..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
أيران وحرب الجرذان
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : Å Ṁ i ŗ â ® Ṁ ä r Ø - مشاركات : 4 -
واجب عزاء لأختنا لميـس في وفاه والدتها
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : Å Ṁ i ŗ â ® Ṁ ä r Ø - مشاركات : 12 -
أمل
الكاتـب : د/ عبد الله - مشاركات : 5 -
حقائق لن يخبرك عنها احد ...يمكنك نشرها
الكاتـب : out off box - آخر مشاركة : أمير عسكر - مشاركات : 3 -
خطيئتي الكبرى .. قلم مهيب
الكاتـب : مهيب الركن . - آخر مشاركة : أمير عسكر - مشاركات : 4 -
ساحر الأحزان مع أعضاء بنات مصر في رمضان مع مـريم
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : مهيب الركن . - مشاركات : 4 -
تفرق معاه
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - آخر مشاركة : ☆ شهـــاب ☆ - مشاركات : 7 -
بنفهم متأخر
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 6 -
ساحر الأحزان مع أعضاء بنات مصر في رمضان مع الملـكله كيلوباترا
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : واد حبيب - مشاركات : 2 -
الـيوم لك وغـدا عليك
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : مهيب الركن . - مشاركات : 5 -
يعز عليا
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 4 -
ساحر الأحزان مع أعضاء بنات مصر في رمضان مع حـياه
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : د/ عبد الله - مشاركات : 2 -

الإهداءات


الجنودين المقدسين ( الجزء الثاني - الفصل الثاني )

قصص - روايات - حكايات ...منقولة


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /10-11-2012, 06:24 PM   #1

 

 رقم العضوية : 89647
 تاريخ التسجيل : Oct 2012
 الجنس : ~ ذكر
 المشاركات : 36
 النقاط : demetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 7174
 قوة التقييم : 0

demetri غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي الجنودين المقدسين ( الجزء الثاني - الفصل الثاني )

الجنودين المقدسين ( الجزء الثاني - الفصل الثاني )

