..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
أيران وحرب الجرذان
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 3 -
واجب عزاء لأختنا لميـس في وفاه والدتها
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : إيلاانا - مشاركات : 11 -
أمل
الكاتـب : د/ عبد الله - مشاركات : 5 -
حقائق لن يخبرك عنها احد ...يمكنك نشرها
الكاتـب : out off box - آخر مشاركة : أمير عسكر - مشاركات : 3 -
خطيئتي الكبرى .. قلم مهيب
الكاتـب : مهيب الركن . - آخر مشاركة : أمير عسكر - مشاركات : 4 -
ساحر الأحزان مع أعضاء بنات مصر في رمضان مع مـريم
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : مهيب الركن . - مشاركات : 4 -
تفرق معاه
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - آخر مشاركة : ☆ شهـــاب ☆ - مشاركات : 7 -
بنفهم متأخر
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 6 -
ساحر الأحزان مع أعضاء بنات مصر في رمضان مع الملـكله كيلوباترا
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : واد حبيب - مشاركات : 2 -
الـيوم لك وغـدا عليك
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : مهيب الركن . - مشاركات : 5 -
يعز عليا
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 4 -
ساحر الأحزان مع أعضاء بنات مصر في رمضان مع حـياه
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : د/ عبد الله - مشاركات : 2 -

الإهداءات


خلف أسوار العقل

منتدى التنميه البشريه


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /05-04-2012, 06:46 PM   #1

موقوف
 

 رقم العضوية : 83041
 تاريخ التسجيل : Apr 2012
 العمر : 31
 الجنس : ~ امرأة
 المكان : سورية بلد الياسمين
 المشاركات : 5,419
 الحكمة المفضلة : ربما كان من الخير أن تحب بعقل وروية، ولكن من الممتع حقا أن تحب بجنون...
 النقاط : القمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 28266
 قوة التقييم : 0

