الجنود المقدسين ( الجزء الثاني - الفصل الثالث )

[demetri]

الجنود المقدسين ( الجزء الثاني - الفصل الثالث)


العميل شريف واستمر العميل شريف في المقاومة ايضا إلى ان اختفى الطيف, ولكن العميل شريف احس انها لم تكن نهاية القتال فظل متأهبا ينظر حواليه , حتى هوجم مرة اخرى من وراءه من الطيف ,فأمسك به العميل شريف واسقطه على الأرض ثم مسك سكينة وحاول طعنة ولكنه اختفى بسرعة.
العميل شريف: انه كمحاربة الهواء.....اين هو الآن....اعتقد انه ذهب....انا لا اشعر به الآن. ثم تريث قليلا ليتأكد من انتهاء القتال ثم كلم الرئيس يحيى وهو يترقب وينظر حرصا على عدم ظهوره مرة اخرى.
الرئيس يحيى: عميل شريف هل هنالك من جديد؟
العميل شريف: عن الجندي المقدس منصور لا ,لم اسمع عنه شيئا منذ آخر مرة ولكنى منذ قليل قابلت احدهم..اعتقد انه احد الأعداء...ولكنه غريب جدا..اغرب شيء رأيته إلى الآن.
الرئيس يحيى: اعتقد انه يلقب بالطيف أليس كذلك؟
العميل شريف: نعم اعتقد انه هذا هو ...ولكن كيف علمت انه هو من اقصده؟
الرئيس يحيى: كل من قابلوه اجمعوا على هذه الكلمة (غريب) لذا انت لست الأول وانا لست اول مرة اسمع هذه الكلمة لذا علمت من تقصد.
العميل شريف: نعم شيء يدعو للجنون.
الرئيس يحيى: اعتقد انه لم يحدث اي خسائر أليس كذلك؟
العميل شريف: لا لم يحدث خسائر إلى الآن.
الرئيس يحيى: اما بشأن تخفيك فهو ناجح إلى الآن ..صحيح.
العميل شريف: لا اعتقد ذلك فلقد قال لي ...هذا الطيف انهم يعلمون انى هنا ويعلمون بشأن التواصل بيننا.
الرئيس يحيى: فعلا اجهزتهم قوية....لا عليك استمر بما تفعله ..واذا ساءت الأمور عليك بإعطاء الإشارة للطائرة حتى تأخذك ...هذا في اسوأ الأحوال ..الآن يجب على الجندي منصور ان يسرع في خروجه لأن كلما بقيت هناك كلما زادت فرص أسرك.
العميل شريف: لا تقلق يا رئيس يحيى...سوف اكون قويا كالحديد..لا تشغل بالك كثيرا.
الرئيس يحيى: انت تطمئننى في كل مرة ياعميل شريف وتجعلنى اعتقد كل مرة انى اخترت العميل المناسب للمهمة ..لذا انا اتوقع منك الكثير ...حسنا فلننهى المكالمة ونتكلم فيما بعد.
العميل شريف:إلى اللقاء يا رئيس يحيى.
اقفل العميل شريف الساعة واكمل المراقبة والإنتظار. وفي هذه الأثناء بينما كان يختبىء الجندي المقدس منصور في الغرفة الغريبة رأى من النافذة طائرة صغيرة قادمة تحط على الأرض ثم نظر خلفه للتأكد من عدم رؤية احد له ثم اكمل النظر للطائرة وهي تحط على الأرض ثم تفتح بابها , فخرج منها 6 اشخاص غريبين الهئية. ثم رأى شخصا يرتدى معطف ويتقدم لهم بصحبه 4 جنود بجانبه. فأمعن الجندي المقدس منصور النظر إليه ثم قال في نفسه: هذا يبدو انه الشرير الأول..إذا الشرير الأول هو رئيس هذه المنظمة....ماذا سينكشف بعد. ثم رأى ال ال(ج.م)منصور شعار على الطائرة وانصدم من اسم الشعار.
