حب يحكي قصة الميدان الجزء الأول

[قلب وكلمات]

مدخل :- عندما يموت الضمير ، وتنتحر الأخلاق ، وتعدم المبادئ والقيم ، تهان الكرامة ، وتسلب الحرية ، وتغتصب الأرض والعرض ، وتنهب الأرزاق ، هنـــــــا نعم هنــــــا . . . يكون الانفجار قادم لا محالة ، يكون الغضب بركان يقذف بلهيب الحمم والجمر المحرق ، والنار ألظى تنهش قلوب الظالمين ، وتكون الجموع وأصوات المظلومين إعصار مدمر يقتلع ممالك الطغيان يُسقط عروش الجبابرة ، و يكون الأمل في غد مشرق كالنور الساطع يتلألأ ، وكالصباح الرائع يتنفس هواء الحرية ، وكالأسد الجريح أو الفارس النبيل يُشهر سيف الـكــرامــــة على رقاب الخائنين ، فلا يبالي بالحياة أو الممات فتسقط الدماء ذكية تعطر الأرض بطيب الشهادة ويكون العرس في الجنان ويحتفي به أهل السماء ، قصتي مزيج أدبي وليست توثيق ولا سرد تاريخي لأسطورة تحكي نضال شعب ثائر وقصة كفاحه ، قصتي غلفتها بقالب رومانسي ، وأسميتها { حب يحكي قصة الميدان } أرجو أن تنال إعجابكم وألا تميلها ( خالد ) صاحب الثلاث والعشرون ربيعاً وسيم الطلعة ، مفتول العضلات ، شاب يافع يملؤه الأمل وحب الحياة ، ( خالد ) خريج جامعة القاهرة كلية الهندسة بتقدير ( امتياز ) والأول على دفعته ، عُين معيداً بالجامعة عقب تخرجه ، كان ( خالد ) دائم التطلع إلي أفق أوسع ، طموح إلي النجاح يمتلك الإصرار وتحركه العزيمة ساخط ومتذمر على حال السياسة في بلده ناقم وناقد لرجال المال والأعمال ، يتهمهم بتخريب البلد ويطلق عليهم لصوص ، كان خالد عاشق لبلدة متيم بترابها ، رفاقه عندما يمازحونه ينادونه بـ ( الشيوعي ) فقط لشدة حبه لـ ( مصر ) ولكثرة حديثه عن السياسية جلس خالد في منزله الكائن في ميدان سفنكس القريب من ميت عقبة والمطل على شارع جامعة الدول في المهندسين ، أمام التلفاز يقلب في القنوات وهو يتأفف ويشعر بالملل فبادرته ( أمه ) قائله لماذا يا خالد لا تخرج وتسري عن نفسك مع أحد من أصدقائك فأنا يا بني لا يعجبني حالك هكذا ، لماذا لا تزور ( صلاح ) أو تذهب إلي ( طارق ) في صيدليته ، منذ فترة لم يأتي هنا وأنت لم تذهب إليه ، قال ( خالد ) نعم يا أمي أنا حقاً مشتاق إليه قالت الأم إذاً أذهب يا بني الله يرضى عنك ولا تنسي سلامي له بدل ( خالد ) ملابسة وقبل يد أمه وخرج قاصداً صيدلية ( طارق ) رفيق العمر وصاحب الطفولة ، كانت صيدلية ( طارق ) على ناصية شارع ( شهاب ) فلم يكن بحاجة إلي سيارته وفضل أن يسير على الأقدام ويشاهد المحلات التجارية المتراصة على طول شارع جامعة الدول ، وصل ( خالد ) إلي الصيدلية بعد أن قطع المسافة في خمس عشر دقيقة دخل وألقى السلام ولكن لم يكن صديقه ( طارق ) من رد عليه السلام ، ( روقيه ) هي من قامت بذلك فتسمر ( خالد ) في مكانه فلم يكن يعلم بأن ( طارق ) أتي بمن يعمل معه أو يساعده ، كانت ( روقيه ) رائعة الجمال *************** القوام عينيها ساحره شديدة السواد ، زاد من جمالها هذا الحجاب الذي ألبسها تاج الوقار فكانت بحق غاية في الحُسن وقمة في الجمال أنتبه ( خالد ) على صوت ( روقيه ) الرقيق وهي تقول له ببماذا أساعدك لم تكمل ( روقيه ) عبارتها ودخل ( طارق ) الذي عانق ( خالد ) بحرارة وقال بتهكم أخيراً الباش مهندس ( خالد ) عندنا يا مرحبا يا مرحبا أشرقت الأنوار كفارة يا راجل ، ضحك ( خالد ) ورد قائلاً لم أعتقل بعد ألتفت الدكتور ( طارق ) إلي ( روقيه ) وقال أعرفكِ هذا هو رفيق وعشرة العمر المهندس ( خالد ) فأومأت برأسها مرحبة بـ ( خالد ) وألتفت إلي ( خالد ) قائلاً هذه ( روقيه ) أخت خطيبتي الصغره وزميله ، طالبه في كلية الصيدلة الفرقة الثالثة والأولي على دفعتها يعني ( موس ) زى حضرتك ، فقال ( خالد ) مرحباً دكتورة ( روقيه ) أخذ التعرف