القمر الباكي غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

249 

افتراضي خلف أسوار العقل


خلف أسوار العقل


خلف أسوار العقل
بقلم د. نبيل فاروق




فى إحدى ليالى نوفمبر ، فى عام 1966 م ، جلس السوفيتى (نيكولاييف) ، داخل حجرة من الرصاص ، لا يوجد بها سواه ، وأمامه ورقة صغيرة ، خط عليها أحد العلماء - من وحى اللحظة - كلمات غير مترابطة ، ورسماً لا معنى له ، راح (نيكولاييف) يحدق فيهما لحظات ، دون أن تسجل أجهزة هيئة العلماء، التى عكفت على مراقبته ، فى (موسكو) شيئاً ، فى حين كان زميله (كاتشسكى) يجلس فى ظروف مماثلة فى (ليننجراد) ، على بُعد ألف كيلو متر من (موسكو)، وقد راح يخط الكلمات نفسها ، والرسم ذاته على ورقة بيضاء ، ناولها لأحد العلماء المجاورين له ، وهو يقول :
- لست أدرى ما يقصده بذلك ، ولكن هذا ما أرسله .
وأُصيب العلماء بالذهول ، فى (موسكو) و (ليننجراد) ، فى نفس اللحظة ، فلقد استقبل (كاتشسكى) رسالة عقلية من (نيكولاييف) ، بمنتهى الدقة ، كما لو أن عقله جهاز استقبال لاسلكى فائق التطور ..
ولكن كيف حدث هذا ؟ ..
بل كيف يمكن أن يحدث ؟ ..
لقد أعلن تلك القصة السالفة الذكر العالم السوفيتى (فلاديمير فيدلمان) ، وهو واحد من أشهر علماء ما فوق الطبيعيات ، فى مؤتمر لبحث الظواهر الخارقة للمألوف ، عام 1968 م ولم يحاول وضع تفسير علمى للظاهرة ، وإنما أطلق عليها اسم التخاطر العقلى ، أو (التليباثى) ..
والعجيب أن المصطلح لم يكن جديداً بالنسبة لزمرة علماء الظواهر فوق الطبيعية، الذين حضروا ذلك المؤتمر ، بل كان مصطلحاً قديماً ، لظاهرة مازالت تثير جدلاً علمياً ، حتى لحظة كتابة هذه السطور ..
فمع مطلع عام 1862 م ، وبينما انشغل نصف سكان العالم فى الاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية ، أغلق عالم نصف معروف ، يدعى (ف . مايرز) (F.Myrs) معمله على نفسه ، وانهمك فى سلسلة من التجارب والدراسات المعقدة ، استغرقت تسعة أشهر من عمره ، قبل أن يخرج إلى العالم بذلك المصطلح الجديد (التليباثى) (Telepathy) ، دون أن يتصور أن مصطلحه هذا سيثير أكبر وأطول جدل علمى فى التاريخ ، وأنه وبعد مرور أكثر من قرن كامل على إطلاقه هذا المصطلح ، لم ينجح شخص واحد ، أو جهة علمية - صغرت أو عظمت - فى إثبات أو نفى هذه الظاهرة..
وكلمة (تليباثى) ، كما تقول القواميس المتخصصة ، تعنى (التخاطر عن بعد)، أو انتقـال الأفكار ، من شخص إلى آخر - أو آخرين - دون استخدام وسيلة مادية ..
أو هى ببساطة ظاهرة (قراءة الأفكار) ، كما يطلق عليها العامة ..
وعلى الرغم من كل ما أثارته ظاهرة (التخاطر عن بعد) ، من جدل ، وما أطلقته من خيال العلماء والأدباء ، إلا أن التجارب الجادة حولها لم تبدأ إلا فى عام 1921 م ، عندما قام ثلاثة من علماء جامعة (جروننجن) بسلسلة طويلة من التجارب والمشاهدات ، انتهت بإصدار تقرير كبير ، اقتنع به عدد من العلماء، ورفضته الغالبية العظمى منهم ..
ومن العجيب أن تلك الظاهرة تذهب بالعلماء دائماً إلى طرفى نقيض ، فإما أن يؤيدها البعض فى حماس ، أو يرفضها البعض الآخر فى عناد وإصرار ، ولعل من أعظم مؤيديها العالم البريطانى (جوزيف سينل) ، الذى قضى القسم الأعظم من حياته ، فى محاولة إثبات وجود الظاهرة ، وهو يقول عنها : "إنها تشبه عملية الاتصالات اللاسلكية المعروفة ، فالعقل البشرى يموج بالإشارات الكهربية، التى تنتقل دوماً بين المخ والأعصاب ، وتربطه بأعضاء الجسم ، وعندما تبلغ هذه الإشارات حداً مناسباً ، يمكنها أن تنتقل دون الحاجة إلى الأسلاك (الأعصاب)، فتسافر من عقل إلى عقل" ..
