دمعات الفرح

[نبض النيل]

سيف ....
سيف ....
....
..... أنتَ فين حبيبي ....
أنت هنا ....
.... معقول حبيبي جالس هنا وتاركنا وحدنا ....
البنت بتسأل عليك ...
اليوم خطوبه حور...
ههههههههههه
أنت نسيت ههههههههههه

لا حبيبي ما نسيت ....
لكن قلت أجلس لحالي شوي ....
طيب ....
ما تطول بعرفك بتحب الوحدة والتأمل حبيبي ....
حاضر يا أم حور .....
سيف .....
بدك شاي أم فنجان قهوة .....
لا يا ماما .....
يخرب عقلك صرعتيني ...
هههههههههههه
ههههههههههههههههه
سامحيني ماما ...
بس بابا بعمل له شربات الورد اللي بيحبه بيدي ....
حور بشرب قهوة في الأول وبعدين الشربات .........
جري أيه يا سي بابا ما بتريد تشرب شربات حور حبيبتك .....
لا حبيبي ....
بشرب حجم النيل وما بشبع هذا اليوم اللي كنت بستناه ....
حور أنت اغلي ما لي بالحياة ....
احم احم .....
نحن هنا ... هههههههههه
أنت الخير والبركة يا أم حور ....
هي حور إيه غير قطعة منك فرع من هيك الشجرة .....
أخ منك أنت يا أبو حور ما بعرف من وين أمسكك ......
ههههههههههههههههههههه
بتدوبني بكلامك .....
أنت زوجتي وأم بنتي الوحيدة وحياتي كلها أنتما ....
خلاص بقي يا ماما سيبي بابا إحنا أخذناه من أوراقة خليه يكتب ما تضيعي ألهامه ....
مهو أنا إلهامه يا بنت ....
مش كده سيف ....
أكيد حبيبتي ....
لكِ بروحي مكانه كبيرة ......
عشرين عام ونحن نسير في طريق واحد ولهدف واحد هو تلك الوردة حور....
والحمد لله اليوم خطوبتها ....
أنا اسعد إنسان في الدنيا ..........
طيب حبيبي هعملك احلي فنجان قهوة .....
بس افتكر الساعة الحين التاسعة صباحاً ........
ما تنسي حالك في الكتابة الغداء الساعة الثالثة والضيوف بيحضروا الساعة السابعة مساء .....
حاضر حبيبي ......
تعالي حور ....
اسبقيني علي المطبخ نعد القهوة لبابا ......
................
............
........

جلست وحدي
ما بين الورقة والقلم .....
تهيم الذكريات بي
فجأة ..........
تخط أناملي فوق السطور كلمات وحروف ظننت أني نسيتها ......
لما خطت أناملي حروف أسمها دون أن أعي ....
يا الله كم مضت السنون سريعة ....
مر الحين تسع وعشرين عام مذ أول لقاء بيني وبينها .....
لما أذكر هذا الآن .... ؟؟؟
لما ..... ؟؟؟؟ !!!
اليوم خطوبة أبنتي الوحيدة ....
اليوم يوم استثنائي بحياتي ........
ولكن أطياف الماضي منذ الصباح تخالجني خفقات روحي ......
يبدو أن تجهيزات الخطوبة عادت بي لذكريات أيامي الأولي .......
وهذا الحلم الذي داعبني .....
أن تكون أناملها بين راحتي أضع بأصبعها خاتم خطبتي لها .....
ولكن الأحلام دائماً كالغيمات تنقشع عندما تشرق شمس الصباح .......

سيف .....
سيفففففففففففففففف
نعم أم حور ...
القهوة ....
تسلم أيديك...
هسيبك الحين ورايا أشياء كتير ....
لكن أن احتجت فنجان قهوة بأي وقت بسيب اللي بيدي من شانك
ماشي ....
تسلمي لي .....


يا الله ......
أم حور هذه مكانتها بحياتي غير كل الناس ....
كم كافحت معي ....
وصبرت .....
كم منحتني الحب برغم علمها أني تزوجتها بعقلي فقط ...
ولكن العشرة كانت أقوي من أي شيء بمرور الوقت ...

