الجنود المقدسين (الجزء الثالث - الفصل الأول)

[demetri]

الجنود المقدسين (الجزء الثالث - الفصل الأول)
الحرية وتدمير منظمة جنود الشر

بعد عودة العميل شريف للمنظمة صقر وفشله في انقاذ الجندي المقدس منصور اصاب الإحباط الجميع ولكنهم فكروا بسرعة في طريقة لإنقاذ الجندي المقدس منصور ولكن هذه هي المرة النهائية, في هذه الأثناء كان ال3 عملاء الأقوياء:العميل مصطفى والعميلة رشا والعميل جابر في مهمة لذا لم يعلموا بأمر ماحدث.
كانوا العملاء ال3 في غارة على احدى الأماكن التي تشتبه انها كانت احدى القاعدات للتنظيم لموقعة قتل الجنود المقدسين.
بينما كانوا العميلة رشا والعميل جابر يراقبان المكان وفجأة اخرجوا اسلحتهم ونهضوا وركلو الباب واقتحموا المكان .
العميلة رشا: لاتتحركوا.
طبعا بدأ الجميع بالركض للفرار وبعضهم للمقاتلة, اتى بعضهم لمقاتلة العميل جابر فرماهم بعيدا الواحد تلو الآخر ولكمهم لكمات عدة , واتى بعضهم للعميلة رشا فقاتلتهم بمهارة وتخلصت منهم جميعا ,ثم فجأة ظهر مسلحون ورفعوا عليهم الأسلحة فوقف العميل جابر والعميلة رشا وهم ينظرون إلى بعضهم .
قال احد المجرمين: هل ظننتم انك سوف تنجحون انتم الإثنان فقط في مسكنا جميعا..يا لغباءكم.
العميل جابر: من قال اننا إثنان فقط؟
العميلة رشا: هنا يأتي دور العميل مصطفى.
المجرم:!!
فجأة سقط السقف عليهم ونزل العميل مصطفى واطلق النار عليهم جميعا ثم قال: القوات تتقدم الآن.
فجاءت القوات لمداهمة المكان ومسك الأحياء والفارين.
مسك العميل مصطفى المجرم وقال له: قل لي ..ماذا تفعلون في هذا المكان؟
المجرم: لاشيء فقط نمرح ونلهو.
العميل مصطفى:غريبة...إذا لما هذا المكان مصنف لدينا انه احد الأماكن التي خططت فيها موقعة قتل الجنود المقدسين.
المجرم: ماذا..انا لا اعلم شيئا عن ذلك ..يبدو ان هنالك خطأ في اعداداتكم.
العميل مصطفى: حسنا حسنا..خذوه الآن للمنظمة وهناك سنجعله يعترف.
اخذت القوات المجرم وجميع الأحياء الموجودين في المكان.
العميلة رشا: مازلت تتمتع بقوتك ولم تخسر منها شيئا.
العميل جابر: نعم توقيت جيد يامصطفى..ثانية اقل وكنا قد نواجه مشاكل هنا.
العميل مصطفى:هه..لا هذا لا شيء..الآن اعتقد ان علينا العودة للرئيس يحيى ولنرى هل هنالك من اخبار جديدة ام لا.
خرجوا العملاء ال 3 من القاعدة الصغيرة وركبو مع القوات وذهبو للمنظمة صقر ودخلو لغرفة الرئيس يحيى.
العميل مصطفى: رئيس يحيى...هل هنالك من جديد؟
الرئيس يحيى: ...مصطفى ..نعم هنالك اخبار جديدة كثيرة ..لقد حدق الكثير اثناء تواجدكم في تلك المهمة.
العميل جابر: ماذا حدث؟
الرئيس يحيى: كلمنا الجندي المقدس منصور من غرفة الأجهزة التي تعرفت انت عليها يامصطفى وقلت عنها انها معدة لأغتيال الجنود المقدسين.
العميلة رشا: ماذا؟
العميل مصطفى:نعم وماذا حدث بعد ذلك؟
الرئيس يحيى: نظرا لأنكم كنتم مشغولين فأرسلت له العميل شريف.
العميل مصطفى: نعم ...انه الأول في دفعة جيلة أليس كذلك ..نعم انه الأجدر لهذه المهمة...ثم ماذا حدث؟
الرئيس يحيى: ارسلت له العميل شريف واستعملنا منتجنا الذي صنعناه وهو البالونة الكيميائية ,ونجح العميل شريف في إختراق المكان ونجح في ارسال البالونة للجندي المقدس منصور.