تجاهنا ويعلم اننا لسنا نلعب ولدينا قدرات فائقة وماهرة كالعميل شريف.... تريث قليلا وستسمع اخبار جيدة عنه. ذهب الرئيس يحيى ونظر للنافذة ورأى العميل شريف وهو يستعد لركوب الطائرة والذهاب للعملية فإبتسم وقال : نفس المشهد الذي رأيته عندما ارسلت العملاء رشا ومصطفى وجابر .
ثم قال له جندي الإرصاد: ان لقد اطفأ الجهاز الذي كان يكلمنا منه الجندي المقدس منصور.
الرئيس يحيى: انه ذكي ..لقد فعل ذلك لعدم تتبع الأعداء لنا...على العموم انا ذاهب لغرفة العمليات قل لي إذا حدث أي شيء جديد . وذهب الرئيس يحيى لغرفة العمليات للبقاء متصلا مع العميل شريف وارشاده أثناء العملية. في هذه الأثناء استيقظ الجندي باسم من أثر الضربة الذي اخذها على رأسه من الجندي المقدس منصور ثم قال:اة..لقد هرب..يجب ان ابلغ الرئيس . فأخرج جهاز لاسلكي وقال:...يا..يارئيس ....لقد هرب الجندي المقدس منصور......حسنا سألاحقه.... . ثم ضغط الرئيس على زناد الإنذار وقال للقوات: لقد هرب الجندي المقدس منصور ..لذا يجب البحث عليه وايجاده حيا او ميتا ..ام ان يكون معنا او ان لايكون مع منظمة صقر لذا ان لم تمسكوه فإقتلوه. وخرجت كل القوات للبحث عنه. في هذه الأثناء عندما استلم ال(ج.م) منصور الرسالة الأخيرة من الرئيس يحيى وقرأها ثم اقفل الجهاز لعدم تتبع مكان الرسالة والإشارة من الأجهزة الرئيسية, وفتح باب غرفة الأجهزة للخروج منه ولكنه في هذه الأثناء استمع لصوت الأنذار وعلم ان القوات تبحث عنه الآن فخرج بسرعة واكمل طريقة ذهابا للغرفة التي ليست لها سطح. وبينما هو يذهب للغرفة دخل في غرفة كبيرة تؤدي لغرفة تؤدي للغرفة التي لا تحتوى على سطح . وبينما هو يمشى في تلك الغرفة فجأة رأى سكينة رفيعة سريعة قادمة نحوه وسمع صوت يقول له :قف عندك .ولكنه لم يستطع تفاديها فدخلت في كتفه الشمال .. فتوجع قليلا من الألم ونظر إلى فوق فرأى امرأة كانت على الحائط ثم قفزت ونزلت على الأرض و ال(ج.م) منصور ينظر إليها بإستغراب. ثم هي قالت: انت لم تفكر انك ستخرج من هنا أليس كذلك ... لاعجب انك استطعت الهروب من الزنزانة حتى انا لا اصدق ذلك إلى الآن ولكن...لما لا فأنت واحد من الجنود المقدسين بل انك الجندي المقدس رقم 1 ايضا مما يعنى اقواهم واشجعهم... دائما كنت معجبة بك واردت لقاءك منذ زمن وها انا الآن اراك ,من قال ان الأحلام لا تتحقق.
ال(ج.م) منصور: اسمعي انا لا اعلم من انتى ولكنى متأكد ان بعد رميك لهذه السكينة انك لست من صفي صحيح.
المرأة: نعم صحيح .. كنت اتمنى ان اكون في صفك ولكن ماذا افعل الأشرار اكتشفونى أولا.
ال(ج.م) منصور: حسنا إذن فلنوفر الكلام وواجهينى.
المرأة: حسنا حسنا ولكن اولا سأعرفك بنفسي يلقبوننى بالرمية الحادة واعتقد انك اختبرت احد رمياتى منذ قليل لذا اعتقد انك لن تستهين بقدراتي.
ال(ج.م) منصور: ... حسنا واجهينى الآن. الرمية الحادة: كما تريد. فقفزت ورميت سكاكين اخرى على ال(ج.م) منصور وهو يبتعد عن ضرباتها الواحدة تلو الأخرى وهي استمرت برمي السكاكين لخمس مرات ,ثم نزلت على الأرض ومسك بسكاكينها وهجمت على ال(ج.م) منصور لمواجهته وجه لوجه فإبتعد الجندي المقدس منصور عن كل ضرباتها ثم مسك يديها الإثنان ثم ضربها برأسه على رأسها فرآها بدأت تفقد السيطرة وترمى الكثير من السكاكين ثم ضربها مرة اخرى برأسه فبدأت تتعب قليلا ثم مرة اخرى برأسه فبدأت تدوخ ثم اخذ رأسها وصدمها بأحد الحوائط ففلتت السكاكين من ايديها ثم رماها على احد الصناديق, فظلت مستلقية على الصناديق وهي فاقدة الوعي تماما . انتهى منها ال(ج.