الجنود المقدسين ( الجزء الثالث - الفصل الثالث)

[demetri]

الجنود المقدسين ( الجزء الثالث - الفصل الثالث)

وهجم عليه باسم فصد الجندي المقدس منصور الضربة واوقعه ارضا, فوقف بسرعة واستعد للمهاجمة مرة اخرى فأوقعه الجندي المقدس منصور مرة اخرى فوقف مرة اخرى.
ال(ج.م)منصور: تماما كأبيك حتى في القتال..هو ايضا كنت كل ما اوقعه كان يقف بسرعة مثلك.
باسم: اصـــــمـــــت.
وهجم عليه مرة اخرى ولكن هذه المرة تبادلوا اللكمات ثم فجأة ركل (ج.م)منصور قدم باسم ثم وهو في الهواء ركله مرة اخرى في بطنه فإصطدم رأسه وجسمه بالحائط ثم قال: لماذا...لماذا لا استطيع مواجهتك.
ال(ج.م)منصور: مرة اخرى انا لن اقتلك.
ثم وقف باسم وهجم بسرعة على الجندي المقدس منصور فإبتعد عنه ثم ضربه بيده على آخر رأسه وجعله يفقد الوعي ثم قال: انك جيد يافتى...ولكن إذا علمت الحقيقة لكرهت ابيك جدا....انك جيد ولكنك تستغل نفسك في المكان الخاطىء..لكن ماذا سنفعل الإبن يمشى حسب مامشى ابيه من قبل..ولكنى ارجو ان تكون نهايتك تختلف عن نهاية ابيك...سأحاول ذلك.
ثم تركه وذهب ليرى ان العملاء اجهزوا على المسجون في النهاية ثم هو دفعهم بقوة وركض هو ايضا.
حاولت العميلة رشا اللحاق به, ولكن الجندي المقدس منصور قال لها: لا ..اتركيه ..لدينا اشياء اهم حتى نركز عليها...انه قوي جدا وكما رأيت تطلب 4 عملاء حتى يسيطروا عليه .
عميلة رشا: جيد انك تخلصت من ذلك الفتى..ماقصته؟
ال(ج.م)منصور:انه موضوع انتقام..فقد قتلت ابية من زمن .
العميل مصطفى وهو ينهد : هاه ..هاه...من كان ابيه؟
ال(ج.م)منصور: ابيه كان يدعى ضاوى..لقد كان مثالا يحتذى فيه في الشر..وتبعه الكثير من منظمة جنود الشر بل محتمل انه اول من فكر في انشاء منظمة شريرة ايضا.
العميل شريف:...مع انه جيد لقد احسست بذلك ولكنه يستثمر قدراته في المكان الخاطىء.
ال(ج.م)منصور: هذا بالظبط مثل مافكرت عنه تماما.
العميل جابر: حسنا والآن أين نذهب؟
ال(ج.م)منصور: صحيح ...نسيت ان أسألكم..ماهي مهمتك التي كنتوا قادمين إليها؟
العميل مصطفى: اولا كان اختراق الجدار ثم انقاذك.
ال(ج.م)منصور: ثم ماذا؟
العميل مصطفى: المقاومة إذا واجهنا احدهم وملاحقة رئيس المنظمة وتدمير المكان.
ال(ج.م)منصور: حسنا لدينا الكثير لنفعله.
ثم ذهب ونظر لما يحدث في الخارج في الأسفل فرأى جثث جنود منظمة جنود الشر والكثير من جثث جنود المنظمة صقر.
ال(ج.م)منصور: معذرة على احدكم الذهاب إلى الأسفل ..انا ارى الكثير من جثث جنود منظمتنا لذا انا اشك ان هنالك احد القتلة في الأسفل.
العميل مصطفى: حسنا انا وجابر سوف ننزل..ولكن علينا تحديد مكان لكي نتقابل فيه.
ال(ج.م)منصور: سوف نكون فوق ..سنلاحق الشرير الأول.
العميل مصطفى: هل الشرير الأول له علاقة بهذه المنظمة؟
ال(ج.م)منصور: انه رئيسها.
العميل مصطفى: هكذا إذن...حسنا...عميلة رشا وعميل شريف ابقوا مع الجندي المقدس منصور واحموه وابقوا معه..وانا والعميل جابر سوف نرى ماذا يحدث في الأسفل.
العميل شريف والعميلة رشا معا: حاضر عميل مصطفى.
وتفرقوا العملاء , وعندما نزلوا العميل جابر والعميل مصطفى للأسفل.
العميل جابر: ما كل هذا...هنالك الكثير من الجثث.
ثم نظروا امامهم ورأوا رجل قوي وهو يمسك 2 من جنود المنظمة صقر ثم عندما رأى العميلان رمى الجنود ثم قال: إذن ...واجهونى انتما الأثنان انا لا اهتم.