أما أشهر العلماء فى هذا المجال ، وهو (ج.ب.راين) فيقول : "الأمر عبارة عن نوع من الشفافية الروحانية ، التى تتيح للروح الالتقاء بالأرواح الأخرى ، واستنطاقها عما يدور فى أجساد وعقول أصحابها" ، ولكن هذا الرأى يبدو فلسفياً، أكثر مما يبدو علمياً أو منهجياً ، ولهذا السبب رفضه كل العلماء تقريباً ، على الرغم من أن (راين) هو صاحب أول تجارب مدروسة لفحص الظاهرة ، فلقد ابتكر عام 1934 فى جامعة (ديوك) أسلوباً جديداً ، يعرف باسم (اختبار أوراق اللعب) ، وفيه يحاول الشخص ، المفترض اكتسابه للقدرة على التخاطر العقلى ، استنتاج ترتيب خمس أوراق لعب مختلفة ، يتم ترتيبها عشوائياً ..
وقد يبدو هذا الاختبار هيناً ، ولكنه ليس كذلك فى الواقع ، فاحتمال استنتاج موضع ورقة واحدة ، أو تخمينه ، هو واحد إلى خمسة ( ) أما احتمال استنتاج موضع الأوراق الخمسة هو واحد إلى ثلاثة آلاف ومائة وخمس وعشرين ( ) ، وهذا يجعل التخمين مستحيلاً بالطبع ..
ولعل من أكثر ما يؤيد وجود هذه الظاهرة ، رجل يحفظ كل دارسى الظواهر فوق النفسية اسمه عن ظهر قلب ، وهو الهولندى (بيتر هيركوس) ، الذى ولد عام 1911 م ، وظل يحيا كشاب عادى ، حتى انقلبت حياته رأسه على عقب فجأة فى عام 1941 م .
فى ذلك العام كان (بيتر) يعاون والده فى طلاء بناء من أربعة طوابق ، عندما زلت قدمه ، وسقط من الطابق الرابع، وتم نقله إلى المستشفى فى سرعة ، فى العاشر من يوليو 1941 ، حيث تم إسعافه ، وقدر له أن ينجو ، وأن يغادر المستشفى فى الخامس من أغسطس ، من العام نفسه ..
ولكن شتان ما بين الدخول والخروج ..
لقد كشف (بيتر) ، وهو يرقد على فراشه فى المستشفى أنه قد اكتسب خاصية عجيبة وهى أنه ما إن يمس شيئاً .. أى شئ .. حتى تندفع إلى رأسه كل المشاهد والأصوات والأحداث ، التى عايشها هذا الشئ .. جماداً كان أو حيواناً أو نباتاً ..
وكاد المسكين يُصاب بالجنوب فى البداية ..
بل لقد تصور أنه قد أُصيب به بالفعل ..
ثم اتضحت له حقيقة موهبته الجديدة شيئاً فشيئاً ..
والعجيب فى ظاهرة (هيركوس) أنه ، ولأول مرة فى التاريخ اعترفت إدارة (اسكوتلانديارد) بموهبة شخص يحوز صفة فوق طبيعية ، بل استدعت (بيتر هيركوس) إلى (إنجلترا) عام 1951 حيث عاون مفتشيها على حل غموض اختفاء الماسة الشهيرة (سكون) ، وبعدها استعانت به عدة هيئات بوليسية أوربية، وحقق فى كل مرة انتصاراً مبهراً ..
وعلى الرغم من هذا لم يحظ (بيتر) باعتراف أو تأييد الأوساط العلمية ، ولم يحاول عالم واحد ، ممن أنكروا موهبته ، اختبار وجود هذه الموهبة ، بأية وسيلة، حتى أن الصحفية (نورما - لى - براوننج) التى كانت من أشد المؤيدين لـ (بيتر)، قد علقت على هذا بقولها : "لقد خسروا فرصة مثالية لفحص ظاهرة غامضة" وهى على حق ، فربما أدى فحص (بيتر هيركوس) إلى إماطة اللثام عن تلك الظاهرة ..
ولكن يبدو أن البعض يخشى إماطة هذا اللثام ..
وهذا أيضاً صحيح ..
إن الرافضين لوجود هذه الظاهرة يقولون : إنه لو صح وجودها ، فسيعنى هذا أن الأسوار التى تحيط بالعقل قد تهاوت ، وأنه لم يعد هناك مكان آمن لحفظ أية أسرار ، مهما بلغت خطورتها ، فالقاعدة الأولى ، فى عالم المخابرات مثلاً ، تحظر الاحتفاظ بمعلومات مكتوبة ، وتصر على ضرورة حفظها عن ظهر قلب ، بافتراض أن العقل البشرى هو الحصن الحصين ، الذى يستحيل اختراقه ، أو نسيانه داخل درج مغلق ، أو فوق مائدة القمار ، وعلى الرغم من ذلك ، فمن يمتلك القدرة على قراءة الأفكار سيعبر أسوار العقل فى يسر وسهولة ودون أن يقاتل العمالقة مثل (جيمس بوند) ، أو يحتال ويتخابث مثل (أرسين لوبين) ..
