براثن الشيطان وعزل الدين ( الجزء الثانى )

[king lion]

الأخوة الأحباء أعضاء المنتدى الكرام تحدثنا فى موضوعنا السابق عن براثن الشيطان فى عزل المسلمين عن شريعة الله سبحانه وتعالى وفى هذا الموضوع أتمنى من الله تعالى أن يوفقنى فى الشرح حتى تتضح الصورة كاملة للجميع فى البداية جميع البشر ليسوا بمعصومين عن الخطأ والكل يؤخذ منه ويرد إلا محمد بن عبد الله عليه صلوات ربى وسلامه عليه على بركة الرحمن نبدأ جاء الدين الإسلامى العظيم لينظم الحياة البشرية ككل وينظم حياة الفرد والمجتمع على حد سواء إن الدين جزء لا يتجزء من حياة الأنسان ولايمكن فصل الدين وعزلة جانباً من حياة البشر وحصره فى عبادات وشعائر لأن الدين الإسلامى منظومة كبيرة متكاملة الأركان ليس بها إى عيب أو نقصان وتلك المنظومة الكبيرة المتناهية الدقة هى من صنع خالق الكون الله سبحانه وتعالى إن الإسلام العظيم منذ قديم الأزل مشهوراً بالعدل والحب والأيخاء والمساواة والشورى حينما نقول نحن نريد تطبيق شرع الله وأن تكون الدولة إسلامية يصاب الكثيرين بالهلع الشديد وهذا ناتج إما عن فهم مغلوط او ناتج عن جحود للدين او ناتج عن جهل بماهية الإسلام الحقيقة وفى الحقيقة هذا خطأ شيوخنا الأفاضل الذين لم يتحدثوا عن عظمة الإسلام وصلاحة وروعة المعاملة الإسلامية فى حياة المجتمعات بمختلف أجناسها ومعتقداتها وميولها الإسلام العظيم يدعوا إلى التفكر وأستخدام العقل والأبداع والتطور والتحضر يظن البعض حينما نقول أنه لا يجب فصل الدين عن الدولة أننا سوف نضع شيخ من شيوخ الأزهر وزيراً للصحة وأننا سوف نضع شيخاً أخر من الأخوان وزيراً للتعليم وأننا سوف نضع شيخاً أخر من حزب النور وزيراً للأقتصاد وأننا سوف نضع شيخاً أخر من جماعة الجهاد وزيراً للمالية هذا فهم مغلوط وغير صحيح وبعيد عن العقلانية والحيادية لأنه لا يمكن أن نضع شيخاً مهما كان شأنه وزيراً للصحة لأن هذا يتطلب دراسة ودراية بأمور الطب أذا مؤهلات الفرد ودراسته وقدرته وأبداعه وأخلاقه هى من تحدد مركزة ومنصبه الذى إن شغله يفيد أبناء وطنه أذاً لماذا الأستنكار والرفض ما دام الجميع سيعمل لرفعة الأمة والنهوض بها داخل الأطار الشرعى يخشى البعض أن حرية الأديان لن تصان فنقول هذا جهل مطبق بتاريخ المسلمين الطويل لأن حرية الأعتقاد والحفاظ على الأديان مكفولة فى الإسلام الأديان فى كنف الإسلام تُخدم وتصان بل أن الكتاب والسنة يأمرون بالمعاملة الحسنة لغير المسلمين والأن مع الحدود والتى سنتناول بعض منها ونشرح بصورة مبسطة بعون الله تعالى المجتمعات منذ قديم الأزل تسعى إلى تنظيم الحياة العامة وتنظيم علاقة الأفراد بعضهم ببعض محافظة على المجتمع الذى يعيشون فيه فوضعوا قوانين لتنظيم تلك العلاقة وأقروا عقوبات لمن يتخطاها وجميع الرسالات السماوية كانت تحوى تشريعات إلاهيه لتنظم الحياة البشرية فى أطارها الصحيح وجاء الإسلام مهيمناً على كل الديانات الأخرى وخاتماً لها ومن ثم وضع الله تعالى تشريعه السماوى لينظم حركة تلك المنظومة البشرية ويحافظ على ترابط المجتمع ويوفر له الأمن والأمان وقد ترك الله تعالى مساحة للأجتهاد والعقل البشرى وهذا خاص بعلماء المسلمين وإلى ما يراه الحاكم مناسباً لرعيته فى الجرائم الفرعية وهذا بكل تأكيد ليس فى الحدود الواجبة الثابتة والتى شدد الله تعالى عليها فى كتابة العزيز حفاظاً على المجتمع وهذه الحدود لم يتركها الله سبحانه وتعالى لأجتهاد المجتهدين وهذه الحدود لا يمكن تعطيلها من قبل العلماء أو من ولى الأمر وحادثة عمر بن الخطاب رضى الله عنه حينما عطل حد السرقة كان لأن أحد شروط أقامتها قد سقط كما سنوضح فى الشرح بل أن الله سبحانه وتعالى كرم الإسلام والمسلمين وكان الدين عند الله الإسلام دون غيره إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وبما أننا نعلم جميعاً أن العبرة بعموم اللفظ وليس بخصوص السبب فقد قال تعالى فى كتابة الحكيم وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ونزيد من قول الله تعالى اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ وقال رب العزة أيضاً وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ يرى البعض أن علماء المذاهب الأربعة حينما أختلفوا فيما بينهم كان ذلك رحمة للمسلمين فنقول بالفعل أختلاف العلماء رحمة لكنهم لم يختلفوا مطلقاً فى حدود الله وشرعة ولم يجحدوا وجوبها على مرتكبيها أختلف علماء المذاهب فى الفروع الخاصة بتطبيق الحد وعلى ولى الأمر أن يرد الأمر إلى الله ورسوله وأن يوحد الشروط الواجبة لأقامة الحد حتى يحقق المساواة بين أفراد الأمة ونرى بأعيننا محاولات للدخول من ذلك الباب وهو أختلاف الأئمة الأربعة ورغم أنهم لم يختلفوا فى وجوب الحد إلا أننا نرى محاولات تحاول النيل من الفروع التى أختلفوا فيها كمثال لمقدار حد السرقة ووجوب الحد ومما شاهدته أن البعض يقول ماذا لو كان القاضى يتبع المذهب الحنفى ومقدار حد السرقة فيها دينار وفى مكان اخر قاضى يتبع المذهب المالكى ومقدار حد السرقة ثلاثة دراهم وفى مكان أخر قاضى يتبع المذهب الشافعى ومقدار حد السرقة ربع دينار أذا كل منهم له مقدار لوجوب حد السرقة وهنا تنتفى المساواة فى الحكم بين أفراد المجتمع فنقول ولى الأمر سوف يرد ذلك إلى الله ورسولة ووضع مقدار واحد يسير على الجميع وهذا أمتثال لقول الله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً أذا بماذا يخبرنا رسول الله صل الله عليه وسلم فى المقدار المخصص لوجوب الحد تقطع يد السارق في ربع دينار صحيح البخارى خلاصة الدرجة صحيح أذا نقول وبالله التوفيق ليس لكم مدخل من ذلك الجانب فحينما يختلف الأئمة الأربعة فى فرع نرد الأمر لله ورسوله ومن ثم نوحد الأمر لنضمن المساواة لجميع أفراد المجتمع ورغم كل ذلك لم نرى إى أمام من الأئمة الأربعة قد أنكر حد من الحدود أو أستبدل حد بقانون وضعى وعليه يجب على كل من ينكر الحدود وثبوتها والعمل بها أن يضع لنا من أقوال الأئمة الأربعة أنهم أختلفوا فى تطبيق الحد نفسه بمعنى قال الأمام أبى حنيفه تقطع يد السارق ومن ثم أختلف معه الأمام الشافعى وقال يسجن السارق ولا تقطع يده ونؤكد أنه لا يوجد مثل ذلك الأختلاف بين الأئمة الأربعة مطلقاً لأنه لا يمكنهم التعدى على حدود الله تعالى وحاشاهم عن ذلك يرى البعض أن بعض الحدود تتميز بالوحشية كرجم الزانى والزانية وقطع يد السارق والسارقة ويقولون نضع قوانين أقل قسوة ووحشية فنقول هل أصبحت حدود الله تتميز بالقسوة والوحشية ما هو قولكم فى جراح كبير يجرى عملية جراحية ويستأصل جزء خبيث من جسد أنسان لينقذ حياته هل يعد ذلك وحشية وقسوة أم يعد علاجاً شافياً إذا كان قاسيا وحشياً فهو كذلك على الجزء الخبيث وحده ولكن باقى الجسد سلم من هذا الداء كذلك هو الحال فى حدود الله تريد الصلاح والحفاظ على الأمة لذلك كان يجب أن يكون العقاب رادع ليرتجع ضعاف النفوس والمفسدين عن فسادهم يقول رب العزة فى حد السرقة وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ كان حد الله هو قطع اليد وما فرق الله سبحانه وتعالى ولا رسوله الحبيب بين فقير وغنى وبين صاحب جاه وسلطان وبين العوام بل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالها لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها وهنا نعلم أن الدين الإسلامى لا يفرق مطلقاً بل يضع حداً للأهواء والأنفس الفاسدة كل من وضع قوانين بالحبس من الدول التى ضربت بشرع الله عرض الحائط تعانى ويلات السرقة سواء سرقة فى الخفاء أو سرقة بالأكراه تحت تهديد السلاح ولم