العميل جابر: من انت؟
الرجل القوي: انا احد فرقة قتلة الجنود المقدسين...واسمي هو القبضة الفتاكة...لان لا احد يفلت من قبضاتي ابدا مهما كانت قوته.
العميل جابر: حسنا..فلنرى قبضتك ضد قبضتي.
العميل مصطفى: إذن فلنواجهه معا يا جابر.
ثم اتت طلقة سريعة من خلف القبضة الفتاكة على العميل مصطفى لكنه تفاداها.
ثم سمع صوت: لا انت سوف تواجهنى انا .
نظر العميل مصطفى للعميل جابر وقال له: احذر ياجابر يبدو ان احدهم في الداخل يريدنى سوف اذهب إليه..انا اعرف انك سوف تتصدى له.
ثم ذهب العميل مصطفى ودخل للداخل وهناك رأى رجل معه مسدسان ضخمان ثم قال: اهلا ياعميل...هل تتذكرنى؟
العميل مصطفى: لا لم اراك من قبل.
الرجل: كيف..لقد اريتك بعض قدراتي في الأسلحة ووعدتك بمقابلة اخرى.
العميل مصطفى:نعم نعم...ذلك الصوت انا اتذكره...انت طلقة الموت أليس كذلك؟
طلقة الموت: نعم انه انا...لكن يبدو ان سمعتي وصلت إليك اسرع من طلقاتي.
العميل مصطفى: إذا انه انت من اطلق عليا النار من قبل .
طلقة الموت: نعم انه انا.
العميل مصطفى: وبالطبع انت ايضا من اصاب الجندي المقدس منصور في عملية هروبة الأخيرة..يستحيل ان يكون لديهم 2 يملكون نفس الدقة في التصويب.
طلقة الموت: نعم انه انا ايضا.
العميل مصطفى: جيد..لقد اردت مقابلتك منذ زمن..فأنا من النوع الذي لا يتقبل بسهولة الهزيمة إذا كان يعتبر ماحدث في آخر مرة هزيمة.
طلقة الموت: بالطبع كانت هزيمة فلم يتبق لك آنذاك إلا جدار واحد ولو كنت احتميت خلفة لكان سقط ايضا وكنت ستكون وحيد في المعركة بلا حاجز او رادع, وايضا انا مثلك لا اتقبل بسهولة وجود منافس لي على قيد الحياة.
العميل مصطفى: جيد..في المرة السابقة انت اريتنى قدراتك ..والآن انا سوف اريك قدراتي.
طلقة الموت: حسنا فلنجعل رصاصنا يحدد من الأفضل...هيــــــا.
ركض طلقة الموت واحتمى خلف احد الجدران وفعل العميل مصطفى نفس الحركة ثم ظهر طلقة الموت واطلق النار على العميل مصطفى لكنه تفاداها وظهر من الناحية الأخرى واطلق النار عليه ايضا ولكن طلقة الموت تفاداها ,واستمروا في اطلاق النار على بعضهم البعض لمدة10 دقائق ولم تخترق رصاصاتهم الآخر ثم اكثر العميل مصطفى من اطلاق النار ورأى طلقة الموت ان الرصاصات تأتي إليه من كل مكان ثم خرج بسرعة من مكانه واستمر في اطلاق النيران ثم فجأة مع كل الركض احتمى طلقة الموت في حائط ولم يتبقى له مكان آخر وكان يبحث عن العميل مصطفى ثم بسرعة اتوا طلقتان من الخلف على الحائط واخترقت الرصاصتان جزء من الحائط واصطدمت بالحائط الآخر فعرف طلقة الموت ان العميل مصطفى حدد مكانه فخرج من مكانه ونظر ورأى العميل مصطفى من بعيد وهو يصوب عليه.
طلقة الموت: انت بالظبط ماكنت ابحث عنه.
العميل مصطفى:انك ماهر وسريع فعلا انا اعترف لك بذلك ولكنى سأتركك تعيش كما تركتنى.
طلقة الموت: حسنا..لكن في المرة القادمة سيكون نزال حتى الموت..سنتقاتل حتى يموت احدنا هل انت موافق؟
العميل مصطفى: ....نعم انا موافق.
طلقة الموت: جيد...إذا سأراك فيما بعد.
ثم ركض طلقة الموت وهرب بينما يراقبه العميل مصطفى, في هذه الأثناء كان العميل جابر يتقاتل مع القبضة الفتاكة , كان قتالا قويا بين اثنان اقوياء وظلوا يتقاتلون لمدة ثم مسك القبضة الفتاكة العميل جابر وقبض عليه كأنه يعصره ثم ضرب العميل جابر على رأس القبضة الفتاكة واستمر بالضرب كثيرا وبكل شراسة حتى افلته القبضة الفتاكة وقال: قواتنا متشابهة...لقد ظننت انكم احدى العملاء الضعفاء ولكنى تعجبت من مقدرتك ولكنى سأنجز عليك الآن .
