حب حتى الانتحار

[أحمد الخزرجى]

كان هناك شاب من محافظة اسوان بمركز كوم امبو تعرف على فتاة من محافظة اسوان واحبها حب جنونى والفتاة ايضاً بنفس الطريقة لقد اصبحوا روح واحدة ولا يفرقهم حتى الموت تعرف الشاب على الفتاة عن طريق عمها الذى كان يعمل لديه فلقد تقدم عرسان الى الفتاة عندما كانت تسالها والدتها لماذا ترفضيهم فجاوبت الفتاة انى احب شخص اخر فقالت والدتها ان الحب ياتى بعد الزواج فقالت الفتاة لا يا امى ان الحب معناه احساس انه نعمة من نعم الله علينا فقالت والدتها اذا عرف والدك سوف يضربك فقالت لا يهمنى شىء فتقدم ابنة عمة الفتاة للزواج منها فوافق والدها عليه لانه ثرى ولم يخبرها الا قبل الخطوبة بيوم فرفضت الفتاة وقالت يا ابى انى لا احبه وقال لها انى عزمت الناس وجهزت كل شىء فسكتت الفتاة وفى يوم الخطوبة ذهب الشاب الى الخطوبة فوجد الفتاة تجلس فى جوار عريسها والدموع تزرف من عينيها فلقد تمنى فى هذه اللحظة ان يكون هو العريس ثم اتفق اهل العروس سوف يتم حفل الزفاف بعد عامان لتكون قد اكملت دراستها فحاول الشاب ان يفسد الخطوبة ونجح فى خطته بعد ثمانية شهور من الحروب التى كان يواجهها ثم بعد ثلاثون يوما من افساد الخطوبة تقدم لها عريس اخر فى سن والدها فرفضت وقالت يا ابى انه هذا الرجل اكبر منى سناً انى انا فى سن ابنته فقالت له انى ايضاً لا احبه فقال لها لا يوجد لدينا حب فقالت له يا ابى لا تنجح اى قصة زواج الا بعد الحب لان الحب يجعل الفتاة والشاب روح واحدة يوجد لديهم الاحساس والتضحية من اجل حبهم فقال والدها انى اعطيت كلمة للرجل فقررت الفتاة ان تنتحر وبعد ان اتفقت هى والشاب التى كانت تحبه على الانتحار ليجدوا حياة مليئة بالحب وليست حياة ظالمة لن يجدوا فيها فرصة.........


وشكرااااااااااا انتظروا المزيد.
انى اسف لان كل قصصى حتى الان مؤلمة لكنى اتكلم عن الواقع الذى نراه من هذا الزمن المؤلم الذى نعيش به...والى اللقاء.