بل قد يتمادى أصحاب هذه المقدرة الفذة ، فيفتتحون مكاتب خاصة ، على غـرار مكاتب البوليس الخاص ، يعلقون على أبوابها لافتة تقول : "هنا أسرار للبيع" ..
قد تبدو الصورة خيالية أو هزلية ، فى نظر القارئ ، ولكنه ليست كذلك فى نظر العديد من العلماء ، وأجهزة مخابرات الشرق والغرب ، بل إنهم يولونها اهتماماً بالغاً ، وينكبون على دراستها فى سرية ودقة ..
ولعل القارئ يتصور الآن أننا لو استبعدنا الفريق الرافض من العلماء ، فسيتبقى أمامنا المؤيدون للظاهرة فحسب .
ولكن هذا غير صحيح ..
الواقع أنه ما من عالم - فى الكرة الأرضية كلها - يمكنه أن يجزم أو ينفى وجود هذه الظاهرة ، بصفة قاطعة ، فبعد استبعاد الرافضين لوجودها سينقسم الباقـون إلى قـسم أعظم ، يقف على الحياد ، غير مؤيد أو معارض ، أو هو ينتظر ما سيتوصل إليه الآخرون ، وقسم صغير ، يميل إلى الإيمان بوجود الظاهرة، ولكنه يلقى سؤالاً أكثر أهمية ، وهو يقلب بين يديه نموذجاً صغيراً للمخ البشرى ..
من أين تنبع هذه الظاهرة ؟ ..
فعلى الرغم من التقدم الطبى والتكنولوجى والتقنى ، الذى توصل إليه العالم ، فى هذه السنوات الأخيرة من القرن العشرين ، إلا أن أجزاء كبيرة من المخ البشرى ما زالت غامضة تماماً ، وما زال ذلك العضو الرخوى البيضاوى ، الذى يبلغ وزنه التقريبى فى الرجل حوالى رطلين وعشرة أوقيات (أى ما يساوى من وزن الجسم تقريباً) يثير حيرة أعلم العلماء ..
والمخ يتكون من نصفين ، أيمن وأيسر ، يشتركان لصنع الفص الأمامى والفص الخلفى ، ثم يحوز كل منهما فصاً جدارياً ، وآخر صدغياً ، فى حين يلتقيان من الخلف عند المخيخ ، والجسم الصنوبرى الصغير ..
ولقد درس العلماء كل خلية من خلايا هذا المخ ، وعرفوا وظيفة كل جزء فيه، فيما عدا منطقتين ، توقّف أمامهما الجميع فى حيرة ، وهما الجسم الصنوبرى والفص الأمامى ، فتوصلوا إلى جزء ضئيل من وظائف الأول ، وعجزوا تماماً عن فهم وظيفة الثانى (مع الإيمان التام بأن الله - سبحانه وتعالى - لم يخلق شيئاً عبثاً)..
وأثار التحدى حماس العلماء ، وجمعوا مئات من حيوانات التجارب المسكينة، وراحوا يمزقون فصوصها ، ويغرسون فيها الأسلاك والأعمدة ، دون أن يسفر هذا عن نتائج واضحة ، بل إن مراجع الطب الشرعى تحدثت عن حالة ، انغرز فيها نصل خنجر لعشرة سنتيمترات ، فى الفص الأمامى لمخ آدمى ، دون أن يؤثر ذلك فى وظائف المصاب الحيوية ، أو حتى غير الحيوية ..
وتضاعفت حيرة العلماء ..
وبقى السؤال ..
هل الفص الأمامى هو محطة الإرسال والاستقبال التخاطرى ؟ ..
ولم يأت الجواب بعد ..
ولن يأتى ؛ لأن إثبات ظاهرة فوق نفسية ، مثل التخاطر العقلى ، كان وسيظل عسيراً ؛ لأن العلماء سيعجزون دوماً عن إمساكها بأيديهم ، وتقليبها ، ووضعها تحت المجهر وتصويرها ، وتكبيرها ، و … و … وإلى أن يأتى ذلك اليوم (المستحيل) ، سنظل نردد قول أحد كبار العلماء ، المؤمنين بوجود الظاهرة :
"ينبغى أن يتوقف العلم عن محاولاته الدائبة ، لإثبات وجود هذه الظواهر ، ويحصر جهوده فى بحث كيفية الإفادة منها ، حتى لا نكون كمن يقضى عمره كله فى محاولة إثبات كونه حياً ، ثم تنقضى حياته ، دون أن يصنع فيها شيئاً واحداً.." وإلى أن تحظى ظاهرة (التليباثى) بالاعتراف ، دعونا نتخذ الحذر ، فقد يكون حولنا بعض من يمتلكون تلك القدرة ، ويسعون للتسلل خلف أفكارنا ..
وخلف أسوار العقل ..