ثم سمع في جهازه الذي يرتديه في حزامة احدهم يقول له: هيا بسرعة استعد للهرب.
القبضة الفتاكة:..حسنا لقد فلت منى هذه المرة...أراك في مرة قادمة إذن وركض للخلف ورأى العميل مصطفى ثم اكمل ركضه ,فخرج العميل مصطفى وقال: عميل جابر هل ابليت حسنا , انا ارى انك استطعت التفوق عليه.
العميل جابر: نعم لقد نلت الأفضلية في النهاية ولكنه لا يستسلم فقد كان سيكمل القتال لولا ان احدهم كلمة على جهازه وقال له ان يستعد للهرب.
العميل مصطفى: حسنا..إذن هيا فلنلحق بالباقية ونصعد لفوق لمقر الشرير الأول.
وصعدوا واكلموا في طريقهم, وفي هذه الأثناء بينما كانوا يمشون العميل شريف والعميلة رشا و ال(ج.م) منصور رأوا ممر طويل.
ال(ج.م) منصور: نعم انى اعلم هذا الممر ..يجب علينا المرور فيه..انا طويل انا اعرف ولكن يجب ان نسلكه.
ومشوا جميعا في الممر الطويل لمدة ثم لمكان غريب.
العميل شريف: إذن اين مكان الصعود لآخر طابق.
العميلة رشا: لا اعلم..لذلك علينا بالبحث.
ال(ج.م) منصور: يمكن من هنا اذهبوا معي.
تقدموا ال3 قليلا ثم خرج رجل مقنع بسرعة وضرب العميلة رشا فرماها على الحائط, ثم وقفت بسرعة ونظرت إليه واتضح انه سيد الظلام .
العميل شريف: العميلة رشا! أيها الوغد.
واستعد العميل شريف للهجوم.
العميلة رشا: لا اتركه..اذهب انت مع ال(ج.م) منصور وانا سأكمل العراك معه.
العميل شريف: لا يستحيل ان اتركك هنا.
العميلة رشا: عميل شريف انا لست طفلة لدى 4 سنوات..انا الآن كبيرة واستطيع تحمل الأمور مهما كانت...لذا اذهب واحمى الجندي المقدس منصور جيدا.
العميل شريف: حسنا ياعميلة رشا تأكدي على العودة لنا سالمة.
العميلة رشا: بالتأكيد.
ذهب العميل شريف مع الجندي المقدس منصور واكملوا بحثهم عن سلم يؤدي للطابق قبل الأخير.
وبينما هم يمشون قال الجندي المقدس منصور: من هذا التي تقابله الآن العميلة رشا؟
العميل شريف: اكيد انه احد قتلة المنظمة ويبدو عليه القوة والسرعة ايضا.
ال(ج.م) منصور:..لم اكن اريد ان اتركها لوحدها ولكننا مضطرون بسرعة للقبض على الشرير الأول .
وبينما هم يركضون رأوا امرأة واقفة امامهم.
العميل شريف: هل هذه معهم ايضا؟
نظر ال(ج.م) منصور إليها ثم قال: نعم انها منهم .....أنتي الرئيسة أليس كذلك؟
المرأة: ..نعم...لقد اتيت لقبرك يا جندي مقدس منصور.
العميل شريف: من هي يا (ج.م) منصور ؟
ال(ج.م) منصور: انها رئيسة فرقة قتلة الجنود المقدسين...عميل شريف يمكنك انت ايضا تركي هنا واكمال طريقك.
العميل شريف: لا يستحيل عليا ان اتركك سوف اظل معك...لقد تعبنا جدا للوصول إليك والآن بكل سهولة اتركك.
ال(ج.م) منصور: حسنا ..ابقى هنا بينما آخذ بعض الأشياء بالحسبان.
الرئيسة:استعد للموت يا جندي مقدس منصور.
وهجموا على بعض, وفي هذه الأثناء كانت العميلة رشا تقاتل وتتفادى بمهارة كل ضربات سيد الظلام ثم فجأة بعد صد ضربات سريع من العميلة وجه لها سيد الظلام هجوم آخر فقفزت العميلة رشا وركلته بقوة حتى اصطدم بالحائط ثم العميلة رشا قفزت على حائط مجاور وقفزت على سيد الظلام مسددة له ركلة اخرى قوية ثم نزلت على الأرض وقفزت فوقه ثم نزلت عليه بركله قوية أخرى ولكن قبل ان تنزل عليه بلحظات فجأة اختفى , ثم ظهر مرة اخرى من الخلف ومسكها من عنقها ثم هي رمته على الحائط ثم وجهت له ضربة قوية بركبتها وساقها في نفس الوقت فأخذها ثم فقد الوعي قليلا فركضت العميلة رشا عليه لتنجز عليه لكنه اختفى مرة اخرى في الظلام.