م) منصور وقرر ان يكمل في طريقة وذهب للغرفة التي لا تحتوى على سطح وجلس هناك وهو يمسك الجرح الصغير بيديه. وفي هذه الأثناء وصلت الطائرة خارج المنظمة وارتدى العميل شريف الحذاء الخفي وقال: بدأت المهمة الآن . ثم قفز عن الطائرة واجتاز الأشعة ثم وصل للغابة والحشائش المحيطة بالمنظمة فجلس هناك ونظر بالمنظار وبعد القليل من البحث والتخمين رأى الغرفة التي ليس لديها سطح وحضر البالون ولكنه رأى ان هنالك 8 جنود يقفون على البوابة ولا يريدهم ان يروا البالون فيطلقوا عليه النار فيسقط بعيدا عن المكان المراد إليه نزول البالون ,فجهز البالون ووضع فيه الأدوات المراد ارسالها لل(ج.م) منصور وارسلها في الهواء بعيدا عن الجنود ثم ذهب واصدر بعض الضجة عند الحشائش . فإلتفت له جميع الجنود .
احدهم قال: ماهذا؟
فقال الأخر: اعتقد انه حيوان ما خلف تلك الحشائش.
ثم قال احدهم: انا لا اؤمن بالشكوك والتخمينات انا ذاهب لأرى مصدر الصوت. فذهب الجندي إلى هناك وعندما وصل واختفى عند الحشائش وعجز الجميع عن رؤيته ورأى الجندي مصدر الصوت فقبل ان يدرك ماهو اسقطه العميل شريف على الأرض وخنقه. ثم قال احد الجنود: انتظر انا آت معك.
فأتى الجندي الآخر ورأى جثة الجندي وقال :ما ..ماهذا؟. فخرج العميل شريف من وراءه وضربه بضربة قاضية في العنق.ثم ارتدى لباس واحد منهم واخذ سلاحه وخرج وقال لهم لقد كان ضفدع فقط ليس إلا. وذهب العميل شريف ووقف بينهم ثم كان ينوى اطلاق النار عليهم ولكنه اسرع في ذلك بعد ان قال احد الجنود انظروا...هناك هناك إلى فوق...أليس هذه بالون.....كيف..كيف وصلت؟. فقال احد الجنود: فعلا انها بالون. فبسرعة رمى العميل شريف سلاح الأعداء واخرج سلاحه الصامت وقتل منهم 2 وتبقى 4 ثم نزع ثياب الجندي التي كان يرتديها ثم هجم عليهم بسرعة فاجىء واحد منهم بلكمة والأخر بركلة ثم بركلة قافزة ضرب بها الإثنان معا فقال احد الجنود المتبقيين: ماذا ..اعتداء آخر...بهذه السرعة؟. فركض العميل شريف وضربه بركله قافزة ثم ذهب آخر جندي ليضغط الزناد ولكن قبل ان يلامس اصبعه على الزناد ضربه العميل شريف بظهر المسدس على رأسه,كان العميل شريف ينهد قليلا ثم تذكر ماذا يتوجب عليه فعله بسرعة فعاد إلى مكانه وسط الحشائش ورأى ان البالون اقتربت من مكان سقوطها فأخرج القناصة وتريث قليلا حتى اتت بالظبط للمكان واطلق النار على البالون ,فسقطت في الغرفة التي ليس لها سطح.احس بها ال(ج.م) منصور وقال: ..جيد. وبحث بداخلها ورأى ان محتوياتها كانت جهاز للتواصل وهي عبارة عن سماعة صغيرة تضع في الأذن للتواصل مع العميل شريف ,وايضا سلاح ,وضمادات ,فإبتسم الجندي المقدس منصور وربط الضمادات حول كتفة المصاب من جراء السكينة الحادة التي اخذها وداوى جرحه.وفي هذه الأثناء تكلم العميل شريف مع الرئيس يحيى عن طريق الساعة وقال: رئيس يحيى لقد وصلت البالون إليه واذا كان كل شيء يجرى حسب الترتيبات فهو من المفترض ان يكون في هذه الغرفة لتلقى محتويات البالون.
الرئيس يحيى: جيد جدا ياعميل شريف لقد استطعت فعلها ..انا فعلا كنت اثق بقدراتك..وماذا فعلت مع الجنود الحارسين للبوابة الأمامية؟
العميل شريف: اعذرنى رئيس يحيى لقد ارتكبت بعض المخاطرات اليوم فلقد خشيت ان يلحظ احدهم البالون فيدمرها لذا تنكرت كواحد منهم وانجزت عليهم واحدا تلو الآخر.
الرئيس يحيى: ...حسنا ياعميل شريف المهم انك حافظت على سرية العملية إلى الآن , ليس من العيب فعل المخاطرات ولكن المهم ان تفعل المخاطرة لتدافع او تضحى عن شيء معين وان تنجح في ذلك ...لهذا انا اثق بك لأنك دائما هدفك الأساسي هو انجاح المهمة مهما كانت.
العميل شريف: انا الآن انتظر منه مكالمة وارجو ان لاتتأخر فأريد الإطمئنان هل وصلت إليه ام لا.