بينهم يتشعب إلي الدخول في أكثر من موضوع وكما أسلفت عن عشق ( خالد ) للحديث عن السياسية والاقتصاد المنهوب وزواج المال بالسلطة ، كان خالد على درجة عالية من الثقافة وعلى وعى تام بما يدور ويحدث على الساحة المحلية والعالمية ، كان يتكلم وكأنه محلل سياسي وخبير اقتصادي بل وأحيانا محلل عسكري كانت ( روقيه ) تشارك في الجدال الدائر بين ( طارق ) و ( خالد ) في البداية على استحياء ثم انتها الأمر إلي أنها أصبحت طرف في الجدال بل وفي الاخير أصبحت تتبني وجهة نظر ( خالد ) لاقتناعها بفكره تذمر ( طارق ) من هذا التحالف السافر قائلاً يكفي ، اثنان على واحد حسبه ظالمة ثم توعد ( روقيه ) مهدداً لن أذهب معكِ إلي معرض الكتاب عقاباً لكِ على هذا التحالف الجائر ولينفعكِ ( خالد ) ، لم يتردد (خالد ) في اقتناص هذه الفرصة فلقد انجذب منذ الوهلة ألأوله لـ ( روقيه ) قائلاً نعم أنا من سيذهب معها ولن يفلح عقابك أن لم تمانع الدكتورة ( روقيه ) ثم ألتفت إليها منتظر الإجابة وهو يحبس انفاسه لعلمه أن مناورته جداً مكشوفة وخشيته من رفضها أو اعتذارها فيكون نصيبه الإحراج ، فطن ( طارق ) لما رمى إليه ( خالد ) فأتبع قائلاً هذا أفضل لي فأنا مشغول ، ووووتوفير في البنزين هههههههههه ، فلم يكن هناك سبيل لرفض ( روقيه ) فقالت إن لم أعطلك فلا مانع لدي ، ثم ألتفتت إلي ( طارق ) مهدده أنت من يندم يا دكتور حين أخبر ( صافي ) خطيبتك أنك تختفي وتتركني فترات طوال وحدي في الصيدليه ولا تخبرني أين تذهب وأنت تعلم المترتب على ذلك والعارف لا يعرف رد ( طارق ) قائلاً تهدديني إذاً ، والله عال يا عبد الــعـــال ، ولا يهمني أنا مصمم على رأي لن أذهب معكِ وليكن ما يكون ، أتفق ( خالد ) و ( رقيه ) على ميعاد الذهاب إلي معرض الكتاب ، وأخذ كلاً منهما رقم تليفون الاخر على أن يتم التنسيق بينهما في حالة تغير الميعاد ، ثم أنصرف خالد مودعاً طارق ورقيه التي ظل جمالها وصوتها الرقيق يرافقانه أثناء سيره أما روقيه فلم تخفي أبداً إعجابها بـ خالد أمام طارق بل ظلت تتحدث عنه وتصفه بجميل الصفات وأنه شاب رزين وأنه على درجة عاليه من الثقافة وأنه أي خالد يملئه الوقار والاحترام ، رد عليها طارق بتهكم كل هذا علميتيه عنه من جلسة واحدة ، ردت عليه قائله ماذا تقصد ، قال لا شيء هيا أوصلك للمنزل . مساء الخير دكتورة روقيه أنا خالد ، أهلاً وسهلاً باش مهندس ، خالد : أرجوا ألا أكون أزعجتكِ ، روقيه : أبداً أبداً كنت أنتظر مكالمتك أقصد هل يوجد تغير في الميعاد ، خالد : لا أطلاقاً ولكن هذا هو نفسه سبب اتصالي ، هل يوجد تغير عندكِ ، روقيه : لا لا بالعكس خالد : إذاً سأنتظرك أمام منزلك الساعة الرابعة والنصف ، روقيه : هل أخذت العنوان من طارق ، خالد : نعم ، روقيه : اتفقنا ، أنهي خالد المكالمة وهو ينتظر أن تحل الساعة الرابعة والنصف بفارغ الصبر ، أما روقيه فكانت في حيره من أمرها وتسأل نفسها لما هذا التوتر وهذا الإحساس الغريب الذي يحاصرني ، همست لنفسها أنتي معجبة بـ خالد بل ، انتبهت روقيه على صوت والداها يناديها ، وقف خالد في تمام الساعة الرابعة والنصف أمام منزل روقيه الكائن في شارع التحرير بالدقي ينتظر روقيه التي لم تتأخر عليه وشاهدها خارجة من المصعد ، كانت روقيه أشبه بالحور الحسان جميلة الهندام لم يستطع خالد السيطرة على نظرات إعجابه وانبهاره بهذا الجمال لاحظت روقيه نظرات خالد فتورد خجلاً فزادها هذا بهاء وجمال سلمت على خالد فرد عليها السلام قائلاً مستعدة قالت نعم أنطلق خالد بسيارته إلي معرض الكتاب في أرض المعارض أنتظروني في الجزء الثاني أن شاء الله وأرجوا أن تنال ولو قليل من إعجابكم كما ( أتقبل النقد ) بصدر رحب تحياتي لكم وعميق تقديري القيصــــر قلب وكلمات