العميلة رشا وهي تنهد: أين..هاه ..هاه..اين ذهب؟
نظرت حولها ولم تراه ثم قالت: حسنا يجدر بي الآن اللحاق بهم.
في هذه الأثناء كان الجندي المقدس منصور يقاتل رئيسة فرقة قتلة الجنود المقدسين.
كانت هي وهو يصدان ويفلتان من كل الضربات التي يوجهها لهم الآخر واستمر القتال لربع ساعة حتى اجتمعوا جميعا, العميل مصطفى مع العميل جابر مع العميلة رشا اجتمعوا مع الجندي المقدس منصور ورأوا القتال.
ولكن الرئيسة رأت ان العدد بدأ يكثر فأرادت ان تنجز عليه بسرعة فسحبت احد اسلحتها وكانت ستطلق النار ولكن ال(ج.م) منصور مسك يديها ومنعها من اطلاق النار ثم هي قفزت بعيدا وابتعدت عنه ثم ارادت اطلاق النار ولكنه هذه المرة اصابها العميل شريف في سلاحها, فتألمت قليلا ثم هربت بدون ان تنطق بأي كلمة.
العميل مصطفى: من هي ياجندي مقدس منصور؟
ال(ج.م) منصور: هي رئيسة فرقة تدعى قتلة الجنود المقدسين.
العميل مصطفى:..قتلة الجنود المقدسين....لم اسمع عنها من قبل.
العميل جابر: نعم لقد قابلت احدهم في الأسفل..كان من نفس الفرقة وكان قوي ويدعى القبضة الفتاكة ولكنه فعلا اسم على مسمى .
ال(ج.م) منصور: نعم قولوا لي ماذا رأيتم في الأسفل.
العميل مصطفى: لا شيء رأينا جثث جنودنا وفعلا اتضح انه كان هنالك قاتلان..احدهم كان القبضة الفتاكة والآخر كان طلقة الموت..ولقد واجهناهم وانتصرنا.
ال(ج.م) منصور: طلقة الموت.....هل رأيته؟
العميل مصطفى: نعم..وقاتلته ايضا.
ال(ج.م) منصور: انه جيد..ولكن الجيد اكثر هو انك تستطيع مقاتلته والمواصلة معه.
العميل مصطفى: نعم لقد قال كلام غريب , لقد قال انه كان يبحث عنى منذ زمن وانا لا اعلم لماذا وايضا في العملية السابقة التي اتينا بها إلى هنا قال لي انه يرانى اتحلى بمثل قدراته في اطلاق النار ويعتبرنى منافسه.
ال(ج.م) منصور: نعم فعلا انه كذلك.....عميلة رشا جيد انك عدتي ماذا فعلتى مع هذا الغريب.
العميلة رشا: لاشيء قاتلته..ولكنه كان يختفى بسرعة في الظلام وكان يصعب تحديد مكانه لذا في النهاية انا نلت الأفضلية عنه فإختفى ولكنه لم ينطق بحرف منذ ان قاتلنى إلى ان انتهى.
العميل شريف: حسنا فلنكمل طريقنا إلى فوق....ها هو السلم للدور قبل الأخير ..يجب ان نذهب بسرعة ونقبض على الشرير الأول.
ال(ج.م) منصور: حسنا يا فتى فلنذهب.
فصعدوا السلم ووصلوا للطابق قبل الأخير وبينما هم يمشون نزلت سكاكين على الأرض ثم نزلت الرمية الحادة.
الرمية الحادة: طريقكم ينتهي هنا.
ال(ج.م) منصور: لا اظن ذلك.
الرمية الحادة:جيد انك استطعت الهرب فقد كنت حزينة عندما علمت بأمر شنقكك ولكنى ايضا لا اريد ان اراك حر هكذا.
العميل شريف: انه دوري الآن ..كل واحد فيكم قاتل اليوم ماعادا أنا لذا اذهبوا انتوا ايضا وانا سوف الحق بكم .
العميل مصطفى: هل انت واثق من ذلك؟
العميل جابر: خبرتك مازالت قليلة يا فتى.
العميل شريف: لاتقلقوا علي كل ما عليكم فعله هو ايجاد الشرير الأول بسرعة.
العميلة رشا: حسنا..هيا ياجماعة علينا الإسراع اكثر.
الرمية الحادة: اين تظنون انكم ذاهبون..لن يخرج احدكم من هنا.
ثم قفزت وكان سوف ترمى السكاكين ولكن العميل شريف قفز عليها وركلها فسقطت ارضا ثم قال العميل شريف: هي اذهبوا الطريق مفتوح الآن.
فذهبوا في تردد وبسرعة.
الرمية الحادة: انت لا تعلم كيف تعامل النساء أليس كذلك؟
العميل شريف: رجال ام نساء ..مع الأعداء كله يكون واحد بالنسبة لي.
