رحلة كفاح تابع لمسابقة أكمل قصة

[زيزى المسلمة]

( رحلة كفاح )


في يوم من ليالي الشتاء الباردة كانت هناك فتاة صغيرة في شوارع المدينة تتجول وكانت من أسرة فقيرة وبعد قليل تلبدت السماء بالغيوم وأصبحت تمطر بغزارة أختبأت الفتاة في أحد جنبات الشارع حتى لا يبللها المطر وكانت ناعسة من شدة التعب فأرادت أن تستريح قليلاً ولكن أفزعها صوت نباح الكلاب فقامت تهرول مسرعة تاركة وراءها الشارع بأكمله ذهبت الى منزلهم
فسألتها ولدتها ( السيدة فتحية ) : لماذا تأخرتي يا صغيرتي سوسن

سوسن بحزن : كنت ابحث عن عمل يا امي ولكني لم اجد وما ارجعني الى المنزل غير المطر

طأطات الأم رأسها في حزن : صغيرتي لا تقلقي فالله معنا وقادر ان يرزقنا فلم يلبثوا يتحدثون حتى جاءت طرقات خفيفة على باب منزلهم
فأذا بالسيدة فوزية جارتهم تأتي لهم بأطيب الطعام وما لذ وطاب ثم تابعت وهي تقول : جاء زوجي محمد من الخارج وهو يحمل الخير الكثير فأقسمت على نفسي أن لا أتذوقه من دونكم وهو ايضاً يريد سوسن أن تعمل معه في متجره ولن يكلفها فوق طاقتها فهو يعلم انها ما زالت صغيرة

نظرت الأم الى أبنتها والدموع تكاد تهبط من عيناها وهي تقول ألم أقل لكي يا صغيرتي أن الله معنا وقادر أن يرزقنا

نظرت لهم السيدة فوزية في دهشة وهي لا تفقه عن ماذا يتحدثان أخذت سوسن تجتهد في دراستها بجانب العمل مع السيد محمد الرجل الشهم الخلوق فكان يمثل لها الأب الحاني وكبرت سوسن وهي تحمل شهادة ومسئولية فبعد موت أبيها أصبحت هي المسئولة عن أمها وأخواتها فهي كانت صغيرة حينَ ذاك ولكنها كانت أكبر أخواتها

تخرجت سوسن من الجامعة وأصبحت معلمة لكي تربي أجيال قدمت على عمل في أحد المدارس وبالفعل نجحت لأنها تخرجت بتقدير عالي فكان العمل أمامها سهل تعرفت على أصدقائها في العمل فأصبح بينهم ود ومحبة

ولكنها كانت تلاحظ تلك النظرات القوية المصوبة نحوها كان هو عادل بوسامته ورجولته مدرس مثلها كان ينتهز اللحظات لينظر لها فهي بريئة الملامح رقيقة المشاعر تحمل بين طياتها الكثير من الدفء والنبل أعجب بها وبتحملها للمسئولية شعر أنه يقف أمام امرأة تحدت مصاعب الحياة وقسوتها ولم تهزم او تنحني لها كي تسحقها

أحبها عادل بعمق وصدق لم يلبث وقت طويل حتى تقدم لها عادل فلقد شعر انها من تستحق ان تأخذ لقب زوجته فكانت نعمة الزوجة والأم فلقد رزقهم الله بأبنة صالحة كانت هي حصاد أيامها ولياليها الصعبة فحمدت ربها على نعمه التي لا تعد ولا تحصى

ثم شعرت بيد عادل تمسك بيدها ويقبلهما بحرارة وهو يقول : بحبك يا سوسنتي الغالية

تمت

[شظايا عمر]

قصه جميله جدا

واجمل حاجه فيها

قدرة الله سبحانه وتعالي

وعونه لهم

وجميل تحمل المسؤلية

والحب الجميل في القصه

تسلمي علي القصه الروعه

بالتوفيق لكي بإذن الله

تحياتي

[booody99]

يااااااه بجد مش عارف أعلق وأقول ايه

قصة مبكية في أولها مفرحة في آخرها

قصة لبنت عاشت حياتها في تعب ومشقة

ولكنها كانت مؤمنة بأن الله سوف يفرجها

والحمدلله حصل ما كانت تتمناه

سلمت يداكي على القصة الرائعه والمؤثرة

وبالتوفيق وكل الأحترام والتقدير

[زيزى المسلمة]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قوة أنثي قصه جميله جدا واجمل حاجه فيها قدرة الله سبحانه وتعالي وعونه لهم وجميل تحمل المسؤلية والحب الجميل في القصه تسلمي علي القصه الروعه بالتوفيق لكي بإذن الله تحياتي

حبيبتي سعدت بتواجدك وبكلماتك الرقيقة الغالية
وفعلا امام قدرة الله سبحانه وتعالى تهون وتزول الصعاب
وحب عادل وسوسن كان في النور لانه دخل البيت من بابه
تسلمي ليا يا قمر على الحضور اللي اسعدني بقوة
لكي حبي وتحياتي

[زيزى المسلمة]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة booody99 يااااااه بجد مش عارف أعلق وأقول ايه قصة مبكية في أولها مفرحة في آخرها قصة لبنت عاشت حياتها في تعب ومشقة ولكنها كانت مؤمنة بأن الله سوف يفرجها والحمدلله حصل ما كانت تتمناه سلمت يداكي على القصة الرائعه والمؤثرة وبالتوفيق وكل الأحترام والتقدير

اخي شرفني تواجدك بقصتي المتواضعة
الايمان بالله هو طريق لكل فرج
عندما نعلم ان الله سبحانه وتعالى معنا وقادر على ان يرزقنا يأتي بعدها الفرج وفك الكروبات
لك مني خالص الاحترام والتقدير

[قلب وكلمات]

الرائعة زيزي

قصة مؤثرة جدا

وتسلسل مبدع

سلمت اناملك

خالص تحياتي

قلب

[واد حبيب]

طرح بقمة الروعه والجمال

الك مني اجمل تحيه