العميل جابر: ثم ماذا حدث بعد ذلك؟
الرئيس يحيى: تكلم العميل شريف مع الجندي المقدس منصور بواسطة جهاز وضعه العميل شريف ضمن المحتويات التي تحويها البالونة واتفق معه على انه سوف يبقى هنا بقناصته ويصطاد من يقف في وجهه بينما الجندي المقدس منصور عليه النزول للطابق الأرضي.
العميل رشا: جيد....الأهم الآن هو ماحدث بعد ذلك.
الرئيس يحيى: نزل الجندي المقدس منصور للطابق الأرضي رغم الصعوبات التي حاطت به ..حتى الآلة المدفعية خرجت من مكانها ولكن ليس هذا هو المهم...لقد وصل الجندي المقدس واقترب جدا من طائرتنا ثم قفز وبينما هو قافز في الهواء اتته رصاصتان...واحدة اخترقت كتفه والأخرى اخترقة قدمه..فسقط على الأرض وأسروه مرة أخرى.
ثم ضرب الرئيس يحيى مكتبه بيده.
العميل جابر: ماذا؟
العميل مصطفى: هل...هل نجى ام لا ؟
الرئيس يحيى: لا نعلم .. لانعلم حتى الآن وهذا مايحيرنى اكثر...لم يكن يتبقى إلا القليل..القليل فقط وكان سيكون بحوزتنا.
لحظة من الصمت داهمت كل من في المكان.
الرئيس يحيى: لا اعلم ماذا افعل...احيانا اعتقد انه سيظل هنالك إلى الأبد وان عملية اخراجنا له ستكون مستحيلة...لا اعلم فعلا ماذا افعل.
العميل مصطفى: ..هون عليك يا رئيس.....سنذهب له مرة اخرى.
الرئيس يحيى: انا ايضا كنت افكر في هذا ولكنى متردد..فهذه هي المرة الأخيرة ويجب ان تكون متقنة.
العميل مصطفى: ومن قال انها سوف تكون كالعمليات السابقة.
الرئيس يحيى: اهي مختلفة عن العمليات السابقة.
العميل مصطفى: نعم ..كل العمليات التي فعلناها كانت سرية ولكن العملية التي تدور في دماغي الآن ...هي...عملية اقتحام وتدمير.
الرئيس يحيى:.....فعلا......فعلا يامصطفى هذا الحل الوحيد والأخير..حسنا..سنرتب لكل هذا....علينا الذهاب لقاعة الإجتماعات الآن ..وايضا....
ذهب الرئيس يحيى للهاتف وفتحه ثم ضغط على الأزرار ثم قال: قسم العملاء....نعم...ارسل لي العميل شريف إلى قاعة الإجتماعات..حسنا بأسرع وقت. واقفل الهاتف
العميل مصطفى: هل سيأتي معنا؟
الرئيس يحيى: نعم.
العميل مصطفى: جيد ..لاننا في هذه المهمة بالذات سوف نحتاج لكل القدرات المتوفرة هنا في المنظمة وأظن انه سيبلى بلاء حسنا.
ذهبوا جميعا لقاعة الإجتماعات وجلسو.
الرئيس يحيى: لقد ضاق ذرعنا بمنظمة جنود الشر وماتفعله من شر...الجندي المقدس منصور مازال مفقودا وعرفنا مكانه وحاولنا مرتين ان نخرجه ولكن دائما الظروف تقف امامنا..ولكن هذه المرة هي الأخيرة...هي ليست فقط انقاذ الجندي المقدس منصور..ولكنها ايضا تدمير منظمة جنود الشر...بالطبع لن تذهبوا وحدكم هذه المرة ..سيكون معكم جيشنا ايضا ..هذه المهمة اختراق وتدمير.....
سمعوا جميعا صوت دق على الباب
الرئيس يحيى: ادخل.
فتح الباب وظهر العميل شريف.
الرئيس يحيى: تفضل واجلس معنا ياعميل شريف.
العميل شريف: حسنا ياسيدي.
ذهب العميل شريف وجلس معهم.
الرئيس يحيى: عميل مصطفى ,عميلة رشا, عميل جابر...اقدم لكم العميل شريف...عميل متعدد المواهب..لوحده في فقط في العملية السابقة وانجز اشياء كثيرة وكانت تفصله بضع خطوات عن الجندي المقدس منصور, ولكن لا اعلم من اين اتت تلك الرصاصات الدقيقة.