الرئيس يحيى: لاتقلق يمكن انه لديه بعض الظروف ..تذكر نحن لانعلم ماذا يحدث خلف تلك الجدران ..فهو الآن في مقر العدو لذا توقع اي شيء يمكن حدوثه.
العميل شريف: معذرة سيدي انا اتلقى اتصال من الجهاز الآن ينبغى ان يكون هو.
الرئيس يحيى: حسنا عميل شريف كلمه ثم طمأنى...إلى اللقاء. وانطفأ الإتصال واشغل العميل شريف الجهاز وقال: نعم....الجندي المقدس منصور معي ؟
ال(ج.م) منصور: نعم...هل انت احد عملاء المنظمة صقر؟
العميل شريف: نعم انا من احدث عملاء المنظمة صقر.
ال(ج.م) منصور: جيد...قل لي اين انت الآن؟
العميل شريف: انا أمام البوابة الأمامية...وانت هل تستطيع تحديد مكانك بالظبط.
ال(ج.م) منصور: نعم أنا الآن في نفس الغرفة التي نزلت بها البالون.
العميل شريف: نعم أراها من بعيد....بالمناسبة...المعدات التي كانت مرفقة مع البالون هي معدات لك لضمان التواصل بيننا وضمان ايضا بقاءك مقاوما لهم في الداخل....طبعا السلاح هو تقنية جديدة وانتجت بينما كنت انت في السجن...بالطبع تستطيع استخدامه أليس كذلك؟
ال(ج.م) منصور: بالطبع استطيع استخدامه...انا اتمرن على الأسلحة واحارب بها منذ ان كنت انت في وحدة الشرنقة تتعرف كيف تكون الحرب وكيف تستخدم الأسلحة.
العميل شريف:ههههه...حسنا ..انا لااصدق انى اتكلم مع الجندي المقدس منصور شخصيا انه شرف كبير لي.
ال(ج.م) منصور: حسنا يافتى هل لديك طريقة عن كيفية الخروج من هنا؟
العميل شريف: نعم انا مزود بجهاز يتتبع مكان الجهاز الذي تتكلم منه الآن..لذا سأشغله الآن وسأعلم مكانك بالتحديد وكيف تخرج من هنا. وشغل العميل شريف الجهاز وبعد قليل ظهرت الإشارة عن مكان الجندي المقدس منصور وشكل مفصل للمنظمة كاملة.
العميل شريف: المكان كبير حقا....نعم جندي مقدس منصور الآن عرفت مكانك بالتحديد ..لكي تخرج من هنا عليك ان.......هممممم..انت الآن في الطابق الرابع لذا سيكون عليك نزول ال4 طوابق وعندها سوف تكون في الطابق الأرضي الذي هو يقع امامه البوابة الأمامية التي انا انتظر امامها.
ال(ج.م) منصور:..هاه...حسنا....حسنا ..بالطبع انا لااعلم ماذا ينتظرنى ولكنى سأفعل المطلوب منى للخروج من هنا وأخذ بحق اصدقائي وانتقم من فاعل هذه المجزرة.
العميل شريف:..انا اشعر بما تشعر به ياجندي مقدس منصور..فإن اسوأ شيء هو فقدان اصدقاءك الذي تجمع بينك وبينهم الكثير من الذكريات والمواقف واللحظات الحلوة ..فبموتهم يصبح كل ما في خيالك عنهم ذكرى جميلة فقط ..انا اعلم انه قد تكون هذه العملية صعبة علينا معا ولكنى عن نفسي سوف أفعل المستحيل لأخراجك من هنا.
ال(ج.م) منصور: ...جيد ..استطيع ان ارى ان المنظمة صقر تقدمت واصبحت تأتي بالعملاء الأقوياء الأكفاء ..هذا يطمئننى ...قل لي ماذا فعلت بشأن الجنود في البوابة الأمامية ..انا اعتقد انهم لديهم جنود يحرسون البوابة الأمامية أليس كذلك؟
العميل شريف: نعم كان ولكنى اجهزت عليهم وكل ماعليك فعله الآن ياجندي مقدس منصور هو مقاومتهم والخروج من هنا سالما.
ال(ج.م) منصور: قل لي يافتى لقد سمعت انه لقد اتى إلى هنا من قبل 3 عملاء حاولو انقاذي اهذا صحيح؟
العميل شريف: نعم اين كنت في هذا الوقت ياجندي مقدس منصور لقد بحثوا عنك في كل مكان وايضا وقعوا في كمين في آخر المهمة واضطروا للهروب.
ال(ج.م) منصور: إذا هذا صحيح؟
العميل شريف: بالطبع لقد كانوا العميل مصطفى والعميلة رشا والعميل جابر..بالطبع هم اقوى مني ولكن الظروف السيئة كانت تحيط بهم من كل جانب ..ولكنى اليوم إذا نجحت في انقاذك فأنا اكون اغلق هذه الصفحة السوداء المتعلقة بعدم انقاذهم إليك في المرة السابقة.