ثم قال: ماذا...انها فرقة....اسمها قتلة الجنود المقدسين!.....لقد صنعو فرقة كاملة للقضاء علينا فقط...أي لعين هذا هو الشرير الأول ...تريث عندما اقضى عليك..يجب علي الخروج من هذا المكان بأي وسيلة. فأكمل الجندي المقدس منصور مشيه للأمام ورأى سلم ونزل للطابق الثالث. وبينما كان العميل شريف يراقب المكان فكر في نفسه قائلا: كل شيء الآن يبدأ في التعقيد أكثر...ماذا لو فشلت المهمة...ماذا لو لم اتمكن من إنقاذ الجندي المقدس منصور.....يستحيل علي تركة هنا.....آخ يجب ان لا استسلم لليأس ..سأفعل اي شيء لإنقاذ الجندي المقدس منصور حتى لو كانت التضحية بحياتي احد الخيارات. وبينما هو يفكر أتى الجندي المقدس منصور.
العميل شريف:!!!!!!!!!!......جندي......الجندي المقدس منصور هل هذا انت؟
ال(ج.م)منصور: نعم انه انا ياعميل .
العميل شريف: كيف خرجت لقد كنت اراقب المكان منذ مدة .
ال(ج.م)منصور: لقد قضيت عليهم جميعا الواحد تلو الأخر وخرجت .
العميل شريف: كيف خرجت؟
ال(ج.م)منصور: نزلت للطابق السفلي وخرجت من البوابة الأمامية.
العميل شريف: اين ادواتك التي اعطيتها إياها؟
ال(ج.م)منصور:...نعم لقد استنزفتها كلها في العدو.
العميل شريف: جيد جدا .!!
ال(ج.م)منصور: طبعا انى الجندي المقدس منصور ولا احد يستطيع ردعى.
العميل شريف: نعم انى فرح لرؤيتك ياجندي مقدس منصور ..انا اريد ان اقترب منك ..طوال عمري كنت اريد رؤيتك وجها لوجه.
واقترب العميل شريف من ال(ج.م)منصور ثم اخرج سكينا وطعنه في بطنه.
ال(ج.م)منصور متفاجئا: لماذا....لماذا ياعميل؟
العميل شريف: اولا ..لقد تكلمنا انا والجندي المقدس منصور وتعرفنا على بعضنا وهو علم اسمي جيدا ..لذا منادتك لي بالعميل فقد اثارت الشكوك, ثانيا انا اعتقد انك كنت تستمع جيدا لحوارنا معا عبر الجهاز لهذا اعتقد انك علمت اننا اتفقنا مع بعضنا ان ينزل هو للطابق الأرضي ويخرج من البوابة الأمامية ونتقابل هناك.. ادواتكم جيدة في الإستخبار ولكنها لا تنفع معي, ثالثا لقد سألتك عن الأدوات التي اعطيتها لك وانت قلت انك استنزفتها كلها في العدو...من بين الأدوات كان هنالك ضمادات للجروح هل استنزفتها ايضا في العدو , رابعا وهو ماجعلنى اتأكد انك لست هو ان الجندي المقدس منصور طوال عمره لم يكن مغرورا وعندما قلت ان لا احد يستطيع ردعي جعلت الشكوك في دماغي تتأكد اكثر واكثر ...ولكن جيد انك حاولت ان تقلده خادعا نفسك بأنى سوف اخدع بسهولة بك وبطريقة لباسك حتى توهمنى فعلا انك الجندي المقدس منصور وجيد انك وضعت القليل من الدم على انحاء جسدك حتى تشعرنى انك قاتلتهم وقضيت عليهم جميعا ...جيد ولكن تقنيات منظمة جنود الشر الرخيصة لا تنفع معي فلقد درست جيدا الجنود المقدسين وطريقة كلامهم وبذلك اكتشفت بسهولة انك لا تعرف شيئا عنهم او عن الجندي المقدس منصور والآن. اخرج العميل شريف سلاحة وصوب على الشخص المزيف الذي تنكر على انه الجندي المقدس منصور وقال: علي ان اقضى عليك.