وأنا أيضا لم أمنحها سوي كل الود طوال سنوات عمري معها .....
كنت لها الزوج والأب والأخ ....
عاملتها وكأنها طفلتي.....
نعم طفلتي الأثيرة لدي ....
لم أنظر يوماً لسواها ......
لم أفعل ما يمكن أن يعكر صفو حياتها يوماً ....
ظل الماضي بكل ذكرياته حبيس أدراج ذكرياتي الخاصة ........
أجتره بيني وبين نفسي ....
ولكن دون أن أجعل ظلاله تنعكس عليها فهي لا تستحق سوي كل التقدير والعرفان ....

ناجيت ربي في صلاتي كثيراً أثناء سجودي بين يديه ...
أن يغفر لي .....
فالقلب ليس ملك يدي ....
ولكن .... كان هناك تصميم أن لا أغضب ربي يوماً وأن يظل ما بروحي وقلبي رهين محبسه لا يغادر
شفتاي يوماً ..........
لم أحاول الحديث إليها ......
ولكن ...
كثيراً ما ضبطت روحي تبحث عنها .... تتنسم عبق أخبارها .....
تطوف بكل مكان قد تعثر به علي أثر تطمئن منه علي البقية الباقية من طعم الحياة ....
وأن كان من خلف غيمات البعد .....
يا الله .....
هي بالقلب ....
كالشمس للأرض ....
محور حياتي ....
واتزان أيامي ........
وقد لا تعلم يوماً أن الروح قبل القلب مازالت تذكرها .....
في بعض الأحيان يهمس لي عـقلي ....
كيف كل هذا العشق ....
وأنتما لم تلتقيا يوماً ...........
لم يكن بينكم سوي حوار الروح للروح ......
وعناق الفكر والنبض معاً علي حد السطر .........
أيكون بالدُنا مثل هذا الحب الفريد ....
أتكون أنتَ وهي أقصوصة نبض لا وجود لها بهذا الكون .......
وجدت نفسي أتحدث معها ....
أناجي طيفها الذي ما مللت يوماً أن أسامره ....
عطري وتوأمي ....
أتذكري كيف التقينا ....
كيف هامت أرواحنا يوماً علي حد السطر كل منا يروي للأخر شذرات من حياته بذاكَ اليوم
مساء ......
أتذكري أول كلمة غرام ترنم بها فؤادي لكِ .....
أتذكري هذا اللقاء الذي ضن به الزمان علينا ........
أتذكري تواعدنا يوماً أن أتي إليكِ .....
وهمستُ لكِ أنه سيظل هو الأمنية الباقية لي بالحياة ...
أمنية لقائكِ ......
ولكن عادنا الشجن ذات يوم وحرمنا من مجرد الحلم بهذا اللقاء .....
سيدتي ...
فرقتنا الحدود ورغبات الأهل .....
فرقتنا إلي غير عودة .....
ولكن يظل بالقلب صدي همسكِ ....
وعلي جدران شرياني وشمت حدود وجهكِ ....
هواكِ بين جنبي النفس لا يمسه الفناء .......
سيدتي ...
سيكون الجسد يوماً ....
معانقاً لحبات الثري ....
ولكن ثقي أن الروح ستهيم فوق الثري لتروي لعشاق مثلي واراهم الثري قبلي ....
أقصوصة عشقي لذاكَ العطر الذي مس بأريجه روحي .....
كوني بخير يا ..................................
...............................
...............
بابا ................ بابا ..........
بااااااااابا .......
أنت فين .......
أنتِ هنا حور ..
أنا هنا من كتير .....
هههههههههه
وأنتَ تنظر لي ولا تراني .....
سرحان علي الأخر ....
اللي واخد عقلك .. ههههههههههه
طبعاً ماما صح .... صح بابا ...
يا بختك يا ماما ....
بنوته فيه إيه صرعتيني ....
كريم اتصل وقال انه في الطريق هو ووالده ووالدته ...
ياااااااااه ....
الساعة كام الحين .....
الساعة السادسة ....
معقول ....
ايوه معقول حاولنا نخليك تتغدي معنا لكن لم تجيب علينا .....
فقالت ماما اتركي بابا ما تعكري صفوه وهو يكتب هيك أبوكِ من أول يوم تزوجته لا يحب أن يقاطعه أحد أثناء اختلائه بالورقة والقلم .......
عارفة حور ....
تعرفي ماما إنسانه نادرة بالفعل نادرة .....
ربنا يقدرني أسعدها ويسامحني أن كنت قصرت معها يوماً ......
لما تقول هذا الكلام بابا ....
أنت احن أب في الدنيا وأكثر زوج رأيته عطوف ويمنح الحنان لزوجته ......
أنت رجل مثالي بابا .......
لم نري منك يوماً سوي كل حنان وحب ....
تعي بحضني حبيبتي ....
مبروك يا أغلي الناس ........
سيف ....
نعم يا أم ألعروسه .....
حور ...
سيبي بابا من شان يتغدي ....
ويرتدي ملابسه العريس علي وصول ....
حاضر ماما ....
مالك سيف ..........
إيه الدموع اللي في عيونك دي .....
دي ...
دي ........ دمعات الفرح حبيبتي ........
دمعات الفرح ...
...... دمعات الفرح ...