ال(ج.م) منصور: لقد سمعت هذه المعلومة من احد الجنود الذين كانو يحرسون زنزانتي فأردت التأكد من صحته.
العميل شريف: قل لي يا جندي مقدس منصور , كيف هربت ووصلت إلى مكانك الحالي.
ال(ج.م) منصور:لا لاشيء ..لقد مثلت عليهم المرض وعندما اتوا واقتربو منى انجزت عليهم.
العميل شريف: نعم تمثيلية السجن المشهورة... ولكن يبدو ان ادائك كان مقنع لهذا دخلو إليك وابدو القليل من التعاطف معك.
ال(ج.م) منصور: لا ليس هكذا ..فرئيسهم يريد منى معلومة ولا يستطيع اخذها منى وانا ميت لذا قرروا انهم يجب عليهم شفائي حتى يعرفوها منى فيما بعد..هؤلاء البشر لا يعرفون العطف ولا تتوقع العطف من العدو ايضا.
العميل شريف:حسنا..وماذا حدث بعد ذلك؟
ال(ج.م) منصور: وانا اتفقد المكان رأيت غرفة الأجهزة هذه ومن هنا تواصلت معكم...كان هنالك شيء غريب بالنسبة لهذه الأجهزة انا لم اشعر انها موجودة للتواصل انا شعرت انها موجودة لشيء آخر ولكنى لم احظ بالوقت الكافي لكي احدد.
العميل شريف: نعم هذه الأجهزة مخصصة لتعقب وقتل الجنود المقدسين.
ال(ج.م) منصور:!...لهذا اذن احسست انها غريبة وليست كمثل باقي الأجهزة في الإستخدام....هؤلاء الأشرار كانو يتربصون بنا فعلا إذن......
العميل شريف: اة نعم لقد تذكرت شيئا...جندي مقدس منصور هل اخضعوك تحت تعذيب او اي ضرب قاسي او شيء من هذا القبيل.
ال(ج.م) منصور: نعم القليل .
العميل شريف: الأوغاد...لهذا اذن رأينا دمك على قلادتك ..لقد ظننا انه دمك وانك قتلت كباقي الجنود المقدسين.
ال(ج.م) منصور:..... إذن انتم من اخذتم القلادة..لقد تساءلت من وجدها.
العميل شريف: لقد كان العميل مصطفى هو من وجدها ولقد شك في ذلك.
ال(ج.م) منصور: انه جيد هذا العميل مصطفى.
العميل شريف : نعم انه على درجة عالية من الكفاءة...على العموم إذا كنت تعانى من اي جرح فنحن وضعنا لك بعض الضمادات لتضمديها.
ال(ج.م) منصور: لقد استخدمتها ..ولكن الدم الذي رأيتموه على القلادة لم يكن دمي.
العميل شريف: إذن كان دم من؟
ال(ج.م) منصور: لقد كان دم احد الجنود الذين كانوا يجرونى لزنزانتي بعد التعذيب وهنا انا تذكرت القلادة واشغلتها ولكن هو مسك القلادة لإطفاءها بسرعة ولكنى قتلته بسرعة وسقط دمه على القلادة.
العميل شريف: آآآة......هذا ماحدث إذا....يسعدنى معرفة ذلك انه لم يكن دمك.
ال(ج.م) منصور: شكرا...عندما تتكلم مع الرئيس يحيى ابلغه شكري.
العميل شريف: حسنا ياجندي مقدس منصور.....الآن كل مانريده منك هو محاولة النزول إلى الطابق الأرضي ولكنى اعلم انها سوف تأخذ الكثير من الوقت..ولكنى انتظر في كل الأحوال.
ال(ج.م) منصور:حسنا يا....ما اسمك يافتى؟
العميل شريف: انا اسمي شريف.
ال(ج.م) منصور: تشرفنا ياعميل شريف..أراك فيما بعد.
العميل شريف: حسنا يا جندي مقدس منصور..إلى اللقاء.
اقفل ال(ج.م) منصور الجهاز ووقف ثم قال: لدينا مهمة طويلة اليوم. واكمل في طريقة للنزول.
عندما اقفل العميل شريف الجهاز مع الجندي المقدس منصور ,تكلم مع الرئيس يحيى عن الطريق الساعة وقال:
العميل شريف: رئيس يحيى ...لقد تكلمت مع الجندي المقدس منصور انه فعلا هو كما كنا نظن هكذا تهدمت الشكوك.
الرئيس يحيى: هل هو بخير؟
العميل شريف: نعم انه بخير.
الرئيس يحيى: وماذا عن ماحدث له في موضوع القلادة والدم.
العميل شريف: لا لم يكن دمه فقد كان دم احد الجنود الذي قتلهم في طريقة للسجن.
الرئيس يحيى: جيد جدا....لقد افرحتنى....هل قال لك شيئا او هل عرفت اين مكانه.