العميل مصطفى: اعتقد انها كانت من هذا القاتل الذي يدعى طلقة الموت..هو الوحيد القادر على التصويب على المسافات البعيدة بهذه الدقة.....لكن دعنا الآن من كل هذا, عميل شريف لقد سمعت مافعلته في العملية السابقة من المبهر اننا لدينا عملاء مثلك في منظمتنا...جيد مافعلته مقارنة بأول مرة طبعا للذهاب في العمليات الكبيرة, تخيل كل مافعلته هذا وانت بمفردك فقط..إذا ماذا ستفعل معنا...
العميل شريف:..انا مسرور جدا لأنى سوف اكون معكم في عملية واحدة..طوال عمري وانا اريد العمل معكم..ما تعرضتو له وما نجيتوا منه يعتبر لا يصدق في الأحلام ..ولكنه حدث لكم في الواقع ..لذا هذه المرة سوف نأتي بالجندي المقدس منصور.
العميلة رشا: بالطبع...انا لم اعلم ان لدينا كفاءات مثلك في منظمتنا ..من الشرف التعرف إليك ياعميل شريف.
العميل شريف: وانا ايضا ياعميلة رشا.
الرئيس يحيى: العميل شريف هو عميل من عملاء المستقبل ..الذين سوف ينفعونا جدا في مهماتنا القادمة .
العميل جابر: كل هذه القدرات ومازلت صغيرا في السن..جيد جدا...قل لي لقد سمعت انك رأيت الجندي المقدس منصور..هل هو بخير؟
العميل شريف: نعم لقد كان بخير..كانت كل الأوضاع على مايرام حتى تلاعب احدهم بشبكاتنا وكلمة على اساس انه انا وقال الدخول في بوابة خاطئة وعندما دخل رأى احد قتلة المنظمة في انتظاره..وهذا مااعتقد انه أخره قليلا .
العميل مصطفى: حسنا هل استفسرت منه عن مكان وجوده بينما كنا نحن في العملية الأولى نبحث عنه.
العميل شريف: نعم لقد قال لي انه كان في الزنزانة مغمى عليه من كثرة التعذيب.
العميلة رشا: وهل ذكر لك شيئا عن القلادة المغطاة بالدماء.
العميل شريف: نعم لقد ذكر, فهذا الدماء لم يكن دمه فبينما ينقلوه الجنود من غرفة التعذيب للزنزانة قتل الجندي المقدس منصور احدهم وسالت دماءه على القلادة.
العميل جابر: جيد لقد اعتقدت انها كانت نهايته عندما سمعت بتلك القلادة والدماء.
العميل شريف:ولكنى حتى لم ألحظ انه كان يوجد احدهم من بعيد يصوب على الجندي المقدس منصور إذا كنت علمت ذلك لكنت اغتلته من البداية.
العميل مصطفى: لاتستطيع...انه سريع جدا..ودقيق ايضا..لقد قابلته في اول عملية ذهبنا إليها لإنقاذ الجندي المقدس منصور ولكنى سمعت صوته فقط.
العميلة رشا: من قابلت من قتلة المنظمة؟
العميل شريف: ..لقد ..لقد قابلت شيئا غريبا ..لم استطع ان احدد ماهو ولكنه بشري..هو بشر ولكن عندما يضغط على زناد في سترته يصبح كالشبح هكذا ويستطيع الضرب والإختفاء بسهولة.
العميلة رشا: تقصد كالطيف...انه احدى القتلة ويدعى بالطيف.
العميل شريف: هل رأيتيه؟
العميلة رشا: نعم رأيته وقاتلته لبضع دقائق ثم اختفى ولم احدد وجوده.
العميل جابر: ومن أيضا يافتى؟
العميل شريف: لا هذا فقط.....نعم لقد تذكرت ..لقد ظهر لي شخص كان متنكر مثل الجندي المقدس منصور حتى انا ظننته هو ولكن طريقة كلامه المختلفة وكلامة الغريب لي وعدم تذكره لأسمي حتى اثار شكوكي لذا احسست انه من الأعداء وطعنته وفعلا تحققت شكوكي بعد الطعنة فقد تحول لشكله الطبيعي وقال انه سوف يجعلنى ادفن ثمن ما فعلته به ثم رمى قنبلة دخانية واختفى ولم استطع تحديد مكانه ايضا.
