حملة التعايش - الاسلام دين التعايش

[قلم بلا حبر]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

اولى مشاركات الحمله فى قسم الاسلاميات

ان شاء الله حتتبع بمشاركات تانيه كلها بتتكلم عن عظمة قيم الاسلام اللى بترسخ مبدأ التعايش وتقبل الاخر بل واحتواؤه

لن يكون الموضوع ادبيا كما يحدث فى قلم الاعضاء ,,, وانما هى نماذج لمواقف مشرفه من تاريخنا الاسلامى

تدل بما لايدع مجالا للشك بين عموم المسلمين ,, انهم مأمورون بالتعايش

اقتداءا برسول الله وبصحابته ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين

تلك المواقف التى تبرز سماحة وعلو الاسلام فوق الصغائر التى لا تترك فى النفوس سوى الضغينه والكره

بينما ديننا دين العفو والمغفره والرحمه ,,,

الاسلام كفل حقوق الانسان من اكثر من 1400 عام

والى الان لازال العالم يتخبط فى كيفية معالجة العنصريه ومواجهة الاضطهاد

للاسف ابتلينا كما غيرنا بالتشدد والتطرف ,, لكنها فى نهاية الامر ليست رؤيه عامه لنحكم على الاسلام من خلالها

فالارهاب ليس منا فى شئ , فقال تعالى

(( ولا تقتلوا النفس التى حرم الله الا بالحق ))

كما ان الاسلام امرنا بالتعايس والتعارف والتواصل من اجل نشر دين الله فى ارض الله

ولن يتأتى هذا اذا ما انغلقنا على انفسنا داخل قوقعة التطرف والتشدد

نحن مأمورون بالانصات الى قوله تعالى

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ )

فاختلافنا ليس مشكله فى سبيل تعارفنا ,,, فالله خلقنا فى الاساس مختلفين حتى يحدث تبادل ثقافات ونتعارف

فى نفس الوقت الذى لو شاء لجعلنا كلنا مسلمين امة واحده

(( ولو شاء الله لجعلكم امة واحده ))

وكى ندرك اهمية هذا التواصل والتعارف والوقوف على حقيقته الاسلاميه

ينبغى ان نسرد من سيرة رسول الله صلى الهل عليه وسلم ما يثبت انه صلى الهل عليه وسلم أسس لدولة الاسلام البعيده كل البعد عن العنصريه او التشدد او التطرف

ينبغى ان نسرد مواقف صحابة رسول الله فى اقتدائهم بالمصطفى صلى الله عليه وسلم فى احترام الانسان ومعتقداته

اليوم هى اولى تلك المواقف والروايات


معاهدات الرسول صلى الله عليه وسلم مع اليهود

وقررت ان ابدأ بالتعايش مع اليهود , لان التعايش مع الاخوه المسيحيين سيكون من باب اولى ,, وذلك لقوله تعالى

(( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون ))

عقد رسول الله المعاهدة مع يهود المدينة بعد هجرته إليها مباشرة وفي أوائل أيامه بها؛ مما يدل دلالة قاطعة على فكره التعايش ورغبة رسول الله في مسالمة غير المسلمين، وقد جاء في نصوص المعاهدة ما يلي:

1- أن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين، لليهود دينهم وللمسلمين دينهم، مواليهم وأنفسهم[4].

2- وأن على اليهود نفقتهم، وعلى المسلمين نفقتهم‏.

3- وأن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة‏.

4- وأن بينهم النصح والنصيحة، والبر دون الإثم‏.

5- وأنه لا يأثم امرؤُ بحليفه‏.

6- وأن النصر للمظلوم‏.

7- وأن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين‏.

8- وأن يثرب حرام جوفها لأهل هذه الصحيفة‏.

9- وأنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو شجار يخاف فساده فإن مردَّه إلى الله ، وإلى محمد رسول الله ‏.

10- وأنه لا تُجَارُ قريشٌ ولا مَن نَصَرَهَا‏.

11- وأن بينهم النصر على من دَهَم يثرب‏.‏‏.‏ على كل أناس حصتهم من جانبهم الذي قِبَلَهُمْ‏.

12- وأنه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم أو آثم‏‏[5].