[نهر النيل]

ايها القيصر النبيل الراقي
ايها المبدع المتفوق الأنيق
ايها الجميل الخلوق الرائع
وماذا يكون ردي على هذه التحفه الأدبيه الممتازه
أنت هنا تفوقت ( وكعادتك )
أخدت أجازه من التفوق الشعري
والتحقت بالعمل القصصي
فكنت ولازلت وستبقى
رمزا أدبيا معبرا صادقا
هنيئا لنا بوجود قلم بحجم هذا القلم العملاق
لا تليق والله كل ردودي
لروحك كل الورود
تقييمي وتقديري

يا غالينا لك الشكر والتقدير

أدخلت علينا الحبور والسرور

لي رد اخر في مكان اخر

يليق بسموك

[طمطم]

بجد قصة تحفة
كالعادة دايما مبدع ومتألق
مستنية الجزء التانى ان شاء الله
تم التقييم
مودتــــــــى

[countess]

مشاء الله متعدد المواهب

آنا بعرف آنك شاعر آول مره آعرف آنك بتكتب وتسرد قصص حلوة

ربنا يزيدك >>

تقيمي + الخمس نجوم

[القمر الباكي]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القيصــــــــر مدخل :- عندما يموت الضمير ، وتنتحر الأخلاق ، وتعدم المبادئ والقيم ، تهان الكرامة ، وتسلب الحرية ، وتغتصب الأرض والعرض ، وتنهب الأرزاق ، هنـــــــا نعم هنــــــا . . . يكون الانفجار قادم لا محالة ، يكون الغضب بركان يقذف بلهيب الحمم والجمر المحرق ، والنار ألظى تنهش قلوب الظالمين ، وتكون الجموع وأصوات المظلومين إعصار مدمر يقتلع ممالك الطغيان يُسقط عروش الجبابرة ، و يكون الأمل في غد مشرق كالنور الساطع يتلألأ ، وكالصباح الرائع يتنفس هواء الحرية ، وكالأسد الجريح أو الفارس النبيل يُشهر سيف الـكــرامــــة على رقاب الخائنين ، فلا يبالي بالحياة أو الممات فتسقط الدماء ذكية تعطر الأرض بطيب الشهادة ويكون العرس في الجنان ويحتفي به أهل السماء ، قصتي مزيج أدبي وليست توثيق ولا سرد تاريخي لأسطورة تحكي نضال شعب ثائر وقصة كفاحه ، قصتي غلفتها بقالب رومانسي ، وأسميتها { حب يحكي قصة الميدان } أرجو أن تنال إعجابكم وألا تميلها ( خالد ) صاحب الثلاث والعشرون ربيعاً وسيم الطلعة ، مفتول العضلات ، شاب يافع يملؤه الأمل وحب الحياة ، ( خالد ) خريج جامعة القاهرة كلية الهندسة بتقدير ( امتياز ) والأول على دفعته ، عُين معيداً بالجامعة عقب تخرجه ، كان ( خالد ) دائم التطلع إلي أفق أوسع ، طموح إلي النجاح يمتلك الإصرار وتحركه العزيمة ساخط ومتذمر على حال السياسة في بلده ناقم وناقد لرجال المال والأعمال ، يتهمهم بتخريب البلد ويطلق عليهم لصوص ، كان خالد عاشق لبلدة متيم بترابها ، رفاقه عندما يمازحونه ينادونه بـ ( الشيوعي ) فقط لشدة حبه لـ ( مصر ) ولكثرة حديثه عن السياسية جلس خالد في منزله الكائن في ميدان سفنكس القريب من ميت عقبة والمطل على شارع جامعة الدول في المهندسين ، أمام التلفاز يقلب في القنوات وهو يتأفف ويشعر بالملل فبادرته ( أمه ) قائله لماذا