خلف أسوار العقل
بقلم د. نبيل فاروق




فى إحدى ليالى نوفمبر ، فى عام 1966 م ، جلس السوفيتى (نيكولاييف) ، داخل حجرة من الرصاص ، لا يوجد بها سواه ، وأمامه ورقة صغيرة ، خط عليها أحد العلماء - من وحى اللحظة - كلمات غير مترابطة ، ورسماً لا معنى له ، راح (نيكولاييف) يحدق فيهما لحظات ، دون أن تسجل أجهزة هيئة العلماء، التى عكفت على مراقبته ، فى (موسكو) شيئاً ، فى حين كان زميله (كاتشسكى) يجلس فى ظروف مماثلة فى (ليننجراد) ، على بُعد ألف كيلو متر من (موسكو)، وقد راح يخط الكلمات نفسها ، والرسم ذاته على ورقة بيضاء ، ناولها لأحد العلماء المجاورين له ، وهو يقول :
- لست أدرى ما يقصده بذلك ، ولكن هذا ما أرسله .
وأُصيب العلماء بالذهول ، فى (موسكو) و (ليننجراد) ، فى نفس اللحظة ، فلقد استقبل (كاتشسكى) رسالة عقلية من (نيكولاييف) ، بمنتهى الدقة ، كما لو أن عقله جهاز استقبال لاسلكى فائق التطور ..
ولكن كيف حدث هذا ؟ ..
بل كيف يمكن أن يحدث ؟ ..
لقد أعلن تلك القصة السالفة الذكر العالم السوفيتى (فلاديمير فيدلمان) ، وهو واحد من أشهر علماء ما فوق الطبيعيات ، فى مؤتمر لبحث الظواهر الخارقة للمألوف ، عام 1968 م ولم يحاول وضع تفسير علمى للظاهرة ، وإنما أطلق عليها اسم التخاطر العقلى ، أو (التليباثى) ..
والعجيب أن المصطلح لم يكن جديداً بالنسبة لزمرة علماء الظواهر فوق الطبيعية، الذين حضروا ذلك المؤتمر ، بل كان مصطلحاً قديماً ، لظاهرة مازالت تثير جدلاً علمياً ، حتى لحظة كتابة هذه السطور ..
فمع مطلع عام 1862 م ، وبينما انشغل نصف سكان العالم فى الاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية ، أغلق عالم نصف معروف ، يدعى (ف . مايرز) (F.Myrs) معمله على نفسه ، وانهمك فى سلسلة من التجارب والدراسات المعقدة ، استغرقت تسعة أشهر من عمره ، قبل أن يخرج إلى العالم بذلك المصطلح الجديد (التليباثى) (Telepathy) ، دون أن يتصور أن مصطلحه هذا سيثير أكبر وأطول جدل علمى فى التاريخ ، وأنه وبعد مرور أكثر من قرن كامل على إطلاقه هذا المصطلح ، لم ينجح شخص واحد ، أو جهة علمية - صغرت أو عظمت - فى إثبات أو نفى هذه الظاهرة..
وكلمة (تليباثى) ، كما تقول القواميس المتخصصة ، تعنى (التخاطر عن بعد)، أو انتقـال الأفكار ، من شخص إلى آخر - أو آخرين - دون استخدام وسيلة مادية ..
أو هى ببساطة ظاهرة (قراءة الأفكار) ، كما يطلق عليها العامة ..
وعلى الرغم من كل ما أثارته ظاهرة (التخاطر عن بعد) ، من جدل ، وما أطلقته من خيال العلماء والأدباء ، إلا أن التجارب الجادة حولها لم تبدأ إلا فى عام 1921 م ، عندما قام ثلاثة من علماء جامعة (جروننجن) بسلسلة طويلة من التجارب والمشاهدات ، انتهت بإصدار تقرير كبير ، اقتنع به عدد من العلماء، ورفضته الغالبية العظمى منهم ..
ومن العجيب أن تلك الظاهرة تذهب بالعلماء دائماً إلى طرفى نقيض ، فإما أن يؤيدها البعض فى حماس ، أو يرفضها البعض الآخر فى عناد وإصرار ، ولعل من أعظم مؤيديها العالم البريطانى (جوزيف سينل) ، الذى قضى القسم الأعظم من حياته ، فى محاولة إثبات وجود الظاهرة ، وهو يقول عنها : "إنها تشبه عملية الاتصالات اللاسلكية المعروفة ، فالعقل البشرى يموج بالإشارات الكهربية، التى تنتقل دوماً بين المخ والأعصاب ، وتربطه بأعضاء الجسم ، وعندما تبلغ هذه الإشارات حداً مناسباً ، يمكنها أن تنتقل دون الحاجة إلى الأسلاك (الأعصاب)، فتسافر من عقل إلى عقل" ..