وقبل ان يضغط على الزناد , قال الشخص المزيف: حسنا ...يافتى سوف اراك فيما بعد لقد علمت بِشأن خدعة خدع بها الجميع ولكنك ستدفع ثمن مافعلته بي. ثم اخرج قنبلة دخانية ورماها وبعد ان ذهب الدخان ذهب هو ايضا, بحث عنه العميل شريف ولكنه لم يراه ثم قال: الخطر كان وشيكا جدا هذه المرة علي ان احترس اكثر . ثم جلس متأهبا واكمل مراقبته جيدا لتفادى أي شيء مثل هذا مرة اخرى ونسى الشكوك والأفكار وظل متيقظا للمهمة فقط. في هذه الأثناء كان الجندي المقدس منصور يكمل طريقة ثم دخل في غرفة واسعة ثم سمع صوتا يقول: إذا انت هو الجرذ الهارب الذي يتكلمون عنه...لقد امسكت بك الآن ولن تستطيع الهرب مني .
صدم الجندي المقدس منصور مرة اخرى بكمين آخر وضع له و قال له : من أنت؟
الشخص: انا الأخطبوط ..احد اعضاء فرقة قتلة الجنود المقدسين.
ال(ج.م)منصور: إذا انت واحد منهم .
الأخطبوط: نعم سندفن بقيتكم واحد تلو الآخر.
ال(ج.م)منصور: كيف ان اسمكم قتلة الجنود المقدسين وانتم في الحقيقة إلى الآن لم تقتلو ولا جندي مقدس واحد.
الأخطبوط: نحن فرقة تأسست منذ مدة ..حاولنا لأكثر من مرة قتلهم ولكن الحظ كان يحالفهم هم ويعاندنا نحن ...رئيستنا هي من صنعت هذه الفرقة...في البداية انا فقدت يداي الإثنان في احد الحروب وضاع مستقبلي وسقطت احلامي أمامي ,ولكن الرئيسة .....هي من اعادت لي الأمل عبر عمل عملية جراحية شاقة ,ركبت لي يدان حديديان استطيع الإستفادة بهما اكثر من الإستفادة البشرية..تستطيع ان تطول وتقصر ان تكون حادة او ان تكون عادية ومن هنا خطوت اول خطوة لي مع الرئيسة, في البداية كانت هي فقط ثم هي بقدراتها جلبتنا كلنا ووحدتنا تحت هذا الفريق ومنذ ذلك اليوم وكل واحد منا لديه هدف واحد فقط وهو القضاء على الجنود المقدسين..استعد لتلقى حتفك.
ثم ارتفع في الهواء واياديه الحديدة تحمله للأعلى ثم قال : طوال السنين استحوذتم انتم على كل المجد والآن الوقت حان لنحصل على بعض المجد لأنفسنا . ثم هاجم بأياديه الحديدة ال (ج.م) منصور, ولكن الجندي المقدس منصور صدها فمسكته الأيادى الحديدة ورمته على الحائط ثم قبل ان يصحو من أثر الصدمة رأى ان هنالك يد اخرى حديدة قادمة لمسكه من وجهه فبسرعة ابتعد عنها وحاول مسكها فلم يفلح, ثم جاءت يد اخرى مسكت الجندي المقدس منصور من عنقه ,وحاول ال (ج.م) منصور قطع يديه بسكين ولكنه لاحظ قوتها وصلابتها فأسقطه الأخطبوط على الأرض بيديه الحديديتان, ثم عاد مرة اخرى ليهاجم ال (ج.م) منصور ولكن هذه المرة نجح الجندي المقدس منصور في مسك احد اياديه وبينما يسحب الأخطبوط يده فكان ال (ج.م) منصور مازال على يديه فقفز ولكمة بلكمة شديدة على وجهه ثم عندما نزل على الأرض ضربه ب 4 لكمات آخرين فوقع قليلا على الأرض وتخدرت يداه الحديديتان , ثم مسكه الجندي المقدس منصور من رقبته وقال: تكلم من هو رئيس هذه المنظمة؟ فلم يرد عليه الأخطبوط فضربه الجندي المقدس منصور بلكمة اخرى وقال له: تكلم.