يا خالد لا تخرج وتسري عن نفسك مع أحد من أصدقائك فأنا يا بني لا يعجبني حالك هكذا ، لماذا لا تزور ( صلاح ) أو تذهب إلي ( طارق ) في صيدليته ، منذ فترة لم يأتي هنا وأنت لم تذهب إليه ، قال ( خالد ) نعم يا أمي أنا حقاً مشتاق إليه قالت الأم إذاً أذهب يا بني الله يرضى عنك ولا تنسي سلامي له بدل ( خالد ) ملابسة وقبل يد أمه وخرج قاصداً صيدلية ( طارق ) رفيق العمر وصاحب الطفولة ، كانت صيدلية ( طارق ) على ناصية شارع ( شهاب ) فلم يكن بحاجة إلي سيارته وفضل أن يسير على الأقدام ويشاهد المحلات التجارية المتراصة على طول شارع جامعة الدول ، وصل ( خالد ) إلي الصيدلية بعد أن قطع المسافة في خمس عشر دقيقة دخل وألقى السلام ولكن لم يكن صديقه ( طارق ) من رد عليه السلام ، ( روقيه ) هي من قامت بذلك فتسمر ( خالد ) في مكانه فلم يكن يعلم بأن ( طارق ) أتي بمن يعمل معه أو يساعده ، كانت ( روقيه ) رائعة الجمال *************** القوام عينيها ساحره شديدة السواد ، زاد من جمالها هذا الحجاب الذي ألبسها تاج الوقار فكانت بحق غاية في الحُسن وقمة في الجمال أنتبه ( خالد ) على صوت ( روقيه ) الرقيق وهي تقول له ببماذا أساعدك لم تكمل ( روقيه ) عبارتها ودخل ( طارق ) الذي عانق ( خالد ) بحرارة وقال بتهكم أخيراً الباش مهندس ( خالد ) عندنا يا مرحبا يا مرحبا أشرقت الأنوار كفارة يا راجل ، ضحك ( خالد ) ورد قائلاً لم أعتقل بعد ألتفت الدكتور ( طارق ) إلي ( روقيه ) وقال أعرفكِ هذا هو رفيق وعشرة العمر المهندس ( خالد ) فأومأت برأسها مرحبة بـ ( خالد ) وألتفت إلي ( خالد ) قائلاً هذه ( روقيه ) أخت خطيبتي الصغره وزميله ، طالبه في كلية الصيدلة الفرقة الثالثة والأولي على دفعتها يعني ( موس ) زى حضرتك ، فقال ( خالد ) مرحباً دكتورة ( روقيه ) أخذ التعرف بينهم يتشعب إلي الدخول في أكثر من موضوع وكما أسلفت عن عشق ( خالد ) للحديث عن السياسية والاقتصاد المنهوب وزواج المال بالسلطة ، كان خالد على درجة عالية من الثقافة وعلى وعى تام بما يدور ويحدث على الساحة المحلية والعالمية ، كان يتكلم وكأنه محلل سياسي وخبير اقتصادي بل وأحيانا محلل عسكري كانت ( روقيه ) تشارك في الجدال الدائر بين ( طارق ) و ( خالد ) في البداية على استحياء ثم انتها الأمر إلي أنها أصبحت طرف في الجدال بل وفي الاخير أصبحت تتبني وجهة نظر ( خالد ) لاقتناعها بفكره تذمر ( طارق ) من هذا التحالف السافر قائلاً يكفي ، اثنان على واحد حسبه ظالمة ثم توعد ( روقيه ) مهدداً لن أذهب معكِ إلي معرض الكتاب عقاباً لكِ على هذا التحالف الجائر ولينفعكِ ( خالد ) ، لم يتردد (خالد ) في اقتناص هذه الفرصة فلقد انجذب منذ الوهلة ألأوله لـ ( روقيه ) قائلاً نعم أنا من سيذهب معها ولن يفلح عقابك أن لم تمانع