ومما تجدر الإشارة إليه في هذا الموضع أن هذه الوثيقة لم تذكر يهود بني قينقاع ولا يهود بني النضير ولا يهود بني قريظة[6]؛ مع ما صحَّ من وقائع السيرة التي تُثْبِتُ أنه قد تمت معهم عهود ومواثيق أخرى غير هذه الوثيقة.

وتثبت هذه الوثيقة بما لا يدع مجالاً للشكِّ ما كانت عليه الدولة الإسلامية -وهي في هذه المرحلة الأولى من البناء والتأسيس- من حرية تامَّة، وإفساح للغير للمشاركة والمعايشة القائمة على احترام الآخر، كما يظهر ذلك من خلال القراءة المتأنية لبنود هذه الوثيقة أنها تقبل الآخر، وتشرع القوانين من أجله، ولأجل ما ينظِّم حياته بين أفراد المجتمع المسلم، ويحفظ له حقوقه ويرد عنه الظلم إن وقع عليه.

التعايش السلمي بين المسلمين واليهود
وقد حَرَصَ رسول الله والمسلمون -رغم ما واجهوه من صعوبات بالغة ومكائد متكررة- على استمرار تطبيق بنود هذه المعاهدة، فكان التعايش السلمي الآمن مع مَنْ يعيش من اليهود مع رسول الله والمسلمين هو سمة الحياة داخل المدينة؛ فبدأ التبادل التجاري بينهم حيث امتلأت أسواق اليهود في المدينة بالمسلمين، ومن أشهر أسواق اليهود سوق بني قينقاع. وإتمام عمليات البيع والشراء لا تتم إلا بين قوم يأمن بعضهم بعضًا، وقد كانت المرأة المسلمة تذهب بنفسها لتشتري من اليهود في سوقهم دون حرج؛ مما يدل على مدى ثقة المسلمين باليهود[7]، كما اشترى عثمان بن عفان بئر رومة[8] من يهودي.

كما كان رسول الله يخالط كل من يقيم بالمدينة، مسلمين وغير مسلمين، ويجلس معهم ويحدِّثهم ويحدِّثونه، ومما جاء في ذلك ما رواه ‏عروة بن الزبير ‏قال: أخبرني‏ ‏أسامة بن زيدٍ‏ أنَّ النَّبيَّ ركب حمارًا عليه إكافٌ[9] تحته‏ ‏قطيفةٌ[10] فدكيَّةٌ[11]، وأردف وراءه‏ ‏أسامة بن زيدٍ[12]، وهو يعود‏ ‏سعد بن عبادة[13] ‏في‏ ‏بني الحارث بن الخزرج،‏ ‏وذلك قبل وقعة‏ ‏بدرٍ،‏ ‏حتَّى مرَّ في مجلسٍ فيه أخلاطٌ من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان‏ ‏واليهود، ‏وفيهم‏ ‏عبد اللَّه بن أبيّ بن سلول،‏ ‏وفي المجلس ‏عبد اللَّه بن رواحة،‏ ‏فلمَّا غشيت المجلس عجاجة الدَّابَّة[14] خمَّر[15] عبد اللَّه بن أبيٍّ‏ ‏أنفه بردائه، ثمَّ قال: لا تغبِّروا علينا. فسلَّم عليهم النَّبيُّ‏ ‏،‏ ‏ثمَّ وقف فنزل فدعاهم إلى اللَّه، وقرأ عليهم القرآن، فقال‏ ‏عبد اللَّه بن أبيّ بن سلول:‏ ‏أيُّها المرء، لا أحسن من هذا إن كان ما تقول حقًّا؛ فلا تؤذنا في مجالسنا، وارجع إلى رحلك، فمن جاءك منَّا فاقصص عليه.