الأخطبوط: هههه..انت نفسك سوف تصدم لو علمت من هو.
ثم تركه الجندي المقدس منصور ملقى على الأرض ثم ذهب للخروج من هذا المكان وبينما هو يخرج , لاحظ الأخطبوط انه سوف يخرج لذا بيداه الحديدتان ضغط بسرعة على زناد حتى يقفل جميع الأبواب ولكن الجندي منصور بسرعة ركض واستطاع الخروج من المكان قبل ان تقفل الأبواب. واكمل طريقة ونزل للطابق الثاني وهناك سمع صوت حركة كثيرة فأخذ حذرة في المشي وتقدم ببطء ورأى الكثير من العلماء يعملون بنظام وفق العديد من الخطط والرسوم ورأى المشرف عليهم الذي يرى عملهم ولكن عندما دقق الجندي المقدس منصور في النظر اكتشف انه كان احد اصدقاءه فقال في نفسه:انه ...انه المرشد صلاح...ماذا يفعل هنا.... يبدو انه يعمل هنا بالإجبار...يجب ان احرره. فخرج الجندي المقدس منصور وهمس له:صلاح..صلاح. فرآه المرشد صلاح وانصدم , ثم بسرعة اقفل باب الغرفة التي يعمل بها العلماء وهو متعجب مما حدث ثم قال: منصور...
ال (ج.م) منصور: ماذا تفعل هنا يا صلاح؟
المرشد صلاح: لا شيء..انى هنا ادقق فقط على العلماء وطريقة عملهم والتأكد من انها صحيحة ووفق الرسوم .
ال (ج.م) منصور: حسنا ..صلاح لقد اتيت هيا فلنهرب معا ..لقد وضعت خطة لهروبي من المنظمة صقر وهيا سنكون معا.
المرشد صلاح: لا يامنصور ..لقد فات الأوان انا لا استطيع الهروب..انا مكاني هنا الآن وهذا هو عملي.
ال (ج.م) منصور: هذا هو عملك؟ وماهو عملك هنا بالظبط ياصلاح؟
المرشد صلاح: انا هنا ادقق على تفاصيل صنع الآليات واتأكد انها ضمن المخطط.
ال (ج.م) منصور:!!!! اعتقد انه عمل مع منظمة جنود الشر....ألم تكن معنا من قبل يجب عليك ان تعمل مافي مصلحتنا ليس مافي مصلحتهم.
المرشد صلاح: لا..لقد كان هذا من الماضي...انا الآن مع منظمة جنود الشر.
ال (ج.م) منصور: صلاح...ماذا تقول هل انت واعي لما تقول؟
المرشد صلاح: نعم....لأول مرة في حياتي انا واعي ودقيق جدا لكل حرف يخرج من فمي.
ال (ج.م) منصور: لكن لماذا...المنظمة صقر لم تفعل أي شيء ضدك بل بالعكس دربتك واهلتك في الظروف الحربية وانت هنا ترد عليها بالعكس وتساعد المنظمة الخاطئة.
المرشد صلاح: منصور انت لا تفهم.
ال (ج.م) منصور: لا افهم ماذا...عندما كنت معنا والآن انت معهم..انا لا افهم أي مصطلح آخر لما فعلته سوى مصطلح الخيانة.....لماذا ياصلاح...؟
المرشد صلاح: .........هنالك اشياء كثيرة من الأفضل لك ان لا تعرفها..احيانا عدم معرفة شيء احسن من معرفة كل شيء.