الرمية الحادة: جيد..انت لا تظهر التعاطف مع اي من كان ..هذه احد الخصل التي احبها في الشخص..ولكنك للأسف تسرعت عندما قلت لهم ان يذهبوا والآن سوف تعرف لماذا.
فرمت على العميل شريف سكينة فإبتعد عنها ثم رمت اخرى فقفز منها ثم رمت 6 آخرون في الهواء على العميل شريف فتشقلب للخلف بحركات سريعة حتى لا تصل السكاكين إليه ثم رمت إليه سكينا سريعة فركض نحوها وبسرعة مسكها من الخلف واعادها ورماها عليها فجرحت قليلا ثم رمت 6 سكاكين آخرين فقفز العميل شريف وركلهم ركلة واحدة سريعة شاملة لكل السكاكين فعادوا معظم السكاكين إليها فجرحوها مرة اخرى ثم قفزت واستعدت لرمي سكينة اخرى ولكن العميل شريف رأى ان هنالك سكاكين كثر على الأرض فضرب احد السكاكين بقدمه فإرتفعت لفوق ثم مسكها العميل شريف ومسكها بيده بسرعة ورماها عليها وكانت هي في هذه الأثناء رمت سكينا ايضا عليه فدخلت كل من السكينتان في الآخر فجرح قليلا العميل شريف وهي سقطت مجروحة جدا ثم قالت:آخ....حسنا...حسنا....
ثم ركضت وهربت بسرعة, وتألم قليلا العميل شريف ثم لحق بباقي فريقه.
بينما كانوا يركضون باقي الفريق, قال العميل مصطفى: ان هذه المنظمة لديها قتلة اكفاء فعلا..لا اعلم كيف يأتون بهم.
العميل جابر: نعم انهم كثر ,احيانا اشعر انهم لا ينتهون دائما هنالك جديد.
العميلة رشا: لكننا اذا قبضنا على الشرير الأول نعتبر وضعنا نهاية لهم .
وهنا كان يركض وراءهم العميل شريف.
العميلة رشا: انه العميل شيف..هيا تعال.
العميل مصطفى: هل تغلبت عليها؟
العميل شريف: لا...جرحتها فقط.
العميل جابر: جيد كبداية لك..انك متقدم عن باقي ابناء جيلك وهذا شيء مميز.
ال(ج.م) منصور: جيد جدا يافتى..حسنا دعنا نكمل البحث عن سلم للطابق الأخير.
ثم ركضوا بسرعة باحثين عن سلم للطابق الأخير وبعد قليل رأوه .
ال(ج.م) منصور: هذا هو ..هيا فلنذهب إليه.
فصعدوا عليه ووصلوا للطابق الأخير ولكن كان هنالك غرفة واحدة في آخر الطابق ولكن كل الطريق محاط بأشعة.
العميل مصطفى: الآن هذا هو العائق.
ال(ج.م) منصور: كيف نعبر من خلال تلك الأشعة.
العميلة رشا: اعتقد انه إذا لمستنا الأشعة فذلك فسيقفل كل المكان ولن نعلم كيف نخرج منه لذا علينا بتعطيل جهاز الأشعة.
ال(ج.م) منصور: حسنا واين هو؟
العميل جابر: اعتقد انه هذا الذي هناك.
العميل شريف: فعلا انه هو.
ال(ج.م) منصور: هل تلقى احد منكم تدريب على كيفية فك هذا الجهاز وتعطيل الأشعة.
العميل شريف: نعم انا تدربت على هذا.
العميل مصطفى: هل انت تتقن فعلها جيدا.
العميل شريف: بالطبع.
ال(ج.م) منصور: إذا عليك البدء الآن ولا ترتبك.
العميل شريف: حسنا...ان قواعدها بسيطة.
ذهب العميل شريف وفتح الجهاز من الداخل ثم قطع احد الأسلاك بسكينة ثم اخرج جهاز اشعة صغير وسلطة على احد الأسلاك إلى ان احترقت.
العميل شريف: ان هذا السلك الذي احرقته ..لايفصل إلا بتلك الحركة ..لذا لو لمسه احدهم او حاول قطعة بسكينة فسوف يقفل المكان ايضا.
العميل جابر: انك متمكن فعلا ياشريف.
العميل مصطفى: قدرتك كبيرة يافتى..سوف تساعدنا في الأجيال القادمة.
العميلة رشا: انا متفاءلة بمصير المنظمة صقر طالما هنالك عملاء مثل العميل شريف لدينا في قواتنا.
ال(ج.م) منصور:....رائع يافتى...والآن لا يتبقى لنا سوى ذلك الباب الأخير واعتقد انها هي غرفة الشرير الأول...حسنا فلنذهب إليها جميعا.