العميل شريف: نعم لقد حددت مكانه عن طريق جهازي الذي حدد مكان الجهاز الذي هو كان يتكلم منه معي وعرفت ان هذا المبنى يتكون من 6 طوابق وانه كان في الطابق الرابع لذا قلت له ان كل مايمكنه فعله هو مقاومة من يراه والنزول إلى الطابق الأرضي وهناك سأكون انا موجود .
الرئيس يحيى: عليك ان تقترب قليلا عندما تراه ياعميل شريف فهنالك مسافة كبيرة بين الطابق الأرضي والبوابة الأمامية والمكان الذي انت موجود فيه حاليا..لذا خذ حذرك عندما تراه يمكنك التقدم لأخذه .
العميل شريف: حسنا سوف افعل ذلك هذا ماكنت افكر فيه...اة لقد تذكرت الجندي المقدس منصور يبعث لك بشكر لكي ارسلت له الإنقاذ.
الرئيس يحيى:ههه حسنا قل له عندما تكلمه ان المنظمة صقر لاتنسى ابدا جندي من جنودها.
العميل شريف: حسنا ياسيدي سوف اقول له.
الرئيس يحيى: انت الآن مهمتك الإنتظار والتيقظ والتواصل مع الجندي المقدس منصور في حال حدوث أي شيء.
العميل شريف: حسنا ياسيدي سوف اكون في قمة التأهب.
الرئيس يحيى: حسنا عميل شريف وافنى بكل جديد ..والآن إلى اللقاء.
العميل شريف: إلى اللقاء يارئيس يحيى.
اقفل العميل شريف الساعة وظل مترقب. في هذه الأثناء بينما كان يمشي الجندي المقدس منصور فجأة هجمت عليه قوات من الجيش ثم قال احدهم: ها هو الجندي المقدس امسكوه ..يجب ا ن لا يفلت منكم . كان عددهم 12 فلم يكن امام الجندي المقدس منصور حل سوى مقاتلتهم ,ويقاتلهم فعلا في الأول ضرب احدهم بلكمة ثم مسك آخر وصرعة على الأرض ثم امسك بأحدهم كرهينة وقتل الباقي بسلاحة الرشاش الآلي الذي اخذه من حراس الزنزانة. ثم قال : سيكون من الأسهل إذا تنكرت بلباسهم. فلبس لباسهم وخبأ الجندي الذي اخذ منه لباسه واكمل في طريقة.وبينما هو يمشى رأى قوات كثيرة تبحث عنه وسمع الأوامر بالقبض عليه حيا او ميتا, وبينما الجندي المقدس منصور يمشى رأى موقعة للتدريب ولكنه لم يرى أي جندي هنالك وبعد النظر والمتابعة رأى الآلة الضخمة المدفعية وهي تتقدم والجنود يقيسو مدى قوتها ويدربوها , كانوا الجنود لديهم آلة صغيرة ترمى قطع صغيرة في الهواء لمكان بعيد ثم تصوب الآلة المدفعية وتطلق النار على القطعة وتخترقها وتجعلها نصفين. وبينما الجندي المقدس منصور يرى ذلك قال: هذه الآلة اللعينة ....هي من قتلت كل أصدقائي ..يجب القضاء عليها مهما كلف الثمن ..لن اعيش انا وهذه الآلة تحت نفس السماء ..اتعهد بأن ادمرها تدميرة شنيعة. ثم تراجع قليلا للخلف قبل ان تراه الآلة واكمل في طريقة. وبينما هو يمشى إلتقطته احد الكاميرات فرأه رئيس المنظمة وقال:ها هو إذا.... خدعة ذكية ان يرتدى كجندي...ثم كلم القوات وقال لهم: ليس هنالك داعى للبحث لقد وجدت مكانه انه في نصف الطابق الرابع إذهبو إليه في الحال.والجنود قالو :حاضر سيدي . وغيروا وجهتهم.
رئيس المنظمة: لن تهرب هذه المرة يا منصور....
ثم إلتفت للخلف وقال من منكم سيواجهه
فكانو واقفين جميع الأشرار خلفه يراقبون مايحدث
فكان احدهم يحمل رشاش كبيرا وقال: انا سوف اذهب لقد ترقبت كثيرا لهذه اللحظة.
رئيس المنظمة:...همم..حسنا إذهب له يافتحي.. واحرص ان تعطيه سلامي جيدا.
فتحي: حسنا يا رئيس ...هههع. وخرج فتحي من الغرفة, ثم نظر رئيس المنظمة للجندي المقدس منصور وهو في الكاميرا وقال: مازلت كقوتك يامنصور تقابل الكثير وتنجو دائما , تقابل الأقوياء وتتفوق عليهم دائما...ولكن هذه المرة قد يكون الوضع مختلف قليلا ,اذا كانت قوتك او حظك القوي فلن يصمدان معك للنهاية وفي يوم سوف تسقط وسأكون انا موجودا في ذلك اليوم ...وسوف احرص على ذلك.
وبينما كان يمشى الجندي المقدس منصور وصل لقاعة كبيرة مليئة بالصناديق ثم قفز منها فتحي بسرعة وهو يضحك وقال: مستحيل..الجندي المقدس منصور هو سجيننا العزيز ويريد الخروج من منظمتنا ويبحث عن المخرج بالظبط كالفأر في المصيدة ..إلقى نظرة جيدة للمكان هنا يامنصور لأنه سيكون قبرك.