قال‏ ‏عبد اللَّه بن رواحة:‏ بلى يا رسول الله، فاغشنا في مجالسنا؛ فإنَّا نحبُّ ذلك. فاستبَّ المسلمون والمشركون‏ ‏واليهود،‏ ‏حتَّى همُّوا أن يتواثبوا، فلم يزل النَّبيُّ ‏يخفِّضهم، ثمَّ ركب دابَّته، حتَّى دخل على‏ ‏سعد بن عبادة ‏فقال: "أَيْ سَعْدُ، أَلَمْ تَسْمَعْ إِلَى مَا قَالَ أَبُو حُبَابٍ؟ (‏يُرِيدُ‏ ‏عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ) ‏قَالَ: كَذَا وَكَذَا". قال: اعفُ عنه يا رسول اللَّه واصفح، فواللَّه لقد أعطاك اللَّه الَّذي أعطاك ولقد اصطلح أهل هذه البحرة[16] -عند مسلم: البحيرة- على أن يتوِّجوه فيعصِّبونه[17] بالعصابة، فلمَّا ردَّ اللَّهُ ذلك بالحقِّ الَّذي أعطاك شَرِقَ[18] بذلك، فذلك فعل به ما رأيت. فعفا عنه النَّبيُّ ‏"[19].


ارجو ان نكون قد وقفنا من تلك الاطروحه على موقف الاسلام من التعايش السلمى مع اختلاف العقائد

هذا هو الاسلام كما جاء به محمد صلى لاله عليه وسلم ,, وليس مايراه ارباب التطرف والتشدد والتعصب ,,(( هداهم الله ))

بالتوفيق

وان شاء الله يكون فى ملحقات للموضوع ,, بتسرد قصص ومواقف اخرى تدل على مدى قيمة التعايس فى الاسلام

[۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩]

فعلا ياسيد كلامك سليم
جدااا تسلم اخي الكريم
علي التوضيح ووربنا
يهدي الجميع ياسيد تحياتي
لك ياغاالي جزاك الله كل خير

[~♥ Queen sozan♥~]

موضوعك قيم جدااا
وجزاك الله كل خير علية .. ويارب الجميع يستفادو منو

[قلم بلا حبر]

سيد الشرقاوى وكوين سوما منورين الموضوع بردودكم

وان شاء الله نحس ونفهم يعنى ايه تعايش الفتره الجايه

بالتوفيق

[تيتشر نفشه ツ]

انا قرأت الموضوع الصبح ومن الحماس نسيت ارد ههههههه

بجد موضوع قيم وهادف تسلم عليه

يلا ياأعضاء عاوزين اعلى نسبه مشاهده في الحمله دي

[Words Whisper]

وعليك السلام ..


قبل البعثة النبوية

لن نجد -تقريبا- في التاريخ نظاما سياسيا

أوجد فكرة حق المواطنة التي بدأها النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة

فكان أهل بلد يُلزَمون باتباع مبدأ وعقيدة الحاكم

وأهل مصر قديما على اختلاف العصور قبل الفتح الإسلامي عانوا من هذا الاضطهاد ..

أرسى النبي صلى الله عليه وسلم مبدأ المواطنة

واستمر بعده أصحابه رضوان الله عليهم في إرساءه

حين فُتِحَت القدس و مصر وغيرهما ..


ملاحظة فقط ::

ليست الفكرة ثقة باليهود

وإنما احتراما للمواطنة

وإرساء لتبادل الثقة

فلو ظل التعامل من الجهتين على الشك قائم لن يستطيعوا الحياة معا

فكان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ هو البدء ..


تسلم أ/سيد

دمت بحفظ الرحمن ..

[رنا هشام]

جزاكِ الله خير الجزاء ونفع بك على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتكِ
وألبسكِ لباس التقوى والغفران
وجعلكِ ممن يظلهم الله في يوم لا ظل إلا ظله
وعمر الله قلبكِ بالإيمان
ولا حرمكِ الاجر ...
اتمنى لكِ الفوز

[yasmine refat]

(( وزلو شاء الله لجعلكم امة واحده ))

(( ولو شاء الله )) في خطاء في الكتابه

معلومات جميله ياسيد

[سارية فى درب الرسول]

يقول صلى الله عليه وسلم (أنا أولى الناس بابن مريم، والأنبياء أولاد علات، ليس بيني وبينه نبي)

ودعا الإسلام إلى التعاون بين الناس جميعا ، فوجه الدعوة إلى المسلمين الخاصة وإلى سائر الناس عامة قال تعالى {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

الاسلام دين التسامح بل هو شرع الله فى الارض

جزاك الله خيرا اخى

[gold rose]

موضوع رائع جداً ومفيد

ويا رب الكل يستفادوا منوا