وبينما هم ذاهبون لغرفة الشرير الأول داهمهم عدد كبير من الجنود.
ال(ج.م)منصور: انهم حماة الشرير الأول فلنقضي عليهم.
كانوا هدفهم هو قتل الجندي المقدس منصور فقط فحاولوا ان يصلوا إليه ولكن ال5 كانوا كقوات مع بعضهم و تكاتفوا مع بعضهم وقاتلوهم وقتلوهم جميعا.
ثم انتظروا قليلا واستعدوا مرة اخرى للذهاب لغرفة الشرير الأول.
وبينما هم ذاهبون إليها اتت طائرة بجانبهم واطلقت نيران كثيفة عليهم ولكن لم يصاب احد ولكن العميل شريف والعميلة رشا والجندي المقدس منصور ركضوا للأمام للوصول للغرفة بسرعة فإنهدم السقف في منتصف الطابق وسقط السقف واقفل المكان , وهكذا اصبح هنالك عازل بين الجندي المقدس منصور والعميلة رشا والعميل جابر وبين العميل مصطفى والعميل جابر.
العميل شريف: عميل مصطفى, عميل جابر ..اين انتم؟
العميل جابر: نحن وراء السقف.
العميل مصطفى: اكملوا انتم وامسكوا بالشرير الأول ونحن سوف نكون بالأسفل...سوف نبدأ عملية تفجير الأماكن الآن..انا والعميل جابر سوف ننزل إلى الأسفل ونفجر المكان وانتم عندما تقبضون عليه انزلوا ايضا وسنتقابل هناك.
ال(ج.م)منصور: حسنا سنتقابل هناك.
العميل مصطفى: هيا اذهبوا انتم الآن بسرعة.
ونزل العميل مصطفى والعميل جابر للطابق قبل الأخير واكمل العميل شريف والعميلة رشا والجندي المقدس منصور لغرفة الشرير وفتحوها وعندما دخلوا فوجىء الشرير الأول ووقف وركض نحو النافذة, وبينما هو يركض اطلق الجندي المقدس منصور رصاصة على قدمة ولكنه بشكل ما مفاجىء فعل حركة سريعة لصد الرصاصة ثم هرب من النافذة الكبيرة إلى الطائرة التي ضربت المكان من قبل وكان فيها معظم قتلة المنظمة ,ثم ذهبت الطائرة.
العميل شريف:لا لا ..لقد هرب...لقد كان امامنا.
العميلة رشا: لولا تلك الطارة لكنا امسكنا به حتما.
ال(ج.م)منصور: ...كيف....مستحيل....كيف حدث هذا؟
العميل شريف: هل هنالك شيء يا جندي مقدس منصور؟
ال(ج.م)منصور: لا ....لا ياشريف ليس هنالك شيء فلننزل للأسفل لنتقابل مع العميل مصطفى ونحدد ماذا نفعل.
العميلة رشا: حسنا ..هيا.
نزلوا ال3 للطابق قبل الأخير ورأوا العميل مصطفى والعميل جابر.
العميل مصطفى: ماذا هل امسكتموه؟
ال(ج.م)منصور: لا...لقد تمكن من الهرب.
العميل مصطفى: كيف؟
العميل شريف: اتت نفس الطائرة التي قصفت المكان ودمرته منذ قليل واخذته وكان بداخلها معظم القتلة التي واجهناهم.
العميل مصطفى:...حسنا...جيد مافعلناه إلى الآن..سوف نقبض عليه في مرة اخرى.
العميل جابر: الآن نريد خطة للعمل.
العميل مصطفى: صحيح ياعميل جابر...انظروا..انا معي المتفجرات الآن ويجب وضعها في اماكن مختلفة في المنظمة.
ثم اخرج خريطة وقال: هذه هي الأماكن المراد تفجيرها..يجب ان نقضي على هذه المنظمة للأبد.
ال(ج.م)منصور: جيد...فلنتوزع على حسب هذه الأماكن.
العميل مصطفى: نعم هذا ماسنفعله ولكن عميل شريف وعميلة رشا سوف يظلوا معك لحمايتك بينما نفترق....عميل شريف انت ستضع القنبلة هنا....عميل جابر انت ستضع القنبلة هنا ...عميلة رشا ...سوف تضعين القنبلة هنا....جندي مقدس منصور سوف تفجر هذا المكان.....وانا سوف افجر هذا المكان........بالطبع بالنسبة للجندي المقدس منصور والعميل شريف والعميلة رشا يجب ان تفجروا اماكنكم المطلوبة منكم مع بعضكم ويجب ان لا تفترقوا....وفي النهاية يجب ان نجتمع هنا.
ال(ج.م)منصور: حسنا...اعطنا المتفجرات.
العميل مصطفى اعطى لكل واحد متفجرات ثم تفرقوا .