أما أشهر العلماء فى هذا المجال ، وهو (ج.ب.راين) فيقول : "الأمر عبارة عن نوع من الشفافية الروحانية ، التى تتيح للروح الالتقاء بالأرواح الأخرى ، واستنطاقها عما يدور فى أجساد وعقول أصحابها" ، ولكن هذا الرأى يبدو فلسفياً، أكثر مما يبدو علمياً أو منهجياً ، ولهذا السبب رفضه كل العلماء تقريباً ، على الرغم من أن (راين) هو صاحب أول تجارب مدروسة لفحص الظاهرة ، فلقد ابتكر عام 1934 فى جامعة (ديوك) أسلوباً جديداً ، يعرف باسم (اختبار أوراق اللعب) ، وفيه يحاول الشخص ، المفترض اكتسابه للقدرة على التخاطر العقلى ، استنتاج ترتيب خمس أوراق لعب مختلفة ، يتم ترتيبها عشوائياً ..
وقد يبدو هذا الاختبار هيناً ، ولكنه ليس كذلك فى الواقع ، فاحتمال استنتاج موضع ورقة واحدة ، أو تخمينه ، هو واحد إلى خمسة ( ) أما احتمال استنتاج موضع الأوراق الخمسة هو واحد إلى ثلاثة آلاف ومائة وخمس وعشرين ( ) ، وهذا يجعل التخمين مستحيلاً بالطبع ..
ولعل من أكثر ما يؤيد وجود هذه الظاهرة ، رجل يحفظ كل دارسى الظواهر فوق النفسية اسمه عن ظهر قلب ، وهو الهولندى (بيتر هيركوس) ، الذى ولد عام 1911 م ، وظل يحيا كشاب عادى ، حتى انقلبت حياته رأسه على عقب فجأة فى عام 1941 م .
فى ذلك العام كان (بيتر) يعاون والده فى طلاء بناء من أربعة طوابق ، عندما زلت قدمه ، وسقط من الطابق الرابع، وتم نقله إلى المستشفى فى سرعة ، فى العاشر من يوليو 1941 ، حيث تم إسعافه ، وقدر له أن ينجو ، وأن يغادر المستشفى فى الخامس من أغسطس ، من العام نفسه ..
ولكن شتان ما بين الدخول والخروج ..
لقد كشف (بيتر) ، وهو يرقد على فراشه فى المستشفى أنه قد اكتسب خاصية عجيبة وهى أنه ما إن يمس شيئاً .. أى شئ .. حتى تندفع إلى رأسه كل المشاهد والأصوات والأحداث ، التى عايشها هذا الشئ .. جماداً كان أو حيواناً أو نباتاً ..
وكاد المسكين يُصاب بالجنوب فى البداية ..
بل لقد تصور أنه قد أُصيب به بالفعل ..
ثم اتضحت له حقيقة موهبته الجديدة شيئاً فشيئاً ..
والعجيب فى ظاهرة (هيركوس) أنه ، ولأول مرة فى التاريخ اعترفت إدارة (اسكوتلانديارد) بموهبة شخص يحوز صفة فوق طبيعية ، بل استدعت (بيتر هيركوس) إلى (إنجلترا) عام 1951 حيث عاون مفتشيها على حل غموض اختفاء الماسة الشهيرة (سكون) ، وبعدها استعانت به عدة هيئات بوليسية أوربية، وحقق فى كل مرة انتصاراً مبهراً ..
وعلى الرغم من هذا لم يحظ (بيتر) باعتراف أو تأييد الأوساط العلمية ، ولم يحاول عالم واحد ، ممن أنكروا موهبته ، اختبار وجود هذه الموهبة ، بأية وسيلة، حتى أن الصحفية (نورما - لى - براوننج) التى كانت من أشد المؤيدين لـ (بيتر)، قد علقت على هذا بقولها : "لقد خسروا فرصة مثالية لفحص ظاهرة غامضة" وهى على حق ، فربما أدى فحص (بيتر هيركوس) إلى إماطة اللثام عن تلك الظاهرة ..
ولكن يبدو أن البعض يخشى إماطة هذا اللثام ..
وهذا أيضاً صحيح ..
إن الرافضين لوجود هذه الظاهرة يقولون : إنه لو صح وجودها ، فسيعنى هذا أن الأسوار التى تحيط بالعقل قد تهاوت ، وأنه لم يعد هناك مكان آمن لحفظ أية أسرار ، مهما بلغت خطورتها ، فالقاعدة الأولى ، فى عالم المخابرات مثلاً ، تحظر الاحتفاظ بمعلومات مكتوبة ، وتصر على ضرورة حفظها عن ظهر قلب ، بافتراض أن العقل البشرى هو الحصن الحصين ، الذى يستحيل اختراقه ، أو نسيانه داخل درج مغلق ، أو فوق مائدة القمار ، وعلى الرغم من ذلك ، فمن يمتلك القدرة على قراءة الأفكار سيعبر أسوار العقل فى يسر وسهولة ودون أن يقاتل العمالقة مثل (جيمس بوند) ، أو يحتال ويتخابث مثل (أرسين لوبين) ..