ال (ج.م) منصور: لا بل اريد ان اعرف...اريد ان اعرف ما الذي جعلك تتركنا وتذهب إليهم...ما الشيء الذي هم استطاعو توفيره لك ونحن لا.
المرشد صلاح: لقد اكتشفت ان مكانى كان هنا من البداية.
ال (ج.م) منصور: اما عن عملك معنا.....ماذا كان؟
المرشد صلاح: حالة من عدم الوعي والإدراك..الخير الآن لن يستطيع البقاء كثيرا وسيمحى من مدينتنا والحل كان في اللجوء إلى الجهة الأخرى.
ال (ج.م) منصور: وما كان الثمن ياصلاح..اعتقد انهم لم يدخلوك إلى هنا من دون مقابل.
المرشد صلاح: بالطبع لا بناءا على معرفتى الوثيقة بكم.
ال (ج.م) منصور: إذا الموضوع كان هكذا...وانظر إلى عقلي البسيط..لقد اعتقدت انك مسجون هنا وانهم يأمروك بفعل اشياء كالمراقبة وكما كنت انت تفعله ولكن اتضح انك تعمل كل هذا بناء على رغبتك....انت منهم الآن ياصلاح.
المرشد صلاح: كفى يامنصور كلاما عن القيم والمبادىء انتم انفسكم اول ناس خالفتوها.
ال (ج.م) منصور: تقصد نحن بالجنود المقدسين أليس كذلك؟
المرشد صلاح: نعم.
ال (ج.م) منصور: ماذا من الذي فعلناه كان منافيا لقيمنا ومبادئنا..حاربنا الشر وحررنا المدينة ....
المرشد صلاح: وقتلتم شخصا بريئا ليس لديه ذنب في ماحدث
ال (ج.م) منصور: تقصد من؟ ........نعم لقد تذكرت ...اذن هكذا هو الموضوع..الآن فهمت.لقد فكرت انها نزوة صغيرة في عقلك ولكن لا على مايبدو ...وطبعا بدافع الإنتقام.....فعلت ذلك..هل كنت انت ياصلاح وراء كل ماحدث.
المرشد صلاح: نعم, لم اكن انا العقل المدبر ولكن انا من باعكم واعطاهم اسراركم.
ال (ج.م) منصور: كيف...لقد امرنا بالذهاب لعملية قتل الشرير الأول الموجود في مدينة الدم.
المرشد صلاح: لقد عبثنا في اجهزتكم وارسلناكم لهذه المهمة وأرسلنا الآلة للقضاء عليكم.
ال (ج.م) منصور: إذن لم يكن هنالك عملية...لقد كانت فعلا عملية ولكن عملية اغتيالنا نحن..ونحن لم نعلم وذهبنا إليها لمقاومة الشر..ولا نعلم ان الشر نفسه هو من خطط لهذه الواقعة بصحبه.....بصحبه مرشدنا صلاح.
المرشد صلاح: كفى كلاما يامنصور...الآن فلنتكلم على اساس اماكننا انت جندي مقدس تتبع لمنظمة صقر وانا اتبع لمنظمة جنود الشر..لذا نحن الآن......
ال (ج.م) منصور: اعداء....أليس كذلك ياصلاح أهذا ما اردت قوله صحيح.
المرشد صلاح: صحيح.
ال (ج.م) منصور: انا لا اكاد اصدق...وهؤلاء العلماء..ماذا يصنعون....اعتقد انكم لن تستطيعوا تصنيع ماهو اقوى من الآلة المدفعية.
المرشد صلاح: نحن نصنع نسخ منها.
ال (ج.م) منصور: نسخ منها...من ماذا؟ من الآلة المدفعية؟
المرشد صلاح: نعم.