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


هشام
26 مايو 2012

[مهندسه بغداد]

الاخ الفاضل

سُلمت لما قلت

والله احسست انني

جالسه امامهم وارى ما يحدث

سُلم قلمك اخي الفاضل

تحيتي

[نبض النيل]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهندسه بغداد الاخ الفاضل سُلمت لما قلت والله احسست انني جالسه امامهم وارى ما يحدث سُلم قلمك اخي الفاضل تحيتي

أختنا ....
مازال الخيال بين ثنايا الحرف يسترسل ...
يعبر حدود المعمور والسويعات ليحاول أن يري
ما يمكن أن يكون بمستقبل الأيام ...
قد تكون أرهاصة لمستقبل ما ...
أو تداعيات ظروف مرت بها الروح بهذه الحياة ...
ولكن كل ما تعيه النفس أن همساتي علي حد السطر دائماً ما تكون ماضي أو حاضر أو مستقبل مازال برحم الدُنا لم تتمخض عنه الأيام بعد ولكن
تتنسمه الروح ...
أعتقد أني ما زلت أهذي علي حد السطر .
دمتِ بكل الخير أختنا .
أخوكِ
هشام

[ويبقى الأثر]

الله عليك
مااجمل من دموع الفرح
كم من مرة اقبلت السعادة الينا واصبحت بين يدينا واحتضناها
ولانعرف كيف نعبر عن سعادتنا ونفصح عن مابداخلنا

ولكن تسبقنا الدموع
تتكلم الدموع احيانا قبل ان تنطق الشفاة
مااجمل حور وهى فرحة بيوم خطوبتها
ووالدها وهو يصف حبة لزوجتة
مااجملك اخى
واجمل تعبيراتك
كتبت حروف فكانت بماء الورد
سلمت لنا وسلم نبض قلمك
يعلو سمآآآآآآآآآآآء الابداع
دومت بكل خير

[شظايا عمر]

هو الحب من نظره من لقاء

يبقي بالقلب داء ودواء

نتذكره ونعيشه احيانا

اتسأئل هل تعد تلك خيانة

ان احيا مع احد وروحي مع اخر

لا اعلم

ولكنه الحب وجنونه

يبقي ذكري عالقه بعقولنا

يبقي نبض كلما تذكرناه

ما اروعه هذه من قصه رائعه

احسست حقا انها واقعيه

جميله برغم حزني لها

حزني علي الاقدار التي فرقت الاحبه

حزني علي القلب الذي لا ينسي

حزني علي الزوجه وان كانت سعيده

رائع حقا كاتب بارع انت

روووعه اخي وبصدق اعجبتني

خالص تقديري وتقيمي

[زهره الشتاء]

.
..
...
قصصصه جميييله يكفي إخلاصه لمن أحب ...
وشئ أجمل التكاتف الاسري ..