العميل مصطفى: ملاحظة جيدة جدا مقارنة بعميل شاب يذهب للعمليات الخارجية لأول مرة.
الرئيس يحيى: العميل شريف قد يبدو شابا ولكنه يمتلك خبرة اكبر من سنة ومعرفة ممتازة وطاقة قوية ومهارة متجددة ولا يستطيع احد ايقافه ...ألم تعلموا ..زملاءه العملاء لقبوه بالثعلب السريع لقدرته الفائقة على خداع الأعداء بمكرة وسرعته ايضا..لذا انا لدي احساس جيد بشأن هذه المهمة .
العميل مصطفى: حسنا يا رئيس يحيى فلنعود لصلب الموضوع.
العميل شريف: هل سيكون هنالك عملية أخرى؟
الرئيس يحيى: نعم يا شريف وهذه المرة انت ستكون معهم.
العميل شريف: جيد لطالما وددت ان اكون في وسط مهمة صعبة.
الرئيس يحيى: بالتأكيد سوف تكون....والآن كنا نتكلم قبل دخول العميل شريف انه هذه العملية مختلفة عن باقي العمليات, العمليات السابقة كانت تخفي وكل من رآك في المهمة يعتبر خطر والمهمة تعتبر شبه فشلت إذا رآك احد والتخفي كان الأساس , لكن هذه المرة لا وجود للتخفي عمليتنا سوف تكون ظاهرة للكل ومعروفة ايضا ولن يكون هنالك تسلل ولكن الشيء الوحيد المشترك بين هذه العملية والعمليات السابقة انه يمكنكم مكالتمتى على الساعة إذا طرأ جديد او اردتم حل او تفسير .
يسمعون دق في الباب ثم يدخل احد العملاء .
العميل: سيدي..لقد وردتنا انباء ان منظمة جنود الشر بنت جدارا عازلا خارج المنظمة يمنع الجميع من الدخول إليها.
الرئيس يحيى: ماذا...هذا هو صلب مهمتنا كيف يمكننا الدخول إذا لم يكن هنالك مكان للدخول للمنظمة اصلا.
العميلة رشا: لقد تعلموا من عملياتنا السابقة.
العميل جابر: قل لي ..هل هو جدار قوي؟
العميل: سميك جدا يا سيدي.
العميل مصطفى: هل الجدار يغطى كل مساحة الدخول؟
العميل: كلها ياسيدي..حتى اننا لم نعلم اين مكان الدخول حتى ..فالجدار معتم على كل شيء.
الرئيس يحيى: حسنا..إذهب انت الآن ودققوا في التفاصيل واخبرونا إذا حدث أي شيء جديد.
العميل: حسنا ياسيدي . وخرج واقفل الباب.
العميلة رشا: هذه أيضا احد الأشياء التي تقف عائقا الآن بيننا وبين العملية.
الرئيس يحيى: نعم انها كذلك.
العميل مصطفى: لا لا الموضوع بسيط ..يمكن اختراقها بالقنبلة المركزية..التي توضع على اي شيء صلب لتفجيره.
الرئيس يحيى: ...ممكن هذا احد الحلول...ولكن قنبلاتنا ليست معدة لتفجير هذا النوع من الجدران ..على حسب قول العميل انه صلب جدا وسميك جدا ايضا.
العميل جابر: اعتقد ان وضع الكثير من القنابل المركزية يمكن ان يؤثر على الجدار.
العميلة رشا: اعتقد انها ستخدشه فقط اذا كان بحجم الصلابة التي قالها العميل .
الرئيس يحيى: والآن ما الحل ..يستحيل ان نلغى او نؤجل العملية .يجب ان نعلم ماذا حدث للجندي المقدس منصور .
العميل مصطفى: حسنا سأوضح الموضوع اكثر...الجدار قوي جدا ..وقنابلنا معدة لتفجير الأشياء الصغيرة او البسيطة وغير معدة لتفجير هذا النوع من الصلابة...قنابلنا قوتها القصوى هي 6 درجات...إذا كلمنا علماءنا حتى يحاولوا صنع قنابل قوتها 25 فقد نستطيع تدمير هذا الجدار العازل.
الرئيس يحيى: انت تقصد ..تصنيع قنبلة جديدة..ولكن هذا سوف يأخذ الكثير من الوقت عمليتنا يجب ان تكون سريعة.
العميل مصطفى:علينا ان نقول للعلماء ان يحاولوا انجازها بسرعة لان الموضوع لا يحتمل أي تأخير.