ال (ج.م) منصور: خيانتك شديدة يا صلاح ...ان آلة واحدة لم نستطع القضاء عليها إذن مابالك وهنالك نسخ منها.
المرشد صلاح:...........
ال (ج.م) منصور: انا لااستطيع النظر في وجهك يا صلاح بعد الآن ولكنى لن اقتلك أيضا سوف اجعلك تلقى حتفك على يد الناس الذي تعمل معهم حتى تعلم من من المنظمتان كانا الخيار الصحيح من البداية.
ثم ذهب الجندي المقدس منصور وبينما هو يمشى إلتفت وقال لصلاح: كل الأسباب وكل شيء اعطوك اياه وسوف يعطوك اياه لاتكفى لخيانة الأصدقاء ووضعهم في وجه الخطر والنظر في اعينهم وعدم البوح بكلمة ..اين كانت المشاعر وانت ترمى بأصدقاءك للتهلكة....ولكن ...مع من اتكلم ...انت الآن لن تستطيع ان تفهم....انت الآن واحد منهم ياصلاح....اذا اردت الإبلاغ عني هيا ابلغ..فأنا الآن اتوقع أي شيء منك.
ثم إلتفت ذهب الجندي المقدس منصور وفي عينه نظرات صدمة واحساس بالغدر والخيانة معا , المرشد صلاح رفع يديه حتى ينده على الجندي المقدس منصور ولكنه تردد ثم انزل يده ودخل للغرفة واقفل الباب وكأن شيئا لم يحدث وهو نفسه تعاتبه. سأله احد العلماء: مع من تتكلم يا صلاح.
المرشد صلاح: ..لا ..لا احد ..وصلتنى اوامر فقط بسرعة تنفيذ المخططات ..اسرعو..
و نزل الجندي المقدس منصور للطابق الأول ثم آتاه اتصال من الجهاز فشغله وقال:
ال (ج.م) منصور: نعم.....عميل شريف...
العميل شريف: جندي مقدس منصور اين انت الآن؟
ال (ج.م) منصور: انا في الطابق الأول الآن اعطنى القليل من الوقت وسألقاك.
العميل شريف:..مابك ياجندي مقدس منصور يبدو على صوتك الحزن.
ال (ج.م) منصور: لا ..لاشيء يذكر ..عندما اراك سوف احكى لك.
العميل شريف: حسنا انا انتظرك في الخارج.
وبينما كان يمشي الجندي المقدس منصور آتاه اتصال مرة اخرى ثم شغل الجهاز وقال: نعم عميل شريف هل طرأ شيء آخر.
العميل شريف: نعم نعم, لقد اكتشفت احد الطرق السريعة لكي تخرج من هنا.
ال (ج.م) منصور:حسنا..اين هو؟
العميل شريف: ثالث باب بعد سلم النزول للطابق الأول.
ال (ج.م) منصور: أأنت متأكد؟
العميل شريف: طبعا ادخل وسترى.
ال (ج.م) منصور:حسنا.
العميل شريف: سأراك فيما بعد ..تذكر الباب الثالث بعد سلم النزول..إلى اللقاء.
ال (ج.م) منصور قال في نفسه: احسست ان اسلوبه غريب...ام هل كنت اتخيل...المهم سأدخل وارى.
وعندما دخل رآها غرفة مقفلة من جميع الإتجاهات ورأى رجل ضخم وهو الملقب بالكاسر.
الكاسر: لقد كنت انتظرك هنا..يامنصور.
ال (ج.م) منصور: كيف....كان من المفترض ان.....
الكاسر: استعد لمواجهتي.