ذهب العميل جابر ورأى الحرب التي تدور في الخارج بين جنود المنظمة صقر وجنود منظمة جنود الشر ورأى ان جيشهم فاز وقضى عليهم فوضع القنبلة في المكان وذهب عودة لنفس مكانه.
وذهب العميل مصطفى لغرفة الأجهزة المعدة لتعقب الجنود المقدسين وبينما هو يمشى كان يتذكر بعض المشاهد من مهمته السابقة عندما قدم إلى هنا وتذكر شكله وهو يبحث ويريد معرفة ماهذه الأجهزة ثم ابتسم قليلا ثم رأى جثة رجل عجوز امام غرفة الأجهزة السرية, فتقدم منه قليلا ببطىء ورأى انه العالم مرزوق الذي كلمه قبل ان يهربوا من المنظمة في المرة السابقة.
العميل مصطفى: العالم مرزوق......انه ميت............لقد اردت ان تتوب يا عجوز ..ولكن الوقت كان قد تأخر....ولكن لا تقلق..سوف احاول فعل ما قلته انا لما انساه قط.
ثم ترك جثة العالم مرزوق ودخل الغرفة السرية ووضع القنابل وخرج ثم نظر مرة اخرى لجثة العالم مرزوق بحزن وظل يتراجع للخلف وهو حزين عليه ثم عاد مرة اخرى لنفس مكانه.
وذهبت العميلة رشا مع الجندي المقدس منصور والعميل شريف ووضعوا القنابل في اماكنها ثم وهم عائدون رأوا رجل ضخم يركض عليهم, وكان الكاسر.
العميل شريف: احتمى يا جندي مقدس منصور..سوف اتعامل معه.
العميلة رشا: قصدك سوف نتعامل معه...لقد شبه قضيت عليه في المرة السابقة والآن قد نقضي عليه نهائيا.
العميل شريف: هل تعرفينه..؟
العميلة رشا: نعم اسمه الكاسر..قوي جدا ايضا.
الكاسر: ..جندي مقدس منصور..إلى اين انت ذاهب..هل ظننت انه من السهل الخروج من هنا...هل تعتقد ان هؤلاء الأطفال سوف يحمونك...الآن استعدوا جميعا للسحق.
وركض مرة اخرى عليهم فركضت العميلة رشا وضربته بقدمها في ساقه فإنزلق ثم قفز العميل شريف وضربه بكوعه على ظهره, ثم وقف الكاسر بسرعة وضرب العميل شريف ضربة قوية فواجهته العميلة رشا بعدد من اللكمات ثم هو رماها ايضا, اراد الجندي المقدس منصور التدخل.
العميل شريف:....جندي مقدس منصور...لا تتدخل نحن سوف نتعامل معه.
الكاسر: مابك ياجندي منصور..هل انت خائف ام ماذا...
ثم ضغط على زناد قبعته الحديدية ثم قال: سحق...عملاء......صقر.
وركض على الجندي المقدس منصور ولكن العميل شريف قفز عليه وركله ثم ركض على العميل شريف ولكن العميل شريف قفز فإصطدم الكاسر بالحائط, ثم قالت العميلة رشا: الآن .
ثم ركضت عليه وضربته بساقها عده ركلات على بطنه ثم ركلة أخيرة قوية, ثم ركض العميل شريف وقفز وضرب رأسه بركبته بضربة قوية.
فنزف الكاسر دما ثم سقط على الأرض ببطىء.
العميل شريف: هل مات؟
العميلة رشا: نعم..اعتقد ذلك.
ال(ج.م)منصور: لقد قتلتوه..انكم فعلا اقوياء...ان قوته شديدة.
العميلة رشا: قوة الشر لا تضاهي قوة الخير دائما.
العميل شريف: حسنا ..فلنعود الآن للمكان الذي سنتقابل فيه.
في المكان كان هنالك العميل مصطفى والعميل جابر يتساءلوا لماذا تأخروا.
العميل مصطفى ماذا هنالك..لماذا تأخروا...هل يعقل انهم قابلوا احد القتلة.
العميل جابر:يمكن...كل شيء جائز هنا....انظر..لقد اتوا.
العميل مصطفى: ما الذي اخركم كل هذا الوقت.
ال(ج.م)منصور: قابلنا الكاسر..ولكنهم استطاعوا القضاء عليه.
العميل مصطفى:حقا...هذا جيد جدا...طالما كان التأخير بنتيجة ..فهذا جيد.
ال(ج.م)منصور: الآن علينا الخروج من هنا .
وذهبوا جميعا للخروج وهم ينزلون الطابق تلو الآخر ويروا جثث جنود منظمة جنود الشر وجنود المنظمة صقر ايضا ثم خرجوا من المكان نهائيا ورأوا قوات المنظمة صقر في انتظارهم, ففرحوا لرؤية الجندي المقدس منصور.