العميل جابر: حسنا فلنذهب لهم الآن حتى نستغل الوقت سريعا.
العميلة رشا: حسنا فلنذهب.
خرجوا جميعا وذهبوا لعلماء المنظمة صقر وتكلموا معهم.
الرئيس يحيى: نريد تصنيع قنبلة قوية..تستطيع تدمير جدار قوي.
العالم: حسنا ماقوة الجدار بالظبط؟
العميل مصطفى: نحن لا نعلم فقد سمعنا من احد العملاء انهم بنوا جدار قوي.
العالم: معذرة ولكن يجب ان اراه حتى احدد قوته واستطيع تحديد قوة القنبلة التي تستطيع تدميره.
العميل مصطفى: انا اعتقد ان قنبلة قوتها 25 قد تستطيع تفجيره.
العميلة رشا: حسنا..لقد كنا سنذهب إلى هناك عموما لرؤية الجدار وتحديد قوته ايضا..سنأخذك معنا.
العميل جابر: معذرة يارئيس علينا الذهاب والمعاينة للتحضير للعملية.
الرئيس يحيى: افعلوا ماهو لصالح المهمة ياعميل جابر ..انا انتظركم وعندما تأتوا وافونى بالأخبار.
ذهب الرئيس لغرفته وذهب ال3 عملاء والعالم للمكان الذي يطل على منظمة جنود الشر من بعيد.
العميل مصطفى: فعلا انه قوي جدا..كيف بنوه بهذه السرعة.
العميلة رشا: حسنا والآن هل تستطيع قباس قوة الجدار؟
العالم: نعم استطيع.
العميل جابر: بما اننا لا نستطيع الإقتراب منه فيجب ان نفعلها من بعيد.
اخرج العالم من جيبه شيء صغير ثم سلطه على الجدار من بعيد وضغط على الزناد فأخرج الجهاز الصغير اشعة ضوئية على الجدار, ثم بعد قليل ظهر الرقم على الجهاز الصغير.
العالم: ان قوته 30 ..فعلا ماقلته ياعميل مصطفى ان قنبلة بقوة 25 تستطيع تدميره ولكن العديد منها .
العميل مصطفى: ماذا لو صنعنا قنبلة بقوة 30؟
العالم: صنعها سوف يأخذ وقتا اطول ..وانتم تريدون اتمام العملية بسرعة أليس كذلك؟
العميل مصطفى: نعم صحيح...إذن علينا الآن بسرعة العودة للمنظمة وعليك ان تبدأ بسرعة تحضيرها انت وباقي العلماء.
وبينما هم يستعدون للرحيل على السيارة المصفحة, فجأة سمعوا صوت احد الجنود في منظمة جنود الشر وهو يلقى بيانا لجميع عملاء وجنود منظمة جنود الشر ولكن الصوت كان منخفضا, فإقترب العميل مصطفى ودقق في السمع وكان البيان كالآتي: غدا في تمام الساعة الرابعة عصرا سوف يتم اعدام الجندي المقدس منصور امام الجميع, لذا يرجى من الجميع بالتواجد في الساحة خلال عملية الإعدام حتى نتأكد ونضمن ان اعدامه سوف يتم ولن يقاطعه احد ,سوف نقوم بإعدام عدو المنظمة الجندي المقدس منصور..انا اكرر ..غدا في تمام الساعة الرابعة....
بعدما سمع العميل مصطفى البيان اصابة الرعب وكان سيضرب الجدار ولكنه خاف ان يتم اكتشافه من احد الإنذارات فتراجع عن ماكان سيفعله وعاد بسرعة للسيارة المصفحة.
العميل مصطفى: عود بسرعة للمنظمة صقر.
العميلة رشا: ماذا هنالك ؟
العميل مصطفى: سوف يعدمون الجندي المقدس منصور غدا في....في الساعة الرابعة .
العميل جابر: ماذا...هل كان هذا ماسمعته؟
العميل مصطفى: نعم.
العميلة رشا: ..الوحوش..سوف يعدموه....لا لن نجعلهم يفعلو ذلك.
العميل مصطفى: بالتأكيد ..والآن عليك عندما نعود بسرعة التحضير للقنبلة فعلينا غدا استخدامها..لذا لم يتبقى الكثير من الوقت.
العالم: حسنا حسنا..بعد سماع ذلك سوف انجز في عملها.
وعادوا بسرعة لمنظمة صقر, وعندما عادوا ذهبوا جميعهم مع العالم لمختبره .