بل قد يتمادى أصحاب هذه المقدرة الفذة ، فيفتتحون مكاتب خاصة ، على غـرار مكاتب البوليس الخاص ، يعلقون على أبوابها لافتة تقول : "هنا أسرار للبيع" ..
قد تبدو الصورة خيالية أو هزلية ، فى نظر القارئ ، ولكنه ليست كذلك فى نظر العديد من العلماء ، وأجهزة مخابرات الشرق والغرب ، بل إنهم يولونها اهتماماً بالغاً ، وينكبون على دراستها فى سرية ودقة ..
ولعل القارئ يتصور الآن أننا لو استبعدنا الفريق الرافض من العلماء ، فسيتبقى أمامنا المؤيدون للظاهرة فحسب .
ولكن هذا غير صحيح ..
الواقع أنه ما من عالم - فى الكرة الأرضية كلها - يمكنه أن يجزم أو ينفى وجود هذه الظاهرة ، بصفة قاطعة ، فبعد استبعاد الرافضين لوجودها سينقسم الباقـون إلى قـسم أعظم ، يقف على الحياد ، غير مؤيد أو معارض ، أو هو ينتظر ما سيتوصل إليه الآخرون ، وقسم صغير ، يميل إلى الإيمان بوجود الظاهرة، ولكنه يلقى سؤالاً أكثر أهمية ، وهو يقلب بين يديه نموذجاً صغيراً للمخ البشرى ..
من أين تنبع هذه الظاهرة ؟ ..
فعلى الرغم من التقدم الطبى والتكنولوجى والتقنى ، الذى توصل إليه العالم ، فى هذه السنوات الأخيرة من القرن العشرين ، إلا أن أجزاء كبيرة من المخ البشرى ما زالت غامضة تماماً ، وما زال ذلك العضو الرخوى البيضاوى ، الذى يبلغ وزنه التقريبى فى الرجل حوالى رطلين وعشرة أوقيات (أى ما يساوى من وزن الجسم تقريباً) يثير حيرة أعلم العلماء ..
والمخ يتكون من نصفين ، أيمن وأيسر ، يشتركان لصنع الفص الأمامى والفص الخلفى ، ثم يحوز كل منهما فصاً جدارياً ، وآخر صدغياً ، فى حين يلتقيان من الخلف عند المخيخ ، والجسم الصنوبرى الصغير ..
ولقد درس العلماء كل خلية من خلايا هذا المخ ، وعرفوا وظيفة كل جزء فيه، فيما عدا منطقتين ، توقّف أمامهما الجميع فى حيرة ، وهما الجسم الصنوبرى والفص الأمامى ، فتوصلوا إلى جزء ضئيل من وظائف الأول ، وعجزوا تماماً عن فهم وظيفة الثانى (مع الإيمان التام بأن الله - سبحانه وتعالى - لم يخلق شيئاً عبثاً)..
وأثار التحدى حماس العلماء ، وجمعوا مئات من حيوانات التجارب المسكينة، وراحوا يمزقون فصوصها ، ويغرسون فيها الأسلاك والأعمدة ، دون أن يسفر هذا عن نتائج واضحة ، بل إن مراجع الطب الشرعى تحدثت عن حالة ، انغرز فيها نصل خنجر لعشرة سنتيمترات ، فى الفص الأمامى لمخ آدمى ، دون أن يؤثر ذلك فى وظائف المصاب الحيوية ، أو حتى غير الحيوية ..
وتضاعفت حيرة العلماء ..
وبقى السؤال ..
هل الفص الأمامى هو محطة الإرسال والاستقبال التخاطرى ؟ ..
ولم يأت الجواب بعد ..
ولن يأتى ؛ لأن إثبات ظاهرة فوق نفسية ، مثل التخاطر العقلى ، كان وسيظل عسيراً ؛ لأن العلماء سيعجزون دوماً عن إمساكها بأيديهم ، وتقليبها ، ووضعها تحت المجهر وتصويرها ، وتكبيرها ، و … و … وإلى أن يأتى ذلك اليوم (المستحيل) ، سنظل نردد قول أحد كبار العلماء ، المؤمنين بوجود الظاهرة :
"ينبغى أن يتوقف العلم عن محاولاته الدائبة ، لإثبات وجود هذه الظواهر ، ويحصر جهوده فى بحث كيفية الإفادة منها ، حتى لا نكون كمن يقضى عمره كله فى محاولة إثبات كونه حياً ، ثم تنقضى حياته ، دون أن يصنع فيها شيئاً واحداً.." وإلى أن تحظى ظاهرة (التليباثى) بالاعتراف ، دعونا نتخذ الحذر ، فقد يكون حولنا بعض من يمتلكون تلك القدرة ، ويسعون للتسلل خلف أفكارنا ..
وخلف أسوار العقل ..