قفز الكاسر وواجه ال (ج.م) منصور وقاتلا لربع ساعة بمختلف الحركات وانواع الركلات واللكمات وكل انواع المقاومة وحتى تكسر معظم المكان , ثم في النهاية احس ال (ج.م) منصور بقليل من التعب وجرحه بدأ في التفتح وهنا استغل الكاسر الفرصة ونزل باللكمات على ال (ج.م) منصور إلى ان تدحرج الجندي المقدس منصور بعيدا ثم صرخ وهجم عليه فإخترق الحائط ,ثم نهض الجندي المقدس منصور وخرج من الغرفة المدمرة. وبينما هو يخرج رآه رئيس المنظمة الشرير الأول ثم ضغط على زناد حالة الإنذار القصوى .فعلمت كل المنظمة بشأن الجندي المقدس منصور وخرج كل الجيش لملاقاته.
الشرير الأول: منصور موجود في منتصف الطابق الأول بسرعة امسكوه. ووصلو الجنود ورآهم الجندي المقدس منصور ثم ركض وقفز وضربهم بكتفة وخرج منهم وبينما هو يركض .
الجندي باسم: إثبت مكانك ياجندي مقدس منصور.
ال (ج.م) منصور: انت مرة اخرى
الجندي باسم: بالطبع انا ...سآخذ بطار ابي الذي قتله بدم بارد اليوم.
واخرج سلاحه وبدأ بإطلاق النار , وكذلك أيضا الجندي المقدس منصور اخرج سلاحة وبدأ بإطلاق النار عليه, تملك التعب قليلا من الجندي المقدس منصور وبينما هما يركضان ويطلقان النار على بعضهما البعض نزل ال (ج.م) منصور للطابق السفلي واستغل غفلة الجندي باسم. وهنا ورده اتصال من العميل شريف, فكلمه الجندي المقدس منصور وهو يركض.
العميل شريف: جندي مقدس منصور اين انت؟
ال (ج.م) منصور:هاه هاه.... انا الآن في الطابق السفلي...ولكن ماقلته لي كان خاطئا بشأن ان الباب الثالث يحتوى على مخرج اسرع.
العميل شريف: ماذا...انا لم اقل ذلك .
ال (ج.م) منصور: إذن من قال لي...هاه هاه.....لقد كان من جهازك.
العميل شريف: لقد كان فخا....لقد تلاعبو بالأجهزة والإشارات وكلموك على انك انا ...وبالطبع عندما دخلت للغرفة رأيت احد الأعداء بإنتظارك.
ال (ج.م) منصور: بالطبع حتى انا شككت انك قد خنتنى ايضا.
العميل شريف: الكلاب...حسنا جندي مقدس منصور هذه هي اللحظة الحاسمة سوف اتقدم الآن للبوابة ومعي القناصة.
ال (ج.م) منصور:حسنا جيد..انا آتى في الحال.
واغلق الجهاز وبينما هو يركض وصل له الجندي باسم: ها انت مرة اخرى ...لن تهرب.
فإستمرا الإثنان لإطلاق النار على بعضهم البعض حتى سقطت احد الحوائط من كثرة اطلاق النار عليها وتهدمت وسقطت ووضعت حاجزا بين الجندي باسم والجندي المقدس منصور , بعدما رأى الجندي باسم هذا صرخ وخبط على الصخور وقال :سآتى بك يامنصور الحقير ...يجب ان تمـــــــوت.
نظرالجندي المقدس منصور في مكانة ورأى ان المخرج امامة للبوابة الأمامية فركض إليها ثم فجأة ظهر الكاسر ووقف أمام الباب وقال: لن تخرج حيا ابدا. ثم ضغط على الزناد في القبعة الحديدية التي يرتديها ثم قال: عدم....الخروج....الآن...تموت.
وهجم عليه ولكن الجندي المقدس منصور كان في حالة صعبة فكان تعب جدا فتجنب مقاتلته وكان فقط يتفادى ضربة ويركض ثم فتح المخرج وخرج.
الكاسر:لالالالالا......انا ....وراءك.
نفذت طلقات السلاح الذي أخذه الجندي المقدس منصور من حراس الزنزانة فرماه واخرج السلاح الذي اعطاه له العميل شريف وبينما هو يركض كان يقتل الجنود التي تحاول قتله.