العالم: ارجو من جميع العلماء الإشتراك معي في هذا المشروع..سوف نصنع قنبلة قوتها 25 درجة ..لذا علينا الإسراع فيها...فغدا سوف يعدمون الجندي المقدس منصور...وطريق الدخول للمنظمة مقفول بجدار قوي صلابته تعادل 30 درجة لذا علينا صنع 6 قنابل حتى نضمن سرعة التفجير وتدمير الجدار.
اتى الرئيس يحيى هناك وقال: مصطفى..هل من جديد؟
العميل مصطفى: نعم هنالك ..لنذهب لغرفة الإجتماعات ونتناقش.
وعندما وصلوا إلى هناك واستدعوا العميل شريف وجلسوا.
العميل مصطفى: مصيبة..لقد سمعت انهم سوف يعدمون الجندي المقدس منصور غدا في تمام الساعة الرابعة عصرا..والآن الوقت محدود جدا.
الرئيس يحيى: ماذا ..الحيوانات ..هل يجرؤون على اعدام بطل مثل منصور.
العميل شريف: لو كنت نجحت في المهمة السابقة لما تعرضنا لمثل هذا الضغط .
العميلة رشا: الكلام في الماضي لا يفيد بل بالعكس يجلب الأحزان ..فلنتكلم في الحاضر...غدا سيعدمون الجندي المقدس منصور..وامامنا وقت قليل للإستعدا ويجب ان نحضر انفسنا.
العميل جابر: حسنا..فلنرتب كل شيء حتى نتأكد ان ليس هنالك شيء ناقص....بالنسبة إلى الجدار كيف سندمره.
العميل مصطفى: وضع القنابل ال6 التي سوف يصنعها علماءنا على الجدار.
العميلة رشا: وليس ذلك فقط بل علينا ايضا وضعها في اماكن مختلفة للجدار حتى نضمن ان كل الجدار سوف يتدمر بعد تفجير القنابل.
الرئيس يحيى: إذن من رأيك ياعميلة رشا ان نضع القنابل على اماكن مختلفة في الجدار.
العميلة رشا: نعم..فذلك سوف يدمره كله ولكن ان وضعنا في نفس المكان فسيدمر ذلك المكان فقط..لا تنسوا نحن هذه المرة سنذهب مع قواتنا وعلينا ضمان مكان فسيح حتى نستطيع اختراقه كلنا.
العميل مصطفى: صحيح لهذا فعلنا الإجتماع حتى تجتمع كل افكارنا ونحدد الأفضل.
العميل شريف: حسنا..بعد تدمير الجدار ماذا سنفعل؟
العميل جابر: هنا سوف تدخل معنا قواتنا وتحارب جيشهم.
العميلة رشا: ثم ..ماذا نفعل بعدها؟
العميل مصطفى: نحاول تحديد مكان الجندي المقدس منصور إذا كان في الزنزانة او منع عملية شنقة إذا كان في الساحة..المهم هو الوصول إليها بسرعة وان يكون هو سالما بأي طريقة.
الرئيس يحيى: بعد ان تأتوا بالجندي المقدس منصور ,إذا رأيتم اي احد من الأعداء عليكم بمواجهته وضمان سلامة الجندي المقدس منصور.
العميل شريف: نعم بما اننا كلنا سوف نكون مع بعض يستحيل على احد خدش الجندي المقدس منصور.
العميل جابر: ثم بعد الإجهاز على جيشهم وقتلتهم..علينا فقط العودة إلى هنا بالطائرات.
العميل مصطفى: لا..لقد نسيت شيئا علينا ايضا ان نعرف من هو رئيس منظمة جنود الشر ومطاردته ايضا ومحاولة الأمساك به.
العميلة رشا: اخيرا سوف نقبض عليه ونعرف من هو.
العميل شريف: ثم ايضا علينا بتدمير المكان نهائيا هذه المرة.
العميل جابر: نعم صحيح...هل قنابلنا المدمرة للأماكن الكبيرة موجودة.
الرئيس يحيى: نعم موجودة سنضعها لكم.

[demetri]

شكرا لكل اللي تابعوا القصة وشجعونى وشكرا لكل اللي عجبتهم القصة وشكرا لكل القائمين على المنتدى

[قلب وكلمات]

شكراً لك أنت ايها الرائع

والله أنا مستمتع بها جداً

وطريقة سردها وحبكتها وجمال تسلسلها

شكراً لك سيدي ودي وتقديري لك ونجومي

وخالص تحياتي


القيصـــر