ال(ج.م) منصور: فتحي رشاش...بصراحة لم اتوقع ان اراك هنا ..لقد اعتقدت ان الجندي المقدس شعبان أراك معنى مقاتلة احد الجنود المقدسين ولكنى اراك الآن لاتتعلم من اخطاءك وتقرر مواجهتى مرة اخرى..انت لا تتعلم ابدا من اخطاءك السابقة...او يمكن ان اقول من هزيماتك السابقة.
فتحي رشاش: لالالالا يامنصور الوضع مختلف الآن....ستموت انت وبذلك لن يتبقى إلى الحشرة ابراهيم وبذلك سنكون اغلقنا هذه الصفحة القذرة وسنبدأ تاريخنا نحن الجديد وحكمنا هو من سيستمر.
ال(ج.م)منصور: لا اعتقد ذلك ..طالما انا حي سأكون صامدا وسأقف امامكم حتى لا تحققو ماتريدون وحتى ارى كل نواياكم تتهدم امامي.
فتحي رشاش: كفى كلاما يا منصور..فلننهى الموضوع...فلننهى الموضوع الذي استمر طويلا...مواجهتنا هذه هي ليست الأولى ولكنى اعتقد انها ستكون الأخيرة.
ال(ج.م)منصور:........
شغل فتحي رشاش الرشاش الآلي الضخم واطلق النار وركض الجندي المقدس منصور واحتمى خلف الصناديق ,وبينما كان فتحي رشاش يطلق النار قال: سوف تموت يامنصور هذه المرة لقد مللت منك ومن مواجهتك..لما انت صامد كلهم ماتو لما لاتموت معهم . ثم هدأى فتحي رشاش عن اطلاق النار ونزل عن الصناديق ليرى اين الجندي المقدس منصور ثم فجأة نهض الجندي المقدس منصور من احد الأماكن وهو يحمل صندوق ورماه عليه فأصاب فتحي رشاش بحالة من عدم التوازن ثم ركض عليه الجندي منصور ولكمة ,ثم احس فتحي رشاش بأنه سوف يخسر فعاد لنفس مكانه في اعلى الصناديق واستمر بإطلاق النار, واستمر الجندي منصور في التفكير في فكره للتخلص منه فأتت له فكرة , فتحرك من مكانه وزحف لأماكن اخرى وراء الصناديق واصدر حركة كثيرة في كثير من الأماكن حتى لا يحدد فتحي رشاش مكانه بالظبط ثم فجأة مسك الجندي المقدس منصور صندوق ورماه على فتحي رشاش واطلق طلقة من سلاحة الآلي بسرعة فدخلت الرصاصة في الصندوق وعندما اقترب الصندوق في الهواء من فتحي رشاش ,احس بأنه شيء عادى فرفع يديه ليصدها ثم خرجت الطلقة من الناحية الأخرى مخترقة للصندوق بسرعة ودخلت الرصاصة في صدر فتحي رشاش. فنزل الدم من صدره وقال:أيها الحقير ..هذه ليست النهاية بعد. وفجأة دخلو الجنود وقال احدهم : هاهو الجندي منصور ..وراءه. فرأى الجندي المقدس منصور ذلك وركض من الناحية الأخرى وهم وراءه. ثم قال احد الجنود: استدعو احد الأطباء ...فتحي رشاش مصاب بإصابة بليغة. بينما كان يركض الجندي المقدس منصور رأى مكان غريب وبعيد فدخل إليه حتى يتجنب الجنود. وفي هذه الأثناء كان العميل شريف ينتظر في الخارج ولا يعلم ماذا يحدث في الداخل للجندي المقدس منصور وبينما هو واقف سمع صوت غريب يقترب منه فنظر للخلف فلم يرى شيئا ثم اكمل مراقبة مكان خروج الجندي المقدس منصور ثم ظهر الطيف وضربة بسرعة خاطفة. فوقع العميل شريف ثم وقف بسرعة ورأى خصمه وقال: ماهذا الشيء؟
ثم ضغط الطيف بيده على زناد على سترته ثم تحول من طيف إلى انسان عادي لونه أبيض ثم قال: مهمتك من الآن تعتبر فاشلة فلقد علمنا ماتحاولون فعله وتعقبناكم أنتم الأثنين....ماهذا ....أأرسلو إلينا عميلا مازال شابا وخبرته قليلا ليتحدانا ويخرج الجندي المقدس منصور من بين قبضاتنا ..انى شيء اشبه بالمستحيل ماتحاول انت فعله الآن.
العميل شريف:...............
الطيف:اعلم انك مصدوم ...ولكن حالتك بعد قليل ستتغير إلى مقتــــول.
وهجم على العميل شريف وتقاتلو لمدة 10 دقائق, وكان العميل شريف يتفادى الضربات ويصدها بمهارة , ثم ضغط الطيف على الزناد وتحول إلى طيف وهاجم