نبض النيل

أسلوب أكثر من رائع في الصياغه و متابعه جميله لتسلسل
الأحداث..
سلمت أخى على ماقدمت هنا من الجمال خلال هذه
القصه الجميله..
...
نبض النيل
لك قلم ٌمطيع... مبدعٌ اينما تحطه يسير بطلاقه وسلاسه ..أهنئك عليه
نضع اقلامنا إحتراماً لوقوف قلمك ..
دمت بروعة ماتخطه برعايةٍ من المولى وحفظه ..
..
تقيييمى البسيط لك
.
زهره؛؛

[Words Whisper]

لاأعلم علامَ أبني ردي

أعلى إحسانه لزوجته

أم روعة أم حور

أمـ فرحة رؤية نتيجة حياة

أمـــ ,,,, كرهي لفكرة أن يكون التعامل تحت غطاء الواجب فقط

تعامل بالعقل و الواجب بلامشاعر ..

راقني انتقاؤك

سلمت

ودمت بحفظ الرحمن ..

[نبض النيل]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة " قيثارة الصمت " الله عليك مااجمل من دموع الفرح كم من مرة اقبلت السعادة الينا واصبحت بين يدينا واحتضناها ولانعرف كيف نعبر عن سعادتنا ونفصح عن مابداخلنا ولكن تسبقنا الدموع تتكلم الدموع احيانا قبل ان تنطق الشفاة مااجمل حور وهى فرحة بيوم خطوبتها ووالدها وهو يصف حبة لزوجتة مااجملك اخى واجمل تعبيراتك كتبت حروف فكانت بماء الورد سلمت لنا وسلم نبض قلمك يعلو سمآآآآآآآآآآآء الابداع دومت بكل خير

وما أجمل تواجدكِ العبق بشذاكِ الهامس بندي الروح ...
أختنا ....
ها هنا ظلال الروح ...
وأحلام وتنبؤ بأشياء مستقبلية ...
أحببتُ أن تشاركوني أياها ...
وأحمد الله أنها راقت لذائقتكم ...
سلمت والنبض أختنا .
أخوكِ
هشام

[نبض النيل]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قوة أنثي هو الحب من نظره من لقاء يبقي بالقلب داء ودواء نتذكره ونعيشه احيانا اتسأئل هل تعد تلك خيانة ان احيا مع احد وروحي مع اخر لا اعلم ولكنه الحب وجنونه يبقي ذكري عالقه بعقولنا يبقي نبض كلما تذكرناه ما اروعه هذه من قصه رائعه احسست حقا انها واقعيه جميله برغم حزني لها حزني علي الاقدار التي فرقت الاحبه حزني علي القلب الذي لا ينسي حزني علي الزوجه وان كانت سعيده رائع حقا كاتب بارع انت روووعه اخي وبصدق اعجبتني خالص تقديري وتقيمي

أختنا رقيقة البوح ...
هي الدُنا بكل متناقضاتها ...
نعشق ونتنائي عن الحبيب ...
وتظل الذكري بين طيات الذكريات ناقوس ينبض ثم يتواري ثم يعود من جديد ...
هو صراع تخيلته ومستقبل رأيته ...
أختنا سعيد بتواجدكِ بين باحات همسي ...
شكراً لكِ قطرات ندي الروض .
أخوكِ
هشام

[نبض النيل]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهره الشتاء . .. ... قصصصه جميييله يكفي إخلاصه لمن أحب ... وشئ أجمل التكاتف الاسري .. نبض النيل أسلوب أكثر من رائع في الصياغه و متابعه جميله لتسلسل الأحداث.. سلمت أخى على ماقدمت هنا من الجمال خلال هذه القصه الجميله.. ... نبض النيل لك قلم ٌمطيع... مبدعٌ اينما تحطه يسير بطلاقه وسلاسه ..أهنئك عليه نضع اقلامنا إحتراماً لوقوف قلمك .. دمت بروعة ماتخطه برعايةٍ من المولى وحفظه .. .. تقيييمى البسيط لك . زهره؛؛

همسكِ يمنحني نوع غريب من الثقة أختنا ...
قطوف روحكِ توشي السطور بعبير من النقاء ...
سلمتِ زهرة الوادي وسلم مداد شريانكِ العبق بالأخوة ...
وثقي أن التقييم هو تواجدكِ لا حرمنا الله أطلالتكِ يوماً .
أخوكِ
هشام