نرى أن العقوبات البالية التى من أختراع البشر ردعت أمثال هؤلاء عن أفعالهم ومفاسدهم أن الأسلام جاء ليحافظ على الدين والنفس والأموال والعقل والعرض يستند البعض لتعطيل حد قطع يد السارق لواقعة حدثت فى عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه وظنوا أنهم وقعوا على كنز ثمين لتعطيل حدود الله والتى لم يختلف عليها عالم من علماء الأسلام والجميع يقر بوجوبها أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه فى عام الرماضه عطل حد السرقة لكن لماذا عطل عمر بن الخطاب رضى الله عنه حد من الحدود الثابتة نقول وبالله التوفيق حتى لا يتم خلط الحابل بالنابل أن عمر بن الخطاب عطل الحد لأنه لم يستفى الشروط الواجبة لقطع اليد وهى هلاك الأنفس من المجاعة وبعد أنتهاء المجاعة عاد الحد للتطبيق دون أبطاء لأنه زال سبب أنتفاء الشروط الواجبة لأقامة الحد وعمر بن الخطاب رضى الله عنه لم يعطل ذلك الحد برغبه هوائيه فى نفسه أو ليبدل حد من حدود الله بقانون أخر أو لانه يرى أن الحد وحشى وقاسى ونحن نسأل هل قانون العقوبات الخاص بالسرقة أشمل من شرع الله لتزيحوا حدود الله جانباً وتستبدلون حدوده بعقولكم وإلى حد أخر من حدود الله تعالى الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ هذا حد لا يقبل الأجتهاد وهذا بأقرار جميع أئمة المسلمين بل يطبق كما انزله الله تعالى على نبيه وهذا للغير محصنين أما المحصنين فالحكم فيهما الرجم حتى الموت الجميع يرى المخاطر الناجمة من أرتكاب فاحشة الزنا من خلط للأنساب ومن أطفال سفاح ومن أمراض متفشية فى المجتمعات كالأيدز ولقد شدد الله تعالى فى هذا الحد لما يترتب عليه فى أنحلال أخلاقى وما يجعله يؤثر على الأسرة المسلمة ومن ثم المجتمع ككل فكان لابد من حد رادع لكل من تسول له نفسه الأضرار بالمجتمع الإسلامى أن الغريزة الجنسية موجودة فى جميع المخلوقات فأن لم يكن الحكم فى الزنا رادع لتحولت الأمة الإسلامية شبيهة بالحيوانات لا تميز فيما بينها فكل ما يهمها هو أشباع غريزتها فقط ولكن إذا كان العقاب رادع سيتحول الشباب إلى ما أحل الله فى الزواج نرى البعض يتخذ حجه باليه إننا لا نستيطع الزواج فنزنى فنقول خسئت أما سمعت قول رسول الله صل الله عليه وسلم فى حديثه الشريف حيث قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال من استطاع الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنهله وجاء صحيح البخارى الدرجة صحيح ومع حد أخر من حدود الله وهو قذف المحصنات يقول رب العزة فى كتابة الحكيم وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ أوضح الله تعالى فى من يقذف المحصنات بأقمة الحد وهو ثمانين جلدة كما أقره عمر بن الخطاب ولا تقبل لهم شهادة أبداً بعد ذلك أن هذا الحد يحافظ على أعراض بنات ونساء المسلمين ويردع كل فاسق وسفيه يقذف المحصنات وتشويه سمعتهم ويرد أعتبار المحصنات محافظاً بذلك على تماسك المجتمع ومع حد اخر وهو حد الحرابة يقول رب العزة فى كتابة الحكيم إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ أن الإسلام جاء ليحافظ على المجتمعات والأفراد ولكن هناك من يقطع الطرق بالسلاح ومن يسفك الدماء وينتهك الأعراض ويروع المواطنين وهذا نراه بأعيننا بعد الثورة فكان حد الله شافياً ووافياً وهو الرادع لكل من تسول له نفسه ترويع المسلمين وسلب أموالهم وهتك أعراضهم أكتفى بذلك القدر وفى النهاية نرحب بجميع الأراء على أن تكون مدعومة بدلائل من اقوال علماء المسلمين فى أستبدال شرع الله بقوانين وضعية هذا أن وجد وأيضاً وضع أقول علماء المذاهب الأربعة رغم أختلافهم فى عدم تطبيق الحدود فى أصلها هذا أن وجد أيضاً وإلى لقاء أخر أن شاء الله وأستغفر الله لى ولكم حصرى لمنتديات بنات مصر