  رد مع اقتباس
قديم منذ /05-08-2012, 02:00 PM   #2

مشرفة قسم التنمية البشرية سابقاً

Ultimate aşk

 

 رقم العضوية : 51530
 تاريخ التسجيل : Jul 2010
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : يمين فى شمال فى يمين تانى بحوده .
 المشاركات : 13,921
 الحكمة المفضلة : ربما منعك ليعطيك فتوكل على الحى الذى لايموت .
 النقاط : Mind language has a reputation beyond reputeMind language has a reputation beyond reputeMind language has a reputation beyond reputeMind language has a reputation beyond reputeMind language has a reputation beyond reputeMind language has a reputation beyond reputeMind language has a reputation beyond reputeMind language has a reputation beyond reputeMind language has a reputation beyond reputeMind language has a reputation beyond reputeMind language has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 650929
 قوة التقييم : 326

Mind language غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام مسابقة افضل تصميم مركز ثانى وسام النشاط الاشرافي لشهر اغسطس2015 وسام مسابقه Professional designer المركز الاول وسام مسابقة أمى المركز الثاني وسام حكاية تصميم مركز أول تحدى المحافظات المركز الثانى حمله تنشيط التنمية البشريه المركز الاول مسابقه ازياء اسرتى المركز الاول 446 124 

افتراضي

موضوع قيم جدا
منك ياقمر ودى وتقديرى
وتقيمى لموضوعك دوام التميز







  رد مع اقتباس
قديم منذ /05-08-2012, 02:48 PM   #3

موقوف
 

 رقم العضوية : 83041
 تاريخ التسجيل : Apr 2012
 العمر : 31
 الجنس : ~ امرأة
 المكان : سورية بلد الياسمين
 المشاركات : 5,419
 الحكمة المفضلة : ربما كان من الخير أن تحب بعقل وروية، ولكن من الممتع حقا أن تحب بجنون...
 النقاط : القمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 28266
 قوة التقييم : 0

القمر الباكي غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

249 

افتراضي

اقتباس
مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة princess language
موضوع قيم جدا
منك ياقمر ودى وتقديرى
وتقيمى لموضوعك دوام التميز








  رد مع اقتباس
قديم منذ /05-09-2012, 05:42 AM   #4

مميزة للنشاط التفاعلي

 

 رقم العضوية : 75271
 تاريخ التسجيل : Sep 2011
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : قلب مودى خطيبى
 المشاركات : 5,512
 النقاط : kenzy sweet has a reputation beyond reputekenzy sweet has a reputation beyond reputekenzy sweet has a reputation beyond reputekenzy sweet has a reputation beyond reputekenzy sweet has a reputation beyond reputekenzy sweet has a reputation beyond reputekenzy sweet has a reputation beyond reputekenzy sweet has a reputation beyond reputekenzy sweet has a reputation beyond reputekenzy sweet has a reputation beyond reputekenzy sweet has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 60436
 قوة التقييم : 31

kenzy sweet غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

اول اكثر المميزين مشاركة 250 وسام تميز شرطة المنتدى 457 192 187 

افتراضي

مشكوره على الافاده وتسلم اختياراتك







  رد مع اقتباس
قديم منذ /05-09-2012, 01:54 PM   #5

موقوف
 

 رقم العضوية : 83041
 تاريخ التسجيل : Apr 2012
 العمر : 31
 الجنس : ~ امرأة
 المكان : سورية بلد الياسمين
 المشاركات : 5,419
 الحكمة المفضلة : ربما كان من الخير أن تحب بعقل وروية، ولكن من الممتع حقا أن تحب بجنون...
 النقاط : القمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond reputeالقمر الباكي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 28266
 قوة التقييم : 0

القمر الباكي غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

249 

افتراضي

اقتباس
مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kenzy sweet
مشكوره على الافاده وتسلم اختياراتك








  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مشوار, العقل, خلف

« كيف تضمد جراح الاخرين | هل نحتاج إلى تربية جديدة لأنفسنا ؟!! »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نعمة العقل على الانسان - نعمة العقل ودوره في فهم النقل تحدوهـ البشر منتدى الاسلاميات والقرأن الكريم 0 06-15-2010 12:47 PM
يا قائد مشوار حياتي سرمد العراقي قسم الخواطر - وهمس القوافى حصرى بقلم الأعضاء 3 05-17-2010 02:43 PM
قلب بلا أسوار حسين حمدى بقلم أعضاء بنات مصر - حصري 28 06-25-2009 01:48 PM
في مشوار حياتي ياسر بن عبدالله قسم الخواطر - وهمس القوافى حصرى بقلم الأعضاء 0 06-19-2009 11:14 PM

مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 10:32 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