الدكتورة ( روقيه ) ثم ألتفت إليها منتظر الإجابة وهو يحبس انفاسه لعلمه أن مناورته جداً مكشوفة وخشيته من رفضها أو اعتذارها فيكون نصيبه الإحراج ، فطن ( طارق ) لما رمى إليه ( خالد ) فأتبع قائلاً هذا أفضل لي فأنا مشغول ، ووووتوفير في البنزين هههههههههه ، فلم يكن هناك سبيل لرفض ( روقيه ) فقالت إن لم أعطلك فلا مانع لدي ، ثم ألتفتت إلي ( طارق ) مهدده أنت من يندم يا دكتور حين أخبر ( صافي ) خطيبتك أنك تختفي وتتركني فترات طوال وحدي في الصيدليه ولا تخبرني أين تذهب وأنت تعلم المترتب على ذلك والعارف لا يعرف رد ( طارق ) قائلاً تهدديني إذاً ، والله عال يا عبد الــعـــال ، ولا يهمني أنا مصمم على رأي لن أذهب معكِ وليكن ما يكون ، أتفق ( خالد ) و ( رقيه ) على ميعاد الذهاب إلي معرض الكتاب ، وأخذ كلاً منهما رقم تليفون الاخر على أن يتم التنسيق بينهما في حالة تغير الميعاد ، ثم أنصرف خالد مودعاً طارق ورقيه التي ظل جمالها وصوتها الرقيق يرافقانه أثناء سيره أما روقيه فلم تخفي أبداً إعجابها بـ خالد أمام طارق بل ظلت تتحدث عنه وتصفه بجميل الصفات وأنه شاب رزين وأنه على درجة عاليه من الثقافة وأنه أي خالد يملئه الوقار والاحترام ، رد عليها طارق بتهكم كل هذا علميتيه عنه من جلسة واحدة ، ردت عليه قائله ماذا تقصد ، قال لا شيء هيا أوصلك للمنزل . مساء الخير دكتورة روقيه أنا خالد ، أهلاً وسهلاً باش مهندس ، خالد : أرجوا ألا أكون أزعجتكِ ، روقيه : أبداً أبداً كنت أنتظر مكالمتك أقصد هل يوجد تغير في الميعاد ، خالد : لا أطلاقاً ولكن هذا هو نفسه سبب اتصالي ، هل يوجد تغير عندكِ ، روقيه : لا لا بالعكس خالد : إذاً سأنتظرك أمام منزلك الساعة الرابعة والنصف ، روقيه : هل أخذت العنوان من طارق ، خالد : نعم ، روقيه : اتفقنا ، أنهي خالد المكالمة وهو ينتظر أن تحل الساعة الرابعة والنصف بفارغ الصبر ، أما روقيه فكانت في حيره من أمرها وتسأل نفسها لما هذا التوتر وهذا الإحساس الغريب الذي يحاصرني ، همست لنفسها أنتي معجبة بـ خالد بل ، انتبهت روقيه على صوت والداها يناديها ، وقف خالد في تمام الساعة الرابعة والنصف أمام منزل روقيه الكائن في شارع التحرير بالدقي ينتظر روقيه التي لم تتأخر عليه وشاهدها خارجة من المصعد ، كانت روقيه أشبه بالحور الحسان جميلة الهندام لم يستطع خالد السيطرة على نظرات إعجابه وانبهاره بهذا الجمال لاحظت روقيه نظرات خالد فتورد خجلاً فزادها هذا بهاء وجمال سلمت على خالد فرد عليها السلام قائلاً مستعدة قالت نعم أنطلق خالد بسيارته إلي معرض الكتاب في أرض المعارض أنتظروني في الجزء الثاني أن شاء الله وأرجوا أن تنال ولو قليل من إعجابكم كما ( أتقبل النقد ) بصدر رحب تحياتي لكم وعميق تقديري القيصــــر قلب وكلمات

