلمين

أذا لو أنكى أمعنتى النظر أختى أسيا سترى أنه فى جميع الاحول
يعامل معامله الكافر ويقتل إلا فى الحالة الأخيرة فيستتاب ويقام عليه الحد
والأختلاف هل يصلى عليه ويدفن فى مقابر المسلمين أم لا
وهل هو خارج المله أم لا هذا ان كان كسلاً وليس جحوداً كما أسلفتى الذكر

ولو أننا دخلنا فى شق سبه لدين الله وسب رب العزة نفسه والعياذ بالله

فهذا كفر بأتفاق جميع أهل علم المسلمين خارج ملة الإسلام

ولكن المثير أنكى تقولين أنه يصلى ويستغفر بعد سبه الدين وسبه لله
ومن ثم يعود إلى ما كان عليه من سب الله ودين الله

هنا نقول أنه خالف شروط التوبه عن ذنبه

وكما تعلمى أن شروط التوبه من الذنب خمسة

الشرط الأول
أخلاص النيه لله تعالى ولا تكون التوبه خوفاً من مخلوق دون الخالق

الشرط الثانى
أن يندم على ما فعل وأن ينظر اليه على أنه كبيره فى حق الله تعالى

الشرط الثالث
أن لا يقدم على ذنبه والأصرار عليه

الشرط الرابع
أن يكون لديه النيه والعزم على عدم العودة لذنبه

الشرط الخامس
أن تكون التوبه قبل وقت القبول وكما تعلمى أختى الكريمه
أن وقت القبول هو طلوع الشمس من مغربها أو حضوره الموت
كتوبه فرعون حينما حضره الموت وقال أمنت برب موسى فلم تقبل توبته

وبهذا أختى الكريمه الفاضله على صديقتك عدم تمكين نفسها
من ذلك الكافر بصريح أفعاله ومن قول أهل العلم

فمن سب الله ودين الله هو كــــــــــــــــافر خارج الملة

وأخيراً عليها بأخذ فتوى من شيوخ موثوقين
لتطلق من هذا الرجل

هدانا الله وآياكم لما يحب ويرضى

[*دموع القمر*]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غزاوية وافتخر انا بنصحك نصيحه اسالي رجل دين معروف عندكن وهوا راح يفيدك اكتر مننا وراح يوصلك للطريق الصح؟؟ لان هيدا زوجك مش من حئوا يكون زوج ربنا يصبرك ويهديه

ان شاء الله
ربنا يصبرها ويهدى زوجها
تسلمى لمرورك

[*دموع القمر*]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عازف على جدار القمر المحترمه اسيه على صديقتك التوجه لدار الافتاء المصريه وهناك علماء اجلاء واكفاء ستكون لهم الكلمه العليا وستكون لصديقتك الفائده المرجوه واسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون صدق الله العظيم بالتوفيق يارب وربنا يهدي حال الجميع

ربنا يسهلها وانا هقولها
وربنا يصلحلها حالها حالها
ويهديلها زوجها ويصلح حاله
تسلم لمرورك العطر

[*دموع القمر*]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة king lion بسم الله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا محمد بن عبد الله ثم أما بعد. الأخت الكريمة أسيا سأقول لكى رأى الشخصى ولا تأخذيه على أنه حجه لصديقتك ولكن لن أكتم ما أعلم أستعين بالله وحده فى الرد فقد أخبرنا رب العزة وأمرنا بالمحافظة على الصلوات حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ وقال الله تعالى فى كتابه الحكيم من سورة المدثر مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ الآية الكريمة لا تحتاج لتفسير فهى تفسر نفسها ونأتى إلى أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم الصحيحة بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة صحيح مسلم خلاصة الدرجة صحيح وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر صحيح الترغيب الألبانى خلاصة الدرجة صحيح أكتفى بتلك الأحاديث الصحيحة ونأتى إلى الرد الفاصل فى ذلك الأمر هناك قولين لأهل العلم فى ذلك الشأن لا ثالث لهما مطلقاً أتفقوا جميعاً على الجزء الأول ولكنهم أختلفوا على الجزء الثانى القول الأول وهو الأصح لأنه أجتمع عليه رأى أهل العلم ويتكون من جزئين 1- أن من ترك الصلاة متعمداً جاحداً بوجوبها فقد كفر وعليه يستتاب ثلاث فأن تاب فخير وأن لم يتوب فيعامل معامله المرتد كان هذا الرآى عليه أتفاق كامل من الأهل العلم ولكن أختلف أهل العلم فى هذا الجزء تحديداً عن من ترك الصلاة قالوا من تركها متكاسلاً فيستتاب أيضاً فأن تاب فخير وأن لم يتب يعامل أيضاً معامله المرتد ولا يصلى عليه ولا يدفن فى مقابر المسلمين ولا يستغفر له وذهب جمهور أخر من أهل العلم إلى قول أن من تركها متكاسلاً وليس جاحداً لا يخرج من ملة الأسلام ويجب أستتابته ثلاث فأن تاب فخير وأن لم يتوب فيقتل حداً ولهذا يصلى عليه ويستغفر له ويدفن فى مقابر المسلمين أذا لو أنكى أمعنتى النظر أختى أسيا سترى أنه فى جميع الاحول يعامل معامله الكافر ويقتل إلا فى الحالة الأخيرة فيستتاب ويقام عليه الحد والأختلاف هل يصلى عليه ويدفن فى مقابر المسلمين أم لا وهل هو خارج المله أم لا هذا ان كان كسلاً وليس جحوداً كما أسلفتى الذكر ولو أننا دخلنا فى شق سبه لدين الله وسب رب العزة نفسه والعياذ بالله فهذا كفر بأتفاق جميع أهل علم المسلمين خارج ملة الإسلام ولكن المثير أنكى تقولين أنه يصلى ويستغفر بعد سبه الدين وسبه لله ومن ثم يعود إلى ما كان عليه من سب الله ودين الله هنا نقول أنه خالف شروط التوبه عن ذنبه وكما تعلمى أن شروط التوبه من الذنب خمسة الشرط الأول أخلاص النيه لله تعالى ولا تكون التوبه خوفاً من مخلوق دون الخالق الشرط الثانى أن يندم على ما فعل وأن ينظر اليه على أنه كبيره فى حق الله تعالى الشرط الثالث أن لا يقدم على ذنبه والأصرار عليه الشرط الرابع أن يكون لديه النيه والعزم على عدم العودة لذنبه الشرط الخامس أن تكون التوبه قبل وقت القبول وكما تعلمى أختى الكريمه أن وقت القبول هو طلوع الشمس من مغربها أو حضوره الموت كتوبه فرعون حينما حضره الموت وقال أمنت برب موسى فلم تقبل توبته وبهذا أختى الكريمه الفاضله على صديقتك عدم تمكين نفسها من ذلك الكافر بصريح أفعاله ومن قول أهل العلم فمن سب الله ودين الله هو كــــــــــــــــافر خارج الملة وأخيراً عليها بأخذ فتوى من شيوخ موثوقين لتطلق من هذا الرجل هدانا الله وآياكم لما يحب ويرضى

جزاك الله خير الجزاء
وجعله فى ميزان حسناتك باذن الله
والله كلامك جميل ومفيد جدا وان شاء الله هقولها وربنا يسهلها والى فيه الخير يقدمه ربنا
لك كل الشكر والاحترام
تقبل ردى بكل الود واتقدير