[Lost Pearl]

تسلم ايديك و الله

بجد بتبذل جهد رهيب في كتابة مواضيعك

بصراحة انا قريت الموضوع كله

اكيد طبعا شرع ربنا كله صح ف اي وقت و لكل الازمان

و ربنا هيحقق اكيد اللي فيه الخير

تسلم ايديك و تستاهل التقييم

[mīĐŏ ǺĻ ƒâηâη]

تسلم آيدكـ ع الجهـود الرآئع
ننتظر المزيد من آبدعـآتكـ

[بسمة العمر]

موضوع جميل محمد

محمد انت عاوز توضح للكل انه لا يمكن عزل الدين عن الدوله بس فى حدودة

ودة اللى انا فهمته المرادى يعنى رجال الدين يجتهدون فى تعديل الامور الدنيه

ام رجال السياسه يجتهدون فى تعديل الامور السياسيه

وكل واحد من جهته لاجل اصلاح البلد

وربنا يقدم اللى فيه الخير

موضوع شامل محمد جزاك الله كل خير عليه

[booody99]

كــلــمــات مــعــبرة فــعلاً وقــيــمة

واســـتـفـدنــا مـنهـا ومـن اســلـوبــك الــراقــي

ســلمـت الأيــادي علـــى الطـــرح المتـــمـيز

كــل الأحتـــرام والتـــقــدير

[king lion]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lost pearl تسلم ايديك و الله بجد بتبذل جهد رهيب في كتابة مواضيعك بصراحة انا قريت الموضوع كله اكيد طبعا شرع ربنا كله صح ف اي وقت و لكل الازمان و ربنا هيحقق اكيد اللي فيه الخير تسلم ايديك و تستاهل التقييم

لوجى ربنا يعزك يارب
وأتمنى من الله أن أكون وضحت الأمور بصورة طيبة

وبكل تأكيد أن الله يريد الخير للأمة الإسلامية
وأن شاء الله يولى علينا خيارنا
ومن يطبق شرعه فى الأرض

شرفنى حضورك الراقى

[*دموع القمر*]

انا بحب اقرا مواضيعك بالكلمه
وبتعجبنى طريقه طرحك للموضوع
موضوع بجد قيم جدا
سلمت الايادى على طرحك الراقى
راجين تواصلك العذب باستمرار
لك كل الشكر والتقدير

[نورا ❤]

موضوع مميز ماشاءالله عليك

وبجد مجهوووووووود رائع

تسلم ايدك
جزاك الله كل خير

اجمل***** فايف ستارز لموضوعك المميز

تحياتي
في انتظار كل جديد

[نسيتك وبادعيلك]

أخى الكريم تحية طيبة لمابذلت من مجهود

ان كل مسلم صح ايمانة يقر بان الاسلام نظام شامل يتناول مظاهر الحياة جميعا
وان الاسلام جاء من الله ليكون منهج حياة وفق فهم وسطى نقف فية مع النصوص القاطعة بالتسليم

وتتسع فية المدارك لما يحتمل اوجه عدة او لم يات فية نص لابواب الاجتهاد وهذا مايجعل الاسلام حيوى متجدد العطاء تتسع فية ابواب الاجتهاد فى المسائل التى لم يرد فيها نص قطعى.
كما ان الاسلام يعنى عناية فائقة بفقة الاولويات هذا الفقة العظيم الذى جعل رسول الله صلى الله علية وسلم بعد فتح مكة ان يترك بناء الكعبة كما هو رغم مخالفتة لبناء سيدنا ابراهيم . وبقى حتى هذة اللحظة
مقام اسماعيل خارج بناء الكعبة نصلى فية فهو جزء من البناء
وغاية ما اريد ان اقول لا ينبغى ان نستفرغ الطاقات فى امر بدهى مسلم وهو قضية الحدود وهى جزء اصيل من الاسلام وليست هى الاسلام هى جزء من البناء تاتى لتحفظة وتحفظ امن المجتمع والسؤال الان
ايهما اهم فى الاولوية من حيث الترتيب رد الناس الى الفهم الجميل للاسلام عملا وسلوكا وتحقيق
الكفاية لهم من امن ومأكل وملبس وزواج وحق عمل ان التدرج سنة كونية فى البناء لقد غيب الاسلام عن حياة الناس بقصد فترة طويلة هم بحاجة اولا ليعودوا معبرين عنة سلوكا وقدوة لا ادعاء وقولا هم بحاجة اولا ليشعروا انهم بقربهم الى الله ستفتح لهم بركات الارض والسماء بجهدهم وكدهم للوصول للافضل وبنبذ الكسل واعلاء قيمة العمل وترسيخ انه عبادة لا تشغل عن عبادة الوقت ان تحقق ذلك لن تجد من تطبق علية الحدود الا القليل وسيسلم الجميع قيادة لشرع الله ولحدودة لانه سيوقن لحظتها انها ستحمى مكتسباته وبيتة وعرضة وعقلة وستنبذ الشاذ وتعاقبة ان اضر بامن المجتمع.
تقبل تحياتى
احمد محمد

[المرخماتى]

عقليات اخى الحبيب
جزاك الله خيرا وجعل الخير دربك وممشاك