سيدي قلب وكلمات

قيصر الابداع

اقسم انك تطرب حواسي حين أقرأ لك
ما أجمل ما وجدت هنا من قدح أشواق
حتى ارتماء الحب في أحضان مساء
ينفح من ذوائبه عطر لقاء..
يالك من كريم حنون عطوف !
يسكب سر الحياة في شرايين تيبست تحت هجير بوابة الصمت ..

من يوقفُ نزفَ المشاعر
واندلاق الشوق
حين تخترق الأحشاء
سهام الحب
سيد الحرف النابض بالسحر


ملائكة الدهشة ترفرف في فضاءات بوحك
وقفت طويلا ساهية في ملكوت حرفك
وجدتني أتبعثر بفراشاتٍ عاشقة
لا ترتوي من فيض الحب
كنت هنا شاعر من طراز خاص


لك مني حدائق من ورد الاعجاب
وبانتظار التتمة التي اصبحت متاكدة
بانها ستاسر القلوب
كما تاسرها دائما

تحياتي وتقديري وتقييمي
ميرنا

[شاعر واسير الحب]

قصة رائعه معبرة
قصه قيمه
شكرا للافادة
دمت بخير

[أميرة برقتها]

{القيصر}
لا استطيع ان اضيف شيئ هنا
ف للابداع حدود

وانت
وصلت الي اقصي حدوده
دمت مبدعا
ودمت شاعرا
ودمت نبراسا نحتدي به
ودام لنا قلبك وتواصلك الراقي
وانا بأنتظار جديدك بكل شوق

[مِسكُ الشَهادة]

اخي الحبيب الغالي القيصر
قصة رائعة وجميلة جدا من دمج للشخصيات بطريقة متقنة
رغم انني اول ما فتحت الصفحة ورايت الملعومات عن خالد
هي نفسها عني تقريبا فقلت ف نفسي ربنا يستر هههههه
قصة رائعة جدا من خالد واحمد وروقية توقف الجزء الاول عند
لحظة حاسمة تشدنا بشغف لمتابعة الجزء الاخر الذي
نتمنى ان يكون خالد ع نفس صفاته التي كان عليها
قصة عظيمة ايها الغالي
ابدعت وانتظر الجزء الثاني بفارغ الصبر
دمت ودام لنا نبض قلبك وقلمك

[Hearts Whisper]

القيصر
نعم انت الثيصر
تمتعنا دائما
ونتشوق لقراءة كلماتك
وتذهبنأ بعيدا حيث التعبير الراقى
والاسلوب المميز
ابدعت اخى
فى انتظأر الجزء التانى بكل شوق

[طبيب الهوى]

أخي وصديقي الغالي


الشاعر والأديب قلب وكَلِمات



بسم الله ما شاء الله عليك أخي



كعادتك مُبدِع وراقي



لكن هذه المرة تفوقت على نفسك



فقد مزجت بين القلب الرومانسي الحالم والعقل الثوري



صِدقا قصة رائعة بِكُل المقاييس



الله يحفظك ويرعاك أخي الغالي



ملحوظة









أنا عن نفسي أُعجبت بِــ روقية




من صِدق مشاعرك في وصفها :1eye:





لكن بليز لا تُخبِر خالد :003:




تحياتي لقلمك المُبدِع والراقي والعذب حد الجنون




طبيب الهوى