الشرير الأول رأى ذلك وقال:لالالا يجب ان لا يخرج من هنا حيا او ميتا.
ومن هنا اعطى العميل شريف الإشارة للطائرة بالقدوم واستعد هو بقناصتة واطلق النار على الكثير من الجنود بينما كان يركض الجندي المقدس منصور. وضغط العميل شريف على زناد فتح البوابة الأمامية وعاد إلى مكانه مرة اخرى بالقناصة ورأى الجندي المقدس منصور وهو يخرج ويركض فوقف وقال له: هنا هنا. ثم اتت الطائرة , وايضا سمعو صوت تدمير ,عرف الجندي المقدس منصور هذا الصوت فقد سمعه قبل مدة واتضح انها الآلة المدفعية فقد خرجت ومستعدة للتدمير.وعندما تعرف الجندي المقدس منصور على الآلة ركض بسرعة للعميل شريف. وسط كل القنابل والتدمير اطلقت الآلة المدفعية البعض من الرصاصات ولكن الجندي المقدس منصور كان يقفز من كل واحدة منهم ويحاول تفاديها بسرعة . ركب العميل شريف الطائرة واستعد لمسك الجندي المقدس منصور. في هذه الأثناء كان طلقة الموت موجود من على بعد واستعد ايضا لإطلاق النار. فعندما وصل الجندي المقدس منصور للطائرة قفز للوصول للطائرة وبينما كان العميل شريف في الناحية الأخرى يمد يده لمسكة.فجأة اتت طلقتان سريعتان واحدة اخترقت قدم الجندي المقدس منصور والأخرى اخترقت كتفة, فسقط ال(ج.م)منصور على الأرض.
اتوا الجنود من حولة وقالو لرئيسهم: يارئيس استطعنا القبض على الهارب ..حسنا سنعيده للسجن.
العميل شريف كان يصرخ في الطائرة:ماذا ماذا ...كيف...ماذا حدث...من اطلق الرصاص.....هل مات.......هل فشلت العملية...
وبينما تبتعد الطائرة تبتعد صورة الجندي المقدس منصور وهو ملقى على الأرض.
كلم العميل شريف الرئيس يحيى.
العميل شريف: يارئيس...لقد فشلت العملية...لقد أسروه ..احدهم اطلق النار عليه وهو في الهواء.
الرئيس يحيى:...الحيوانات....هل تعلم هل هو حي ام لا.
العميل شريف: لااعلم ...كل ما اعرفه انه اسر من الأعداء مرة اخرى.
الرئيس يحيى: حسنا ياعميل ارجع الآن للمنظمة سنحدد إذا كان حيا او ميتا...اذا كان ميتا فلقد ارتكبنا اكبر غلطة في حياتنا ...وإذا كان حيا فهي فرصة اخرى وهذه المرة سأحرص ان تكون الأخيرة.
العميل شريف: حسنا يارئيس إلى اللقاء.
اقفل العميل شريف الساعة ثم قال للطيار: عد بنا إلى المنظمة.
عاد العميل شريف للمنظمة واستقبل استقبال جيدا من الرئيس يحيى ,استقبال مختلط بين الحزن والفخر.
العميل شريف: لقد حاولت يارئيس....
الرئيس يحيى: انا اعلم ياشريف ...لقد حاولت....وانا اقدر ذلك ...لاعليك....سنلقنهم درسا على مافعلوه بالجندي المقدس منصور فيما بعد.
وايضا لم ينالو مرادهم, وتناقشو عما حدث واستراحو وخططو للمهمة القادمة.







يتــــــــبـــــــــــــع......................

[Mshaar EnSan]

اسعدني التواجد في متصفحك
دمتم بخير وعافية

[قلب وكلمات]

لي عودة

يا رائع