العميل مصطفى: ابتعدوا قليلا قد يكون الإنفجار قويا.
فإبتعدوا عنه ثم نظر العميل مصطفى نظرة أخيرة ثم ضغط على الزناد.
وانفجر كل المكان وكانت منظمة جنود الشر تتساقط امامهم وتتدمر كالوحش الكبير امامهم ثم تدمرت نهائيا وكل شيء فيها اصبح مدمرا وسقطت بكاملها على الأرض وهي مغطأة بالنار.
العميل مصطفى: حسنا......الآن يجب علينا العودة إلى المنظمة صقر .
العميل شريف: نعم بعد تلك المهمة المتعبة انا واثق ان الرئيس سيكون سعيدا لما فعلناه اليوم.
العميل جابر: اكيد..مافعلناه ليس بقليل.
العميلة رشا: لقد انجزنا ما قيل عنه انه مستحيل من قبل.
ال(ج.م)منصور: شكرا لكم جميعا لإنقاذي لولاكم لكنت لقيت حتفي اليوم على ايدي الأشرار.
العميل مصطفى: هذا ما لم نكن نحن نريده بالطبع.
ال(ج.م)منصور: في تلك الفترة التي كنت مسجون فيها رأيت كل انواع العذاب والضرب ..وتعرضت للخيانة ايضا ولولاكم لكان الخير قتل اليوم..ولكنكم ساعدتم على استمرار الخير ليقف ضد الشر.
العميل مصطفى: لاتخف...طالما هنالك انفاس تخرج منا..لن نتركهم..والآن هيا فلنذهب.
وذهبوا جميعا مع القوات وركبوا في الطائرة. وبينما كانت تمشي الطائرة كان كل شيء جديد ومتغير بالنسبة للجندي المقدس منصور فلقد رأى اشياء لم يراها من قبل وكان يتعجب وقال: كل هذه الأشياء بنيت في فترة سجني فقط؟
العميل شريف: نعم.
ال(ج.م)منصور: جيد جدا في الحقيقة.
العميل مصطفى:...ما تعبنا من اجله في العمليات السابقة فعلناه الآن....فلقد كان كل هدفنا هو استعادتك فقط يا جندي مقدس منصور.
العميلة رشا: نعم كانت مهمة اشبه بمستحيلة في العمليات السابقة.
العميل جابر: نعم , لقد كان..شيء صعب فعلا.
العميل شريف: كنت دائما مع كل المحاولات والترتيبات ومع كل شيء وفجأة ترى شيئا غريبا يظهر فجأة يعطل العملية بأكلمها في نهايتها.
ال(ج.م)منصور: شكرا لكم ياجماعة...فعلا لقد تعبتم من أجلي....لكن كيف سأعيش الآن وكل اصدقائي قتلوا امام عيني.
العميل مصطفى: فقط الجندي المقدس ابراهيم الوحيد الذي نجى معك ايضا.
ال(ج.م)منصور: نعم..فعلا...يجب ان نبحث عنه في اسرع وقت ايضا عندما نستريح.
العميلة رشا: دائما الشر كذلك يتربص بنا ولكن ماذا نفعل..القضاء عليهم سيتطلب الكثير من الوقت.
العميل شريف: ولكن رغم الصعوبات سوف نكون قادرين على تدمير من يعترض الخير ومن يعترض المنظمة صقر.
ال(ج.م)منصور: ..يعجبنى حماسك يا عميل شريف..لذا انا مسرور بمستقبل المنظمة صقر.
العميل جابر: سنفعل كل ما في مقدورنا حتى نتغلب على الشر اين ماكان.
العميل مصطفى: نعم...اين ماكان... نعم لقد تذكرت..سوف اكلم الرئيس يحيى لأبلغه.
فتح الساعة وكلم الرئيس يحيى.
العميل مصطفى: رئيس يحيى...لقد نجحنا في المهمة..حررنا الجندي المقدس منصور ودمرنا الجدار طبعا وفجرنا منظمة جنود الشر وها نحن الآن في الطائرة عائدون لمنظمة صقر....نعم اعلم انك كنت قلق...لقد نسيت تماما ان اكلمك....فقد انشغلت تماما في المهمة...حسنا نحن قادمون.
وصلت الطائرة عند قاعدة المنظمة صقر واستقبلهم الرئيس يحيى بكل فرح وسعادة وعندما رأى الجندي المقدس منصور حضنه حضن كبير ودخلوا مع بعضهم داخل المنظمة صقر.








يتــــــــبـــــــــــــع......................

[ساحر الأحزان]

قصة جميلة منك

عن الجنود المقدسين

ننتظر التكملة

بالتوفيق لك

[قلب وكلمات]

جميل هذا التشويق والإثارة

كم أنت ممتع بهولأ الجنود

تحياتي وخالص تقديري واحترامي

القيصــــر