  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-11-2012, 07:22 PM   #2

القيصر

مبدع فى الاقسام الادبية

 

 رقم العضوية : 50493
 تاريخ التسجيل : Jun 2010
 الجنس : ~ رجل
 المكان : مصر حبيبتي
 المشاركات : 11,528
 الحكمة المفضلة : زر غبا تزدد حبا
 النقاط : قلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2086798
 قوة التقييم : 1044

قلب وكلمات غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

مبدع الابداعات الادبيه وسام قيثارة الرومانسية مركز ثاني 212 وسام المركز الاول مبدع المنتدى، وسام مبدع المنتدى  وسام مبدع المنتدى  وسام مبدع المنتدى  وسام افضل قصة حصرية مركز ثانى وسام مميز قسم الابداعات مركز تانى 

افتراضي

جزء رائع

تتسلسل وترتيب في الأحداث مدهش

شكرا على هذه الملحمة

نجومي وتقديري لك

وخالص التحايا


القيصـــر







  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المقدسين, الثاني, الجزء, الجنودين, الفصل

« قصة شاب وفتاة في غرفة واحدة طوال الليل | عبرة x قصة ..... (21) »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجنود المقدسين (الجزء الخامس - الفصل الثاني ) demetri قصص - روايات - حكايات ...منقولة 2 11-11-2012 09:20 PM
الجنود المقدسين ( الجزء الثالث - الفصل الثاني) demetri قصص - روايات - حكايات ...منقولة 3 10-16-2012 03:41 PM
الجنود المقدسين ( الجزء الثاني - الفصل الثالث ) demetri قصص - روايات - حكايات ...منقولة 2 10-13-2012 11:54 PM
الجنود المقدسين (الجزء الثاني - الفصل الأول ) demetri قصص - روايات - حكايات ...منقولة 2 10-11-2012 08:36 AM
الجنود المقدسين ( الجزء الأول - الفصل الثاني ) demetri قصص - روايات - حكايات ...منقولة 4 10-09-2012 06:48 PM

مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 08:02 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